في سيرة إعلام الشذوذ : السودان من حفر الكيزان إلى “حُفرة الدخان”!

عبد المنعم سليمان
شعرت بدوار في الرأس ، وضيق في التنفس وانقباض في صدري وكأن سماً زعافاً يسري في بدني ، وانا أشاهد صوراً أمس على (الفيسبوك) لشاب يافع وهو يجلس على (حفرة الدخان) (يتدخن!) ? يا للهول ، وبجانبه كل ملحقات ومتطلبات تلك الجلسة النسائية السودانية المعروفة ! ( لن ننشر الصور هنا لكي لا نخدش الحياء العام) .
وكمن ضُرب بإزميل أمسكت رأسي بكلتي يديّ عقب مشاهدتي تلك الصور، اعترتني نوبة من الغثيان وأحسست كأن بعض غُدد جسمي تتفجر، قلت في سري لابد أنها الراجفة وعلىّ أن استعد للرادفة . وما كان ليّ من بُد إلاّ الاستعاذة وقرأت ما تيسر لي من القرآن الكريم واستغفرت ربي ، ثم لعنت إبليس ، ولعنت بعده من أتى بعصابة المشروع التجاري الإسلاموي الشرير (لم أقل الترابي بالاسم ، يا صديقي كمال عمر).
(1)
ورغم أن الحديث عن هؤلاء القوم أصبح لا يُثير عندي حتى الرغبة في الاستفراغ والبصق على وجوههم ، إلاّ أن رجم هذا (المثلي الصغير) صاحب (حفرة الدخان) وحده على ساحة قضاء الفيسبوك فيه حشف وسوء كيل لا مثيل لهما ، فليس من الحكمة والعدل محاكمة سلوك هذا المثلي بمعزل عن سلوك حكام البلاد وعلى رأسهم المشير البذيئ ، الذي تجتهد أقلام السلطة وأبواقها هذه الأيام لتحسين صورته واظهاره بمظهر القديس والمُخلِّص ، ونصيحتنا لهم : أن لا يجهدوا أنفسهم ويحملوها ما لا طاقة لها به ، فهذا الرجل لا يمكن تلميعه ولو (حبسوه) في صندوق (اورنيش) لـ ( 24 ) سنة أُخرى! إنّ هذه (الحفرة) التي حفرها (المثلي الصغير) إنما هي صغيرة جداً مقارنة بحُفر السلطة (الكبيرة و العميقة) الطافحة بالـ (الشذوذ) من أدنى قيعانها إلى أعلى فوهاتها ، حد أن كاتب هذا المقال أصبح يعتقد أن ناجياً من (فلول) قوم (لوط) هرب من لجة بحيرة (طبرية) سباحة ، ثم سار مُكباً على وجهه حتى طاب له المقام فاستقر في مقرن النيلين ليؤسس (بتعاليمه) التنظيم الاسلامي الشرير الحاكم في بلادنا .
نقول لأؤلئك النُشطاء، مهلاً وحنانيكم ، كفوا عن رجم ذلك (المثلي الصغير)، واقذفوا بحجارة من سجيل أسافيركم على هذا النظام الذي يعتبر أكبر مفرخ للشواذ على وجه هذه الأرض ، وتذكروا أن الشذوذ الجنسي والفكري سيبقى في بلادنا ما بقى هذا النظام ، وكما قال شاعر (غير مثلي ) قديماً عن أحوال حاكم آخر يشبه حاكمنا وراعي (مثليننا) :
وكنا نُرجّي أن نرى العدل ظاهراً .. فأعقبنا بعد الرجاء قنوط
متي تصلُح الدنيا ويصلُح أهلها .. وقاضي قُضاة المسلمين يلوط؟
(2)
قبل فترة استوقفني برنامج بث على التلفزيون الرسمي للنظام ، وكان يستضيف أحد الجنرالات ، ورغم ما بدت عليه من جلافة وهمجية وقبح في المظهر ( له عينان كبيتي نمل أبيض مطفأتين) – على وصف مظفر النواب – إلاّ أن أكتافه كانت تتزين بالنجوم والمقصات والصقور مع بعض النياشين والأنواط المبعثرة هنا وهناك على صدره ، نياشين وأنواط لم يحصل عليها مونتغمري بعد انتصاره في معركة العلمين ، قلت في نفسي وجدتها .. وجدتها ، فهذه ليلتي وسهرتي وحلم حياتي ، لا بُدّ أن هذا (الجنرال الخرافي) من أفذاذ العسكريين ولا بُدّ أنه استحق هذه النياشين اللامعة والرتب الرفيعة لبسالته وصموده وشجاعته في معركة ما ، لم يدم حسن ظني طويلاً فسرعان ما ظهر التعريف على الشاشة : (المدير العام لشرطة النظام العام) ، فتساءلت هل جلد الفتيات وتفتيش أطوال (الاسكيرتات) وما تحتها ، يؤهل من يقوم بهذه المهمة المخزية لنيل كل هذه النياشين؟
تصدقوا ؟ كان موضوع تلك السهرة : (الظواهر السالبة في المجتمع!) ? ولو كنت مكان مقدم البرنامج لسألته عن نياشينه الكثيرة هل هي ظاهرة سالبة أم إيجابية ، لكن مقدم البرنامج سأل (جنرال الاسكيرتات) عن قصة أغنية ( راجل المرا حلو حلا) وعن فنان الأغنية (حمادة بت) نطقها المقدم دون اشمئزاز وتأفف وكأنه لقب عادي ومألوف ولا غبار عليه ، فجاءت إجابة (الجنرال الأسكيرتي) بعد ان أرغى وأزبد وطأطأ وتتأتأ : (أن الحمد لله والشكر لله ، قبضنا على الفنان وتم عمل تعهد له بعدم ترديده لهذه الأغنية مرة أخرى ، والآن يجري البحث عن الشاعر وسنقبض عليه ، إن شاء الله ، إن شاء الله )، تساءلت مرة أخرى : هل قال هذا الجنرال المعتوه إنهم يبحثون عن الشاعر للقبض عليه ، أم هي خيانة حاسة السمع؟
المدهش أن جنرال الاسكيرتات الساذج لا يعرف أن شاعر هذه الأغنية هو رئيسه البذئ ، ووزير ماليته ووزيرتجارته ووزير داخليته ، ومدير أمنه ، ورئيس (برلمانه) المزور، ومن يروج لمشروعه الإسلامي البائس وووو . ولكنني وبعد أن أكملت مشاهدة الحلقة إقتنعت أن شاعر هذا الأغنية الركيكة لا يمكن أن يكون إلاّ مُدير ما يسمى بالنظام العام نفسه .
(3)
مسألة أخرى استوقفتني وأنا أراقب نقاش النشطاء لصور (المثلي الصغير) (صاحب الحفرة) ، فبعد لت وعجن ومماحكة خلص بعضهم إلى أن (جهاز الأمن) وراءه تسريب هذه الصور مع أن جميعهم مُتفقين على صحة الصور، وعزا هؤلاء تلك النتيجة التي توصلوا إليها إلى أن جهاز الأمن يريد إلهائهم عن (النضال) عبر هذه الحيل والألاعيب والأحابيل.
الإخوة الناشطون : لا عليكم ، ناضلوا ولا تكترثوا لحفر الدخان ولا لدخان البمبان ، ولكاني بكم تظنون أن جهاز الأمن الذي يقوده المنغولي اختياراً (محمد عطا ) ? أكبر إنجاز للمهندس محمد عطا في هذه الدنيا أنه بنى (درابزين) حديقة منزل العراب الترابي ، ، بالطبع كان ذلك قبل أن ترمى الجماعة شيخها نفسه في حفرة أشد بأسا من حفرة الدخان – أقول للنشطاء : وكأنكم تظنون ان جهاز الأمن هذا محصن ولا يأتيه الشذوذ من بين يديه ولا من خلفه .
وهنا نروي قصة صادمة وسافلة ومقرفة ، ونعتذر للقاري الكريم أكرمه الله في الدارين، قبل الخوض فيها ، وهي قصة لو وضعناها في مقارنة منصفة مع حقيبة الهندي عزالدين الصحفية حين قبض عليه متلبساً وهو يحمل بداخلها (بودرة وروج ومرطب) ، لرجحت كفة الهندي بوضاعته وتوج بلقب أبو زيد الهلالي ، نحكي القصة لأن صاحبها الذي يحمل رتبة (عميد) في جهاز الأمن لا يزال يخنق عنق الصحافة السودانية كمدير للرقابة الأمنية على الصحف، وحتى لا يعتقد أحداً منكم أننا نبهت الرجل ? لا سمح الله – أفيدكم أن الحادثة موثقة ومتاحة ومشاعة لكل من رغب على شبكة الانترنت ، أنها قصة حقيقة من قصص ضحايا التعذيب الذي تعرض له المناضلون في ظل هذا النظام الشاذ ، وأنقلها لكم كما هي دون أي تدخل مني :
الزمان 24 اكتوبر 1994 ، المكان : معتقلات جهاز الأمن بمدينة عطبره.
يقول الطالب آنذاك عاصم محمد شريف المعروف بـ ( عاصم كتة) ، قال لى الضابط : عاوزين اعتراف قضائى (بس قدام كاميرا الفيديو)، ونحن بنطلعك زى الشعرة من العجين ؟ قلت ليه : اعترف بى شنو؟ قال لى : بي قصة التفجيرات دي، قلت ليه: لا .. أخير لي اقعد هنا مليون سنة، ولا اعترف بي حاجة أنا ما عملتها. قال لى: خلاص ..نحن حنستخدم اعترافات زميلك ضدك، قلت ليه: ولا بيهمني (بعدها أخرجونى من المكتب إلى الصالة المواجهة له، وطلبوا مني الانتظار.. وجاء قرشى هذا .. ونادى : يا تبيدي زولك ده داير تربية ..اتولاه..) جاءنى المدعو (تبيدى) مشمرا ساعد جلبابه : خش المكتب ده .. وأشار الى باب مكتب .. دخلت المكتب .. قال لى : انت عامل فيها رأسك قوى؟ الليلة أنا بوريك.. أغلق باب المكتب (بالمفتاح) .. كانت الساعة حوالى الثانية عشر ونصف ظهرا.. بدأ حديثه معى مهددا : (نحن عارفين اختك فى دنقلا ..بنجيبها ون…… قدامك هنا.. (وبالفعل كانت اختي الوحيدة والكبرى تدرس فى نفس الجامعة .. فى السنة الثالثة)… وبرضو عارفين (حبيبتك ) (…….) داير تشوفها قدامك هنا (……..) ؟ ..ثم استطرد : خليك من ديل ..انت ذاتك كيف؟ ثم رفع جلبابه (وفك التكة) ..واخرج ذكره ..(نعم ..هو نفسه هذا التبيدي ..) وقال لى فك الحزام ..ونزل البنطلون)… فرفضت … فما كان منه الا ان خرج وأتى بـ (رجل الكرسي ) وضربنى بها..فى الصدر مرة أخرى.. وهذه المرة استدار على عقبه.. وانزل هو سرواله ..وأمرني أن آتيه من دبر ….. فرفضت … فثار ..ثورة عنيفة ..وانهال على بصورة (هيستيريه)…ضرباً.. حتى : انقذنى طرق على الباب … سريعاً (ربط تكته)..وفتح الباب .. وكان ..قرشى مخاطبا) تبيدي : انت ما ما شى الصلاة ولاّ شنو؟ (الصلاة .. صلاة الجمعة). أجابه : ماشي .
وإن كنت لم تقرأ بعد عزيزي القارئ المحترم الدراسة الوافية والضافية والمستفيضة للكاتب والمفكر الليبي الكبير الصادق النيهوم : (من سرق الجامع وأين ذهب يوم الجمعة)، فإن قصة (ضباط الشذوذ) تكفيك مشقة البحث عنها ، فهل عرفت الآن من الذي سرق الجامع؟ ومن الذي أدخل الشذوذ إلى بلادنا ؟ وأين يذهبون بنجاستهم يوم الجمعة؟
انها حفرة أكبر وأعمق من حفرة ذلك الشاذ الصغير ، لم يسرق هؤلاء الجامع والسوق وأحلامنا وآمالنا فقط ، بل سرقوا وباعوا كل السودان ، ويريدون الآن إدخالنا معهم إلى (حفرة الدخان) .
سلم الله السودان من حفر الكيزان ، ووقاه شر الوقوع في (حُفر الدخان).
السودان معروف عنه مش بلد مسلم وبس ولكن من اتر الدول المحافظة
من منطلق القيم والترباية في البيت من الام والاب والحبوبة ولكن نضع تحتها
خطين لايعني انه الانشغال بزحمة المعايش ولقمة العيش ننسى اطفالنا في زمن الا زمن
ايام كالحة لعصر العولمة والنت والوسايط المتعددة واللوم فيك ياحكومة اللوم
يامة محمد صلي الله عليه وسلم من الاسرة ولدك دا صاحبه منو وبمشي مع منو وكنت
وين وبعد المدرسة طلعت مع منو وحتي البنت لازم تكون مراقبة وتفقيه الاولاد الصح
من الغلط وانه دا عيب ودا حرام وداك غلط—–وكل زول بيقرا المقال اعلاه بخت
قلبه في ايده علي اولاده مايفاجا بصورة ليه لاتوصف— يااهلنا خافوالله في اولادكم
زي ماربونا اسلافنا والله المستعان
انــــــــــــــــا ما قادرة اقعد زي قعدتو حال اليابا والتابا نسال الله الستر
ما كل قلنا من زمان انه البلد ماشى على مشروع استلواط كبير وهو المشروع الحقيقي للمشروع الحضاري….الا ترون انه مسالة اللواط منتشرة كالنار في الهشيم منذ ان حل علينا اهل الاسلام السياسي…….بينما اللواط لا يستنكر بين اكثر الطوائف رجعية من ملل الاسلام السياسي …اما البراجماتبة منهم عندهم لواط فكري غريب ……السودان انتهى اخلاقيا …..واااسفا البقيت السوداني….قوم كل همهم يثبته لانفسهم انهم عرب بيض…..بالكريمات ….ببنات ام لاعاب في النيل الازرق(المذيعات)من الكريمات دخل علينا سبيب الشعر عند الاولاد…..الله يستر…
يا اخى العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة . الشذوذ الجنسى موجود فى السودان منذ العهد التركى وليس لة علاقة بفساد النظام القائم او الانظمة البائدة . كلنا عشنا فى السودن وشفنا هولاء الشاذوون وهم موجودون فى وسط الاحياء بل فى وسط الاسر ايضا . وهولاء الشواذ موجودون فى كل بقاع العالم . وفى امريكا واوربا عندهم نقابات ومنظمات معترف بها. بل فى امريكا سمح لهم فى عهد الرئيس كلينتون بتأدية الخدمة العسكرية . نرجع لبلدنا قد تكون هذة الظاهرة هى منبوذة عندنا بشكل رسمى فى كل المجتمعات السودانية وفى كل العهوود والانظمة بما فيهم هذ النظام القائم . وهذة الممارسات القبيحة بداءت تظهر اكثر وتدداول اكثر فى عهد الانترنت والجولات الذكية واصبحت تظهر للناس ماكان يخفى عليهم من ممارسات هولاء الشواذ ( لعنة الله عليهم ) . يعنى بالمختصر المفيد الحكاية ليس لها علاقة بالازمة الاقتصادية ولا فساد الانظمة سواء بأزديات حالتها اوقلتها . انما بالتربية السليمة التى لاتحتاج لتكلفة مادية . بس علشان نناقش كل مواضيعنا بتروى . ومانعلق مشاكلنا كلها بأنة السبب هو النظام القائم .
ماذا تتوقعون بعد 25 عاما من حكم الشواذ والمخنسين والمثلين لبلادنا … وهل كنتم تأملون أن يحصد الشعب السوداني غير ما زرع هؤلاء الشواذ والمخنسين خلال ربع قرن من نشر ثقافتهم وممارساتهم الشاذة وسط النشأ والشباب. هل سمعتم بجفاف النيل الأبيض لأول مرة في تاريخه.
ها أنتم تقراءون وتعلقون على ظاهرة تفشي التفسخ والمثلية وسط الشباب السوداني، وكأن الأمر بعيد عن كل منا. فإذا تركتم حكم البشير وجماعة الأنقاد يستمر دون مقاومة، أخاف أن ينطبق عليك الحال:
قالوا له الحريق في البلد
قال وهل مسَ في شارعنا أحد؟
قالوا له النيران في شارع بيتكم تلتهم الأشجار والحجارة
قال طارت منها صوب بيتنا شرارة؟
قالوا له: رماداً صار بيتكم
صاح: غرفتي، غرفتي وأجهش بالبكاء!
وهذا الذى يطل على الناس يوميا كل ليلة من قناته المسمومة ألا يظهر عليه أثر الدخان؟
يا زول انت غلطان , الود القاعد فى الحفرة دا قالو حبشى ما سودانى ,
والسودان ما فيهو اى شى من هذا القبيل ديل كلهم طابور خامس و ماجورين و مندسين ولهم علاقة بالاجنبى الذى ما انفك يحاول ان ينال من ثقافتنا و عزتنا و كرامتنا و تاريخنا التليد , تاريخ ود حبوبة والمك نمرالعبقرى صاحب التكتيك العسكرى الفذ الذى انسحب ليعيد تجهيز نفسه ولكن القوى الاستعمارية كانت له بالمرصاد ولهذا لم يتمكن من العودة مرة اخرى , وفى النهاية طبعا الغائب عذره معاه ,
القراء الاعزاء , هنالك مخطط صهيونى كبير مرسوم لتفكيك هذا الوطن يجب ان ننتبه له ونفتح عيوننا زى الريال بتاع زمان الما كان فى الدنيادى كلها فى زول عندو زييو و السامع يكلم الما سمع
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم … حسبنا الله و نعم الوكيل … بالله ديل ادميين
يا جماعة هل القصة الأخيرة المذكورة بلسان عاصم محمد شريف قصة حقيقية ؟ أم تأليف ؟؟
وأين هو هذا الرجل ؟ أقصد عاصم محمد شريف؟؟
وكيف سمحوا له بنشر هذه القصة على الانترنت ؟
وهل تعرضوا له بعد ذلك ؟؟
حقيقة الواحد بقى ما عارف الحقيقة من الكذب ..
تفووووووووووو على المشروع الدعاري
صباح الخير يا ابوسليمان كفيت ووفيت.ربنايكثر من امثالك.
اللهم ياربي ارنا فيهم عاجﻻ وليساء اجﻻ.
واحد يتدخن .واحد يحل التكه .ياساتر.تستر.
موضوع اكتر من عادى فى دولة الخلافة الراشدة لا تستغرب يا اخى
كر….كر…كر….أديتو الخلا يا يمه!
وكنا نُرجّي أن نرى العدل ظاهراً .. فأعقبنا بعد الرجاء قنوط
متي تصلُح الدنيا ويصلُح أهلها .. وقاضي قُضاة المسلمين يلوط؟
نعم يامنعم نرى الفيل ونطعن الظل
احتمال كبير ان الصورة معدلة وغير صحيحة .
ما علاقة الصورة بالموضوع ؟
يا سادة يا كرام انا اختلف معاكم كلكم واقول الشافع القاعد علي حفرة الدخان ما غلطان بل الغلطان هو الشخص الذي صوره وهو لا يمكن ان يقول له صورني بل هو اساسا مشغول بالدخان ولو افترضنا جدلا وانا اشك في ذلك انه سوداني لانه لا يمكن يصل لهذه الدرجة وله اهل واخوة واخوات في البيت وربما يكون من دولة اخري وهو اصلا شاذ واهله يعرفونه وهو هكذا واساسا الدخان كان القدماء يستعملونه حتي للرجال كعلاج للرطوبة ولكن في تستر كامل واخفاء شديد وهنا الذنب هو ذنب الذي قام بالتصوير وليس صاحب الدخان واما الذي ظهر بالبس البناتي وخالي من البس وشبه عريان فذلك هو من الشواذ والشاذون جنسيا ما اكثرهم وبالذات في الدول المتقدمة بل قي الدول الاسلامية ومن عهود قديمة لكن النت والوسائل العصرية كبرت هذه القضايا وارجو اخيرا ان تكفوا عن مثل هذه المواضيع والقذف بها والله هو الساتر لعباده وهو المستعان .
عوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك
وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووع
رائع رائع يا منعم
لعنة الله عليهم
يا سلام يا سلام عليك متعتنا والله مقال طويل لكن نقراه بسهولة تنقل من فقرة لفقرة
الله يلعن عمر البشير الشاذ وحكومته وجهاز امنه الذي يضع شاذ جنسيا مدير يراقب ويمنع الصحف
بعدين للمعلق البقول الولد حبشي ما سوداني ارجو ان يضع ايميله لارسل له باقي الصور ومعه
سودانيات ورقيص وحت للصباح .. بعدين الحبش ما عندهم لواط يا اللخو
شكرا يا استاذ منعموالله يكثر من امثالك
موضوع صادم بحق وحقيقة وتناوله الكاتب الشجاع صاحب الكلمة القوية والساخرة بكل عمق .
نعم هذه الصور مقرفة وقد صدمت فعلا عندما أرسلها لي أحد الاصدقاء .
اما قصة شذوذ ظابطالامن هذا فاظن انني قرأتها في 2005 على منبر سودانيزاونلاين من الضحية نفسه .
على ادارة الراكوبة أخذ الحذر ومراقبة التعليقات فسوف يستهدف هذا الموضوع خاصة وان الظابط الشاذ هو المسؤول ايضا عن ادارة مراقبة الاعلام الالكتروني كما قرات سابقاً .
شكرا منعم
هم وينم الرجال الما قادرين يحركو لهسع وهم بشوفوا البحصل لاهلم جوع وغلاء حتى الادوية بقت مافي
اخير تدخنو احسن
الصورة مكتوب عليها تبيدى
دا تبيدى صاحب القصة؟؟؟؟؟
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شر البلية ما يضحك
وكنا نُرجّي أن نرى العدل ظاهراً .. فأعقبنا بعد الرجاء قنوط
متي تصلُح الدنيا ويصلُح أهلها .. وقاضي قُضاة المسلمين يلوط؟
الرقاص يهز في وسطو زي فيفي عبدو والهندي بكريماتو ومدير الرقابة يكابس في المساكين
البلد دي يا تقومو على الناس ديل كلكم يا حيقعدكم كلكم في حفر الدخان
شكرا كاتبنا المفضل منعم سليمان
شكرا لكاتبنا الكبير متعتنا والله
قصيدة من الفيس :
( قعد إدخن )
كلمات : طارق تاج السر
بتاريخ : اليوم
عادي البت تكون منتهيه جاره الشارع
وعادي الود يكون نازل معاها وطالع
إلا الما بصح الود يكون هو المايع
يفتح لي وشيشو وتلقاه دايمآ لامع
**
يا أخوانا الحريم وروني شن بيسون
الشاف والطلح فوق الزرائب إنعدمن
الولد القبيل القالوا لي إتحنن
شوف عينيا فوق الحفرة قعد إدخن
**
جبت الشينه لي أمك وأبوك يا الفالح
وهمو أبوك تطلع ليهو راجلآ صالح
خيبت الظنون الفيك إنت طلعت طالح
هنت أبوك وزليتو وسقيتو المالح
**
واا حسرة رجولتك يا الإنت جرت علينا
شن لي عازه غير تشتم وتسخط فينا
نحنا الفي المعارك يوم ما جرت كرعينا
نتقدم صفوفنا وكرري تشهد تشهد لينا
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
المشير البذيئ ، الذي تجتهد أقلام السلطة وأبواقها هذه الأيام لتحسين صورته واظهاره بمظهر القديس والمُخلِّص ، ونصيحتنا لهم : أن لا يجهدوا أنفسهم ويحملوها ما لا طاقة لها به ، فهذا الرجل لا يمكن تلميعه ولو (حبسوه) في صندوق (اورنيش) لـ ( 24 ) سنة أُخرى!
اضحكتني
مقال صادق جدا يحكى عن حقيقة امة وشعب تمرمط فى عهد نظام مارس كل انواع الدعارة والشذوذ السياسى والنفاق والكذب نريد االمذيد من كشف عورات هذا النظام.!!!!!!
ابداااع .. الصحافة يا كده يا بلاش .. و تقول لي الهندي الوضيع ( صحفي !!! ) و كمان الهلالي !!!
أضيفك من الشعر بيت أن طائرة الدواسة فيها أكبر حفرة دخان فالخنزير لا يطير إلى الاراضي المقدسة لأداء العمرة اوالحج إلا وفي معيته أثنين من شباب الحفر يشاركونه جلسة السمر
يا ناس الراكوبة حرام عليكم ارفعو لينا المقال فوق ما قادرين نلقاو من الصباح
ارفعو خلي العالم يشوف شذوذ الناس ديل
يا أستاذي الشباب بيستعمل كريمات لتفتيح البشرة .. وفي مراكز عناية للرجل بمساجات وغيره من الخدمات !! حتى طريقة الكلام إختلفت .. والله تصيبني الدهشة حينما أرى مذيعين شباب بيتكلموا بالعيون والحواجب وبيعوجوا في فمهم !! الله يسترنا ويستر عيالنا لكن الحالة بقت صعبة شديد ..( نسيت أقولك في مذيع بقى بيكلم بلهجة مصرية وبيتكلم بشويش بشويش لدرجة الهمس !!! )
****** انا اقوال الرجال ما عايزين يمرقوا الشارع ليه ؟؟؟؟ *********** اتاريهم قاعدين في الدخان ********
أغلب الناس عارفين تاريخ هؤلاء الخبثاء والشذوذ هو الرابط القوي الذي يجمعهم من تاريخ تكوينهم وكمان ربطوا مشروعهم النتن بالدين عشان يمشوا الاعيبهم في البسطاء الذين يرقصون معهم عندما تدق دلوكة الورل والظواهر القبيحة كلها وضحت وبانت من اول سنة مسكوا فيها البلد وكل يوم ستظهر فضيحة جديدة لم يسمع بها الناس من قبل الى ان ينهار المجتمع كله الا القابضين على الجمر نسأل الله الخلاص السريع من شر هؤلاء الفسقة
ياعالم النقاش ده مشاركات معاكم فيهو بنات انتو مابتخجلو من الكلام
البتكتبو فيهو ده!!!!!!!!!!!!!!
يا البطحاني سلام عليك
بالله عليك المفروض يخجل منو احنا ولا الشاذين
البنات ذاتن خجلن من البعملوه الكيزان وتربية الكيزان
الموضوع جاب طلح وشاف يا البطحاني وصحفي وامنجي
يا البطحاني هووووي الله يسلمك ويسلم بلدنا
الحاجه العجيبه يا البطحاني انك معرف ومفتخر انك همباتي وما خجلان ولكن كشف الحقيقه لهذا النظام يخجلك ؟! ؟؟؟؟؟؟ طبعا اغاني الهمباته ملئت الشاشات معاها اغاني الشايقيه السخيفه وصقرية الجعليين المضحكه يعني الدوله بتفخر بهمباتة بعض قبائلها وسخافة وعوارة البعض الاخر اللهم لا حسد ! كاتب المقال نسى ان الترابي نفسه شيخ في اللواط من ايام حنتوب
حقيقة يا عبد المنعم((( نظام وسخ(((تلزمه كتابات زي دي.
http://www.alsudaniya-sd.com/news.php?action=show&id=1108
ودي كمان فتوى تبيح الدخان للرجال
تعم يااستاذ عبد المنعم ان الشعب السودانى كله صار يقعد فى حفرة الدخان ….صرنا نساء بلا اثداء يوم ان سمحنا اهؤلاء الشواذ ان يحكمونا …
اصبحنا اشباحا تمشى على الارض وفتيات لايجدن سوى البكاء والثكل على وطن قد ضاع ولم يبقى منه اى شء..
نعم كلنا اصبح يجلس على هذه الحفرة بل ويدفن راسه فيها متمنيا الايخرج حتى لايرى اخته او ابنته وهى خارجة بعد الثامنة مساء ولا يجرؤ ان يسالها الى اين تذهب؟؟؟؟؟…..
اضبحنا ننزق يوميا حتى الموت ونحن نرى وطننا يستباح فى كل لحظة الف مرة من قوم سلطهم الله علينا ليذيقونا عذاب الهون لايراعون فيتا الا ولاذمة …حسينا الله ونعم الوكيل
الاستاذ الرائع عبدالمنعم سليمان يجيد فن الكتابة والوصف الساخر الممزوج بمرارة..
رائع فى سرده ..دقيق فى وصفه مع سخرية لاذعة كأنك جالس الى جواره تراقب خلجاته ..
مزيد من تلكم المقالات الجريئة
مقالة ركيكة لغويا يشتم بين طياتها ضعف البيان والنيه الواضحة فى اباحة المثل
صقر قريش في ذمتك هسع الركيك المقال ولا كلامك الكاتبو
انت ما شفت عمايل الشذوذ ولا جاي يا الهندي تدافع عن زميلك
شكرا الكاتب عبد المنعم سليمان ومزيدا من المقالات القوية الجريئة التي تفضحهم كما قال معلق اخر
–حكم الله عليك ياشعب السودان بهولاء الشواذ, لأن هناك أخطاء شنيعة ترتكب دون وازع
سلط الله علينا هولاء لخلل فينا يمنعنا كبرياؤنا وتعالينا الأرعن معالجته, الظلم, وقتل النفس
القسم بين كل جملة, حتي في المزح, ياناس إسم الله تعالي مقدس فلا يجوز الزج به في سفاسف الأمور,
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم