دولة الخلافة ليست دولة مدنية ولا دولة دينية بل دولة إسلامية

دولة الخلافة ليست دولة مدنية ولا دولة دينية بل دولة إسلامية
احمد ابو قدوم
[email protected]
يسود في هذه الايام سجال بين التيارات الفكرية المختلفة وعلى رأسها الإسلامية، حول ما هي طبيعة الدولة التي يجب ان تحكم المجتمعات الإسلامية، هل هي دولة مدنية أو دولة دينية، ولأن المسألة أصبحت محسومة عند كثير من التيارات وخاصة الإسلامية، كان لابد من توضيح ماهية هذه المصطلحات، وتوضيح واقع الدولة الإسلامية، هل هي دينية أم مدنية؟ وحتى لا نطيل في بحث هذا الموضوع سوف أركز على أهم النقاط.
أولا: هذه المصطلحات واعني هنا مصطلح الدولة الدينية والدولة المدنية، لا تعنينا نحن المسلمين، لأنها مصطلحات غربية تخص غير المسلمين، فالدولة الدينية هي الدولة الكهنوتية أو الثيوقراطية، والتي كانت موجودة في اوروبا في العصور الوسطى عصور الظلام بالنسبة للغرب، وكان يحكمها الباباوات باسم الحق الإلهي او التفويض الإلهي، اذ كان هؤلاء الباباوات يعتبرون أنفسهم متصلين مباشرة مع الإله دون واسطة، لذلك انتشر الجهل والفقر والظلم والحرمان في المجتمعات التي حكمتها الكنيسة لقرون طويلة، وبقيت كذلك إلى أن قامت الثورات وفصلت الدين عن الحياة، وأوجدت عقيدة الحل الوسط بين رجال الدين ورجال السياسة، فأوجدت السلطة الروحية المتمثلة برجال الدين، ومكانهم في الكنيسة، وأوجدت السلطة الزمنية لرجال السياسة ومكانهم في الحكم والدولة، ومن هنا وجد ما يسمى بالدولة العلمانية التي تقصي الدين عن الحياة، وتقوم على فصل الدين عن الحياة والدولة والمجتمع، هذا باختصار شديد مفهوم الدولة الدينية والدولة العلمانية، ولأن كلمة العلمانية قد ارتبطت في أذهان المسلمين بالكفر والزندقة، فقد استخدم بعض مفكري التيارات غير الإسلامية في البلاد الإسلامية بدلا عنها مصطلح الدولة المدنية، كي يكون أكثر قبولا من العلمانية، وقد انطلى هذا التحايل على كثير من رواد الحركات والأحزاب والجماعات الإسلامية، الى أن وصل الأمر في بعض هذه الحركات إلى تبني هذا المصطلح، والذي هو في الأساس يقابل عسكرة الدولة أي الدولة التي يقودها العسكر، فالدولة التي تحكم من قبل الجنرالات تسمى دولة عسكرية، والدولة التي تحكم من قبل رجال السياسة المدنيين تسمى دولة مدنية، لكن هؤلاء قد محوروا هذا المعني إلى معنى الدولة العلمانية اللادينية، وبهذا يتبين لنا أن هذه المصطلحات غير موجودة في القاموس الإسلامي، ولم تستخدم من قبل حكام المسلمين الذين حكموا بالإسلام طوال ثلاثة عشر قرنا.
ثانيا: دولة الخلافة هي رئاسة عامة للمسلمين في الدنيا، حكامها بشر؛ يحكمون فيها بشرا مثلَهم، ويطبقون فيها أنظمة وقوانين معدة للتطبيق على البشر، تشتمل احكاما عامة تطبق على كل من يحمل تابعية الدولة دون تمييز، بغض النظر عن الدين او اللون او اللغة او غير ذلك، لكن الفرق بينها وبين الأنظمة والقوانين في الدول الأخرى، أنّ هذه الأنظمة والقوانين والأحكام مأخوذة من الكتاب والسنة وما أرشدا اليهما من إجماع صحابة وقياس فقط، أي انها مأخوذة من عند رب البشر، والأنظمة والقوانين والأحكام عند غيرها من الدول مأخوذة من البشر.
ثالثا: المسلمون ملزمون بأخذ الإسلام كاملا، ومعلوم أنّ الإسلام هو عقيدة ينبثق عنها أنظمة تشمل جميع مناحي الحياة والدولة والمجتمع، وتنظم علاقات الإنسان مع نفسه ومع ربه ومع غيره من بني البشر، ولا يجوز لهم أخذ الانظمة والاحكام من غير الإسلام لقوله تعالى “فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم” ولقوله ” أفحكم الجاهلية يبغون، ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون” وغيرها الكثير من الآيات والأحاديث الدالة على ذلك، فلا يجوز لنا أن نحكم بغير الإسلام بل لا يجوز لنا أن نأخذ بعضه ونترك بعضه لقوله تعالى: “أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ”، ومصادر هذه الأحكام هي الوحي.
رابعا: معلوم من الدين بالضرورة أنّ الكتاب والسنة هما من الوحي، فالكتاب لفظا ومعنى من الله، والسنة معنى لا لفظا من الله، ولم يقل احد أن السنة هي فقط الأقوال دون الأفعال، وإذا كان الأمر كذلك فيجب الإلتزام بافعال النبي صلى الله عليه وسلم، ووجوب التأسي والإتباع له، لقوله تعالى: “وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا” وقوله تعالى: ” لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر”، ورجاء الله واليوم الآخر هي قرينة على وجوب الإتباع، وقد كانت له افعال وأقوال في الأحكام المتعلقة بالأفراد، وكانت له كذلك أفعال واقوال في علاقات الحاكم – بصفته الدولة- مع الدول الأخرى ومع الأفراد، وله أقوال وأفعال متعلقة بالمعاونين والولاة، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: “… وأما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر وعمر” ومن ارساله ولاة على الأمصار، كما ارسل معاذا وعليا، فكيف يصح أن يأخذ المسلمون بعض احكامه ويتخلوا عن بعضها، يأخذون ما وافق هواهم ويتركون ما خالفه، “أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض” هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى فإنّ الله قد نهى نهيا جازما عن اتباع الهوى في التشريع، بقوله تعالى: “وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم، واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما أنزل الله اليك”، وكيف نفعل بنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن أخذ شيء ليس من مطلق البشر فحسب، بل حتى من أهل الكتاب فقد روى الإمام أحمد : عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم قال: فغضب وقال: [ أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبونه أو بباطل فتصدقونه والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني ] وقال الإمام أحمد: عن عبد الله بن ثابت قال: جاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني مررت بأخ لي من قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن ثابت: فقلت له: ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا قال: فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال : [والذي نفس محمد بيده لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم إنكم حظي من الأمم وأنا حظكم من النبيين] تفسير ابن كثير [ جزء 2 – صفحة 613، وكذلك لم ينقل أحد حتى برواية ضعيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخذ عن الفرس أو الروم نظام حكمهم أو جزءا ولو يسيرا منهم، قال تعالى: ” ثمّ جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون”، فوصف أخذ غير أحكام الشريعة باتباع أهواء الذين لا يعلمون، وكذلك أمر في حالة التنازع بين الحكام والرعية برده الى الله والرسول أي الى الكتاب والسنة وليس الى أهواء البشر، قال تعالى: ” يا ايها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر”، والحكام هم ولاة الأمر الشرعيين، وليسوا مغتصبي السلطة.
وكيف يقبل بشر أن يأخذ بتشريع بشر، ونحن نرى أن الثورات قامت على تشريعات البشر، فكيف يقبلون استبدالها بتشريعات بشر أيضا، “أفحكم الجاهلية يبغون” ومعلوم أن من يشرع من البشر يشرع حسب أهوائه ومصالحه، واتخاذ البشر مشرعين من دون الله هو اتخاذهم آلهة يعبدون من دون الله، كما قال تعالى: “اتخذوا احبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله”، رُوِيَ عَنْ عُدَيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ لِي: “يَا عُدَيُّ اطْرَحْ هَذَا الْوَثَنَ مِنْ عُنُقِكَ”، فَطَرَحْتُهُ ثُمَّ انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأ:( اتخذوا احبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله(حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، قُلْتُ لَهُ : إِنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهُم، فَقَالَ : ” أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فَتُحَرِّمُونَهُ وَيَحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَتَسْتَحِلُّونَهُ ” ؟ قَالَ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : ” فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ ”
والنتيجة أنّ العقيدة الإسلامية كما ينبثق عنها احكام العبادات، ينبثق عنها أيضا نظام حكم ونظام اقتصاد ونظام سياسة خارجية وجميع أنظمة الحياة والدولة والمجتمع، طبقها الرسول صلى الله عليه وسلم عمليا، في الدولة الإسلامية الأولى التي أقامها في المدينة، وسار على نهجه الخلفاء الراشدون من بعده، واستمر هذا التطبيق لهذه الأنظمة في جميع عصور الدولة الإسلامية حتى إلغائها من قبل مجرم هذا العصر مصطفى كمال أتاتورك في مطلع القرن الماضي، وما حدث من بعض الإساءات في التطبيق لم يخرج الدولة عن كونها دولة اسلامية، بل بقيت تستمد أحكامها وأنظمتها وقوانينها من الاسلام، وكان الإسلام هو المصدر الوحيد للدولة الإسلامية في جميع تشريعاتها وأنظمتها واحكامها، ولم يُنقل أن حكما واحدا أخذ من غير الإسلام، وها هي كتب الفقه وهي التي تمثل الثروة التشريعية للأمة الإسلامية والدولة الإسلامية زاخرة بالأحكام المستنبطة من أدلتها التفصيلية، ولمن اراد الإطلاع على تفاصيل أنظمة الحكم والاقتصاد وغيرها فعليه بالرجوع الى كتب حزب التحرير التي أفرد لها كتبا خاصة بكل نظام، وضعها نتيجة استقراء واستنباط للنصوص الشرعية من الكتاب والسنة، ومما ارشدا اليه من قياس واجماع صحابة فقط، والسنة تشمل السنة القولية والسنة الفعلية وسكوت النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حدد اربع قواعد للحكم هي:
1- السيادة للشرع وليست للشعب أو للأمة، ودليلها قوله تعالى ” وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم”.
2- السلطان للأمة أي الحكم، ودليله “بايعْنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره”|.
3- نصب خليفة واحد فرض على المسلمين، ” إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الاخَر منهما”.
4- للخليفة وحده حق تبني الاحكام الشرعية، “أمر الإمام يرفع الخلاف”
وبهذا يتبين لنا أنّ دولة الخلافة هي دولة بشرية تستمد احكامها من الإسلام فقط، وبالتالي فهي ليست دولة مدنية او علمانية وكذلك ليست دولة دينية او كهنوتية.
كلام في كلام ؟ هو الكلام بقروش غير ان الواقع يكذب هذا الكلام؟ ليس واقع اليوم فحسب انما حتي واقعنا التأريخي القديم؟ عن اي خلافة اسلامية تتحدث يا اخي العزيز؟ هل الامر فقط ان نحفظ ايتين ثلاثة ثم نختار من القرآن جزء يتمشي مع ما ندعوا له؟!!! قرات الموضوع مثني وثلاث ورباع فوجدت ان قناعتي بأن ما يعرف بالخلافة الاسلامية( لا مكان لها في حياتنا)!!! قد ازدادت؟ مع احترامي للمنتمين الي (حزب التحرير) غير انه يؤسفني ان اقول لهم بأنكم (تغردون) خارج السرب فما تدعون له لا يمكن ان يتم في الواقع لانه ببساطة لا يمكن ان تطلب لمن قدر له الله سبحانه وتعالي (ان يخلقه) في القرن الحادي والعشرون ان يكيف وضعه لكي يعيش بنفس منطق وفكر وزمن من كان قدره ان يخلق قبل 800 عام او الف عام فلكل زمان رجاله بل ان من تتخذزنهم قدوة لكم ان عاشوا زماننا هذا لاختلف اجتهادهم ولاختلفت تبعا لذلك قناعاتهم اللهم الا ان كنتم تريدون لنا ان نتخذ (اماما) للمسلمين ونختاره من امثال من نراهم من شيوخ هذا الزمن فنبايعهم علي المكره والمغنم ( وهاك يا رقيص) وكل شيء لله كل شيء لله؟!!!!!!
ياأحمد هذه التابعيه التى ذكرتها فى سياق حديثك مرفوضه.ولافرق بين الكهنوت فى أوربا القديمه وشيوخنا الذين إنتفخت كروشهم وإكتنزت أوداجهم بالشحم واللحم مماقد يحسبه الناظر ورم.فى الوقت الذى يتضور (التابعين ) من التابعيه جوعا.فليقدم الذين ينادون بالدوله الإسلاميه طرحهم بالحسنى ويتقدم غيرهم بما يرى وإن كانوا حقا وصدقا يبتغون وجه الله وقدموا القدوه الحسنه فحتما ستحملهم الشعوب على أكتافها والأعناق حتى يقوموا بتطبيق برنامجهم فإن هم قدموا القدوه حقا وصدقوا فيما عاهدوا الله عليه وتلك الجموع التى جاءت بهم حتما ستقوم تلك الشعوب بإعادة إنتخابهم ولكن إن كنت سأدلى بصوتى وإنتخب فلانا رئيسا ويظهر فيما بعد أن لهذا الرئيس مجلس من المشايخ الذين يزكون بعضهم بعضا وكمواطن لم أدل بصوتى لأحدهم فهذه أولى مراحل التزوير تزوير إرادة الشعوب فالوطن لنا جميعا يجب أن نجد نظاما عادلا لايفرق بيننا أما مانعتقد فى صحته من الأديان والعقائد فتلك مسأله تتم المحاسبه عليها فرديا فى يوم لاينفع مال ولا بنون!!وحتى لانجاريك فى تزوير الحقائق لم تكن هنالك دوله إسلاميه بمنظور اليوم فى كل التاريخ الإسلامى فبنوا أميه والعباس كانوا أقرب إلى الغرب وإن فاموا بالفتح الإسلامى فقصورهم كانت تعج بالمتناقضات على نهج الغرب اليوم وقد قتل بعضهم بعضا حتى الأخ الشقيق قد سفك دم أخيه من أجل السلطه ليس لدينا نموذج يمكن أن نقدمه فقط دعو الرجال الذين يستطيعون تحمل تبعات ذلك العبء الثقيل ألا وهو دولة الإسلام حتى يحين ذلك الحين لانرى اليوم غير المتاجرين بإسم الدين تم تشويه صورة الإسلام تماما فأنا مسلم ولن ينفى عنى هذه الصفه أى دجال تكفيرى ولكنى كفرت بالنماذج التى طالعت وعايشت ردحا من الزمن ماكان يدعونا إليه البعض لإقامة هذه المدينة الفاضله التى تفرخ للشيوخ وتلد الحرمان للغلابى والمحرومين .فلتكن دوله مدنيه يتساوى فيها الجميع وتتاح الفرص للجميع لتقديم ماينفع الناس وللناس الحكم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن ما قولك ياشيخنا فى هذه الاسئلة التى تفرض نفسها حول عدد من التشريعات الدينية.
1-تمكن الطب الحديث من امكانية اعادة اليد المبتورة انفاذا لحد السرقة.
2-تمكن المعمار الحديث وطب عقاقير واجهزة منع الحمل من وضع استحالة كاملة لكشف العلاقة والخلوة الجنسية.
الصومال بلد رائع مدمر للاخر لهذا هو مناسب جدا وبوسعهم تنفيذ الرجم بشكل بديع ياخذ بالالباب. فهل يلطف الله علينا بدمار مماثل؟
زي ما قلت لك ياشيخنا الخطر عليكم هو العلم.ولا دخل لنا فى الامر انظر تامل.
ارض مسطحة – لا هي كروية
سبع سماوات- لا فضاء لا نهائي
لا تعلم الاجنة ذكر انثى-لا بل يعرف جنس الجنين.
بل وعلم الاستنساخ الذى يعني بوجه من وجوهه نهاية الموت.
انت ضعيف جدا فى مواجهة الاسئلة التى يتصدى لها اخرون بافق واسع.خذ الترابي كمثال فهو جيد فى هذا السجال.بالرغم من فشله السياسي وجريمته وتعدية على اتفاقية سلام..
يعني الترابي او برهان غليوم بوسعهم جذب اخرين من العالم الغربي للاسلام.
اما انت ستكون منفرا.وطاردا
ارجو ان تقترب من النطاق الذى يجادلون فيه. لا ان تتفق معهم لكن ان تجهد فكرك هناك لا فى هذه المنطقة المتعصبة الحالية التى تضيع فيها ملكاتك الكبيرة للفكر.
انت الان تجتهد فى منطقة مغلقة.
انت بتفتكر انك غير مسئول من مساهمة اسلامية توجهها لعالم واسع.لهذا اعتقد بالجد انك لا تنفع الا فى الصومال.
انظر سيكون الامر مضحكا لو تخيلناك فى نيويورك.
هل انت جاد وانت تتكلم عن خلافة؟
انت حددت مساهمتك وضيقتها فى حين يريد الاسلام ويحتاج لحوار مع عالم واسع ومعقد جدا.
.احسب ان بوسع الاسلام بشرط اجتهاد شديد وتفتح صادق ان يسهم فى معالجة الكثير من مشكلات العصر .
بما أن الأمر هو رجوع لقيم الماضي الإسلامي المشرق فنرجو أن تخبرنا عن الآتي : هل يعتبر عهد فيه يتم شراء الإنسان و بيعه كعبد أو أمة ، هل يعتبر عهدا زاهرا أم هو عهد ماضوي أقل قامة من العهد العلماني الذي الغى الرق ؟ أها ما ملكت أيمانكم كيف ؟؟ و ماذا نفعل بــ(العبد بالعبد و الحر بالحر ) … و حكاية العلم و إثباته لأسطورة كثير من قصص العهد القديم مثل قصة خروج اليهود من مصر … قل لنا يا شيخنا : هل يجوز قتل الأسير ؟ …