تكريم بروف تميم من بين متنافسين من (55) دولة

الخرطوم: هاشم عثمان

أحرز بروفيسور عبد الهادي تميم انتصاراً جديداً للسودان في مجال البحث العلمي، والترجمة، واللغة العربية، وتفوق على «55» عالم من الولايات المتحدة الأمريكية والمانيا وفرنسا ومصر والصين وهولندا والمغرب ودول أخرى كثيرة، وجاء ذلك من خلال ملتقى دولي حول الترجمة والمجالات ذات الصلة، أقيم في العاصمة الجزائرية وشاركت فيه (65) دولة، وأقيم الملتقى تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية، ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو)، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية (الاسكو)، ووزارة التعليم والبحث العلمي الجزائرية، وشارك بروف تميم بورقة علمية، وجرت نقاشات، مستفيضاً وإشادة. ومن ثم تم تكريمه بشهادة تقديرية عرفاناً وتقديراً لجهوده الأصيلة والنبيلة في خدمة الترجمة، واللغات، ودعمه الدائم للمعهد العالي العربية للترجمة (جامعة الدول العربية) والذي مازال رفيقاً لدربه وشاهداً على نجاحاته منذ بداياته إلى راهن حاله، حيث أن عالمنا الكبير عضواً في مجلسه العلمي، لذلك كان التكريم من هذا المعهد وهو الوحيد الذي تم تكريمه من بين (65) عالماً

يجدر ذكره أن البروف تميم ترك السودان، وهاجر إلى الخليج، وهو الآن في إجازة قصيرة بالسودان، وسيقدم محاضرتين الأولى يوم الثلاثاء 12 يناير عن الترجمة وذلك بالجامعة المفتوحة، والثانية يوم الأربعاء 22 يناير بجامعة أم درمان الإسلامية عن أثر الزمان والمكان في الترجمةالدينية، وسيتم تكريمه بعد كل محاضرة.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. مجلس من رجل برف الى رجل لايجيد الكتاب فل يكون الله في عون الموردة يا جعفر كابو ويا الحنان ويا ود الجزولي قال محمد حامد الجزولي المورة تحتاج الي ملياردير وليس الى برف

  2. شهادة تقديرية نعم، أما أن يتفوق على علماء العرب والعجم في اللغة العربية والترجمة ففي ذلك نظر. على فكرة ، كل من شارك في هذه الندوة ببحث أو محاضرة فقد منح شهادة تقديرية نتيجة مجهوده العلمي بصرف النظر عن قيمة ما احتوته الورقة العلمية المقدمة.
    أعرف الدكتور / عبدالهادي محمد عمر تميم منذأكثر من ثلاثين عاما وعملنا في مجال الترجمة سويا ولكن منذ أن غادرت السودان في العام1990 الى الولايات المتحدة، ورغم متابعتي للكتب التي نشرها سودانيون وغيرهم، سواء ما نشر في مجال الترجمة كعلم أو مانقل من العربية الى اللغات الانجليزية أو الفرنسيةأو الأسبانية أو ما نقل الي العربية من هذه اللغات الحية، رغم المتابعة تلك، لم أحظى بكتاب واحد نشره الدكتور تميم. مع العلم هنالك كتب قيمة وبحوث معتبرة نشرهاعلماء سودانيون أجلاء (أحجم عن ذكر الأسماء) يعيشون في المنفي في أمريكا الشمالية وأورباتحديدا، وواحد على الأقل في اليابان.مشكلة من يحصلون على الدرجات العلمية الرفيعة ويعودون الى البلاد العربية أنهم يعشقون التمجيد في كل كبيرة وصغيرة، وفي بلد له عقدة مع الألقاب العلمية (دكتور، بروفسير، خبير دولي،عالم، شيخ…الخ) كل شيئ وارد دون تمحيص وتدقيق. أعرف دكتور و بروفسير من علماء السودان الأفذاذ(مواطن كندي حاليا) ينشر في الركوبة مقالات قيمة ورصينة دون أن يضع الدال أمام اسم، أتدرون لماذا؟ لأنها فقدت قيمتها العلمية في السودان حسب رأيه في زماننا هذا، ولا ألومه. فجامعاتنا السودانية منذ العام 1989 وحتى يومنا هذا- سامحها الله _ تجيز درجات علمية أقل ما يقال عنها أنها مهزلة علمية وتتكشف الحقيقة القاسية لحامليها عند ولوج أبواب الجامعات العريقة في الغرب لاعادة تقييم تلكم الشهادات والدرجات العلمية فيا لهول الصدمة التي تصيبهم. الآستاذ تميم شخصيا شارك في اجازة الكثير من هذه الدرجات مشرفا وممتحناطيلة سنواته بجامعة أمدرمان الاسلامية، المعهد الاسلامي للترجمة، جامعة أفريقيا العالمية،معهد الخرطوم للغة العربية…الخ قبل أن يغادر الى الخليج العربي، ورغم أنه حصل على درجة الدكتوراة من جامعة أمريكية، ويدري جيدا الشروط والأسس العلمية المتبعة لمنح تلكم الدرجات، الا أنه خرس كغيره عن الابانة فساهم مع غيره في ذبح سمعة السودان العلمية والأكاديمية من الوريد الى الوريد.

  3. النجباء الأجلاء ,,,,
    مبروك بروف ,,,,,,أسعتنا بعد أن غاب الفرح عن ديار الهلب .
    عدته وستعود ليالينا الجميلة وستزدهر البساتين ويملاء الفرح دار الهلب.

  4. وهل تعتبر الترجمة انتصارا للسودان وهل بتنا و نترقب لنفرح كالاطفال يقطعة الحلوي عنوان كبير وعريض اعتقدت اننا انتصرنا علي مصر لاسترداد حلايب انتصارنا واعدنا القدس للعالم الاسلامي العربي انتصرنا بطرد دول الامبريالية من الخليج الي المجيط انتصرنا علي كل دول العالم وفزنا بكاس العالم طظ فيكم وفي هبالتكم لو كان تسمون هذا انتصارا

  5. اقتراح للراكوبة

    بغض النظر عن موضوع الترجمة والشهادة وعن صاحب الورقة البحثية ومعرفتي الوثيقة جدا جدا به ة فإن الخبر رقم ان فيه تهويل وتركيز على الشخص وعلى الاشخاص وكان من الممكن أن يكون الخبر جميل لو كان بصورة غير تهويلية مع التركيز على الورقة البحثية وما فيها من فوائد واعتبارات علمية لا على الشخص او على الشهادة
    ولكن من ناحية اخرى يجب الاهتمام بالعلم والعلماء وتشجيع الاكاديميين والباحثين والطلاب باي صورة كانت عن طريق عرض انشطتهم واوراقهم البحثية وذلك افضل بكثير من كتابة عدة صفحات في الكورة واللاعبين او الفنانين
    وخلاصة القول رغم التهويل والتطويل تشكر الانقاذ على ايراد الخبر وعليها بنفس المستوى تتبع اخبار طلابنا وطالباتنا واساتذتنا في العالم ونشر الشهادات التي يحصلون عليها حتى لو شهادة تقدير من مدرسة او من روضة فهذه هي الاخبار الحقيقية التي تنمي روح المنافسة.
    واقترح على ادارة الراكوبة ان تعمل باب كبير تسميه (متفوقونا بالخارج) وتطلب من ابناء السودان في كل مكان المشاركة فيه بتقديم اخبارهم ونشر انشطتهم وبهذه المناسبة فإن ابنة شقيقي حصلت على الاولى في المدرسة الاساسية ببريتوريا جنوب افريقيا وهي سودانية لم تتكرم السفارة بارسال شهادة تقدير واحدة ولو شفويا
    كما اعرف الكثير من ابنائنا الطلاب الطالبات الذي يحصلون على شهادات هم احق بالتقدير والحفاوة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..