أخبار السودان
شاهد صور حديثة من مدينة بور

هاجم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سرقة المساعدات الانسانية من قبل جيش جنوب السودان والمتمردين، ويعرب عن قلقه من زيادة عدد القتلى في الصراع الدائر في البلاد منذ شهر تقريبا بين حكومة الرئيس سالفا كير والمتمردين الموالين لنائبه السابق رياك ماشار.
واصر بان على ان قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية لن تنتصر لأي من الطرفين.
[CENTER]
[/CENTER]
اين منظمات المجتمع المدنى السودانى…وهم يرون اخوانهم فى جنوب السودان فى هذه المعاناة..اتمنى ان يتحرك الناس بعيدا عن السياسة لدعم اللاجئين والمتضررين من الحرب فى الجنوب
حق تقرير المصير الذى منح لهؤلاء البرابرة الذين لا يعرفون شئ غير سفك دماء الابرياء وقد حقن الشيطان ضمائرهم بمخدر ملعون جعلهم صم بكم عمى لا يفقهون
انفصال الجنوب ومآلاته وصمة عار –لن يغفرها التاريخ–فى جبين كل الانفصالين شماليين وجنوبيين ومصريين افارقة وعرب ووصمة عار فى جبين اليمين المسيحى المتطرف
اتفاقية نيفاشا كانت آخر العلاج
وآخر العلاج الكى
هل هذا هو الانفصال الذى صوتم له تبا للانفصال وتبا للحكام الذين ليس همهم الا السلطة ربنا ينتقم منهم.
الشعب الجنوب سوداني غير محظوظ ابدا ولم ينعم طوال حياته بالامن والاستقرار والتعليم, والله الواحد متعاطف معهم بعيدا عن السياسة والانفصال في النهاية هم بشر وجيران نسأل الله ان تتوقف هذه الحرب في الشمال والجنوب
لعن الله الحرب اينما كانت. و ما هي شيء يتمناه المرء لغيره حتي لو كانو اندادا خصوصا لما يكونو مدنيين و اطفال و عجزه زي الشايفنهم في الصور.
لكن الحقايق تقال يا بان كي مون:
ــ اولا الامم المتحده امنت في ميثاقها علي وحدة و سيادة الدول بنفس تشديدها علي حق الانسان في حياه كريمه. عشان كده مسألة دعم انفصال جنوب السودان من جهة المجتمع الدولي كان عمليه فاشله جدا اثبتتها الصور و الحاله المزريه العايشنها الجنوبيين.
ــ المجتمع الدولي لم يراعي لوحدة السودان كقوه اقتصاديه محتمله في الاقليم خصوصا فيما يتعلق بمجاورتها لتسع دول كااااااامله مما يجعله كالرابط الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي لكل تلك الدول. و بدل كده مشو يشجعو في الجنوبيين اللي محركهم الحنق و الغضب من سياسات الشماليين الغير مسؤوله في توزيع السلطه و الثروه و التنميه المتوازنه لكل الاقاليم.
الجنوبيين كشعب ما كان الانفصال قناعه بالنسبه ليهم لكن اصحاب المصالح من الحركه الشعبيه و امريكا و غيرها من القوي الخفيه الشغاله في افريقيا تمزيق هم الاسـسو لمبدأ الانفصال اللي لحدي ما الاتفاقيه اتوقعت كل السودانيين و الجنوبيين استبشرو بيها لسبب رئيسي و هو فرحتهم بزوال الحرب و لحدي الوكت داك مافي زول كان جايب خبر لاستفتاء و تقرير مصير. الناس ما صدقت عايزه تنجم و تخت راسها من الحرب و صوت القصطير و الدانات و الالغام.
الحركه الشعبيه و المؤتمر الوطني و كل الاحزاب المعارضه و المجتمع الدولي بقيادة امريكا و صعاليكها من امثال جورج كلوني و المعفن التاني الاسمو جون برندرقاست كلهم مسؤولين اليوم عن الكارثـه الحاصله في جنوب السودان. هم اللي طبلو و عيشو الجنوبيين احلام زلوط و عشموهم و وقفو معاهم لحدي ما انفصلو, و بمجرد ما دورت الحرب لا تسمع بي (سنتينتل جورج كلوني لا ايناف برندرقاست).
ــ الامم المتحده كمنظمه دوليه ما مارقه من المسؤوليه دي و في قفاها امريكا لأنهم ما عندهم اي نظره اقتصاديه في انفصال الجنوب غير مصالح امريكا في الزيت الاسود اللعين. لأنو مافي زول بينشيء ليهو دوله فاشله من رحم دوله فاشله تانيه و الليله العالم و الدول المانحه بدل ما كان عندها سودان واحد فاشل و باعترافهم حقق اقتصادو معدلات نمو عاليه جدا في ٢٠١٠ و بقي ماشي في خطي الدول ذات الاقتصادات المستقره، لمو فيهو مزقوهو لا خلو الشمال يتطور لا خلو كمان الجنوبيين يسوو ليهم بلد زي الناس.
ــ امريكا و الامم المتحده مسؤولتان اما السودانيين بجميع اطيافهم امام التاريخ عن الحفره الرمونا فيها و شابكننا حقوق انسان و تطهير عرقي بدل ما يصلحو بين الجهات المتناحره و ينصبو لهم الحلول شبكونا انفصال و كلام فارغ اهه خمو وصرو و ديني دارفور و ابيي و الجنوب ديل لو ما فلسو بيكم ده يقوم في الزلط. ناس بالله كان عندها زراعه و بهايم و اخيرا البترول طلع بدل ما يستغلوهو يهدو بيهو الاوضاع عملوهو لينا لعنه طلعت ……. ابو اهل البلد زاتا. و الله يا وهم تاني سلام في الدنيا دي مافي طالما امريكا شغاله نداله و خسه في افريقيا. عليكم الله بس جيبو خريطة العالم و قارنو عدد الدول في القاره الافريقيه و بقية القارات!!!! زفتمية الف دوله في افريقيا و كان عجنو رؤساءهم كلهم ما يسوو ليهم زبال لأنهم زباله و انانيين و فاسدين.
افريقيا بالله عامله كده زي البيضه المدشدشه و قارنوها بامريكا الشماليه يا افارقه يا طير. امريكا قاره كاااااااامله فيها دوله واحده انتو اي واحد فيكم مع بولة الصباح يفكر يعمل ليهو دوله!!!
لا عزاء للمغفلين و الجهله و المدروشين
قيادة سلفاكير لحكم الجنوب جاءت بالشرعية الديمقراطية وصناديق الانتخابات ،، ولكن الحل الوحيد لعودة السلام والأمن لدولة الجنوب هو إطلاق سراح المعتقلين ليس لديهم أية علاقة لا من بعيد ولا من قريب والمجتمع الدولي يعرف ذلك ،، هذه تهمة وفرقة إعلامية من أعداء الحركة الشعبية الذين نصبهم سلفاكير في الحكومة مؤخراً ،، وهذا الانقلاب تم حبكه من هؤلاء لسرقة نضال قيادات الحركة الشعبية ،،،،،،