الكذب والخداع يخرج روسيل من الباب الضيق لبرشلونة

لا يزال دوي الاستقالة التي تقدم بها ساندرو روسيل من رئاسة نادي برشلونة، يضرب بقوة في الأوساط الرياضية في إسبانيا وأوروبا بشكل عام.

حيث تأتي الاستقالة على خلفية اكتشاف قضية اختلاس كبرى في قضية تعاقد برشلونة مع النجم البرازيلي نيمار، والتي أظهرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية بالمستندات حالات اختلاس لأموال طائلة في هذه الصفقة ذهبت لسماسرة وأطراف أخرى لا يحق لها التكسب من هذه الصفقة، التي أعلنت للملأ بأن قيمتها لم تتجاوز الـ53 مليون يورو، ليتبين بأنها أرقام على الورق فقط والمبالغ المدفوعة أكثر من ذلك بكثير،

إذا تجاوزت الـ 95 مليون يورو وبذلك فهو أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم متفوقا على البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل. – لمراجعة تفاصيل قضية الاختلاس بالمستندات هنا- .

وتأتي هذه الواقعية لتكون أشبه بالفضيحة العلنية لإدارة برشلونة، التي أخلفت وعدها في بداية مشوارها في رئاسة النادي الكتالوني، والذي أعلن فيه رئيس النادي في أول مؤتمر صحفي عقده في أكتوبر 2010 أن معيار الشفافية مع الجمعية العمومية للنادي والجماهير هو منهج عمله هو وإدارته.

وهذا عكس ما حدث في صفقة نيمار “المشبوهة” والتي يستعد على إثرها روسيل للمثول على أمام القضاء بعد شكوى رسمية تقدم بها أحد أعضاء النادي الكتالوني ضد الرئيس.

الأدهى والأمر، أن روسيل في أوائل فترة رئاسته دعا للقضاء على الفساد والغموض المالي الذي أخلفه رئيس برشلونة الأسبق خوان لابورتا، وهذا عكس ما قام به وأعضاء مجلس إدارته في فترة رئاستهم التي تجاوزت الـ 3 سنوات.

لتكون الاستقالة هي المهرب لروسيل من أنياب أعضاء النادي وجماهيره، التي وإن نجح بالفرار منهم إلا أن لن يستطيع الإفلات من القضاء والدعوى المرفوعة ضده وهي من ستكمل للنادي وأعضائه حقهم من سوء تصريف اموال النادي.

Eurosport

تعليق واحد

  1. في أوربا يصبح اللص رئيسا للنوادي
    وفي أمريكا يصبح اللص زعيما لعصابات الفساد
    وفي بلدي التي من شرعها قطع الأيادي
    يصبح اللص رئيسا للبلاد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..