د. محمد يوسف :السودان سلة الغذاء العالمى منذ سبعينيات القرن الماضى
(سونا) -قلل الدكتور محمد يوسف على وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطنى مقرر اللجنة العليا لاجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية من المخاوف التى صاحبت اختيار بيت خبرة اوروبى من قبل الصندوق العربى لاجراء دراسة اقتصادية بالسودان لتنفيذ مبادرة الرئيس عمر البشير الذى اطلقها فى يناير من العام الماضى فى القمة الاقتصادية العربية بالرياض .
واوضح يوسف فى تصريحات اذاعية اليوم فى برنامج (مؤتمر اذاعى) لإذاعة ام درمان انه بعد تقديم المبادرة فى يناير من العام الماضى تم تكوين لجنة فنية لوضع رؤية السودان كما كلفت الجامعة العربية الصندوق العربى بوضع دراسة اكثر تفصيلا وقد طرح عطاءا مفتوحا لبيوت الخبرات ووقع الاختيار على بيت خبرة المانى ليقوم بالدراسة .
وقال الدراسة مطلوب منها ان تعين على تنفيذ الرؤية الكلية للسودان فى تحقيق الامن الغذائى العربى وتشمل محاورها حجم المياه ومصادرها ومعرفة الاراضى وانواعها ومدى صلاحيتها اضافة الى تحديد الفجوات فى البنيات التحتية (تخزين مياه وكهرباء ونقل )
واكد يوسف ان الفضاء اصبح متاحا للحصول على المعلومات فى شكلها الاجمالى مقللا من التخوف من تملك الاجنبى كل معلومات المقدرات المائية العربية ، وضرب مثلا ببيوت الخبرة العالمية التى قالت ان السودان سلة الغذاء العالمى منذ سبعينيات القرن الماضى بناء على دراسات قامت بها فى السودان .
يا سيادة الوزير من قال ان السودان(سلة غذاء العالم) لم يكن بيوت خبرة أجنبية) كما تقول وانما منظمة الزراعة وألأغذية وحتى ولو غلما الدراسات موجودة منذ عام 1974 غما جدوى دراسات جديدة ولماذا فشلت ساستكم(نأكل مما نزوع)؟
السبب يا سيدى ان السودان بعد اتفاقية أديس أبابا1972 شهد استقرارا شجع دول العالم على التفكير فى الاستثمار فى السودان وفى مجال الزراعة ولكن غى عهدكم هذا أين الاستقرار والحروب دائرة فى البلاد؟
ثم انتم بعد البترول أهملتم الزراعة بل وزعتم لعض الأراضى الزراعية مربعات للتنقيب عن البنرول والبعض الآخر نربعات لشركات التنقيب عن الذهب؟
******** (السودان سلة اوساخ العالم) *********** القانون لا يحمي المستثمرين ******
كيف بكون السودان سلة غذاء وقد دمرتم مشروع الجزيرة والذى كان من اكبر المشاريع الزراعية فى العالم ..وعندما قررتم احياءه جلبتم التقاوى الفاسدة وحتى اليوم لم تتم محاسبة احد .. ياسادتى فى اليابان وقبل اعوام عديدة راح عشرات الاشخاص ضحية حادث مروع لاحد القطارات السريعة , فما كان من الوزير الا ان .. انتحر لانه لم يستطع ان يواجه شعبه وحكومته .. نحن لا نطلب انتحاركم ولكننا نطلب محاسبه كل من دق مسمارا” فى نعش هذا الوطن .. فالشعب السودانى لا يستحق منكم كل هذا الظلم
هههههه قال سلة الغذاء العالم .. افرض إنهم قالوا ليك كدة .. بين وبينك انت بتصدق .. شئ عجيب وغريب