أخبار السودان

الجيش الأوغندي يقول أن قواته حررت بلدة بور .. جوبا تبلغ الخرطوم بـ”شكوك معززة” عن دعم سوداني لمشار

جوبا – نسب الجيش الأوغندي الذي يقاتل في جنوب السودان مساندا للرئيس سلفاكير ميارديت تحرير مدينة بور لنفسه متجاوزا اعلانات حكومة الجنوب التى قالت ان جيشها حرر المدينة التى تبعد عن العاصمة جوبا 200 ميلاً ، بينما قالت القوات المتمردة بقيادة رياك مشار انها إنسحبت منها لأغراض (تكتيكية ) تتعلق بمهام اخرى لم تفصح عنها في وقت بدى ان علاقة جوبا والخرطوم مرشحة للتوتر رغم تأكيدات الأخيرة بوقوفها إلى جانب الرئيس سلفاكير ميارديت .

وأبلغت مصادر مطابقة في الخرطوم وجوبا “سودان تربيون” ان حكومة الجنوب لديها ما اسمته بـ”الشكوك المعززة” ان اطرافاً سودانية تدعم المتمردين في جنوب السودان ، وقالت المصادر ان رسالة سلفاكير التى سلمها وزير خارجيته للرئيس عمر البشير خلال زيارة خاطفة للخرطوم في التاسع من الشهر الجاري تناولت تلك القضية.

وزادت المصادر ان جنوب السودان لايود في الوقت الحالي تصعيد الامر مع الخرطوم لجهة ان ضرره أكثر من نفعه لكنه “همس” في اذن البشير بتلك المعلومات ، وتوقعت ان تشهد العلاقات توترا بين البلدين حال استمرار شكوك جوبا او حصولها على ادلة جديدة بدعم عسكري او لوجستي تقدمه الخرطوم للقوات المتمردة.

ونفت المصادر علمها بان تكون جوبا طلبت تسليمها الكتيبة التى انسحبت من بانتيو وسلمت نفسها للجيش السوداني في هجليج بداية الشهر الحالي ، غير انها توقعت ان تتم الخطوة كإجراء دبلوماسي طبيعي باعتبار ان القوة التى استسلمت مطلوبة للمحاكمة في جوبا .

وفي الاثناء أعلنت رئاسة جنوب السودان، المدعومة من الجيش الأوغندي، أنها استعادت السبت مدينة بور، إحدى البؤر الرئيسية للمعارك التي تجتاح البلاد منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر الماضي وهو ما أكده أيضاً المتمردون موضحين مع ذلك أن الأمر يتعلق بانسحاب “تكتيكي”.

في الوقت نفسه، أكدت رئاسة جنوب السودان ثقتها في سرعة التوصل خلال أيام إلى اتفاق لوقف اطلاق النار مع حركة التمرد التي يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار.

وقال المتحدث باسم الجيش فيليب اغير ان “قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان(الجيش) دخلت بور” عاصمة ولاية جونقلي التي تبعد نحو 200 ميلاً عن جوبا، عاصمة جنوب السودان. واضاف ان “قوات الجيش الشعبي دحرت اكثر من 15 الف من رجال رياك مشار (…) واحبطت مخططاته للزحف الى جوبا ومهاجمتها”.

واقر لول رواي كوانغ متحدثاً باسم المتمردين من اديس ابابا، حيث تجرى المفاوضات حول اتفاق محتمل لوقف اطلاق النار، بأن قوات مشار “انسحبت تكتيكيا من مدينة بور الاستراتيجية والتاريخية بهدف اعادة تنظيم صفوفهم والتحضير لمهمات اخرى” ،واضاف “لقد انسحبنا من دون اطلاق رصاصة واحدة”.

من جهته حيا، اتني ويك انتني، المتحدث باسم رئيس جنوب السودان سلفا كير الجيش على “الانجاز الذي حققه” داعياً في الوقت نفسه رجاله الى احترام “دولة القانون”.

وكانت الأمم المتحدة نددت الجمعة من جديد بتجاوزات كثيرة ارتكبها الفريقان في هذا النزاع الذي تشهده هذه الدولة الفتية منذ 15 ديسمبر الماضي. وأكد الجيش الاوغندي الذي تدخل رسمياً في البداية لاجلاء الاوغنديين لكنه اعترف لاحقاً بالقتال إلى جانب قوات جوبا في مواجهة المتمردين، استعادة مدينة بور بل ونسب لنفسه هذا الانتصار.

وقال المتحدث باسم الجيش الاوغندي بادي انكوندا على موقع تويتر ان “الجيش الاوغندي حرر مدينة بور في جنوب السودان” مشيرا الى “ارتياح كبير للاوغنديين المحاصرين” بسبب النزاع.

وكان جيش جنوب السودان يحاول استعادة بور منذ نحو ثلاثة اسابيع، وهكذا انتقلت السيطرة على عاصمة ولاية جونقلي الدائمة الاضطراب للمرة الرابعة منذ منتصف الشهر الماضي.

وأدت المعارك الهادفة الى السيطرة على بور الى فرار عشرات الالاف من سكانها الذين فضل الكثير منهم عبور مياه نهر النيل المحفوف بالمخاطر على البقاء وسط القصف المتبادل للفريقين.

وأسفرت المعارك الدائرة في جنوب السودان، الدولة التي استقلت حدي عن نزوح 450 الف شخص بحسب الامم المتحدة بينما تحدثت بعض المصادر عن سقوط ما بين الف وعشرة الاف قتيل.

وفي ملكال مايزال الوضع غامضاً حيث افاد شهود عيان ان الجيشين يتقاسمان المدينة التى تشهد معارك حامية منذ مكلع الاسبوع الماضي و أعلن جيش جنوب السودان، الجمعة، أنه بات عاجزا عن الاتصال بقواته التي تقاتل في هناك.

وأصبحت ملكال بولاية أعالي النيل من ميادين القتال الأكثر ضراوة في النزاع الدائر رحاه منذ أكثر من شهر بين الجيش الموالي للرئيس سلفا كير، وحركة تمرد غير متجانسة يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار منذ 15 ديسمبر.
سودانتريبون

تعليق واحد

  1. لول رواي كوانغ متحدثاً باسم المتمردين من اديس ابابا، قال، بأن قوات مشار “انسحبت تكتيكيا من مدينة بور الاستراتيجية والتاريخية بهدف اعادة تنظيم صفوفهم والتحضير لمهمات اخرى” ،واضاف “لقد انسحبنا من دون اطلاق رصاصة واحدة”، طيب ما كان تنسبوا قبال اسبوع بالتحديد، اقبلوا الهزيمة .

  2. قال المتحدث الرسمي للخنازير الأوغندية القذرة على موقع تيوتر ان الخنازير الأوغندية حررت او بالأحرى دخلت مدينة بور .
    هذا ان دل على شئ انما يدل على انكسار وانشقاق كبير فى الجيش الشعبى ، لماذا يعتمد الرئيس الفاشل سلفا طير على جيوش خارجية فى حربه الان اين الجيش والمليشيات الخاصة التى كونها لتدافع عن عرش حكمة . الم يقول الرئيس الفاشل سلفا طير انه يريد دولة القانون ، اين القانون أيها الفاشل ؟ عليك ان تدفع الثمن غاليا أيها الفاشل الدكتاتور سلفا .
    وبدون فضيحة تتبجح بان مليشياتك دخلت بور انت تعلم جيدا انك ليس لديك جندى يقاتل فى الميدان . لذلك استعنت بأ لمرتزقة الخنازير الأوغندية القذرة . عليهم مقادرة أراضى الجنوب فورا . وعليك ان تذهب معهم ، والا سوف يكون مصيرك الموت وقريب جداً ..!

  3. أي مستجد سياسي يعلم تمام العلم أن الحرب الجنوبية الجنوبية فرصة ذهبية للخرطوم لإعادة السودان إلى المجتمع الدولي مشاركا ومساهما في حل قضاباه ومشكلاته، وليس ادل على ذلك من تصريح الناطقة الرسمية باسم البيت الأبيض والتي أشادت فيه بزيارة البشير إلى جوبا، ورغم صعوبة بلع التعاطي الايجابي السوداني مع المشاكل الإقليمية من قبل بعض الدوائر الأمريكية إلا أن دهاقنة السياسة الخارجية ورجال المخابرات الأمريكية ليس لهم بدا غير القبول بهذا الدور السوداني والذي من الممكن أن يكون داعما للرؤى الأمريكية في هذه المنطقة ولاسيما إذا أكتشف الأمريكان أن السودان كان يدعم سلفاكير بالأدلة وربما قدم دعم معلوماتي لليوغنديين لتسهيل مهامتهم العسكرية في أدغال وأحراش الجنوب والتي يملك الجيش السوداني كجيش نظامي أكبر قدر من المعلومات والتكتيكات والخبرات أكثر من الجيش الشعبي نفسه. عودا على بدأ، مثل هذه الفرقعات الإعلامية تبقى ميتة ولاتنمو إلا في مخبلة كتابها المرضى، مصلحة السودان بعد إقصاء نافع وعلى عثمان وعوض الجاز وبقية الإسلاميين هو انتهاج سياسة ليست محايدة بل مؤيدة للرؤى الدولية في حل النزاعات والحروب الإقليمية، وما أعتقد أن عمر البشير أو حتى طه عثمان أغبياء لدرجة أن هّذا خافيا عليهم، ولعل تحركات رئاسة الجمهورية في تطبيع العلاقات الإقتصادية والنجارية وجعلها في اطار قانوني وشفاف يشير إلى هذا الفهم العميق لمشاكل السودان…….. بلا لمة معاكم.

  4. أي مستجد سياسي يعلم تمام العلم أن الحرب الجنوبية الجنوبية فرصة ذهبية للخرطوم لإعادة السودان إلى المجتمع الدولي مشاركا ومساهما في حل قضاباه ومشكلاته، وليس ادل على ذلك من تصريح الناطقة الرسمية باسم البيت الأبيض والتي أشادت فيه بزيارة البشير إلى جوبا، ورغم صعوبة بلع التعاطي الايجابي السوداني مع المشاكل الإقليمية من قبل بعض الدوائر الأمريكية إلا أن دهاقنة السياسة الخارجية ورجال المخابرات الأمريكية ليس لهم بدا غير القبول بهذا الدور السوداني والذي من الممكن أن يكون داعما للرؤى الأمريكية في هذه المنطقة ولاسيما إذا أكتشف الأمريكان أن السودان كان يدعم سلفاكير بالأدلة وربما قدم دعم معلوماتي لليوغنديين لتسهيل مهامتهم العسكرية في أدغال وأحراش الجنوب والتي يملك الجيش السوداني كجيش نظامي أكبر قدر من المعلومات والتكتيكات والخبرات أكثر من الجيش الشعبي نفسه. عودا على بدأ، مثل هذه الفرقعات الإعلامية تبقى ميتة ولاتنمو إلا في مخبلة كتابها المرضى، مصلحة السودان بعد إقصاء نافع وعلى عثمان وعوض الجاز وبقية الإسلاميين هو انتهاج سياسة ليست محايدة بل مؤيدة للرؤى الدولية في حل النزاعات والحروب الإقليمية، وما أعتقد أن عمر البشير أو حتى طه عثمان أغبياء لدرجة أن هّذا خافيا عليهم، ولعل تحركات رئاسة الجمهورية في تطبيع العلاقات الإقتصادية والنجارية وجعلها في اطار قانوني وشفاف يشير إلى هذا الفهم العميق لمشاكل السودان…….. بلا لمة معاكم.

  5. وبداء جنوب السودان في تفكك بعد سنتين من الاستقلال جيوش اجنبيه تقاتل هناك نيابه عن كل طرف حكومه او معارضه وفرار المواطنين الي دول جوار واصبحت كان جنوب السودان يتبع لدينكا ونوير ونتسال اين بقية القبائل

  6. كيف تطلب جوبا من السودان تسليمها الكتيبة التي تم تجريدها وفي نفس الوقت تشكك في دعمها لمشار إنتبهوا أيها السادة من ألعاب المخابرات العالمية القذرة

  7. صناعة أمريكية “فشنك” ، يجب أن يتجرعوا من كأس المرارة جيدا، نتمنى أن يطول أمدها و تحرق اليابس و الأخضر ، سنة سنتين لا ستشتعل للأبد ، حتى يدرك حلفاء القردة و الخنازير حقيقتهم ، بعد أن وجدوا دولة بها ما لم يحلوا به طوال حياتهم ، يناصبونا العداء ؟

    ……………… إستمتعوا

  8. غايتو يا الجنوبيين غلبكم البتسووه … أول مرة قلتو الخرطوم ساندت مشار … وجيتوا نفيتوا الكلام … ورجعتوا قلتوا الجبهة الثورية ساندت مشار … ورجعتو نفيتوا الكلام … وتااااانى جيتوا قلتوا الحرب دى خاصة بالجنوبيين فقط الخرطوم ماليها أييى علاقة بيها … والغريبة يوغندا اعترفت عدييييييل بتدخلها السافر عندكم وغضيتوا الطرف عنها وبدل تطعنوا فى الفيل ((( يوغندا ))) طعنتوا فى ضلو ((( الخرطوم ))) جيتوا الآن ترموا بلاويكم على الخرطوم … نحن مابنحب حكومة الخرطوم لكن كمان وطنا خط أحمر وكفايانا الجانا منكم قبل الآن وبرضو حزنا ليكم ودعينا ليكم واتمنينا تستقروا وتعيشوا فى سلام … لكن ما تحشرونا فى شعرا ما عندنا ليهو رقبة الفينا مكفينا … شوفوا ليكم شغلة تانية حلوا بيها مشاكلكم بعيد مننا … وبرضنا بنتمنى ليكم السلام وربنا يلطف بيكم …

  9. إي تورط في الصراع الدائر بجنوب السودان ليس من مصلحة السودان لا على المدى القصير أو المدى الطويل ( الحكمة ضآلة المؤمن أين وجدها أحق بها) إي دعم لطرف ضد الآخر سوف يؤدي إلى حقد الطرف الآخر لا سيما وأن البعد القبلي واضح جدا في هذاالصراع الدموي ….

  10. ما يهم دولة الجنوب في الوقت الراهن هو تحرير بور…بغض النظر عمّن حررها سواء كن الجيش اليوغتدي او الموساد الاسرائيلي! ويخشى على النظام السوداني في مأساة الجنوب.. من نظرية الصادق المهدي.. مسك العصاية من النص!!!!

  11. رغم تأكيدات نظام الحكم في الخرطوم بعدم تدخل السودان في الصراع الدائر علي السلطة في دولة جنوب السودان يخرج كل مرة احد طرفي النزاع في دولة جنوب السودان ، ليتهم السودان بتدخل لمصلحة الطرف الأخر ، لماذا لكي يعلنوا للسودان انهم في دولة جنوب السودان لا يرغبون بعلاقات طيبة مع السودان مهما قدم نظام الحكم في الخرطوم التنازلات لهؤلاء القتلة في الجنوب ، ولذا لا يجب علي حكومة الخرطوم ان يركن الي زعماء المافيا الحاكمة في الجنوب ان يكون لهم علاقة طيبة مع السودان ، لان هؤلاء العصابات الحاكمة في الجنوب لا يضمرون خيراً للسودان ، ولو كان هؤلاء العصابات الحاكمة في الجنوب يحفظوا معروف لحفظوا لهذا النظام الحاكم في الخرطوم ما قدموه لهم من قبل ولكن هؤلاء العصابات الحاكمة في الجنوب لا يعرفون إلا لغت القوة والبطش ، وهذه جيوش دولة أوغندى تفعل ما تشاء في دولة جنوب السودان والرئيس الأوغندي موسفيني يعلن للملأ ان جيوشه من حرر بور من قبضة مشار وأعوانه ولا يتجرءا احد الاطرف الحديث عنه ، هل لآن دولة اوغندى كانت اولي في دولة جنوب السودان اكثر من السودان التي كانت دولة جنوب السودان جزء منها لحين قريب ؟ ام هذا ضعف حكومة البشير وموقفه الغريب من الصراع الدائر علي السلطة في جنوب السودان .

  12. تدرك حكومة الخرطوم أن دعمها لأي طرف في النزاع يؤدي مباشرة لانتصار الطرف الاخر وبالتالي الوقوع في الفخ، وأعتقد أن الجبهة الثورية أيضا حذرة في تعاطيها مع المشكل الجنوبي بالرغم من وضوح الطرف المساند لقضاياهم ولكن خوفهم من انتصار سلفا هو ما جعلهم يقفوا في الوسط، أما حكومة الخرطوم ففضلت التحرك وفق ما يطلبه المجتمع الدولي منها، وقد ظهر ذلك جليا بالاشادة الامريكية النادرة.

  13. بعض التعليقات والله تقرف.الناس دى ماعايشة فى السودان ولاشنو؟ماعارفة60% من ولايات السودان عايشة فى خوف وحوع ودمار وقتل ونهب وسلب واغتصاب؟وباقى الولايات بما فيها ولاية السيد الرئيس والخضر ابت نفسهم الا وان يشاركونناولو بالحوع والاغتصاب؟نحن لانعيش نعيما ورفاهية اكثر من الحنوب.حرام عليك اخى يحيو ان تتمنى ان يطول امد الحرب والموت والدمار لشعب مهما بلغت درحة الكراهية ربنا يهديك اسمك حميل يااخى.اما ابن الشمال انا من اقصى الغرب ولكننى اعتز وافخر باهلى فى الشمال كثيرا لاننى اعرفهم وعشت بينهم اكثر من ثمانى سنوات ناس كرم وشهامة ورحالة وصدقنى ماعندهم اى علاقة بالحكومة وهم ذاتهم تعبانين ذينا واحد. ولا بتقصد ياتو شمال؟

  14. أستغرب من نظرة بعض الإخوة السودانيين إلي أن الجنوب كانت مشكلة للسودان وأنه سرطان وبمجرد فصله وبتره كافية لشفاء ما تبقي من السودان….!!!!
    وما زالو يشهرون وهنالك جهلاء التاريخ والجغرافيا والسياسة يتباهون بأن الجنوب قد إنفصل عن السودان ويجب أن يحل الجنوبيين قضاياهم ولا نتدخل في شؤونهم الداخلية…..!!!
    وكأن لنا شؤون داخلية خاصة لم تتدخل فيها أحد من مجتمع محلي وإقليمي ودولي….!!!
    ونريد أن نمنع إخوة الوطن سواء في الجنوب أو الشرق أو الغرب أو حتي أقصي الشمال ونقصيهم من قضاياهم الأساسية لممارسة حقوقهم الدستورية……!!!!
    وهل السودان فقط الخرطوم…!!!!
    علي الإخوة في جنوب البلاد وخاصة قيادات الأطراف المتنازعة تحكيم صوت العقل..
    التفكير جيداً ماذا هم يفعلون…..!!!
    ونذكرهم أن المعركة الحقيقة التي قامت من أجلها الثورة في الجنوب لم تنتهي بعد…..!!!! وخاصةً فترة الحركة الشعبية بقيادة الشهيد المفكر, د.جون قرنق..
    وتكوين الجيش الشعبي لتحرير السودان…!!!!!
    ويجب أن يكون لكل الأطراف الجرءة والشجاعة… كما ألمح مبيور قرنق في الفترة الأخيرة بأن رسالة شهيد الوطن والفكر الدكتور جون قرنق لم تصل بعد إلي المعنيين فرسالته وفكره..تحرير السودان..
    فالخلافات واضحة…!!!
    إما خيانة فكر ورسالة البطل الشهيد د.قرنق ويتململ الرجل فى قبره من ما يدور حوله والتدخل السافر لدويلة يوغندا المستعمرة وتلك الدويلة تثبت وتأكد كل مرة وببجاحة الإتهامات التي توجه لها عن إغتيال البطل قرنق..
    يجب أن يتوحد الشعب والقيادات في جنوب السودان والعودة إلي معركتهم الأصلية ضد نظام الفتنة والإستبداد والإستعباد فى الخرطوم….
    بالتعاون مع قوات الجبهة الثورية وقوي الشباب المؤمنين بإسقاط نظام الخرطوم وبوقفة تاريخية من الشعب السوداني الواعي الذي يؤمن بسودان موحد يحدد فيها السودانيين كيفية الوحدة والحكم والإقتسام العادل للسلطة والثروة في ظل ديمقراطية وعدالة.
    وإقصاء كل الأحزاب ذات الطابع الديني أوالطائفي…
    ومحاكمة كل من تسبب في إراقة دماء السودانيين أياً كان….
    وتعويض الضحايا وإعادة توطين كل المشردين والذيين تركو ديارهم بسبب الحروب مع توفير كل مقومات الحياة الكريمة لهؤلاء الضحايا من مياه نظيفة. وصحة وتعليم وطاقة كهربائية…
    مع الإهتمام أكثر بالتعليم والبحث العلمي لأهمية التعليم القصوي في حياة الإنسان وتطويره…
    والتعليم شرطي الدولة الحقيقية..
    والبدء في الإستفادة فوراً من مياه النيل والأراضي الزاعية من أولويات الإقتصاد السوداني وذلك..
    لتوفير الغذاء للشعب السوداني..
    توفير فرص عمل بالإتجاه للزراعة فى الحقل الزراعي..
    توفير فرص عمل نتيجة قيام مصانع تحتاج إلى إنتاج زراعي للإستمرارية..
    زراعة مساحات شاسعة فى المناطق التي تصلح فيها المنتجات الزراعية التي تساعد في إنتاج الطاقة,,
    و حسب تقارير ومراقبة الخبراء والمختصين..
    بعد إعادة كل الخبراء والمختصيين السودانيين الوطنيين فى كل المجالات من الخارج إعادة طوعية….
    هؤلاء هم ثروة ضخمة يمتلكهما الوطن والشعب…..
    فقط علينا تهيئة الأوضاع بالوحدة وإسقاط النظام الرجعي في الخرطوم وبناء وخلق دولة سودانية تسعنا جميعاً تحت عدالة وديمقراطية..
    بزراعة مساحات شاسعة لمنتجات تصلح في إنتاج الطاقة كما ذكرت يمكن توفير فرص عمل في مجال إنتاج الطاقة
    السبب لزراعة مساحات شاسعة بمنتوجات الطاقة..
    الطاقة هي أساس من أسس الإنتاج والتطور..
    توفير طاقة نظيفة بكميات كافية, يعني الإستغناء عن الطاقات الملوثة للبيئة والإتجاه إلي ما تسمي بالثورة الخضراء بانتاج الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة…
    توفير إحتياجات الدولة من الطاقة مع توفير إحتياطات كافية للطوارئ…
    تصدير فائض الطاقة لدول الجوار والدول الصديقة…
    الدخول الفوري فى إتفاقيات وتفاهمات مع كافة دول حوض النيل على أساس إتفاقية عنتبي والتوقيع على الإتفاقيات حسب مصلحة الشعب السوداني ومصلحة شعوب دول حوض النيل..
    الموافقة علي العرض الأثيوبي في المشاركة في بناء وتشييد سد النهضة والمشاركة فى الإدارة والتشغيل والإستفادة من الإنتاجية وذلك لمصلحة الشعب السوداني والشعب الإثيوبي وشعوب دول حوض النيل…,
    لما تحملها مثل هذه الإتفاقيات من إمكانية العيش في سلام وإستقرار في إيطار قسمة عادلة للثروة المائية بين شعوب دول حوض النيل, وفي إيطار تعاون وود بين هذه الشعوب دون التعرض أو إنتهاك حقوق الآخريين. ..
    إسترداد مليارات متر مكعب من نصيب السودان من مياه النيل والتي تذهب لمصر كسلفة منذ إتفاقية الخيانة الكبري عام ١٩٥٩م…
    الإستفادة القصوي من مياه الأمطار علي المدي البعيد القريب وهي تشكل ثروة مائية ضخمة تقدر بأكثرمن ضعف نصيب السودان من مياه النيل وتسبب في كوارث ومستنقعات وأمراض. لعدم وجود إستغلال صحيح وعلمي لتلك المياه وعدم وجود بنية تحتية في الدولة تجعل من هذه المياه نقمة وكارثة للسودان…..
    ولكن يمكننا تغيير هذه النقمة إلي نعمة بأيدينا وعقولنا وإرادتنا والإستفاده منها في دعم وطننا وإقتصاده….
    إستعادة الأراضي السودانية المغتصبة من دول الجوار والتعامل بحسم مع هذه الملفات لحفظ إستقرار المنطقة مستقبلاً…
    الإستفاده القصوي من ثروات النيل….
    من ثروة مائية وسمكية….
    يعني أيضاً توفير فرص عمل وسبل عيش كريم للموطن السوداني.. وأكبر دعم لإقتصاد الدولة وإذا توفرت شفافية وضمير تنعكس الضفرة الإقتصادية مباشرة علي المواطن وحياته..
    ما يشجع المواطن في العطاء…..
    طالما دخل الفرد يسيطر علي قوة السوق بسبب سياسات إقتصادية سليمة ورشيدة لا تطالها فساد ويكفي دخل الفرد أسرة كاملة وليست فرد واحد..
    إلي حين دخول كل الأسر مستقبلاً في سوق العمل والعطاء من أجل الوطن والأجيال القادمة…

    للتوضيح أنا مواطن سوداني بسيط ومشرد ولا أنتمي إلي أيٍ من الأحزاب السياسية والدينية والطائفية ولا الحركة الشعبية ولا الجبهة الثورية..
    ولكن أنتمي إلى وطن أشك أن ينتمي إليه بعض الأحزاب السياسية والدينية والفكرية والطائفية وقادتها….
    ولكن لا يمكن أن نتجاوز بعض القادة والمفكريين وللأسف فمن وجهة نظري هم إثنين وشهيدين…..
    شهيد الفكر والوطن/ الأستاذ محمود محمد طه…..
    وشهيد الفكر والوطن الدكتور جون قرنق د مبيور….
    وهذا من وجهة نظر شخصيتي الضعيفة…
    وأحترم وأقدر أراء الآخرين…
    ولكن ربما نختلف…..
    والسؤال ما ذال قائم…؟؟؟؟
    ماذا قدمت قادتنا السياسية والفكرية والدينية والطائفية غير الوصول بالبلاد والعباد إلي هذه الكارثة الإنسانية والإقتصادية وشبه إنهيار كامل للدولة؟
    أفيقو أيها الشعب والشباب السوداني جنوباً وشمالاً وغرباً وشرقاً.. أفيقو أيها الشعب وهِبو لنجدة وطنكم ومستقبلكم من تجار الدين وتجار الحروب من أجل سلطة هي في الأصل سلطة من المفترض تستمد شرعيتها من الشعب مباشرة بطرق ديمقراطية…
    أتمني كمواطن سوداني عانا ويعاني كمثله من السودانيين الذين يعانون معاناة مختلفة حسب زمانهم ومكانهم….
    والذي يعاني أقل معاناة من غيره ولديه ضمير وإنسانية لن يكتفي بمعاناته الأقل من غيره ولكن يزداد معاناة على معاناته لوجود ظلم عليه وأكثر أو أقل علي غيره فالظلم واحد والظلم لن ينتهي طالما هنالك ظالمون لا يعدلون..
    فلا بد من وقف الحروب و إزالة الظالمين والفاسدين وإحقاق العدالة في ربوع السودان…
    لينتهي معاناة ملايين السودانيين للأبد…
    فهل من مستجيب……؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..