التاجر النوش :إرتفاع الدولار أثر سلباً على الأقمشة المستوردة

حاوره: أبو مصطفى
التاجر كمال الدين عوض الكريم الشهير بالنوش من تجار بحري المعروفين بحلاوة اللسان والطرفة لذلك أصبح محله التجاري من المحلات المرغوبة للزبائن وتخصص في مجال الستائر والمفارش وحول حصره لتجارته في الستائر أكد أنه دخل مجال التجارة في العام 2991 وفضل التخصص في مجال الستائر مثل تخصصات الأطباء لأن التركيز في صنف واحد يعني الجودة لذلك نجح في ذلك الأمر، وأكد أن معاملة الزبون بطريقة راقية وإعطائه حقه كاملا من أهم ميزات التاجر الناجح فأنا أجعل موبايلي صامتا في حالة دخول زبون للمحل ولا يمكن أن أتحدث بالموبايل والزبون منتظر مهما كانت أهمية المكالمة لأن الزبون دائما على حق وهو الذي يدفع لك المال من أجل ازدهار تجارتك لذلك من أهم واجبات التاجر الناجح استقبال الزبون بأريحية حتى لو لم تتم عملية البيع وحسن استقباله سوف يجعله زبونا دائما والزائر إلى القاهرة يعرف كيف يعامل المصريون الزبون لدرجة أنه يناديك يا ابن النيل خد ببلاش وهو نوع من الترويج للبضاعة.
وحول تعامله بالشيكات أوضح أنه لا يتعامل بالشيكات إلا في نطاق ضيق حتى لا يدخل في دوامة المطالبات وهنالك مقترح قرأته في إحدى الصحف بأن وزارة العدل بصدد تحويل المعاملة بالشيكات إلى قضية مدينة بدلا من جنائية ودونكم المحاكم التي اكتظت بمطالبات الشكيات بعد الفشل في السداد.
وأوضح أنه بصدد تطوير مهنة بيع الستائر بجلب ماكينات تطريز حديثة وفتح مشغل متكامل والاستعانة بترزية مصر في مجال التطوير وسوف يتم افتتاح المحل في القريب العاجل في مجمع هشام حمد النيل جوار كنسية بحري وحول جلبه للبضائع أكد أنها تأتي من الصين ومن دبي وهم يتعاملون مع مستوردي هذه البضائع مباشرة.
وحول الأسعار أكد أن ارتفاع سعر الدولار أثر كثيرا على الأقشمة المستوردة وهم يسعون جاهدين من أجل ثبات الأسعار فالغلاء يجعل المواطن يحجم عن الشراء ونحن نضع هامش ربح بسيط حتى تجذب الزبون للشراء خاصة أن العمل في مجال بيع الستائر هو عمل موسمي يعتمد على الأعياد والمناسبات وفرش عش الزوجية للعرسان الجدد وأكد أن أي عريس دخل محله خرج بهدية من المحل مساهمة في تكوين أسرة جديدة
وأكد أن الصدق والأمانة هي رأسمال التاجر والرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- يقول: «من غشنا فليس منا» مع خالص تقديري لكل من يكسب زرقه بالحلال.

الوطن