فرية من العيار الثقيل لخداع الشعب

جاء في خطاب الرئيس البشير بمناسبة الذكرى الـ(58) لاستقلال السودان:( إن الانتخابات القادمة ستُعبِّرُ عن ديمقراطيةٍ حقةٍ) وطالب بأن تكون معبرة عن ممارسة ديمقراطية حقيقية. ودعا المشاركين فيها لقبول نتائج الفوز أو الخسارة، وأكد عزم حكومته المضي قدما في ترسيخ الديمقراطية عبر الحوار، وجدد دعوته للقوى السياسية للتوافق على برنامج وطني.
الحديث عن ممارسة ديمقراطية حقة، دحضه التزوير الذي تم في ذات اليوم الذي زُوِّرت فيه انتخابات نقابة المحامين السودانيين للمرة الثالثة، وإصرار المؤتمر الوطني على تزييف أي انتخابات.
اذا كان هذا يحدث في نقابة فما بالك بانتخابات عامة يتحدد فيها مصير نظام الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة بقيادة حزب المؤتمر الوطني، وتتحدد عند سقوطهم فيها مصائر من دمروا البلاد وأفقروا شعبه وارتكبوا جرائم لا تقل عن الخيانة العظمى بخرق الدستور وتمزيق الديمقراطية وقتل الشعب بالجملة في الغرب والجنوب؛ للحفاظ على الأموال والجاه والنعيم الذي اغتصبوه من لقمة من فم الجياع.
يأتي هذا التصريح في وقت لم تجف فيه بعد دماء مئات الشهداء من خيرة بنات وأبناء هذا الشعب لمجرد خروجهم في مظاهرات يسندها الدستور القائم مطالبين بسحب الزيادات في أسعار المحروقات والسلع الأخرى. سقطوا صرعى رصاص الأجهزة الأمنية الحامية للنظام.
هذا النظام لا علاقة له بالحوار الديمقراطي ولا التبادل الديمقراطي السلمي للسلطة. إنه يعرف لغة واحدة هي القمع الوحشي وخوض بحار من الدماء في سبيل البقاء في الحكم. ويؤكد ذلك صدى تبجح البشير أمام العالم أجمع بأن الإجراءات الصارمة تلك هي التي أوقفت الهبة الشعبية من الإطاحة بنظامه المتهالك.
الحديث عن انتخابات نزيهة وديمقراطية حقيقية. يدحضه أيضاً التزييف المتقن لإرادة شعب بأكمله في الانتخابات العامة الماضية والتي فَوّزَ فيها حزب المؤتمر الوطني الحاكم نفسه بأكثر من (98%) من دوائرها.
نقول للبشير لا يلدغ شعب السودان مرة أخرى بعد أن خبر خداع ممارساتكم طوال ربع قرن من الزمان. ولا يمكن أن تتم انتخابات ديمقراطية في ظل نظام فاشي فاسد.
إسقاط نظامكم هو الذي يفتح الباب أمام ممارسة الديمقراطية الحقيقية والتبادل السلمي الديمقراطي للسلطة، وهذا ما سيحدث طال الزمن أم قصر.
الميدان
اقتباس : إسقاط نظامكم هو الذي يفتح الباب أمام ممارسة الديمقراطية الحقيقية والتبادل السلمي الديمقراطي للسلطة، وهذا ما سيحدث طال الزمن أم قصر.
لكن يا ناس الميدان لحدي متين الكلام دا، ما خلاص تعبنا وبقينا زي المجانين، في الحقيقة جنينا وتعبنا من الردحي ليل نهار، يا جماعة اتحركوا شوية وأسقطوا النظام وخلوا الكلام الفارغ والاجتماعات والبيانات والمقالات … وين الجماهير التي شيعت نقد ، وين الجماهير التي شيعت وردي وين الجماهير التي شيعت سعاد ابراهيم احمد، اين أنتم … طيب خلونا نشيع السودان زي ما شيعنا الناس الرحلوا عن دنيانا وكل واحد يشوف ليهو بلد وننتهي من القصة السخيفة دي…..
هي خطابات للاحتفالات والامنيات ومجرد اقوال لا يسندها واقع او فعل
نعم الاحزاب متعطشة للسلطة بعد هذا الصيام القهري الطويل
نعم حزب المؤتمر الوطني يتمتع بشراهة ونهم غير مسبوقين للمال والسلطة
الانتخابات وما ادراك ما الانتخابات ؟ :
انه من اكبر الاخطاء ان ينازل حزب من الاحزاب المؤتمر الوطني في الانتخابات في نتيجة هي معروفة مسبقا بان المؤتمر الوطني سيكتسح هذه الانتخابات قوة واقتدارا .. حزب ظل يحكم البلاد منفردا 24 سنة لايشاركه احد ولا يجرؤ احد على معارضته ويسيطر على مفاصل الدولة مالها واقتصادها وجيشها وشرطتها وقضائها واعلامها وكل آليات الدولة ولا يستطيع ابن انثى في طول السودان وعرضه ان يعارض ولو بكلمة واحدة .. حتى عند انفصال الجنوب واضاعة البترول لم يجرؤ سوداني ان يقول الا ان ذلك مجدا ونصرا قد تحقق ويهتف من وراء قلبه .. الله اكبر ..
نعم اخطاء المؤتمر الوطني كفيلة باسقاطه واسقاط اي حزب في دول العالم الاخرى من سدة الحكم بل ان انفصال الجنوب كان كفيلا بان يجعل المؤتمر الوطني يتنحى عن حكم السودان بعد تقديم الاعتذار واعتزال العمل السياسي .. نعم كان ذلك متوقعا .. ولو كان في السودان حزب واحد فقط مترابط ومتماسك لاسقط المؤتمر الوطني بالضربة القاضية صبيحة اعترافه بانفصال الجنوب .
حسم المؤتمر لايتم عن طريق الاحزاب او ماتسمى بالاحزاب المعارضة او الجبهة الثورية او متمردي دارفور لانهم يقاتلون خارج الخرطوم ولكن بما ان الارادة لدى الشعب السودان قد بدات تتبلور وتتماسك فلا يستبعد ابدا ان يفعلها الشعب في صباح احد الايام وقد يكون ذلك من قلب الخرطوم فقد اشتد الجوع والفقر والمرض بالناس الى حد غير مسبوق وهم يرون المؤتمر الوطنى يرفل في الترف والرفاهية وتبذير مال الدولة ويمارس فسادا شهدت به منظمة الشفافية العالمية لعقد من الزمان
دعونا نترقب ما ستسفر عنه الايام
من الضرورى الصبر والمثابرة على معرفة من اين تؤكل الكتف ايتها الغاضبة على حق.
بالكلام سوف يسقط النظام ؟ مالشعب نام واستكان . وكلوا واحد متكل علي التاني . تطلعوا الشارع يضربوكم رصاص . الخلاصه لو ما الشعب السوداني وصل مرحله انو يا يموت بالجوع يالرصاص ما بيطلع يعمل حاجه. لكن الله في
الحزب الواحد والرئيس الواحد والشعب الواحد ان وجد .
جاء في خطاب الرئيس البشير بمناسبة الذكرى الـ(58) لاستقلال السودان:( إن الانتخابات القادمة ستُعبِّرُ عن ديمقراطيةٍ حقةٍ) وطالب بأن تكون معبرة عن ممارسة ديمقراطية حقيقية. ودعا المشاركين فيها لقبول نتائج الفوز أو الخسارة، وأكد عزم حكومته المضي قدما في ترسيخ الديمقراطية عبر الحوار، وجدد دعوته للقوى السياسية للتوافق على برنامج وطني.
الكلام الفارغ ده بنسمع فيه ربع قرن ويحلمونا بالديموقراطية والعدل والكرامة والحرية
والله ماشفنا من وعودهم غير الكذب والسرقه .
لا اله الى الله
( إن الانتخابات القادمة ستُعبِّرُ عن ديمقراطيةٍ حقةٍ)
وزمان كانت بتعبّر عن شنو ؟!
الرئيس الاعرج المشير البشير سيفوز بالانتخابات وبالنسبة التى يريدها هو .. والتى ترضيه ليحكم كما يشاء ومن اراد نسخة من دستور السودان الفضل عليه التوجه لمراحيض القصر الرئاسى او كوشته .. واى مرشح ينزل معه لينافسه فى الانتخابات نعتبره مرتشى واجير وخائن لوطنه وشعبه ..قلنا نفس الكلام للمحامين وسقطوا سقوطا يستحقونه عن جدارة ..