أبعاد ومرامي المبادرة التي سيطلقها البشير

محجوب محمد صالح
يبدو أن الحزب الحاكم في السودان ?المؤتمر الوطني? بدأ يستشعر خطورة الأزمة التي تواجه السودان بعد أن تصاعدت موجات النقد داخل صفوفه، وقادت إلى انقسامات وخروج بعض الجماعات منه واشتداد الصراع بين عضويته في المركز وفي الأقاليم ووصول الصراع الداخلي مرحلة (المؤامرة الانقلابية) أو (المؤامرة التخريبية) إضافة لاستفحال الأزمة الاقتصادية مع تصاعد المعارضة لسياساته، فآثر أن يقدم طرحاً جديداً يرجو له أن يحدث اختراقاً عبر مبادرة قد تكون أكثر مصداقية من وعوده السابقة.
التغيير الذي أحدثه الحزب في صفوف الحكومة لم يحدث أي أثر ولم يحرك ساكن المياه الراكدة؛ لأنه طال الوجوه ولم يطل السياسات، ولذلك أكدت التسريبات أن مشروع التغيير قادم خلال المبادرة التي سيطلقها رئيس الحزب الحاكم ورئيس الجمهورية خلال الأيام القليلة القادمة، وأنها ستكون مبادرة حقيقية تهدف لإحداث اختراق كبير لدرجه أن رئيس الجمهورية تحدث حولها يوم الثلاثاء الماضي مع الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الذي يزور السودان حالياً، والذي نقل في تصريحات صحافية أن الرئيس أكد له (أن خطوة مهمة سيتم اتخاذها قريباً)، مؤكداً حرص السودان على تطوير علاقاته مع محيطه المحلي والإقليمي والدولي وحرصه على الوفاق الوطني والحوار مع كل القوى السياسية من أجل التوافق على الرؤى والثوابت الوطنية ? وقال الرئيس الأمريكي السابق: إنه (استمع إلى تنوير مفصل من الرئيس حول كل هذه الموضوعات)-
وإذا كان الرئيس قد خص الرئيس الأميركي السابق بكل هذه التفاصيل فلا بد أن المشروع الذي سيعلنه بات جاهزاً لتقديمه للملأ عما قريب، وما كان ليطلع رئيساً أميركياً سابقاً على تفاصيله ما لم يكن قد أجازه من أجهزة حزبه وضمن الالتزام به أمام المجتمع المحلي والإقليمي والدولي.
ونقلت صحيفة الأيام عن مصادر لم تسمها بعض معالم ذلك المشروع حسب ما سربته تلك المصادر، ولو صح ما جاء فيه فإنه سيشكل اختراقاً حقيقياً؛ لأن كل قوى المعارضة السياسية السلمية وكل حملة السلاح ظلوا يؤكدون أنهم يفضلون معالجة أزمة السودان عبر الحوار الوطني الجامع وإحداث التغيير المنشود عبر وفاق وطني شامل يتصدى لكل أزمات السودان ويعيد بناء دولته من جديد على أساس المساواة والعدالة وسيادة حكم القانون والتبادل السلمي للسلطة تحت ظل نظام ديمقراطي تعددي حر، وما من قوة سياسية تجد فرصة لمعالجة أزمة سياسية عبر حوار جاد وحر ترفض ذلك وتفضل المواجهة إنما تحدث المواجهات السلمية أو العسكرية عندما ينسد أفق الحوار وكانت ? ومازالت ? مشكلة المعارضة مع النظام الحاكم ليس حول رفض مبدأ الحوار بل بسبب قناعتهم أن المؤتمر الوطني لا (يحاور) بل (يناور) ولا ينفذ حتى القليل الذي يتم الاتفاق عليه فإذا جاء المؤتمر الوطني بطرح جاد مع التزام كامل بتنفيذ مخرجات الحوار فإن ذلك سيصبح اختراقاً حقيقياً، ولذلك فإن رد الفعل المبدئي لكل القوى السياسية ? بما فيها حملة السلاح ? تجاه ما تسرب حول المشروع الجديد الذي سيطرحه ? سيكون (سننتظر لنرى) حتى يقدم لها المشروع بكل تفاصيله،
وليس ذلك بالأمر الغريب تحت ظل حالة الاحتقان السياسي الحالي وانعدام الثقة، ولكن إذا استشعرت القوى السياسية جدية في الطرح ورغبة في الحل التفاوضي فإنها ستقدم على الحوار على أن يكون حواراً (سودانيا/سودانياً) بحتاً، وأن يقتصر دور الخارج على الدعم والمساندة دون تدخل في الأجندة وقد تتولى ذلك لجنه أمبيكي، وحسب التسريبات التي نقلتها (الأيام) عن مصادر لم تسمها فإن المشروع الذي ينتظر طرحه يشمل تحولاً ديمقراطياً حقيقياً يبدأ بإطلاق سراح الحريات كافة وفي مقدمتها حرية التعبير وحرية التنظيم وحرية الحراك السياسي، كما يتضمن السعي لتحقيق السلام عبر الحوار بعيداً عن الاحتراب والاعتماد على المواطنة أساساً للحقوق والواجبات والمساواة في المواطنة بصرف النظر عن الانتماءات العرقية والسياسية والعقدية، وأخيراً محاربة التهميش بمشروع تنموي وخدمي يكافح الفقر ويقضي على ظلامات الماضي.
وكلها رؤوس مواضيع تصلح لحوار وطني جدي بغية الوصول إلى اتفاق الحد الأدنى المشترك بين أهل السودان الذي يصلون إليه عبر حوار جامع لا يستثني أحداً ولا يستبعد قضية؛ لأن المبادرة لن تكون سوى رؤية حزب واحد هو حزب المؤتمر الوطني ولكن مثل ذلك الحوار يقتضي أولاً توفير الجو الحر المحايد كما يقتضي توفير الآليات اللازمة لإدارة الحوار وتحييد أجهزة إنفاذ القانون لضمان قوميتها وحيدتها وإصلاح القوانين التي تصادر الحريات حتى يتم الحوار في جو معافى.
إذا جاءت المبادرة عند إعلانها ملبية لهذه التطلعات والطموحات الأساسية فإن الحوار المبدئي يمكن أن يكمل النواقص ويطور هذه الوثيقة التي تحمل رؤية حزب واحد إلى ميثاق وطني جامع، ولن يستحيل أن يصل الحوار إلى تلك الغايات إذا ما توفرت شروط الجدية والإرادة السياسية والقبول بمبدأ التغيير الشامل، ولن نستطيع أن نحكم على تلك المبادرة وما إذا كانت كل هذه الشروط تتوفر فيها إلا بعد أن يتم إعلانها كاملة ويدرسها الناس دراسة وافية، وإلى أن يحدث ذلك سيظل الناس في حالة ترقب وانتظار!
[email][email protected][/email] العرب
(( وأنها ستكون مبادرة حقيقية تهدف لإحداث اختراق كبير لدرجه أن رئيس الجمهورية تحدث حولها يوم الثلاثاء الماضي مع الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الذي يزور السودان حالياً، والذي نقل في تصريحات صحافية أن الرئيس أكد له (أن خطوة مهمة سيتم اتخاذها قريباً)،))
تعليق : ماذا كان رأي كارتر ؟
لن ينصلح حال السودان الا بتكوين حكومة تكنوقراط بدون اى مشاركه او تواجد لاى من الوجوه التى الفها الناس لا مؤتمر بطنى ولا ترابى زفت ولا احزاب شائخه يجب ان تختفى كل الديناصورات بالذات بشير ترابى ميرغنى مهدى ومحاسبة كل من تسبب فى تدمير هذا البلد
والله يا أستاذنا نعلم أن كل كلمة تكتبها هي خالصة من أجل الوطن
لكن … ولتسمح لنا أن نقول:
هذه تركة هائلة من التدمير الممنهج للبلد، من قتل وتعذيب وتشريد وتجويع وإهانة معظم الشعب، بل هذا النظام لم يتوقف لحظة عن إضافة المزيد من التقتيل والإذلال لتركته الثقيلة كل يوم
ورغم هذا نعلم أنه لو كان الأمر بيدك لعفوت وصالحت من أجل البلد، لكن هل كل المظلومين مثلك وهل يمكننا بأي مبرر كان أن نطالبهم أن يعفوا وينسوا!!!
لو النظام غير قادر على تقديم تنازلات حقيقية – أقلها تنحي الرئيس، وفتح الباب أمام الجميع في إدارة الدولة – فسيظل الحال على حاله، مجرد تغيير وجوه أو تقديم وعود أو إضافة سيد أو سيدين لتوليفة الحكومة.
ونظل ندور في حلقتنا البائسة، نظام فاسد ومعارضة عاجزة، إلى يشاء الله لنا مخرجنا
كيف ستكون مبادرة حقيقية ومازال البشير الكاذب يتوعد حملة السلاح في الدمازين بانه انتهى عهد الموفاوضات السياسية وان الموفاوضات ستتم حلول العغو فقط وكيف ستكون مبادرة حقيقية والبشير يصرح ان راية لا الله الا الله ماضية ولن تسقط باعتبار كل المعارضين عبارة عن كفار وكيف ستكون حقيقية و مليشيات الفرعون البشير تقتل بالطائرات كل يوم ابناء الشعب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ومازال جهاز كلاب الامن يعذب ويعتقل الشرفاء في بلادي ومازال المئات من المعتقلين السياسيين وكوادر الحركات المسلحة في غياهب السجون وماتزال الصحافة مقيدة وماتزال ملفات الفساد مكتظة بدوان المراجع العام وتزداد في كل يوم مع الاحوال الاقتصادية الكارثية (السؤال كيف سيتحول الفرعون الى ملاك بين عشية وضحاها )
نسال الله ان يدبر البشير لهذا المستوي الذي يعتقد فيه ان في السودان اناس اخرين تمكنهم قدراتهم المكتسبة ووطنيتهم ان يشاركوا مع الاخرين في انقاذ هذه البلاد وقد ضرب التردي نفوس الناس قبل ان يعم الافعال , ان تربية علي التعالي والعنصرية والتناقض والتهميش لحرية ان تزيل كل ارث لامة راسخة لالاف السنين ناهيك عن دولة كالسودان لك ان تحسب عمرها الفاعل بعد المهدية , ولعل المشاهد المنقولة من الثورات العربية الي الحركة الصغيرة السودانية اوحت للرئيس البشير بالكثير , اذ ان حوادث كتدمير مصراته وتدمير سوريا وحرق منزل احد المتنفذين السودانيين كلما حوادث ذات دلالات لا يمر فيها الرجل العسكري مرور الكرام , بل عليه ان ينشر خرطه علي الارض ويدعو اركان حربه من اجل وتقييم مردود التحصيل الاستراتيجي وتغيير الخطط ولعل هذا ما فعل الرئيس البشير بالظبط الذي لا يشك في عسكريته وهي التي مكنت لاهله وقبائلهم واورثتهم عصب الحياة وهو المال , وهم عند مفترق الطريق بتحكمهم في 90 % من القدرات المالية وربما5% من الكتلة البشرية , اما ان يستسلموا لهوي المال وطغيانه وفي هذا ينتظرهم مصير مصراته او ان يعملوا طاقة العقل والحكمه ليتعايش الناس ولعل اول خطوات الحكمة ان يعيدوا للناس ثقتهم في الدين الاسلامي الذي رفع شعارا ولم يكن الاداء تحده قيم الدين وقد نسب العامة كثير من السلوك الغير منضبط من الافراد المتنفذين للدين بل وجد المجاربون للدين مادة قل ان تتوفر لاعداء منهج ولو توفر مسلك واحد من اصحاب الرسول زمانه للمشركين لما وصل الدين لاحد ولقضي عليه المشركون في مهده , ربما كل هذاوكثير غيره جعل الرجل يتخندق الي اصول فكره وتربيته العسكرية ويستلم الراي بيده كما كل العسكريين والان الدرب داخل حوش العسكر فالنتفاءل بالخيروفي انتظار الفرصة الاخيرة نتمي من ابواق المعارضة انلا يجهزوا بدلهم بل يجهزوا احزابهم ان كانت لهم اخزاب
السؤال 1 :
كم عدد روؤس الاخطبوط ؟؟؟؟؟
السؤال 2 :
كم مرة منذ رحيل الانجليز حدثت هذه المحاولة لايجاد صيغية للسودان من قبل نفس الاشخاص والعقليات المتحجرة كثمرة الدوم التي لا تؤكل الإ بعد تدقها في الواط شديد أو بي يد الفندق عشان تشسل القشرة المتكلسة الطاهرة.
سؤال 3 :
الحرية نتنزع ولا تعطي …..
ببساطة ما عاوزين مفآجات ولا حوار ولا دستور ولا غيره من قبل هؤلاء ( الكلام ده وآضح ولا نقول تاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
اولاً احييك يا استاذ محجوب فانت قامة سامقة في دنيا الصحافة والسياسة في بلادي ونكن لك كل الاحترام رغم اختلافي معك في توجهاتك السياسية ، ثانياً فأن ما تسرب هو المطلوب بعينه وهو المخرج من هذه الحالة التي نحن فيها منذ 30 يونيو 1989 ، فلا حل غير الديمقراطية للتداول السلمي للسلطة والحكم . ثالثاً فإنه يبدو ان الصادق المهدي علي علم مفصل علي مبادرة البشير لذلك فقد اطلق تصريحاته بالامس والتي قال رأيه فيها بصراحة عن الجبهة الثورية وعن تغيير النظام بالقوة . المحك الرئيسي في اي مبادرة هي الصدق والنية الصادقة والعزم الاكيد علي التغيير وإلا فانها ستذروها الرياح مثلها مثل غيرها من سابقاتها .
نترجم بعربى جوبا . اقرار المواطنه المتساويه يعنى ان المواطن ارنو نقوتلو لودى يساوى المواطن الطيب مصطفى فى الحقوق والواجبات يعنى الغاء القوانين الدينيه والعنصريه .. يعنى الغاء قانون النظام العام وشرطته التى تتدخل فى الملابس الداخليه ..اطلاق الحريات يعنى نهاية امبراطورية جهاز الامن وقفل بيوت الاشباح والسجون والمعتقلات الخاصة ..وسيتم تقليصه الى ابعد الحدود ..اقرار الديمقراطيه والتبادل السلمى للسطة يعنى انتهاء الوصاية من الهيئات الدينيه وشيوخها.يعنى الغاء هيئة علماء السودان التى كانت تلعب دور ( المرشد ) بما يعنى نهاية المشروع الحضارى العنصرى وقبره للابد .. يعنى حل الدفاع الشعبى ( مليشيا الاسلاميين ) .يعنى دخول قادة الحركات المسلحة دائرة اتخاذ القرار فى الفترة الانتقاليه ..يعنى ياسر عرمان والحلو وعقار سيصبحوا وزراء فى الفترة الانتقاليه .. وزراء جد جد اصحاب قرار وليس كومبارس يسبح بحمد الرئيس الدائم ليل نهار ..
السؤال هنا كيف اصبح البشير فجأة هو الصادق الأمين و انه سوف يفي بكل ما و عد به لقد حلف البشير بالله مراراً و بالطلاق تكراراًً بانه سيفعل كذا و كذا و لم يفعل فلماذا يفعل هذه المرة بالرغم من تحليلك بان الوضع اصبح لا يطاق فمتى كان الوضع مطاقاًً خلال السنوات الخمس وعشرين سنة الماضية.
[url=http://www.gulfup.com/?kDQiRm][img]http://im36.gulfup.com/3e7Rx.jpg[/img][/url]
خارطة الطريق الديمقراطية للسودان2014
عادل الامين*
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
-1الديموقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
-2بناء القوات النظامية على اسس وطنية كم كانت فى السابق-2
-3 استقلال القضاء وحرية الاعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربى والأفريقي واحترام خصوصية العلاقة مع الشقيقة مصر
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2014
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
…
كاتب من السودان
[email protected]
التغير القادم لا يمكن يكون في مصلحة الشعب الا اذا قام به الشعب السوداني
الشعب هو الذى سوف يقوم بالتغيير – أما المتجبر الذى جعل من نفسه فرعونا و طاغية فلا يمكن أن يرتجى أو يؤمل منه القيام بالتغيير – لأنه سوف يضع المعايير التى تؤمن لنفسه و لنظامه أولا .التغيير الذى نرجو هو ذهاب هذا الرئيس البائس و كل نظامه و الاحلال الديمقراطى .
مبادرة ايه ومرامى ايه يازول دى نظام لازم يقتلع من جزوره ولو قعدنا اتحملنا كده خمسين سنة المهم اولادنا الجايين يكونوا عايشين فى البلد دى بدون كيزان وبدون تطرف وبدون اخوان مجرمين وبدون فساد وافساد
حال هذا البلد
بكاني ما سكتني
ريدتن فيه كيف ماسكاني
ما فكتني
نارا فيه كيف لهباني
كيف شهبتني33
((وما كان ليطلع رئيساً أميركياً سابقاً على تفاصيله ما لم يكن قد أجازه من أجهزة حزبه وضمن الالتزام به أمام المجتمع المحلي والإقليمي والدولي))
انت مفتكر البشير عندو راس وتفكير ومنطق عشان يفكر ويحلل بالصورة اللي بتتكلم عنها دي
وهذه لعمري أم المناورات .. وأم الاكاذيب
اليس الصبح بقريب ؟
ليتة يصدق في كلامة ويجدق تغيير حقيقي ديمقراطي والراي للشعب ليختار حكامة بطريقة ديمقراطية سبليمة كعاية حروب ودمار
لا أتوقع حلاً للأزمه السودانيه طالما البشير هو مهندسها ….. الحل الوحيد هو ذهاب البشير وجوقته وتعيين رئيساً انتقاليا يجد القبول من الجميع وحكومه قوميه قويه تقوم برد الظلامات وتجهز لانتخابات حره نزيهه .
ما نسمعه ان البشير وبكري حسن صالح سيقومون بتشكيل حكومه قوميه تضم كافة الاحزاب ….. وسيظل الحال في حاله …. وسينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن ويظل الالم والغبن بالنفوس لا محاكمات لا تحقيقات من اين لك هذا وبسطوة المال سينزل المؤتمر الوطني الي الانتخابات
الي متي سنظل اغبياء وساذجين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كتلوك ولا جوك جوك … أخير ورونا المفاجأة واكتلونا عديل … من جوك جوك دى …
لم يعد للسفاح طريق للمناورة،فاما هذا او الطوفان
المشكلة في السودان ما كانت في اتفاقية اديس ابابا 1972 اول مشروع سوداني 100% انجازاته ماثلة حتى الان ولا في اتفاقية نيفاشا 2005 المدعمة بالدستور وابداع المحكمة الدستورية العليا….المشكلة في التمادي في نقض المواثيق والعهود وساحرات ماكبث الضيعو نميري بي المصالحة الوطنية 1978…نفس الناس…النخبة السودانية وادمان الفشل من اكتوبر 1964 وحتى يناير 2014…ويريد البشير ان يصنع معهم من موية الفسيخ شربات
لو في ادنى مصداقية او احترام لهذا االشعب المسكين عندكم 6 فضائيات افتحو ملف اتفاقية اديس ابابا والحكم الاقليمي اللامركزي 1972 ونيفاشا2005 والدستور واعرضوها للشعب عشان يقيما بي نفسه بدل التضخم من تجهيل الشعب واحالة حياته الى جحيم في بلد غنية الموارد ذى السودان تدار بطريقة غوغائية سيئة جدا عبر العصور
على البشير اذا اراد انقاذ البلاد والعباد ، هو مغاردة سدة الحكم ومحاسبة كل رموزه الذين سرقوا واثروا انفسهم على حساب المواطن ،
وعازين نعرف لماذا اصبح السودان اغلى دولة في الدنيا —- ما سبب الغلاء الحاصل في البلد نحن هنا خارج السودان نسمع بالغلاء بعد سنة ممكن تزيد الحاجة ربع من قيمتها ولكن في السودان لا الغلاء مع صباح كل يوم تجد زيادة كبيرة السبب شنو يا كلاب الحكومة .
نوجه هذا السؤال لوراء المالية الافذاذ الذين اعتلوا هذه الوزارة العريقة ///////
ما سبب الغلاء الحاصل يا بلد؟
الارض اغلى شيء اصبح في السودان ليه؟ هل ضاق السودان باهله . اغلى من لندن مش ممكن الشغلة سياسية
والغلاء الحاصل في السودان غلاء 90% منه مفتعل والدولة هي السبب وكلاب المؤتمر الوثني الفاسدين هم السبب .
اخوتى … صحيح الوضع اضحى مأساوى بمهنى الكلمة … انهيار كامل للدولة … واقتصاد اليوان الصينيى …
الا أنه لا توجد اي مفاجأة … الناس ديل عايزين وقت اضافي … ولو منحوا له ستكون الكارثة الكبرى .,., صدقونى لا مفاجأة ولا يحزنون …
تكون مفاجأة اذا حل البشير حزبه … وسلم الحكم … ويكون على استعداد للمساءلة هو وزمرته … وهذا لن يحصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد ان الحل يكمن في برنامج الجبهه الوطنيه العريضه تحت شعار اسقاط النظام و عدم التحاور معه. ليس البشير او حزبه هو الذي يفرض علينا شكل التغيير واذا رجعنا للاسباب التي قادت المؤتمر الوطني لطرح الحلول فذلك لانه فشل في كل مساعيه للاحتفاظ بكراسي الحكم .وعليه بدون ان يتفكك هذا النظام تمامما لا يمكن لحال البلاد و العباد ان ينصلح.
الجبهه الوطنيه العريضه تحالف مكون من افراد وتنظيمات سياسيه تؤمن بان المواطنه هي جوهر الاساس لبناء سودان معافي و ديموقراطي لصيانة المساواه السياسيه و الجتماعيه و الاقتصاديه عبر برنامج متكامل مكون من دستور مقترح وقانون جديد للاحزاب وقانون للفساد السياسي لرفع الظلم واعادة الاموال التي اغتصبوها و حولوها للخارج.
يجب ان نقر و نعترف بان هناك تشوهات احدثتها قيادات الاحزاب الوطنيه وبعض الفصائل العسكريه بالمشاركه في نظام الانقاذ متجاهلة مطالب القواعد بعدم الحوار مع النظام.
يجب ان نعي ان التعامل مع نظام غير ديموقراطي باسلوب ديموقراطي يفقد الثورات و الشارع شرعية المطالب و نكون بذلك خنا الشهداء الذين دفعوا دمائهم من اجل الوطن.
وختاما دعونا نستفيد من ظروف الفوضي الخلاقه الحاليه باحداث اختراق لاصلاح الحراك السياسي لصالح التحول الديموقراطي المنشودبان ننتقل من واقع الاستقطاب لواقع التوافق فيما بيننا لاسقاط النظام و ننتقل من واقع الاقصاء و التناقض لعلاقه تجمع المعارضه في صف واحد بدون تخذيل او مراوغه
العافية درجات كل تنازل هو في صالح الشعب
شيلو الصبر وخلو الأمور تمشي بطريقة آمنة وسلمية .
هسى بالله نقول ان البشر ديل فاجئونا كده واتنحوا عدييييل دمار ال25 سنه دا يتصلح كيف..!! الناس ذاتو تبدا من وين ديل دمروا البلد خلوها جثه هامده مردومه ديون .الاخلاق والصمائر الخربه دى تتنظف كيف بعد كل هذه السنين حتى الانسان دمر ولاحول ولاقوة الا بالله
البشير يطلق المبادرات لاستشعاره بقرب غرب المركب بمن فيه و هو الآن يحاول ان يدخل ضعاف النفوس من المعارضة لاغراقهم معه
وماذا عن اللذين اثرو الي حد التخمه وماذا عن اللذين شردو للصالح العام وماذا عن اللذين اعدمو في رمضان وغيره امثال مجدي واخوته وماذا عن شهداء الشرق ومروي وسبتمبر ودارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وبيوت الاشباح وماذا عن قضايا التعزيب والاغتصاب وماذا عن اللذين هربو اموال الشعب السوداني الي دبي وماليزيا واروبا وامريكا ماذا وماذا وماذا تريدون منا ايها الاخوه ان نقول مسامحين لا والله ,,,,,,,,,عجبي
(1)يا كبير اساتذة ألأجيال معرفة وقدرا ومقاما..(بدون اى تكسير لثلج انت لست فى حاجة له ولا انا جارج البه) كلنا نقر ان ما يصدر عنك من اقوال هى الحكمة وفصل الخطاب .. ولا معقب عليها مهما بلغ المعلقين من السنين عتيا.. اسمح لنا يا سيد محجوب ان نقول ومن آخرها.. وانت بلا شك سيد العارفين بتلاعب “ألأخوان” بالألفاظ وبالاعيب المؤتمر الوطنى واستخفاف منتسبيه باهل السودان طيلة ربع قرن من الزمان وسيادتكم اكثر ادراكا بتعالى ايفاعه على عقول واقدار “الكبار والقدرم” وبايمانهم القاطع انهم هم ألأعلون وألأكثر فهما و”فهلوة” ومعرفة واتقانا لمهارات اللعب بالبيض والحجاره .. خبرناهم يا استاذ محجوب على مر الزمان طلابا ورفاق درب وزملاء صبا ومهن متعدده..
(2)هل يمكن ان يكون عند اهل السودان اى قدر من ثقه فيما رشح من اقوال وتكهنات عن مبادره تفضى الى انفراج حقيقى لأزمات البلاد التى استفحلت وصارت تطبق على كل مفاصل السودان.. يعنى ايه اللى حياتى به البشير من جديد!!! يا ما قال وقال خلال ربع القرن.. ويا ما الذين من حوله برضهم قالوا وقالو عن عنترياتو ومبادراته وايدوها حتى قبل ان ترى النور..وما اتت بطائل..هرجله تلاميذ مدارس .. كلام ورقص وتلويح بالعصا .. وعرضه واتفرتقت..
(3).. كيف ينسى اهل السودان مهما كانوا فعلا يحملون السودان فى حدقات عيونهم وانه اضحى قاب قوسين او ادنى من ألأنهيار ان لم يكن فعلا “لحق امهات طه اللى ما عرفناه ان كان هو طه جد على عصمان او الزبير والى الجزيره” ..كيف يتناسون مرارات ربع قرن اضاعته ألأنقاذ من عمر ابناء السودان وهى مرارات وضغائن واحقاد تزداد كل حين وتفيض غصة على غصه تابى ان تزول من الحلوق.. يا استاذ محجوب هل يمكن لكائن من كان ان يقبل ان تصرف ألأنقاذ موارد البلاد على قوات امنها بكل مواصفاتها ومسمياتها لقمع اهل البلاد (اسياد الموارد ألأصليين واصحاب المصلحه الحقيقيه) ان طافت بعقولهم فكرة ألأجتماع مع بعضهم لأى ضرب او نوع من المؤانسه ناهيك عن التعبير عن مشاعر ساخطه على سياسات الدوله وممارساتها وجباياتها..كيف يا سيد محجوب ال يبلع اهل السودان مقتل الشباب والكهول من ألآباء وألأمهات بدم بارد كيف ننسى دماء مجدى وجرجس وابناء جيلهم.. ال28 من كبار الضباط..او متظاهرى سبتمبر لقريب اما عن الفساد وألأفساد فالمراجع العام خير من لا يزال يتحدث وما ينفكّو يعلن وما يفتأ يقول..
(4) “ابناء بمبه” اثبتوا انهم “رقّاله بحأ وحئيئ” و و”ناقشين” واكثر عقلا .ز فالعاقل من اتعط بغيره… واخدوها من “أصيّرها”.. وتعلموا من “ألأيام”.. فى كثير من المرات كنت “اتشاءل” ولكنى بعد ربع قرن توصلت الى قناعة ان اجعل من اللآم ميما .. الا توافقنى – مهما بلغ بك التفاؤل-ان الزمن لا ينتظر يااستاذ محجوب واضحى الكثيرون من اهل السودان اللى عاشوا زمانه الجميل فى “العشرة ألأواخر”..وان الحكايه خلصت بعد ان تمت اعادة صياغة ألأنسان السودانى!!!
بظهور طوابير الخبز والوقود ضاق الخناق على حكومة المؤتمر الوطني.
وهذه محاورة ومداورة ومناورة وتسويف لكسب مزيد من الوقت قبل انفتاح باب المشنقة.
35 يوما من الحرب في جنوب السودان خنقت شماله لدرجة أوشك أن يفطس .
عمر البشير سبق أن قال انفصال الجنوب لن يؤثر علينا.وعلي عثمان القابع في مزبلة التاريخ كان يقول shoot to kill
يا ربي إكون عاوز اتنازل لبكوري؟؟؟
العبره في الافعال وليس الاقوال 25عام عمر انسان لو تزوج لبات جدا و25 عام سوف تمر ونحن الان في مرحلة شد الملابس الداخلية ومبادرة البشير المزعومة لن نري فيها خيرا غير كسب الوقت الي عام 2015م شخصيا بت لا اثق في العقلية السودانية خاصة طبقات الصفوة من المثقفين (مدعي العلم والمعرفة) لاننا لم نكون وطن بل رقعة ارض قاطنين فيها عندما نتخلص من هؤلاء الفلافسة العملاء العلماء عندما نتخلص من عبادة الاوثان وتقديسهم الصادق الميرغني والترابي بالاضافة للبشير وغازي وودابراهيم ونافع وعلي ونتجة لتقديس الوطن وليس الفرد عندما تخلص من القبيلية والتعصب لها ويبقي لنا وطن اسمه السودان الاول وكلنا سودانيون اولاد 9 لكن غرس 25عام لن يكون طيبا خاصة المظالم التي طالت الكل قتلا اغتصابا طردا من الخدمة اتوقع ولادة البشير جنين ميت واتمني ان لا يخيب امالنا ويصدمنا كما تعودناه منه من هرج ومرج وخمج انا متشائم
لك التحية استاذ محجوب… سرد وتحليل محكم
نعم ان كل الدلائل والمعطيات تشير الى ان النظام ليس له (نفاج) ليهرب من تطلعات وآمال الشعب الا الرضوخ لها طوعا كان أم قسرا..ان المبادرة (المفاجأة) التي تكرمت بالاشارة الى بنودها كرؤس اقلام ان صحت أراها:
** تحمل في طياتها نفس منفستو الجبهة الثورية
** تحمل في طياتها مطالب قوى الاجماع الوطني
** كما تلبي تطلعات وآمال الشعب السوداني الصابر الصامد في التغيير المنشود
إلا كان قال بركب عودو براهو
انا غايتو لايمكن أن يكذب على اى شخص مرتين!
لو كان البشيرىحريصاىعلى السودان لخرج بمبادرة تحافظ على وحدة البلاد وأما فرط فى جنوب البلاد مهما كانت التضحيات ولكنه حرص على المرسى اكثر من السودان واكتشف الان ان نظامه ينهار وبريد الخلاص….
لا استبعد ان يشكل حكومة (يسمونها قومية) وجلس وزراء برئاسة الصادق المهدى …
البشير لن يتنحى عن السلطة مهما حدث ?ومهما استغفر عن خطاياه هو وعصابته ومهما أظهر الاستغفار والتوبة عنها والندم (وهو من احل سفك الدماء في الأشهر الحرم ) فهو معروف منذ أن كان طالباً حربياً وسط دفعته باسم (عمر الكضاب) … ومصلحة هؤلاء الخنازير لا تستمر الا بوجود هذا التيس فى سدة الحكم ليس حبا فيه ..ولكن لأشياء كثيرة فى شخصية الرئيس من فساد وضعف ادارى ?فهم الان راتعون فى خريف السلطة والثروة دون حسيب ورقيب وخاصة اخوانه المليارديرات وزوجتيه ..هؤلاء لن يدعوا هذا المعتوه يتخلى عن الحكم ..زد على ذلك حبه الشديد للبقاء فى سدة الحكم والثروة ?. وكل ما يتفوه به ويوهمنا انه زاهد فى السلطة هذا كله ضمن اكاذيبه ونفاقه المعهود ?هذا لن يترك الحكم الا بطريقة القذافي او طريقة منغستو والايام بيننا.
هل هم خالدين إلى أبد الآبدين ؟؟؟
الأنجاس ديل ما حيمشوا إلا بالدق وطالما الشعب السوداني ولعها معاهم واتضح انهم بيعتمدوا على تخويف الناس بقوة السلاح فلا بد من مواجهة السلاح بالسلاح وهناك حركات مسلحة تتكون من سودانيين اصيلين مئة في المئة فقط مطلوب تبديد ما احاطهم به النظام من اوصاف غير لائقة لتخويف الناس منهم ولكن اقسم بالله العظيم ان حملة السلاح في دارفورة وجبال النوبة والنيل الازرق لهم انظف من اركان النظام بألف مرة وحتى عبدالواحد النور الذي شوهوا صورته بتعامله مع اسرائيل فما تعامل الرجل مع اسرائيل إلا لأنه يناضل من اجل قضية يجب التعامل فيها مع الشيطان لأنهم هم اكبر من الشيطان نفسه وإلا لما استطاعوا حكم السودان لـ25 سنة عملوا فيه تخريبا وتقسيما وتبديدا لثرواته بالسرقات والنهب المنظم والشعب ساكت كأن شيئا لم يكن……..
العمل المسلح لازم وضروري وهو فرض عين على كل رجل يستطيع حمل السلاح لأن النظام لا يؤمن إلا بالسلاح وإلا لما قتل في ظرف يومين اكثر من مئتي متظاهر لا يحمل في يده إلا العزيمة……..
لقد تكلمنا كثيرا وصرفنا كلاما جعل النظام يتراخى من فوقنا بحمله الثقيل لدرجة انه كتم عنا الهواء وحجب عنا النور ولا بد من عمل اي شئ وبصورة عاجلة مع عدم التراجع للوراء مهما كلف الامر والدعوة مفتوحة لكل شباب السودان الحر الأبي وهو ليس باقل من جرأة وحماسة من الشعب المصري الذي ازاح دكتاتورين في اقل من عامين………
يجب التصعيد في اللهجة حتى يفهم النظام ان الشعب السوداني ما عاد يحتمل وهو مستعد لكل الاحتمالات ومن الافضل للعصابة ترك البلد والمخارجة بأقل خسارة لأنه اذا وضع الشعب يده عليهم فلن تكون عاقبتهم بأفضل من عاقبة القذافي ولا عذر لمن انذر……..
مفاجأة
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هو فى رئيس بموت
الكلب عمرو ضيلو ماينعدل كفاية وهم كفاية غش ونفاق وخداج وخداع والكذاب محمود ظل يكذب لمن اكلوا النمر , لان محمود ظل يكذب ويكذب حتى اعتاد الناس على كذبه ولما ظهر له نمر حقيقى وصرخ النمر النمر ضحك عليه الناس وتركوه لمصيره ونسال الله ان ياكل النمر الانقاذ وهى تطلق الكذب الذى اعتدناه منها.