عصام الترابي : عام 1993 م أصبحت شبه معارض للإنقاذ .. الأمير ” عبدالرحمن ” آثر الحياة الناعمة وانغمس في (إنقاذ) ما عنده فيها أي شيء..وسيسددون له ضربة لا يقوم بعدها.

حوار ? سوسن يسن
“عصام الترابي”، السياسي والرياضي والتاجر، ابن الزعيم، وحفيد الأنصار، جلست إليه (المجهر) في حوار استثنائي مليء بالصراحة والتجرد، تناول جوانب خفية عن حياته في كنف قطبي السياسة المتنافر: التيار الإسلامي بزعامة الوالد “حسن الترابي” والأمة القومي المعارض بزعامة الخال “السيد الصادق المهدي”.
“عصام” حكي لنا عن قصة تجنيده في الاتجاه الاسلامي من الألف إلى الياء عندما كان طالباً، دون أن يعرف أن الوالد هو الزعيم.. وحدثنا كذلك عن أصعب أيام في حياته، ومسيرة صباه ما بين أم درمان و”ود الترابي” في الجزيرة.. ومحاور اخرى تجدونها في هذا الحوار الذي يأتيكم في جزئين:
} “عصام الترابي”.. صورة من قريب؟
– أنا من الأسرة ذات النصفين السياسيين.. والدي طبعاً هو الشيخ “حسن” ووالدتي السيدة “وصال” شقيقة الإمام “الصادق” وبنت الإمام “الصديق” وحفيدة الإمام “عبد الرحمن”.. ولدت في كنف (حبوبتي) – جدتي لأمي – وأنا متأثر بها جداً، وهي “رحمة بنت الشيخ عبد الله ود جاد الله” ناظر الكواهلة.. نشأت في البيت الكبير بالملازمين، لكني تربيت في بيئتين، بيئة والدي التي ما انقطعت عنها منذ الصغر وإلى الآن، وهي قرية (ود الترابي) بالجزيرة.. والبيئة الأخرى هي البيئة المهدوية الأنصارية الكاهلية.
} إلى أي البيئتين يجد “عصام” نفسه أقرب؟
– إلى الجانب الأكثر بداوة وقروية وبعداً عن المدينة.. والجانبان فيهما هذا الجانب.. جدتي “رحمة” والدها كان من (ركّاب الجمال).. كان رجلاً يركب الجمل.. وأهل والدي (ناس قرية وناس زراعة وحيوان).. الجانب المستعرب في الجانبين أنا أقرب إليه.
} يبدو أنك متأثر ببيئة جدتك “رحمة” من حبك للخيل والبادية والدوبيت؟
– جداً والله.. وأستطيع أن أقول لك إن أكثر شخصية تأثرت بها في حياتي.. لا والدي ولا والدتي.. بل جدتي “رحمة”.
أيضاً تأثرت بآراء جدي الشيخ “عبد الله”، مولانا القاضي والد الشيخ “حسن”.. والاثنان، جدي “عبد الله دفع الله الترابي”، وجدتي “رحمة بنت الشيخ عوض الله” فيهما بداوة لا تخطئها العين ولا الأذن، والشيخ “عبد الله” (مات بثوبه.. ثوب العرب).. والسيدة “رحمة” أبوها أيضاً كان بثوبه إلى أن مات.
} كيف نشأ “عصام” في كنف وفي بيت الوالد الزعيم السياسي والمفكر “الترابي”؟
– نحن بدأنا حياتنا في أسرة ممتدة من الجانبين.. أسرة الإمام “الصديق” وهي أسرة وبيت أمنا، الذي ولدنا وكنا نعيش فيه.. وأسرة ممتدة أخرى هي أسرة الشيخ “عبد الله دفع الله الترابي”.
وفي الحقيقة منذ طفولتنا الباكرة وفي بدايات حياتنا، رأينا المصاعب السياسية والاعتقالات وتشويه السمعة والأذى الذي كانت تتعرض له أسرتنا، ونحن تأثرنا به كثيراً كأطفال.. وأنا لا أنسى مشاعرنا تجاه “النميري”، ولا أنسى اقتحام العسكر لبيتنا وطردنا بالقوة الجبرية، وتوجيه فوهات البنادق إلى وجوهنا ونحن أطفال صغار، أنا وإخوتي وأبناء الإمام “الصادق المهدي”.. ولا أنسى كذلك الأسر التي قامت في تلك الفترة بمساعدتنا، وكانت تقوم بإبعادنا عن لظى المعارك السياسية، مثل عمنا المرحوم “نور الدين الشنقيطي” وزوجته أطال الله عمرها.
وما بين الدراسة في المدارس الحكومية، واللعب في قرية (ود الترابي)، وسفريات كثيرة جداً لأوروبا وبريطانيا بالتحديد، وبيت الإمام “الصديق”.. أنا تربيت ونشأت.
} ما الذي يعلق بذاكرة “عصام” من مراحل الطفولة ومواقفه مع الوالد الشيخ “حسن”؟
– والله الشيخ “حسن” نحن لم نر منه الكثير في طفولتنا.. فأنا عندما بلغ عمري أربع سنوات كانت قد بدأت اعتقالات الشيخ “حسن” من قبل نظام “النميري”.. أنا ولدت في 1965 وانقلاب “النميري” جاء في العام 1969م، وبدأت الاعتقالات للشيخ “حسن” وأنا لم أبلغ الخامسة، فلم أر منه الشيء الكثير.. وحتى في الأوقات التي كان يطلق فيها سراحه كنا لا نراه كثيراً، فهو كان يسخّر حياته للعمل الإسلامي والعمل الدعوي.
} الشيخ “حسن” سرقته منكم السياسة؟
– ليس السياسة فقط، بل العمل الإسلامي عموماً، وهو عمل شامل فيه جوانب عديدة، ورؤيتي للشيخ “حسن” الآن.. أنا لا أراه كسياسي وإنما أراه كمصلح عام، وهو له اجتهادات في مجال الإصلاح العام وفي جوانب مختلفة.
} “الترابي” مفكر عظيم، لكن السياسة سرقته أيضاً من هذا المجال العظيم؟
– لأن السياسة باب شهرة، والإنسان يتصدى فيها للحكم، لذلك عرف الناس عنه هذا الجانب السياسي، لكن هناك جوانب أخرى كثيرة ومهمة ومؤثرة أكثر من السياسة.. الشيخ “حسن” عنده فهم عميق في الجانب الفكري، واستطاع أن يكوّن مناهج تفكير إسلامية تتماشى مع هذا العصر.
} هل تشعر أحياناً بالحزن لكونك لم تعش مع والدك ولم تنعم بوجوده معك مثل بقية الأطفال؟
– (آي طبعاً).. وأشعر بالغيرة حتى من ابنيّ “عبد الله” و”رحمة”.. فأنا أوصلهما إلى المدرسة كل يوم بنفسي وأقوم بإرجاعهما من المدرسة إلى البيت.. أنام معهما على نفس الفراش و(أونسهما) وألعب معهما.. وأنا لم أجد هذه الأشياء.
الوالدة السيدة “وصال” طبعاً عوضتنا كثيراً عن غياب الأب.. احتضنتنا وربتنا تربية جميلة جداً.. وأيضاً كانت بالنسبة لنا مثل الأستاذ.. كانت دائماً تتحدث معنا بالشعر الفصيح وبالأمثال السودانية وتقول بعض أبيات الدوبيت.. وحاولت أن تعوضنا عن الأب وأن تغطي خانته.. والحمد لله الاثنان ما زالا موجودين وربنا يطيل عمريهما.
} من الذي جند “عصام الترابي” للاتجاه الإسلامي؟
– شخص اسمه “عبد الرحمن عوض”.. وهو أحد إخواننا بالمدرسة الثانوية العامة (المتوسطة).. هكذا كانت تسمى في ذلك الزمن (المدرسة الثانوية العامة).. “عبد الرحمن عوض الله” هو من دعاني لمجوعة عمل إسلامي في المدرسة، وانضممت لها، وفي ذلك الوقت لم أكن أعرف أن هذا العمل الذي نقوم به في المدرسة (صلاة الظهر في جماعة وجمعية الثقافة الإسلامية و.. و…)، لم أكن أعرف أنه جزء من عمل سياسي إسلامي كبير فيه الشيخ “حسن”.. لم أكن أعرف ذلك.
} ومتى عرفت ذلك؟! والشيخ “حسن” متى عرف أن “عصام” له علاقة بالعمل السياسي؟
– عندما قاموا بدعوته في نفس المدرسة في سنتنا الأخيرة لإلقاء محاضرة، بعدما أطلق “النميري” سراحه وأخرجه من السجن بعد المصالحة.. قاموا بدعوته في المدرسة لإلقاء محاضرة عن الثقافة الإسلامية على ما أذكر، وعندما جاء إلى المدرسة وجدني مع المجموعة وعرف أنني معهم.. وأنا في ذلك اليوم عرفت أن هذا الذي نقوم به تنظيم إسلامي و(أبوي داخل فيهو).
} عصام “الترابي” في ملامح وجهه يحمل شبه الوالد “الترابي” والخال “الصادق الهدي”.. إلى أي منهما تجد نفسك أقرب.. و(الولد خال).. هل تشعر أن هذه المقولة تنطبق عليك؟
– والله أنا عندي علاقة وجدانية كبيرة جداً جداً بالإمام “الصادق” وأحبه جداً واحترمه جداً.. لكن في الحقيقة وأنا (في كبري دا) شاعر بنفسي متأثر بطريقة تفكير ومنهج الشيخ “حسن”.. وهذا هو السبب الذي دفعني أن أذهب إلى الاتجاه الإسلامي وأعمل به لفترة.. وإن كنت الآن لا أعد نفسي عضواً أصيلاً في التيار الإسلامي.. أنا أعد نفسي شخصاً مؤيداً للتيار الإسلامي لأنني (ما قادر التزم الالتزام الصحيح كما ينبغي أن يكون الالتزام).
} هنالك بالطبع خصومة سياسية بين د. “الترابي” والإمام “الصادق المهدي”.. العلاقات الأسرية بين طرفي الأسرة هل هي طبيعية أم تظللها سحائب هذه الخصومة؟
– العلاقات طبيعية جداً.
} عندما تلتقون أنتم وأبناء الإمام “الصادق المهدي”.. كيف تكون النقاشات بينكم.. أم تتفادون الدخول في نقاشات سياسية؟
– نعم نتفادى في بعض الأحيان النقاشات والكلام في بعض المواضيع السياسية.. لكن طبعاً الأشياء التي نحن متفقون فيها أكثر من تلك التي نختلف حولها.. الخلافات بيننا هي خلافات في الرأي، وهذه من أنبل أنواع الخلاف.. أنبل وأطهر أنواع الخلاف هي التي تكون في (الرأي)، وليس حول المصلحة، أو حول شيء مسروق أو منهوب، أو حول أشياء مادية.. خلاف الرأي خلاف مشروع ومحترم جداً، وأنا أفخر بأن طرفي أسرتي مختلفان في الفكر وليس في أموال أو سرقات أو مناصب أو…!!
} أي أبناء “الصادق المهدي” هو الأقرب إلى “عصام الترابي”؟
– أنا أحب السيدة “أم سلمة” جداً.
} وعلاقتك بـ”عبد الرحمن” كيف هي؟
– علاقتي بـ”عبد الرحمن” طبعاً كانت قوية جداً جداً ولصيقة.. لأن هواياتنا مشتركة والعمر متقارب، والمدارس التي دخلناها كانت هي نفس المدارس.. لكن “عبد الرحمن” انصرف إلى العمل العسكري ثم العمل السياسي.. والعمل السياسي داخل الإنقاذ.. وهذا بالتأكيد يبعد الشقة بيننا، لأنني في الحقيقة أكره الانحياز للإنقاذ
وأنا على درجة أقل من الكراهية للناس الأصيلين في الإنقاذ.. لكن الناس الذين يأتون إليها من الأحزاب المعارضة التي دافعت عن قيم ووقفت ضد الإنقاذ فأنا اعتبرهم (……)!!
أنا وإن اختلفت مع شخص في حزب معارض يدافع عن قيم وعن أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، رغم أن هذا الشخص ضدي، إلا أنني أشعر بأن موقفه نبيل وأنه قدم تضحية.. وهذا ليس هو إحساسي تجاه “عبد الرحمن” الآن.. إحساسي أنه آثر الراحة والدعة والحياة الناعمة والتمتع بالمنصب على المبادئ.. وهو لم يترك حزبي أنا على كل حال.. ترك حزبه هو وحزب أهله وميراثه السياسي، وانغمس في (إنقاذ) ما عنده فيها أي شيء.. لا ناقة له فيها ولا جمل.. ولن يأتي يوم يكون فيه السيد الأمير “عبد الرحمن” ذا مكانة في الإنقاذ حتى ولو أمضى عمره كله فيها.. سينظرون له بريبة شديدة، وهناك من سيتربصون به الدوائر حتى يسددوا له ضربة لا يقوم بعدها.. نسأل الله أن يهديه ويهدينا جميعاً.
} أنت تعمل في التجارة؟
– (أنا شغال في تجارة بسيطة جداً).. ويبدو أن هذه (الإنقاذ) لن تسمح لي بأن أشتغل.. وليس مسموحاً لي بأن أغتني.. وليس مسموحاً لي بأن أنجح.. لا في الإنقاذ الأولى التي كان شيخ “حسن” جزءاً منها، ولا في الإنقاذ الثانية..
هناك من عندهم كراهية أصيلة لأي نجاح في المجتمع السوداني.. ليس تجاهي أنا “عصام الترابي”، بل أي إنسان سوداني ناجح.. (يكرهونه ويكسرونه لأنهم دايرين يكسروا المجتمع عشان يحكموا).
} هل تعرضت لضغوط أو مواقف معينة في الإنقاذ الأولى؟
– أنا ووجِهت طبعاً باعتقالات وإذلال شديد جداً في أيام شيخ “حسن” في السلطة، وما زلت أحدث نفسي بالانتقام و(إن كان الإنسان عايز يصبر ما عايز ينتقم).. لكن أنا شاعر بأني تعرضت لهجوم شديد وأذى شديد من قبل هذا النظام في أوله وفي آخره.. وأنا ما فاصلت الإنقاذ مع ناس شيخ “حسن”، أنا فاصلت الإنقاذ نفسياً منذ 1993م.. كرهتها وكرهت مؤسساتها وكرهت الشخوص الموجودين فيها.. فاصلت منذ 93 وهم فاصلوا في 99.
} هل هناك موقف محدد دفعك لأن تفاصل الإنقاذ في 1993؟
– نعم .. (آآي).. الظلم الذي تعرض له أهلي من جهة الأم.. واعتقال “عبد الرحمن” ذاته، وطبعاً هو من أقرب الناس إلىّ وبالتالي هذا هو الشيء الذي جعلني شبه معارض للإنقاذ.
} بالرغم من أن والدك فيها؟
– بالرغم من أن والدي فيها.. الظلم شيء كريه للنفس الإنسانية حتى ولو أتى من أي جهة، مع أني لم أشعر في يوم من الأيام أن الشيخ “حسن” جزء من الظلم ولا هو وجَّه بظلم ولا أمر بظلم.. لكن الظلم كان حاصل لأن شيخ “حسن” نفسه في فترة الإنقاذ الأولى كان في السجن. ثم حدثت المفاصلة وهي كانت نتيجة طبيعية لأن الشيخ “حسن” ومن معه من الإخوان الخُلص ناس “إبراهيم السنوسي” وناس “محمد الأمين خليفة” و”علي الحاج”.. كل هؤلاء يختلفون اختلافاً كبيراً عن الآخرين، لذلك الشيء الطبيعي كان أن يتفاصلوا، ولكنهم تأخروا جداً في مفاصلة الإنقاذ.. والفساد لم يكن موجوداً في بداية الإنقاذ، لكنه ظهر بعد أن جاء المال وجاء البترول.. افتتن البعض بالسلطة وبالمال وظهروا على حقيقتهم، وكشفوا عن أنياب سوئهم وعن طفح الدواخل الموجود فيهم، وهناك من عادوا التيار الإسلامي وعادوا شيخهم وأباهم الشيخ “حسن” أكثر من معاداتهم لأي أحد.. سبحان الله.. وربنا تعالى فتنهم (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ).. الله تعالى فتنهم إلى أن ظهروا على حقيقتهم، وربنا أراد أن يُضيء دواخل أنفسنا حتى نميز الخبيث من الطيب ونعرف الصادق من الكاذب.
} أنت قلت إن الشيخ “حسن” لم يكن جزءاً من أي ظلم في الإنقاذ الأولى، وأنه نفسه من بداياتها كان في السجن.. لكن المعروف أنه ذهب إلى السجن في إطار تمثيلية (أذهب إلى القصر رئيساً وسأذهب إلى السجن حبيساً)؟
– والله ما تمثيلية.. الشيخ “حسن” عندما سألناه عن قصة ذهابه إلى السجن ما قال (أنا والله داير أبقى “عادل إمام” ولا قال هذا تمثيل)!! الإنقاذ سجنت زعماء الأحزاب السياسية وسجنته هو معهم من باب العدالة، والمساواة في الظلم عدل، فهو ذهب إلى السجن ليس في إطار تمثيل.. وربما الإنقاذ تحاول أن تتقي شر التدخل الخارجي ضدها فاتخذت تدابير خداع.. وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الحرب خدعة).. والرسول صلى الله عليه وسلم عندما أخذ بشورى المسلمين وحفر الخندق لا يمكن أن نقول عنه إن الرسول (ممثلاتي).. ما ممكن.. وما كل ما تتخذه من تدابير لاتقاء عدوك هو تمثيل.. وهذه المقولة (اذهب إلى القصر رئيساً وسأذهب إلى السجن حبيساً) حاولت إبرازها العناصر التي تكره التيار الإسلامي حتى تصنع شقاً نفسياً بين الإسلاميين وبين المجتمع السوداني.
} بعد انقلاب الإنقاذ .. متى عرفت أن الوالد عنده صلة به.. وهل فرحت أم حزنت؟
– طبعاً ما فرحت.. إطلاقاً ما فرحت..
} كيف عرفت أن له علاقة؟
– بدأت أشك في نفس اليوم، فأنا كنت في طريقي إلى أم درمان ولقيني شخص اسمه “محمد مختار”، أظنه الآن وزير في الحكومة.. كان يهتف وهو مبسوط وقال لي (الله أكبر الانقلاب دا بتاعنا ديل ناسنا نحن).. لكنني طبعاً لم أصدقه.. وفي ما بعد عندما رأيت قادة الإنقاذ.. ناس “يوسف عبد الفتاح” يترددون على بيتنا، تأكدت وفهمت أن الإنقاذ عندها صلة بالشيخ “حسن”.
} ألم تسأل الشيخ “حسن” (يا أبوي إنتو عندكم علاقة بالانقلاب دا)؟
– لا أذكر أني سألته سؤالاً مباشراً والله .. ما أكذب عليك.. وأنا الأشياء التي لا أفهمها ما قاعد أسأله منها.. لأني عارف أن الشيخ “حسن” ما قاعد يورينا.. فما تتخيلوا أن الشيخ “حسن” يجئ يورينا ويقول لينا والله الحصل كذا ونحن فعلنا كذا.. ما قاعد يورينا.. وهذا عمل منفصل تماماً عن الأسرة.
} قلت إنك لم تفرح عندما عرفت أن للشيخ “حسن” علاقة بالإنقاذ؟
– ما فرحت لأني مشيت لقيت خالي “الصادق” ما معروف وين.. وكنت قلقاً جداً عليه.
} ووجدت والدتك حزينة وقلقة أيضاً؟
– طبعاً.. ومشيت لقيت “مريم” بنت الإمام “الصادق”، وطلعنا أنا وهي من بيتهم فقام أحد النظاميين باعتقالي.. وصوب تجاهي (جيم ثري) لأنني دخلت بيت الإمام “الصادق”.. وقال لي (جاي هنا ليه.. عندك شنو)؟ قلت له: (والله يا أخي جاي أسأل من خالي).. فقام باعتقالي وأخذني إلى ضابط، والأخير استهزأ بي جداً.. وسألني بعض الأسئلة ثم أطلق سراحي..
} سألك من أنت فقلت له (ابن الشيخ حسن).. فلماذا استهزأ بك؟
– لا .. لا.. هو ما سألني.. هو عرفني طوالي.. هم لمّا يعاينو لينا بعرفونا وما بيحتاجوا يسألوا.. وهم كانوا مراقبين البيت.
} بمناسبة الإشاعات التي كانت تحاك حولك من الإنقاذ الأولى.. هناك موقف طريف يروى أنك تعرضت له؟
– نعم.. ذهبنا أنا وزوجتي إلى منزل أسرة في أم درمان، وأنا جلست في الصالون مع صاحب المنزل.. فقدم لي الشاي وجلس يتحدث معي.. وتحدث عن عهد الإنقاذ وعن التجارة التي سماها (غير مشروعة) ويمارسها بعض أهل الإنقاذ.. وحدثني عن شخص اسمه “عصام الترابي”!! وبدأ يروي لي روايات كثيرة عنه، وعن الثروة التي كونها والتجارة التي يقوم بها.. فحاولت أن أناقشه لكني وجدته متعصباً جداً لرأيه.. فسألته سؤالاً مباشراً قلت له: (إنت بتعرف عصام الترابي دا)؟ فقال لي: (آآي بعرفوا).. قلت له: (هذه الأشياء هل شفتها بعينيك)؟ قال لي: (آآي).. فسكت وقعدت أشرب من الشاي وتركته يحكي بقية القصص إلى أن جاء أولاده ووجدوه يحكي عن “عصام الترابي” فقالوا له: (هذا هو “عصام الترابي”)!! وفي البداية لم يصدقهم ولكن بعد ذلك اتحرج جداً واعتذر لي..
} هناك من يرون أن “الصادق المهدي” و”الميرغني” يبدوان مهتمين بأمر إبراز أبنائهما وتلميعهم وتوريثهم، على عكس الشيخ “حسن الترابي” الذي يبدو أنه غير مهتم بهذا الأمر؟!
– هذا شيء طبيعي .. لطبيعة تلك الكيانات.. ففي تلك الكيانات من الطبيعي أن يأتي الأبناء.
} حتى على مستوى الأحزاب السياسية العادية الأخرى نجد أن الزعماء يهتمون دائماً بأمر إبراز أبنائهم؟
– الشيخ “حسن” إنسان مفكر.. الشيخ “حسن” ما جاء ليحكم هو وأبناؤه، والتيار الإسلامي (ما عرش).. لكن تلك عروش مثلها ومثل الطرق الصوفية، وطبيعي جداً أن يأتي الأبناء، وليس أي ابن وإنما الابن الأكبر.. هذا هو الشيء الطبيعي ونحن في السودان مجتمعنا مجتمع تقليدي.
} ماذا تريد أن تقول في ختام هذا الحوار.. هل من حديث أو رسالة للسيدة “وصال”؟
– السيدة “وصال” هي بالنسبة لنا (الكل في الكل)، وأهميتها في الأسرة أكبر من أهمية الشيخ “حسن”، والأدوار التي قامت بها أكبر من أدوار الشيخ.. دورها في تربيتنا وفي أكلنا وفي شربنا وفي تعليمنا..
} ألن (يزعل) الشيخ “حسن” لو قرأ هذا الكلام؟
– لا.. لا.. الشيخ “حسن” (ما إنسان شوفوني) يحب أن يدعي أدواراً هو لم يعملها.. هو كان في السجون وما ممكن يدعي قيامه بأدوار أسرية وهو في السجن.. وقد قامت بها السيدة “وصال”.. الشيخ “حسن” – نفسه – كونته السيدة “وصال”، لأنها المحرك الكبير في الأسرة.. والتيار الإسلامي – نفسه ? (اجتمع وين وقعد وين.. واتفاهم وين وبنى بناءه السياسي وين)؟ بناه في بيت السيدة “وصال”، وبكرم السيدة “وصال” وبمالها الخاص.. أنفقت على ناس كثيرين وزوجت أناساً كثيرين.. من الخونة ومن الأبرار!! زوجتهم من أسرتها ومن غير أسرتها، ووقفت مع الناس اجتماعياً، لكن للأسف الناس هناك من تعودوا على الخيانة وعلى الإنكار، لكن هذا لن ينقص من أجرها شيئاً إن شاء الله.
المجهر
“عصام الترابي”، السياسي والرياضي والتاجر والحرامي” ياسوسن نسيتي اهم شئ وانا ضفتها لك
كل ثلاث شهور او اربع ياتي واحد يعمل لقاء مع عصام الترابي ……؟؟؟؟؟؟
ما في اى واحد غيره …..
******** ذاكرة الشعب لا تنسي ****** هذا الفاسد او من سرق مال الشعب السوداني و تاجر به **** اول دمر مشاريع السودان ******* اول من تامر علي تجار السودان الشرفاء ***** اول من ساوم حرائر السودان في شرفنهن ***** اذكر له حادثة داخلية المهندسين الشقة المفروشة ***** انتظر يوم يات الحساب ***** فللابن عود **** و ***** للاب عودين *****
بلا ياخدك إنت و أبوك و عمك ،، ما بتعرفوا أي حاجة غير إنكم تقرفونا و بس ، في السلطة تقرفونا برة السلطة تقرفونا ،، بئس النسب الذي ينجب أمثالك أيها ،،
( والله ما تمثيلية.. الشيخ “حسن” عندما سألناه عن قصة ذهابه إلى السجن ما قال (أنا والله داير أبقى “عادل إمام” ولا قال هذا تمثيل)!! الإنقاذ سجنت زعماء الأحزاب السياسية وسجنته هو معهم من باب العدالة، والمساواة في الظلم عدل، فهو ذهب إلى السجن ليس في إطار تمثيل.. وربما الإنقاذ تحاول أن تتقي شر التدخل الخارجي ضدها فاتخذت تدابير خداع.. وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الحرب خدعة).. والرسول صلى الله عليه وسلم عندما أخذ بشورى المسلمين وحفر الخندق لا يمكن أن نقول عنه إن الرسول (ممثلاتي).. )
بالله فى قلة حيآء أكترمن كلام الزول دا !!!العلاقة شنو بين النفاق و الكذب الواضح فى كلام الترابى (اذهب إلى القصر رئيساً وسأذهب إلى السجن حبيساً) وبين مشورة الصحابى الجليل سلمان الفارسى للرسول صلى الله عليه و سلم بحفر الخندق ؟!!!! و بعدين فى اختلاف كبير لأنو الرسول صلى الله عليه وسلم كان بيحارب فى الكفار والترابى كان بيحارب فى حكومةديمقراطية منتخبة رئيسها الصادق المهدى خال عصام الترابى فهل ( خالو ) كمان كافر ؟!!!
((( تحدث حتى أراك )))!!!!!!
عصام الترابى قايلنا عندنا قنابير، قال “الفساد لم يكن موجوداً في بداية الإنقاذ” و أنت يا عصام الترابى كنت أكبر مفسد أبوك سن سياسة التمكين لجماعتكم و أنت أول من طبق سياسة التمكين كنت ماسك توكيل السكر بعد أن انتزعنه عنوة من صاحبه الأصلى اعتمادا على نفوذ والدك فى ذلك الوقت. و يبدو أن عصام الترابى منفصل عن الواقع و قايل الناس ما شايفة و ما عارفة، و كنت فى ذلك الوقت أخطبوط و بلطجى ترهب الناس و تخيفهم بنفوذ أبيك و تأكل حقهم و لا تدفع لهم مستحقاتهم. و أبوك هو سبب كل البلاوى التى أتت بها الانقاذ بل هو من أتى بالانقاذ.
أما قولك بأنك ترى والدك “كمصلح عام” بل بالعكس هو مفسد عام و ليس مصلح عام. أي اصلاح فى “بيوت الأشباح” و الفساد الممنهج و النهب المصلح الذى أتت به الانقاذ بزعامة أبيك؟
يؤسفني ان اقول لك ابوك كاذب وهو من جني وظلم البلاد وبك هو اكبر ظالم لماذا تتبرأ من مقولتة وتنكرها ذاكرتنا قوية وليس مصفي مخرم الاسلام واحد ليس فيه اخوان ولا جمهوريين ولا انصار اوانصار سنة ولاختمية ولا سرورية ولا صوفية عامة الاسلم هو الاسلام الذي انزلة الله والبشر هم من اتبع تلك العفاريت الشخصية الهزيلة التي تريد نعيم الدنياالزائل لكنها خسرت اخرتها
الظلم شيء كريه للنفس الإنسانية حتى ولو أتى من أي جهة، مع أني لم أشعر في يوم من الأيام أن الشيخ “حسن” جزء من الظلم ولا هو وجَّه بظلم ولا أمر بظلم..!!!!!!!!!!
فهو ذهب إلى السجن ليس في إطار تمثيل.. وربما الإنقاذ تحاول أن تتقي شر التدخل الخارجي ضدها فاتخذت تدابير خداع.. وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الحرب خدعة)!!!!!!!!!
أنا الأشياء التي لا أفهمها ما قاعد أسأله منها!!!!!!!!!
الشيخ “حسن” – نفسه – كونته السيدة “وصال”، لأنها المحرك الكبير في الأسرة.. والتيار الإسلامي – نفسه ? (اجتمع وين وقعد وين.. واتفاهم وين وبنى بناءه السياسي وين)؟ بناه في بيت السيدة “وصال”، وبكرم السيدة “وصال” وبمالها الخاص.. أنفقت على ناس كثيرين وزوجت أناساً كثيرين.. من الخونة ومن الأبرار!!!!!!!!!!!
لا تعليق يا……….
ليس الفتى من يقول كان أبي إن الفتى من يقول هاأنذا… شيخ وإمام قال!
ماتت الناس من الجوع والمرض وأبن الترابي الثمل ينثر الزبيب لخيول السبق. قاتل الله الانقاذ وعرابها حسن الترابي، المأسوني الندل.
قال عصام الترابي:
“والله ما تمثيلية..
الإنقاذ سجنت زعماء الأحزاب السياسية وسجنته هو معهم من باب العدالة، والمساواة في الظلم عدل، فهو ذهب إلى السجن ليس في إطار تمثيل.. ”
ثم قال:
“وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الحرب خدعة)..
..و لا يمكن أن نقول عنه إن الرسول (ممثلاتي)..”
وفي سطور اولى قال عن من خدعهم الترابي:
“والله أنا عندي علاقة وجدانية كبيرة جداً جداً بالإمام “الصادق” وأحبه جداً واحترمه جداً.”
نحن لانلومك فحب الاباء والامهات لافكاك منه? لكن ان اكبر ازمه يمكن ان يعيشها الابن هي ان يبرر غير الاخلاقي من افعال ابيه.
– أنا من الأسرة ذات النصفين السياسيين.. والدي طبعاً هو الشيخ “حسن” ووالدتي السيدة “وصال” شقيقة الإمام “الصادق” وبنت الإمام “الصديق” وحفيدة الإمام “عبد الرحمن”.. ولدت في كنف (حبوبتي) – جدتي لأمي – وأنا متأثر بها جداً، وهي “رحمة بنت الشيخ عبد الله ود جاد الله” ناظر الكواهلة.. نشأت في البيت الكبير بالملازمين، لكني تربيت في بيئتين، بيئة والدي التي ما انقطعت عنها منذ الصغر وإلى الآن، وهي قرية (ود الترابي) بالجزيرة.. والبيئة الأخرى هي البيئة المهدوية الأنصارية الكاهلية.
هههههههههههه الزول ده جاهز وعارف حقوقه كويس على الشعب وطالما خالك الصادق وابوك الترابي اكيد عندك حق … شد واركب ونحن نستاهل وانا شمتان في الشعب السوداني الوهم
مصدر الإناث الممنوع تصديرها
ومصدر شتول شجر الصمغ العربي “الهشاب” الممنوع أيضاً
لن ننسى
ان كنت تعتقد ان الناس سوف ينسون احتكارك الكامل للسكر ايام سلطة والدك واغتنائك من ذلك …. فانت واهم وغارق فى الوهم و الزيف.
It is “Taralli” family every thing about [ selfish }. ,,, and smile like a fish. ,,, to the hell man
خبيث بن خبيث
سوسن يسن ، سؤال برئ والله العظيم برئ، انت اخت رفيدة يسن … والله الجرائد البتجري وراء ناس عصام الترابي وعينة ناس قناة قلبك الفضائية !!! اصبحنا وأصبح الملك لله
و الله يا جماعة السودانيين ديل طيبين لدرجة السذاجة هكذا يطلقها بعض العرب , و أنا اراهم محقين فيما ذهبوا إلية . لقاءات إية و عصام إية ياجماعة كل بلاوى السودان التى نعيشها اليوم سببها هذا الترابى و من لف فى فلكه .
أذكر قبل شهرين أو ما يذيد كانت هناك ندوة فى الدوحة أقيمت للترابى , كان هناك أخ عمل مداخلة وواجه الترابى وقال له ( عايزنى أثور ضد البشير عشان أجيبك أنت !!!! )ما هو أنت الذى أتى بهذ الهم و السم . سم يهرى الإنقاذ و الترابى .
(وبكرم السيدة “وصال” وبمالها ال\خاص. أنفقت على ناس كثيرين وزوجت أناساً كثيرين من الخونة ومن الأبرار!! زوجتهم من أسرتها ومن غير أسرتها، ووقفت مع الناس اجتماعياً، لكن للأسف الناس هناك من تعودوا على الخيانة وعلى الإنكار، لكن هذا لن ينقص من أجرها شيئاً إن شاء الله)
بهذا الحديث تعني علي عثمان الذي تزوج بقريبتك, كيف يكون شعور أبناءه تجاهك يا عصام؟!!!
كم أنت جاهل بالسياسة يا عصام والذكاء الأجتماعي أيضاً؟ المعلوم أنك أستفدت من الانقاذ وصرت صاحب مال وثروة تضارب بها كبار التجار مستغلاً مكانة والدك وكل من قدم لك خدمة في عهد الانقاذ كان لذلك السبب, فهل أمثالك وأندادك يملكون ما تملك؟ أنظر حولك فأنت حتى اليوم مستفيد من الانقاذ رغم أنكارك, غايتو ناس الاعلام ما لاقين حاجة قالوا يعملوا معاك هذا اللقاء .
ملحوظة: لقد تم فصلك من عدة جامعات لعدم كفاءتك الاكاديمية فماذا أنت قائل؟ بس عايش علي أرث والدك الذي ندعو عليه كل يوم لأنه كان ومازال سبب تأخر السودان, قال داعية ومصلح!!!.
بس نعترف بملكتك في قرض الشعر الشعبي يا عصام.
دجال بن دجال …. و نصاب ..قال ما اغتنى لا فى الانقاذ الاولى و لا التانية … اكتر من كده داير تنهب شنو … صحى ناس جيعانة و طفسة .. اكالين السحت … بس اصبروا … يومكم قرب لو ما نصبنا ليكم المشانق فى الشوارع … بكرة قريبة … يا حرامية
زملاك من جامعة الجزيرة موظفين بسطاء من وين لقيت دة كلو
حفيد الأنصار بي وين زي دا بقولو عليهو ( سبط ) ما تمرضونا قال حفيد قال ابوه منو من اولاد المهدي
و لا معلق واحد عقلانى وقلبه نظيف من الحقد و لا عفّ اللسان و القلم. لا نريد دورة أخرى لانحطاط الأدب و عودة الجهل بقواعد الإملاء و النحو. تقدم و تطور البلاد ليس من باب ما تحسبونه سياسة فقط، بل من باب حسن التواصل و احترام و تكريم إنسانية ابن آدم
هل يحق لرئيس الجمهورية التدخل للعفو فى حق خاص ؟؟
كلكم سمعتم بالقرار الجمهورى رقم 206 لسنة 2013 الصادر بتاريخ 8/28 /2013م .. والذى اعفى بموجبه رئيس الجمهورية الشيخ الزانى نور الهادى عباس نور الهادى والذى عوقب قضائيا بالجلد والسجن بعد ثبوت تهمة اغتصابه لطفلة بعد تخديرها ..
السؤال هل يحق لرئيس الجمهورية التدخل للعفو فى حق خاص ؟؟
وهل ضاع حق الطفلة واسرتها بعد العفو عن المجرم رغم اثباتهم للتهمة بكل مراحل التقاضى ؟؟ وما هو راى القضاء الجالس والواقف ؟
عندما اعتقل عصام الترابي بسبب تجارة العمله واطلق سراحه بعد ساعة من تدخل والده،كتب الصحفي محمد طه مجمد احمد،البعض يعدمونهم،واخرون يخرجوهم بعد ساعة ويحتسبونها لله،قوم لف يا عصام..وابيك..ماري انطوانيت..اليس هو بالقائل كيف يقول الناس مافي شغل وابني يربح في اليوم ثمانية مليون؟
لفت نظرى كلمة الأمير بد الرمن …. الناس ديل مفتكرين السودان مملكة والل شنو….. طبا يحلموا والحلم سوف يكون طويلا جدا
الصحفى عبدالباقى بيلمع فى عبدالرحمن الصادق ليكون الرئيس المرتقب بعد عمر البشير .
والصحفية سوسن يسن بتلمع فى عصام الترابى ، ليكون مساعدآ لرئيس الجمهورية القادم ، بصرف النظر عن من يكون .
عبدالرحمن وعصام عندهم مكر وخبث والديهما ، ولكن كلاهما لا يملكان قدرات والديهم ..
اللهم نج الشعب السودانى من ……… ومن ……….
غايتو كلمة الحق ما بعرف عنك حاجة يا عصام الترابى … لكن بعرف الكثير والكثير عن أبوك … وأخاف أن يكون المثل البقول ((( الفى والدك بقالدك ))) بنطبق عليك …
اذكر في العام 94 كنت في مناسبة بمدينة ربك اكد لي احد تجار المدينة ان مصنع الاسمنت ربك موقف البيع حتى تنتهي حصة مخصصة لابن الترابي عصام وذلك لمدة لا تقل عن ثلاث اسابيع لشهر .. وبرضه بيقول كنت محارب … امال لو كنت حر اليد كان البلد وين الان سبحان الله
سلام للجميع
يلا يا ناس الراكوبة الأعزاء ايه رايكم نعمل حملة لجمع (القنابير) وتوزيعها بالمجان لجماهير القراء،
فمثل هكذا حوار لا يمكن استيعابه دون الاستعانة بقنبور.
أعوذ بالله، كما يقول الاستاذ الصحفي عثمان شبونة.
الترابي فلاتي يا عصام الترابي انتو داسين الموضوع دا ليه ؟؟؟!!!! وانت حرامي سكر وصعلوك والله يا سفيه لو ما بتجيب ليها فضائح كنت كتبت ليك بالاسم .
عصام الترابى بن الترابى مسيلمة الكذاب تاجر الدين هل تعتقدون أن الشعب السودانى فى غيبوبة الشعب السودانى لاينسى مافعلتة ياعصام سوف أقول لك شئ لماذا خرجت من الجحر الذى كنت مختبئ بة هل نسيت أن سودانيين كثيرين لهم ثأر معك وأنت تعلم ياحرامى ماذا فعلت أتمنى أن ترجع الى الجحر هل تعتقدون أن سوف يكون لكم فى الثورة القادمة أن شاء اللّة بأذن اللّة مافى حاجة أسمها الصادق ولا الترابى ولا الميرغنى عملاء المصريين سوف تكون ثورة نظيفة من هذة الاشكال التى كانت السبب الرئيسى فى خراب السودان عليكم اللعنة جميعا وعاش وطنى السودان نظيف منكم
يا عصام يا ابن الترابى أتفق معك فى حقيقة حبك للسيدة أم سلمة حفظها الله فهى جديرة بالحب والاحترام ولقد عرفتكما عن قرب منذ أيام الاعدادية والنشيشيبة. أما((الشيخ حسن)) فعمائله لا تخفى الا على (الما داير يشوف).
ما ذكرت عن رجل امدرمان وما دار بينكما لا أفتى فيه. و لكنك قطعا تذكر شتيمتى لك يا عصام فى العام 1992 أمام فرن شمال السوق الشعبى الخرطوم حينما كان الغلابة يبيتون فى الصفوف للظفر برغيف لسد رمق صغارهم فأتيت أنت و Body Guards لانتزاع انتاج الفرن من الرغيف لاطعام خيلك!!!!!!!! أم تراك ستدعى عدم معرفتى لك. ولماذا لم تحدثنا عن براءتك من السكر التجارى الذى قننته الانقاذ حكرا عليك بعد وصول قافلة بواخرك لميناء بورتسودان. وبالمناسبة أين العصابة الكانت مسماة أمن عصام الترابى والتى طالت يدها حتى أجهزة (الدولة الأمنية). وماذا عن مقولة السيدة وصال (……….الفلاتى مالو ومال عصام كان الليلة فات أبوه بكرة بجى خالو).
أم تحسبوننا قد أصابنا الزهايمر!!!!!!!!!!!!!!
وما بتحيـّر بين الفوق .. وبين الناس التحتانية
إلاّ مغـيـّر .. ولاّ عقُوق .. ولاّ كفيف الإنسانية
ورحم الله محمد الحسن سالم حميد
.