مذيعات التلفزيون.. ثياب تهفهف في الخواء أم عقول “ممكيجة”؟

ظلت المذيعات التلفزيونيات وسيبقين مصدر جدل دائم، بين كونهن لا يمتلكن من المواهب والإمكانيات التي تكرسهن زبائن دائمات في بيوت المواطنين غير جمالهن، وأن الواحدة منهن ? عدا النذر اليسير – لا تستطيع كتابة سطر واحد أو قراءة جملة واحدة بطريقة صحيحة، وبين رأي آخر يعارض تماماً ما أشرنا إليه سلفا، فيقول إن المذيعات يظلمن كثيراً جراء نظرة البعض إليهن بهذه الطريقة المتعسفة وغير المنصفة، وإن الجمال لا يتعارض مع المضمون وليست كل جميلة غير مثقفة بالضرورة، فهنالك مذيعات يجمعن بين الجمال والأناقة والثقافة العالية واحترافية الأداء.
وهكذا لم ولن تتوقف جدلية المظهر والجوهر حول المذيعة التلفزيونية في (عالمنا السوداني) هذا، حيث أنها ظلت محور نقاشات المشاهدين والصحفيين والنقاد ولا تزال، آراء وأسئلة كثيرة تطرح على الدوام في هذا الصدد، هل ينبغي للمذيعة التلفزيونية أن تكون مثقفة (قاطعة) أم متوسطة الثقافة؟، هل شرط الجمال ضروري ومهم أم أنه تحصيل حاصل؟ وما الذي يجذب المشاهد السوداني جمال المذيعة أم ثقافتها وحضورها النافذ والقوي على الشاشة.
وعلى هذا المنوال استطلعت (اليوم التالي) آراء المشاهدين والمذيعات، فخرجت بالكثير من الآراء المتسقة والمتناقضة، فإليها:
الجمال وحده لا يكفي
يقول عبدالمجيد محمد عبدالمجيد، إن الوجه التلفزيوني النسائي لابُد أن يتسم بنوع من الجمال الذي يجذب المشاهد، ولكن إن لم تكن المذيعة مثقفة ومتمكنة من أدواتها لن تُكتب لها الاستمرارية في عملها، لأن الجمال وحده لا يكفي.
وفي السياق، اعتبر المهندس صديق كباشي مظهر المذيعات محل جدل دائم، حتى أنه أضحى محل رصد ونقد ورقابة دائمة، بسبب ما يعتبره البعض تبرجاً أكثر مما يجب، وأضاف: في اعتقادي أن الهجوم المتكرر على المذيعات لا يجد صدى عندهن بل يجعلهن فى حالة تماهٍ واستمرار في سكب المزيد من مساحيق التجميل على وجوهن وأجسادهن، إذ أنهن في الغالب يستهدفن المظهر الجذاب الذي يلفت أنظار المشاهدين ويشدها إلى الشاشة، وطالب إدارات القنوات أن تغرس في المذيعات ذلك المفهوم الذي يقول بأن الجمال الحقيقي هو أن يكون الشخص على طبيعته وسجيته، وأن الجوهر هو الأبقى والأنفع لأن المظاهر زائلة لا محالة.
صرف النظر عنها
من جهتها، أكدت المذيعة سهيلة على أن الجمال مطلوب، ولكنه وحده غير كافٍ، وأضافت: لازم تمتلك المذيعة الثقافة واللباقة واللغة السليمة وخفة الظل والكاريزما، والعديد من المهارات الأخرى. واستطردت (سهيلة): تحضرني حكمة قديمة، مفادها: (لو أرسلت أرسل جميلاً أو حكيماً)، وأن الله جميل حكيم يحب الجمال والحكمة، وختمت (سهيلة) حديثها قائلة: إن المذيعة لو اعتمدت على الجمال فقط فإن المشاهد وإن تقبلها في بداية الأمر، فإنه سيتخلى عنها رويداً رويداً عندما يكتشف أنها لا تملك مؤهلاً غير جمالها، وما يلبث أن ينصرف عنها.
الطلة الجذابة
من جانبه، قال الطيب أحمد إن جمال المظهر أحد عوامل نجاح المذيعات وليس كلها، فهناك ثمة عوامل أخرى أكثر أهمية مثل الإطلالة الجذابة، الثقافة سرعة البديهة، اللباقة، مخارج الحروف، والقدرة على إدارة الحوارات، بحسب رأيه.
الثوب السوداني
إلى ذلك، شددت الطالبة الجامعية (منال سعيد) على أن اللباقة في الحديث تعتبر العامل الرئيس لنجاح المذيعة، إذ أنها عبر تلك اللباقة تستطيع النفاذ إلى وجدان المشاهدين، وشد انتباههم بثقافتها العالية وإلمامها وإحاطتها التامة بموضوع برنامجها، هذا بجانب الأناقة من تناسق ألوان الثياب وغيرها. وأشارت (منال) إلى أن أكثر ما يعجبها ويجذبها في هذا الخصوص هو تمسك المذيعات بالثوب السوداني. وأردفت: أنها تثني عليهن لذلك
اليوم التالي
وأشارت (منال) إلى أن أكثر ما يعجبها ويجذبها في هذا الخصوص هو تمسك المذيعات بالثوب السوداني. وأردفت: أنها تثني عليهن لذلك!!!!!
مذيعات التلفزيون.. ثياب تهفهف في الخواء أم عقول “ممكيجة”؟
اين الثوب السوذاني الذي تتحدث عنه منال!!!
ما نراه الان العجب العجاب
سؤال بسيط: هل تستطيع أي مذيعة من هؤلاء خوض منافسة للعمل في أي من القنوات الفضائية غير السودانية.
منعاً للمزايدة هناك الكثير من المذيعات السودانيات يعملن في الفنوات الاذاعية وربما حتى التلفزيونية ولكنهن من زمن بعيد، وأنا أتحدث عن لابسي الثياب المزركشة والمطرزة ومخططات الحواجب ومستخدمي كريمات التبييض؟
لا أريد من يقول لي نحن كذا وكذا وفعنا وكنا، المهم أين نقف نحن الآن؟؟؟؟
الطلة البهية مطلوبة ولكن الثقافة والاطلاع وتنمية المهارات هو الاهم معظم المذيعات لايمتلكن الثقافة الكافية للحوار والتقديم وكل همها تسال السؤال وتكون غير مهتمه بالرد بل هنما الاكبر كيف تسال مرة أخرة لكن ياجماعة هي بقت علي المذيعات بس ماكل السودان بشتكي من عدم التاهيل والتدريب والمناسب في المكان المناسب اقرب حاجة الخدمة المدنية دي وغيرها من المجالات الحيوية 90% من العاملين غير موهلين ودي المصيبة والخطورة عشان كدة بدل الناس تتكلم عن المذيعات المابجي من وراهن ضرر الناس حقو تتكلم عن باقي السجم الحاصل
كل همهن إظهار الجيد أو الرقبة بالدارجي .. والدليل على كدي وروني واحدة ،كان مذيعة وةلا مستضافة، ما مدت يدها لتفتح التوب أكثر من مرة لإظهار الرقبة؟