استسهالهم لفكرة الجنس أدت إلى ممارسته جماعيا وتصويره..تفاصيل المقطع مؤشر إلى نقطة الذروة التي وصلنا إليها ومابعد ذلك إلا الطوفان.

عبدالمنعم الكتيابي
آلمني جداً مشاهدة مقطع اغتصاب فتاة من خمسة صبية الذي ذاع خبر انتشاره قبل أن آراه أو يراه الكثيرون ، وقد بعث به إلى أحد الأصدقاء المفجوعين من هول المشاهدة طالبا مني الكتابة حول الموضوع ، وأقسم أنني لم أنم ليلة البارحة ، ولقد صدمت صدمتين ، الأولى من حيثيات المقطع وتفاصيله المقززة ، والثانية من ردود الأفعال المتباينة التي وردت وسترد لاحقاً مما تعودنا على قراءته من قبل مستخدمي (فيس بوك ) وسهولة حشر الموضوع في زمرة ذكورية المجتمع ، وامتهان كرامة المرأة ، وكل ما من شأنه أن يساهم في حشد تفاصيل إضافية للتدليل على فساد أجهزة النظام الحاكم وقوانينه ومستوى رقابته على يوميات حياتنا ، مما يؤدي إلى ضياع السؤال المركزي وسط استهلاكنا لمشاعرنا بالتنفيس المجاني دون الإقبال على طرح رؤى توقف هذا الهدر المتزايد لإنسانيتنا وحقوقنا الحياة ، ناهيك عن اتخاذ موقف فعلي لردع أسباب مثل هذه الظواهر . .
سقتُ هذه المقدمة وكلي يقين من تعقيد الموضوع وتفاوت وجهات النظر وردود الأفعال لما سيأتي قوله وكان لابد أن يجيئ في هذا المقال فرضيات صادمة في مستوى الصدمة التي أحدثها هذا المقطع المقزز والمستفز لأهم ركائز بشريتنا . .
بدءاً ماجاء في المقطع لايمثل اغتصاباً بالمعنى العلمي الدقيق لمفهوم الاغتصاب إذ إن علامات الخضوع عن رضىً كانت واضحة في كل تفاصيل الفعل يمايشي بالاتفاق على مجريات ماتم ، ومن هنا يبدأ هول الصدمة ، ولو كان الأمر اغتصابا لأصبح جريمة ارتكبها جانحون لمجرد وجود ثغرة مع إحساسهم بالقوة مقابل شخص ضعيف استنفذ قدرته على المقاومة ولكن الذي حدث لم يُبِن عن ذلك ولم يبدُ في تعبير الضحية أي كرهٍ للفعل أو امتعاض ، كان مجرد استسلامٍ باردٍ ، يتناسبُ مع جو المغامرة التي كان واضحا أن أبطالها هؤلاء المراهقون ، والمؤسف أن الضحية بدا عليها الاحترافية في الآداء وبالنظر إلى التفاصيل الدقيقة لم يبرز أيا من نتائج فعل الاغتصاب ، لا أذى جسيم ، ولا دماء ولا أدنى درجة من درجات التغير في الموقع المستهدف من جسد الضحية . .
من هنا يمكن الدخول على الموضوع لتفكيك تعقيداته :
? استسهال هؤلاء المراهقين لفكرة الجنس أدت إلى ممارسته جماعيا والجرأة على تصويره وتبادله على الهواتف النقالة ، يدل على أن الوصول لهذه النتيجة تم عبر مراحل متتالية زمنياً يجب أن تحيلنا مباشرة لأسبابها حتى أخذت شكل الظاهرة وبدلا عن البحث عن ” شماعة ” نعلق عليها خيباتنا وعجزنا عن بناء مجتمعنا يجب أن نعترف أولا أن التقصير يطال الدولة بمؤسساتها بما فيها المجتمع وهو القاعدة التي يقف عليها بنيان الدولة إذ المسؤلية تضامنية ومشتركة ولا يخفى علينا الآتي :
ـــ غياب الاستراتيجية التربوية في فكر الذين خططوا للتعليم منذ ربع قرنٍ مضى وهذه المدة كفيلة بأن تنتج أجيالاً قطعت معرفياً مع جيل آبائها ونواميس وأعراف مجتمعاتها ، فغابت المدرسة بمناخها وبيئتها ومقرراتها ومعلميها عن صناعة وعي حياتي ، كما ساهمت الأسر في ذلك الغياب ، باكتفائها بتوفير حاجات الأكل والملبس والسكن ، فضلاً عن الركون إلى مبرر الخضوع النفسي إلى أنهم سلموا أبناءهم إلى مدارس تحفظ لهم أبناءهم ثلث اليوم على الأقل مما يحمل عنهم عبئاً ويوفر لهم وقتاً ، ولم يكلفوا أنفسهم عناء المتابعة لما اكتسبه الأبناء من المدارس علاوة على أنهم لم يوفروا لهم الوقت اللازم الذي يساعد على تماسك أسري على الصعيد الوجداني ، وتركهم لما يختاروه من وسائل الترفيه التقنية الحديثة ، التي عجزت الأسر نفسها عن امتلاك ثقافتها بما يضمن لها مراقبة الأبناء وتوجيهمهم التوجيه اللازم .
ـــ الغياب التام للأجهزة الرقابية بدءاً من البرلمان والصحافة وأجهزة الإعلام المختلفة انتهاء بمنظمات المحتمع المدني ، وكل هذه الأجهزة يفترض أن تشكل أولاً بأول مرصداً دقيقاً لكل مايتعلق بأساسيات الحياة اليومية بما يصون كرامة وعزة المواطن ، ولكن يبدو أن انشغال هذه الأجهزة انصب على النواحي الخدمية المادية مما أفرغها عن محتوى فعلها الذي قامت من أجله وأهملت البشر كأكبر مدخل انتاجي في عمليات التنمية وإحداث التطوير
ـــ انعدام روابط التنسيق بين الدوائر المختصة في تنزيل قيم الحقوق والواجبات التي ينبني عليها أساس المواطنة مثل الأجهزة العدلية من دوائر القضاء وأجهزة الشرطة وقطاعات المحامين ، وارتضت هذه الدوائر والأجهزة التعامل بالفعل ورد الفعل بدلاً عن إجراء البحوث والمسوح والإحصائيات لاستشعار مكامن الخطر والعمل على بتره من تربته قبل الشيوع والاستفحال
ــ التطبيع الثقافي الذي استشرى مع انتشار الجرائد الصفراء وتناول المثير من الأخبار والقصص إضافة إلى سهولة التواصل عبر وسائط الاتصال الحديثة ( فيس بوك ، واتساب ، تشات اون ، سكاي بي وغيرها وغيرها ) وكلها كان يمكن أن تكون لا غبار عليها لو أنها اتسمت بأعراف وقيم نابعة من خصوصيتنا الثقافية التي لو أحسنا ترتيبها وفق ما ذكر في النقاط السابقة ، وأعني هنا بالتطبيع الثقافي هو تعود الحواس على تناول ماكان يمكن أن يكون خلف الجدران علناً سواء كان مسموعا أو مقرؤاً أو مرئيا فانكسر حاجز الدهشة وغاب الشعور بالاستهجان وبات التعامل بعادية مع ماهو صادم وغير عادي
ــ انفراط الرؤى السياسية بخلط الأوراق بعضها ببعض وربط القيم الدينية بالأيديولوجية الحاكمة حتى أصبح مايصدر عن الدين يعبر عند الكثيرين عن وجهة نظر النظام الحاكم الذي يجب محاربته بكافة الوسائل ، وذا للأسف دفعنا بعيداً عن واجبنا كمجتمع تجاه تنمية وتطوير حياتنا وجعلنا نحصي نقاط الفساد التي يمارسها النظام الحاكم ، كأننا نقوم بتأجيل تصحيح الإعوجاج بعد زوال هذا النظام بمعارضة لا ترى أبعد من تداعيات الأحداث وقتياً وتنتظر حدثا آخر أعلى درجة في صدمته لتبرهن فقط وجهة نظرها أن هذا النظام فاسد وتسجب محاربته
? ماورد من تفاصيل مقززة في المقطع المنتشر يؤشر إلى نقطة الذروة التي وصلنا إليها ومابعد ذلك إلا الطوفان فأخشى أن نكتفي فقط بالتضامن مع اللا قضية والمطالبة بمحاسبة الصبية ، وتنشيط قوانين القمع تحت مسميات كثيرة ، وزيادة جرعات الوعظ الديني المباشر والتباكي على الحقوق التي أهدرت و و و … على منوال مادرجنا عليه في تناول الحيوي من قضايانا والاستغراق في تفاصيل تبين التفاوت في مراكز تفكيرنا وتعكس انتقاءنا للقضايا والمواقف بما يتناسب مع أجندتنا ، والميل بالقضية بعيداً عن جذرها ، علينا سيداتي سادتي مواجهة صورتنا الحقيقية ، دون تجميل أو تضخيم لذواتنا ، لسنا بهذا الطهر الكامل الذي ظللنا نخدع به أنفسنا ، علينا مواجهة أنفسنا بما استعصى علينا من أسئلة تتعلق بدورنا في الأداء ومراقبة الآداء ، في ممارستنا لواجباتنا قبل البحث عن حقوقنا ، فالحقيقة الصادمة لا توجد جهة بعينها يمكن أن تمنحنا الحقوق ، نحن الذين نأخذ حقوقنا بما نمارسه من واجباتنا والتي من أوجبها التفاعل رفضاً أوقبولاً بما تسنه أجهزة الحكم من سياسات وما تصدره من قرارات ، ولنلتفت إلى نظم التربية والتعليم ومقرراتها ، إلى الآداء البرلماني لأولئك الذين يظنون أنهم يمثلوننا في جهاز الحكم ، ولنلتفت لأدائنا الإعلامي وإلى أي مدى هو يعبر عنا وعن قضايانا وإلى أي درجة هو يعكس خصوصيتنا وفوق ذلك أن نقوم بواجبنا الأسري في التوجيه والمراقبة لسلوك أبنائنا وبناتنا مع اتباع نظم التربية السليمة التي تجنح إلى الترغيب قبل الترهيب والتي تساعد على زرع الثقة لا نزعها . .
? وأخيراً لا أدعي أنني أوفيت الموضوع حقه ، وهذا جهد المقل وقد أكون مخطئاً في بعض التناول ، ولكنها زفرة موجوع ظللت تتناوب الأوجاع عليه ويخشى أن يكون الخرق قد اتسع على الراتق . .
[email][email protected][/email]
يا الكتيابي انت عايش في كوكب تاني ولا شنو المقاطع الاباحية السودانية مالية قوقل في السنوات الاخيرة لي حده وانت يااااااادوب بتفكفك في التعقيدات والتفاصيل المقززة
ي أستاذ الكتيابي لك الشكر علي التحليل الوافي ، من السهل اتخاذ اي زريفه. ك شماعه نعلق عليها مشاكل المجتمع و ذي ما أوردت الموضوع ابعاده عميقه و مشعبه و لكن أنتو ربنا سبحانه و تعاله و ضع في أيديكم مسؤولية رفيعه و حساسه جداً الا وهي القلم ، ومن لا حياه له كيف لك ان تحرك في ساكن ، ديل فاسدين و مناهم يوصلو المجتمع الي أسواء من كدا ، ونرجع و نقول أنتو من تحمو و تصينو هذا المجتمع و السؤال إليكم من عند الله0
المشكلة في الشباب الإتلوثوا بال ( (AIDS وربنا يرحمهم.. إنتو عارفين نسبة كبيرة من شباب السودان حاتنقرض بعد خمسة سنين؟!!!
شكرا الاخ الكتيابي علي هذا المقال الموضوعي لقد شاهدت هذا الفيديو و حسب ماذكرت ان واقعة الاغتصاب لا تنطبق علي هذا الفيديو لان عنصر الاكراه غير موجود بل ان المجني عليها محترفة عكس الجناة اهم ماشدني في موضوعك هو ارنباط الخطاب السياسي بالدين الذي جعل الكثيريين يبادرون برفض كل مايصدر عن النظام دون الوعي بالمفهوم الديني و الاجتماعي ماذا تنتظر من شباب يسمعون راس النظام يقول ان اغتضاب الغرباوية شرف لها ثم يعفو عن زاني في نهار رمضان لانه محسوب علي النظام و اذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة اهل الدار الرقص
انها اعادة صياغة ألأنسان السودانى ..موش الشعب السودانى خرج وهتف ولسّا كمان بيهتف
“هى لله لا للسلطه لا للجاه” فضوها سيره.. والحكايه خلصت
التماهي في الملذات ، الجنسية منها بالتحديد ليس جديدا علي المجتمع السوداني و هو اقدم من هذا الادعاء الكاذب الذي بني بالتدريج لعقود طوال لصورة مصطنعة لمجتمع مثالي و نزيه و ينتسب للدوحة النبوية الشريفة ، كفانا ليّاً لعنق الحقيقة و من يشكك في ما أقول فليبحث عن مذكرات رحلة بلاد النوبة المؤرخة 1814 اي قبل مئتي عام للرحالة BURCKHARDT
ياراجل قالو ضربو من اتى بيها..يعني راجل وهرب منهم وسودانى كمان,,تجى تقول هي راضية,,عايز منها تعمل شنو عشان تقتنع انها ماراضية..الفهم الزى دة ضيع الناس
” ما جاء في المقطع لا يمثل اغتصاباً (…)إذ أن علامات الخضوع عن رضى كانت واضحة ”
وحيث أن الفتاة بدت عليها الاحترافية في الأداء كما يقول المقال ، فقد تعدى الأمر مسألة القهر والإجبار ، ليندرج في إطار مفهوم آخر لممارسة الجنس . تكمن القضية إذن في أننا ننفتح على العالم ، نشاهد اللقطات المصورة عن الجنس الفردي والجماعي ، ونسمع عن الخمسين كيفية التي يمارسها به الفرنسيون ، ثم نطلب من النشء الالتزام بأخلاقيات المجتمع وقيمه ، حتى لكأنما أبناءنا ملائكة وليسوا بشرا يمشون على الأرض . لا أقول ذلك تبريراً لفعلتهم الشنيعة ، وإنما أحمل المجتمع ، والتربويين على وجه الخصوص ، مسؤولية ما حدث ، وما قد يحدث من أفعال مشابهة في مقبل الأيام لا قدر الله . إشكالية نظمنا التربوية هي صمتها عن أشياء من صميم الحياة ، حتى أنني سمعت أن بعض الطالبات يتغيبن عن الدرس ، وبعضهن يتوارين خجلاً حين يقوم مدرس الأحياء بالتعرض للأجزاء التناسلية لجسم الإنسان ! تربيتنا خاطئة إذن من البداية ، فتلك الأعضاءالتناسلية هي من أنقى وأشرف الأطراف في جسم المرء ، رجلاً كان أم إمرأة، لأنها هي من تنبت الحياة وتحافظ على إستمرارية الوجود . إننا نعاني دوماً من أخطار المسكوت عنه ، على الرغم من أن عقيدتنا نفسها تعلمنا ألا حياء في الدين . وعلى رأس المسكوت عنه العلاقات الجنسية . إذ تخلو مناهجنا تقريباً من مادة الثقافة الجنسية، والتي لا تقل أهمية في نظري عن مادتي الفيزياء والكيمياء ، بل لربما فاقتهما أهمية ، ذلك أن المرء قد لا يقوم بتجربة كيمائية طيلة عمره ، لكنه لابد أن يمارس الجنس في جل مراحل حياته . وبدل التباكي على ما حدث ، ينبغي الاستفادة من هذه الحادثة المؤسفة ، واستخلاص العبر والدروس منها ، والعمل على إدخال مادة الثقافة الجنسية كمادة أساسية في المناهج . توضح هذه المادة خطورة الممارسات غير السليمة للجنس سواء من حيث خطورتها على الصحة، أومن حيث آثارها السلبية إجتماعياً وأخلاقيا . وعدم الاكتفاء بالوعظ الديني وسرد الأخلاق الفاضلة للأسلاف،الأمر الذي لم يعد كافياً في حمل النشء على اتباع السبيل القويم .
والله ياكتيابي فتح الله عليك كلامك صاح مائه في المائه
I completely dont agree with what is written in the article.
****** عندما استسلمت مشاعرنا العاطفية المتخمة ******** بنوباتها المتقطعة ********* من النبل الموهوم ********* والتمثيل المتخشب والمثالية المزيفة المتناوبة ******* حتي تعرضنا لدغدغة وحشية فظة ******* بسبب تدفق مشاعراعتزازنا السطحية ******** التي كنا نحسبها اعتزازا حقيقيا, بل كانت مناشدة مترخصة للعاطفة ********** و ابتزاز عاطفي ********* ومحاولات لارضاء شعور اناني ********** كانما لتجبرنا علي الاستجابة متوسلة في ذلك باثارة الشعور الداخلي والكذب بنبرة عالية و الخداع المباشر ************** من خلال موعظة زائفة من حين لاخر ******** خلا اداء هؤلاء الكتاب من المرونة ********** وتتابع مشاهد التناقض علي مسرح الواقع حتي انتهت المسرحية و اسدل الستار ********* هكذا سقط قناع الفضيلة الاخلاقية ******** و لايزال يتوهم بانه يخفي سواءته *******
” ومن عزوة التجاني من نفس الدرجة الاستاذ عبد المنعم الكتيابي الذي احتل
لسنوات عديدة مقعد الامين العام المساعد
لاتحاد الكتاب السودانيين.” محمد المكي ابراهيم
اعتقد ان اجمل وارق ما كتبه التجاني:
” آمنت بالحسن بردا وبالصبابة نارا
وبالكنيسة عقدا منضدا من عذارى
وبالمسيح ومن طاف حوله وإستجارا
إيمان من يعشق الحسن في عيون النصارى ” ..
لو ان مقطع الفيديو موضوع المقال عرض على شخص به بعض من رقة وبراءة وشفافية التجاني لوقع ميتا من طوله …
يا أستاذ اتقي الله، خمسة من الشباب اخذوا الفتاة عنوة من شاب باعترافهم، ثم تناوب اثنان فيها، وتداخل اربعتهم فيها بشد رجليها تعديلا وتقبيلا وعصرا، وبين هذا وذاك باعدوا بين رجليها غصبا للتلاعب في ما بين فخذيها، وحتى مصور المشهد لم ينس نصيبه، وفوق هذا هدد احدهم بضربها عندما استهجنت طلب احدهم بممارسة ما، حينها عرض احدهم 25 جنيه …
وأثناء المشهد كانوا يلوحون بعلامات النصر منتشين ..
يا أستاذ كان الخوف باديا عليها، فقد ظلت قابضة على هاتفها طول المشهد …
يا أستاذ لسنا بملائكة، ونعرف قاعدة ” الدفع والرفع ” …
ما ادراك بان “علامات الخضوع عن رضىً كانت واضحة في كل تفاصيل الفعل يمايشي بالاتفاق على مجريات ماتم”، اللهم الا ان كانت لك معرفة ..
الظاهر الاستاذ من مدرسة عبد المنعم ابو الفتوح في تفسير الاغتصاب …
والله الواحد ماعارف يقول شنو ولا حول ولاقوة الا بالله نسال الله ان يلطف بشبابنا وبناتنا ويحفظهم من هذه الفتن اولاد اغبياء وماواعين فهل يعقل ان من يرتكب جريمة مثل هذه يصورها ويعرضها لعيان احتمال كان التصوير مجرد ابتزاز لبنت في حال رفضها لممارسة مرة اخرى اما ان تصور وترسل بالوتساب والجميع يشاهدها فهذاا يدل علي جهلهم وغباهم لنتيجة هذه الفعله وماسيحدث لهم من عواقب صحية من اصابة بمرض الايدز او فضيحة اهلهم من تلكم الفعله انا لا الومهم اولاد صغار تفكيرهم علي قدرهم المشكلة في التكنولوجيا والنت الذي اصبح يعرض ماهو غث وماهو ثمين فالغبي هو من يستغبل الغث والضار الخصوصية اصبحت منعدمة وقبل كده كان في احصائية عن السودان واليمن هم اكثر دول تشاهد هذه المقاطع الفاضحة من النت السودان انتهى ياجماعة خلاص لا اخلاق لادين لاتربية لا تعليم ده غير الامراض الاخرى من الايدز وغيره الحبشيات بقوا اكثر عدد من السودانيات والحكومة نايمة في العسل والله المستعان
كاتب المقال فهمت من مقاله بانه شاهد كل التفاصيل ثم استعدل واستعد للكتابة ، ياخي عيب .
ربنا يحفظ الجيل القادم .
المقال احتوى علي الكثير من النقاط الموضوعية .
التحية للجميع ، والشكر لكل من قرأ ، أو علق متفقا أو مختلفا ، تعمدت في كتابة المقال اختزال الفكرة في لغة مقتصدة توفيرا لوقتكم الغالي ، ولم أكن أحسب بأنني في حاجة إلى شرح أو إسهاب ، ولكن يبدو أن البعض قرأ فقط ما يريد أن يقرأه ، أو ماوقعت عليه عيناه من أسطر ، فاتهم البعض المقال بالغرض ، أو أن كاتبه أجير ، أو أنه غير مدرك لخطورة الأمر ، ولو تريث هؤلاء في قراءة المقال ، لوجدوا أنه يرمي بالتهمة أقصى من منزلة الاغتصاب ، والإشارة واضحة أن المقطع يشير إلى أننا ماضون دون أن ندري إلى شيوع ما يعرف بـ (الجنس الجماعي )بناء على التطبيع الثقافي واستسهال الفعل ذاته والجرأة على تصويره بل وتداوله ، وحاول المقال قراءة ما أودى بنا إلى هذا الحضيض بمثل هذا الابتذال ، بل تضمن المقال إشارات صادمة بأننا كلنا شركاء في هذا الجرم ولم يطالب المقال بإطلاق سراح الصبية إو إفلاتهم من العقوبة ، كما أتمنى أن نكون قدر المسؤولية في قراءتنا وإبداء آرائنا حتى لا نغصف بجوهر الحوار ، وللجميع محبتي . .
ماذا ينتظر في شباب مشروع التوجه الانحطاطي غير ذلك الإنحطاط والإنحراف طالما أن قائد مسيرته وإمام دولته الرسالية يرى في إغتصاب بنات قومه شرف لا يضاهيه شرف فهؤلاء الشباب ولدوا في ظل نظام خنازير وكلاب الإسلام السياسي ونشأوا وترعرعوا في ظله وتحت رعايته ونهلوا من معين ثقافته الانحطاطية وشذوذه الجنسي وانحرافه الخلقي واكيد سيحظون بعفو من الخنزير الرقاص كما حظي شيوخهم الذين اغتصبوا طالباتهم بعفوه
Iwhat happened in this video is inconsistent to our religion as well as to our traditions.we deny that because we are Muslims .I think the crime committed by those boys is not considered as a rape it is a mere sexual misconduct (zina . And they should be punished 80 lashes for every one of them
هاؤلاء ماهُم إلا من أولاد الشوارع خريجي مركز االمايقوما وغيرها من لقطاء قنوات المجاري وللعلم مسألة التربية والأسرة والمدرسة هذه الثلاثية لا تقوي في تقويم سلكوك مثل هاؤلاء لأن كل تصرفاتهم السمحة والشينة تبقي موروثة من ( الأم والأب ) ونتمني أن يتطوع أحدُ يورد لنا سيرة أباء وأمهات هاؤلاء المنحرفين لتقفو علي الحقائق وصدق ما أقوله
أولا: أكرر أنني لم أشاهد الفديو وأكتفيت بما قرأت عنه ولن أشاهده
ثانيا: كتب الكتيابي… “وأقسم أنني لم أنم ليلة البارحة”… فكنت أتوقع تحليلا اعمق … ولكن ما كتب مجرد خاطره … لا تخدم الموضوع أو المجتمع ، يجب النظر للموضوع بعمق أكثر ، وأعترف بأنني لم أكمل بقية الموضوع لان أتجاه الموضوع واضح…
أخي عبد المنعم الكتيابي
قلت فصدقت، وعبرت فأوفيت،وذكرت فأفضت
الموضوع أكبر من فعل الصبية، و الطوفان ،الخطر المحدق أقرب مما يتصور الكثيرون
أدعوا الله لي ولك وللجميع أن يستر عيوبنا و يبلغنا حسن الخواتيم
المسألة ليست في هل هو اغتصاب أم برضاء المعتدي عليها كي نبرر الفعل المشين لابنائنا .. بل في البحث عن كيفية علاج حالتنا المأزومة التي وصلنا اليها بذهاب اخلاقنا السمحة لعدم وجود القدوة الصالحة بين من غرتهم الدنيا فصاروا صرعي ما بين أفخاذ و عطشي لمال السحت متطاولين في البنيان .. اذ نسوا الله فانساهم أنفسهم وأهملوا واجب بث الفضيلة بين الشباب .. مع قضاء يساهم في نشر الجريمة لا كبحها .. حثي بات المجرمون يتباهون بنشر فسوقهم علي الملأ مطمئنين .. و انما الأمم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا .. و لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم .. و حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة الا بالله .
فرق كبير بين من يمارس فاحشة وبين من يحب ان تشيع او يعمل على إشاعتها
فالأول قد يكون ضالا غير أن الثاني ضالا مضلا والفرق كبير ؟؟؟؟
فأن يصل الحد بالبعض لدرجة حب نشر الفاحشة فهذا الذي يجب أن يزجر ويضرب بيد من حديد وألا يرحم ..
لأنه يعمل على خلخلة المجتمع وهدم قيمه وإفساد دينه …
فما هو إلا معولا هداما للأمة واخلاقها لذا وجب الوقوف في وجهه بحزم في الدنيا وعذابه عظيم في الآخرة ..
مجموعة ضائعة وساذجة والان هي ضحية عمليه سياسيه ممنهجة للنيل من الحكومة لذلك لا بد من عقاب رادع لهم ولامثالهم من الذين لا اخلاق ولا حياء لهم
يا جماعه فى حاجه فايته عليكم المجاهره بالمعصيه بقت ساهله أما الاغتصاب ما كل يوم الجنجويد بيغتصبو فى بنات الغرب والحكومه مبسوطه
في مثل هذه الحادثة يسال القاضي هل رقت على السرير وهي لابسة الحزاء ام خلعت الحزاء اذا خلعت الحزاء في راضية ، احد الشباب قول والله دي مفتحة شديد هذا يعني مهنيتها ، وح ندفع ليك 25 جنية وقامت راضية ولم تبلغ الشرطة بالإعتداء عليها بل اخذت المال وذهبت وربما تكون اتت مرة اخرى
إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ( 19 ) )
وهذا تأديب ثالث لمن سمع شيئا من الكلام السيئ ، فقام بذهنه منه شيء ، وتكلم به ، فلا يكثر منه ويشيعه ويذيعه ، فقد قال تعالى : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ) أي : يختارون ظهور الكلام عنهم بالقبيح ، ( لهم عذاب أليم في الدنيا ) أي : بالحد ، وفي الآخرة بالعذاب ، ( والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) أي : فردوا الأمور إليه ترشدوا .
وقال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن بكر ، حدثنا ميمون بن أبي محمد المرئي ، حدثنا محمد بن عباد المخزومي ، عن ثوبان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم ، ولا تطلبوا [ ص: 30 ] عوراتهم ، فإنه من طلب عورة أخيه المسلم ، طلب الله عورته ، حتى يفضحه في بيته ” .
طيب ما هو رأيكم فيمن تمت إدانته بجريمة إغتصاب طالبة( شخصية سياسية عامة ) وحُكم عليه بالسجن عشرة سنوات والجلد ومع ذلك تم إطلاق سراحه بقرار جمهورى صادر من الرئيس عمر البشير ..
( اطلق الرئيس عمر البشير وبقرار جمهوري -بالرقم 206/203 – سراح “الفكي” نور الهادي عباس نور الهادي الذي اغتصب احدي الطالبات بعد تخديرها، ماصدقت الملايين وان يحدث هذا في زمن البشير (المؤمن الذي حج واعتمر15 مرة)!!، والذي كان ودومآ يؤكد ان الشريعة الاسلامية هي التي تحكم البلاد!!…راحت الجماهير وتتسأل: لماذا يطلق البشير سراح هذا المجرم الذي ثبتت عليه الواقعة، واعتقل، وقدم للمحاكمة، وادين تحت المادة 849 من القانون الجنائي، وحكمت عليه المحكمة بالسجن 10 سنوات والجلد?!!…ماالذي يريد البشير توصيله للناس من خلال اطلاق سراح الفكي المغتصب?!!..)
انه اضمحلال القيم الناتج عن تخريب المؤسسات التربوية والتعليمية والاجتماعية
بفعل السياسات الخرقاء التي انتهجها نظام الانقاذ لثلاثة عقود مضت …نظام كرس لترف السياسة والساسة , وأهمل عمداً مع سبق الاصرار جوهر ادواة ترقية المجتمع وانتهج نهجاً ادى لتحطيم الافراد حتى نخر السوس في نخاع المجتمع وقد اهمل بل قد ألغى البرامج التربوية والتعليمية المدروسة وأحل محلها برامج لم تهتم الا بالثروة والجاه واستجلب لذلك اناس يحبون المال حبا جما لمجرد الولاء وطرد اصحاب الخبرة والدرية والامانة .
ان هذه الواقعة البشعة تحكي عن مدى ما وصل اليه بعض من شباب اليوم من تهتك في والاستهتار بقيم المجتمع بغض النظر عن التكيف القانوني والشرعي لهذا الفعل الذي لا يخرج بحال من الاحوال عن كونه جريمة بشعة .
يقول الله سبحانه وتعالى : (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) وفي الحديث : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا يحيى بن أبي طلحة اليربوعي حدثنا أبو معاوية ، عن ليث ، عن طاوس ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر ، لم يزدد بها من الله إلا بعدا ” . ورواه الطبراني من حديث أبي معاوية .
ومن ضيع الصلاة فهو لغيرها اضيع !! بتضييعه لمقصدها وهو الانتهاء عن الفحشاء والمنكر !! قال رسول اله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم: ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا)) أخرجه مسلم في صحيحه.
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ” تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأيما قلب رفضها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تصبح القلوب على قلبين: قلب أبيض خالصاً، وقلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ” رواه مسلم و أحمد
هل (الكوز المرباد) الواردة قي الحديث الشريف تشير الى (الكيزان) وهم بالدليل القاطع والبرهان الناصع !! لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا !!
اذا كان رب الدار بالدف ضاربا
فشيمة اهل البيت كلهم الرقـص
والناس على دين ملوكهم !!!
تابعت بمرارة شديدة تداعيات موضوع الشباب والحادثة اين كانت اغتصاب او زنا!!!!
وعاوز اتناول الموضوع من زواية اخري …. قبل ما نلعق على الموضوع خلينا نقارن بين هؤلاء الشباب كجيل حالي وبين الاجيال السابقة … اول حاجه على ايام الزمن السابق وبالمناسبة ما بتكلم عن جيل بعيد انا بتكلم عن جيل السبعينات والثمنينيات كان هنالك في تربية من الاسرة ومن الاساتذة في المدارس وفي تربية في المساجد من الائمة ومن شيوخ الخلاوي!!!!
الان الجيل ده ما زول رباه عشان نجي نحاسبه كيف لو مسكتا الاب والام الان طلعوا خارج البيت لانو “الازمة الاقتصادية” اجبرتهم على ذلك والمرتب لوحده ما بيكفي واصبح لدينا ظاهرة اولاد المفاتيح الزمااان كنا بنسمع بيها وهي ان الولد او البنت بيسلموه مفتاح البيت او الشقه ويوصوه”لمن ترجع افتح الباب والاكل في الثلاجه!!!” وعندما يعود الاب والام بيكونوا مرهقين من يوم عمل متعب ويادوبك يقدروا يرتاحوا ويقوموا على الواجبات بتاعة الاولاد وما عندهم استعداد ان يسمعوا لما لدى اولادهم من مشكلات علما بانو في مشكلات الاولاد ما بيقدروا يحكوها وده عاوزه ليها فطنة من الاباء عشان يقدروا يفتحوا امخاخ الاولاد ويعرفوا ما بداخلها من افكار وتصحيحها وتغييرها واضافة مفاهيم جديدة واعادة غرسها في امخاخهم مرة تانية!!! والحاجه دى لو الاباء قعدوا في الواطة دي وكبروا صلبهم ما بيصلوا ليها لانها بتجي من ملاحظة السلوك داخل المنزل وملاحظة التغيرات التي بتظهر في الاولاد … ولكن الاباء الان بيجوا داخل المغرب ده لو دخل وممكن يكون مغترب خارج السودان ايضا بسبب “الازمة الاقتصادية”
بالنسبة للاساتذة على ايام زمااان كان الاساتذة متواجدين في المدارس من الساعة 6 ص وحتى الساعة 6 م “بعد درس العصر!!!” وكان الاساتذة متابعين لحالات الطلاب وملاحظة السلوك في المدرسة وعلى تواصل مستمر مع الاباء و تربييتهم من ناحية اخري …. ولكن الان الاساتذة بسبب “الازمة الاقتصادية”
اصبح مثل حلاق القرية شايل شنطه ولافي من مدرسة الي اخري عشان يقدر يغطي متطلباته الاساسية وغير الاساسية كمان!!! وما عندو وقت للشرح مرتين خليه يسمع مشكلة او يلاحظ تغير في السلوك اصلا ممكن يكون اسم الولد ما عارفه منو !!! خليك من انو يحفظ شكله
بالنسبة لائمة المساجد كانوا بيقوموا بدور كبير جدا في التربية من خلال الدروس ومن حلقات النقاش وكانوا بيحققوا للتربية الجانب الديني وتعريف المجتمع او تذكيرهم بذلك!!! والشباب خاصة والدعوة الي مكارم الاخلاق وهي اصل الاسلام يقول الرسول الكريم “انما بُعثت لاتمم مكارم الاخلاق!!!” اذن هي الاساس وبعدها بقرون قال قائل انما الامم الاخلاق ما بقيت فان ذهبت اخلاقهم فهم ذهبوا!!!
اما الان بسبب “الازمة الاقتصادية” اصبح الكثيرين همهم الشاغل تذكير الناس بصندوق التبرعات عشان يا جماعة نبني مزيرة او حيطة او نجيب مراوح ودي ايضا مسئولية الحكومة “الله لا كسبهم دنيا ولا اخرة!!!”
طيب مما ذكرت اعلاه نلاحظ انو الشباب ديل وهم اولادنا وعيالنا “شئنا ام ابينا” مافي زول رباهم كيف نطالبهم بانو يكونوا احسن من كده “من غير مدخلات كيف يمكن ان تتحصل على مخرجات!!!” ما هو الفرق بين بائعة الليل في الغرب مثلا وبائعة الغرب في الشرق المسلم انو الاولة ما حاسة بانها بتعمل في غلط لانو ما اصول في التربية اتربت عليها انوا واحد يقول ليها انو الكلام ده غلط اما الثانية فهي عارفة انها بتعمل في غلط عشان ممكن تكون متوترة “نوعا ما” لانو في صحوة ضمير “مرة … مرة” بتجيها بتنغص عليها مسراتها……….. قبل ايام كانت تحدثني امي الله يحفظها يا رب بتقول انو بنت اخوها خبططة “جلطت” بالكلام عند اهل خطيبها!!! بكلام يفهم منو انو ناس العروس ديل جبارين خالص خالص ومن ممكن يقولوا قليلين اصل وليسو كرماء فالكلام لفا ولفا وجاه للوالدة وقالت لي البنت فضحتنا عند الناس الغرباء وهسه يقولوا علينا شنو!!! وانا ماشه اشاكلها!! فقلت ليها يا امي شيلي نفسك!!! البنت ما غلطتانه اصلا هي ما عارفه كيف تحاسبي ليك زول ما عارف انو الكلام الزي ده عيييييب وما مفروض يتقال هسه اخر مرة جلستي مع بت اخوك ده اتنوست معاها متين عشان تاخد منك معرفتك دي وفهمك الراقي ده!!!
ايها السادة هنالك هوة كبييييييرة تفصل بيننا وبين هذا الجيل كل علاقتنا معاه كالاتي “السلام عليكم وعليكم السلام المدرسة او الجامعة كيف تمام الحمدلله” وبس على قرييييب ده كانوا لما يجي عم والا خال داخل “مباشر او غير مباشر” او جار او جارة لازم بتكون في قعدة صغيرة للشباب الصغار بيعطونا مساحة للكلام والمناقشة وضرب الامثال لانو التربية ما كلها 1 و 2و 3 في تربية بتجي بالمشاهدة يعني لما ترفع صوتك وتقول للضيف اتتتتتفضل!!! ده زاته تربية لانو الولد او البنت بتجيه سخانه الكلمة ومنها بيعرف ان الضيف يجب اكرامه وحقوقه شنو وما الي ذلك
يللا ده الان مافي لانو الضيف ما عندو وقت انو يدي الشفع ديل من زمنه والشفع ديل زااااتهم ما فاضين ليه ولو جاء سلم كتر خيييره تلقاه ماسك ليه جوال ولا نصيبه “بيشخت” فيها وحتى ممكن الضيف ما يسال عنه ياخد قعدته ويمشي ودى زمااان ما في لازم عمك او خالك ده يسال بالاسم فلان وينو ويلومك انت طولت ما جيت في بيتي ويحاول انو يعطيك من خبرته في الحياة هسه الحكاية دي برضوا انعدمت ممكن والله اعلم بسبب الانانية عاوز اولاده هو يطلعوا الاحسن والافضل عشان كده بيبخل بنصايحه للاخرين واما بسبب الخوف انو لو قدم نصيحه ممكن يسمع كلام فاضي من شخص او اخر على سبيل الدخلوا شنو!!! هو مالو ومالنا!!! والباقي انتو عارفينو وممكن خايف انو ينصح ويقدم نصيحة وتتطلع اوات ويقعد يلوم نفسه عليها وبغض النظر عن الاسباب ولكن هنا برضو جانب تربوي هام انعدم بسبب “الازمة الاقتصادية” لانو ما في وقت الكل بيجري وراء لقمة العيش والمعايش جبارة….
بالنسبة للعقوبة للشباب ديل انو اناشد المسؤلين بتوقيع اقصي العقوبة عليهم!!! وذلك لان القانون لا يحمي المغفلين والماعارفين والداقسيين ولانو الجريمة هنا مركبة زنا او اغتصاب وفي نفس الوقت مجاهرة بالمعاصي وممكن تساعد وتشجع غيرهم من اندادهم لنفس الفعل اذن لازم من ردة فعل توازي هذا الفعل الشنيع!!!
وانا اقول ذلك وقلبي ينذف دما لاننا نحاسبهم ولم نربيهم ولم نبصرهم اهتمينا بلبسهم لبسناهم احسن لبس اهتمينا باكلهم اكلناهم احسن اكل … وتركنا امخاخهم خاوية على عروشها لم نغذيها بالتربية الصحيحة!!! فالشباب ديل الواحد فيهم فجاءه اكتشف اجزاء في جسمه لم يستخدمها بعد!!! والسلوكيات فجاءه تغيرت والاحاسيس وجاءة رغبة جنسية لم يكن يدري بها …. شاف عالمه الافتراضى الذي يعيش فيه وجد افلام جنسية “علمته” كيف يشبع هذه الرغبة الجديدة … قام “طبقها” والامثلة على ذلك كثيرة من الجنسين …. وفي دي حقو الناس ترجع تتطعم الملاحات والطبياخ بملح العطرون عشان يهديهم شوية او تخليهم يمارسوا رياضة لغاية ما قلبهم ينقطع ويفرغوا الطاقة الزائدة دي لانو الاكل زاتو اصبح كلو هرمونات وبلاوي اللهم احفظنا واحفظ اولادنا يا رب
طيب بالنسبة للازمة الاقتصادية فهي بسبب الحكومة التي لم ترضا عنها امريكا حتى الان عشان ترفع الحصار الاقتصادي مع انهم عملوا كل حاجه عشان ترضا عنها لدرجة انهم فصلوا الجانب من اجل خاطر عيون امريكا والغرب وده ماحصل بس بالعكس اتعقدت زيادة … وكلنا عارفين الحاصل في الجنوب وطبقوا فينا كل النظريات الفي “الكيس” والان انتهت ما في شئ جديد يعملوه او يقولوه … اللهم اصرفهم عنا اليوم قبل بكرة … اللهم امين
واسف للاطالة
ودمتم
انا مستغرب من انو كل المعلقين غفلوا عن جانب مهم فى هذا الموضوع الا وهو نقل المرض الملعون مرض الايدز
وماتنسوا انو ديل شباب واذا انصابوا بهذا المرض سوف ينقلوه الى غيرهم وغيرهم من البنات المسكينات اللاتى
سوف يتزوجونهن برجوكم اكتبوا فى هذه النقطة وخلونه من كانت راضية والله ما راضية تحدثوا عن العواقب التى
سوف تصيب المجتمع من امثال هاؤلاء الفاسدين وما تنسوا انو عندنا فى السودان لافى فحص قبل الزواج
ولا يحزنون يعنى بالعربى شد واركب .
*
رغماً عن فداحة الجريمة وحداثتها لدى مجتمعنا المحافظ قبل مجىء النكبة ,, إلا أننى أشتم رائحة تسويق ممنهج للقضية وإستثمارها من قبل ذوى الأيدى المتوضئة !!!! يتم سوق جموع مستخدمى الشبكة العنكبوتية وإلهائهم بما يضيع جهودهم !!! القضية أمام القضاء (القضاء الفضل) ,, ورغماً عن هول القضية ودلالاتها ,, دعونا نضع المشرط على أصل الورم السرطانى !! بإزالته ترجع المياهـ لمجاريها ,, يزول الصداع ,, والحمى ,, وشحتافة النفس .. يرجع الآباء من منافيهم البعيدة ,, ترجع المدارس والجمعيات الأدبية ,, وروابط الناشئين ..
تجاوزوا هلال مريخ ,, ثم مريخ والبايرن ,, فاطمة ,, وسام الإمام ,, إمامة المرأة ,, التوالى ,, التعديلات ,,غازى,,حسب الظروف ,,,,,,ألخ
صبوا جهودهم فى تكوين حكومة المنفى ,, وضع الدستور ,, شكل الدولة هل هى فدرالية ,, ولائية ,,, ألخ
أنا من جيل تربى على الفضيله ,, والله العظيم عندما كنا صغارا كنا نعمل الف حساب لتصرفاتنا ,, ونكون حذرين جدا إلا نفعل شيء يسىء إلى سمعة أهلنا ,, أما الآن فتجد الاب تلبس بنته المحزق ,, وترقص في الحفلات مع الأولاد ,, ولايسأل بل تجد الابد يشجع إبنته على الغناء ويفتخر بذلك ,, والله عندما أرى تصرفات هذا الجيل وجيلنا أصاب بالدهشه ,, رجل في قريتنا ,, طويل اللسان وعربيد ,, حملت بنته سفاحا ,, والله العظيم أخذها بنفسه يفتس بها عن دايه تجهضها ,, وبعد الإجهاض ,, رجع في نفس طولة اللسان والرقص في الحفلات هو وبنته ,, والعجب العجيب إنها تزوجت ,, والبنات العفيفات لسه بايرات ,, معادله مقلوبه والله المستعان
حقيقة المقطع صادم وهي بالرغم من عدم مقاومتها الا انها مغتصبه وهي في حاله خوف علي نفسها ولو افترضنا انها محترفه الا ان هؤلاء لاترغب فيهم…الشئ الثاني والمهم كل لهؤلا الفتيه صغار السن ممارسه هذه الفاحشه بهذه الاحترافية.. فمثل في عمرهم لايزالون يلعبون سكج بكج وحرينا وكمبلت..لهؤلاء في تقديري ولو كنت في محل سلطه اجلدهم اجلدهم بخرطوش او صوت عنج تم ازج بهم الى الاصلاحية..بالمناسبه الاصلاحية لسه موجوده
كان من الممكن أن يكون الأمر عاديا جدا ولكل قاعدة شواذ ولايخلو مجتمع من ممارسات مخلة بالآداب والشرف والأمانه ولكن لماذا أرى أنا شخصيا أن الأمر غير عادى وشاذ بل وجدا لماذا ؟؟ لأننا ظللنا ولمدة ربع قرن من الزمان يتم حكمنا بشرع الله وهذا نتاج هذا الحكم !!! نتاج إدعاء تطبيق شرع الله زورا وإفتراء !!!!وقد علق أحدهم على إطلاق سراح شيخ زانى بقرار جمهورى وبمدينة الأبيض وعلى صفحات هذه الراكوبه تم القبض على عضو ( من الحركه الإسلاميه) وليس المؤتمر الوطنى وقد قام بإغتصاب قاصر وحوكم وتم إطلاق سراحه !!!!!إذن الأمر عادى جدا …وغريب جدا …وكلو لو منو لو.
ماذا تريد من شعب نصف شبابه مغنيين ومغنيات وهل الغناء الا دعوة للزنا
يا إخوانا اذا ألبحكمو السودان هم قوم لوط تاني الغريب شنو
ولمن البت الصحفية فاطمة قالت —- قامت الدنيا
كما اشار بعض المعلقين الطامة الكبري هي الايدز …انا طبيبة عملت في السودلن لفترة قصيرة شاهدت خلالها حالات كثيرة جدا لمصابين بالمرض وكلهم من الشباب للاسف…ولا تاخذهم العزة بالاثم ويعتبروا انفسهم بعيدين عن المرض حيث ان المريض قد يحمل الفيروس لسنوات قبل ان تظهر الاعراض عليه…غدا يكملو فترة العقوبة سوا كانت جلد او سجن ويخرجوا للمجتمع مرة اخري ليعيثوا فسادا فهم ليسوا فاقدي الوازع الديني والاخلاقي فقط بل والتوعية الصحية ايضا…اكاد اجزم انهم الان حاملين للفيروس.
عادى جداً يااولاد عازه
تتذكروا قصه الولد المثلى القبضوا زمااااااااااان قبل 4 ولا 5 سنوات فى امدرمان
فى المهندسين ومعاهو واحد تانى قالوا دا العريس وكانوا دايرين يعقدوا زواج مثليين
اها دا كان بحصل عندنا ولا بنعرفوا ………..؟؟؟
المهم فى الامر بعد التحقيقات والفضائح الموضوع انطفى بالحكم على العروس (الذكر)
100 جلدة ……….ياخوانا وووووووووووين رجال الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وووووووووين الكودة وعبدالحى ؟؟؟؟؟؟ الوقت داك حسبو شمار لسه مااتمكن
اظنو كان لسسسسسسسسسسه بتمسكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندى ود حلتنا شغال بوليس فى الاوسط ؟؟؟ قلنا ليه : عليك امك الولدتك
دفعوا كم ……….؟؟؟
قال لينا دفعوا هههههههههههاى ………يافارات الموضوع فيهو هواء تقيل
…كيف ؟؟؟
قال : والله الود العروسه دا مصيبه ياخى دا ناس المباحث لقوا فى موبايله بلاوى
متصور مع شخصيات نافذه وليها وضعها وقال بالواضح كدا تسجنونى بفك اخرى …؟؟
زى منو ياالشقى ؟؟؟؟ رد قال هههه جمال الوالى وعبدالرحمن الخضر والفاتح
عز الدين وعيييييييييييك القائمه طويله …………….؟؟؟
خراب ياالسودان ………………..؟؟؟؟؟