السودان لن يستضيف اللاجئين الجنوبيين في معسكرات

قال السودان يوم الجمعة، إنه لن يستضيف اللاجئين الفارين من القتال بجنوب السودان في معسكرات لجوء، بل سيتعامل معهم كمواطنين إنفاذاً لتوجيهات الرئيس عمر البشير الذي تعهد بذلك خلال قمة عقدها بجوبا الإثنين الماضي.
وتوقع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان عبور 350 ألف لاجئ من جنوب السودان هرباً من الصراع الدامي في بلدهم.
وقال المفوض العام للعون الإنساني في السودان سليمان عبدالرحمن، إن أي مواطن يعبر حدود دولته إلى دولة أخرى فراراً أو خوفاً من الحرب يسمى “لاجئاً”.
وأوضح للإذاعة السودانية، يوم الجمعة، أن المفوضية ستنفذ توجيهات الرئيس البشير التي طلبت معاملة القادمين من دولة جنوب السودان كـ”أخوة” وليسوا لاجئين بدون استضافتهم في معسكرات، وزاد “سيتم التعامل معهم كمواطنين”.
تعهد رئاسي
وأبدى البشير استعداده خلال زيارة إلى جوبا الإثنين الماضي لاستقبال الفارين من القتال بجنوب السودان، وقال إنه وجه الأجهزة الحكومية “لاستقبال العائدين من جنوب السودان داخل الأراضي السودانية ومعاملتهم كمواطنين سودانيين وليسوا لاجئين”.
وأكد المفوض العام للعون الإنساني، أنه تم تنفيذ توجيهات الرئيس بصفة استثنائية نسبة للوضع الاستثنائي الذي يعيشه جنوب السودان “الذي كان جزءاً من السودان الواحد”.
وأضاف أن الأعداد التي عبرت الحدود إلى السودان قليلة تم تقديم الحماية والمساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
وأبان أن الولاية الوحيدة التي شهدت تدفقاً للجنوبيين هي جنوب كردفان عند منطقة “الليري” ويبلغ عددهم نحو 168 فرداً قادمين من ولاية أعالي النيل ومعظمهم من النساء والأطفال.
شبكة الشروق
امنحوهم الجنسية المزدوجة ويصبحوا كروت ضغط لعودة الفرع للاصل بعد الدروس المجانية والاحلام زرعوا فيهم الوهم ولا يستحقون تلك البهدلة غرروا بهم انهم مواطنون بسطاء زي ماقال الشفيع ي الفي الشمال ضم الفي الجنوب
************ ههههههههه ************ الحنية دي جاتك من وين يا بشة؟؟ ********* تكون وداد عادتك ****** زمان ما قلت حشرات ******** هسي الحشرات خلاص بقوا اخوانك ؟؟؟ ********** شوف ليهم شقق في كافوري ******** كذاب منافق اذا النازحين بتاعينك منعت منهم الاغاثة و التطعيم لغاية ما ماتوا من الجوع ****** يعني ح تعمل شنو للاجئين بتاع الجنوب ****** علي الاخوة الجنوبين التنسيق مع وكالات الامم المتحدة خليكم من كلام بشة دا ما بأكل ليه زول *********************
والله خطوة كويسة ما شاء الله الراجل عقل شوية (طفشت نافع وعلي عثمان وامين حسن عمر وابوساطور الي الامام)
Mr. President….I have to say I have been deeply moved by your bold decision… It reflects the true spirit of the Sudanese people… Despite the suffering we have endured ..we still hope, though a very thin one, that YOU TAKE ANOTHER BOLD HISTORICAL DECISION TO RESTORE SUDAN TO THE SUDANESE..,!!! Ah
…لمن يكونوا فى معسكرات بتكون فى صعوبة لدغمسة المساعدات الاممية,,خبير سابق فى معسكرات لجوء اريترية وإثيوبية..!
كل الوطن للناس عامه لاخاصه لا
ان ما اعلنه الرئيس البشير حول معاملة المواطنين الفارين من القتال في دولة جنوب السودان فيه جهل كبير بقواعد القانون الدولي بشكل عام وبقواعد قانون اللجوء بوجه خاص. وبرغم المشاعر الطيبة تجاه اللاجئين هؤلاء فانهم في التكييف القانوني الدولي رعايا لدولة مستقلة وتنطبق عليهم كل المبادئ والسياسات الواردة في اتفاقية عام 1951 وكذلك قانون اللجوء الوطني الصادر في السودان. وهؤلاء يصبحون تحت الحماية الدولية ويتعين على حكومة جمهورية السودان توفير الحماية لهم بالتعاون مع مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين . ويعني هذا ان تكون حمايتهم بتقديم المساعدات الانسانية اللازمة لهم وعدم ممارستهم لأي اعمال او نشاطات عسكرية ضد حكومة بلادهم ما داموا متمتعين بالحماية الدولية وعدم إجبارهم على العودة لبلادهم وان يكون لهم خيار العودة الطوعية .
ما دام السودان قد انشطر الى دولتين لهما كيانهما فان قواعد التعامل بين الدول تنطبق عليهما ولا مجال الى تفادي ذلك. واذا ما ارادت الدولتان توقيع اتفاق يعطي الجنسية المزدوجة لمواطنيهما او ان تسمح كل منهما لمواطنيها بالتمتع بالجنسية المزدوجة فذلك امر يتم خارج نطاق قانون اللجوء وهو لا ينفي او يلغي التزامهما باتفاقية عام 1951 التي وقعها وصدق عليها السودان الموحد قبل انفصال الجنوب وورثها الاخير بعد انفصاله ولم يصرح بانسلاخه منها .
ان التعامل العشوائي مع قضايا السيادة والقانون الدولي وما يفرضه من التزامات يشكل خطرا كبيرا على سلامة الدول واستقرارها وهو ما شهدناه من علاقة متوترة ومضطربة بين حكومة جمهورية السودان وحكومة جنوب السودان نظرا لتقاعسهما في حسم القضايا المشتركة التي تثير الخلاف والصدام ومنها قضايا ترسيم الحدود وقضايا اوضاع مواطني كل منهما الموجودين في الدولة الاخرى وقضايا تنظيم التجارة عبر الحدود ووضعية منطقة أبيي وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
بالطبع كان الأحرى بالرئيس البشير ان يستشير الذين يفقهون مسائل اللجوء واللاجئين قبل الإدلاء بمثل هذه التصريحات . وسنرى ان هذا التصريح لن يخدم هؤلاء الذين سيلجئون الى جمهورية السودان ولن يخدم جمهورية السودان ، وسيتبخر مثل غيره من التصريحات الانفعالية وسيئول امر هؤلاء اللاجئين الى الامم المتحدة لتشرف عليهم بالتعاون مع الحكومة السودانية.
نحب اخوتنا بدولة جنوب السودان بنسبة 98% او اكثر ونمنحهم حقوق المواطن بدولة السودان
ولكن اوتنا في دولة جنوب السودان يكرهوننا بنسبة 98% او اكثر وصوتوا بهذه النسبة للانفصال عنا والاستئثار بالثروة البترولية
ولكن
اذا كانت الحكومة لديها الوعي والادراك والنظرة البعيدة والحاذقة والتي لا تماثل نظرتها التي وقعت بها اتفاقية نيفاشا المشئومة وتريد ان تلعب بلوتيكا امهر من التي استطاع برالمة السياسة الجنوبيين لعبها عليهم بحذاقة واقتدار ولو بمساعده اليهود الذين لهم وجود معلوم بدولة الجنوب وما الحروب الاهلية الماثلة ورائها اليهود لاعادة هيكلة وتوزيع مصالحهم على نحو ما .. على السودان فتح ابوابه للاخوة الجنوبيين ومنحهم الجنسية السودانية وذلك للطرفين الدينكا والنوير وكذلك الشلك .. ضموهم اليكم فاصلهم سودانيون .. واحدة بواحدة ..
عنوان المقال غير أمين ويشبه عناوين الصحافة الصفراء..مؤكد خطأ غير مقصود وكبوة جواد من راكوبتنا