أخبار السودان

غازي يستعين بـ “يوتيوب” ويعيد للأذهان تسجيلات الهندي

الخرطوم
تترقب الأوساط أن يبث غازي صلاح الدين مؤسس حركة “الإصلاح الآن” المنشق عن المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان “فيديوهات” حول قضايا فكرية وسياسية، ما يعيد للأذهان تجربة الراحل الشريف حسين الهندي بالتعبير عن مواقفه في تسجيلات الفيديو. وعمد زعيم الجبهة الوطنية المعارضة لنظام مايو الشريف حسين الهندي إلى التعبير عن مواقفه المناهضة للرئيس الأسبق المشير جعفر نميري وأعدائه في الأحزاب الأخرى، عبر أشرطة فيديو كانت تلقى رواجاً منقطع النظير إبان ثمانينيات القرن الماضي. وحسب شبكة الشروق، أن غازي كان ضمن القيادات في “الجبهة الوطنية” التي كانت تضم الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة والجبهة الإسلامية. واستفاد الإصلاحيون من مواقع التواصل الاجتماعي في التبشير بكيانهم الجديد، للحد الذي نشروا استمارة عضوية للانضمام إلى حزبهم الوليد على “الإنترنت”. وانشق “الإصلاحيون” عن الحزب الحاكم، عقب مقتل العشرات في احتجاجات بسبب رفع الدعم عن المحروقات في سبتمبر الماضي.

الجريدة

تعليق واحد

  1. الشريف الشهيد حسين الهندي طيب الله ثراه ظاهره لم و لن تتكرر علي السودان فقد كان مثالا للوطنيه المتجرده ناضل و ناهض الاستبداد حتي لاقي ربه اما ألاستاذ غازي تدور حوله و حول حركته كثير من التساؤلات و لكن لنري مقبل الايام

  2. جزمة المرحوم الشريف حسين الهندي الاسد الهصور أفضل من كل هؤلاء العواليق الذين شاركوا في حكومة الوسخ هذه ،، يا غازي لو جمعت فكر ابن رشد وفلسفة ابن الفارض والكندي وكانط وسارتر وجدلية هيغل ورأس مال كارل ماركس ومخرجات لينين وشطحات ابن عربي وخزعبلات المتجهجه بسبب الانفصال فلن تصلح الملح الذي فسد ولن تنقذ الشعب الذي اصبتوه برجس لن تغسله مصانع صابون العالم ويكفيك شريط الفيديو المبثوث في اليوتيوب ليفع لتعلم الى اين قادنا مشروعكم الذي تريد اصلاحه ،، انتبذ يا دكتور من السياسة مكانا قصيا واعمل على تطهير نفسك من سنوات مشاركتك وصمتك ودع عنك الطاووسية وتذكر يوما تخشع فيه الاصوات للرحمن ولن تسمع الا همسا واجلس بقية عمرك استغفر عن مشاركتك في الدنس الذي حكم البلاد منذ 1989 فانت من تحتاج ان تنقذ نفسك اما السودان فان له ربا ينقذه ودع عنك التكويع فقد سادت سياسة لحس الكوع وأصبح الشعب لا يدري ما هو البوع فأي إصلاح بعد ذلك ترجوا والجو إمتلأ بدخان البنقو،،، أما الشريف حسين الهندي رحمه الله فذلك مدرسة لو عددت محاسنه لتذكرت شعب كان قبلكم طيب الاخلاق،،

  3. صدقت يا ابو مروة فالفارق بينهما كبير علي الاقل الهندي رحمه الله لم يكن قاتلاً أو أرهابياً بل كان
    صادقاً ومالي هدومه …اقول ذلك ولاتربطني أي صلة بحزبه وليس لي صلة من قريب او بعيد وحرام المقارنة
    بينهما ……

  4. شتان مابين سنور ورئبال ..الشريف حسين الهندى الرجل الوطنى حتى النخاع ذو التاريخ الناصع وهوالشريف إسما ومعنى ولو كان عايش بيننا لما ترك الشعب السودانى فى هذا الضياع …رحمه الله رحمة واسعة ..
    كيف يقارن به هؤلاء الذين أجرموا فى حق الشعب السودانى كل هذا الإجرام ونقول لهم إننا لن نصدقكم ولن يصدقكم الشعب السودانى مهما تلونتم وغيرتم ثيابكم التى هى كثياب الثعابين ومهما غيرتم الأسامى شعبى وإصلاحى تظلوا أنتم نفس الشياطين والثعابين التى لن يلدغ منها الشعب السودانى مرة أخرى ومازال جسده المنهك يغالب سمكم ربع قرن من الزمان ..
    مش لو عملت فيديو لوتعمل ليك قناة فضائية لن تجديك ولن نسمع لك والفيكم إتعرفت..
    إخوتى الكرام إن من شارك فى الإنقاذ أشبه بمن أدخل يده فى شوال دقيق حتى لو غرف بيها غرفة لن تخرج نظيفة ولازم تتطلع مغبرة ..فما بالكم بمن إتكندك بدقيق الإنقاذ من راسه لرجليهو …فلن نصدقهم ولن نسامحهم ولا نريد منهم إصلاحا ..فليزهبوا غير مأسوف عليهم وليتركونا فى حالنا..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..