خدوهم بالزعيق ليغلبوكم.!ا

بالمنطق
(خدوهم بالزعيق ليغلبوكم)..!!
صلاح عووضة
* تخيّل ? عزيزي القارئ ? أنك (زرعت!!) نفسك في ملكية شخص آخر بـ (القوة!!) ثم قلت له (الزارعني بلا الله اليقلعني!!) حين يبرز لك مستنداته (الشرعية!!)..
* هذا بالضبط ما يفعله قادة الإنقاذ منذ أكثر من عشرين عاماً تبريراً لأخذهم بـ (القوة!!) ما هو ليس (ملكاً!!) لهم ولو أبرز المنقلب عليهم من مستندات حكمهم (الشرعي!!) ما تنوء بحمله العصبة أولو القوة..
* إنها (البجاحة) في أسوأ معانيها..
* فالله ? حسب زعم هؤلاء ? هو الذي (زرعهم!!) في تربة السلطة وليسوا هم الذين (زرعوا!!) أنفسهم بقوة (الجرارات!!) المجنزرة في ظلمة الليل البهيم..
* والله حين فعل ذلك ? حسب زعمهم أيضاً ? فإنما فعله لكيما (يُنقذ) الذين اختارهم من بين عبيده في السودان أجمعين البلاد من الفقر والجوع والتمرد والانتقاص من الأطراف..
* إنها (زراعة!!) من أجل (الإنقاذ!!)..
* فإذا ما حاولت أن تثبت بالحجة والمنطق والبرهان للـ (مروعين!!) هؤلاء بطلان مسوغات انقلابهم لجأوا الى (الزعيق!!) والضجيج والتكبير والتهليل تغليباً لصوت العاطفة على صوت العقل..
* فبالعزف على أوتار العاطفة هذه سعوا إلى اقناع الناس بأن التمرد كان على وشك أن يقتحم الخرطوم بدليل سقوط الكرمك..
* وأن الأمن كان غير مستتب بدليل حادثة أميرة الحكيم..
* وأن الاوضاع المعيشية كانت منهارة بدليل صفوف الخبز والوقود..
* وان سيادة البلاد كانت منقوصة بدليل قبول الحاكمية للعون الأجنبي.
* وبعيداً عن ضجيج العاطفة فإن الواقع يثبت عكس هذا الذي يقال تماماً..
* فالأراضي التي احتلها التمرد ? مثلاً ? بعد (زرع!!) الإنقاذيين لأنفسهم أكبر مساحة من تلك التي كانت محتلة قبل الإنقلاب..
* والكرمك التي حرّرها النظام المنقلب عليه في أقل من شهرين عجز الإنقاذيون عن تحريرها سنين عددا بعد نجاح التمرد في استعادتها.
* وجوبا لم ينجح التمرد في الهجوم عليها إلا في عهد (المزروعين!!).
* بل العاصمة الخرطوم نفسها التي خشي الإنقاذيون عليها من تمرد قرنق دخلها تمرد خليل في سابقة هي الأولى من نوعها منذ الاستقلال..
* وحادثة أميرة الحكيم (الوحيدة!!) أعقبتها (حادثات!!!) الخليفي ومسجد الثورة وكمبو (10) والجرافة والاثنين الأسود وسوبا في زمان الذين (زرعوا!!!) أنفسهم بالقوة.
* والدولار الذي قال (المزروعون!!) أنهم (فرملوه) قبل أن يبلغ عشرين جنيها هو الآن في حدود الأربعة آلاف اذا غضضنا الطرف عن الأصفار التي حذفت أكثر من مرة بدافع من (الحياء!!) الاقتصادي..
* والبلاد التي زعموا أنهم (إنزرعوا!!) من أجل الحفاظ عليها فقدت في عهدهم حلايب وشلاتين وأبو رماد والفشقة الكبرى والفشقة الصغرى، ثم الجنوب بـ (حاله!!)..
* والسيادة التي (أشفق) عليها الإنقاذيون تكاد لا تبصر الآن مع زحمة (البوريهات!!) و(البوتات!!) و(الزلبطات!!) و(المبادرات!!) والذين هم (رايحين جايين!!).
* والإنقاذيون يعلمون ? بالطبع ? سقوط حججهم كافة للـ (إنزراع!!) سلطوياَ في البلاد إلا انهم (يكابرون!!)..
* والمكابرة هذه تتخذ شكلاً من أشكال الصخب والضجيج و(الكواريك) يعبّر عنه المصريون بمثل شعبي في غاية الحكمة والبلاغة..
* فلا شيء يغلب المنطق.. في ظن هؤلاء ? دفاعاً عن الباطل إلا (الزعيق!!)..
* إذن؛ (خدوهم بالزعيق ليغلبوكم!!!!).
نقلا عن رأي الشعب
no u realize!!u were one of them!!1itwont help us to confess or regret!!1unless u return us back were u found us,its decades lost from us from these poor sudanese people!! we are not afunny labouratory for all idiot polititians to practice their games and tell sorry !!its time for u all to pay back
I believe this article is belong to SALAH AWOODA….its just an error
الجبهة الاسلامية القومية وهى الوكيل الحصرى للحركة الاسلامية اكان سودانية او عالمية كل قاموس الشتايم فى الكون ما يوفيها حقها و بالمناسبة هذا لا يستثنى المؤتمر الشعبى لانه هو ايضا صاحب الانقلاب لمن كانوا يدا واحدة!! هم ما جو عشان ينقذوا السودان هم جو عشان ينقذوا انفسهم فقط و ينفذوا برنامج الحركة الاسلاموية العالمية فى ارض السودان(انها بذرة خبيثة فى ارض طاهرة) بشعارات و حلاقيم اسلامية لكن باسلوب و افكار صهيونية شيوعية بعثية ناصرية نازية فاشستية ستالينية و قذافية!! بس المهم التمكين باى طريقة و اسلوب و اذا قالوا انهم جايين عشان يطبقوا الشريعة و مقاصد الاسلام فى السودان فهذه دعارة سياسية بامتياز!! الرسول الكريم عندما دخل مكة عفا عن الناس الذين اساؤوا اليه من قبل!! الاسلاميين السودانيين اصلا و بتاتا ما شغالين بكتاب الله و سنة نبيه و السلف اصالح!! انهم يكرهون الشعب السودانى و اطيافه الذين لم يسيؤوا اليهم و احتضنوهم من قبل و حتى الحكومات التى ناصبتهم العداء لم تقتلهم او تعذبهم كما فعلت حكومات عربية مجاورة بل سجنتهم فقط اما الجزيرة ابا فكانت معركة حربية بالسلاح وليس اعتقال و تعذيب!!! اننى اتساءل من اى معدن خلق هؤلاء الاسلامويين؟؟ معدنهم لا يشبه معدن السودانيين الاسلامهم وسطى متسامح ولا معدن السلف الصالح انهم من معدن الحركة الاسلاموية العالمية عليها لعنة الله و الناس و الملائكة اجمعين!!!!
شكرا على المقال الرائع يا رائع
عزيزى ود عووضه لافض الله فوك00وياعزيزى لو قدر لى أن اسجل خواطرى اوثق فيها حقبة هذه الطغمة لاخترت عنوان ( ألسودان وحكم الحيوان) وخاصة أن الحاكم للبلاد أثبت قولا وفعلا أنه مجرد حيوان ويتصف بكل ما يتصف به اى حيوان !فمثلا الحمار هو حيوان تحركه غرائزه التى خلق عليها (فيعلف ويشرب المياه ويمارس الجنس مع الانثى من جنسه ثم يحمل الاحمال وليس له خيار فى رفض او قبول ما يؤمر به !!) ورئيسا بسم الله ما شاء الله توفرة فيه كل الصفات التى تطابقة أكرمكم الله مع الحيوان الذى ذكرته 00والمتابع للطريقة التى يحكم بها يلاحظ هذا التطابق الفريد فقد جاء رئيسا بتعليمات من عراب التنظيم وكان هذا العراب وقتئذ المسئول عن الحظيرة ،ثم برز مسئولون آخرون وطلبوا من (الحمار) ان يرفس حتى يوقع العراب من فوق ظهره (لجنة العشرة) فأتم لهم ما ارادوا وسرعان ما ركب العشرة على ظهره وطفقوا يصدرون له الاوامر تارة يحركونه يمينا وتارة اخرى يسارا والمسكين سعيد بهذا الحمل (ألم يخلق لهذه المهمة؟!!) وعندما شعر الاخرون بأن (الحمار) جاهز لتنفيذ ما يطلب منه دون تذمر فصعدوا جميعا وظل الكل يصدر اوامره فجعله مربكا وشوش عليه فكره 00وليت الساده الركاب فطنوا أن (الحمار) صمم لكى يقوده شخص واحد حتى يجود أداءه ويعطى نتائج إيجابية0