لكن البرلمان ليس مكانا للعبادة

مديحة عبدالله
قال رئيس البرلمان: ( إن موقعه برئاسة المجلس سيكون محراباً للعبوديةلله) وقال: ( أنا الفاتح لا قيمة لي في نفسي، أنا شخص بسيط أبسط من البساطة) وأشار إلى أنه نشأ في بيت فقير ومعدم (وما كنا نشبع من طعام) !!!
حديث رئيس البرلمان يكشف أنه وبعد أن دار الزمن دورة ربع قرن من الحكم الفاشل مازال يملك القدرة على محاولة استغلال الدين والمتاجرة والتسويق بإدعاء التدين والإلتزام بقيم الدين، حديث قديم في سياق شديد، الإختلاف شديد الوعي بأساليب حزبه البائسة بجلب الإستعطاف لمجرد ترديد أحاديث حول الدين والتدين والفقر العائلي.
هؤلاء القوم يظنون في أنفسهم الذكاء ويفترضون الغباء في الشعب، رغم أنهم محرومين من نعمة البصيرة التي تكشف كيف أن الشعب وعي بما يكفي للسخرية من محاولاتهم إظهار التمسك بالدين، متاجرة حزب السيد الفاتح الطويلة بالدين أدت إلى تفشي ظاهرة الغش بعلامات التدين، فقد أشار الأستاذ حيدر المكاشفي في عموده المقروء كيف أن سياسة التمكين لإدعياء الإسلام أشاعت روح اليأس في المجتمع من السير في الطريق القويم والبائس من الحصول على فرصة عمل لغير أهل الولاء وأصحاب اللحي الكاذبة، مما أدى لظهور سوق(علامات التدين، غرة الصلاة واللحي المصنوعة) كوسيلة للوصول للأهداف. وقطعا لا ينتج عن الكذب سوى فساد الباطن والظاهر.
البرلمان ليس مكانا للعبادة، هو هيئة للتشريع والرقابة وتلك هي الأدوار التي فشل في القيام بها برلمان المؤتمر الوطني بإمتياز، الشعب(قنع من خير في البرلمان ) وأنصرف لشأنه كل فرد يحاول أن يحقق مصالحه، بما هو متاح من وسائل وأساليب، السيد رئيس البرلمان ليس في حاجة لبذل محاولات التظاهر بطاعة الله، فات الوقت، ربما ليدرك أنه ليس بإمكانه خداع الله، والزمن كفيل بإقناعه بعدم إمكانية خداع الشعب.
الميدان
********* وأشار إلى أنه نشأ في بيت فقير ومعدم (وما كنا نشبع من طعام) !!!******** دي ام المصائب ******* جاين جيعانين مخلوعين ******* علي قول المثل ******** الما شوفتو في بيت بخلعك ****** يا ريت لو جيتوا شبعانين ********
**** ((تستطيع ان تخدع كل الناس بعض الوقت ****** او بعض الناس كل الوقت ****** ولكن لاتستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت)).***********
****** You can fool some of the people all the time,******* and all of the people some of the time, but you cannot fool all of the people all the time.***********
هل التزم الاعضاء بنتخابات الخج بالقانون
لا يجوز لعضو المجلس طوال مدة العضويته ، أن يشترى أو يستأجر بالذات أو الواسطة شيئا من أموال الدولة ، أو اي من اشخاص القانون العام او شركات القطاع العام ،أو قطاع الاعمال العام و لا يؤجرها أو يبيعها شيئا من أمواله او يقايضها عليه ، ولا يبرم معها عقد التزام ، أو توريد او مقاولة أو غيرها و يقع باطلا اي من هذهالتصرفات ..
يتعين على تقديم اقرار ذمة مالى ، عند شغل العضوية و عند تركها ، و فى نهاية كل عام
إذا تلقى هدية نقدية أو عينية بسبب العضوية أو بمناسبتها تؤول ملكينها الى الخزنة العامة للدولة
و كل ذلك على النحو الذى ينظمه القانون
من القانون المصرى
مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا.
لم ار قوما تبولوا علي دينهم كما فعل البشير وصحبه البلهاء
كلام يثي الغثيان
كل زول يقول العايز يقولوا لكن كلام يغث الكبد ويجيب الزهايمر وهو قال سوف يفتح مكتب لمكافحة الفساد مع العلم انه سبق ان قال لما كان في السلطة فيما معناه ان الدين والخلق يمنع المسئولين بالدولة من الفساد طيب عاوز تفتح مكتب لمحاربة فساد من؟ سألوا احدى الراقصات عن عملها فقالت (انها تتعبد في محراب الفن)
وهذا يتعبد في محراب البرلمان طبعا نافع يصرح من جهة ودا يصرح من الجهة التانية والحشاش يملا شبكتوا والمعنى المقصود من تلك التصاريح في بطن الشاعر
مهمه البرلمان كما هو حال المحليات التفكير والتشريع لمزيد من الاتاوات والجبايات والرسوم حتي علي الايتام سائقي الدرداقات بالاضافه الي تقتين التجنيب والفساد هذا هو برلمان الانقاذ السابق والاتي لم ولن يتغير والدليل الايام حبلي بالكثير لن يناقش او يبت في قضيه تهم الجماهير ولن يفتح ملف واحد للفساد وكل النقاش ح يتركذ علي رفع الاسعار وزياده مواعين التحصيل من الفقراء والمساكين وهذا هو الواقع والدليل تابع جلسات البرلمان البرلمان للانقاذ انما اوجد ليصفق لزياده الاسعار والاتيان بالافكار التي تزيد من رهق المواطن من اتاوات وجبايات ورسوم وغيرها وفيما يخص الفساد والتجنيب فهو المقنن لسياسه الفساد والافساد والتمكين — الهم ارحم السودان من تجار الدين والفاتح عزالدين