أخبار السودان

غندور في برنامج في الواجهة..التعري بالملابس المحتشمة

معمر حسن محمد نور

بسم الله الرحمن الرحيم

ازرار الرموت وحدها هي القدر الذي جعلني احضر برنامج في الواجهة مع مساعد رئيس الجمهورية ومساعد الرئيس لشؤون الحزب في المؤتمر الوطني البروف ابراهيم غندور.. كالعادة كان احمد البلال يطرح الاسئلة الدائرة في اذهان الناس ويتلقي الاجابة بلا أي تعليق عليها مهما تعارضت مع معلومات متداولة بين الناس ووسائل الاعلام . فمعلومة مثل مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة للانتخابات القادمة اجاب عليها ضيفه الكريم بانها متروكة للمؤتمر العام ….مرت دون ان يذكره بتصريحة الذي تداولته اجهزة الاعلام بان المؤتمر الوطني لن يرشح غير البشير .

فاي الغندورين نصدق ؟
وظل الضيف يؤكد في الاجابة علي اكثر من سؤال على ان الناس لا يعرفون ما يتداول داخل اجهزة الحزب راسما صورة وردية للديمقراطية في الحزب .. نحن لانعرف فعلاً الا عبر التحليل .. ولكن هل يريد مساعد الرئيس ان يقنعنا ..بان غازي ومجموعته والسائحون لا يعلمون خبايا المؤتمر الوطني !!؟ مالكم كيف تحكمون .

الديمقراطية داخل الحزب تجيز تعديلات كبيرة في الامانات في ربع ساعة او نحو ذلك والسبب هو ان الامر متفق عليه في حوارات خارجية ..اذا اخذنا في الحسبان ما قاله المنشقون عن مدي تقبل الرئيس للنقد عكس ما ذكره غندور .. الا ترضي اتجاهات الحوار وتساير ذلك الرئيس الذي قال فيه المنشقون ما لم يقل مالك في الخمر ؟

الم يلاحظ مقدم البرنامج ان التعديلات اتجاهها من اعلي الي اسفل مع ان العكس هو المطلوب في نظري .. حيث القاعدة هي التي تفرض القيادة وتحدد من يبقي ومن يذهب . وهذه في نظري هي الاشكالية الكبري التي تقف حائلا امام الحركات الاسلاموية .. فهم دائما مع التنزيل .. فما دام القرآن الكريم منزل .. فالقيادات بعد انتخابها تعمل في التنزيل .. فتتكلس القواعد . وتصير كاعجاز النخل الخاوية .

وتصعد ما يريده من هم اعلى منهم. فقبل المفاصلة جاب الشيخ الترابي كل السودان بنشاط يحسده علية شباب في الاربعين بعنوان حضور المؤتمرات القاعدية .. ولكن في الحقبقة كان يصعد تياره المضاد للرئيس وما احداث المؤتمر العام ذاك ببعيدة عن الاذهان .

اما الحديث عن الخدمة المدنية ونهاية سياسة التمكين فقد اكد ما ذهب اليه كل المعلقين عن الموضوع حينئذٍ وكنت منهم بجهد متواضع عبر هذا الموقع الموقر ويمكن تلخيص كل الاراء بكلمتين هما ( بعد ايه ؟).فقد صور الامر بانه يخص فقط الوزراء المعنيين ..وذلك في اعتقادي لسبب بسيط وهو ان حزبه ببساطة واي حزب آخر ليس في مقدوره تغيير كل قيادات الخدمة المدنية العليا والوسيطة والادارات المختلفة في الهيئات والمؤسسات وقيادات القوات النظامية بقرار رغم انهم ا توا عبر تزكيات من جهات حرصت علي التمكين متجاوزين من هو احق منهم .

ونختم بقوله ان الترشيحات تاتي لاشخاص غير معروفين للاخرين وهم متعددون يختاروا منهم واحدا بتقييمهم هم . ولا ادري ما الذي ذكرني بايران ولجنة تشخيص مصلحة النظام .. حقيقة التوم كله ريحتو واحدة.. فوالي كسلا الحالي علي سبيل المثال كان آخر المرشحين للمنصب بين خمسة من القواعد .. فصار هو الاول من القيادة .

ختاما لقد كان غندور عكس سلفه عف اللسان واستمات بالدفاع الواثق عن نظامه بهدوء ورزانة ..لكنه من جهة اخري كان يتعري بملابسه المحتشمة.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. فعلا هناك اشياء يجب أن (يحكها شديد) احمد البلال ولايدعها تمر مرور الكرام. فهو عندما سأل غندور (انتم متهمون بأنكم دمرتم الخدمة المدنية)، كان جواب غندور ان الخدمة المدنية فيها مليون و600 او مليون و800 (لو اذكر تحديد) فهل يعقل انهم جميعا ينتمون الى المؤتمر الوطني.

    هذا غندور نفسه الذي قال في وقت سابق ان عدد اعضاء المؤتمر الوطني 8 مليون عضو (انا شخصيا ارى مبالغة كبيرة في الرقم). طيب ياغندور اذا كان عدد اعضاء حزبك 8 مليون، ما الذي يمنع ان يكون جل منتسبي الخدمة المدنية في زمن الانقاذ اعضاء في الحزب الحاكم.

    بغض النظر عن هذا كله، تدمير الخدمة المدنية لايحتاج الى هذا الرقم. يكفي فقط ان يكون راسم السياسات ومن بيده الامر فاسد حتى تفسد الخدمة المدنية برمتها.

  2. نحمدالله ان شفاءنا الله وانعم علينا بعدم مشاهدة تلفزيون المؤتمر اللاوطنى حتى لا نفقع مرارتنا بمشاهدة الارزقى الانتهازى المدعى احمد البلال الطيب فهذا الرجل حين تشاهده تصاب بالغثيان انتو ياجماعة ناس احمد البلال ديل ماعارفين نفسهم انهم انتهازييين وانهم باعو انفسهم بثمن بخس لاسادتهم من العسكر والشموليين انا شخصيا اعتقد انهم عارفين نفسهم وده عندهم اكل عيش ء علي جماجم الفقرا
    غايتو عالم ماتستحى

  3. حلوانى العبد وحلوانى البيت الشامى واعضاء نادى برى الماثقافى ولا رباضى بس اجتماعى للعلب الضمنة والكوشتينة من حكم الشايب وسكجت وحرينا يهنؤن زبونهم وزميلهم غندور بمناسبة الترقية

  4. عزيزى معمر حسن في ايام الديكتاتور جعفر النيميرى كان صديقى كمال الدين عبداللة يشغل وظيفة رئيس اتحاد الموظفين والمهنين وحاول بقدر الامكان ان يقنعنى بعضوية الاتحاد الاشتراكى ولكن فشل وقلت لة يااخى الحزب الرئاسى لايدوم وبلفعل حاول ايام البشير ان يكون الحزب مرة اخرى ولكن فشل وقال لى لم اجد حتى الان الف شخص يعنى دة مصير الموئتمر اللا وطنى بعد ان يطير القشير

  5. بالمناسبة غندور لقاءه كان من بيته في شرق النيل ولامن بيته في إمتداد ناصر بالبراري ولامن بيته الثالث في النزهة .

  6. غندور ما قادر يحل مشاكل كلية الرازي مع الطلبة هو رئيس
    مجلس الادارة
    هل يقدر يحل مشاكل السودان؟

  7. يعيش غازي الرجل النزيه ولايعيش الرجل الذي عارفناهوبالصدق في عدم أحقية الرئيس للترشيح ياغندورانتم لماذا لايوجد قانون يحاسب القيادات فقط تخافون علي مصالحكم الشخصية

  8. على الاقل فان الشعب يرى هؤلاء عراة كما ولدتهم امهم
    لقد بات كل شئ مكشوف وواضح ولا يحتاجون الى برنامج في الواجهة او الخلفية
    انهم .. انفصال الجنوب .. انهم ضياع البترول .. انهم الانهيار الاقتصادي .. انهم مدمروا مشروع الجزيرة .. انهم مدمروا السكة حديد .. انهم مدمروا سودانير .. انهم مدمروا سودان لاين .. انهم مدمروا البريد .. انهم مدمروا الخدمة المدنية بالتمكين .. انهم الفساد ومنظمة الشفافية العالمية تشهد لهم سنويا بتقدمهم في هذا المضمار .. انهم يجنبون ايرادات الدولة بقوة عين يغالطونك انه ليس فساد .. انهم يجبون الاموال خارج اورنيك 15 او بنموذج منه على عينك ياتاجر .. انهم يغسلون لمرضى الكلى بماء الصهاريج .. انهم يجلبون التقاوي والمبيدات الفاسدة .. انهم يستوردون براز يوناني بخطابات اعتماد .. انهم يضعون علامة الصلاة ببعر الجمال .. انهم يحجون ويعتمرون بمال الشعب محاولين خداع الله وما يدعون الا انفسهم .. انهم يمتطون السيارا الفارهة هم واسرهم على حساب الشعب .. انهم علموا الشعب اكل البيتزا والهوت دوغ وسرقوا صينية الغداء .. انهم السوا الشعب قمصان تحرمني منك ولبسوا هم العمامات والجلاليب والشيلان وهتفوا الله اكبر وهي لله ..انهم اذا حدثوا حدثوا واذا قالوا فعلوا .. اظنهم ياجوج وماجوج والله اعلم
    هل من ينكر اي من ذلك ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..