المرأة السودانية : نخبة ام حثالة ام صانعة مصير

حوارات وافكار
المرأة السودانية : نخبة ام حثالة ام صانعة مصير
د.عبد القادر الرفاعي
اذا كان مطلع القصيدة:? التقي جيل البطولات بجيل التضحيات? قد نالته كاستحقاق الاجيال التي الهمت الشاعر فكتبها، فان الانقاذ هي الاخري قد استحقت لقب رائدة قلب المفاهيم السياسية والاجتماعية، وتشويه ما حاول جيل البطولات والتضحيات تأطيره، فيخرجون لنا بتعاريف جامعة مانعة تستعصي علي التعريف ان الجيلين الاحياء منهما ومن قضي يتململون تحت الثري بسبب تلك الانتهاكات الصريحة والتزوير العلني للمفاهيم الاجتماعية. القضية خطيرة وتستحق اكثر من الازدراء، لان ما بدأ خطأ والانقاذ في اول طريقها يتحول الان الي خراب مع مرور الايام. ولايضاح مدي الضرر الذي تلحقه الانقاذ بالوطن/ المفاهيم. اذا اريد للامور ان تعود الي نصابها وان ينال كل ذي حق حقه نشير هنا الي مساجلات الانقاذ مؤخراً عن المرأة، وان المرأة كانت ومنذ مجئ الانقاذ كانت سندها ولولا مؤازرتها لما قيض للانقاذ اكتساب الشعبية التي استبقتها علي قيد الحياة. انهن ستات الشاي وبائعات الكسرة وغيرهن من المخمليات. الامر ليس بهذه السهولة ولا البساطة لان الذين يرددون كل هذه الاراء، هم من السياسيين الذين لم يتربوا في اعتاب السياسة السودانية العريقة بل من الفئات الطارئة التي ظهرت علي اعتاب السياسة الانقاذية، والتي فرخت زوراً كبار الوجهاء والاعيان ممن عاشوا حول مجتمع الانقاذ المخملي المزور ابتذالاً مريعاً للمرأة. فالمجتمع عرفاً ولغة، عمالاً ومزارعون واصحاب مهن وصغار كسبه ، والحياة الاجتماعية هي نتاج تفاعل هذه الفئات داخل العمل وخارجه، وبالتي فان النظر الي هؤلاء وانشطتهم وهمومهم وآمالهم هو الاحق باعلاء شأنهم طالما كانوا يناضلون بشرف ويفرزون انفسهم من الحقبة المعقدة من المتأنقين والسماسرة ممن يملأون ردهات الفنادق وصالات المناسبات الانيقة بمناسبة وبدون مناسبة. واذا اريد للامور ان تعود الي نصابها لتتذكروا ان العمل هو الذي يصنع الانسان وليس الفئة التي تستهلك ولا تنتج وتخلق انماطاً غير ملائمة من العلاقات والاخلاق، ابعد ما تكون من المعاني الانسانية التي غرستها رائدات المرأة من السودانيات الاوائل. المجتمع الحقيقي هو ذلك الذي تكون عماده المرأة السودانية في تجلياتها، نهوضاً وابداعاً، اماً وعاملة، ومناضلة. همن النساء اللائي يقفن الي جانب الرجل في التحضير الي مستقبل اجمل، انهن نساء السودانيات اللائي لسن عطوراً وازياء وادوات تجميل.. انها المرأة المبدعة والفاعلة وصانعة المصير. لنتذكر ان شوقي قد قال عنهن:? صداح يا ملك الكناري ويا امير البلبل، حتي بلغت بلاغته: والقيد لو كان الجمان منضدداً لم يحمل.
الميدان
مجموعة النساء التى نشاهدها على الواجهه الاجتماعيه الان هن ثمر غرس الانقاذ , التفكير لايتعدى حائط مصالحها الشخصيه على المدى القصير جدا ولو ان التفكير ارتقى لصالح الوطن على المدى الطويل لشمل ابنائها دون ان تدرى.
الترابى لعنه الله هو صاحب مقولة جوع كلبك يتبعك ونتاجها هذا القطيع من الرجال والنساء الذى يهرول وراء الانقاذ .
اقولها والدمع يملا محاجرى ان كثير من الاخوات وحتى الجامعيات منهم لايعرفون ما يحدث داخل العاصمه وتحولت الحياه الى لهث خلال اليوم وراء المصالح ومتابعة المسلسلات التركيه ليلا ثم التفكير فى تقليد الاشياء,
ولكن هنالك القليل من المستنيرات القابضات على الجمر, وقد جلست مع ستات الشاى و
الحنانت فوجدت لديهن معرفه ومتابعه لهموم بلدى اكثر من اصدقائى بالرياض والعمارات
ولكن بالرغم من ضبابية الصوره فان الامل فى مهيرة بلدى اقوى من الرجال مع احترامى لاسباب تخوفهم من الاغتصاب فى بيوت الامن ولذا وجب التنبيه لرجال الامن ان العين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم
ان كل من تسول له نفسه المريضه اغتصاب ابناء وطنى سوف يكون قد جنى على نفسه فسوف تجرع نفس الكاس لابنائه واسرته وشكرا
عفوا ولكن ما هو المغزى من المقال ؟…..انت جاد ؟ تحمل المرأه مسؤليه مؤازره الحكومة ؟ اين نحن الرجال من هذا ؟….