أخبار السودان

إستمرار أزمة الجازولين و الغاز بكسلا و اتهامات لمسؤولين بتهريب الوقود إلى الخارج

كسلا: صلاح التهامي

دخلت أزمة المحروقات بولاية كسلا إسبوعها الثالث، حيث تشهد محطات الوقود بالمدينة تكدس المئات من العربات، في صفوف طويلة للحصول على الجازولين و غاز الطهي.

و قال عدد من المواطنين إن مدينة كسلا تشهد منذ إسبوعين أزمة حادة في المحروقات، خاصة الجازولين و غاز الطبخ، و أضافوا أن المئات من العربات تصطف يوميا في صفوف طويلة أمام محطات الوقود للحصول على الجازولين، خاصة في طلمبة وادي السندس القريبة من محلية ريفي كسلا، كما ينتظر العشرات من المواطنين لساعات طويلة أمام محلات توزيع الغاز لتعبئة أنبوية واحدة، و أشار إلى أن سعر اسطوانة الغاز في السوق الأسود بلغ(60) جنيها، و أوضحوا أنهم ينتظرون حتى الساعات الأولى من الفجر في صفوف الغاز، في الوقت الذي لجأ فيه العديد من المواطنين إلى استخدام الفحم الذي بلغ سعر جوال منه(75) جنيهاً، وكشفوا عن تورط مسؤولين كبار في الولاية في عمليات تهريب وقود و محروقات إلى دولة ارتريا المجاورة ، بعد أن تمت ضبط (65)عربة بلوحات حكومية تحت حراسة عناصر من القوات النظامية محملة بالوقود في الحدود مع ارتريا، وأكدوا أن أزمة الجازولين أدت إلى ارتفاع أسعار المواصلات الداخلية والخضروات. في الوقت الذي حذَّر فيه عدد من المزراعين من انهيار الموسم الزراعي، في حالة استمرار أزمة الجازولين بالولاية، و قال عدد منهم أن العطش بات يهدد المحصول الزراعي في مشاريع حلفا الجديدة و خشم القربة، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل السريع لانقاذ الموسم الزراعي من الفشل.

الميدان

تعليق واحد

  1. السبب فى هذه الأزمة هو سوء إدارة من الإداره العامه لإمدادت النفط ولو بحثنا لوجدنا السبب فى مديرها الجديد المدعو هشام تاج السر فهذا الرجل اينما حل حلت المشاكل وله تاريخ أسود فى سوء الإداره والفساد منذ كان نائب لرئيس شركة بترولاينز.

  2. الفساد في الانقاذ من البشير الي نافع مثال عندما سأل مدير ثلاثة موظفين في العمل هل 2+2=5؟
    فأجاب الأول: نعم يا سيدي =5
    أما الثاني فأجاب: نعم يا سيدي =5 إذا أضفنا لها 1
    والثالث قال: لا يا سيدي خطأ فهي =4

    وفي اليوم الثاني لم يجد الموظفين زميلهم الثالث في العمل وبعد السؤال عنه علموا أنه تم الاستغناء عنه!

    فتعجب نائب المدير وقال للمدير ياسيدي لما تم الاستغناء عن الثالث؟
    فرد قائلاً:
    فأما الأول فهو كذاب ويعلم أنه كذاب (وهذا النوع مطلوب)

    وأما الثاني فهو ذكي ويعلم أنه ذكي (وهذا النوع مطلوب)

    وأما الثالث فهو صادق ويعلم أنه صادق (وهذا النوع متعب ويصعب التعامل معه)

    فسأل المدير نائبه: والآن هل 2+2=5؟
    فقال نائبه:
    سمعت قولك يا سيدي وعجزت عن تفسيره فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالِم

    فرد المدير قائلاً: وذلك النوع منافق (وهذا النوع محبوب)

    واقع مؤلم
    واحد يقول
    يوم كنا في ابتدائي كان أخوي يبيع في المقصف
    وإذا جيت اشتري ماياخذ مني فلوس

    مهيب هذي المشكلة !!!

    المشكلة انه كان يعطيني الباقي !!😬

    من هنا بدأ الفساد الاداري

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..