أخبار السودان

مجلس السموم يعلن حملة لحسم فوضى علاج الأعشاب

الخرطوم: هند رمضان
تبرأ المجلس القومي للأدوية والسموم من تسجيل أي نوع من الأدوية العشبية وهدد بإعلان حملة في غضون الأيام القليلة المقبلة للحد من ما أسماها الفوضى التي تمارس تحت غطاء العلاج بها
وأكد الأمين العام للمجلس، دكتور محمد الحسن الإمام أن المجلس لم يصادق على أي نوع من الأدوية العشبية، موضحاً أن قانون المجلس يمنع منعاً باتاً استخدام أي مادة للعلاج دون ترخيص . وقال الإمام – أن المجلس الجهة الوحيدة المسؤولة عن تسجيل الأدوية، والى الآن لم يتم تسجيل دواء عشبي كعلاج، وأشار الى أن هناك لجنة تسجيل الأدوية بالمجلس تقوم بإجراء دراسات سريرية وقبل السريرية تحدد عدد الجراعات . وقال إن من يمارسون المهنة يمارسونها ببراءة الاختراع التي يحصلون عليها من الملكية الفكرية.

الجريدة

تعليق واحد

  1. يادوب يا مجلس بعد ايه عالجوا مشكلة الفقر اولا والعلاج للشعب هذه الادوية العشبية مرصوصة وتباع في اي مكان ثم ماهي الاسسس التي تعطي بها الرخصة للطبيب البلدي من هو وماهي
    مخصصاته
    هناك شخص سوري اسمه الشامي بالقرب من سعد قشرة ابحثوا عنه واوقفوا العبث الذي يقوم به حتي انه يامجلس لديه دعاية بالتلفزيون
    اوفقوا هؤلاء الدجالين بدلا من مصادرة عدة ستات الشاي واصحاب الدرداقات
    حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اتقوا الله

  2. حسب علمى انه من الصعوبة بمكان إصدار أو منح شهادة بيع أو تداول سلعة دوائية لأي جهة إلا بعد مرورها بمراحل مطولة ومعقدة جدا ..شركات الدواء العالميه تنفق مليارات الدولارات على الأبحاث و التى تستغرق سنين عددا حتى تتمكن من تصنيع دواء جديد ..من هذه المراحل المعقده دراسة وتحليل المواد المكونه لذلك الدواء كيميائيا تدخل فيها عدة أفرع من الكيمياء (عضويه وغير عضويه وتحليليه وفيزيائيه وحيويه …الخ ) وكذلك تتم فحوصات وإختبارات معقده جدا على التفاعلات الكيميائيه كنتيجة لذاك المنتج المراد صنعه ..ثم تأتى التجارب الحيويه على فئران الأختبار لتحديد الجرعات العلاجيه ودرجة السميه والجرعات المميته ( LETALIS DOSIS )..وبعد ذلك تتم عملية ما يسمى بدرجة الثبات تحت درجات حراره معينه (STABILITY STUDY ) ..وهنالك إجراءات خاصة لكل منتج حسب نوعيته وطرق استخدامه (ROUTE OF ADMINSTRATION )إذا كانت أقراصا أو كابسولات أو شراب أو حقن أو تحاميل ..الخ ..وليس ذلك فحسب بل على الأجهزة الرقابيه التابعة للدوله أن تكون قد منحت تلك الشركة المصنعة شهادة حسن التجويد (G.M.P.وهي إختصارا ( Good Manufacturing Practice Certificate ) …وفى نهاية المطاف بعد أن تكتمل كل هذه الأجراءات تمنح السلطه الرقابيه والقانونيه والصحية لذلك البلد شهادة السماح بتداول ذلك الدواء وطرحه للتداول للجمهور وهذه الشهاده تسمى (FREE SALES CERTIFICATE )..وعلى الدوله التى ترغب فى شراء تلك السلعة الدوائيه أن تتأكد من حصولها على ما سبف ذكره من سهادات موثقة من تلكم الدول المصنعة حتى تتأكد من أن مواطنيها قد حصلوا على سلعة دوائية قانونية مبرأة من كل عيب …هذا بأختصار عملية الحصول على سلعة دوائية بشكل قانونى وسليم ..أما فيما يتعلق بما نراه مطروحا و ( مفروشا ) على الأرض من أعشاب فهذا لعمرى من أخطر الأشياء على الصحة العامة للأنسان ..كيف لى أن أتجرع دواءا هو بمثابة لغز بالنسبة لى دون أن يخضع لأى مرحلة مما تم ذكره من عمليات ..بلادنا غنية بشتى أنواع النباتات ولأعشاب التى تشكل ثروة ضخمة إذا أحسن إستغلالها بأجراء البحوث والأختبارات اللازمة وهذه تحتاج إلى إمكانيات مالية ومختبرات حديثة وعلماء حتى ننهض بتلك الصناعات الدوائية الهامة والمنقذة لحياة الأنسان ..

  3. بعد ناس بن علي اليمني خموا الواطة؟……يا دوب صحيتوا يا ناس المجلس الاتحادي للادوية والسموم بعد ما ناس بن علي اليمني اكلوا قروش الغلابى…..واضح انكم كنتوا مطنشين بمزاجكم لانو الشغلانية تابعة لواحد من المتنفذين النزلوهم في التعديلات الاخيرة عشان كده دايرين تستأسدوا عليهو

  4. العلاج بالاعشاب يمارسه معظم السودانيين بالتجربة ويلجأون اليه نسبة لغلاء الادوية المستوردة وقيمة الكشف عند الأطباء وعدم وجود العلاج بالمستشفيات الحكومية فواجب الحكومة توفير العلاج بالمستشفيات اذا ارادت حماية المواطن وليس ماله ان وجد
    التلفزيون القومي وغيره يبث على مدار اليوم اعلانات عن فلان الفلاني الذي يعالج بالاعشاب وعن مراكز التداوي بالاعشاب فلماذا لا يقوم مجلس السموم بواجبه القانوني تجاه التلفزيون والصحف لمنعها من الترويج للعلاج بالاعشاب

  5. ابداوا بإيقاف الإعلانات في القنوات الفضائية خاصة القنوات الحكومية فهي الشئ الوحيد الذي تستطيعون فعله بصفتكم جهة حكومية وأقول لكم بصراحة لن تقدروا على ذلك لان المستفيد من تجارة الأعشاب هو الحكومة نفسها ممثلة في أشخاص نافذين في الدولة بالاشتراك مع وزارة الصحة التي عجزت في توفير الدواء للمواطن و تركته تحت رحمة هؤلاء الدجالين دون حسيب او رقيب

  6. لقد تم تاسبس المجلس على للادوية و السموم ليعمل على الارتقاء بخدمة توفير الادوبة للمواطن حسب اللوائح والقوانين و دساتير الادوية العالمية و ضبط التعامل فى مصادر العغاقير و السموم ونام المجلس طويلا و عمت الفوضى فى جميع النواحى ( غياب ادوية اساسيةو سوق كسر اسعار الدواء و الكثير المبكى) وصحا ليصنع انجاذا اولى به النايم الثانى و هو ادارة الصيدلة ولائية كانت او اتحادية وكل هذا لغياب الارادة و الذين يعلمون

  7. وجهة نظري تختلف عن الجميع:
    العلاج بالإعشاب هو الأصل، والموروث الثقافي السوداني يعرف خواص الأعشاب، المشكلة مشكلة المدن الكبري في الأرياف والمجتمعات المترابطة يعرفون خبراء الأعشاب ويتعاملون معهم، ولهم خبرات مذهلة في تفتيت الحصى ومعالجة الكبد واليرقان بأساليب بسيطة دون جراحة ولا آثار جانبيّة. الأوروبيون أنفسهم لا يستهلكون سمومهم الكيميائية إلا بعد استعمال الأدوية العشبية. وعنده لا تستخدم المضادات الحيوية إلا بأمضاء ثلاثة أطباء علي الروشتة.وعندنا كل ربة منزل تعرف أسماء المضادات وغيرها لاوتشتريها مباشرة من الصيدليات.
    صدقوني العلاج بالأعشاب هو الأسلم والأقل كلفة والمشكلة مشكلة ناس المدن الذين يتعرضون لخداع المسترزقين بعرض أعشابهم علي الطرقات بلا خيرة.
    خبراء الأعشاب غالبا يتوارثونها عن آبائهم ولهم مهن يسترزقزن منها ويقصدهم الناس قصدا للعلاج إعترافا بخبرتهم ولا يحددون ثمنت -غالبا- لأدويتهم ويأخذون ما يعطون قل أو كثر.
    دعونا من الأدوية الكيميائية. ويا ناس المدن أخرجوا للقرى وأبحثوا عن الدواء!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..