إتهام لوزارة الصحة بتجفيف مجمع فتح الرحمن البشير

.

هناك مخطط مدروس لتجفيف جميع المستشفيات الحكومية .. ودعونا نرصد بعضها ..

1- اغلاق المدخل الرئيس لمستشفى جعفر بن عوف التخصصى للاطفال واصدر مدير المستشفى قرارا بايقاف استقبال جميع الحالات الطارئة بالمستشفى واستقبال الحالات المحولة حتى الساعة الثانية ظهرا ..

2- بدأ مخطط تجفيف مستشفى الخرطوم بالفعل، رغم المقاومة التي يقودها الاطباء، حيث أزيلت أربعة أقسام رئيسية هي العلاج الطبيعي والمشرحة وقسم (c15) والنساء والولادة والذي تم مسحه بالأرض وتركت معداته وأجهزته في العراء ..

3- تم تجفيف قسم حوادث الاطفال وهو القسم الوحيد في السودان الذي كان يستقبل الحالات الحرجة من كافة أنحاء البلاد، وأصبح مخصصاً فقط للحالات العادية علما بان قائمة العمليات الجراحية بهذا القسم محجوزة حتي 2015 ..

4- تم نقل أطباء وأخصائيي قسم المخ والاعصاب بالمستشفى إلى مستشفى حاج الصافي ببحري في إطار تمرير المخطط آنف الذكر.

5- بيع مستشفى العيون
قرار جمهوري :
عملا بأحكام المادة (72) من دستور السودان، لسنة 2005م، أصدر أنا عمر أحمد البشير القرار الآتي نصه :
تكوين لجنة للإشراف على بيع مستشفى العيون التعليمي ويتم الإتفاق مع المشتري على أن يكون تسليم العقار له خلال (8 ? 12 شهرا) ، على أن يلتزم المشتري باستثمار العقار في المجالات التي تحددها الخطة الهيكلية لولاية الخرطوم ..
صدر تحت إسمي وتوقيعي في اليوم الرابع والعشرون من شهر أغسطس 2011م..
المشير عمر حسن أحمد البشير
رئيس الجمهورية ..

6- إغلاق مستشفى جعفر بن عوف لحوادث الأطفال ..
قامت الوزارة الصحة بإغلاق هذا المستشفى العريق وتشريد من فيه من الأطفال وشوهد المسئولون وهم يخرجونهم الى الشارع رغم عدم تواجد ذويهم لحظة الإخلاء ، ولم تتراجع الوزارة عن هذا القرار رغم مذكرة الإعتراض التي رفعها الأطباء لها بل قامت شرطة مكافحة الشعب بتفريق وقفة الأطباء الاحتجاجية .

7- عرض أجهزة مستشفى بحري للبيع لتسديد ديونها ..
أصدرت محكمة الخرطوم وسط أمس قراراَ ببيع الأجهزة والمعدات الطبية لحوادث مستشفى بحري في المزاد العلني لصالح مجموعة من الشركات التي باعت الأجهزة للمستشفى منذ العام 2004م ويتضمن القرار الذي صدر أمس أجهزة الإنعاش وأجهزة صور الأشعة..
كما تضمن القرار الحجز على دخل المستشفى من تذاكر الدخول المباعة للزائرين وتصل قيمة المبالغ المطلوبة للمستشفى الى (198) مليون جنيه..

8- حاولة هدم مستشفى الخرطوم للمرة الثانية
أبلغ شاهد عيان إن قوة كبيرة من الجرافات حاولت إزالة مباني من مستشفى الخرطوم إلا أن المقاومة الكبيرة من المرضى وذويهم والممرضين حال دون ذلك. وقال: إن وفداً يتكون من الوالي والمعتمد زار المستشفى قبل وصول الجرافات، و كان به عدد كبير من الحالات المحولة من مستشفى إبراهيم مالك، وأشار إلى أن الجرافات حاولت هدم قسم الناسور البولي والذي يعد الوحيد في السودان من حيث التخصص ومبنى وحدة (الحجر الصحي) قبل أن يتصدى لهم المرضى والممرضون المتواجدون في ذلك الوقت، ونوه إلى أن الجرافات أتت ليلاً في يوم الخميس الماضي.
يذكر أن هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه، يهدف إلى ازالة مباني مستشفى الخرطوم ويواجه برفض حاد وسط المرضى والمواطنون المتواجدون.

9- أنهت وزارة المالية خدمة «1200» طبيب عمومي يعملون بالمستشفيات الولائية ، وكشف وزيرالصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة عن إتفاق مع وزارة المالية يقضي بسداد استحقاقات الأطباء وذلك عبر لجنة تم تكوينها لمتابعة صرف الإجراءات المالية المتعلقة بصرف الاستحقاقات.
وأكد الوزير وجود«931» طبيب من جملة الـ«1200» طبي في انتظار استلام الاستحقاقات وتوقع حل المشكلة نهائياً خلال الأيام القادمة.
يذكر أن قرار المالية بإنهاء خدمة هؤلاء الأطباء يأتي في إطار السياسات الاقتصادية.

10 – كشف بحر ابو قردة وزير الصحة، عن هجرة (3) آلاف طبيب سنوياً (48%) منهم من النساء. وأبدى ابو قردة في تنوير إعلامي أمس عقب عودته من اجتماع وزراء الصحة العرب بالقاهرة، قلقه من تزايد هجرة الكوادر الصحية مما يؤثر سلباً على الخدمات الصحية بالسودان..