أخبار السودان

الصلاة في كاودا..وتصريحات في الهواء

ابراهيم ميرغني

تصريحات رئيس الجمهورية حول عدم الجلوس والتفاوض مع قطاع الشمال أو الجبهة الثورية لأن القوات المسلحة قد حسمت المعركة حديث لا يسنده أي دليل فالمعارك ما زالت تدور في جنوب كردفان ومناطق أخرى من السودان. لقد سبق أن قال رئيس الجمهورية وغيره من قادة المؤتمر الوطني أنهم سيصلون صلاة العيد في كاودا قبل عامين ولم يحدث ذلك، لأن الجيوش النظامية في كل العالم تنهكها حرب العصابات والتي تعتمد الضربة الخاطفة ثم الهروب، وهذا يعني استحالة حسم هذه الحروب بواسطة الحلول العسكرية معها ثم التجييش لها، ومهما صرف في التسليح فلقطاع الشمال والجبهة الثورية قضية واضحة وعادلة وتشمل قضايا الحكم والثروة والسلطة والتنمية وهناك اتفاقيات وقع عليها قادة المؤتمر الوطني في نيفاشا وغيرها وبوجود شهود دوليين .هذه الاتفاقات تنتظر التنفيذ، ناهيك من وجود قرارات من مجلس الأمن تلزم حكومة المؤتمر الوطني بالجلوس على مائدة الحوار وبداية التفاوض كالقرار(2046) ومازالت الوساطة الافريقية تبذل جهوداً في هذا الإطار. إن مثل هذه التصريحات تنسف كل هذا الجهد الذي بذل وتدفع مجلس الأمن بإتخاذ قرارات أكثر تشدداً ضد حكومة المؤتمر الوطني وليس أقلها فرض حظر جوي أو تدخل عسكري مباشر.

في غمرة النشوة والفرح بالانتصارات العسكرية المؤقتة. ينسي قادة المؤتمر الوطني أن الحلول العسكرية والأمنية قد أوصلت بلادنا إلى ما هي عليه من عزلة دولية وانهيار اقتصادي كامل وأزمة سياسية غير مسبوقة لم تشهدها بلادنا منذ فجر الاستقلال.

الميدان

تعليق واحد

  1. شوف باللة دي كاودا على مرمى حجر من الدمازين لهو سنتين ماشي ليها شكلو ماشي ليها بكرعنو المكعوجات ديك لو كان ديل ناس الدعوة اليمشو كداري كان صلو فيها ورجعو خليك من جيش الهنا اتيخلو لو قال دايرين نصلي في المسجد الاقص كان ياخد كدي كم سنة والاسرائلين طبعن يصدقو ماعرفنو ذول بتاع قنابل هوائية ذي ماعارفو الشعب السوداني (عمر الكضاب)ذي مايكضب لي ناس بورسودان كل سنة يجي يقول عام 2012 نهاية مشكلة مياة بورسودان السنة تنتهي وهو يجي السنة تانية ويقول عام 2013 دي تنتهي ويجي غيرا عام 2014 نهايةمشكلة مياة بورسودان في واحد متابع كل من زياراتو الجماهرية يقول نطالب من الرئيس ان يكون عام 2014 نهاية (الكضب) ويتم فورا القبض علية وتصبح قضية رائى عام و يخرج مجلس علماء السلطان بفتوى شرعية تجوز للرئيس الكزب في هذة الحالات التى تمر بها (الام) السودانية مستدلة بأسانيد فقهية حكمها القياسا على الحالة التي يجوز فيها للرجل الكزب لزوجتة وبذلك يجوز للرئيس الكزب لزوجتة اقصد لشعبة باعتبار بينهم عقد زواج ابدي ا لكن تفتكر الاسرائلين لوقال يصلي في المسجد الاقصى قايل يمرروها ساكت يجو بليل يضربو في مسجد ابوةيخلو يصلي في حمد النيل وبعدين يجي صحبو الوزير الرادار يجي يعمل مؤتمر صحفي ويورينا الطيارة جات من ياتو جهة وهل طافية ولا مولعة نور يقول ويقول سوف ندفع بمزكرة مستعجلة للامم المتحدة عبر مندوبنا لمطالبة اسرائيل الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق الدولية ومراعاة حقوف الانسان ابسطها تشغيل الانوار اثناء الهجوم حتى يكون الزول عارف كراعو من راسو اما اخونا النائم الاول يدو الخبر يكون الوقت داك ظابت راسو ويخاطب الامة عبر التلفزيون القومي والتلفزيون يكون مشغل الاغنية الوطنية للفنانة عاشة الفلاتية (اللة لي طيارة جات بي فوق جات تطرب الخرطوم طربت حمار كلتوم) ويقول الطيران الاسرائلي فشل تحقيق اهدافة في طرب الخرطوم ذلك بفضل قواتنا الباسلة خاصة قوات الدفاع الجوي التي تم تسليحها بأفضل الاسلحة الحديثة وهي مضادات ارضية (بضاريات حجر ابو كديس) تم استرادها بصفقة مليارية من اوكرانيا قام بشرائها الوزير الرادار ويجدو ان نصف حجارة البطارة طاربة وبذلك يكون تحول الشعب السوداني من رئيس كطاب لي رئيس مسطول وسوف يقوم بترخيص البانقو رسميا تنفيزا لوعد انتخابي قطعهو في حملتة الانتخابية الزي كان من ضمن شعاراتها التى استطاع بفضلها استقطاب شرائح كبيرة في المجتمع اهمها طلاب الجامعات والمدارس ويطرح خطة اقتصادية تنقز البلاد من الازمة الاقتصادية وهى التحول من زراعة القطن الى زراعة البانقو وبذلك السودان ينتعش اقتصاديا وينتعش(…نفسيا) ونصبح اكبر دولة مصدرة قبل افقانستان

  2. ” كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون “— هؤلاء لا يدركون مثل هذا الفهم على بساطته ووضوحة لان اكل الحرام وسفك الدماء البريئة اعمي قلوبهم الوجلة وطمس عل بصيرتهم الصدئة فهم في غيهم سامدون — حتى ينكفؤوا عل وجوههم كسابقيهم من عباد الدرهم والدولار والدنيا التي لا شك انها لزوال — لكن على قلوبهم اقفالها. فالمقتولة لا تسمع الصيحة —

  3. هذه عصابه من جل السلطه والمال هذا ليس تمرد مطالب بحق الشعب وان كان تمرد مطالب فانا اول االمنضمون اليه ومن اين يجدون السلاح الذي يقتلون به جيشنا وشعبنامن دول اجنبيه وهل هذه الدول تريد لهم خيرا اوتريد لي بلادنا الحبيبه خير فل يفكروا في لامر من اجل الوطن

  4. بعربى سوق اللفة . نخب السودان القديم لا ترضى ان يتساوى عصام احمد البشير مع ارنو نقوتلو لودى فى الحقوق والواجبات والمواطنه وفى حرية الاعتقاد والعبادة .. ولذلك ستستمر الحرب وستنهار الدولة .. وسيحكم السودان اهل الهامش قريبا وستذهب نفس الوجوه الحاكمة حاليا تمد لسانها لتلحس احذية الثوار ويؤمنون على برنامجهم العلمانى واولهم اسماعيل الحاج موسى وعلى شمو وغازى سليمان وتيتاوى واحمد البلال وابو العزائم وطبعا المهدى والميرغنى ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..