السفاح هل يورط قواته بالدخول في معارك ضد جناح مشار لحماية عرشه بأموال النفط؟

أزيح قبل قليل الغموض الذي ساد سر الزيارة المفاجئة التي بادر بها الرئيس السفاح إلى الجنوب اليوم، ولقائه مع رئيس جنوب السودان سلفاكير، حيث أعلن اتفاق الجانبين (البشير ? سلفاكير) على اقحام الجيش السوداني في تأمين مواقع النفط في المناطق المتنازع عليها حاليا بين الفصائل الجنوبية، الأمر الذي يضاعف الأعباء على الجيش السوداني، ويجعل الخرطوم طرفا ثانيا في الحروب القبلية الحالية، خاصة أن المعارك تدور في ولايتي الوحدة وجونقلي الغنيتين بالنفط، وهدفها السيطرة على مواقع غنية لبسط السيطرة والنفوذ مما يعد ورقة رابحة في مفاوضات أديس أبابا التي تعقد حاليا بالعاصمة الأثيوبية.
وفور وصول وفد الحكومة السودانية عائدا إلى الخرطوم، أكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي ، أن هناك مفاوضات لما اعتبره نشر قوات مشتركة لتأمين مواقع النفط في دولة جنوب السودان، مشيرا إلى ان جوبا هي التي اقترحت نشر هذه القوات، في وقت تؤكد المصادر أن الخطوة ربما ترشح استمرار المزيد من المعارك بين الفصيلين الجنوبيين إذا ما تم تأمين مواقع النفط من قبل الجيش السوداني، الذي ربما يجد نفسه في مواجهة مباشرة مع الفصائل المتعاركة خاصة أن القتال يدور حاليا في مناطق غنية بالنفط في ولايتي الوحدة وجونقلي.
واضاف كرتي انه “بناء على طلب وزارة النفط بدولة الجنوب سيتم أيضا إرسال 900 من الفنيين السودانيين للمساعدة في تشغيل حقول نفط الجنوب وهؤلاء الفنيين الان يتأهبون وفي انتظار بعض الترتيبات للمغادرة الى هناك”.
ويأتي ذلك في وقت اعتبره المراقبون تأكيدات على أن هم السفاح البشير لا يتعدى براميل النفط، ولا يصل إلى الحفاظ على دماء المواطن الجنوبي، في ظل الحرص التام على تدفق البترول الجنوبي عبر الأراضي السودانية، مما يرفع الكثير من الحرج عن كاهل حكومة السفاح لتجنب الإفلاس الاقتصادي، مشيرين إلى اللقاء الذي عقده نائب البشير الفريق بكري حسن صالح اليوم بالمبعوث الصيني للشؤون الإفريقية تشونج جيان الذي تتخوف بلاده من استثماراتها النفطية، حيث دعت صراحة إلى وقف القتال فورا لمنع أي انعكاسات على توقف النفط، خاصة في ظل تراجع الكميات التي يتم ضخها حاليا إلى أقل من 200 ألف برميل
وأشارت المصادر أن رئيس جنوب السودان يسعى لتدخل أطراف خارجية لحماية النفط والانتصار على غريمه رياك مشار، في ظل تدهور قواته في المعارك الحالية وامتداد قوة مشار بانتصاراته عبر تمرد المزيد من الفصائل في الجنوب على سلفاكير، خاصة أن دوي إطلاق نار لازال يسمع يوميا في جوبا العاصمة، دون تأكيد على مصدر طلقات النار.
وكان البشير قال لدى وصوله إلى جوبا للقاء كير “ان السلام والامن يجب ان يسودا في جنوب السودان. ان الهدف من زيارتنا هو حمل السلام الى جنوب السودان والى اشقائنا وشقيقاتنا الجنوب سودانيين. ان علاقتنا هامة جدا
“ان السلام والامن يجب ان يسودا في جنوب السودان. ان الهدف من زيارتنا هو حمل السلام الى جنوب السودان والى اشقائنا وشقيقاتنا الجنوب سودانيين.
هذا الرجل مشعلا للنيران اينما حلا ووضع يده وطيلة فترة حكمة لن نراه رجل اطفاء الان السلام والامن لا يعرفه ولا يعرفانة انة يحمل الدمار والخراب لا اريد ان اكرر للرفاق القراء الافاضل بعمايلك السوداء ابن حملاتك العبثية
السفاح الاعرج الرئيس الدائم ذهب ليصطاد فى الماء العكر لينقذ نظامه المفلس الساقط ..وتجاهل ان هناك مباحثات بين الاخوة الفرقاء تجرى فى اديس ابابابرعاية الاتحاد الافريقى وحضور مكثف للاتحاد الاوربى والولايات التحدة ..وطرح فكرة القوات المشتركةلحماية البترول مع دولة الخلافة الاسلاميه السودانيه سيكون طرحا بائسا ولن يرضى به الوسطاء ومجموعة مشار ولا حتى حكومة سلفا كير .وزيارة البشير غير مرحب بها من كل العالم ..الا انها تاتى من باب المجامله. ورجع البشير وجيوبه مليئة ب عبارة ( ان شاء الله ) التى يستخدمها كثيرا لخداع غيره ..
فاقد الشئ لايعطيه
افرض ان م الوحيد تامين النفط ,,,هل هذه تهمه في وجه السودان …مصلحه الطرفين انو النفط يكون مؤمن من اجل السودان ومن اجل جنوب السودان ,,,,لاتحاولو الوقيعه بعد ان صارت العلاقه في السودان وجنوب السودان الي الاحسن والتمرد علي سلفاكير لم يكن الا لتقاربه مع السودان ,,,وياريت يتم اتحاد كونفيدرالي عشان اي لسان يحاول الكلام في المسائل دي يخرس,,,,طز في المعارضه كلها بلا فرز.
الجنوب هو بلدنا ونحن احق به من اي بلد اخر لن نتركوه وحيدا للطامعين فيه
لعبة مصالح قذرة قد تزيد من تأزم الوضع في السودان عامة شماله وجنوبه وغربه وشرقه,
لاحل لمشكلة جنوب السودان إلا عبر التفاوض الجنوبي الجنوبي وبإشراف دول الإيقاد, أما تدخل المشير الأهبل فهو لضمان مرور النفط فقط, ولا يهمه إذا مات آهل السودان جميعآ.
الله يستر…….. كان ماخايفه كان قلتا بكره الجنوبيون يتصالحو ويقبلو تانى على الشمال دا بعد البشير مايموت بالمغصه العملا ليه الشعب السودانى..
************ هو ما تبقي من مليشيا ان جاز تسميتها جيش ********** هل يكفي لمحاربة اشاوس الثورية ام حماية النفط في الجنوب ؟؟؟ ********** اي تدخل في الجنوب يعد تدخل في الشان الداخلي لدولة ذات سيادة و يكون سلبي علي المشير الاعرج و ربما يعجل بارساله الي لاهاي *********
******** كسرة *************
****** الليلة من غير العادة شايف سرب من الذباب اللكتروني حايم ********** يجي الذباب لمل يسمع سيرة (الحلو) *******************
على كل حال بألنسبة للجنوبيين اذا كان سلفا أو مشار كل من يبدى تقربا من نظام البشير سيكون الخاسر شعبيا و أيضا ك P.R على المدى البعيد و دى ما دايرة درس عصر.
اذا الاخوه الجنوبيين قلبتهم الوحده مع بعضهم فاليرجعو الي وطنهم العريض وتنتهي الاثنيه احسن من القتال
والله خروف بتعنا ده ما يحل بلا عقده!!
يا جماعة. عليكم الله بس شوفو ابناء الشوارع واللواقط اعلاه الواقفين مع البشير انا احترم البشير ولكن هؤلاء الذين يسمون انفسهم بالدبابين. أليس لهم اب وام يهدوهم بان هذه الحرب يجب ان يذهب اليها ابناء (كردفان. الشرق. الجزيرة. دارفور.الشمالية.الجنوب انذاك.جبال النوبة) وكل السودانين بغض النظر عن انها حرب سياسية ولا دينية فعلا. لكن الواحد فيهم يذهب لحرب قال مهندسها ومن انشأها (الترابي) بانها حرب سياسية ومن مات فيها فهو فطيييييييييييييسس. نحن {اينا بام اعيننا كم من المتأسلمين الدبابين اتوا من الحرب وقد قطعت ارجلهم او ايديهم ولم يستطيعوا اتمام الجامعة ولا حتي نزول امتحانات المجاهدين والان م منسيين في بيوتهم حتي الانغاذين لا يتصلون بهم وليس لهم لا معاش ولا حقوق ولا دور ولا ولا ولا ولا حتي قيمة انسانية عند الانغاذين. هل رأيتم ابن نافع يوما لابس دباب؟؟؟؟؟
كدي خلو الجنوب في حالو ونشوف الشمال بعدين نمشي للجنوب هو لا جنوب نافع ولا شمال نافع مع الجماعة ديل