أقوير : إعلام الخرطوم يروج لـ«أحلام شيطانية »…سكرتير سلفا كير : المتمردون لا يمتلكون قدرات تؤهلهم لمهاجمة جوبا

قال أتينج ويك أتينج، السكرتير الصحفي لرئيس جنوب السودان، سيلفاكير ميارديت، إن المتمردين أصبحوا يتداولون معلومات خاطئة حول طبيعة الأوضاع في جنوب السودان.
وأضاف «أتينج»: «لقد بدأوا حربًا إعلامية من خلال خلق الأكاذيب، فليس هناك سبب يجعل حكومة ودولة جنوب السودان تنهار، فقوات ريك مشار ليس لديها قدرات تؤهلها لأن تهاجم جوبا».
ووجه «أتينج» انتقادات حادة لبعثة الأمم المتحدة، التي «يحاول منتسبوها تقديم معلومات مضللة للعالم حول طبيعة الوضع في جنوب السودان، وبالأخص ما يدور في ولاية جونقلي»، وفق تصريحاته.
وأشار إلى أن «مواقع التواصل الاجتماعي بدأت تتداول معلومات خاطئة عن سيطرة المتمردين على جوبا، ولكنها أحلام».
من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الجنوب السوداني، العقيد فيليب أقوير، إننا «نبلغ العامة بكل ثقة أن جنوب السودان يشهد حالة من الاستقرار حاليًا، نافيًا أن تكون هناك حرب قبلية في جنوب السودان».
وأوضح أن قيادة الجيش الشعبي لا تزال موحدة وأن الأحداث الحالية لن تؤثر على دور الجيش، وتابع: «لن نكون جيشًا تابعًا لأي حزب أو قبيلة».
وشدد «أقوير» على أن القوات الحكومية استطاعت أن تستعيد بلدة ميوم بولاية الوحدة، بعد أن كانت تحت سيطرة المتمردين، وأنها تتقدم حاليًا تجاه عاصمة الولاية بانتيو من الناحية الغربية، مشيرًا إلى أن «قواتهم لا تزال تقاتل قوات التمرد في بور عاصمة ولاية جونقلي، والتي تتكون من أطفال تم استغلالهم في القتال، لكنهم بدأوا في الانسحاب حاليًا».
واتهم «أقوير» إعلام الخرطوم بالترويج لما وصفه بـ«أحلام شيطانية ترمي لانهيار دولة جنوب السودان».
وأعلنت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا، مساء السبت، انطلاق المفاوضات المباشرة بين طرفي الصراع في دولة جنوب السودان، ووفقًا لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان، فإن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص، ونزح 122 ألفًا على الأقل ، فيما لجأ 63 ألفًا آخرون إلى قواعد الأمم المتحدة في البلاد.
وشهدت جوبا، ليلة الأحد، أصوات إطلاق نار كثيف في ظل حديث المتمردين عن تقدم قواتهم نحو المدينة، مما أثار حالة من التوجس.
وكالات
دا كلام كبير يا اقوير ، لم نسمع فى اى وسيلة من وسائل الإعلام السودانية وحتى الصحف الإلكترونية ماقلته واعتقد انك تتخبط وتطلق الحديث على عواهنه ، ليس بالقدرات وحدها يدحر التمرد ، تحتاج الى الجبهة الداخلية موحدة ومتماسكة ، إنهيار الجنوب السودانى ليس فى مصلحة الخرطوم المتعطشة لدولارات النفط الجنوبى والسودان أكثر حرصاً على قوة ووحدة الجنوب ، اظن حديثك حتى عن الأمم المتحدة واجهزة الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى غير صحيح وليس هناك ترويجاً ولكن قد تكون حقائق تريد ان تنكرها وتنفيها ، الفرصة مؤاتية لعقد مصالحة وباسرع وقت ممكن وإطلاق سراح المعتقلين وإشاعة الثقة فى نفوس الجميع ، واقولها لك بكل وضوح السودان تربطه مصالح يرعاها سلفاكير فلما يغامر مع حليف آخر لا يضمن توجهاته وقرراته لو إستلم السلطة ، فمن مصلحة السودان بقاء سلفاكير 0 جناً تعرفه ولا جناً ما بتعرفه وسلفاكير اصبح معروف ومعروفة سياساته وتوجهاته .
يا ناس فضلنا نحن في الشمال ندفع للجنوب طوال أعمار آباءنا وأجدادنا ،واليوم ظهر فيه البترول في الجنوب الحيوانات ديل فصلوه يعني ما قدرنا نرجع ولا جنيه واحد صرفناه في الجنوب .
ما تقولوا الجنوبيون اختاروا الانفصال . لا والدليل على ذلك لا يعقل أن اصوت بالانفصال عن الشمال وأنا حياتي كلها وآبائي في الشمال وممتلكاتي ووظيفتي ووظائف أسرتي وعقاراتي …. وغيره . وعليه لا يصدق أحد أن نسبة الراغبين في النفصال كانت لا حتى 70% ما ممكن . ويأتي على عثمان ويقول ( لو كنا دايرين الوحدة لحققناها) .