أخبار السودان

تبييض البشرة وازمة الهوية..ضحايا وابرياء في مجتمع (مجرم وقاتل ) مع سبق الاصرار

المثني ابراهيم بحر

اْصرت علي بطلة هذه الواقعة عدم ذكر اْسمها في هذا المقال وارمز لها هنا بالحرف(س) واْلحت علي اْلحاحاً شديداً بعدم ذكر الاْحرف الاْولي من اْسمها لدواعي تعلمها هي فقط , ولذلك ميثاق شرف الاْعلام والاْلتزام باْخلاقيات المهنة الصحفية كما تعلمتها من اْساتذتي الشرفاء تمنعني من ذكر اْسمها اْو التلميح الي حروف اْسمها الاْولي ,تقول بطلة هذه الواقعة إنها من اْقليم جبال النوبة تخرجت من جامعة الخرطوم كلية الاْداب قسم اللغة الاْنجليزية بدرجة البكالوريوس بتقدير ممتاز , سمعت خبراً عن رغبة التليفزيون القومي السوداني في حاجتها اْلي مذيعين نشرات اْخبار باللغة الاْنجليزية من النساء , علي اْن تكون المتقدمة الي هذه الوظيفة حاصلة علي اْقل تقدير شهادة البكالوريوس اْو مايعادلها بتقدير جيد , راْت (س) اْن الشروط تنطبق عليها لذلك حملت شهاداتها العلمية وذهبت الي مبني اْدارة التليفزيون القومي وقامت بالتدوين علي إستمارة التقديم مصحوباة بصور فوتوغرافية حديثة , تم تحديد يوم مقابلة لها مع لجنة إجازة الاْصوات الخاصة بالمذيعين .قالت (س) إنها جاءت يوم المقابلة قبل ميعادها بساعة تقريباً وكانت واثقة تماماً من إنها سوف تجتاز لجنة الاْصوات بكل سهولة ويسر لاْنها كما قالت صوتها ممتاز جداً وتجيد اللغة الاْنجليزية وتخرج الحروف الاْنجليزية كاْنها بريطانية النشء والولادة , قابلت اللجنة المعنية التي كانت مكونة من ثلاثة اْعضاء اْستطاعت عن تتعرف الي اْحد اْعضاءها وهو ( المذيع عمر الجزلي) والذي طلب منها قراْت بعض النصوص المكتوبة باللغة الاْنجليزية في شكل نشرة اْخبار , قالت (س) اْنها قراْت النصوص بصورة ممتازة جداً بشهادة اللجنة نفسها التي قالت لها اْحد اْعضاءها (برافو عليك يابنتي ) لقد اْديت الدور بشكل جيد ولغتك الاْنجليزية هائلة جداً تؤهلك لاْن تكوني مذيعة اْخبار باللغة الاْنجليزية ويكون لك شاْن كبير جداً في عالم المذيعات , تبسمت (س) وشكرت اللجنة التي منحتها حقها الطبيعي علي حسب قولها , واْضافة قائلةً : سكت الجميع برهةً ثم ساْلها المذيع عمر الجزلي من اْي منطقة في السودان اْنت ؟ شعرت اْن الاْمر غير عادي ثم اْجابت بنوع من الدهاء .. من جنوب كردفان ! ,هنا طاْطاْ عمر الجزلي راْسه ثم قال لها : في الحقيقة اْنت صوتك جميل وطريقة قراْتك باللغة الاْنجليزية رائعة جداً, لكن هناك مشكلة قد تواجهك في ظهورك اْمام الكاميرا وللمشاهدين , قالت ماهي المشكلة يا اْستاذ ؟ قال لها اْنت سوداء للغاية ! هل تستطيعي اْن تفتحي بشرتك باْي كريم تفتيح البشرة ؟ قالت (س) , إنها هنا تمنت لو المبني كله إنهار فوق راْسها والاْرض إبتلعها لتكون نسيا منسيا, ثم قالت له يا اْستاذ إنني منذ طفولتي ومراهقتي لم اْضع اْي كريم تفتيح البشرة في وجهي ولم يعرف الكريم طريقه الي فكيف بين ليلة وضحاها اْقوم بفتح وجهي بواسطة كريم !, رد لها المذيع عمر الجزلي .. عشان خاطر الشغل وإلا لن تعمل مذيعي اْخبار وتظهري في الشاشة ! ردت (س) .. لا اْستطيع فعل هذا ..مستحيل , قال لها المذيع .. اْنت طريقة قراْتك للاْخبار صحيحة وجميلة جداً لذلك حرام التليفزيون القومي لا يستفيد من موهبتك , لذلك نحن في لجنة الاْجازة سوف نوصي بعملك كقارئة تقارير باللغة الاْنجليزية ! لاحظوا ايها القراء قارئة تقارير وليست مذيعة.

هذه الواقعة الحقيقية احكيها كمدخل لموضوع نقاشنا الرئيسي هذه الواقعة التي سردتها اعلاه اخترتها من بين العديد من القصص الواقعية لكي ادعم بها هذا المقال موضوع النقاش وهي منقولة عن احد الناشطين عن صفحته في احدي مواقع التواصل الاجتماعي, ووجدت انها الانسب لموضوع النقاش الذي دشنته جامعة الاحفاد احدي مناراتنا التعليمية السامقة والتي اعتبرها من افضل الجامعات السودانية لانتهاجها منهج وعي نوعي يتوافق مع حوجة المجتمع السوداني ومن ينظر الي خريجات جامعة الاحفاد يلاحظ تميزهن و الفرق بينهن وبين الخريجات من الجامعات الاخري من ناحية الوعي المعرفي, وقبل حوالي اكثر من اسبوعين وكعادتها في طرح مواضبع حيوية تناولت في ندوة بعنوان( تبييض البشرة وازمة الهوية) وتناول المتحدثين بعمق الظاهرة المتفشية في فضائنا السوداني وما افرزته من نتائج سلبية من الناحية الاجتماعية ومن الناحية الصحية , ساهمت في تفشي امراض كالفشل الكلوي والسرطانات , و تطرق النقاش لعمق جذور الازمة وعلاقتها بأزمة الهوية السودانية في مشاهد لا تحتاج الي توضيح نراها من خلال الهروب المتكرر من السمرة والسواد الي الي ظاهرة التبييض في الوسط النسائي عموما مع تنامي بروز الظاهرة بشدة وبتصاعد رأسي في مشاهد اصبحت لافتة للانظار تستحق ان نقيف عليها.

مشكلة الدولة السودانية انها وبعد ان تحررت من الاستعمار فقدت الاتجاه في الطريق الصحيح وحتي الان لا تدري هل هي( ذكر) ام( انثي) , فالانظمة السودانية تمارس العنصرية علي مواطنيها في وضح النهار فمن الطبيعي ان يصبح المجتمع السوداني مهووسا باللون الابيض , وفي بحث لي كنت قد رصدته عن الكريمات الواردة الي السودان من خلال مواني البحر الاحمر سوكن وبورسودان وجدت ان كريمات تبييض البشرة تتراوح نسبتها من جملة الكريمات المستوردة ما بين 60% الي85% وتزيد بحسب احوال العرض والطلب, وكانت نتيجة بحثي بها مطابقة قريبة مع نسبة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس , وبناء علي هذا و في رأيي ان الشعب السوداني اصبح مصاب بالحالة( الجاكسونية )نسبة الي النجم الراحل مايكل جاكسون , ففي عامان تقريبا من رحيله استضافت قناة mbc النجم الراحل( مايكل جاكسون) ذي الاصول الافريقية الذي اشتهر بعمليات التجميل , وكانت الاجابة التي ادهشت المشاهدين عندما سأله المذيع عن اصوله! في انكاره لاصوله الافريقية واصراره علي انه من سلاله بيضاء وانكاره لعملية تغيير جلده ولكن مقدم البرنامج كان ازكي منه ففاجأه بالمستندات المدعومة بالصور التي تؤكد تزييفه للحقائق وانكاره لعملية تغيير جلده واجراءه لعمليات التجميل منذ ان كان مع اشقائه في فرقة( جاكسون فايف), وعلي ذات النسق كانت قناة الجزيرة قد استاضافت( الطيب مصطفي) زعيم منبر السلام العادل الداعي للانفصال قبل انفصال الجنوب السوداني في برنامج عن الوحدة والانفصال وكانت احدي اجابات الطيب مصطفي (انا عربي) رسمت الدهشة علي وجه مقدم البرنامج الذي اشفق عليه ولم يفاجأه بالمستندات مثلما ما فعل مقدم البرنامج في قناة mbc مع النجم الراحل (مايكل جاكسون) ولم يسأله عن جدوده واقاربه من خيلان وعمات وهما العنصر الافريقي في دماءه, لان غالبية السودانيين تتخالط دماؤهم الافريقية مع العربية بنسبة تنخفض وتزيد والدليل علي ذلك اختلاف الالوان داخل البيت الواحد كحالة فريدة تميز الشعب السوداني عن غيره من الشعوب, وتأكيدا لحديثي كل الدراسات العلمية الحديثة الان واخرها دراسة علمية استخدم فيها التحليل عن طريق الحامض النووي dna قدمت في مركز طيبة برس ونوقشت بجامعة الخرطوم اكدت انتفاء النقاء العرقي بالسودان, ولكن لان الافارقة المساكين ينكرهم مايكل جاكسون وينكرهم الطيب مصطفي, فجملة الطيب مصطفي التي نطقها في البرنامج( انا عربي)هي تلخيص لازمة الهوية السودانية التي ينكرها لاحساسه بالدونية..

ان اسباب الازمة في رأيي قديمة ومتجذرة في وعينا الجمعي غداة خروج المستعمر وان المشكلة ليس اساسها في نظام الجبهة الاسلامية فحسب كما يروج له الكثيرون, بل في الوضعية التاريخية وهيمنة المركزية الاسلاموعروبية ,وبات من الضروري مناقشة هذه الازمة بوضوح ان اريدت الحقائق كاملة, لان الدولة تتحيز لكيان اثني ثقافي وتفرض توجهاتها ضد الكيانات الاخري ,فبعد خروج المستعمر ورثت المركزية الاسلاموعروبية جهاز الدولة وهشمت اجواء العدالة النسبي الذي كان سائدا ابان عهد الاستعمار الانجليزي , وسعت الي فرض هويتها عبر مؤسسات التعليم واجهزة الاعلام من خلال مشروع بوتقة الانصهار التزويبي علي اساس الثقافة( الاسلاموعروبية) التي غلفت بأسم القومية بالمعني السوداني كمصطلح من مصطلحات الترميز التضليلي للخطاب,فالمناهج الدراسية واجهزة الاعلام يفترض انها تخدم المواطن والثقافات الموجودة ولكنها بكل اسف عملت(غسيل مخ) من خلال تمرير مشاريعها لتغش المواطن السوداني بدلا عن توفير احتياجاته وبالتالي مفاتيح الوعي لم ولن تتطور واصبحت اجهزة الاعلام مطية للانظمة البوليسية لتستلب بها الثقافات الاخري , فالمشكلة كما يراها د .موسي الخليفة هي ان هناك جهة تفترض ان لغتها هي الافضل وكذلك دينها وعنصرها وثقافتها هم الاحسن, فهذا ما ظلت تشيعه المركزية (الاسلاموعروبية) في مؤسسات التعليم واجهزة الاعلام في السودان , فأنها تري مواطنها بالاسقاط بأن الثقافات الاخري هي( أقل), فعندما كنت صغيرا درست في المناهج الدراسية مثلما درست كل الاجيال في السودان ان الصفات الجميلة اشتهر بها العرب مثل الكرم والشجاعة والجمال والمروءة والفراسة حتي ظننت ان تلك الصفات يختص بها الجنس العربي دون سواه فتنامت مع وعينا الجمعي في ذاكرتي الي ان كبرت وتفتحت مداركي ووعيت علي الحقيقة, فيجب علينا ان لا نظلمهن و لا نندهش من تنكر النساء من ذواتهن وهروبهن الي اللون الابيض من اجل تنفيذ رغية المجتمع فنحن نحيا في اتون مجتمع تخضع فيه النساء الي تلبية رغباته وفق حوجات الرجال وضرورة تلبيتها وفق معايير الجمال التي فرضها مجتمعنا السوداني في اشياء محددة كاللون الابيض والشعر الطويل الناعم وبالتالي كل ما هو (افريقي) في الواقع اصبح مصدر اشانة سمعة بسبب احتقار اللون الاسود لسبب تاريخ مؤسسة الرق قريبة العهد التي لا تتيح اي فرصة للتباهي بأصل افريقي لاعتبارات مرتبطة بالتقسيم العبودي في الوعي( الاسلاموي عروبي) السائد في بلد يتبرأ فيه الناس من العرق الزنجي تبرؤهم من الجزام كما يقول عبدالله بولا..

ان الازمة موضوع النقاش زادت عمقا وتشعبت خاصة بعد تتويج مشروع( المركزية الاسلاموعروبية) ممثلا في نظام الجبهة الاسلامية (المشروع الحضاري) بعد تشديد الخطاب في قمة تجلياته الدينية فوصلت الازمة الي قمة تجلياتها من خلال السيطرة علي اجهزة الاعلام وتعديل المناهج الدراسية ,( اهم ادوات تفكيك الوعي) لخدمة اجندتها الخبيثة واصبحت اجهزة الاعلام وخصوصا المرئية مثالا كالتلفيزيون القومي احد اهم الاسباب التي ساهمت في تمزيق البناء الاجتماعي بأعتباره يمارس التمييز علي الاخرين من اجل القضاء علي تنوع الدولة السودانية ,وكل القنوات الفضائية الاخري الان في السودان مملوكة للدولة وابواقها وتمارس في ذات المنهج والمتفرس لسحنات المزيعات يتأكد من عمق الازمة وكل هذه صور تعكس ازمة الهوية السودانية , وبهذا المعيار الفضائيات العربية نفسها تمارس التمييز علي افضل الاعلاميين السودانيين الذين كانوا ملء السمع والبصر في فضائياتنا السودانية وترمي بهم خلف الكواليس لقراءة التقاريرواعدادها فقط في تمييز واضح, وبهذا المعيار لو كانت الاعلامية المتميزة (اويرا وينفري) تعيش في السودان اواحدي الدول العربية لما وصلت الي الشهرة النجومية التي تعيش عليها الان , وفي عهد الانقاذ التي كشرت عن وجهها الخفي لتعبر عن باطنها الخفي فبرز منبر السلام العادل احد اذرع (الجبهة الاسلامية) وهو يدعو الي صفاء الدولة السودانية علي اساس العروبة والاسلام ,وقال( الطيب مصطفي) رئيس المنبر: ان مشروع السودان الجديد مشروع عنصري بقوم علي حساب هوية السودان العربية والاسلامية , فقد كان كالجمل لا يري رقبته المعوجة لان هوية السودان علي اساس العروبة والاسلام وهم لن يلامس ارض الواقع حتي بعد انفصال الجنوب وهي فاشية دينية وعرقية مركبة, فأذا كانت الصهيونية حركة عنصرية فأن العروبية حركة عنصرية ولا يوجد فرق بين هوية السودان العربية والاسلامية ويهودية الدولة في اسرائيل , صحيح اسباب الازمة موجودة قيل مجيء نظام الانقاذ ولكن نظام( الجبهة الاسلامية) تبني شعارات عرقية وعبر عن نياته الباطنة عبر مثلث حمدي ومنبر السلام العادل, وقيل اسبوعين سطرت الاستاذة (سناء حمد) الوزيرة السابقة في مقال بصحيفة السوداني ذهبت فيه الي ضرورة (قفل) الحدود مع دولة جنوب السودان لمنع تدفق اللاجئين في مشهد وجد صدي استنكار واسع لان الدولة في نفس الوقت تستقبل اللاجئيين السوريين وتعامل الفلسطينين معاملة المواطن السوداني, وفي مقال ايضا في شهر رمضان الماضي كتبت الصحفية المثيرة للجدال والمحسوبة علي هذا (النظام فاطمة الصادق) تطالب الشباب السوداني بالزواج من السوريات النازحات الي السودان من ويلات الحرب واردفت ان هذا واجب ديني واخلاقي ومن باب تداخل الاجناس و(نحسين سلالة اجيال المستقبل) هكذا قالت في مقالها المبتذل واكبر الدلالات علي الاحساس بالهروب من اللون الاسود والتنكر لاصل الشعب السوداني.

لقد ظلت المرأة السودانية تعاني كثيرا خاصة بعد وصول المد الاسلاموي فيجب علينا ان لا نلوم المرأة في هذا الوطن بقدر ما نلوم مجتمعنا السوداني المتهم الاول والجاني مع سبق الاصرار والترصد, فزحف الصبايا والفتيات نحو تاج الجمال وبأي طريقة عن طريق استخدام كريمات التجميل لتفتيح لون البشرة حتي تسر الناظرين دفعهن المجتمع الي ذلك , فحتي الجميلات بات لا يقنعهن جمالهن وبات في اعتقادهن ان في اللون الابيض وحده خلاصهن من جميع مشاكلهن وكل ذلك من اجل ان تكون امرأة مشتهاة وفق رغبات الرجال في مجتمع فوقي يسلط سيفه علي رقابهن, والملاحظ في كل من يزور دولة (كينيا) يلاحظ الملصقات واليافطات في الواجهات التجارية والاعلانات غالبيتها لنجوم وطنيين ونجوم من سحنة سمراء من( افريقيا) ومن جميع دول العالم عكس ما يحدث عندنا في السودان فالاعلانات يسيطر عليها المصريين والسوريين وواجهات المحلات التجارية وواجهات كوافيرات التجميل لنجوم من شاكلة هيفاء ونانسي واليسا وليلي علوي ولم اري حتي الان ملصقا لاحدي نجماتنا السودانيات , فهذه الملاحظة تكشف بجلاء ازمتنا النفسية تجاه الظاهرة, وكما يلاحظ اي زائر الي ( كينيا) ان العاب الاطفال الدمي والعرائس يغلب عليها اللون الاسمر وهذه ملاحظة لافتة للنظر, فالاعتزاز باللون منذ الصغر في مرحلة عمرية باكرة تصبح محل اعتزاز وفخر تنمو معنا في وعينا الجمعي مثلما نشاهد في المجتمع الكيني وليس مصدر سخرية كما يحدث عندنا في السودان , وعلي العموم طرحت جامعة الاحفاد موضوع ازمة تمس واقعنا الاجتماعي وطرحت من قبل العديد من المواضيع ذات الصلة ولكني بحسب رأيي الشخصي ان الحل الجذري رهين بحل ازمات الدولة السودانية وفق احترام التنوع الموجود ولا توجد اي حلول اخري فأذا افترضنا الان الحل كما يروج له كثيرون عبر نشر( ثقافة الوعي) فهذه نقطة غير مفيدة في دولة تمارس التمييز ضد مواطنيها وتهيمن علي اهم ادوات الوعي من اجل فرض توجهاتها الاحادية, ولكن لم يحزنني ان الطيب مصطفي قد هلل وكبر احتفالا بالانفصال وقد حقق امجادا ومكاسب بقدر ما احزنني تقديم ايناء الجنوب ( كقرابين) انقاذا لماضينا ورغبة في تعريف العالم العربي بامجادنا المزعومة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أثني على ما ذكرت يا مثنّى فقد ألقيت حجراً كبيراً على ماءٍ آسن. لم يبق على هؤلاء إلّا أن يستبدلوا اسم “السودان” إلى “البيضان” إن إستطاعوا إلى ذلك سبيلاً. ولكن سنبقى كما أراد لنا ذلك خالقنا والألوان في حقيقتها لا يتميّز أحدها على الآخر من حيث النبل أو الوضاعة بل هي محايدة ولكن المرء حيث يضع نفسه.

  2. ان اللون الاسمر له ميزات تفضيلية على بقية الالوان الاخرى من البشرة وعلى حسب علمى فهو اقل قابلية لسرطان الجلد وبما اني لست متخصصا في هذا المجال فلن اخوض فيه كثيرا وابونا ادم عليه السلام حما مسنون ولو كان السمرة عيبا لما ارتضاها الله لابي البشرية جمعاء لذلك يجب ان يتصالح الفرد مع نفسه وكفاية تشويه للون والله الواحدة لو تشوف شكلها يخوف وًمبرقع تصالحوا مع انفسكم وايعلم الجميع اننا شعب فريد ليس له مثيل ونعتز بافريقيتنا ولساننا العربي

  3. مقال جميل جدا وعميق ، هكذا يكون التحليل والسرد الموضوعى ، بارك الله فيك بقلمك لمست حقائق ندفن رؤوسنا فى الرمال خوفا من المواجهة

  4. يا استاذ الجهوية و العنصرية متاصلة في دولة السودان وهذه اﻻخت زرة في بحر الكراهية و كل سوداني من مناطق الهامش لدية تجربة وانا تجربيتي مع العنصرية بداءت من المرحلة المتوسطة حيت صدر قرار بان جميع الطلبة يجب ان يكونوا حاصلين علي الجنسية السودانية للجلوس ﻻمتحان الشهادة المتوسطة وﻻن القرار كان عنصري و فجائي قررت ادارة الجوازات ارسال فريق الي المدرسة المتوسطة لضيق الوقت و لتسهيل اﻻجراءت وتم منح الجنسيات للطلبة بحسب الشكل و اللون واﻻسم .والطلبة الذين تبدو ملامحهم او اسماءهم من غرب السودان وجبال النوبة سموا ابناء المناطق التماس مع دول الجوار طلبوا منهم حضور اباءهم وشهود و اوراق ثبونية تثبت سودانيتهم
    فمنهم من كان والدة عامل بسيط ﻻيمكل الجنسية .فحرم كثيرين من الجلوس للامتحان وانا شخصيا انحدر من شمال دارفور و الدتي جعلية من شمال السودان ولدت و تربت في مدينة الفاشر والوالد كان مسؤل في الجهاز القضائي و بحكم سياسة القضاء العادل في ذالك الوقت ﻻيسمح للقاضي بالعمل في اي مدينة ﻻكثر من عامين فتجولنا في مرحلة الطفولة مع الوالد في كل مديرات السودان و شاءت اﻻقدار ان اولد بمدينة كادقلي حاضرت مديرية جنوب كردفان حيث كان والد قاضي هنالك استخرجت لي شهادة ميﻻد من كادقلي لم يجول بخاطري ان اسم كادقلي في شهادة ميﻻدي يمكن ان يكون مشكلة حتي تركت جامعة السودان و تقدمت للدخول للكلية الحربية وكانت لدي شهادة علمية لفت انظار جميع لجنة المعاينات من البداية و حتي معاينة القائد العام و هو الفريق البشير وبجانبة بكري حسن صالح و المقبور شمس الدين .وعندما بداء البشير قي تصفح ملفي لم يلفت نظرة نسبة 79.5 التي احرزتها وﻻ نتيجة الكشف الطبي وتقرير اﻻستخبارات انما لفت نظرة اسم كاقلي في شهادة ميﻻدي وبدواء جميعا في سؤالي عن قبيلتي و المنطقة التي انتمي اليها و كنت قاب قوسين او ادني ان استبعد من الدخول الي الكلية الحربية لو ﻻ انني ركزت علي جعلية الوالدة و ذكرت اسم جدي لوالدتي و خوالي في الشمالية الذين تربطني بهم صلة قوية و من محاسن الصدف ان ابراهيم شمس الدين كان بعرف احد خوالي و زاملة في الدراسة فكان ذالك جواز مروري للدخول الي الكلية الحربية…

  5. أخي مثنى أنا بختلف معاك في طرحك الطويل حيث كل بيت سوداني زي ما تحدثت فيها جميع الألوان أما في تفكيرك إنك عايز تصل لحاجة معينة بوجود العنصرية في السودان والله كذاب أمشي في أي وزارة شوف التلفزيون شوف أي جهة حكومية والله تجد كل ألوان الطيف بالعكس ذات الألوان السود هم الأكثر – معليش ما تطرح شيء مبطن لإثارة غريزة الناس بكتاباتك الغير حقيقية الله يهديك أنا مغترب والله العظيم دخلت مستشفى كل الموجوديين في المستشفى ذات البشرة السمراء وسمار شديد ما تعمل فتنة لأن الفتنة أشد من الكفر وما أظن في مخاصصة في التلفزيون حيث اللون الأسمر موجود بكثافة في الشاشة البلورية ومن أحسن المذيعين ومن أحسن الشباب المحترمين وهم واجهة السودان وجمالها.

    خلينا نجي نحب السودان كلنا أنت أنا وكل السودانيين ونبعد من العنصرية البغيضة وما نكون خاينين للوطن وما نعلق كل أثراتنا على شيء ما ليه أساس

  6. طيب لو في عنصريه كما تدعون كيف ابوك من دارفور واتزوج جعليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله أنا من جبال النوبه درست في السودان وتخرجت من جامعه الخرطوم ومررت بكل المراحل التعليميه و العمليه حتي تزوجت زميله دراستي وهي من الشماليه لكن لم اواجه او احس في اي لحظه من تاريخ حياتي بنوع من العنصريه. وحتي الشهيد جبريل ابراهيم محمد رئيس العدل و المساواة متزوج. من عرب الجزيره فأين هي العنصريه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ورئيس حركه تحرير السودان عيد الواحد محمد احمد النور متزوج من الشماليه فاين هي العنصريه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ القيادي محجوب حسين بحركه العدل و المساواه كمان متزوج من الشماليه فأين هي العنصريه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ياسر سعيد عرمان من الشماليه و متزوج من جبال النوبه فأين هي العنصريه؟؟؟؟؟؟؟ دكتور جمعه الوكيل حماد انجلو القيادي بحركه مناوي متزوج شماليه فاين هي العنصريه؟؟؟؟؟؟؟ احد مؤسسي حركه كمال بكادقلي الاخ الاستاذ محجوب كافي متزوج من عرب الجزيره فأين هي العنصريه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الاخ البروفسور و المذيع سابقا عوض ابراهيم عوض اسود اللون و من كردفان فأين هي العنصريه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و هنالك الكثير فلعنصريه اخوتي ليست لها وجود الا في اذهان ناقصي التعليم فقط ودي الحقيقه.ربنا يشفيكم…..

  7. أستاذ مثنى . تحية طيبة … بالنسبة لموضوع البنت التى ذكرتها من جبال النوبة ورفضها عمر الجزلى بحجة لونها هذا المقال قرأناه فى راكوبتنا هذه قبل مدة ولقول الحق والانصاف … رد أستاذ عمر الجزلى وقرأنا رده أيضا فى راكوبتنا هذه ونفى هذا الكلام بتاتا … وقال انه علم كثير من المذيعين حتى منهم هيثم أويت وعادل فارس من جنوب السودان وغيرهم كثيرون وهذا نفى به عنصريته … أما بالنسبة للكريمات يا أستاذ تقول السودان هو الوحيد الذى يستعملها فى افريقيا أبدا . كريمات التبييض بدأت من نيجيريا وقبل أن تعرف السودانيات الكريمات جيدا كانت تأتى لهن من نيجيريا ومعظم الافريقيات الآن يستعملن الكريمات وكذلك الجنوب سودانيات الآن يستعملن الكريمات … أرى أن الشغلة ليست لها أيى علاقة بتلصق السودانيين فى العروبة لأن معظم سمراوات افريقيا بيستعملنها … الشغلة يا سيدى هى مشكلة الرجل الذى لا يرى فى عروسته الا أن تكون بيضاء وجميلة وذات شعر ناعم وطويل ودونك الجنوبية المقيمة فى أمريكا والتى علقت عنها من قبل اذا رأيتها لن تصدق أنها سودانية أصلا ناهيك عن انها جنوبية من شدة بياض جسمها الكامل مع لبس باروكة ذات شعر ناعم ومسرح كيف كيف وعللت استعمالها للكريمات بهذه الصورة لأن الرجال لا يرغبون فى الفتاة السوداء ويحبون البيضاء وهى بهذه الطريقة لن تتزوج لذا بيضت جسمها … يعنى المشكلة أصبحت هوس عام عند الجميع …

  8. عمر الجزلي فبل كده رد على جزئية إنه عنصري وأكد على إنه لم يحصل مثل هذا الموقف وإنه إفتراء عليه ..أنا العايزة أقوله لكل الشباب بنات وأولاد إنهم يحبوا نفسهم ويحاولوا يتصالحوا مع ذاتهم ..ويرضوا بخلقة اللـه لأنه اللون الأبيض لايعني الجمال وبعدين لو دخلوا في نفق التعديل لخلقتهم حيتعبوا … تبييض وبعدين تصغير أنف وشـفاه ويمكن تكبير فتحة العين وتمليس الشعر ووووووووو ما حيخلصوا !!!وبعد ده لمن يتزاوجوا برضه العقد حتبقى عند الأبناء لأنه والديهم فسخوا لونهم وهم بقى مظهرهم غريب (مثل اللقطاء ). وواللـه كله ما حيجيب السعادة ولا راحة البال !!!حبوا نفسكم وأشكروا اللـه على نعمته وشوفوا شغلة تنفعكم وتنفع البلد ..ودمتم بود .

  9. مقال جميل للاستاذ المثني , واجمل ماورد فيه :
    (1) فأذا كانت الصهيونية حركة عنصرية فأن العروبية حركة عنصرية ولا يوجد فرق بين هوية السودان
    العربية والاسلامية ويهودية الدولة في اسرائيل .

    (2) الاعتزاز باللون منذ الصغر في مرحلة عمرية باكرة تصبح محل اعتزاز وفخر تنمو معنا في وعينا الجمعي

  10. الموضوع فعلا جدير بالتفاكر

    اكاد اوافقك على معظم ما جاء في طرحك . لكني اعتقد بعض النقاط تحتاج الى التوسعة وعدم حصرها

    في اطار ضيق . ذكرت بحق ان الثقافة ( العربية – الاسلامية ) هي من احد الاسباب . هذه الثقافة تلجأ

    لهذا الفرز لأن في الفرز مكاسب مادية وفئوية ( ابسطها ما ذكرت من توظيف الرجال والنساء ).

    الكثير من اهل السودان لم يتمكنوا من الفوز بوظائف هم مؤهلين وجديرين بيها اما بخصوص ( غلفة )

    اللسان كما يقولون او باللون والتقاطيع . هذه الفرز (الغير موجود في الدساتير )اتاح الفرصة

    للاطراف الأخرى ان تفوز بهذه الوظائف وتتميز طبقيا في بلد كان القطاع العام فيه الاقوى لفترات

    كبيرة من تاريخه .

    لكن بالنسبة لتبييض البشرة فيجب ان ندرج الأمر على نطاق العالم . اذ اننا في السودان لسنا وحدنا

    المستخدمين لهذه المنتجات . فالهند منتج ومن اكبر مستهلكي هذه السلعة ( الهند فيها نفس اشكالية

    الفقراء من ذووي البشرة السوداء الذين يعانون ايضا عسف التوظيف ) مما يقودنا الى ان حتى مفهوم

    الثقافة العربية- الاسلامية هي اداة لإستعلاء للوصول لفوايد مادية ليس للعروبة او الاسلام دخل فيها

    لأنها يمكن ان تتحقق كما شرحت مثلا في الهند بديانة الهندوس او اللغة الهندية او الانجليزية.

    الانقاذ جاءت فعلا لتكريس هذا الفرز بشكل غير مسبوق . وفي الانقاذ اعتلت طبقة العرب المتأسلمين

    سلم الثروة بقوة . يبقى الكلام في نظري بعده الاقتصادي قوي جدا .

    الحل :

    الحل بفك احتكار السلطة والاهم الثروة من يد جهات محددة . نفكها بحيث تكون في عدالة فرص للجميع

    في الثروة او في السلطة . بما في ذلك العدالة في التعليم ، الاعلام ، … عدم التحيز لدين ضد

    الديانات التانية . اشياء بسيطة فقدنا معظمها مع الانقاذ . ببساطة نجعل المواطنة هي المحك وان

    تكون الأشياء كلها رهن الكفاءة . وانا متأكد اذا فعلنا كده بكرةحنغني تاني ل”ود الغرب “.

  11. هو فى ذول راضى بى لونو فى الدنيل دى

    السمر يشيلو ويفسخو فى لينهم عشان يبقو بيض

    والبيض يشيلو واتبطحو فى الشمس ويغمقو فى لونهمبالكريمات عشان يبقو برونزيين يعنى سمر

    انا خاطفة لونيين وبستعمل كريم مرطب للبشرة والصن بلوك لما اجى مارقة والصن بلوك بستخدمو للحفاظ على بشرتى من اشعة الشمس المسببة للسرطان وشيخوخة البشرة

    البشرة السمراء والسوداء لاتشيخ سريعا بعكس الشقراء والبيضاء –وماربك بظلام للعبيد

  12. بالله الموضوع السمج ده وحجوة ام ضبيبينة دي الناس كرهته وملو من الحديث فيه بالله شوف ليك موضوع اخرى اتكلم فيه بدل تلت وتعجن في كلام سمج وهو اصلا السودان فضل فيه حد لو ابيض او اسود عشان توجد تفرقة عنصرية كل اصحاب الكفاءات طلعوا سواء بيوض او سود الواحد يكون عندو عقدة ومرض نفسي حاملو في نقسو بدل يمشي لطبيب يتعالج ياتي ليبث سموم الفتنة وتسمم الافكار ذي ماعلق لك الاخ شاكر
    بالله ارحمونا من الكلام الذي لاياتي من الخير بل هو شر سواء من كان يعتقد هو عربي او من يثير الفتنة مثلك اكتب في شئ مثمر يرحمنا ويرحمك الله

  13. اختلف معك يا استاذ الجزلي ليس بهذا الغباء حتي يدلو بهذا الحديث الخطير وقد نفي هذه الحادثه بالذات في لقاء صحفي وحتي ذكر ان له اخت سوداء من ام دينكاويه او شي من هذا القبيل .الناس كلها لادم اعتقد ان العنصريه لا تحارب بالافتراء علي الغير بما لم يقولوه والله حتي طالب الاساس لايصدر منه مثل هذا الموقف ناهيك عن القامه عمر الجزلي.

  14. والله أحييك بحرارة أخى الفاضل ((( مين ذا قاب ))) معليش الكى بورد فيه مشكلة فى أحرف الانجليزى … المهم ما قلت الا الحق … وأضيف على كلامك وليد حامد عضو الحركة الشعبية البارز شمالى ومتزوج ثلاثة جنوبيات عدييييييييل ثلاثة وليست واحدة ولم يتزوج شمالية … أما بخصوص المذيعين السودانيين فى القنوات العربية ليس للونهم … لخوفهم من المواجهة فقط … الآن يوجد مذيع سودانى ممتاز يقدم فى نشرة أخبار العربية ولونه مائل للسواد اذا منطقكم بحجة اللون …

  15. تسلم ياأستاذ الموضوع في الصميم وهادف جدا وياريت يتحول الي جميع المنابر ويناقش بجدية وحقيقة كما ذكرته ووصفت الحالة بالنفسية نحن في مصيبة كبيرة وحان الأوان للوقفة وما داير أقول قبل ما يقع الفاس في الرأس لأنه وقع وإنتهى،،،

  16. المهم الوظيفة…فاعتقد انها قد منحت حقها بمنحها الوظيفة…وما الفرق بين ان تكون مقدمة اخبار او معدة تقارير…فالدكتور يوسف نور عوض ومحمد الكبير الكتبى فى قناة الجزيرة هم معدى تقارير…ومن قال ان قارئ التقارير اقل درجة من المذيع او مقدم الاخبار؟..واجهزة التلفزيونات السودانية مصممة للوجوه البيضاء وهو ما يضر بالوجوه السمراء…لذلك ينبغى جلب تقنية تصلح للبشرة السوداء وهى بشرتنا السودانية التى نفتخر بها…فطالما تم الاعتراف بقدرة اختنا وكفاءتها ومنحها حقها فى التنافس فنحن سعداء بذلك

  17. يعلم الجميع بان للسودان مشكلة هويه لذك صرنا نلجأ للقبيلية للتفاخر .. ولدي الكثير منا عقدة اللون .. حتى لوكان على حساب صحة اجسامنا من سموم الكريمات المستخدمة في التفتيح .

    والحل هو أن يقتنع ويرضى إي انسان بحكمة الله ( الخالق ) ولا خالق غيرة لوجوده بهذه الصفات ….

  18. أصلا عمر الجزلي ده ما سوداني, أصولهم الأسرية من المغرب وبالتحديد من قبائل جنوب غرب المغرب ( الصحراء الغربية) يعني امازيغ . بعدين حكاية ابيض واسود دي من موروثات الثقافة العربية الدخيلة على السودان. معروف أن أهل السودان إما لونهم أسود أو قمحي ( أسمر) ولم يكونوا مهتمين بمسألة اللون هذه إلا بعد الغزو العربي للسودان

  19. بدون تحيز أقول حسب ما قرأت من مقالات في الراكوبة وكذلك تعليقات القراء فإن أهل الوسط والشمال هم أقل عنصرية من بقية مناطق السودان فمثلا معظم الشماليين ما عندهم مشكلة مع أهلنا في الجنوب ولكن العكس ليس صحيح حيث عنصرية الجنوبيين تجاه الشمال موجودة والادلة معروفة ولكن الاعلام قام بتضخيم الطيب مصطفى حتى ظن الناس أن الطيب مصطفى هو كل الشمال.
    أما حزب المؤتمر الوثني الفاسد فهو يضم كل أجناس السودان جمعتهم حب السلطة والمال لكن في المقابل نجد حركة العدل والمساواة تحتكرها قبيلة الزغاوة حركة تحرير السودان قبيلة الفور .. الخ.

  20. هذا الموضوع: كريمات التبيض قد طرحته مساء أمس الثلاثاء 14/01/2014 م إذاعة البي بي سي العربية عبر برنامج حواري مع التركيز على السودان كنموذج. حيث عدد المستطلع آراءهم الأسباب التي دفعتهم إلى تفشي هذا الظاهرة وسط السودانيين من الجنسين. فكانت خلاصة الحوارات بين المتداخلين أتفقت على أنكار السودانيين وهروبهم من هويتهم الأفريقية وتشبثهم بالتشبه بالعرب. كما أكد أخرين بأن المزاج العام للدولة ومؤسسات تميل لتكريث هذا الفهم من خلال التفضيل لذوي البشرة الفاتحة (المبيضة بالكريمات) في الوظائف الأكثر دخلاً، مثل المذيعين ومقدم البرامج بالقنوات الفضائية بالإضافة وظائف السكرتاريا والعلاقات العامة. كما مجتمع الرجال من خلال التماهي مع المزاج العام للدولة يفضلون الزواج من ذوات البشرة الفاتحة، هذا شكل دافع أخر لتفشي الظاهرة وسط السودانيين.

  21. يا أخى ((( الكلس ))) شخصى تعودت قول كلمة الحق ولو على نفسى وليس دفاعا عن عمر الجزلى ولا غيره … والله لا أعرف عمر الجزلى الا من خلال شاشة التلفزيون لكن هذا الذى قرأته منه هنا فى الراكوبة ودينى وضميرى يقولون لى أن أقول كلمة الحق فى حق انسان غائب بغض النظر عن معرفتى وحبى له … هذا ما قاله عمر الجزلى بالضبط ونفى الكلام نفيا قاطعا … فيا أخى لنثبت عنصرية الدولة نتجنى على انسان بريىء وهو بنفسه نفى هذا الكلام ؟؟؟ ثانيا شخصى لم يتكلم أو ينفى أيى عنصرية للدولة هنا … رديت على الكاتب لأنه ربط استعمال السودانيات للكريمات بالتلصق فى العروبة والاسلام وكلامه يجافى الحقيقة تماما …أوردت له أمثلة من افريقيات سوداوات غيرنا نحن السودانيات يستعملن هذه الكريمات وكمان بكميات أكثر مننا … يعنى عقدة اللون الأبيض والعروبة ضربت كل السود وليس السودانيات لوحدهم …

  22. مقال في قمة الروعة يصلح أن يكون أجندة عمل تطوعي لتنوير المجتمع بأهمية محاربة ظاهرة تبييض لبشرة والأموال, منبر اللاسلام نشر بخبث ظاهرة العنصرية, والترويج للعروبة في وطن غني فيه الكاشف أنا إفريقي أنا سوداني, لماذا نتنكر لسودنتنا؟ هل نحن عرب في لبنان أو الخليج أو دول شمال إفريقيا؟ كلا ستسمع أذناك ياعبد أو ياعبيد في ليبيا علنآ… تذكرت قصة الجعلي في مدينة بيرمنغهام ببريطانيا, حينما إشتبك أخونا الجعلي مع مراهق بريطاني كان قد إصتطدم بدراجته والجعلي العمرابي, فتفوه الصبي بعبارات عنصرية مهينة للجعلي,,, حينها علم صاحبنا أننا متساوون في السودنة مهما كان نوع القبيلة أو العرق,,, السودنة وبس

  23. ياحوانا الكوشه دي ماتفرتقوها مامصلحتي انا كمواطن من الاقليم الشمالي فيما يسمي بوحده السودان

  24. يا جماعة لازم نواصل النقاش في مواضيع مهمة زي دي لأنو المرأة هيا التي تربي الشعوب فإذا قللت من شأنها قللت من شأن شعب كامل، نسوان الهامش اكتر من تضرر من كل الظلم الموجود في السودا، وهم الي دفعوا ولسع بدفعو الفواتير الغالية من شرفهم وصحتهم.
    ودي قضية جديدة فيها اسائة جديدة لنسوان الهامش، أكن ما ننسى انو دي مؤسسة ابرتايد كاملة من ما جميعو مؤسسة الجلابة دي بشارك فيها كلو جلابي وطوز في الوطن الا من رحم ربي، العرق اهم ليهم من الوطن.

    لكن لو ركزنا بنلقى انو نظام الابارتايد الجلابي قدر يستولي على كل حاجة تخص السودان وما خلى اي حاجة تطلع من تحت سيطرتو عشان كيدا عايشين في سودان تحت واقع ابارتايد جلابي بحت
    والخروج منه صعب الا بقيام ثورة شاملة تغيير كامل لهيكل الدولة المغرورة والمريضة دي

  25. خروج المستعمر وان المشكلة ليس اساسها في نظام الجبهة الاسلامية فحسب كما يروج له الكثيرون, بل في الوضعية التاريخية وهيمنة المركزية الاسلاموعروبية
    ______

    كما يروج الانكاريون النعاميون البتباكو واعتصرو الدمعات على انفصال الجنوب وعاملين الكيزان شماعة لسيئات كل انظمة الاستلاب والتبعية البلهاء الحكمت بعد الاستقلال قبل الكيزان كانو مفروض الواحد اقنع نفسو انو حرب الجنوب دي بدت سنة 1989 وويبنى قناعاتو على خطل وباركوها وخلوها تدفر يا استاذ المثنـ ـى هم في الحقيقة متطابقين مع الكيزان في الاسلاموعروبية والقناعة بانو السودان مفروض يظل دولة مستلبة عرق دينيا ومتكيفين مع فصام الهوية واوهامن المريحة وهم في الحتة دي اسوا من الكيزان لانو مازوميتم مستترة بل وتبرر لنفسها على استحياء ودا هو ببساطة ووضوح شديد سبب الجفا البين بين ثوار الهامش الافريقانيين ومعارضة المركز الاسلاموعروبية بمن فيها محسوبون على التقدمية

  26. يا اخوي المزغلل
    حدث خطأ فني وكنت اقصد الشهيد خليل ابراهيم رحمه الله رحمه واسعه و اسكنه الله فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء فزوجته من عرب البطانه. انا انسان واقعي اتناول الاحداث الاجتماعيه و الظواهر الشاذه في المجتمعات البشريه حسب النظريه الدارونيه في تطور علم الانسان الذي لايرتبط باي نوع من انواع المعرفه سوا كانت ماديه او اجتماعيه و احاول معالجه النقص الحاد لهذه المعرفه من خلال تناول الظواهر الحياتيه للانسان. وابدأ بهذا الجدل الذي لا يؤدي الا لمجموع من مجاميع الكراهيه من الانسان لاخيه الانسان فلماذا لا نستغل هذه المساحه التي اتيحت لنا لنتبادل الرأي في هذه الظاهره الاجتماعيه و التي تسمي النعره الجهويه و العنصريه ونجد سبل الخلاص منها بتوعيه المجتمع السوداني من خلال ايجاد الحلول و التوعيه الموجهه وذلك من خلال المدارس الابتدائيه الي الجامعيه ؟؟لماذا لا نحاول ان نزرع حب الانسان لاخيه الانسان بغرص هذا الحب في صغارنا الاطفال؟؟ لماذا لانعتز بكل مهيرات السودان من الجنوب الي الشمال و من الغرب الي الشرق؟؟ دعونا و معا نجد الحلول الناجعه لهذه الظاهره النتنه ونتبادل الآراء حولها.
    مع خالص حبي لكم جميعا

  27. ******** كانت هناك علي ما اظن مشكلة الاعلامي المخضرم لقمان احمد هو من ابناء قرية الملم شمال نيالا عندما كان يعمل في تلفزيون السودان وجد بعض المضايقات و العنصرية علي يد كمال حامد اٌبعد من الشاشة بسبب حمرة عيونه لا مؤهلاته ثم هاجر الي امريكا حيث عمل مراسل صحفي لقاة ام بي سي و غيرها من القنوات الفضائية والان يقود طاقم البي بي سي ************

    ******* سمعت بقصة عمر الجزلي مع هذه الشابة مرات و مرات ****** الشي الطبيعي ان ينكر عمر الجزلي فمن الغباء ان يعترف عمر الجزلي بهذه الحادثة *************

  28. اخر الكلام الشماليين عاوزين دارفور تذهب من غير رجعة وجبال النوبة والنيل الازرق الشماليين عبيد للعرب شئ اخر اما انتم مع سلامة ونذكركم وجودكم اصلا في الشمال للاعمال الشاقة يعني عبيد منذ ايام الانجليز والي اليوم مشاريع زراعية سكك حديد مواني مباني عمال بلدية خدم منازل هذة اعمالكم ومع سماحة وطيبة الشماليين تعلمتم والان تتطاولون علينا وطبعا الكريمات لا تؤثر علي بناتكم فقلتوا الافضل تحسن النسل بالزواج من شمالية

  29. كل واحد مشى قرأ ليهو كلمتين ولا لقط ليهو جملة من شاكلة الشفافية والشنو ما عارفو داك وتماها موية، جاي هنا يعمل ليهو موضوع عن العنصرية وشنو ما عارف التهميش وشنو ما عارف ده عربي وده عبد وده حلبي، اقعدو اكتبو في الكلام الفارغ وزيدو في الفتن وولعو النيران لحد والله بكرة البلد ده زاتها ما تلقوها، ياخي اكبرو شوية العالم ده كله بعد شوية حا يهاجر للمريخ ويخلونا برانا في الواطة ده.
    في شنو مالكم الحصل ليكم شنو وده كلو كان وين

  30. زمان وكت كان ما في (كوز)متكس زي الموجودة حسي امهاتنا كانن بدقن شلاليفن ويشلخوهن عشان الجمال وكدا اما دلوقت فموجودة بكثرة ونحن بنعمل الحاجة عشان الجمال وكدا زي ما ناس الغرب اوربا وامريكا اللي هم بيض بيبحثوا عن السمرة يعني عمرها حوا ما فكرت في الموضوع من ناحية عنصرية أو خلافه وإن كانت المقالة تتضمن حقائق لكن دي ما شغلتنا

  31. بعض التعليقات هاجمت الجزولي عشان لونه و اصله و دا في حد ذاته غلط. مافي زول عندو احقية اكثر في السودان عشان لونه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..