اختطاف السودان بواسطة التنظيم العالمي للأخوان المسلمين ومن ورائه الماسونية العالمية – 2

بسم الله الرحمن الرحيم
د. أحمد حموده حامد
كما سبقت الاشارة فان تنظيم الأخوان المسلمين هو صنيعة غربية القصد منه إضعاف المسلمين من الداخل ووقف عجلة التقدم والنمو في دول المنطقة بعيد قيام الدولة الوطنية الحديثة , خاصة في مصر والعراق. حيث خرجت الثورة المصرية عن طوق الاستعمار بتأميم قناة السويس التي كانت مملوكة تماماً لدول الوصاية خاصة بريطانيا وفرنسا . استشعرت الامبريالية العالمية الخطر من فقدان مصالحها في المنطقة : في هذه الظروف احتضنت القوى الامبريالية جماعة الاخوان المسلمين وعهدت الى أجهزة استخباراتها بدعمها ورعايتها وتدريبها على وسائل الشغب الأثارة والاغتيالات حتى تكون جاهزة لنسف الاستقرار وإفشال مشروع الدولة الوطنية ووأده في المهد . ينطبق هذا الكلام على كل دول المنطقة بما فيها السودان بتصدير فكر الجماعة وتنظيمها لخلق الفوضى المطلوبة وعدم الاستقرار لوأد المشروع الوطني . في حالة السودان كان الهدف من تصدير فكر الجماعة هو الحيلولة دون استغلال موارد السودان المادية والطبيعية والبشرية الهائلة حتى لا ينهض ويضيف ثقلاً نوعياً للقضايا الاسلامية وتجسير العلاقات العربية-الافريقية , كما عبر عن ذلك صراحة رئيس الكيان الصهيوني في إحدى المناسبات .
توثيق الاستاذ فتحي الضو:
في مقال له بصحيفة حريات , وثق الاستاذ فتحي الضو للماسونية في السودان . أشار الى ان من القليلين الذين كتبوا عنها هو محمد الشريف الفاضل التقلاوي وهو أول رئيس لجماعة أنصار السنة في العام 1936 . كان قد اصدر كتاباً بعنوان (الماسونية أخطر جمعية سرية في العالم) قال فيه : أدخل الإنجليز الماسونية وكان أول رئيس للمحفل الماسوني هو الحاكم العام نفسه، وقد عيّن للمحفل كبار السادة وعلية القوم ووجهاءهم من قادة الأحزاب والرأسماليين وقيادات من الجيش . وقد زاد العدد بعد ذلك ودخل عدد كبير من الأقباط والسودانيين والشوام واليونانيين وبعض الهنود وكذا آخرين من الإدارة الأهلية (للاطلاع على القائمة الكاملة , راجع مقال الاستاذ فتحي الضو : صحيفة حريات الالكترونية بعنوان: “الماسوية في عقر دارك ياجحا” بتاريخ 6 ديسمبر 2010).
كتب صادق عبد الله عبد الماجد سلسلة مقالات في صحيفة (أخبار اليوم 6/7/8/2006) عن الماسونية وقال: إنه قد تعاقب علي محافل الخرطوم بعد كتشنر وونجت باشا منذ عام 1938 وحتي عام 1979 أربعة عشر رئيس محفل وكلهم سودانيون، وخمسة وعشرون من الأجانب وبعضهم حصل على الجنسية السودانية. ويُعتقد أن البعض كان يتخذها كواجهة اجتماعية، أو بظن إنها سلوك حضاري يكفل الوصول لأغراض محددة. ومن باب الذكريات فقد كان هناك مركز للماسونية في الخرطوم وإلى وقت قريب بالقرب من وزارة الإعلام الحالية، ونقش في واجهته شعارها (الاستاذ فتحي الضو : المصدر السابق).
في مصر كان هناك باحث شاب أحصى في رسالة ماجستير “الماسونية والماسون في مصر” أسماء مشاهير أبرزهم جمال الدين الأفغاني، محمد عبده، محمد فريد، إبراهيم ناصيف الورداني، سعد زغلول، عبد الله النديم، الخديوي توفيق، الأمير عمر طوسون، سيد قطب، أحمد ماهر باشا، محمود فهمي النقراشي، عبد الخالق ثروت، فؤاد أباظة، خليل مطران، إلخ . منعت الماسونية في مصر عام 1964 , وفي عام 1979 أصدرت الجامعة العربية قراراً باعتبارها حركة صهيونية . وفي عام 1984 أصدر الأزهر فتوى قال إنها تنتهي (بصاحبها إلى الإرتداد التام عن دين الله) ثمّ اعقبه في التحريم رابطة العالم الإسلامي!
وشهد شاهد من أهل أخوان السودان برباط اللحمة الماسونية:
الشهادة التالية هي لمولانا عوض سيد أحمد من الرعيل الأول للاسلاميين السودانيين . مولانا سيد أحمد يوجه رسالته هذه الى اخوانه من منتسبي الحركة الاسلامية , منبهاً إياهم من الفتنة التي المت بالجماعة وعاتباً عليهم التزامهم الصمت والكتمان بعدما تبين لهم جلياً ان قائدهم قد انحرف عن جادة الطريق وأخذ يبشر بما أسماه “المدرسة الجديدة” التي تجافي صريح الكتاب والسنة كما عرفها عامة المسلمين والإئمة عليهم رضوان الله . نقتبس من هذه الرسالة الطويلة العميقة بعض الدلالات الهامة.
رسالة مفتوحة من مولانا عوض سيد احمد تشير للماسونية داخل الاسلاميين بالسودان
January 24, 2013
(حريات)
الموضوع : ? الى شيوخنا أصحاب الفضيلة مؤسسى فرع الاخوان المسلمون بالسودان ?
أحييكم بتحية الاسلام , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ,
بصفتى مواطن سودانى مسلم , آرى أن هناك أمورا خطيرة قد استجدت خلال العقدين المنصرمين من حكم ? الانقاذ ? انعكس أثرها السلبى على البلاد والعباد , اسمحوا لى بمناقشتها معكم . وفيما يلى عرض موجز لها:
? كما تعلمون ان استلام السلطة قهرا وبقوة السلاح , أمر يتعارض تماما مع المبادىء و الأسس التى وضعها مؤسس الجماعة الشهيد حسن البنا , ومع ذلك فان الامة خضعت لها لأنها خدعتنا بالاسلام
? ولكن كما تعلمون , ما أن تمكنت , ووضعت يدها على مقاليد السلطة , حتى أسفرت عن وجهها الحقيقى وثبت للناس أنها لا تعدو كونها امتداد حقيقى لكل الشموليات السابقة لها المؤسسة على الظلم والجور والقهر , وتقويض كامل لكل قيم ? العدالة ? وحكم القانون سماوى أو أرضى .
? كيف يحدث هذا فى دولة ترفع رأية الاسلام وتتكلم باسم الرسالة الخاتمة التى جاءت أصلا لانقاذ البشرية
ثانيا : ? الوقوف على الحقيقة بصورة مبكرة ولكن !!! ”
لم تكن أخبار المواجهة التى تمت فى اجتماع ? العيلفون ? (ديسمبر 1969) معلومة للناس لأنها كانت سرية وقد علمت بها بعد صدور الرسالة تحت عنوان : ? الماسونية العالمية ? واطلاع بعضكم عليها , أنتم وقفتم على الحقيقة منذ ذلك التاريخ المبكر , (أى بعد اعتلائه عرش تنظيمكم بخمس أعوام فقط) تم بعد ذلك تتركوه !!!!! وأنتم تدركون تماما وتعلمون حقيقة هولاء الذين أشرتم اليهم : ماذا يريدون , وما هى مراميهم وأبعاد خطتهم التى رسموها ويراد لها أن تحقق ؟؟؟؟؟
? الاخوة الاعزاء , تعلمون أنهم بعينهم الذين أخبرنا الوحى المنزل على سيد البشرية انهم ? الامة ? المنحرفة , الذين نكلوا عن العهد وحمل الأمانة , ونقضوا المواثيق , وأنهم هم قتلة الأنبياء والمزيفون لما أكرمهم الله به من وحى (التوراة) , عملوا على تزييفه وتحريفه وتأويله لخدمة أغراضهم الدنيئة ومن هنا وقع عليهم غضب من الله ومن الناس أجمعين , فكان أن وصموا : ? بالأمة الغضبية ? .
? تعلمون أيضا ان ذلك قد ملأ نفوسهم وأحالهم الى كتلة من الكراهية والحقد الدفين على الجنس البشرى بأكمله وكان نتيجة ذلك أن وضعوا استراتيجية بعيدة المدى , تنطوى على بنود محددة يراد تحقيقها على مراحل زمنية طويلة بغرض الوصول للهدف البعيد وهو حسب تصورهم : ? حكم العالم كله بملك واحد من صلب داوود” . وظلت هذه الخطة تتوارث جيلا عن جيل , وبتكتم وسرية تامين . وقفنا على حقيقة ما يجرى ويدبر للبشرية كلها فى الخفاء .
? البند المتعلق بالأديان السماوية والذى ينص على : ?مسح الأديان من على ظهر الأرض أو جعلها غير فاعلة? وقد تنبأ حسب موجهات الخطة , أن الخطوة التالية فيما يتعلق بالدين (المسيحى) هو روسيا , وتنبأ بقيام ثورة لتحقيق ذلك , وقامت فعلا فى عام 1917 ?لينين?, ثم حدد مسار الخطة بعد ذلك , وقال انها متجهة الى : ?القسطنطينية? أي (الخلافة الاسلامية) وكان انقلاب ?أتاتورك? وتنحية خليفة المسلمين عام 1923 , كل ذلك تم ونفذ عن طريق تجنيد زعامات مزيفة , كما تعلمون , أمثال : ?لينين وأتاتورك? .
? اذن فليس غريبا أن يعمدوا علي تجنيد واحدا من بنى جلدتنا لمواصلة المشوار , والقيام بمهمة تعبيد الأرض وتمهيدها للأفعى الصهيونية لتعمل عملها الموكول لها فى أرضنا الحبيبة , ويتحقق لهم بالتالى شعارهم المنحوت فى صدورهم , والمزين به جدران كنيسهم : ?من النيل الى الفرات?.
كان أن قيض الله لكم هذا الكشف فى وقت مبكر , وتقفون على الحقيقة كاملة , وترون بام أعينكم العمل المضنى , والسعى الجاد فى تحقيق وتنفيذ ما هو مخطط ومرسوم سلفا , ومع ذلك تقفوا مكتوفى الأيدى , مكسورى الجناح , لماذا ؟؟؟؟
? تابعتم ما كان ?يبث? فى الغرف المقفلة : ?تعاليم وموجهات المدرسة الجديدة? لشباب تنظيمكم العريق من نهج جديد , مخالف , ومغائر تماما لنهج الدعوة والتربية الاسلامية السليمة , بل علمتم أن فيه هدم وتقويض للاسس المستندة عليها تعاليم ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة .
? ويواكب ذلك انحراف كامل عن الصراط المستقيم . اذن ماذا يفهم من تعاليم توحى لهم وتغرس فى أذهانهم , وهم فى هذه السن المبكرة : ?ان الصحابة غير عدول , وأن لا عصمة لرسول البشرية صلى الله عليه وسلم , وأنه يجب اعادة النظر فى الأحاديث واخضاع قبولها أوعدمه للعقل , ?الخ. ألا يفهم من ذلك أن هناك أتجاه لغرس دين بديل ؟؟؟؟؟؟
? البيان الذى قام باصداره : المرحوم الدكتور / محمود برات ( فى أكتوبر 1982 ) . وخطورة البيان تكمن فى أنه كشف فيه أن الأب الروحى للجماعة(مؤسس المدرسة الجديدة) اعترف له أنه : ? لايؤمن بالبعث?.
?هل تأييد من يجهل الحقيقة كمن يعلمها ؟؟؟?
? حوارات صحفي مع مفكرين سودانيين كان من ضمنهم فضيلة مولانا البروف/ جعفر شيخ ادريس , وفى اجابته على سؤال فيما معناه : ?هل تؤيد الانقاذ وما السبب ؟؟؟ كانت الاجابة : ?نعم , أأيّدها لأنها رفعت رأية الاسلام ? !!!!!! ما هذا يا أصحاب الفضيلة ؟؟؟ هذا الكلام لو صدر عن أحد عامة الناس, قد يكون لا غضاضة فيه . ولكن كونه يصدر من عالم كبير يقف على الحقيقة كاملة , وله مواقف فى ذلك منذ مواجهة العيلفون عام 1969 أى قبل عقدين كاملين من قيام الانقاذ, ألا يحق لنا أن نسأل سؤالا مباشرا :
? ألم تكن تعرف أهداف ومرامى هذه المدرسة الجديدة , وعلى علم تام بما كانت تبثه لهولاء الشباب الغض من تعاليم وموجهات كى ينشأوا عليها , وتتشرب بها عقولهم , لكى تصبح فى النهاية عقيدة راسخة لا تتزعزع , وتعرف أن الهدف من ذلك كله هو اعدادهم ليكونوا قادة ومسئولى الدولة المنشودة , وتعلم أن ذلك قد تم فعلا وجرت عملية احالة لكبار القادة فى الحزب (الجبهة الاسلامية القومية) للمعاش المبكر , ولم تتح لهم فرصة المشاركة فى ادارة الدولة الناشئة (الانقاذ) .
? عملية التعذيب فى بيوت الأشباح : ما تم فى بيوت الشباح دون أى جريمة يرتكبها أو ذنب , وبدون أي تهمة صغيرة أوكبيرة الى أقبية سرية تحت الأرض , وبعيدا تماما عن السجون الرسمية للدولة , ثم يمارسون معهم أعمالا يعف اللسان عن ذكرها , بواسطة من ؟؟؟؟؟ بواسطة خريجى هذه المدرسة , وبموجب تعاليمها وموجهاتها .
? وتعلمون أن الهدف الرئيسى والأساسى وراء ذلك كله هو : ? الحط من قيمة الانسان الذى كرمه الله , وتحويله لحالة أحط وأدنى من الحيوان” .
يمكن اجمال السبب الرئيسى لارتكاب مثل هذه الممارسات الاّانسانية فى الآتى :
? عملية التشريد : من المبادى الهدامة التى اعتمدتها موجهات المدرسة الجديدة هو : ?مبدأ التمكين? والذى يعنى فيما يعنى : ? تحويل مقدرة الأمة من مال وممتلكات الى الحزب الحاكم وكوادره , بحيث تصبح الدولة كلها كأنّها ضيعة تابعة للحزب يتصرف فى أموالها وممتلكاتها دون أى حسيب أو رقيب .
? تعلمون أن دولة السودان كانت دولة نظامية , تحكمها قوانين وتشريعات صارمة , وتحتكم الى قضاء مستقل , وتتمتع بجهاز خدمة عامة عالى الكفاءة والخبرة , فهذه كلها كانت عقبة كأداء , وكان لا بدّ من ازاحتها كى يصبح مبدأ التمكين فى حيّز التطبيق , وتم لهم ذلك .
* بيوت الأشباح :
? تعلمون أن عملية التعذيب تعد بالنسبة لهذه الشموليات ضرورة من ضروريات تمكين السلطة وهى تطبيق لمبدأ آخر مقرر عندهم هو مبدأ : ? الارهاب لأجل الارهاب ? لذا لجئوا لمثل هذه البيوت سيئة السمعة ريثما تتاح لهم الفرصة بالسيطرة الكاملة على سلطة هذه السجون , وتم لهم ذلك .
? نعم تم لهم ذلك حيث وصلوا بذلك للهدف النهائى والغاية المبتغاة من تطبيق هذين المبدأين وهو : عملية تلاشى سلطان الدولة القائمة ( دولة الوطن ) لتحل محلها قوة تنفيذية جديدة تفعل ما تشاء وتحكم بما تريد , ولا سلطان عليها من أحد وهذا هو المطلوب !!!!!!!!!! .
? تعلمون أن دراسات جادة لحكم وممارسات الشموليات السابقة ( لينين / أتاتورك) خلصت الى أن تطبيق هذين المبدأيين يعد بمثابة (الشر كله) . فهما من الفعاليات المفضية لغايات ?الخطة بعيدة المدى” أعلاه
? تبدأ أولا باستخدام كل والوسائل المفضية الى?افقار? الأمة وجعلها فى حالة معاناة وضيق هائل بهدف تحليل النسيج الاجتماعى, ومن ثم تجريدها تماما من كل موروثاتها من الأخلاق والقيم الانسانية الفاضلة ليتحول الفرد فيها في النهاية الى انسان فاقد لأعز ما خصه الله سبحانه وتعالى به , وهو ?الكرامة?.
? وهنا تكمن حقيقة البعد النهائى للخطة حسب تصورهم , فهم لا يريدون أن يتعايشوا فى دولتهم المنشودة مع انسان حقيقى , بل مع صورة انسان خلقه الله لخدمتهم فقط أو لخدمة (أبناء الله) , وذلك حسب تصورهم واعتقادهم الضال المضل , بعد تحريفهم للتلمود .
? أقل ما يقال عنها انّها ترجع بالبشرية الى عهود ما قبل الاسلام , الى الجاهلية الجهلاء , ماذا يعنى هذا , ألا يعنى أننا بهذا العمل , ودون أن ندرى , نقدم أكبر اساءة للاسلام بعرضه بهذه الصورة المغائرة والمجافية تماما لحقيقته , ومن ثم نقدم أعظم وأجل خدمة ? لأعداء الحق والدين? .
? بالرغم من الخلافات التى حدثت بينكم وبين الأب الروحى للانقاذ والمسميات المختلفة التى واكبت مسيرتها , فانّها حسب المفهوم العام تمثل فصيل من فصائل تنظيمكم (التنظيم العالمى لجماعة الاخوان المسلمون). هذا أمر لا يختلف فيه اثنان.
? الحل الجذرى والنهائى للمشكلة الوطنية هو اتفاقية (الميرغنى / قرنق) ففجأة تقوم الانقاذ وتحولها الى : ?حرب دينية? ويتضح أن الغرض الأساسى والهدف النهائى من هذا التوجه هو عملية تدويلها أولا , ثم خلق المناخ لاستدعاء التدخل الأجنبى وتحقق الهدف . ورأيتم التداعيات التى تلت ذلك والمنتهية بأخطرها وهو تدفق القوات الأجنية وانتشارها فى كل مكان , ومن ثم تحولنا بمقتضاه من دولة كاملة الاستقلال الى دولة : ? تحت الوصاية ? ولكن ما تلى ذلك كان أبشع انها مصيبة أهلنا فى دارفور الحبيبة والطريقة التى تعاملت بها ? الانقاذ ? أيضا مع التمرد وهى نقل حرفى وتكرار واعادة لما تم فى تمرد الجنوب .
? وهم الآن قابعون يجوبون البلاد طولها وعرضها , ولهم مطارهم الخاص بهم , لا شك أنكم تدركون تماما ماهى الغاية والنتيجة الحتمية وراء هذا العمل كله ؟؟؟؟ وما هى أهداف ومرامى الخطة بعيدة المدى ؟؟؟؟؟
? هل هناك شك فى أنها تهدف فى النهاية الى تفتيت السودان القارة وتحويله الى دويلات تتصارع مع بعضها الصراع الأبدى. هذا ما يرمى اليه ?أعداء الحق والدين? . والآن نرى وبصورة واضحة أن بوادر هذا التفتيت قد تحققت , وأن جزء عزيز قد انسلخ من وطننا الحبيب .
? أن كل هذه الممارسات الممعنة فى سوءها وقبحها لا يشعرون عند ممارستهم لها أن هناك ذنبا أو مخالفة لشرع الله قد ارتكبت , بل أن كل هذه الممارسات تعد فى نظرهم ?عبادة يتقرب بها الى الله?.
? يحدثنا فى ذلك الدكتور / الطيب زين العابدين يقول : ? وكان أن سمعنا العجب العجاب كان هناك من (يتعبد الله) لله سبحانه وتعالى بالتجسس على الناس واعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم وفصلهم من أعمالهم وعملية تزوير الانتخابات ونهب المال العام لمصلحة التنظيم الإسلامي.
? فماذا نستشف من ذلك ؟؟؟ الا ترون اننا أمام ?دين بديل? ؟؟ أمام عقائد الفرق الضالة بعينها التى تعتقد أنها وحدها هى ?مبعوثة العناية الالهة? ولها مطلق الحق فى أن تهدر دم أى مخالف لها , وهى بعينها التى أخبرنا ألحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنهم: ? يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ?؟
? اذن وضحت تماما معالم تعاليم وموجهات (المدرسة الجديدة) انها تنهل من ذات النبع القديم لهذه الفرق. وهذه الموجهات تعتمد بالاضافة الى ما ذكر كل الموبقات المحرمة فى الاسلام والتى تعتبر من أكبر الكبائر مثل الكذب ونقض العهود , والفتنة والوقيعة بين الناس . ويمتد ذلك الى كل الممارسات المفضية الى الحط من قيمة وكرامة الانسان : بسلبه وتجريده ومصادرة أمواله وممتلكاته , ويصل الى حدّ قتل النفس التى حرمها الله الاّ بالحق الى آخر الموبقات .
? الحدث الأول : عملية المفاصلة وقد اتضح كما تعلمون أنها كانت مجرد صراع على السلطة لا غير , بل شكك البعض بأنّها لا تعدوكونها تمثيلية الغرض منها افساح المجال لهذه التعاليم كى تشق طريقها وتحقق أهدافها المرسومة لها .
? الحدث الثانى : اعلان السيد رئيس الجمهورية / عمر البشير للعالم كله وفى لقاء جماهيرى , متهما الأب الروحى له , وقائد هذه المدرسة بأنّه ?ماسونى?. فهل يوجد على ظهر هذه البسيطة من لا يدرك خطورة هذا الاتهام ومع ذلك لم يتغير أي شىء .!!!!!!!
(بتصرف :من رسالة مولانا عوض سيد أحمد : صحيفة حريات الالكترونية : 24 يناير 2013).
نستخلص من رسالة مولانا عوض سيد احمد الدلالات الهامة التالية :
? أن قادة الجبهة الاسلامية السودانية المخضرمين يعلمون بحقيقة الانتماء للمحافل الماسونية وذلك منذ مواجهة العيلفون في العام 1969م , لكنهم آثروا التكتم على الحقيقة واحتفظوا بالسر عند كهنة المعبد لا يدركه العامة .
? شب جيل الاسلاميين الحالي في السودان وتشرب بأخلاق المدرسة الجديدة وما “تبثه لهولاء الشباب الغض من تعاليم وموجهات كى ينشأوا عليها , وتتشرب بها عقولهم , لكى تصبح فى النهاية عقيدة راسخة لا تتزعزع , وتعرف أن الهدف من ذلك كله هو اعدادهم ليكونوا قادة ومسئولى الدولة المنشودة” حسب كلمات سيد أحمد.
? ما يعني ان هذا الجيل من الاخوان المسلمسن الذين يقودون دولة السودان اليوم بعد تربيتهم وتدريبهم , وهم الآن في الاربعينات والخمسينات من العمر – لم يولدوا بعد حين اتضحت حقيقة الانتماء الماسوني للجماعة في عام 1969 , , لا يعلمون حقيقة ما يقومون به وما يفعلونه , فقد غيبت عنهم حقيقة تنظيمهم وانتماءاته الماسونية , وانهم قد تم إعدادهم خصيصاً لهدم السودان تحقيقاً للأهاف بعيدة المدى للماسونية والصهيونية العالمية في حرمان السودان من النهوض وعدم الاستفادة من موارده الثرة حتى لا يضيف ثقلاً نوعياً للقضايا العربية والاسلامية وقضايا التحرر في افريقيا وآسيا.
? ان كل الممارسات التي كانت ولا تزال تتم حتى اليوم من انتهاكات صريحة واستهتار بالقيم السماوية والقوانين الموضوعة والحروب وسفك الدماء وبيوت الاشباح وسياسة التمكين واستشراء الفساد وتقويض مؤسسات الدولة والظلم والجور ونقض العهود كلها تتم مع سبق النية وبحسابات معلومة النتائج تصب في نهاية المطاف في تحقيق الهدف النهائي وهو هدم الدين والدولة وامتهان كرامة الانسان حتى يكون أقرب الى الحيوان حسب المنظور الصهيوني بان امة اليهود هم وحدهم البشر “ابناء الله” وان سائر الأمم ما هم إلا بهائم خلقهم الله على هيئة بشر لخدمتهم اكراماً لبني اسرائيل. ولذلك يعاملون معاملة السوام وهي المعاملة التي تتعامل بها حكومة الاسلاميون في الخرطوم مع المواطنين حسب تربيتهم وتنفيذاً لما هو مرسوم.
ثمة بعد آخر لمجئ الأخوان المسلمين للحكم في السودان , ألا وهو المشروع الصهيوني القديم بتفتيت السودان أولاً ثم بقية دول المنطقة الى دويلات أو كانتونات صغيرة على اسس قبلية أو طائفية أو عشائرية ايضاً تصب في استراتيجية وأد مشروع الدولة الوطنية . تم ذلك في السودان بخبث ودهاء حيث تم أولاً توريط رأس الدولة في جرائم حرب تدخل بمقتضاها مجلس الأمن الدولي الذي أحال الأمر برمته لمحكمة الجنايات الدولية التي أصدرت بدورها مذكرة اعتقال بحق رئيس النظام ومجموعة من النافذين في الدولة بتهم الابادة الجماعية وجرائم ضد الانسانية يحظرها القانون الدولي . وعلى إثر هذا التوريط دخلت القيادة الاخوانية في السودان في مساومات مع القوى الامبريالية : بين تنفيذ الاستراتيجية المرسومة لتفتيت السودان لدويلات على أسس قبلية , أو المضي قدماً في إنفاذ مذكرة الاعتقال ومواجهة العدالة الدولية . ظل أمر مذكرة الاعتقال سيفاً مسلطاً على القيادة الاخوانية في السودان للابتزاز وانفاذ خطة التقسيم والتفتيت . ساومت الجماعة – التي ينطبق عليها القول: (أسد عليُ وفي الحروب نعامة) ? ساومت على بقاء أرواحها على حساب وحدة السودان , فتم فصل جنوب البلاد في هذه الصفقة على أمل أن ينتهي الأمر عند هذا الحد . تجب الاشارة هنا الي الدور البارز الذي لعبيه الولايات المتحدة والدول الغربية في دعم موقف الرئيس البشير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام 2010 قبيل الوقت المضروب للاستفتاء على تقرير المصير لجنوب السودان في مطلع 2011 . إذ صرح جيمي كارتر – الرئيس الامريكي الأسبق ومؤسس مركز كارتر – صرح بأن الانتخابات لم تلب المعايير الدولية , إلا “انهم” رغم ذلك يعترفون بنتائجها : ما يعني إضفاء شرعية زائفة ودعم واضح لبرنامج الرئس البشير الماضي في فصل الجنوب أولاً ثم تفتيت ما تبقى : دار فور وجبال النوبة والشرق لاحقاً .
الحروب المشتعلة في كل أرجاء البلاد , ومظاهر انهيار الاقتصاد وتوجيه اللمم مما تبقى منه الى آلة الحرب والخراب , وتوقف الانتاج جراء الحروب , والغلاء الطاحن وانعدام الخدمات الاساسية من صحة وتعليم وهجرة الكوادر واستشراء الفساد الذي صار مؤسسة يحميها النظام , والعزلة التامة اقليمياً ودولياً , ثم بعد كل ذلك الانهيار البائن يكابر قادة النظام الاخواني من الاعتراف بالفشل والجلوس من بقية مكونات المجتمع السوداني لوقف النزيف وإجراء مصالحات عامة . ما ذا يمكن أن تسمي هذه الحالة : حكومة في حالة إفلاس تام وفشل كامل الأركان في كل مناحي إدارة شؤون الدولة , لا تعترف بالفشل ولا ترغب في التصالح مع الشعب؟؟ ألا يعني ذلك أن الحكومة الاخوانية تمضي غير عابئة بكل ذلك لأن هدف وجودها أصلاً هو خلق الفوضى الضاربة لتوفير الذرائع والتدخلات الدولية المطلوبة لتحقيق الأهداف المرسومة لها بواسطة الجهات التي صنعتها ومكنتها من الحكم ؟؟ إن رفض النظام الاخواني لإجراء مصالحات وإصراره على مواصلة الحروب مع مجموعات الهامش العريض لفرض إراته بالقوة حتى يدفعها للمطالبة بحق تقرير المصير كما كان مع الجنوب , لهو أبلغ دليل على المضي قدماً في مشروع تفتيت السودان , ما يؤكد الدور التخريبي الهدام للجماعة في السودان بوجه خاص والمنطقة عموماً , دور يتسق مع مخططات القوى التي لا تريد لهذه البلدان خيراَ حتى تنهض , أتت بالجماعة لتنفيذ الدور حسبما هو مرسوم .
شعب السودان في مواجهة التنظيم العالمي للأخوان المسلمين صنيعة الاستخبارات الغربية: .
ما يعانيه شعب السودان هو حالة استثنائية فرض عليه مناهضة حكومة في عداوة سافرة مع الشعب مفروضة عليه من قبل التنظيم العالمي للأخوان المسلمين الذي هو بدوره صنيعة الاستخبارات الغربية , صنعته ودربته وهيأت له أمر الحكم لتنفيذ مخططاتها المشؤمة في هذه السودان بإفشال المشروع الوطني ووقف عجلة التقدم حتى لا ينهض ولا تقوم له قائمة . ظل شعب السودان يقاوم النظام الأخواني على مدى ربع قرن من الزمان في عشرات الثورات والانتفاضات والهبات , قابلتها الحكومة ومن ورائها تنظيم الجماعة بكل وحشية وقسوة في أساليب هي دخيلة على أعراف وتقاليد السودانيين السياسية المعروفة بالتسامح مع الاختلاف , في قولهم المأثورب “أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية” .
الأجهزة الأمنية والمليشيات المؤدلجة التي قمعت المحتجين الثائرين هي مليشيات تنظيمات الجماعة التي قال عنها الرئيس البشير انهم نفذوا الخطة “ج” في قمع الثورة الاخيرة في سبتمبر المنصرم , ويعني بذلك فك عقال المليشيات المؤدلجة (السرية المعدة للاغتيالات) التابعة للتنظيم العالمي لسحق أبناء وبنات الشعب السوداني . هي مليشيات لا تتبع لأي من المؤسسات العسكرية النظامية ,بل تتبع مباشرة لقادة النظام بتوجيهات من التنظيم العالمي للجماعة . فالتنظيم هو الذي يدرب الكوادر الأمنية باشراف من الحرس الجمهوري الايراني وبقايا مخابرات عراق صدام حسين , وهو الذي يعد الخطط لضرب ثورة السودان , ويقتل الشباب , وينتهك الحريات , ويقوم بالتعذيب في السجون والإذلال لكسر شوكة ثوار السودان .
يقوم التنظيم العالمي بكل ذلك تنفيذاً لمخططات الامبريالية العالمية في وقف عجلة التنمية وإفشال مشروع الدولة السودانية الواعد من النهوض بدوره المأمول والمستحق في أن يصير قوة اقليمية ودولية فاعلة لما حباه الله به من امكانات مادية وطبيعية وبشرية هائلة . كان من المأمول أن يكون السودان أحد سلال الغذاء الأربع الهامة في العالم ? مع كندا والولايات المتحدة واستراليا , وسلة الغذا الأهم في العالم العربي . أجهض هذا المشروع الواعد , بل ان السودان ظل يعاني من حدوث المجاعات المتكررة , وأحد أكبر متلقي الإعانات الدولية , ناهيك أن يكون سلة غذاء للآخرين . كان من المأمول أن يكون السودان قناة لتجسير العلاقات بين افريقيا والعالمين العربي ولاسلامي , فجاء الأخوان المسلمون معصوبون بالهوس الديني الذي حجب عنهم رؤية واقع السودان وتنوعه الواسع في الديانات المعتقدات والثقافات والأعراق واللهجات فأججوا الحرب الجهادية في الجنوب اتخذت منها القوى الامبريالية الذريعة المواتية لفصله عن الوطن الأم , محققين بذلك حلماً طالما راود هذه القوى المتربصة دون أن يكلفها مؤونة السفر . ترتب على فصل الجنوب انكفاء السودان الشمالي نحو هوية عربية-اسلامية ناقصة ومختلف حولها وانتفاء دوره الهام كجسر بين أفريقيا والعالم العربي . كانت مصر أكبر المتضررين من هذا التحول .
التغييرات الأخيرة في أجهزة حكم الدولة الاخوانية في السودان : الانحناء للعاصفة:
التغييرات التي أجراها الرئيس البشير مؤخراً في قيادات أجهزة الحكم لا تنم عن تغيير حقيقي في نهج حكم الجبهة الاسلامية , بل الأرجح أنه تكتيك مرحلي القصد منه انحناءة للعاصفة التي تمر بالمنطقة في الرفض الجماهيري الواسع لحركة الاسلام السياسي عموماً , والأخوان المسلمين خصوصاً . ما حدث في مصر وملاحقة الجماعة , ثم اعلانها تنظيماً إرهابياً من قبل الحكومة المصرية , يضع نظام الخرطوم الاخواني في موقف لا يحسد عليه . أضف الى ذلك الموقف الصلب الرافض للجماعة في الخليج , خاصة الامارات والمملكة العربية السعودية , يضع نظام الخرطوم في عزلة تامة عن محيطه الجغرافي السياسي , مما لا يترك لنظام الخرطوم الا أن يلعب على الحبال بإجراء مسرحية إقصاء قادة الاسلاميين من سدة الحكم في إشارة لتملق هذه القوى الاقليمية الفاعلة ب “ان دور الاخوان المسلمين في السودان قد انتهى”. الا أن هذه الحيلة لا تنطلي على هذه القوى الاقليمية العارفة بما يدور في السودان . فقادة الاسلاميين الذين تم ابعادهم عن الواجهة : الاستاذ علي عثمان طه , ود. نافع علي نافع وعوض الجاز ? ايضاً بإيحاء وتنسيق مع التنظيم العالمي ? يقبعون الآن في مقاعدهم الوثيرة في قاعة البرلمان السوداني الذي يسير وفق إشارة بنان الرئيس البشير ? يقبعون هنالك متفرغين للتخطيط والتدبير لطبخ عملية الانتخابات القادمة وضمان فوز الجماعة بكل أساليب الغش والتدليس التي حذقوها على مدى تاريخهم الحافل بالتجاوزات والخروج على القانون والأعراف والشرائع السماوية والموضوعة .
محنة السودانيين المركبة في مواجهة نظام الاستبداد المدعوم من الخارج والداخل:
تجدر الاشارة الى ان محنة السودانيين هي محنة مركبة كونها تقف في مواجهة نظام مستبد قائم منذ ربع قرن من الزمان يقف من ورائه التنظيم العالمي للأخوان المسلمين . الطامة الكبرى أن قيادات كبرى الاحزاب السودانية التي كان يعول عليها في قيادة جماهير الشعب لاسقاط النظام واقامة البديل الشرعي المقبول للجميع , هي جزء أصيل من التنظيم العالمي للجماعة , و هي جزء من حركة الاسلام السياسي التي تتخذ من الاسلام راية ترفعها للكسب السياسي والتكسب الدنيوي . ولذلك , فلا غرو ان وقفت هذه القيادات في خندق الحكومة المعادي لإرادة الشعب, مما جعل معركة الشعب السوداني معقدة , تتواطأ فيها قوى عديدة لقهر ارادته : تتكامل أدوار حكم الدولة الباطشة , مع قوة التنظيم العالمي للأخوان المسلمين الذي ترعاه المصالح الامبريالية لتحقيق مصالحها . وحين يهب الشعب السودني لاستراد حريته وأخذ حقوقه السليبة , نجد من بين الذين بفترض أن يقودوا المعركة هم أكبر المخذلين لها المجهضين لارادتها .
تتجلى صور هذا التخذيل المستمر على مدى استمرار نهوض السودانين الطويل لإزاحة هذا النظام في مواقف ومنعطفات كثيرة تربو على الحصر كان آخرها فرية ان اسقاط النظام سوف يقود الى فوضى وحرب أهلية شاملة وانفراط عقد الدولة . هذا قول ضعيف لا يقوى على الثبات : للأسباب التالية:
أولاً: يعلم النظام قبل غيره أنه في أضعف حالاته على الاطلاق منذ انقلابه على الشرعية الدستورية التي كانت قائمة , بعد ان هجره حتى الأقربون , وصار كمنسأة نبي الله سليمان تاكلها دابة الأرض .
ثانياً : ان الرعب الكامن في طبيعة النظام بسبب فقدانه الشرعية وخوفه من وحدة مكونات المعارضة لاطاحته , كان هذا الرعب وحده كفيلاً بان يرغم النظام على التنازل والجلوس مع الآخرين لو تبين له جدية السعي لتوحيد الصف بانخراط الاحزاب الكبيرة في المنظومة الوطنية الساعية لبلوغ هدف اطاحته .
ثالياً : لعلم النظام التام بحال ضعفه هذا وهوانه , عمل جاهداً على شق صف الوحدة بين فئات الشعب , فاستمال من استمال من القيادات ذات القابلية العالية للأغواء بالترهيب والترغيب والأساليب المعروفة التي يجيدها بعد ان وثق من عدم خلوص النوايا وضعف النفوس المتكالبة على الغنائم فأجزل لها في العطاء وأمد لها من الغنائم.
رابعاَ : ما كان من الممكن أن يصمد النظام امام ثورات وانتفاضات الشباب المتصلة وهو في هذه الحال من الضعف والتهالك لو كان قام السودانيون بكل اطيافهم قومة رجل واحد لأزالته , لكن الحقيقة أن طوائف هامة ومؤثرة آثرت أن تكون مع الخوالف تعمل تخذيلاً وتثبيطاً .
خامساً : التفسير لهذا الموقف من قيادات الأحزاب الكبيرة , هو أنها لا اختلاف بينها وبين نظام الحكم القائم اليوم اذ انها تشترك في ذات المرجعيات الاسلام-سياسية التي تتخذ من الاسلام شعاراً للكسب السياسي الحزبي والتكسب الدنيوي ذات ارتباطات بقوى أخرى اقليمية ودولية تدعم هذه التوجهات لتحقيق مصالحها .
سادسا : القواسم المشتركة بين النظام وقيادات الأحزاب الكبيرة وتشابك مصالحهما تجعل من مصلحة هذه القيادات أن تعمل جاهدة على الابقاء على موازين القوى الحالي في الدولة السودانيةthe status quo . لا غرو ? إذن – أن رأت هذه القيادات أن التغيير الجذري في هياكل وبنى الدولة الذي تطالب به قوى الهامش سوف يكون خصماً على مصالحها ونفوذها . ترى قوى الهامش العريض أن الهياكل والبنى السياسية والاقتصادية والاجتماعية قامت ولا تزال تقوم على أسس مختلة وهو سبب كل الأزمات والحروب التي لازمت السودان منذ استقلاله وأقعدته حتى اليوم . ولكي تنطلق البلاد نحو التقدم واستنهاض الطاقات , لا بد من معالجة هذه الاختلالات الهيكلية معالجة جذرية تخاطب اس المشكلة . وهذا ما تخشاه القيادات التقليدية حيث ترى في ذلك خطراً على نفوذها بدخول لاعبين جدد في ساحة الفعل السياسي والمجتمعي.
سابعا : التخويف الذي تطلقه هذه القيادات بتفكك الدولة وانفراط عقدها حال اسقاط النظام بالقوة هو في حقيقته لا يعدو أن يكون نوعاً من التهويش للدفاع عن البيضة والتي هي ذات البيضة التي تحضنها الحكومة : فتطابقت المصالح وتمترست في خندق واحد لابعاد الخطر المحدق على بيضة الحكم السودانية في الخرطوم.
ثامناً : ان القول بخطورة اسقاط النظام بالقوة على كينونة الدولة السودانية ووحدتها هو قول يقلب الحقائق رأساً على عقب , ويجعل الضحية هو الجاني. فالحقيقة هي انه إذا كان ثمة خطر على كينونة الدولة السودانية فهذا الخطر لا يأتي من “الضحايا” المستضعفين المهمشين الذين سدت امامهم كل السبل المشروعة لنيل حقوقهم فلم يجدوا بداً من حمل السلاح . انما الخطر كل الخطر على بقاء الدولة لسودانية يأتي من “الجناة” المهيمنين المتنفذين في الخرطوم الذين يرفضون الاعتراف بحقوق الآخرين مستخدمين كامل أجهزة الدولة وامكاناتها الاقتصادية والعسكرية في حرب لا نهاية لها ضد “الآخرين” لاستدامة هيمنتهم وفرض ارادتهم ونفوذهم بالقوة .
تاسعا :ً كما سلفت الاشارة في صدر هذا المقال , فان دور حركات الاسلام السياسي عامة , والأخوان المسلمين خاصة هو دور مرسوم من قوى خارجية طامعة لافشال مشروع الدولة الوطنية , ليس فقط في السودان , بل في كل المنطقة . وانه لمن حسن طالع بعض دول المنطقة انها نجت باعجوبة من الطاعون , وأخرى برأت منه سريعاً قبل أن يستفحل كما الحال في مصر الآن.
عاشراً : لكن من سوء حظ السودان أن الطاعون – وعلى مدى ربع قرن من الزمان – قد استفحل واستشرى في الأوصال حتى أصاب مشروع الدولة الوطنية السودانية في مقتل . فلقد تم فصل الجنوب , ولا زالت الحروب تدور رحاها دون هوادة على طول البلاد وعرضها , وان موارد السودان الطبيعية والبشرية الهائلة تم تحويلها على مدى نصف قرن من الزمان وحتى اليوم في دفع فاتورة آلة الحرب بدلاً من أن تذهب للتنمية وتلبية حوائج الناس وضرورات معاشهم , وبناء مؤسسات دولة تحترم مواطنيها وسيادتها .
منتهى القول ان نظام الحكم الاخواني القائم اليوم في السودان , وامتداداته في قيادات الاسلام السياسي التقليدية التي تدعمه والقوى العالمية التي تقف وراءهما قد أدوا دورهم بنجاح منقطع النظير في إفشال مشروع الدولة الوطنية في السودان واجهاض دور الوطنيين الأحرار في الثورات الكثيرة التي نهضوا فيها لانتشال الوطن من براثن مختطفيه , كان آخرها ثورة سبتمبر المجيدة , تقف شاهداً على تواطؤ ثالوث الخراب والفشل لنهش الوطن السودان للإجهاز عليه . فلا مناص من اصطفاف ابناء السودان كافة بكل فئاتهم وطوائفهم ليهبوا هبة رجل واحد لانتزاع الوطن من براثن مختطفيه أو نهلك دونه .
د. أحمد حموده حامد
[email][email protected][/email] الاثنين 19 ربيع أول 1435ه الموافق 20 يناير 2014م
كلام واضح وضوح الشمس واي زول عندو ضمير ومؤمن بان هناك بعث وجزاء ما ممكن يعمل العملوا الكيزان وما زالوا يعملونه في هذا البلد الذي ابتلي بهم . لكن كل هذا سيجدونه عند الله محضرا . في الدنيا دي تستهبل تعمل نفسك شيطان )مفتح يعني(مافي مشكله لكن كلوا بحسابوا . ودوام الحال من المحال . وكما تدين تدان. وما النصر الا من عند الله. اللهم انصر اهل السودان الصادقين المخلصين واخزي الكاذبين الضالين الذين يخدعون الناس باسم الدين و اللهم امين.
تبدأ أولا باستخدام كل والوسائل المفضية الى?افقار? الأمة وجعلها فى حالة معاناة وضيق هائل بهدف تحليل النسيج الاجتماعى, ومن ثم تجريدها تماما من كل موروثاتها من الأخلاق والقيم الانسانية الفاضلة ليتحول الفرد فيها في النهاية الى انسان فاقد لأعز ما خصه الله سبحانه وتعالى به , وهو ?الكرامة?.
? وهنا تكمن حقيقة البعد النهائى للخطة حسب تصورهم , فهم لا يريدون أن يتعايشوا فى دولتهم المنشودة مع انسان حقيقى , بل مع صورة انسان خلقه الله لخدمتهم فقط أو لخدمة (أبناء الله) , وذلك حسب تصورهم واعتقادهم الضال المضل , بعد تحريفهم للتلمود .
* من المقتطف أعلاه هذا ما حدث في السودان وواقع الحال يحكي التفاصيل
كلام صاح و نصف الشعب السودانى يعرف هذه الحقائق و يحفظها عن ظهر قلب و لكنك إذا رأيت إحتفال الحواته بالذكرى الأولى لرحيل المبدع محمود عبد العزيز فسوق تقتنع بأن الأخوان المسلمين سوف يحكون السودان لسنوات أخرى غير قليلة .
عودة لابد منها الى موضوع الطائفة الترابية !!
لابد من تشريح هذا التعليق المثير للضحك وشر البلية ما يضحك !! وهو لا يخرج عن دائرة ما ذكر اعلاه !!
(الترابى رجل مثير للجدل) !!
حقيقة إنه مثير للجدل لخروجه جملة وتفصيلا عن المعقول !! الى عالم الاخوان اللامعقول الذي يلغي العقول ويميت الضمير والاخلاق ويسفه الاصول ويقيم نفسه قيما في مقام الصلة بين العلة والمعلول !! ومن غيرهم ليس للشهادة وللحور العين وصول !!
(وهو للحقيقة شخص ذو قدرة عالية فى التأثير على المحيط الذى يعيش فيه)، !!
وقد صدق فيما ذهب اليه !! فاثارة بادية للعيان في تمكين الروابض والاشبال !! وتشريد الشرفاء من النساء والرجال !! وفي نويح الثكالى من الارامل والايتام من الاطفال !! وانحدار الاخلاق وكريم الخصال !! وسلب الحقوق والنهب بالخصخصة والتزوير وتكديس الاموال !! وان استرسلت لضاق المجال !!
(ومنذ أن تفرغ للعمل السياسى كان له دور كبير فى الحياة السياسية) !!
ارجو ان يشير كاتب التعليق الى دور واحد للشيخ المفضال !! كان مردوده خيرا على البلاد والعباد وانصلح به الحال !! وما هو الدور الذي يحسب له في هذا المجال !! سوى الكيد والغدر والدس والخيانة والتزوير والنصب وسوء الفعال !! وهذا ينسحب على اتباعه !! فعلى نهجه يسيرون !!
(وبنفس القدر الذى جعل الكثيرون يحبونه لدرجة القداسة وجد بغضا وكراهية من الكثيرين) !!
(عن أنس مرفوعا : إن أمتي لا تجتمع على ضلالة ، فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم) واين ترى هذا السواد الاعظم في المحبين لدرجة القداسة !! ام في المبغضين والكارهين ؟!! ولنا فيما يجري بمصر وتونس وليبيا مثال حي ينطق بالحق !!
(وهوفى رأيىء شأن الأشخاص المؤثرين فى التاريخ وأمثال أولئك النفر سيظل الجدال حولهم مستمر حتى بعد رحيلهم). !!
التأثير سلاح ذو حدين هناك تاثير ايجابي ينتفع به الناس وتأثير سلبي يتضرر منه الناس يقول الله سبحانه وتعالى ( أَنْـزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ)
وكم من اشخاص مؤثرين ما زالت ذكراهم حية عطرة كأنهم يمشون بين الناس !! واشخاص اخرين يمشون امواتا بين الاحياء وعندما ذهبوا لم يستصحبوا معم سوى اللعنات !!
(وبالمناسبة الترابى من الذين لا يبطرهم الثناء والمدح ولا يعبأ أيضا بالسيل من القدح الذى ينصب عليه والإساءات) !!
الشئ المتعارف عليه ان المدح والقدح يصدران نتيجة رد فعل ينبع من المحبة والاخر من الكراهية وكلاهما يقومان على مسببات !! واذا عرف السبب بطل العجب !!
(ولم يدع لنفسه أى قداسة أومشيخه أو مزاعم بخوارق أو بركات وكل حركته فى الحياة العامة)، وفى منزله المفتوح دوما إنسان عادى جدا لا حواجز ولا طقوس ولا قداسة)
ولماذا يكثر اتباعه من الادعاء !! ام عن القداسة فهي لله وحده لاشريك له !! اما الخوارق والبركات فلها اهلها ورجالها ولا يستطيع ان يدعيها احد وانما هى فضل الله يؤتيه من يشاء !! والذين تشير اليهم بطرف خفي لا يدعون !! وقد كانت حركته في الحياة العامة ضد تيار الحياة مما انعكس خرابا ودمارا على البلاد والعباد مشهودا ومعاشا لكل من القى السمع وهو شهيد !!
(وفى منزله المفتوح دوما إنسان عادى) !!
لا انه غير عادي ! فقد فتح واتباعه من الجماعة في ربع قرن من السنين العجاف بيوتهم ولقمتهم مغموسة في دم القتلي وعويل الثكلى ونحيب الارامل ودموع اليتامى واهات البسطاء وانين المساكين !! فتحوا هم ابوابهم واغلقوا ابواب كل الشعب السوداني حتى من بارقة امل في الحياة !! فهل يستوون !!
يقول الله سبحانه وتعالى (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم )
كدى خليكم من المقال والذى لا اشك فى انه مقال يستحق القراءة وبتان!!
شوفوا الناس الفى الصورة وبقيادة القرضاوى والترابى مش يطمموا البطن؟؟؟
انظروا ايهم يضحكون وتظهر عليهم آثار النعمة واكيد الآن يتباكون على ناس مرسى وبديع وخيرت الشاطر وهلم جرا ولا يتباكون على ما فعله اخوانهم فى السودان باهل السودان وكان اهل السودان الغير منتمين للحركة الاسلاموية بت الكلب وبت الحرام حيوانات او بهايم؟
والله الذى لا اله غيره مافى واحد منهم يستحق الاحترام او التقدير والله على ما اقول شهيد!!!!
هي الحقيقة المرررررررة ولا تقول لي كاتب المقال (شيوعي أو علماني أو ليبرالي أو صعلوك الكي بورد) بل هو عالم قدم هذا المقال (1+2) بفهم عميق وبشواهد تاريخية أبطالها ما زالوا على قيد الحياة (1969 – 1989) .
شكرا لكاتب المقال الذي أتاح لنا الفرصة لمعرفة الحقيقة لأننا جيل (1969) لا نعلم شئ عن العيلفون (1969) ولكن بالمقارنة(النظرية والتطبيق) هذا المقال ينطبق على السودان 100% . اللّهم فك أسر بلادي من الخاطفين وأهدنا وأهدي بنا سراطك المستقيم .
ما زال هناك من يتحدث ثورة مصرية .. امامها بكباشي عبدالناصر .. يتحدث عن قناة السويس يجلس فى ضفتيها الجيش الاسرائيلى .. وجنرالات البكباشى فى الفساد والغرام .. رودجرز ويارنج يخططون له .. هم الماسونية بعينها .. التي أصبحت شعارا مثل السامية لدي اسرائيل ..اين هذة الثورة تتحدث عن بطلها المغوار عبدالناصر .. ثورة الحرية فى اكتوبر الاخضر هى التي اعادت له العافية .. ولكن عاد الى وكر الماسونية من قذافي وغيره … اليوم تلمزوا من رفع عبدالناصر الذى رسب فى كل المواد الحربية وبالطبع الفكرية .. اذا كان عبدالناصر يتحدث عن الفكر القومي .. هناك جبباره فى هذا المجال ..
اذا كان جمال الدين الافقاني ماسونيا .. لماذا تجلس فى بلادة اليوم 22 دولة غربية تحاول طمس الهوية الاسلامية .. كيف تتحدث عن الاستاذ صادق عبدالماجد وهويكشف الماسونية .. وهو من الاخوان المسلمين ..
اليوم عبدالفتاح السيسي يظهر من بين الانقاض فجاة .. ويقول للناس أنا من يراف بكم .. وفجأة بدون مناسبة يتبني شعار امريكيا والغرب محاربة الارهاب .. كمال هلباوي انفصل من الاخوان المسلمين وانضم لجماعة الخمسين ليكتب دستورا .. ليس فية ذكر للدين .. تنفيذا لخارطة طريق تتكون من سلفى وقسيس ورجل الازهر .. فتوي جديدة .. اتفقوا على ان يكون الدين فى الديباجة .. أما فى صلب الدستور تستطيع أن تعبد الشيطان وانت حر أن تقدس ابوالهلول او فاتن حمامة .. ممنوع ان تعمل فى الدعوة .. حيث اذا قلت للراقصات احتشموا .. ليلي علوي او الهام شاهين من كاتبات وحي الدستور سوف تجرح شعورهم .. وتسجن وتعدم .. ويطلق عليك الرصاص الحي .. هلباوي ربما شعر بالحرج والخوف من شعار محاربة الارهاب .. وقال لهم .. هذا شعار امريكيا ..
اما النظام الان فى السودان ليس تابعا للاخوان .. بل نفس طينة السيسي .. وغدا لناظرة قريب
لماذا نرمى فشلنا على اليهود ؟ السودان انهار وتفتت بأيدى بعض ابنائه غير المخلصين وتشبثهم بالسلطة والمال واشاعة الفساد والظلم والقتل والابادات الجماعيه لقبائل بعينها .السودان حطمه سودانيون يعيشون بيننا وتربطنا معهم صلات القربى والنسب والجوار ويضمنا صف واحد فى الصلاة .. ضاع السودان بواسطة ابنائه لا تزوروا التاريخ وترموا خيباتنا على اليهود والنصارى ..النصارى كانوا يستعمرون السودان ولم نر منهم الا كل خير ..
انت ناقص عقل و السودان دملر من ابنائه امثالك و الحكومة و المعارضة المسلحة و الغير مسلحة انت اين تعيش الان وفي اي قصر انتم تلعبون بعقلما ولكن انتهت اللعبة و سوف يري السودان النور قريبا
اقتباس: (( بعد ان هجره حتى الأقربون , وصار كمنسأة نبي الله سليمان تاكلها دابة الأرض ))
ما كان ينبغي لك إيراد مثل هذا التشبيه و الامثلة التي يمكنك عن طريقها إيصال فكرتك عن الكيزان (( على قفا من يشيل )) ذلك لأن المشبه به لأن المشبه به نبي من أنبياء الله المرسلين – على الرغم من الجودة النوعية للموضوغ – استغفر ربك و تب اليه
تنظيم الاخوان المسلمين مثل التنظيمات الاخرى ليس محصنا ضد اختراق الماسونية و الاستخبارات الغربية و اذا اراد الكاتب الحديث بصراحة عن الماسونيين في الساحة العربية فسيرى ان ما ذكره في مقاليه ما هو الا راس جبل الجليد.
عموما مشكلتنا في السودان ليست في تنظيم الاخوان العالمي و انما في فشل النخبة السودانية في ارساء دعائم الوطنية
هل ابن المهدي و الميرغني مساعدي رئيس النظام اعضاء في تنظيم الاخوان العالمي؟
الخلط بين الامور هو اكبر اعدائنا
ربنا يديك الصحه ويحفظ بصيرتك ويكفيك شر ابناء الشياطين شرحت وكفيت وناديت وانا فخور انك سوداني
هل من الصعب إبادة كل من في الصورة أعلاه؟
فقط تخيل رد فعل الولايات المتحدة بقيادة الأخواني أوباما
حاول وستفاجأ بالنتيجة
حظا سعيدا
كلام صحيح 100%.
يا هذا لا يعرف الدين بالرجال أولا .. بل يعرف الرجال بالدين
ثانيا .. و نحن في زمن .. القراء .. و لا يوجد علماء ..هولاء علماء المال و الدنيا
و مثال ذلك في القران …وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يزداد الأمر إلا شدة ، ولا الدنيا إلا إدبارا ، ولا الناس إلا شحا ، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ، ولا مهدي إلا عيسى ابن مريم »)
الحسن ، كان يقول : « ما أنكرتم من زمانكم فبسوء عملكم
سفيان الثوري : كان يقال : « يأتي على الناس زمان ينتقص فيه الصبر والعقل والحلم والمعرفة ، حتى لا يجد الرجل من يبث إليه ما يجده من الغم ،
ثالثا … طبيعة زماننا هذا .. عن ابن أبي صدقة اليماني ، قال : يبعث بين يدي الساعة أمراء كذبة ، ووزراء فجرة ، وأمناء خونة ، وعرفاء ظلمة ، وقراء فسقة ، أهواؤهم مختلفة ، سيماهم سيما الرهبان ، ليس لهم دعة ، قلوبهم أنتن من الجيف ، يلبسهم الله فتنة غبراء مظلمة ، يتهوكون فيها تهوك اليهود الظلمة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اللهم لا يدركني زمان ولا أدركه ، لا يتبع فيه العالم ، ولا يستحيى فيه من الحليم ، قلوبهم قلوب العجم ، وألسنتهم ألسنة العرب
عن ليث بن أبي سليم ، عن أيوب ، عن أبي الجلد ، قال : « يلج البلاء بأهل الإسلام خصوصية دون الناس ، وأهل الأديان حولهم آمنون يرتعون ، حتى يتهود قوم ، ويتنصر آخرون »
قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه ، مساجدهم يومئذ عامرة ، وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر من تحت أديم السماء ، من عندهم تخرج الفتنة ، وفيهم تعود
رابعا .. سبب إختلاف الناس .. السودانين .. فإذا اختلفت قلوبكم وأهواؤكم ، وألبسكم شيعا ، وأذاق بعضكم بأس بعض فعند ذلك جاء تأويل هذه
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
قال كعب يعني الأحبار إن لكل زمان ملكا يبعثه الله على قلوب أهله ، فإذا أراد الله بقوم صلاحا بعث فيهم مصلحا ، وإذا أراد بقوم هلكة بعث فيهم مترفا ، ثم قرأ : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا (1) )
خمسا…
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ألا إنه سيكون أقوام لا يستقيم لهم الملك إلا بالقتل والتجبر ، ولا يستقيم لهم الغنى إلا بالبخل والفجور ، ولا يستقيم لهم المحبة في الناس إلا باتباع الهوى والاستخراج في الدين ، ألا فمن أدرك منكم ذلك الزمان فصبر على الشدة وهو يقدر على الرخاء ، وصبر على الذل وهو يقدر على العز ، وصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى ، وصبر على البغضة في الناس وهو يقدر على المحبة ، لا يريد بذلك إلا وجه الله والدار الآخرة أثابه الله ثواب سبعين صديقا »
قال عبد الله : « يأتي على الناس زمان يمتلئ جوف كل امرئ شرا ، حتى يجري الشر فضلا فلا يجد جوفا يلج فيه »
حدثنا حذيفة : يأتي على الناس زمان يمتلئ فيه كل قلب شرا ، حتى لا يجد قلبا يعيه
رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوفهن على أمته : « إمرة الصبيان ، وكثرة الشرط ، وشرب الخمر ، وبيع الحكم ، وقطيعة الرحم ، ونشأ يتخذون القرآن مزامير ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم إلا ليغنيهم »
فكرة الاخوان المسلمين فكرة مستوردة من خارج السودان من مصر والظروف التى كونتها فى مصر لا توجد فى السودان …ولنا فى السودان مشايخ وعلماء دين اعرق من مصر فلماذا نجلب فكرة غريبة ونطبقها فى المجتمع السودانى بكل ارثة وحضارتة ؟.. وقد فشلت هذة الفكرة فى بلدها مصر فكيف تنجح فى السودان..
دكتور أحمد شوف ليك كلام غير دا . ما تبسط لينا الحقائق . ارجع عمق افكارك شويه وتعال لينا . الكلام دا واكتر منو سمعنا بيهو في الراكوبه دي . الاحزاب الكبيره تشترك مع الانقاذ في المرجعيه الاسلاميه . بلاهي
اصبت كبد الحقيقة “تماماً”. وإذا تيسر لك بعض الوقت فإطلع على كتاب “بروتوكولات بنى صهيون” لكاتب
لبنانى “معتق”، وقارن ما يحدث الأن فى الدول “المتأسلمة” مع هذه “البروتوكولات” وسترى “التطبيق الحرفى” نصياً دون زيادة او نقصان… as per the book
يقولون انه ينفق أنفاق من لا يخشى الفقر . وهؤلاء يتصرفون تصرف من لا يخشى البعث . أعوذ بالله
التحية لكاتب المقال على المجهود المقدر في هذا المقال ولكن كان يمكن أن يكتب المقال على هذا النحو خاصة ونحن نتعرض لاخطر حرب شهدتها دولة السودان منذ تاريخها وهي حروب الجيل الرابع التي تشنها علينا القوى الصهيو امريكية ونحن الان في الموجة الثانية من الجيل الرابع من الحروب ففي الموجة الاولى نجح العدو الصهيوني في فصل الجنوب وفي الموجة الثانية المستهدف غرب السودان والناس ،،،،، ماجيبين خبر للخطر القادم فبدل الحديث عن الماسونية كان الاولى ان نتحدث عن اهدافها وهي خلق حروب الجيل الرابع وماذا نفعل لوقف الموجة الثانية من حروب الجيل الرابع ،،،، كان الاولى التحدث عن حروب الجيل الرابع التي اذا لم نتحرك فالنستعدان نكون صومال اخر ،،،،والله كتبت لما زهجت :ـــــــ
انتبهوا ايها السادة : ــــــــــ
شعب السودان يواجه أخطر حرب في تاريخه تهدد وجوده :
شهدت دولة السودان التطبيق العملي الاول للجيل الرابع من الحروب من بعد دولة الصومال الشقيق وما زالت التطورات الميدانية في السودان تُثير الهواجس حول انعكاسات الصراع في غرب السودان وهي الموجة الثانية من الجيل الربع من الحروب وذلك بعد الموجة الاولى التي ادت الى انفصال دولة الجنوب تنفيذا للمخطط الصهيو امريكي و يستمر مسلسل الحروب الدامية في غرب السودان مما يؤكد أن السودان لا يمر بمخاض صعب فحسب، بل يواجه الموجة الثانية والاكثر عنفا من الجيل الرابع من الحروب وهي حربا من طراز جديد اصطلح الخبراء الاستراتيجيون على تسميتها “الجيل الرابع” من الحروب، ولهذا المصطلح خلفيته التي بلورتها مراكز الدراسات التي تُشكّل “معامل أفكار” أو Think Tankers لصانع القرار بالبيت الأبيض والبنتاجون.
أحد أبرز الباحثين بهذا المضمار والذي تحدثت عنه مرارا وتكرارا و هو البروفيسور ماكس مانوارينج الذي خدم بالمخابرات العسكرية الأميركية، وأحد أبرز مستشاري “البنتاجون”، ويُحاضر بالعديد من الكليات والمعاهد العسكرية الأميركية، وهو متخصص بالشؤون الاستراتيجية والحروب الجديدة، وفي دراسة له وعدة محاضرات يشرح كيف تستطيع واشنطن إسقاط أي دولة دون حرب تقليدية وقد سربت بعض محاضراته .
و الان تشهدت عدة دول عربية واسلامية تطبيقا عمليا للجيل الرابع من الحروب، في مشروع يطلق عليه بدوائر الاستخبارات والدراسات الاستراتيجية (الطوق النظيف) لتدمير كافة القدرات العسكرية بالمنطقة، وهو ما حدث بالفعل بالعراق وسورية، والصومال وافغانستان و السودان وليبيا ،،،،،، وكاد أن يحدث بمصر لولا الخطوة التي أقدم عليها الجيش المصري، مدعوما بإرادة شعبية، بعدما توافرت لدى أجهزة الأمن معلومات بالغة الخطورة من تقسيم مصر لعدة دويلات .
وكما ذكرت من قبل يتحدث مانوارينج عن أهداف “الجيل الرابع” من الحروب قائلا إنها لا تسعى لتحطيم الجيوش المعادية والقضاء على قدرات الدولة المستهدفة عبر مواجهات عسكرية نظامية، لكنها تعمل لإنهاك واستنزاف قدرات ومؤسسات تلك الدولة لإرغامها على تنفيذ الإرادة الأميركية، بزعزعة الاستقرار فيها، باستخدام الإعلام التقليدي والجديد كالفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، حتى برامج الترفيه والسخرية التي تبدو بريئة.
أما الدور الأبرز في هذه الحرب النفسية فتضطلع به مجموعة من الناس لتحريكهم بالشكل الذي يُطلب منهم الذين يُطلق عليهم “العملاء المجانيون”، أو “الطابور الخامس” من نفس الدولة سواء كانوا بالحكومة او المعارضة .
ويمضي الخبير الأميركي مشيرا للقدرات العقلية باعتبارها السلاح الرئيسي لهذا الجيل الجديد من الحروب، ليست الجيوش النظامية بل “القوة الناعمة” التي تتخذ صورا متعددة، وغالبا تبدو للوهلة الأولى “طيبة النوايا” حتى يتبناها مواطنون من الدول المستهدفة، لكنها في نهاية المطاف ستؤدي لخلق “دولة فاشلة” تفقد بسط سيطرتها على أجزاء من ترابها الوطني وتعجز عن تنفيذ القوانين، وصولا للانفلات الأمني وترويع المجتمع.
كل هذا سيؤدي بالضرورة لزعزعة السيادة التي يعرفها الخبير الأميركي بأنها “القدرة على تطبيق القانون بكافة التراب الوطني والشعب في كيان سياسي هو (الدولة)”، التي ستفقد سيطرتها بعد زرع “جماعات مُعادية” تنتهج العنف لأسباب شتى، تتوقف على طبيعة الدولة المستهدفة وعناصر التأثير في ثقافتها الشعبية، كالدين أو الأعراف السائدة او الاعراق والاجناس وغيرها والسودان الان يقف وحيدا في مواجهة الموجة الثانية من الجيل الرابع للحروب دون مساعدة احد وجهل المثقفين سواء كانوا في الحكومة او المعارضة بالمخاطر التي تواجه السودان وذلك لتحويله إلى “دولة فاشلة”، وحينها يمكن لأميركا التدخل للتحكم بمسار ومصير الدولة الجديدة في غرب السودان كما استولت على دولة جنوب السودان من قبل بعد فقد القائد التاريخي والوحدوي دكتور جون قرنق في ظروف غامضة في تحطم مروحية تابعة لدولة يوغندا و الرجل الذي رفض كل الضغوط الدولية لفصل الجنوب من الشمال ، ويذهب البروفيسور ماكس مانوارينج في المحاضرة التي تم تسريبها بطريقة ما الى أبعد من ذلك بتمزيق الدولة وتقسيمها على أسس طائفية وعرقية ومذهبية.. إلخ.
ويتحدث الخبير الأميركي عن مفهومين للحرب: الأول هو التدخل العسكري التقليدي القديم، والثاني خلق “دولة فاشلة” والذي يتطلب عمليات بعيدة المدى وخطوات تُنفذ بهدوء في عملية متواصلة تمضي على وتيرة متصاعدة ومحسوبة بدقة، وسيذهب الناس كالعادة للنوم، وإذا نفذت هذه الخطط بحرفية عبر زرع “طابور خامس، فسيستيقظ عدوك ميتا”، على حد تعبيره.
وما يحدث في الموجة الثانية من حروب الجيل الرابع حاليا هو استخدام مجموعات “الطابور الخامس” و التي تتلقى تمويلا وتدريبا خارجيا مشبوها ، لتواصل الحروب بعد انفصال الجنوب الى حروب في غرب السودان تصل الى مشارف الخرطوم وهذا ما لن نرتضيه لشعبنا العنف والترويع والفوضى.
كل هذا يحدث بأيادي سودانية لتقترف انفصال الجنوب وغرب السودان في الطريق، بل تم صنع وزراعة من يفعل ذلك، سواء عبر قناعات دينية أو سياسية خاطئة، أو بتجنيد “عملاء محليين” يلعبون دور “ضابط الاتصال من أبناء جلدتنا في إشعال السودان نيابة عن قادة الجيل الرابع من الحروب
******** فعلا كل الاسلام السياسي واحد طائفي علي اخوان و غيرو ********* اليوم الصادق المهدي يتكلم عن حق تقرير المصير لاقليم دارفور و جبال النوبة والنيل الازرق تمهيدا لتكرار سيناريو الجنوب ****
أولا أشكر الأستاذ د. أحمد حموده حامد على هذا الجهد و الوقت .
أنا كنت أتنمى أن د. أحمد ياتينا بالحلول و أنا بالمناسبة من المعجبين بمقالات الأستاذ د. أحمد….
مثل : النسخة النهائية إحكام الخناق على نظام الخرطوم … خارطة طريق نحو نجاح الثورة في السودان. http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-66972.htm
لكن الأستاذ ذكر المخاطر و الأهداف السرية لهذا التنظيم يكفي ……..
تحياتي و خالص الشكر لك …
محمد سليمان
هناك من الاسرار ما هو ادهى و أمر و فى تعقيدات محكمه احكاما مذهله مهما شرحتها للناس فإنهم من المستحيل ان يصدقوك .. يا اخوانا عمر البشير ليس وحده الرئيس الفعلى وهذه حقيقه , هناك رئيس سرى له من النفوذ و القدره على ألمام تفاصيل كل من فى الدوله , كل مسئول يتلفت وهو خائف حتى عمر البشير و مدير جهازه الاستخبراتى. الكل يخاف و يرتجف من ذلك زعيم السرى حتى عمر بشير نفسه . وانتم قد ترونه يرفض امرا ما و يحلف بالطلاق و لكن عندما يلاقي زعيمه ذلك فإنه يرتجف و يعود ادراج كل قراراته و يعمل عكس ذلك تماما ثم يزاول اموره كأن شيئا لم يكن بعد ان يتلقى اوامر اخرى و حتى و من غير حرج لأنه يمشى حسب تطمينات ذلك الزعيم السرى .
ببساطه البسطاء فى الأرض يبحثون عن لقمة العيش يبحثون عن العدل والمساواه بينهم فى الحياة الدنيا !فلماذا يلهث دعاة تحكيم الأديان وراء السلطه والثروه ويدعون زورا أنهم يسعون للجنه ورضا الرحمن؟؟؟ حتما فى الأمر (إنُ) وكان الحال الطبيعى أن نجد الدعاه الذين يبتغون وجه الله أكثر زهدا وبعدا عن الطمع فى ملذات الحياة الدنيا وأكثر الناس بعدا عن الصراعات التى تسيل فيها الدماء !!ولكن مثيرى الفتن والمحن هم دائما دعاة تحكيم الدين !!المتشدده فى كل الأديان أصحاب الطمع والغرض والمرض وأكثر الناس شرها فى كل شئ !! لهذا لا أستبعد إنضمام كل هؤلاء وغيرهم لتلك المحافل فوجه ينادى بالدين ووجه آخر (يطلع)دين الناس وهذا مانشاهده !!!!إن كانوا يبتغون وجه الله فليذهبوا بعيدا فى أماكن نائيه ليتعبدوا ويتقربوا إلى الله !!أنظر لهذه الوجوه النيره هل هى من كثرة الصلاه والصوم ؟؟وتلك الكروش المتكوره والأوداج المنتفخه!!ماسونيه ماسونيه فالتفتيت والتجزئه والتقسيم للبشر على أسس دينيه وعرقيه وجهويه (فرق تسد) تؤكد أن القوم حقا ينفذون تعليمات المحفل !!!كلهم رجال دين وكلهم أثرياء يعنى الفقراء ماعندهم دين ولا دينهم طلعوه الجماعه ديل !!أعتقد هذا !!!!!!!
هذا الموضوع يا اخوانى يحمل معانى عظيمة وجادة , وواضحة وتحليل قيم يعبر عن الواقع المعاس , وهو بمثابة تشخيص كامل للحالة التى نعيشها , ونكتوى بنيرانها , الا أن هناك بعض المفاهيم المتدالة تحتمل الخطا وقد سبق أدليت بدلوى فيهافى رسالةتحت عنوان: ” أعرف عدوك ” وفيما يلى مقتطف منها :
” اقتباس ”
ملاحظة : من هو الماسونى الحقيقى :
التعريف أعلاه للماسونية العالمية يحتاج الى وقفة نستعرض فيها بعض الحقائق:
* تعرض بعض الكتاب الذين تناولوا هذا الموضوع الى ذكر زعامات دينية وسياسية كبيرة متهمين إياهم بأنهم: ” من الماسون “…….. إن مثل هذا الاتهام لا يجب أن يؤخذ على علا ته ودون تروى, وذلك للأسباب الآتية:
1- من المعلوم سلفا أن ليس كل من دخل الماسونية (في الماضي البعيد ) كان يعرف حقيقتها كما هو عليه الحال في عصرنا الحاضر هذا.
2- وقد علم أنها كانت تستقطب الناس من علية القوم تحت شعارها الظاهر لهم وهو: ” الحرية ? الإخاء ? المساواة. “…… وكل هولاء سواء دخلوا فيها اسما (دون الذهاب والتعرف عل مراسمها داخل المحفل ) أو الذين مارسوا طقوسها داخل المحفل, كل يعتبرون أعضاء داخل هذه الدائرة الأدنى: ” الماسونية الرمزية ” ……… في ظل شعارها أعلاه,……….. حقيقة أنه من حيث قبولهم من ناحية المبدأ, يحصلون بدون شك ? ( كلّ في مجتمعه ) – على امتيازات تعزز من مراكزهم,…… وهذا هو المطلوب في هذه المرحلة: ( الطعم)… ومن خلال هذه المرحلة والتي تعتبر بالتعريف الدارجى ( محل تفريخ ) …….. إذ أن هناك عين سحرية تراقب عن كثب كل عضو منهم مراقبة دقيقة وفاحصة, …… لأنّ الصعود للدرجة الأعلى يحتاج الى مواصفات محددة ومعروفة لديهم. …. ولا يتخطى هذه الحدود الاّ من تأكد لهم بصورة قاطعة وحاسمة أنه اجتاز الامتحان العظيم وأصبح جديرا تماما بالقبول, …… هذه العيون السحرية والاختبارات الحادة تسرى ليس على الجو يم فقط,… بل تشمل فيما تشمل أعضاء من اليهود أنفسهم, الاّ أن الاختلاف يأتي في التدرج لاحقا, ….. فالاممى مهما صعد في تدرجه له حدّ معلوم لا يتخطاه, …….. وهنا مكمن الخلاف بين الاثنين. – إذن الماسوني الحقيقي ( من غير اليهود ) هو ذاك الذى اجتاز الامتحان وحصل على كافة المواصفات المطلوبة وتم اختياره بمقتضى ذلك فعلا, …. وقد كشفت لنا البروتوكولات نذرا يسيرا من هذه المواصفات المطلوبة والتي تقول: “…… ما دام ملئ المناصب بإخواننا اليهود في أثناء ذلك غير مأمون ، فسوف نعهد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم ، وأخلاقهم كي تقف مخا زيهم فاصلاً بين الأمة وبينهم , … وكذلك سوف نعهد بهذه المناصب الخطيرة الى القوم الذين اذا عصو أوامرنا توقعوا المحاكمة والسجن , ………. والغرض من كلّ هذا أنهم سيدافعون عن مصالحنا حتى النفس الأخير الذى تنفث صدورهم به ” , …………. والأخطر من ذلك والأهمّ عندّهم هو ذاك الذى جرّد نفسه وتحلل تماما عن أي عقيدة أو إيمان بالغيب وقابل ان يمثل دور النفاق في إطار الخطّة الموضوعة والمرسومة له, وهو الذى أشير إليه أنفا بأنّه: ( … لم يعد يكترث بدين ولا وطن وليس لديه مثل أعلى غير الماسونية . !!!!!!!!! )
“…..
3- إن هولاء الذين اجتازوا هذا الامتحان وباعوا أخرتهم بدنيا غيرهم, … وحازوا رضاء سادتهم, وأصبحوا بموجب ذلك جديرين بالترشيح لدخول: ” محفل حكماء صهيون ” …… ليجد الداخل منهم في انتظاره الآباء الكبار سدنة هذا المحفل للترحيب الحار به وإطلاعه على المخبّأ من الخطط والتوجهات الخطيرة, ….. ومن ثم تدريبه وإعداده بما يعينه على إجادة التعامل معها بالفعالية التي تمكنه من الاضطلاع بالدور المناط به لخدمة: ” صهيون ” ……….معلوم أن هولاء لا يمثلون إلا نسبة ضئيلة بالنسبة للإعداد الكبيرة التي تم استقطابها ودخولها في الدائرة الأدنى ( الماسونية الرمزية ), … وهذه الفئة الأخيرة هى التي ينبقى مراعاة الحذر الشديد عند التعرض لها وخاصة أنهم كلّهم مضوا عن هذه الدنيا الفانية,….. فما علينا إلا أن نسأل الله الرحمة لنا ولهم,………أما التوجه الحقيقي ومجالات البحث والتدقيق ينبقى بل يجب أن توجه بكلياتها نحو الفئة القليلة التي باعت نفسها تماما للشيطان وضلّت وأضلت ضلالا كبيرا وعظيما, …. إذ اضطلعوا بتنفيذ ما وكلوا له بجدارة فائقة وهمة عالية, وقد بذروا بذور الشر ونشروا وزرعوا الفساد في الأرض حتى نما وترعرع في خلايا سرطانية شديدة الفتك والدمار وتحولت الى شيء مرعب مخيف,…… كلما بتر منه في مكان نبت وتجدد نموه وتكاثر في مكان آخر كلّ ذلك بهدف تمكين ” الأفعى ” من أداء دورها المنوط بها فى : اختراق جسم الدولة المعنية, وزلزلت أسس بنيانها, وعمل تحليل كامل للنسيج الاجتماعي لشعبها, …….. فهل يوجد بعد ذلك كلّه مكان وزمان آخر أكثر إلزاما وإلحاحا لمواجهة هذا الخراب والدمار الكامل الشامل, أي وجوب: ” الجهاد الشرعى ” …غير هذا ؟؟؟؟؟؟؟ …… ……… فإذا لم يحن هنا زمان ومكان الوجوب الشرعي: ” لهذة المعركة الحقيقية ” ……فمتى يحن إذن. ؟؟؟؟؟ …. ….. فلماذا هذا التقاعس وهذا التخاذل, …. أليس هذا هو الفرار بعينه من يوم: ” الزحف ” كما أخبرنا بذلك الحبيب صلى الله عليه وسلم. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ : …… هذا الكلام يوجه في المقام الأول الى علماءنا أصحاب الفضيلة والدعاة في بلادنا الإسلامية عربية وغير عربية,……. ( لا بدّ أن كثيرا منهم يرى بأمّ عينيه بلده المستهدف يسارع به الى الهاوية والسقوط الأبدي, وهو يعلم ذلك ويدركه تماما,… ثم بعد ذلك كلّه يتقاعس ويتخاذل, أو يهرب منه فرارا, … الى أين ؟؟؟؟ …. الى بلد آخر طلبا للنجاة, …. والسوآل الملح والذي يفرض نفسه هو: كيف يا هذا تواجه ربّك, وماذا أنت قائل له, وما هو العذر الذى يجعلك: ” تفرّ يوم الزّحف ” . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* نظرية الموآمرة: كثر الحديث عن: ” نظرية الموآمرة ” ……. ويتجه النظر إليها في عمومة الى طرفين نقيضين, الطرف الأول يبالغ مبالغة لا حدود لها في تصوير هذه ” الموآمرة ” ويعيذ إليها كلّ ما يصيب الأمة من فتن ومؤامرات وحروب داخلية وخارجية وهو في تصوره هذا يتّخذ منها اتّكاءة يزيح عن كاهله أي مسئولية تقع عليه أو تناله منها, ….. هذا باختصار شديد ما عليه الطرف الأول, … أما الطرف الثاني فانّه على النقيض من ذلك تماما, … انّه يرفضها جملة وتفصيلا, ……… يجدر بنا أن نضرب مثلا: علمنا من الوحي المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن ” إبليس ” من الجن, وأن الجنّ والأنس حباهما الله سبحانه وتعالى بنعمة العقل الذى هو مناط التكليف: ” أفعل ولا تفعل ” …….. وعلمنا أيضا أن الجن وجدوا على ظهر هذه الأرض قبل خلق أبو البشر ” أدم ” …….. ونعلم أيضا أن إبليس كان من الموحدّين الذين يؤمنون بالله وحده لا شريك له, إيمانا لا يخالطه شكّ ولا شبهة, ولكن عندما صدر الأمر من الله سبحانه وتعالى بالسجود إكراما وتعظيما لمن خلقه بيده وأتاه من علمه, امتثل الملائكة كلّهم أجمعون الاّ إبليس ” أبى ” , …. فكان أول من ” تكبّر ” ولم يعظّم من عظّمه الله, وقال: ” أنا خير منه ” … وأنف عن تكرمته عليه, واستنكف من السجود له, … فبذلك استحقّ ” أللعنة ” …. أي الطرد من رحمة الله, … فزاده ذلك حقدا على حقد, وقال مخاطبا ربّ العزّة كما جاء في محكم تنزيله: (( لأقعدّن لهم صراطك المستقيم. ))………… ومن هنا نعلم أن هناك عدو خفي لا نراه, مسلط علينا, وله أسلحته ووسائله الخاصة في الغواية والمكر والاستدراج, وأن كل ذلك بهدف إبعادنا عن: ” الصراط المستقيم “……. فماذا يعنى ذلك ؟؟ يعنى أن أمامنا نحن كموحدّين لله, ” مؤامرة كبرى ” …. يمكن أن يطلق عليها: ” نظرية المؤامرة ” … ومن هنا يأتي المثال: أحد الناس ينحرف وتقع عليه الغواية ويرتكب الموبقات, ……. وعندّما يسألوه يرد: ” كلّ ذلك من إبليس, سلّط علىّ جنوده وأبقاني في هذه الحالة, ولولا ذلك لكنت مستقيما, ” …. يرد عليه آخر: ” إبليس إيه وشيطان إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ …. أين هو إبليس وأين هذا الشيطان الذى تتكلّمون عنه ؟؟؟ ……. لا شيء من ذلك !!!!!! …. أنت وحدك المسئول. ” …. إذن هذه هى القضية: هذا (الطرف ) الأول الذى وقع تحت غواية إبليس واستكان له وتبع هواء نفسه الأمارة بالسوء ولم يزجرها,… وهو يعلم تماما قول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله مخاطبا إبليس: (( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان. ))…… إذن نحن أمام شخص انحرف عن الصراط المستقيم, وبذلك فتح الباب على مصراعيه لعدوّه وأعطاه الفرصة الكاملة للإيقاع به, ………. أما ( الطرف ) الثاني بالرغم أنّه يعد نفسه من زمرة الموحدّين الاّ انه يجهل أو قد لا يعلم أنّ إنكاره لما علم من الدين بالضرورة, قد يقوده الى حالة أعظم خطورة وأشدّ هلاكا من الأول, …. إذ أن الأول يعلم أنّه مخطىء وهذا قد يجعله يفكّر فى التوبة والرجوع الى لله, …. أما هذا الآخر الذى يعد نفسه عالما وصاحب فكر ومعرفة, فسوف تقف هذه حائلا وسدّا منيعا بينه وبين الرجوع والتوبة, … لأنه لا يعتقد في نفسه الخطأ, ………… ويتضح من ذلك أن كلا الطرفين قد بعدا تماما عن الصواب, …. بل أن تصورهما هذا يصبّ تماما في خدمة المخطط,….. علما بذلك أم لم يعلما,…… وهذا يقودنا الى لبّ الموضوع, ….. لو تصفحنا لمجمل ما سطّر أعلاه عن ” الأمّة الغضبية “…. يقودنا ذلك الى حقائق نسوقها للطرفين ونبدأ بالطرف الأول:
* الى الطرف الأول : إن المسلم الحقيقي لا يحتاج الى بحث جديد ليعرف ما حقيقة الأمة الغضبية, لأنّ كتاب الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم وأيمّتنا الكرام لم يتركو لنا شاردة ولا واردة عن هذه الأمّة الغضبية إلا أتو عليها, وأن كل ما تكشف وظهر للناس من مخططاتهم ومؤامراتهم لاحقا, ما هو الاّ مصداقا لما قرأناه وعلمناه نحن المسلمون.
* اخبرنا أيضا أنهم لن يقدروا علينا الاّ اذا انحرفنا عن. ” الصراط المستقيم. ”
* هذه الحقيقة الناصعة التي اخبرنا بها من ربّ العزة, وجاءت الأحداث مطابقة ومصادقة لها, كان الأجدر بهذا كلّه أن يجعلنا دون غيرنا أكثر تحصّنا وأشدّ منعة تجعلنا نحتاط ونتّقى شرّ هذا ” الإخطبوط ” , ………… بل كان الواجب علينا أن ننذر ونحذر الناس كل الناس على ظهر هذه البسيطة, وأن نوقفهم على الحقيقة كاملة مجردة, بدلا عن هذه الغفلة الكبيرة والشنيعة التي لا مبرر لها البتة ولا عذر لنا منها أمام الله سبحانه وتعالى, ……. هذه الغفلة التي لم تصرفنا عن واجبنا المقدّس في التنبيه والتحذير لدرء هذا الخطر العظيم فحسب, …. بل جعلتنا نفتح الباب على مصراعيه وأوجدنا له : ” القابلية ” لاستدعائه ليحقق فينا ما هو معلوم ومرسوم سلفا , …….. فهل بعد ذلك نلوم غيرنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ .
* المصيبة الكبرى والبلية الأعظم أننا نسمع باستمرار من كبارنا قبل صغارنا, ومن الراعي قبل الرعية أنّ ما حلّ بنا ونعيشه الآن من مصائب ومحن, وفتن وكوارث: – ( حرب الجنوب ? محرقة دار فور وغيرها وغيرها كثير, …… الخ. ) ? كلّه نتيجة: ” الاستهداف, ” …. وأن العدو هو وراء ذلك كلّه !!!!!! ( الاستهداف – العدو )…. أي: ” نظرية الموآمرة ” !!!! ….. نعم, ….. ماذا أتيت من عندّك, أليس هذا أمر معلوم بالضرورة ؟؟؟؟؟؟؟
التعليق:
الى الاخوة الأعزاء تحية طيبة وبعد ,
لدى تعليق على الفقرتين المقتبستين أعلاه أرجو أن أجمله فى الآتى :
أولا : ربما هناك أسباب كثيرة دعتنى لأعداد هذا البحث ,…..ولكن هناك سببين مباشرين عجلا به وهما : (1) فى عموده بصحيفة أخبار اليوم تناول الشيخ / صادق عبدالله عبدالماجد المراقب العام للاخوان المسلمون موضوع : ” الماسونية ” فى حلقات , تعرض فيه لشخصيات كبيرة دينية وسياسية , …… قمت فى الحال بالاتصال به تلفونيا وانتقدته انتقادا موضحا له وجهة نظرى المعارض لمثل هذه التوجهات السالبة والضارة , ….. فتقبل وجهة نظرى بكل ممنونية وبصدر رحب, …. وعلمت والله أعلم أنه عاد واستدرك هذا الأمر لاحقا فى ذات العمود . (2) بعد اطلاعه على رسالتى الموجهة للمرجعيات الدينية للانقاذ تحت عنوان : ” الماسونية العالمية ” _ (أحد المستشارين الكبار ومن منتسبى الحركة الاسلامية أيضا ) ? سألته عن رأيه فيها فكان رده فيما معناه : ” أنا لا أومن بنظرية المؤأمرة )…. ولم أشأ مناقشته بل شرعت فى التو والحال فى اعداد هذا البحت , وبعد اطلاعه عليه أعدت عليه السؤال , فكان فحوى رده : ” ما عندى كلام تانى بعد الدليل من القرآن ” .
ثانيا : بعد نشر هذا البحث لأول مرة بموقع سودانائل : ” منبر الرأى ” وردت الى رسائل كثيرة من القراء يعبرون فيها عن سعادتهم وامتنانهم لوقوفهم وتعرفهم لحقيقة هذا الموضوع الهام والشايك من خلال هذا العرض المبسط الجامع , شديد الوضوح , مكتمل التوثيق , ……. ادركوا من خلاله المعنى الحقيقى والمفهوم الجامع لما يطلق عليهم : “الأمة القضبية ” ……… هذا من جانب , … ومن جانب آخر أبدى بعض القراء تحفظه عن بعض الأسماء الوارد ذكرها فى البحث باعتبارها من الزعامات المناهضة لمخططى : ” المشروع الصهيونى ” ….. فقالوا كيف يحدث ذلك من أناس عرف عنهم : ” أنّهم ماسون ” ……… لم استغرب لمثل هذه الآراء لأنّ فى الأمر ابهام وألتباس شديد الوطأة واقع على كثير من المتابعين لهذا الشأن ,……وقد صادفت الكثير الكثير منهم , من معارفى وبعضهم عن طريق المراسلة , وأقول :
ثالثا : المعروف أن تنظيم الماسونية ( القديم ) والذى يطلق عليه : ” البناؤون الأحرار ” … تنظيم عالمى قديم يطعن فى القدم يضم فى احشاءه صفوة مختارة من المفكرين وعظما الرجال من بلاد مختلفة على ظهر هذه البسيطة يجتمعون لأغراض سامية وأهداف نييلة يتبالون فيها أعلى مستويات العلوم والمعارف المتنوعة بهدف : ” البناء “” وتكوين الشخصية العالمية , لينعكس ذلك كل فى بلده ووطنه كرجال أفذاذ وزعات عظيمة يشار اليها بالبنان ,
هذا ما كان من أمر الماسونية فى سابقها , …… ولكنّها : ” اخترقت ” ….. كالعادة من هولاء الأبالسة وحولوها بوضعها الجديد لخدمة أغراضهم ومصالحهم وجعلوها مطية لتحقيق أهدافهم ومراميهم بعيدة المدى .
بعد شنو الكلام ده
بعد 25 سنة ونهاية كل شئ جميل في السودان
المؤامرة ايها الاخوة بائنة
ويشترك فيها كل من صمت كل هذه السنين
كتاب ومفكرين وساسة
وكل من يعرف الحقائق ولم يتحدث بها كل هذا الوقت
لعنة الله علي كل شيطان اخرس
اذا كانت امريكا تم بناؤها علي يد الماسونيين !!فكيف يفشل البناؤؤن العظام في ادارة دولة خربة كالسودان!!! وكيف يتماشي اسم البناؤن العظام مع الهدم والتفتييت والفشل الذي يعيشه السودان!!! ان الحديث عن المؤامرة والماسونية مشج للفشل وسؤ ادارة الدولة وفشل تنظيم الاخوان السوداني وحده في ادارة الدولة فساد منتسبيه الذين جيروا او حولوا شعارات التنظيم ورؤاه الي مصالح واموال وغنائم ينتفعوا بها بانانية مفرطه لغياب التربية الدينية الحقة والفكرية لافراد التنظيم!!! فالمتعافي والخضر ليسوا من جهابزة او اصلا الحركه الاسلاميه دينا وتدينا وعملا او مجاهدة !!الحقهم دورهم الوضيع بقادة المركبة فكشفوا عن سؤاتهم واستغلوا مقدرات الدولة وانوالها في ارضاء نفوسهم المريضه والشوزفرينيا والخوف من الغد في سرقة ونعهب وتضييع مشاريع البلاد!! وهم مثالا لما عليه افراد التنظيم مثلهم حسين خوجلي وعثمان ميرغني!! وابوالجاز وكمال واسام السدود و,,,ووووو القائمة تظول!! فانخراف الحركه وتجزر الطفيليين والفاسدين اورثناء ما نحن فيه وليست الماسونيه!!!!!!!!!!!!
(إشارات الصحفي إسحق أحمد فضل الله عن الماسونية والماسونيين بالسودان، وإعترافه بأن الانقاذ دمرت السودان) http://amanaseer.ahlamountada.com/t6157-topic
فمن الواضح جدا اننا لا نعلم حقيقة من يحكم السودان الان -في الطاهر؛ الحركة الاسلامية باسم المؤتمر الوطني، في الباطن الجلابة وفي السر المخفي الحركة الماسونية بجلباب الترابي
على كاتب المقال ان يفكر في عنوانه قليلا ..
العنوان ينص على اختطاف تنظيم الاخوان للسودان و السؤال المطروح هو : لماذا ينجح هذا التنظيم فقط في اختطاف السودان ؟ هل السودان دولة صغيرة مجهرية؟ هل نحن اغبياء او جهلاء؟
ورد في العنوان ايضا ((ومن ورائه الماسونية العالمية ))
السؤال المطروح هو : الا تتحكم الماسونية في تنظيمات اخرى غير تنظيم الاخوان؟ ألم يكن من السهل على الماسونية اختراق الحركات العلمانية و ضباط الجيش؟
نأمل من الكتاب ان يختاروا عناوينهم بدقة اكبر
اذا كان الكتاب و قادة الرأي في بلادي يعانون من هذه المشاكل الكارثية فكيف بالمتلقين ؟
طبعا وضع غير المتعلمين سيكون أسوأ
الشكر موصول للأستاذ ابو عرفه لتزويدنا بالمقال المرفق لكاتبه الاستاذ اسحاق احمد فضل الله لفلئدة قراء الراكوبة الكرام
اسحق فضل الله يعترف بأن الانقاذ دمرت السودان !
?
اسحق فضل الله يعترف بأن الانقاذ دمرت السودان !
من طرف نورالهادى في الأحد 02 سبتمبر 2012, 12:13 am
أهم كتاب الإسلاميين يعترف بتدمير البلاد ويعزوه إلى سيطرة الماسونية على قيادة كل شئ في السودان
September 1, 2012
(حريات)
اعترف إسحق أحمد فضل الله ? أهم كتاب الإسلاميين وموصول بالأجهزة السياسية والأمنية للمؤتمر الوطني ? بالتدمير الذي حاق بالبلاد ، تحت ظل سلطة الإنقاذ التي يؤيدها ، ولكنه عزا التدمير إلى سيطرة (الماسونية) على قيادة كل شئ في السودان !
وكتب إسحق في عمودة بصحيفة الإنتباهة أول أمس 30 أغسطس (?. المصارف السودانية كلها هي الآن ملك لشخصيات أقل من عشرين . مع قليل ممن تحملهم الزفة. والجهات هذه تنتمي لجهة معينة . ومشروع إصلاح الجهاز الحكومي الأخير.. الذي يتجه بعنف إلى الإصلاح يفاجأ الناس به وهو يخبو. وننظر ونجد أن جهات معينة هي من يقف وراء ذلك. وإصلاحات وزير المالية .. التدمير الذي يقوم ضد كل منطق نتتبع خيوطه.. والخيوط تقودنا إلى الجهة ذاتها. قبلها ثورة القمح التي تسجل نجاحاً مذهلاً.. تُدمَّر. والتدمير نطارد خيوطه.. والخيوط تقودنا إلى الوجوه ذاتها. قبلها وبعدها ومعها تدمير البحرية السودانية.. تدمير الطيران الآن.. تدمير السكة حديد. وشيء مثل التدمير يذهب إلى جياد والتصنيع الحربي . والخيوط نطاردها? وتنتهي بنا إلى الحوش ذاته. قبلها الثورة الصحية المذهلة.. الثورة التعليمية. قبلها مشروع البترول. و.. ومشروعات تدمير وتدمير.. ونطارد خيوط التدمير و«نقص الدرب» والدرب يقودنا إلى الحوش ذاته. والآن هجرة كثيفة للعقول . وتدمير العملة المحلية وتدمير للصادر.. إلا القليل و.. .. وأشياء نتبع خيطها فنجد الوجوه ذاتها هناك. والآن شبكة الاتصالات.. الأعظم في إفريقيا تتجه إلى المصير ذاته . مثلها.. الوجوه التي تحمي المراكز الحساسة في الدولة.. يجري إبعادها بصورة هامسة.. خفية متباعدة بحيث لا يرى أحد من الضحايا أصحابه من الضحايا. و? و? والجيش لا نستطيع الحديث عنه. ولا الأمن . والمالية ما يجري فيها مفهوم . والحديث عن الماسونية في السودان يقود إلى وجوه قيادية في كل شيء?.) .
وعلق المحلل السياسي لـ(حريات) بان الخراب الذي جرته الإنقاذ على البلاد لم يعد مما يمكن إنكاره ، ولهذا ، فإن القضية الأهم الآن ليس مجرد الإقرار بالخراب ، وإنما إستخلاص الدروس الصحيحة . وإسحق يستنتج بان الأزمة تكمن في (مؤامرة الماسونية) ، وهي جهة خفية تحاكي الأشباح ، يمكن إتهام أي شخص بالإنتماء لها ، وهذه الجهة الهلامية غير المحددة تصلح كجهة مسؤولة عن الخراب لإعفاء الإنقاذ والحركة الإسلاموية الحاكمة من مسؤوليتها !
وأضاف المحلل السياسي انه لا يستبعد إختراق جهات إستخبارية عالمية لسلطة الإنقاذ ، ولكن السؤال الذي يواجه إسحق وقد وصل إلى حد إستنتاج ان هذا الإختراق نفذ إلى ( قيادة كل شي في السودان ): الا يعني ذلك ان أهم مركز لشبكة (الماسونية) هو المؤتمر الوطني الحاكم نفسه الذي يقود رسمياً كل شئ في السودان ؟! ولماذا نجحت أجهزة أمن الإنقاذ في ملاحقة وتقييد أنشطة الشعب السوداني والمعارضين خصوصاً بينما فشلت في ملاحقة أنشطة (الماسونيين) داخلها التي تدمر البلاد !؟
وقال المحلل السياسي ان مثل هذا الأسئلة تقود إلى الإستنتاج بان أزمة الإنقاذ الرئيسية غياب الديمقراطية ، فهو الذي أدى إلى غياب المساءلة والمحاسبة ، وإلى تغييب رأي القواعد الشعبية ، بما في ذلك قواعد الإسلاميين ، وحين تنعدم الديمقراطية في أي تنظيم يصعد أولئك الذين يجيدون النفاق والتسلق ، ولانه ما من شخص نزيه أو محترم يمكن أن ينخرط في مزادات المنافقة فإن الساحة تخلو تدريجياً للمعطوبين والمشوهين ، وهذا ما يمكن ملاحظته في تطور الإنقاذ الهابط ، حيث كلما تقادم عليها الزمن كلما صعد في سلمها احط البشر ! وهؤلاء دينهم الحقيقي المال ، ولانهم بلا وازع وبلا أخلاق فانهم على إستعداد لحماية ظهورهم بالإنخراط في أي إستخبارات عالمية أو شبكات سرية ، وكارثة الإنقاذ الكبرى على البلاد ، انها بطبيعتها الايديولوجية الإسلاموية تغطي على هؤلاء ، أي على أحط البشر ، بغطاء الدين !!
وختم المحلل السياسي قائلاً انه غض النظر عن الإستنتاج النهائي لإسحق فانه يعترف بتدمير البلاد وبان المخربين يتسلمون حالياً قيادة كل شئ ، فما السبيل إذن لـ (إنقاذ) البلاد سوى تدمير سلطة الذين يدمرون البلاد ؟!
________________________________________
لقد أصبّت نعم فلابّد تضّافر كل الحادبين علىّ ماتبقى من الوطن العمل علي إستعادت دولة المواطنة سيادة القانون.
لك التحية
اختلف معك د.حموده بان جماعه الاخوان المسلمين هى زراع من الماسونيه .فماهو رايك فى اساس التنظيمات اليساريه والقومية والعلمانية التى قلت بقلمك انها صنيعه الصهيونية ولم تقل لنا سيرة فى تخلخلها فى بلاد المسلمين مع العلم بان مؤسس الجماعه الشيخ حسن البنا فان فكره الاسلامى نابع من الكتاب والسنه بشهاده علمائنا وفقهائنا اما نهج التنظيم فكانت مصر علمانية صرف والفرد المتدين من منكرات المجتمع فكان لابد من السريه فى ذلك الوقت.اما عن تجربه الاسلاميين فى السودان فان التجربه كانت الاولى بعد ايران الشيعية واحترتها كثير من فقه الضروريات والصراع بينها وبين القوى الامبرياليه.. ونتذكر السياسه الخارجيه واداره الدوله التى اتبعها عبدالله التعايشى بالدوله المهديه والتى مالبثت ان تم ؤادها..فان فكر الشيخ حسن البنا وجماعته هو فكر مستنير وحضارى يقوم على التمسك بالدين وتطبيقه على كافة مناحى الحياة… ولكن الانقاذ كان تطبيقها غير سليم.. وفى النهايه ماانت يادكتور الا بوق للعلمانية واليسار الذى فقد الكثير حتى فى بلد لينين واتاتورك…فان السلام دين العداله والمساواه والحريه حتى فى المعتقد والتنمية بمعناها الخاص والعام والتطور ايضا فمن الذى يطبق هذا الدين الحنيف لكى تسعد البشريه جمعا.