أخبار السودان

تداعيات إزاحة مرسي على متأسلمي السودان،،أحمد وحاج أحمد!..سيلتئم شمل جميع المتأسلمين لحظة إشتداد الصراع مستقبلاً!.

* وراثة النظام بكافة توجهاته ضمن أجندة المؤتمر الشعبي!.
* الوطني والشعبي ،، أحمد وحاج أحمد!.

حسن الجزولي

جرت مسيرات في الخرطوم تطالب بعودة الرئيس المصري مرسي، والتي كان قوامها عدد من الأحزاب والتيارات المتأسلمة بالسودان وتقدمت المسيرة قيادات إسلامية بارزة كان من بينها إبراهيم السنوسي نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي، وخاطب المسيرة أمام مقر السفارة المصرية بالخرطوم وسط هتافات تردد الشريعة الشريعة ويسقط حكم العسكر والسودان مع الإخوان، قائلاً:- جئنا لمقر السفارة لنقول للعالم كله إن الشعب السوداني مع الشرعية ومع مرسي والإخوان وإنهم يقفون ضد العلمانية.

أول الملاحظات حول هذه المسيرة أن قوامها غاب عنه أي ممثل لنظام الانقاذ أو حزبه الحاكم ، وهم جزء أصيل من هذا التيار المتأسلم الذي نظم وقاد المسيرة المؤيدة لمرسي في مصر ، وثاني الملاحظات أن السيد إبراهيم السنوسي نادى بتطبيق الشريعة وهو نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي الجناح المنشق عن نظام الانقاذ، والداعي لاسقاط حكم البشير بتنسيق وتوافق مع مكونات أحزاب التحالف العريض في قوى المعارضة التي تعمل من أجل إسقاط الانقاذ لفتح الطريق نحو تحول ديمقراطي حقيقي وصحيح. وثالث الملاحظات أن مجموع هذه المسيرة تتحدث بإسم الشعب السوداني قاطبة وقوفاً مع الشرعية وأخوان مصر، معاداة للعلمانية ومناداة بتطبيق الشريعة الاسلامية.

بدءاً نود أن نشير إلى أن مثل هذه الضبابية والمواقف التي تشكك ولا تطمئن للتوجهات مستقبلاً، هي التي دفعتنا لتناول الموضوع من زاوية الوضوح دون الركون لما ظل يتكرر بخصوص ضرورة مرعاة المرحلة والحساسيات التي تفرضها التحالفات!، ونعني بذلك مواقف وأجندة حزب المؤتمر الشعبي تحديداً!.

وعليه، لو تناولنا الملاحظات أعلاه ، فإن سؤالاً سيطرح نفسه، حول غياب تيار النظام المتأسلم باعتباره القمين بالمشاركة في المسيرة والدعوة بما دعت له من شعارات تتوافق وتوجهاته، والذي من المفترض حسب أخلاقيات المواقف الفكرية أن يتصدر المسيرة، ولكن واقع الحال يقول أن (العقلية الحربائية) لهؤلاء القوم ومدى انتهازيتهم ومحاولاتهم الميكيافيلية للتغطية قدر حدود استطاعتهم على ماهو مبيت من توجه عكس ما مصرح به، يجعلهم يقدمون (أخوانهم في الله) لقيادة المسيرة لتنأى سريرتهم عن الحرج ديبلوماسياً، حيث هم الذين سمعناهم بالأمس وبعد إقصاء مرسي وحكومته يصرحون بأن ما تم هو شأن مصري داخلي. وهاهم في الخفاء يقدمون من يواليهم، ويبطئون أقدام تصدر المسيرة!.

وأما بالنسبة لموقف السيد إبراهيم السنوسي المنادي في ذلك الموكب ? المهيب ? بتطبيق الشريعة ومعاداة العلمانية، فإنه يكشف عن تناقض سقيم في مواقف حزب المؤتمر الشعبي الذي يمثله، حيث أن هذا التناقض يمثل أزمة، نحسب أن جلً تيارات الفكر المتأسلم مصابة بها دون أن تحفل بالالتفات لمعالجتها، من مواقع تجاهل ضبط الحساسية الأخلاقية عندها!، حيث كيف به وهو الساعي لتطبيق شعارات الشريعة ووأد العلمانية أن يقبل بالتحالف مع قوى وأحزاب من المفترض أن يكون الحد الأدنى لوفاقها هو تصحيح الأوضاع المتاجرة بالاسلام بواسطة إستعادة الديمقراطية والنأي عن تكرار إقصاء الأخر أياً كانت توجهاته الفكرية والسياسية في الدولة السودانية؟، إن لم تكن محاولة انتهازية لامتطاء ظهر الآخر للوصول به لمآربه ثم ?رفسه? وازدراءه بعد ذلك، تماماً كما كشفت مواقف أخوان مصر من شعارات وأشواق بقية القوى السياسية المصرية الأخرى التي ساهمت في وصولهم للسلطة!.

عليه فإن ما جرى هو أنموذج واضح يطرح عدة أسئلة تتعلق بتحالف المؤتمر الشعبي مع بقية أحزاب التحالف، فما هو التناقض القائم بين الوطني والشعبي إذن حتى يؤثر الأخير التحالف مع بقية أحزاب المعارضة وهو يعلم باختلافه الفكري البين بينه وبينها وأنه الأقرب للوطني أكثر من اقترابه من تلك القوى السياسية؟!، وبذا فإن أي قراءة موضوعية لهذا الموقف إنما تشير بوضوح تام إلى إنتهازية متجذرة يروم بها التيار الشعبي في أوساط متأسلمي السودان لكي يحل بديلاً للحزب الحاكم حالياً دون إحداث أي تعديل في التوجهات والرؤى، بل حزباً متأسلماً بنفس الشعارات والأحلام والأشواق!. وأن مثل هذا الموقف يعلمه الشق الآخر في الوطني تماماً، درجة أنهم ينسقون ويتفقون فيما بينهم عند الملمات ، حول من يتقدم الصفوف ومن يتراجع متوارياً عن الأنظار خلف المسيرة!، وما هذه المسيرة إلا أبلغ دليل على ما نحكي، مما يشير وبكل وضوح بأن الخلاف ثانوي بينهما وهو مرحلي وسينتفي لاحقاً في منعطفات حدة الصراع وتميز المواقف، فحالما ستواجه مكونات برنامج الاسلام السياسي في السودان مجتمعة أي تهديد لمواقعها مستقبلاً تحت لافتة وشعارات ? أنا وود عمي على الغريب?!. وما يؤكد صحة مثل هذا التوقع هو ما فاح من معلومات قوامها أن الدكتور علي الحاج أحد أبرز قيادات حزب المؤتمر الشعبي ربما هو مرشح لتولي منصب نائب رئيس الجمهورية، بديلاً عن د. الحاج آدم ضمن تعديل وزاري ستشهدة أروقة الحكومة قريباً!، خاصة وأن التقارب والتلاقي بين المؤتمرين الوطني والشعبي، قد ساقت خطى كل من البشير والترابي للمصافحة (بتوادد ومحبة) في مناسبة جمعتهما بمنزل أحد قيادات الانقاذ مؤخراً!، وبالطبع ليس ببعيد عن كل هذا التصالح السريع الذي لملم خصومات النظام مع السائحين وقوش، ودروس مصر مؤخراً!.

وأما بخصوص تحدث هذه الجماعة بإسم الشعب السوداني قاطبة، فسنتجاوزه ولن نحفل به كثيراً في مقالنا هذا، باعتبار أن هذا ديدنهم دائماً وأبداً!.

إن ما أفصحت عنه مسيرة المتأسلمين يشير بكل وضوح إلى (قوة عين) الشعبي الذي ما تمادى إلا بسبب غض الطرف عن مواقفه السابقة المتعلقة بتحمل زعيمه حسن الترابي لوزر كل ما جرى في بدايات الانقلاب وتداعياته من تعدي على الحقوق والحريات لمكونات الشعب السوداني، وأنه عراب هذا الذي يجري بالبلاد، وما زاد من مثل هذا التمادي هو تجاهل قوى المعارضة السياسية لأهمية الاصرار على ?إستتابة? حزب المؤتمر الشعبي وإجباره على تقديم نقد ذاتي واضح ودونما تأتأة أو لجلجة لما جرى، واعتذار صريح أمام الشعب والوطن وتقديم ضمانات حقيقية ملزمة لهم بعدم العودة لمثل هذه الممارسات مستقبلاً، فهؤلاء القوم ما زال لسان حالهم ينادي بتطبيق الشريعة، فضلاً عن تصريحات الترابي وبقية قياداتهم ببجاحة من هم فوق العباد والبشر، بأنهم لن يقدموا أي اعتذار أو توبة نصوح وطلب مغفرة، إلا إلى لله عز وجل وحده فقط!. نقول ما نقول مؤكدين أنه قد أزف الوقت لتباين الصفوف وتحديد الخطوط، وأننا وبمثل هذه المواقف الرمادية إنما نؤذي مستقبلنا لا حقاً بأكثر مما نخدم قضايا التحالفات الآن!، وما دعانا لطرق هذا الموضوع دون مواربة أو تأجيل لطرحه هو ضرورة وضوح مرحلة التحالفات نفسها، وأن الأفضل الف مرة لمكونات المعارضة السياسية النضال على المكشوف في أكثر من جبهة، وعدم الركون لحسن النوايا لقوم ديدنهم هو آيات السيف وتجذير أدبيات (التمكين) و(يمكرون) في أوساط مريديهم!، الأفضل مواجهة ذلك منذ الآن، ومواجهة كل مآرب وأجندة متقاطعة مع ما ننشد لشعبنا ومكونات وطننا المتعدد الثقافات والأعراق والجنسيات، طالما أن الهدف المنشود هو عودة الديمقراطية مبرأة من أي شوائب وفيها سعة للجميع، فقد أكتوينا بما فيه الكفاية، وهاهي أجسامنا تغطيها لسعات أكثر من جحر و?كهف? ولسنا على استعداد لتقبل المزيد ،، اللهم هل بلغنا ،، اللهم فاشهد!.

الميدان

تعليق واحد

  1. أئمة كارثة جرت
    السودان الى هذا
    المستنقع العميق الغور غير الترابي
    وزمرته ؟….
    منذ ظهوره المبكر على المسرح
    السياسي السوداني
    ظل الوطن يتراجع بسبب
    أفاعيله الرعناء التي نعلمها جميعاً
    ثم خاتمة المتمة في مشهد دراماتيكي
    يسفر عن وجهه القميئ
    ويعلن عن عودة الأصل الى الفرع
    ويتظاهر أتباعه أمام السفارة المصرية
    وفي صدارتهم إبراهيم السنوسي
    يطالبون بعودة مرسي وياللكارثة
    بأسم السودان !!؟….

  2. غريبه!!!! وفيم التنصل من ميثاق الفجر الجديد إذن … لك الله يا بلدي فأنت أول وطن في الدنياينتقل إلى الدار الآخرة وحسن أولئك رفيقا… الفـــــــــــــــــــــاتحة

  3. غريب والله انت بهدا المقال كانك تريد ان لا يتحدث الانسان عن دينه الاسلام ابدا وكانك تري ان المشكله هى الاسلام 0 كلا والله ان الاسلام دين محبة ووئام وصالح لاي زمان ومكان 0 ولكن مشكتنا نحن ف الشعيى مع النظام في طريقة اسغلال الدين لتحقيق مارب لا علاقة لها بالدين ( فالدين الاسلامى لا يقر قتل الانفس الال بالحق ولكنه يقر الحريات والعدل والمساواة بين الناس وهي زات الادبيات التي تتحدث بها قوي الاجماع الوطنى . عموما اخى نرجو لا تطرق مثل الامور في الوقت الراهن نحن متفقون فى برنامج الحد الادني فطيعي ان يكون هناك اختلاف فى الرئ ولا يفسد للود قضية

  4. شعبية الاسلامويين انتهت فى السودان ولن ينفع فيها اتفاق الوطنى مع الشعبى…فطلاب الجامعات كانوا هم السند الاساسى للاسلامويين…غير انه وبعد مجئ الانقاذ اصبحت شعبيتهم ضعيفة جدا وسط الطلاب…ولم يستطيعوا ان يفوزوا مرة واحدة فى انتخابات اتحادات الطلاب الحرة

  5. .
    يا اااااااااااااااا عشاق الوطن العاتي انتبهوا ……………..
    .
    ولا يصرفنكم مكر الثعالب عن جوهر الصراع الحادث اليوم في السودان …. الترابي وصحبه يودون
    وجود الترابي وصحبه ضمن برنامج الثورة القادمة لا يعد سوى انه سعي لإعادة انتاج الازمة من جديد بأسوأ مما كانت عليه …..
    الترابي وصحبه المواليين له اليوم والمخالفين في الامس لا يصلحون لإنجاز المراحل القادمة ، باعتبار انها مراحل انجاز الثورة ، وهي ثورة بالضرورة ليست صورة من صور ما سًمي بالربيع العربي ، ذلك انها تمثل مخاضاً لحملٍ تأخر عن موعده ، لا يصلح من تسبب في تعثره ان يمنحه حسن الخلاص .
    ثورة السودان القادمة هي ثور تأسيس الوطن العاتي الخير الديمقراطي ، وطن ليس للذين وأدوا الديمقراطية قدرة على اصلاحه لأنهم لا يملكون ذهنية التغيير الحقيقي من اجل الانتقال من نظام الحكم الشمولي الى حكم الديمقراطية ، ذلك أنهم وبحكم ما يعتقدون 0أن لا حاكم غيرهم وهم الوحيدون المبشرون بالتمكين في الأرض 9 وهذه عقيدة تمليها عليها ثقافة دينيه تتيح لهم التستر ومن ثم حجب العقول وتغييبها عن واقع الحياة باسم الدين ، مثل هؤلاء لا ينبغي ان يفوت على الثورة القادمة انهم لا يصلحون لها ولا تصلح لهم

  6. أولا نهنئ الشعب المصري على إنقاذ مصر وسحب البساط من تحت أقدام تجار الدين الكذابين المنافقين ، لكن مهما كانت سوءات إخوان مصر وموبقاتهم فلن يستطيعوا منافسة إخوان الشياطين في السودان ، وإليك القليل جداً من إنجازاتهم الفاشلة التي يفتخرون بها :
    1- قتلهم أكثر من مليون نفس من إخواننا الجنوبيين في حرب كاذبة سموها جهادية
    2- تشريد أكثر من 3 مليون مواطن جنوبي وجعلوهم يهيمون في كل بقاع السودان وخارجه
    4- التفريط في وحدة أرض السودان وتقسيمها لدولتين حفاظا على كراسيهمومصالخهم الشخصية .
    5-إزهاق أكثر من 300 ألف نفس مسلمة من مواطني دارفور وإشعال حرب قبلية أحرقت الحرث والنسل والشجر والحجر . وتهجير تشريد أكثر من 3 مليون أسرة وحصرهم في معسكرات حرب .
    6- قتل آلاف وآلاف من مواطني جنوب كردفان والنيل الأزرق وأصبح معظمهم لاجئين داخل السودان ودولة جنوب السودان
    7- إعدام 28 من ظباط القوات المسلحة الكبار، وأكثر من 150 جنديا برتب مختلفة في نهار رمضان بتهمة الإنقلاب على الشرعية الخاصة بهم
    8- قتل بلا هوادة لمواطني كجبار وبورتسودان ونيالا
    9- تجييش جميع الشعب السوداني لمقاتلة بعضهم البعض باسم الحفاظ على وحدة الوطن وحماية الشريعة والمكتسبات كذبا وافتراءً
    10- نهب وسرقة خيرات الوطن – تدميرالخدمة المدنية والعسكرية والشرطية والقضاء . وتدمير وبيع أصول مشروع الجزيرة والرهد، والسكة حديد ، والنقل البحري ، والنقل النهري ، والفنادق الحكومية والمستشفيات ، والميادين والساحات العامة والخطوط الجوية السودانيةو…………..)
    11- اثقلوا كاهل المواطن بالضرائب والجبايات التي ما أنزل الله بها من سلطان ، كذبا وبهتانا( ضريبة الدفاع والشرطة والفضائية والشهيد والتعليم ودعم القوات المشلحة و………….)
    12- نشروا ورسخوا ثقافة القبلية والعنصرية والجهوية والقتل والاغتصاب والتعذيب بأدوات القرون الوسطى وبالتالي دمروا نفسية المواطن السوداني وأصبح جسدا بلا روح
    13- أدخلوا مفردات ما كنا نعرفها ولا آباؤنا منذ أن أوجد الله السودان ( عرس الشهبد ، الجنجويد ، أبو طيرة ، مال مجنب ، فقه السترة في إدارة الدولة ، نظامي ، بيوت أشباح ، اغتصاب ، لحس الكوع ، شذاذ آفاق و………… )
    الأخوة الأعزاء الكرام أرجو تكملة إنجازات المؤتمر اللاوطني الفاشلة في جميع مناحي الحياة

    خــاتمـــة:
    أحد الظرفاء المصريين من شباب ثورة الإنقاذ المصرية يقول لزميله السوداني ( حكومتكم ليها 24 سنة تنقذ فيكم ولسة إنتو صابرين عليها ، لكن نحن أنقذنا مصر في ليلة واحدة )

  7. عصابة الأخوان الشياطين
    للإجرام العالمى والتمكين
    النُّسخَه الكامله
    بقلم/ عاطف كمال

    إذا كان منح المصريين الأخوان الشياطين فقط عدة اشهر أخرى
    لإنتهوا من تنفيذ مكرهم, خبثهم وأنانيتهم الصارخه
    فى الإجرام والتمكين, بإقصاء المواطنين الذين لاينتمون لهم
    ذوى الخبره والكفاءه ,وتبديلهم بكوادرهم حتى ولو لم يمتلكوا الخبره أو الكفاءه
    فى مراكز صنع القرار وكل الوظائف الحيويَّه فى الدوله,
    والكثير من الوظائف العاديه, بل حتى فى القطاع الخاص
    بمضايقة ومحاربة رجال الاعمال الذين لاينتمون لهم,
    تارةً بإسم الصّالح العام وتارةً بإسم الإتيان بالقوى الأمين وفقه السّتره والتّمكين,
    كما فعل تلاميذهم ومازالوا يفعلون فى السودان.

    بينما تقوم مليشياتهم وكوادرهم الأمنيه من عتاة المجرمين,
    ضعاف النفوس بتعذيب بل وفى كثير من الأحيان
    قتل من تسَوِّل له نفسه إنتقادهم ومعارضتهم حتى ولو بالكلمه أو اليراع,
    والشواهد لكل ذلك موثَّق لها, فقصص بيوت أشباحهم
    لن تمحى أبداً من الأذهان, وكذلك إعدامهم للعديد من المواطنين
    وحتى زملائهم فى الجيش وفى شهر رمضان المعظم,
    الذين لم يمنحوا أهلهم فرصة مواراتهم الثرى أو حتى معرفة أين دفنوا
    منذ عام ١٩٩٠وإلى يومنا هذا,
    برغم أن بعضهم وأسرهم كانوا أصدقاء حميمين لرئيس الجمهوريه وأسرته!
    ألا يدل هذا المثال فقط على أنهم ذوو عاهات وأمراض عقليه ونفسيه مُستَعصَيه
    وتجّار دين فاسدين ,مُفسِدين
    وإنذارٌ مدوٍّ لفداحة ماسوف يأتى؟

    الذى أستغرب له إيما إستغراب هو كيف لم يفطن
    المصريون للنموذج السودانى المأساوى بكل المقائيس,
    وأمثله اخري عديده حول العالم, لكي يوفروا علي أنفسهم كل هذا العناء
    الذى هم فيه الآن وسوف يكلف مصر العديد من السنوات
    لإصلاح ماخربه هؤلاء المجرمون فى عام واحد فقط,
    هذا غير الأرواح التى ضاعت ومازالت تضيع
    ولايمكن تعويضها أبداً بالطَّبع.

    فالذي فعله هؤلاء المجرمون المعتوهون ومازالوا يفعلونه
    فى وطننا الغالى السودان بعد أن تمكنوا من الإستئثار بالحكم للاربعه
    وعشرون عام الماضيه ومازالوا, يندى له جبين الإنسانيه جمعاء.
    كل هذه السنوات العجاف من الحروب, التطرُّف, الفساد والمحسوبيه
    الذين جبلت عليهم هذه العصابه الشيطانيه,
    أدت الى إفلاس السودان تماماً وإنقسامه
    (مهَدّد بمزيد من الإنقِسامات)
    ودماره, وضياع الملايين من ارواح ابنائه وبناته,
    وبالتالى أدّت إلى أن يعيش الغالبيه العظمى من سكانه تحت خط الفقر, بين
    عاطل, راشى, مُرتَشى, مُحبَط , مغترب, مهاجر, نازح, لاجئ, مُتَشَرِّد,
    مُعاق, مجنون, أرمل, أرمله, أو يتيم.

    والنتيجه الحَتميَّه لكل ماتقدَّم بكل إختصار, هى أن غالبية الدول
    (حتى تلك التى ليس لديها نصف الإمكانيات التى لدى السودان)
    فى تطور ونَماء ونحن فى تقهقر وإنحطاط, ولاعَجَب,
    بسبب سماحنا لأمثال هؤلاء النَّكِرات “طيور الظلام” أن يُعَشعِشوا ويَنموا بيننا.

    إن هؤلاء الرَّعاع, أعداء الإنسانيه والخير والجمال
    لو منحوا فرصة كافيه ليتمكنوا فى الحكم
    متعللين بالديمقراطيه التى هم الدَّ أعدائها
    أو بأى طريقة أخرى (فهم يستعملون كل الحِيَل مهما كانت قذره
    للوصول إلى سَدَّة الحكم والهيمنه عليه)
    فعلى أى وطن السلام مهما كانت عَظمَته.

    هل هناك شرعيه وديمقراطيه أكثر من أن أكثر من ٣٣مليون من المواطنين
    (أكثر بأربعه أضعاف من عدد الذين صوتوا لكم)
    يطلعون إلى الشارع ليصححوا غلطة العمر, ويصرخوا أمام العالم كله
    صرخة رجل واحد “إرحل” و”الشعب يريد إسقاط النظام”,
    فَعن أى شرعيه مازلتم تخطرفون؟

    وبأى حق لاتزالون فى الشوارع والميادين تهددون الأمن,
    تعطلون أعمال الناس, تدمرون, تروِّعون, تعذبون, بل وفى بعض الأحيان
    تقتلون المواطنين الأبرياء,
    هل فيكم ذرَّة عقل أو حياء؟
    ماذ تبقَّى لكم لتَبقوا بعد كل هذا ياثقلاء,
    إربأوا بأنفسكم فإن ماتفعلونه هو خاصِّيه
    من خَواص القَمل والبَعوض وليس الإنسان السَّوِى,
    بل أن القَمل والبَعوض أعقل منكم وأكرم, لأنه مُجبَرٌ لإستخدام هذه الخاصيَّه لكى يبقى,
    أما أنتم فلا عُذر لكم فى تَشبَثكُم بالسُّلطه, رغم رفض الشعب
    الصّريح لكم, غَير;
    فَرض آرائكم ولو على جثث العباد, ,حُب التَسَلُّط, جنون العظمه, الفاشيَّه والساديَّه.

    فَعن أى شرعيه مازلتم تخطرفون؟!!!
    لقد إنكشف زيفكم, ودَمَّرتم أنفسكم بأنفسكم
    بعون العادل القهّار
    فأنَّه يُمهِل ولايُهمِل.

    نحمد الله العلى العظيم
    أن رد كيدكم فى نحركم فى مصر,
    وهُزمتم هزيمة مُذِلَّة, نَكراء ومُستَحَقَّه منذ ميلادكم,
    وكما ولدتم فى مصر هاأنتم تُقبرون فيها,
    وقريباً في السودان وكل أنحاء العالم
    بإذن الله إلى يوم تُبعثون, بكلماتكم وأفعالكم
    الإجراميه, الغبيه, المقيته وخبيثه,
    فَأنتُم من حثالة البشر.
    حمانا الله من المزيد من شروركم وأشراركم,
    ولعنة الله عليكم أينما حَللتُم, دُنيةً وآخره.

    عاطف كمال

  8. أولا نهتى الشعب المصرى على الاطاحة بالاخوان الشياطين ثانيا الثورة قادمة للسودان لامحالة والتخويف بتوحد الاخوان الشياطين فى السودان ماعاد ينطلئ على أحد والشعب السودانى كسر حاجز الخوف وصدقونى ستنفجر في أى لحظة والمطلوب من الراكوبة التوثيق الدقيق لكل جرائم هذا النظام حتى لايفلت عناصره من العقاب كماحدث مع عناصر مايو ونقتر الية جمع معلومات من الداخل تتبع فيها العلمية والدقة والسرعة والصدق والشفافية

  9. الشعب المصري في مجمله جاهل وكذلك بعض السياسيين ولا يعلمون من أين ينبع النيل وهم بذلك لا يفرقون بين المؤتمر الوطني والشعبي وعليه فإنهم سيعتبرون الحكومة هي عدوهم الأول حتى وان قالت أنّ ما حدث بمصر هو شأن داخلي وهم لا يفرقون بين الوطني والشعبي والحكاية ملعوبة صح من المعارضة وبالذات المؤتمر الشعبي لأن المصريين لا يعرفون من قام بالاحتجات هل هي الحكومة ام المعارضة .

  10. والله وإن أمر هذا السنوسي وجماعته لبائس ، مالكم ومال مصر وغيرها ..
    انتو عندكم ديقراطيه ولاّ شرعيه عشان تمشوا تتكلموا عن شرعيه الآخرين !!!!!!
    يا سنوسي ليه ما طلعتوا لماّ الشباب حصدهم رصاص الامن في نيالا وليه ما طلعتوا لمّا جهاز الأمن اغتصب الرجال وأهان كرامة السودانيين في بيوت الاشباح ؟؟؟
    ولاّ دي زي طلعاتكم ومظاهراتكم بتاعه دعم حماس وحزب الله والبكاء على اطفال فلسطين وجنوب لبنان في الوقت الذي
    لا يجد اطفالنا بجبال النوبه ودارفور من يبكيهم او يتظاهر من اجلهم !!!

    لعنكم الله وقبّح وجوهكم ايها المنافقون .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..