السودان وأريتريا سئما الخصام

شريف قنديل
تتحدث التقارير الواردة من وعن السودان وأريتريا عن الزيارة “المفاجئة” أو “السرية” التي قام بها الرئيس البشير لأسمرا وكأنه عمل غير صالح!
تصورتُ للوهلة الأولى أنها مسائل الطيران والحظر المفروض على البشير، والذي يسطع فجأة ويختفي أخرى فيما يُشبه المناورة العالمية التي تستهدف “شد الأذن”، أكثر ما تستهدف التحقيق في أي ممارسات تتعلق بحقوق الإنسان!
ومن الواضح أن انفصال جنوب السودان بالسلاسة المفاجئة بعد سنوات دامية يشير إلى تخفيف الحديث عن الحظر بعد كل ما جرى وكان!!
تصورتُ ذلك فور قراءة التقارير الواردة من الخرطوم وأسمرا، خاصة وأن البشير عاد إلى بلاده بالطائرة التي حطّت في مطار الخرطوم، وكأن الطائرة وحشت الرئيس و”توحشه” كل فترة.. لكن واقع الحال يقول إن سفر الرئيس بالسيارة من كسلا إلى أسمرا عبر نهر القاش كان سيكون أفضل وأفيد للطرفين “السوداني والأريتري”، فربما فتح عليه المشوار البري بتصورات جديدة للتعاون الذي ينبغي أن يكون!
والحاصل أنني تعجبت كثيرًا من توتر العلاقات السودانية الأريترية، فقد ظلت الخرطوم شأنها شأن “كسلا” حاضنة لثوار أريتريا بمختلف توجهاتهم حتى الاستقلال، ومن أقصى اليسار حيث الجبهة الشعبية شبه الماركسية، إلى أقصى اليمين حيث تنظيم الجهاد مرورًا بالجبهة الوطنية وجبهة ثوار أريتريا والتنظيم الموحّد ظلت حركات التحرير الأريتري تنمو على أرض السودان حتى تحقق لها ما أرادت.
وفيما توقعتُ بحُكم صلتي الوثيقة بقادة التحرير الأريتري وبقادة سودانيين بارزين أن تشهد العلاقات بين السودان ودولة أريتريا الوليدة في ذلك الوقت من عام 91 مستوى غير مسبوق في العلاقات العربية الإفريقية حدث العكس!
شيئا فشيئا انقلبت الأمور وتحولت العاصمة الأريترية أسمرا إلى ساحة خصبة لاحتضان وتفريخ فصائل المعارضة ضد الرئيس البشير، وردّت الخرطوم باستضافة فصائل المعارضة ضد الرئيس أسياس أفورقي!
هكذا عاد الطرفان منذ بدايات التسعينيات من القرن الماضي إلى ما قبل الصفر.. حصار اقتصادي من هنا ودعم عسكري للمعارضة من هناك، حتى مل الطرفان من مسرحية التحولات الكبرى التي أنهكت البلدين!
ومن الواضح أن إثيوبيا لم تكن غائبة عن المسرحية، بل لعلها كانت البطل الخفي خلف الستار، وهي التي ظلت تعاني طويلا في عهد منقستو من الدعم السوداني الواضح والصريح، بل والمستفز لثوار أريتريا!
نضجت أريتريا بما فيه الكفاية، وتعب السودان بما فيه الكفاية، وعاد الطرفان من جديد للحديث عن التعاون الكبير بين البلدين!
لا المساعدات الغربية نفعت أريتريا بما فيه الكفاية، ولا العلاقات الإثيوبية نفعت السودان بما فيه الكفاية!!
لقد آن الأوان أن يصرف السودان النظر -ولو مؤقتًا- عن مستنقع الجنوب.. ففيه ما يكفيه من عوامل التشتت والانقسام!
كما آن الأوان أن تركز أريتريا على العلاقات مع السودان، ففيها ما يكفي لتزويدها على الأقل بالمحروقات وبالحبوب وبالكهرباء، وبمعنى أوضح أن لأريتريا أن تصرف النظر مؤقتًا عن جنوب السودان!
صحيح أنها كانت قاعدة لرموز الجنوب الذين هم في سدة الحكم الآن، لكن ما الذي سيُقدّمه هؤلاء القادة وقد انقلبوا على أنفسهم قبل أن ينقلبوا على غيرهم؟! وما الذي يمكن أن تقدمه دولة جنوب السودان لدولة أرتريا التي لا ترتبط معها بحدود جغرافية ولا بتراث إفريقي كالذي يربطها بالسودان؟!
لقد أضاعت أسمرا من عمرها سنوات في رهانات فارغة، مثلما فعلت الخرطوم! كما توهجت لعبة الكراسي الموسيقية بين الدولتين ومع إثيوبيا حتى انهارت الكراسي نفسها من كثرة التغيير!
لا الكراسي تدوم، ولا الرهانات تدوم، ولا المناورات تدوم، وتظل لغة المصالح المشتركة هي الأجدى والأنفع ليس للسودان وأريتريا وإثيوبيا فقط، وإنما لعموم القارة الإفريقية التي يسطع جنوبها وغربها على حساب شمالها وشرقها!
المدينة
أى جهل يكتب به مثل هذا البوق
من قال لك أن الزيارة سرية
أم أنك يخدع من يقرأونهذا الهراء
( لكن واقع الحال يقول إن سفر الرئيس بالسيارة من كسلا إلى أسمرا عبر نهر القاش )
يا ولد يا عالم بجغرافية السودان
هذا واقع حالك أنت
يريد أن يسافر بالطائرة ما دخلك
أعوذ بالله من ديل كتاب
مقال كلو كذب ومغالطات
أنظر فى مشاكل بلدك
البشير نحن لا نحب طريقة إدارته للسودان
لكن هذا شأننا ونحن أعلم به
شوفوا أنت الوسخ بتاعكم
عالم زبالة
لن يسئمو بل تفاهمو فى تشتيت وتفتيت غرب اريتريا وشرق السودان وهكذا تم التفاهم على حساب اهلنا
إن شاء الله يمشي برجليه إنت دخلك شنو.
الزول ده عايز يقول شنو؟
ما طلعت بأي حاجة غير أنو البشير سافر أرتريا بالطائرة
شفتو جنس التحشر ده
كلكم استخبارات
ومعلوماتكم كاطعنها من راسكم الملىء بالاكاذيب
خليكم في حالكم وخلونا في حالنا
انتو لو ختيتونا ما بجينا عوجه
موية النيل انتظروها في حدودكم هناك وبجيكم الفيا النصيب بعد بناء السدود
كان الأجدر بك ان تتحدث عن / إسياسي افورقي / والطريقة
التى يحكم بها الشعب الارتري المسالم وعن حمامات الدم
والاعتقالات بلا محاكمه وشح الماء والكهرباء وانعدام الخدمات
الصحيه والوقود والبطالة المستديمة ونهب مدخرات المغتربين
الارتريين والتحايل عليهم بمشاريع وهميه !!!
وكان الأجدر بك أيضاً ان تتحدث عن / إثيوبيا / وعن تلك
الحرب التى شنتها على الشعب الارتري الشجاع الذى دافع
عن وطنه وعزته وكرامته ومازال على العهد باقي .
أما عن علاقتنا بالشعب الارتري فهي ليست علاقات مصالح
كما الحال مع إثيوبيا بل هي علاقات تاريخيه وجغرافيه
وعلاقات مصاهرة ودم فهي بذلك طبيعيه ولا تخضع للخرطوم
او اسمرا في شي . !!! وفى الختام التحيه والاحترام لكل
الارتريين فى كل مكان . والسلام
السودان وارتريا الان تحت ظل نظامين شديدي البشاعة والقبح،اي تعاون؟والبلدين اقتصادهما في الحضيض
بيكتبوا عشان يعرفوا الخبايا منكم.. ما تعبروهم خليهم كده متجهجهين ..
الحلبة واجعهم سد النهضة
صدقت يا ((( سام ))) يا اخوى وأزيد على كلامك البلدين حاكمنهم رئيسين واحد سجم والثانى رماد …
اشم رائحة غرض……السودان واريتريا سمن على عسل…السودان واثيوبيا سمن على عسل …..السودان عندو عدو واحد هو اولاد بمبمة
ما اتفهكم يا اولاد بمبة
خليك في الشان المصري
اقتباس
وتظل لغة المصالح هى الاجدى والانفع
لا شك هذا هو المفقود فى القارة السمراء وبما ان الاعلام لايعرف الحدود ماسر هذا الاهتمام ولماذا هذه المعرفة والالمام لا نراهما ولو مره عابره لما قدمه السودان من تضحيات لدولتكم فى حرب سيناء وكذالك تضحيات السد العالى وحصتنا من هياة النيل والتى تاخذونها كسلفه حتى الان لغة المصالح هى الانفع كما قلت ولكن نكران الجميل هو الاوجع..عجباً
اخوانى صدقونى كلما ابتعدنا عن مصر كلما كان اصلح لنا لا زال الفكر الاستعمارى يعشعش فى نوافيخهم الفارغه لا زال السودانى هو البواب والراعى والمغلوب على امره ..خلى اخونا اللى صورته تشبه التركى او الرومانى يتحدث عن السيسى قاتل الابرياء نحن مع اريتريا واثيوبيا وبقية افريقيا السمراء نحن دونكم اخوه حسنى كان رجل مخابرات للموساد والسى اى ا وكلم فلاحين يمكن اسئجاركم
الا تعرف التاريخ يا قنديل بانكم البلد الوحيد الذى استعمر بلد عربى بمعاونة الانجليز انتم من وضع يده فى يد المستعمر لماذا ..لانكم من اصلابهم لان لا اصول لكم عربيه فانتم تسمون دولتكم جمهورة مصر العربيه لكن لا تكونوا كالنعام وتدفنوا الحقيقه فانتم لستم عرب والا لكنتم قبائل وهذا ما يوجد بين العرب فانتم الخواجات عوائل عائلة كذا وكذا وانا متاكد ان هذه الحقيقه بعيده عنك ، نحن من علم العالم الثورات فبل مولدك فرعون الصغير كان وبلطجيته كاتمين على انفاسكم حتى اضطررتكم تقولوا (مانحن اخوات) خوفا من مقولة نحن اخوان (اخوان مسلميين) لا بارك فى كل من يكتب عن السودان كذبا ونفاقا وزورا اقسم لك بالله يا قنديل ان حلايب سودانيه خالصه خالصه ولكن بعد تفتت السودان جنوبا وغربا استغغلتم الوضع ولكن ان لم تكن لدينا مقدرتكم العسكريه فنحن رجال لا نهاب الموت وسوف نضطركم للتنازل عنها باسلوب خاص دون قطرة دم سودانيه طاهره وغدا تقول ان احد السودانيين صدق فى قوله .والايام بيننا
تحليل موفق من وصحبح كلما ورد فيه يجب تستمر علاقات جيده بين شعوب القرن الافريقي في ظني انها شعوب ذات عرق واحد وحتي مصر يجب تدخل في هذا التعاون
الله يسترك ياشعبين حكامكم رقاصين وسفاحين