ثورة الجياع.. لا يمكن إحتوائها من قوات أمن قوش الذئبية ! ..سيفور التنور! ويصبح عاليها سافلها ! وتهب العجاجة التي لا تبقي ولا تذر !.. سيسقط الطاغوت السوداني تماما كما سقط الطاغوت التونسي !

يستعرض الكاتب ثروت قاسم في هذه الحلقة الاولي , السيناريوهات المتوقعة خلال فترة الستة شهور الانتقالية , من يناير الي يوليو 2011 , وما بعدها , بما في ذلك سيناريو ثورة الجياع والكرامة …
ثورة الجياع !
الحلقة الاولي ( 1- 3 )
ثروت قاسم
مقدمة !
كان الملأ من قوم اوباما يتوقعون سيناريو يوم القيامة , قبل واثناء , ومباشرة بعد عملية الاستفتاء ! ولكن خيب الابالسة ظنهم ! وتمت عملية الاستفتاء , في سلاسة وهدؤ , وتماما حسب الصفقة الي ابرمها الرئيس البشير مع ادارة اوباما !
( تجميد امر قبض الرئيس البشير مقابل عملية استفتاء سلسة وفي هدؤ ) !
لم تتوقع ادارة اوباما ان يفرط الرئيس البشير في جنوب السودان بهذه السهولة ؟ تماما كما لم تفرط اثيوبيا في أقليم الاوقادين , وكما لم تفرط نيجريا في اقليم بيافرا , وكما لم تفرط تركيا في اقليم الاكراد , وكما لم تفرط اسبانيا في اقليم الباسك , وكما لم تفرط بريطانيا في ايرلندة الشمالية ! وكما لم تفرط اسرائيل في فلسطين !
الفرق في حالة بلاد السودان ,ان الرئيس البشير مقيد بسلاسل امر قبض اوكامبو , مما يسهل ابتزازه !
والفرق الثاني ان نظام الانقاذ قد وافق , وطواعية في عام 1997 , علي فقدان الجنوب , مقابل السماح له ( نظام الانقاذ ) بتحكيم الشريعة ( اسميأ ) في دولة شمال السودان الاسلاموية العروبية !
والفرق الثالث ان نظام الانقاذ قد وافق أن يخسر الجنوب , المشاكس والمسلح والمدعوم امريكيأ , ويتصالح مع ادارة اوباما , من اجل أن يستفرد بالمعارضة الشمالية ( عدوه الحقيقي ؟ ) , اضطهادأ , وقهرأ , وتغيبأ ! ليستمر في حكمه الانفرادي , لبعض البعض مما يتبقي من بلاد الحدادي مدادي !
ونسي نظام الانقاذ أن أنبراشه للخارج , وقمعه للداخل , ربما قاد الي مزيد من الابتزاز , والاذلال ! والي استفحال الضائقة المعيشية ! والي تفجير ثورة الجياع ! وربما أدي الى التدمير المفاجئ والمباغت لنظام الانقاذ , تماما كما حدث للنظام الديكتاتوري التونسي , الذي انهار في يوم السبت 15 يناير 2011 , محاكيا قلاع اوراق الكوتشينة !
في يوم السبت 9 يوليو 2011 , يتم تحرير شهادتي ميلاد وثلاثة شهادات وفاة !
شهادة ميلاد لدولة جنوب السودان المدنية الديمقراطية ! وشهادة ميلاد ثانية لدولة شمال السودان الاسلاموية العروبية !
شهادة وفاة لدولة السودان الجديد ( موديل قرنق ? العلماني الافريقاني ) ! وشهادة وفاة ثانية لدولة السودان العريض ( موديل السيد الامام ? موديل المواطنة ) ! وشهادة وفاة ثالثة للسودان الحدادي مدادي ( موديل محجوب شريف ? موديل المحبة ) !
نأتي للاهم !
حسنأ … ماهي السيناريوهات المتوقعة الحدوث في فترة الستة شهور الانتقالية ( المحك الاساس ) من يوم الاحد 9 يناير الي يوم السبت 9 يوليو 2011 ؟
وما بعدها ؟
أذ سوف يتم استيلاد , والاعلان دستوريا , عن ميلاد دولة جنوب السودان الجديدة في يوم السبت 9 يوليو 2011 !
يمكن تلخيص ثلاثة سيناريوهات , كما يلي :
السيناريو الاول ? ثورة الجياع !
السيناريو الثاني ? الاستقرار الاستبدادي ,
السيناريو الثالث ? الحرب !
دعنا نستعرض , ادناه , وعلي حدة , كل واحد من هذه السيناريوهات الثلاثة :
السيناريو الاول ? ثورة الجياع !
الحصار الثنائي ؟
نظام الانقاذ محاصر حاليأ من جبهتين :
+ الجبهة الاقتصادية ,
+ الجبهة السياسية !
مجرد احتمالات انفصال الجنوب بعد الاستفتاء , زرع الذعر , ودمر الثقة في الوضع الاقتصادي في دولة شمال السودان !
وكانت النتيجة المنطقية لانعدام الثقة هذه , هروب روؤس الاموال الوطنية خارج البلاد , وعزوف المستثمرين الاجانب في الدخول في مشاريع جديدة في دولة شمال السودان ! وادي ذلك الي ارتفاع في سعر صرف الدولار، وبالتالي الي ارتفاع جنوني , وزيادات انقاذية ( في الوقت الخطأ ) في أسعار المواد التموينية , والجازولين ! وكانت المحصلة ازدياد الضائقة المعيشية !
حالة الاحتقان الاقتصادي الحالية مرشحة للاستمرار , بل الازدياد بعد انفصال الجنوب دستوريأ في يوم السبت 9 يوليو 2011 ! خصوصأ , اذا تجددت الحرب , خلال فترة الستة شهور الانتقالية , من يوم الاحد 9 يناير الي يوم السبت 9 يوليو 2011 !
سوف تصبح الحالة كارثية اذا تجددت الحرب خلال الفترة الانتقالية !
في يوم السبت 9 يوليو 2011 , سوف تفقد دولة شمال السودان كل بترول الجنوب , ضربة لازب ! بترول الجنوب يكون حوالي 80 % من مجموع صادرات السودان , والمكون الاساسي للنقد الاجنبي … بعد انهيار القطاع الزراعي والقطاع الصناعي ! وتدني عائد الصادرات غير البترولية الي اقل من 5% من مداخيل النقد الاجنبي !
دعنا نشير الي مثالين , من بين مئات , للزيادات الجنونية في الاسعار… الان , وقبل ان تفقد دولة شمال السودان ( بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 ) , كل مداخيلها الدولارية من بترول الجنوب , !
كيس الرغيف وبه 5 ارغفة , اصبح يحتوي علي 3 ارغفة , بنفس الثمن … واحد جنيه …!
تذكرة البص من وسط الخرطوم الي جبل اولياء اصبحت باثنين جنيه بدلا من جنيه واحد … زيادة 100% !
كل هذه الزيادات , ومثلها معها … قبل يوم السبت 9 يوليو 2011 , عندما تتوقف ماسورة البترول الجنوبية عن التدفق !
حل هذه الغلوطية ادناه !
دولة شمال السودان تشتري قمحا كل سنة بحوالي مليار ونصف المليار دولار ! ويتم الدفع من مداخيل بترول الجنوب , الذي سوف يختفي بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 !
بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 , لن تستطيع دولة شمال السودان دفع هذا المبلغ , لزوال بترول الجنوب !
هل وجدت الحل ؟
هل يمكن ان يصبر الشعب السوداني في دولة شمال السودان الاسلاموية العروبية علي الجوع ؟
الجوع كافر , لن تقف في طريقه قوات الامن الذئبية , بقنابلها المسيلة للدموع , وحتي برصاصها الحي ! الم يذكرنا القرآن الكريم بانه سبحانه وتعالي , رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع ! في اشارة الي مفصلية مرجعية الجوع لدي بني ادم !
هل شاهدت ثورة الجياع التي اشتعلت في تونس , والتي قذفت ( يوم السبت 15 يناير 2011 ) بالنظام الديكتاتوري الاستبدادي الي مزبلة التاريخ ؟
ما الذي يمنع من اشتعالها في دولة شمال السودان , والحالة المعيشية في بلاد السودان اسوا بكثير منها في تونس !
ربما طلب الرئيس البشير من الجماهير الجائعة ان تأكل الباسطة بدلا من الرغيف ؟ بعد ان صارت كسرة حلوم ادام الاغنياء ؟
الا تري بام عينيك , يا هذا , ثورة الجياع تجتاح شوارع الخرطوم , وباقي مدن دولة شمال السودان الاسلاموية العروبية !
هاك غلوطية ثانية ؟
دولة شمال السودان تحتاج الي جازولين بما يعادل 2 مليار دولار سنوياً ، للمشاريع الزراعيه والترحيلات !
بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 , لن تستطيع دولة شمال السودان دفع هذا المبلغ , لزوال بترول الجنوب !
أما عائد الصادرات غير البترولية , فقد تدني من 620 مليون دولار في عام 1996 , الى 322 مليون دولار في عام 2001 , الي 53 مليون دولار في عام 2010 .
هل تكفي هذه ال 53 مليون دولار في عام 2011 لدفع فاتورة الجازولين ( 2 مليار دولار ) , وفاتورة القمح ( مليار ونصف مليار دولار) ؟
الحساب بت نجيضة , كما تقول المبدعة !
والحال هكذا وهي فعلا هكذا , فسوف نشهد موت ما تبقي من المشاريع الزراعية , وبقية المصانع العاملة !
ويصبح ثمن كيس الرغيف وبه ثلاثة ميني ارغفة ثلاثة جنيهات , بدلا من جنيه واحد حاليأ !
وسوف تصير تذكرة البص من وسط الخرطوم الي جبل اولياء ستة جنيهات , بدلا من جنيهين حاليأ !
سوف يلزم الناس بيوتهم . وتقف الدورة الاقتصادية تمامأ !
تردي الحالة الاقتصادية , وغلاء المعيشة , والاحتقان الاقتصادي جبهات جاهزة للمواجهة بين الشعب السوداني , بكل طوائفه واحزابه ونحله , وبين نظام الانقاذ !
وقد بدت بوادر لهذه المواجهات الاقتصادية والجوعية بين الشعب ونظام الانقاذ في الخرطوم , ومدني , والحصاحيصا , وقبلها في عطبرة وشندي , وانحاز لمظاهرات الجوع , والضائقة المعيشية بعض عناصر القوات النظامية ( غير المسيسة ؟ ) في عطبرة , وشندي!
اذن نظام الانقاذ موعود بمحاصرة ومواجهة شعبية اقتصادية وجوعية , قبل المواجهة والمحاصرة السياسية , تماما كما حدث في تونس !
اذا بدات المواجهة , ناعمة او خشنة , ضد نظام الانقاذ فسوف يكون هامش الحريات هو أول الضحايا!
سوف يقمع نظام الانقاذ اي بوادر لمواجهات وانتفاضات شعبية ! كما حدث , من قمع وحشي وهمجي , لمظاهرات زالنجي وكلمة , ولمسيرة عناصر حزب الامة السلمية , في طريقها لاداء صلاة الجمعة ( 24 ديسمبر 2010 ) , وقبل حوالي نصف ساعة علي رفع الاذان !
وكما حدث لقمع مظاهرات الجياع في تونس !
ولكن الي حين ؟
سوف يرجع نظام الانقاذ الي موديل 1989 ? موديل بيوت الاشباح , والتعذيب , والاغتيالات !
لا يملك نظام الانقاذ علي اي خيار اخر ! فهو لن يستطيع , كاجراء مؤقت , أن يمتص عجاجة الانتفاضة الشعبية الجوعية , باعادة الدعم للمواد التموينية والجازولين ! لانه ببساطة لا يملك علي المال اللازم لذلك … بعد زوال بترول الجنوب , وانخفاض الصادرات غير البترولية الي حوالي 50 مليون دولار في السنة … أي ما يكفي لاستيراد قمح اسبوعين فقط لا غير !
أحسبي يا بت يا نجيضة !
انا لحاسبين ؟
وسوف يبحث نظام الانقاذ عن كبش فداء ! وسوف يجده في المعارضة الشمالية , التي سوف يتهمها , بانها تعاديه لانها , ضد الاسلام , ضد الشريعة … مرجعيته الجديدة , وقميص عثمانه الجديد !
سوف يقلب نظام الانقاذ الف هوبة لتحويل الصراع السياسي الي صراع ديني , صراع حول الشريعة , صراع حول الاسلام ! بدلا من الصراع الحقيقي حول لقمة الخبز , لشعب جائع !
خلال فترة التسعينيات السوداء , كان شعار نظام الانقاذ في مواجهة المعارضة الشمالية الاية 60 من سورة الفرقان الكريمة :
( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ?) !
( 60 – الفرقان )
ونجح نظام الانقاذ في تجسيد شعاره , وقهر المعارضة الشمالية , برِبَاطِ الْخَيْلِ , وَآخَرِينَ مِنْ دُونِ ذلكِ ْ!
والدليل بقائه في السلطة حتي يوم الدين هذا !
نعم … سوف يعيد نظام الانقاذ انتاج واخراج شعاره الاستبدادي القديم , الذي اثبت نجاحه في الماضي علي ارض الواقع !
نعم … ربما نجح نظام الانقاذ في قمع والسيطرة علي الشارع , بطرقه الوحشية ال لا ادمية , والتي لا تراعي القيم والمعاني السودانية الاصيلة !
ربما افرز هذا القمع الوحشي للشارع الشعبي , امران :
الاول :
ظهور وانتشار ظاهرة المليشيات والحركات الحاملة للسلاح , التي لم تجد متنفسأ لغبيناتها وظلاماتها في المسيرات السلمية في الشارع العام , لذئبية قوي الامن الانقاذية المسيسة , والمحتكرة للسلاح والعنف !
الثاني :
أزدياد الضغط , المعيشي من جهة , والامني من الجهة المقابلة , ودون تنفيس , ربما ولد انفجارأ عفويأ , وتسوناميأ , لا يمكن لقوي الامن الذئبية من احتوائه !
تماما كما حدث في اكتوبر ورجب !
وكما حدث في تونس يوم السبت 15 يناير 2011 !
يفور التنور ! ويصبح عاليها سافلها ! وتهب العجاجة التي لا تبقي ولا تذر !
ويسقط الطاغوت السوداني تماما كا سقط الطاغوت التونسي !
خاتمة !
الموقف ضبابي ! نظام الانقاذ مصمم علي استمرار القمع , وعلي أستعمال العتلة لقتل النملة ؟ بعد ان فقد اي مرجعية شعبية , أو شرعية !
الطبقة الوسطي , قاطرة التغيير , صارت الي عربة من عربات القطار , بدلا من قاطرة لعرباته !
كل الخيارات علي الطاولة … الا خيارأ واحدأ !
الخيار المستبعد هو موافقة نظام الانقاذ علي حكومة انتقالية قومية من التكنوكرات … تكتب دستورأ جديدأ , وتعد لانتخابات ديمقراطية , بعد انتهاء صلاحية الدستور الانتقالي الحالي في يوم السبت 9 يوليو 2011 !
بخلاف هذا الخيار , فكل الخيارات الاخري مطروحة علي الطاولة ! بما في ذلك السودنة … وهي حاصل جمع التونسة , والصوملة , والافغنة , والعرقنة , واللبننة , وما رحم ربك !
أنتظر ميلاد تونس ثانية في الخرطوم !
انا لمنتظرون !
نواصل في الحلقة الثانية سيناريو سف الرماد !
ثروت قاسم
[email protected]
وسقط أول طاغية فى شمال أفريقيا العربية ..
الأحداث تأتى مسرعة , إذا ما اشتعلت النفوس الهائجة بالثورة , ولذلك حدث كل شئ بسرعة فى تونس , فأسقطت الانتفاضة الشعبية التونسية فى خلال أيام كل الأقنعة التى كانت تغطى وجه الطاغية , وانكشف النظام ومن حوله , واستطاع الطاغية أن يفر بمساعدة النظام , وادعى رئيس الوزراء أنه تسلم دفة الحكم من الطاغية , ولكن الطاغية أقال الحكومة قبل أن يفر من البلاد
إننا نحن العرب , نجأر بالشكوى ونصرخ باعلى أصواتنا , نشكو أنفسنا , ونشكو بعضنا , ونصرخ فى كل واد , ونعيب زماننا , ونندب حظنا , ونكشف شعرنا , وندعوا على أعدائنا , فلا يستجيب الله لنا , لأنه لا يجدى الدعاء بدون عمل وعناء , ولا يجدى العمل بلا دعاء , ونحن بفضل الغبن والظلم الواقع علينا والجهل الذى يعترينا لا نجيد العمل ولا نجيد الدعاء , لأننا لا نعرف قيمة العمل ولا نعرف المغزى من الدعاء.
بعيدا عن المهاترات والمجادلات وسوق اللعنات , سواء ساء المتفيقهين من كلامى والمتفيقهات وأصابتهم الخيبة والنائبات , من كشف حقيقتهم الخبيثة على جميع الكائنات, هؤلاء الذين أفسدوا عقول كثير من المسلمين والمسلمات , بمفاهيم وفتاوى يعف عنها العفيفين والعفيفات , ويستحى من ذكرها العاقلين والعاقلات
وهل يشفع لذلك الوبال ستار المنتقبات, وادعاءات العفة الكاذبة لأصحاب اللحى والعمامات
مجتمعاتنا اذا تركناها تحت رحمة جماعات الاسلام السياسى ذات التوجهات المتطرفة . مما لاشك فيه ان تلك الجماعات المتأسلمة لن تتوقف حتى تقضى على الاخضر واليابس فى مجتماعتنا فعندما يتحول ارتداء البنطلون الى تهمة وجريمة , وعندما يحتاج الضحك الى تصريح من الجهات الامنية , فنحن امام نوع خاص من الكوميديا السياسية السوداء التى ابتكرتها وابتدعتها مايسمى بتيار الاسلام السياسى .
الجماعت المتأسلمة بعد مضى عقود على مايسمى بالصحوة الدينية .
لقد بدأت اثار تلك الصحوة المدمرة فى الظهور الواحدة تلو الاخرى , حيث اسقطت تلك الصحوة الاسلوب العلمى من سلم القيم الانسانية لحساب الخرافة والشعوذة , مما ادى الى خروج جامعاتنا من التصنيف العالمى للجامعات بسبب انهيار البحث العلمى الذى اخرجوه من منظومة القيم الانسانية لصالح الخرافات والشعوذة وبول الابل وجناح الذباب وغيرها من الخزعبلات … كما دمرت الصحوة ايضا المنظومة الاخلاقية نتيجة التدين المزيف الذى يدور حول المظهر الخارجى والغرائز الحيوانية دون ان يخاطب جوهر الانسان او عقله او احتياجاته .. كما بدأت جماعات الصحوة المتأسلمة فى مسخ شخصية الانسان داخل الانسان المسلم
اهنئ الجنوبيين على الانفصال وادعوا جميع من يرزخون تحت حكم الشريعة الاسلامية الى حذو حذوهم من العلمانيين والاشراف للتخلص من هذه الشريعة البدوية الجامدة الميتة التي لا يستطيع حتى الحيوان( مع احترامي له) ان يعيش تحت مظلتها.
;) ;) ;) ;) ;) ;)
متى نرتاح من تزايد الضرائب والجمارك والرسوم والجبايات والنفايات والزكاوات والأتاوات والهنايات والوزراء والوزارات والنواب والنائبات وما يتبع ذلك من مخصصات وفق بند الإنتماءات والترضيات وغض الطرف عن نهب المال العام الذي تسرب ليكون رأسمال شركات وفيلات في كافوري والعمارات ودعايات ومهرجانات يمتزج فيها الرقص بالتكبيرات لإفتتاح المشروعات الفاقدة لأدنى المواصفات والتي (دفع وسيدفع) المواطن حقها بالمضاعفات أو التي لن يستفيد منها إلا بعد أن يدفع المليونات في الشبابيك والخزينات لينال مرتبة القرف في اللهث خلف الفتات ومن يسأل (غاية المشروع الانهياري شنو)؟ فالإجابة … شنينة أم قرينات.
الرابع عشر من يناير يعتبريوما فارقا في السياسة التونسية …هنيئاً للشعب التونسي حسن اختياره والكل يعلم القبضة الحديدية للحزب الحاكم كما الحثالة لدينا ..ظروفهم الحياتية مماثلة لما نعيشه بالسودان..لكن الفرق حدث من محمد البوعزيزي والزخم المتواصل من المحامين والمتعاطفين والموثقين للحدث بكاميراتهم …التغيير ات ات لامحالة واطالب بحمل تلفوناتكم وكل جهاز له القدرة على التصوير وتوثيق الجاري وحينها لاينفع شاباك ولا سافاك ولا سي اي ايه
كل عاقل حكيم لا يتمنى ما حدث بتونس أن يحدث لنا بالسودان لانه لو حدث لاقدر الله يعني تفجر الاوضاع بدرجة لا يمكن السيطرة عليها والقتل والدمار للمواطنين الابرياء هو النتيجة الحتمية لا نريد ثمن بهذا القدر ،نريد حل حضاري راقي توافقي يرحل بموجبة البشير وتتولى كل الاحزاب بما فيها الموتمر الوطني أمر البلاد
الموضوعية في المقال تتطلب أرفاق ارقام صحيحة لقيمة الصادرات والعجز المتوقع كما الاية الكريمة ليست الاية 60 من الفرقان
قبل كل شيئ
التحية لك ولقلمك يا ثروت
فأنت ،مع القلائل، ومنذ فترة بعيدة كنت تضع
التحليلات الأقرب للواقع. ربما لا تأتي الوقائع مطابقة
0 ولكنها فتحت عيون الكثيرين الى أشياء
صارت الآن من الوقائع الثابتة.
واصل ….
ما اشبه تونس بما يدور فى السودان
من قمع——-وفساد على اعلى مستويات
الحكم ال البشير وغيرهم من الفاسدين
الذين ظلوا ياكلون المال العام تحت جميع
المسميات التى ما انزل الله بها من سلطان
زوجات الرئيس واخوانه والمقربين والمنافقين
وغيرهم كثر
انظر الى العمارات الشاهقات التى انتشرت
كالنار فى كل انحاء الخرطوم وبعضا من الاقاليم
كل الشركات اما مملوكة لهذه الشرزمة بالكامل
واما مبتزة بواسطة هذه الشرزمة
كل الهيئات والمؤسسات الحكومية يهيمن عليها
اناس من السلطة يعبثون فيها كما يحلو لهم دون وازع
من قانون او خوف من المراجع العام—–الذى اصبح ما يراجعه حبرا على ورق
هذه الحال اشبه بل اضل من الحال التى كان عليها الشعب التونسى قبل الثورة
هل استطاعت اجهزة الرئيس التونسى عن اثناء الشعب عن ثورته
كلا ثم كلا—–فقد مضت الثورة مقدمة الارواح فى سبيل البلوغ لغاياتها
وانتصرت ارادة الشعب التونسى—–مسجلة فى التاريخ اكبر ثورة شعبية
على نظام ظالم وفاسد
والشعب السودانى له تاريخ عامر بالثورات والتضحيات
فمهما طال الليل فلا بد ان ينبلج الصبح—ولا بد للشعب ان ينتصر
نامل ان يكون مصير الرئيس التونسى المخلوع عظة وعبرة للرئيس عمر البشير
ليرحل مبكرا ليجنب البلاد مذيدا من الدمار والاهلاك—-ولتكن تلك الحسنة الوحيدة
التى يمكن ان يذكره التاريخ بها
بعد التحية والسلام
هل لك يا عزيزى ان ترينى كيف ستحل معادلاتك وغلوطياتك التى افترضتها ولو اتينا اليوم بحكومة ديمقراطية مئة بالمئة وجئنا علي رأسها كائن ما كان دعنا نفترض الصادق المهدى مثلآ لا قدر الله فكيف سيخرج السودان من هذه الضوائق .كونوا معاول بناء لاهدم البلد ما اقصة الله يرضى عليكم ودعنى اذكرك اذا غضب الله على اناس سلط عليهم من يظلمهم تمامآ كما يفعل الانقاذيون بالسودان
لقد كتبت تعليقأ مطولاُ لكنى تفجأت أنه كان بجب علي إدراج ما يسمى بكود الإرسال مما بعنى أن تعليقى على الأوضاع الراهنة فى السودان وغيره قد ذهب مع الريح …. عليه أرجو معالجة أمر إدخال الكود الذى أرى فيه شىء من التعقيد لم أر له مثيلا فى دوائر الصحف على الإسفير …. آمل المعالجة مع شكرى
عندما يقوم الشعب بالثورة فأن القوات الامنية لن توقفه ولن يوقفه سوى الله
نذكر ان الانتفاضة يوم 17/1/2011 فى كل مدن السودان وستبدا من جامعه الخرطوم وليبقا الشعب حرا وليعش السودان فى امن ووفرة عيش
ستكون الانتفاضة وستكون الاطاحة بالحكومة وسيعلم العالم كله من نحن ، الرجاء من كل مواطن شريف غيور على بلده ان يحرص على انتشار هذا الخبر بكل السبل ولا نامت اعين الجبناء
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) صدق الله العظيم
دعوة الى تغيير الحال
لله درك يا وطن
ابـــــــــــوعــــــــــــــمـــــــــر
`
يا سلااااااااااام.. كيفتني حد الشَرَقْ.. (شَرِقتُ اعجابا)، وزغردت دواخلي فرحا وطربا..!
مجهود رائع بذل في هذه المقالة المواكبة جدا والتي جاءت بأسرع مما توقعت.
يسلم قلمك يا ثروت يا بن قاسم..!!
إن الإحصائيات الدقيقة المواكبة انطلاقا من المتابعة اللصيقة لخارطة المعيشة المتفلتة شكلت عصب المقالة ولحمها وسَدَاها ..!!
مقالة كاملة الدسم والانحياز للمواطن المسحوق والمغلوب على أمره والذي ما زال يلوك حبل الصبر ويجر وأسوق المعاناة- بدرجة الامتياز. رغم ذلك فإنها ?أي المقالة بإحصاءاتها المخيفة- (ساطت لي مصاريني) لواقعيتها وواقعتها.
ألف شكر على ابتدار هذه النوعية من الكتابات السهلة الممتنعة وهذا التجلي ?الاستقرائي- والوضوح الذي شكل علامة فارقة في تشكيل الرأي العام السوداني.
إن هذه المتابعة اللصيقة للشأن السوداني والاصطبار عليها، شكلت حجر الزاوية في كتاباتك ووضعت (مداميك) توعية المواطن بما يمس ويؤثر مباشرة على حياته اليومية ? بما فيهم أنا- فنقلته إلى الصف الأمامي استعدادا للمواجهة.
إنطلاقا من هذا الإحساس العارم بان يد (الغبش) ستمتد قريبا لتزيل (خازوق البلد)، دعنا نغنى مع مصطفى سيد احمد للفرح القادم، والذي أراه من بين ثنايا هذه المقالة:
الصباح الباهي لونك
وضاحة يافجر المشارق
غابة الأبنوس عيونك
مرة أخرى ألف شكر على هذا المجهود الجبار في تمليكنا مفاتيح القوة المعرفية، والمعرفة القوية الراسخة..!
شكرا الاستاذ ثروت قد قيل ان المثقف هو قرني استشعار قومه وكذلك انت بتحليلك الموضوعي للحاله التي تعتري سودالننا الكان حدادي مدادي قبل ان يعتمل فيه المافونون من اهل المؤتمر الوطني وشلة الارزقية وجوقة اللصوص سكينهم ويقسمونه الي كيمان مراره0 وفعلا ليل الظلم قصير وحبل الكضب اقصر ونقول لهم (اذا دعتك قدرتك الي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك). لم تحميكم ترسانة الاسلحه وكثرة الجند من طوفان الجوعي المحرومين لم تدعوا لشعبكم صفحه لينام عليها. قتلتم الناس في اموالهم كما فعلتموها مع مجدي محجوب وجرجس واخرين.ملاتم بيوت شعبكم حزنا بما قتلتموهم من خيرة ضباط القوات المسلحه في رمضان الكريم. ملاتم بيوت شعبكم جزنا ومسغبه وانتم تسلون سيف الصالح العام في وجه خيرة خبرات اهل السودان في الخدمه المدنيه والعسكريه ليحل محلهم الفاقد التربوي من اهل التمكين لن ينساها لكم الشعب السوداني وان تطاولت عليكم السنين0 قتلتم المناضلين من اهل السودان وطلاب الجامعات في العيلفون وفي الجامعات التايه محمد عبدالسلام محمد موسي بحر الدين ابو العاص وصحبهم قتلتم اهل كجبار لانهم قالوا نحن اصحاب حق عوضونا قتلتم (الفوزو اوزوا) الفرسان عتالة الميناء في بورسودان لانهم قالوا لا لا لا لاكل عرقنا0 قتلتم اهل النيل الابيض لانكم بيعتم ارضهم للمستثمرين الاجانب ووضعتموها في حسابات خارجيه فضحك الويكليس ولم تعوضوا اهلها0 وحرقتم وسحلتم مئات الالاف من حفظة القران في دارفور وحول جبل مره لا لذنب غير انهم كانوا يقراوون قران الفجر ويقولون ربنا الله0 رئسكم مطلوب للعدالة الدوليه بتهمة ابادة شعبه وهو يرقص والثاكلات والارمل الحزاني ما ذلن يبكين في معسكرات الذل والهوان وبعد كل هذا تتحدثون عن كرامة لبقاءكم0 والان فصلتم الجنوب بفعل قبيح فعيلكم وشعاراتكم التي ان تحاكمتم لها لجزت منكم الرؤس وقطعت الايدي نعرفكم فردا فردا كنتم لا تملكون شروي نقير والان صرتم تنافسون اثرياء العرب في امتلاك الجزر ومدن النخيل في دبي وماليزيا وشعبكم جائع يبيت القوي. فما حل بطاغية تونس لامحالة حال بكم وان غد لناظره غريب0
واذا الشعب يوما اراد الحياه&&&& فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي&&&&&& ولا بد للقيد ان ينكسر
الكاتب ملهم! ولم يترك بديهة من وقائع الأحداث في الماضي والحاضر إلا استند عليها، كأني به عندما تتحقق سيناريوهاته الرغائبية تلك سيتولى رئاسة دولة السودان وسيعيد وحدة أرضه وسيضع دستوره الغائب منذ عقود وسيعيد الرخاء لأسواقه وقفف الناس وسيكون العلاج بالمجان والدواء في اجزخانات المستشفى بالمجان وستعود علي يديه جودة التعليم والإدارة وسيبسط التنمية والرفاهية لمناطق الهامش وسيعود السودانيون من امريكا وكندا وأوربا والخليج . نعم اسعدتنا انتفاضة التوانسة ولكن هل نحن في السودان في حاجة لقدوة انتفاضة؟ هل ألهمت انتفاضاتنا غيرنا لينتفضوا كما فعلنا؟ الإنتفاضة ليست غاية في حد ذاتها ولكن المهم ما وراءها، ونحن لا نحتاج لدروس عصر حول ما بعد الإنتفاضة.
ياسيدي مين القال الشعب السوداني ما محتاج درس من تونس صحيح ان تونس بلد صغير لكن ما يعانيه التوانسة اقل كثيرا من مما يعانيه السودانيون الفرق في قوة القلب انا امنت انو الكلام الكان زمان السودانيين بقولوه حول انو الانقاذ عملت للناس سحر في الدقيق صحيح الشعب راقد كالجنازة والذي يناشد الناس بالطلوع اهو نحن حاولنا نطلع وبعض ان حرضنا الناس خذلونا ميشينا الشارع سكانا البوليس اول امبارح القريبة دي لتعرف انو التوانسة معروفين كشعب جلد جدا من اكثر البلدان العربية فقدانا للهوية العربية والثقافية وبلد ملئ بالشواذ ولكنه قدم نموذجا للعالم ودرس للسيدة ليلي المراة الفاسدة زوجة زين العابدين بن على التي اصبحت وبقدرة قادر مليونيرة على حساب الشعب التونسي والفساد استشرى مثله مثل السودان بالكربون الفرق انو السوداني يقول ليك ماشاء الله فلان لله اداهو ويكون فلان دا حرامي كوز الناس اصبحت تريد الغنا بغض النظر عن المصدر دعنا نراجع انفسنا الشعب السوداني اصبح فاسد جدا لذلل سلط الله عليه الانقاذ ولسع يا ما حنشوف كما ….. بيسجن وبيت اشباح وعطاله ودم مباح ومذلة تودي الغربة والغربة جرحا جراح الكلام هذا قيل قبل سنين وتغنى به الراحل المقيم مصطفى سيد احمد وهو الواقع الناس مفروض تشيل بنزين والفلاش الذي يستخدم في غسيل الارضيات وترمي به البوليس السوداني الذي معظم جنوده عبارة عن اولاد شوارع ولقطاء لا اهل لهم لذا همعلى استعداد لكي يقتلوك لذا لابد من حرقهم بالنار ياناس احرقوا لبوليس مافي حل اليد الفاضية ما بتنفع مع الكيزان جربناهم كتير في جامعة السودان والنيلين ديل ….
يا أخانا حسان ابراهيم
الكاتب ثروت قاسم تحليله منطقى وله رؤيا صائبة وله قرنا استشعار كما قال أحد الاخوان ولكن رؤياك الضبابية هى المشكله ,, ارجع الى عقلك اخى الكريم واقرأ التحليل مرة ثانية عسى ولعل ترى فيه غير ماذهبت اليه ,,, شكراً أخ ثروت قاسم ,, الله يديك العافية ويكفيك شر المافيا .
تونس أنتهي موضوعها والان الدور الجاي علي منووووووو ؟؟؟
لك الاجلال والتقدير يا استاذ الاجيال ولكل ظالم نهاية
باختصار كده
الان نرى وزراء لاشأن لهم ولاشهرة لهم يمارسون العمل السياسي دون دراية وهذا تمهيد لهروب هؤلاء الناس خارج البلد (لاتغرنكم النفخة الكضابة)
واقولها لكم ليس الخوف فقط يسيطر على هؤلاء الناس بل في الحقيقة انهم الان يرتبون للارتحال الى اندونيسيا حيث توجد ممتلكاتهم بل مملكاتهم.
العمل:
ملاحقة جميع الاسر التي ترتبط بالبشير ورصدها احصائيا حتى لاتضيع اموالكم بين ليل وضحى.
يكون البشير التالي الرؤساء بعد زين العابدين بن على
نقول ان الشعب يوما اراد الحياة لابد ان يستجيبالقدر هذا النظام اصبحت ايامه معدودة باذن الله والشعب يصنع المعجزات والحساب ات لامحالة وسوف يعلم الذين ظلموا اي منقلب هم منقلبون وسوف يلقي الذين سرقوا السلطة بليل حسابهم والذين سرقو ا مال وقوت الشعب حسابهم ولاعفا الله عماسلف
الله يستررررر من عدوي تونس كل الشعوب العربيه تتاجج بسبب زيادة
الاسعار واصبح المواطن جيعان يفتش عن قوته في براميل الزباله
((( والكلام ليك يلي منطط عينيك )))
الشكر لك اخي ثروت على هذه النظرة الثاقبة ……. وهذا البحث الدقيق ….. لقد كان تنقلك سلسلا وواقعي بين ماضي وحاضر ومستقبل ….. هناك امرا هام اعتقد انه لم يجد حظه من الدراسة والتمحيص ….. وهو ما يتعلق بالتركيبة النفسية للمواطن السوداني البسيط و العفوي …….. لا شك في ان المثقف السوداني يمثل المرآ?ة التى تبرز لهذا المواطن البسيط والعفوي ملامح شخصيته بكل ما فيها من عيوب ومحاسن ….. وهو الذي يعينه في ترتيب وصياغة شخصيته …….. ما دعاني للتتطرق الى هذا الجانب هو حالة الغلو والتطرف التي باتت سمة مميزة لنا كسودانين خلال الاعواام القليلة الماضية …….. ولا اعني هنا التطرف والغلو الديني وحده ..بل التطرف في مناحي شتى في العرق والاقليم في الزواج والرياضة غلو وتطرف في الكذب والنفاق .. غلو وتطرف حتى في الفساد.. و اللا مبالاة والاحباط وغيرها الكثير والكثير …. قد يمر الكثير منا ( عند الحديث عن تغير النظام الحالي ) على عبارة يرددها الكثير ( منو البديل ) دون التوقف عندها بحسبان انها عرض لواحد من الامراض التي اصابت الشخصية السودانية ……. وجعلته في حالة من الغيبوبة لا يفيق منها الا على صوت مارشات عسكرية و بيان يحمل الرقم (1) ثم يعود الى غيبوبته مرة اخرى ليصحوا على هتاف انتفاضة شعبية و على ذلك تدور الحلقة ……. وسلم الكثيرين بهذا الواقع بغلو شديد ….وبات امر التداول السلمي للسلطة شعارات تزين خطب سياسينا …. لشعب لا يفهمها لانه لم يعشها …. بتنا دائما ننتظر البديل ( والانتظار يعني هنا توقع ماليس بيدك ) وكان الامر ليس بيدنا نحن …..
يجب اولا توحيد كل القوى السياسية المعارضة من احزاب وجبهة عريضة وجبهة البجة وحركات دارفور بدف اسقاط النظام والاتفاق على الحد الادنى من المطالب اسقاط النظام ومحاكمة افرادة بتهمة الخيانة العظمى لفصل الجنوب الانتفاضة القادمة يجب الاعداد لهاحتى لاتفجا الاحزاب والمعارضين بهبة الشعب ثم يضروا لركوب موجة الانتفاضة وسرقة ثورة الشعب كما حدث فى ابريل
قرربت
WE AGREE TO ALBASHEER HANGING ………SO….U WANT TO REPRESENT ALIMAM) WE DIS AGREE)
هذا الحلبى المسمى ثروت قاسم سوف يأتى اليوم الذى يطرد فيه من السودان وارجاعه لاصلها
انا تبرعت بنفسي ساحرقها لكن الرجاء عدم الخزلان يا الشعب المقهور
يا ليت شعب سودانى كالشعب التونسى حتى يزول هذا النظام الطاغى الظالم القاتل و الفاشل من السودان ومعه كل الاحزاب التقليدية و زعماء المعارضة كل هذه الوجوه منذ ما يسمى بالاستقلال السودان حتى الان ما زال نفس الاشخاص يحاكمون السودان. لابد من تغيير كامل و جذرى و ياتى نظام جديد ودستور جديد على المساوة والعدل و المواطنة اساس حقوق وواجبات .:crazy:
يسلم يراعك يا ود قاسم …….تحليل متعمق ومنطقى…………بس أظن الأبالسة ما حا ينطوا السيناريو دة ………..
ثورة الجياع قادمة لا محالة…..
وهاك يا ماليزيا.
ديل بتاعين دغمسة لكن الخايفنو الورل دة يجرى للملك فهد ويخلى وداد هنا
اعدم حياتى كما عدمت الوظيفة انا نافع وكرتى ديل لو ادخل النار بموت بيهم وات مشيت سوريا ولبنا عشان اعرف حاجة عن الحزام الانتحارى والحمد للة عرفت كل حاجة بس داير لى لمة عشان تعرفو الاعيسر دة بعمل شنو
الشعب يفطر فول والغداء دكوة عشان كدة يفضل ان ينوم بالوجبتين ديل بدلا ان يطلع الشارع فى البداية لكن عندما يصل الامر العظم سوف يفضل الخروج والموت فى الشارع بدل الموت الجبان بالمنزل
نعم ثورة الجياع قادمة
نعم ثورة الجياع قادمة
نعم ثورة الجياع قادمة
نعم ثورة الجياع قادمة
وقولو لاهل البشير واخوانة الحرامية كافورى لن يحميكم وسوف نصل اليكم
التوانسه شعب عظيم ومثقف ومتحضر وصاحب حضاره .لهذا لا استغرب ما فعلوه .لكن الشعب للسودانى لا يملك من الوعى الثقافى الذى يؤهله لقياده ثوره ضد الكيزان
وضح في اي مقال خابت التوقعات حتى تضع القراء معك في الصورة
الاستاذ ثروت التحليل مزيوط لا لبس فيه ثورة الجياع قادم بإذن الله . لا محالة كل الحسابات التى ذكرتها صحيحة وإذا أضفنا شح الموارد المتبقى سوف ينهب ويذهب فى جيوب الانقاذين لن يبقى شيئا لتمشية أمور الدولة . والانهيار السريع وركوب التونسية وارد للإنقاذين . الله يخلعهم ويريح البلاد والعباد من شرهم يارب أمين .
قريتوا دي يا ب…
يللاّ يا سودانية هبوا
يللاّ يا سودانية هبوا…..شيلوا غضب الدنيا كبوا
وفي جبين الطغمة صبوا…
أنكروا الخائن تماماً ولى عيون الطغمة قدو
من جذورو أقلعوهو ….خلوهو عبرة للبسندو
أقلعوا الظلم من أساسو …. شيلوا أركانو … يلّلا…هدّو
نبني سودان بي سماحة …. لا عنصرية ولا قباحة
وفي الهوية … نحن سودانية … شوفوا خلقنا … هيه … هيه
ده العدو منّا وفينا ….. وبرضو من برّه بيجينا
يلّلا غضبكم في ليلة نكتل (نقتل) الوحش بيدينا
قبل ما يكبر ويهدم …. ونبقا خرّبنا ألبنينا
سودانا ما أبيض وأسود …. كلو حاضنينو بين يدينا
أكتوبر الكان فينا صاحي جبناهو تاني …. وبرضو تالت …… ومين بيغلب إن غلينا؟؟؟
يا وطن يا حب خالد لسّا (لسع) نيلك ببجري فينا
من جنوبه وهو ثائر ….. حتى حلفا وهو نيلنا
يزرع الخير في ضفافه ويرسل الشوق للبسيبنا
يا وطن يا شعب صابر ……إنت ما منك البهينا
أصح يا شعب يلّلا عمّرْ …… الحق الركب ألفات
ضاع زمانك وإنت تائه …… ما في امّة بنتها الهتافات
يلّلا أصح وأبقى واعي وما تكرر أخطاء الانكسارات
ديمقراطية واعية…. حرّة ونبيلة…. لا مذهبية ولا شعارات
وطن واحد ….. وشعب واحد ….. لا فوارق ولا طبقات
وتبقى يا سودانا خالد….. ويبقى شعبك في الحدقات
يا استاذ ثروت انت راجل ذو رؤية وفكر بالله ورينا السبب الرئيسى الذي جعل الشعب السوذهني لم يفجر انتفاضته ورأي هو هو ان الشعب معظمه جاهل وخائف وليس مشغول بلقمة العيش كما زعمته الأنقاذ وروجته واشاعته بين البشر
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حكامنا العرب.. شتان بين عاشق للتاريخ.. وعاشق لمزبلته
شبكة البصرة
بقلم حازم العبيدي
المتأمل لمسيرة الحياة يخرج بنتيجة واحدة أن هناك طريقان يكتبها الانسان على نفسه فأما أن يدخل التاريخ بصفحات من نور تبقى وضاءة لاجيال واجيال الى أن يرث الله تعالى الارض وما عليها… وهناك من يدخل مزبلة التاريخ لامأسوفا عليه تلحقه لعنات الارض والسماء تطويه صفحات وسجلات النسيان ولا يكاد يذكر الا حين تحل كارثة او مصيبة.
وحين نقلب صفحات التاريخ العربي نجد اسماء حاضرة تتصدر صفحاته بنور كتبت احرفه بمداد من ذهب خالص تستحضره الاجيال على مدار التاريخ للتقدم الى الامام وهؤلاء هم من صنعوا تاريخهم بنفسهم من خلال تطابق سلوكهم اليومي مع اقوالهم اي الافعال تسبق الاقوال كما يقال… فأصبحوا قدوة حسنة لمن يريد ان يسلك دروبهم وهكذا نجد أن سيدي عمر المختار… قائد الثورة الليبية ضد الفاشية الايطالية.. هذا القائد العربي قارع الظلم والطغيان والاحتلال على مدى أكثر من قرنين… زهد الحياة الدنيا ووضع نصب عينيه خلاص امته وشعبه من نير الاحتلال ومآسيه.. وكلنا يعلم كيف كانت نهايته أمام شعبه وهو يعتلي منصة الاعدام… فهل انتهت مسيرة نضاله بنهاية حياته الدنيوية وانتقاله الى عالم اخر؟؟ لاتزال تتذكره الاجيال بكل فخر واعتزاز لتستمر الثورة فقد اعطاها زخما معنويا لمواصلة النضال وتحقيق النصر… وكلنا نتذكر مقولته الخالدة كخلوده الابدي حين خاطب القائد الايطالي ((ستكون حياتي اطول من جلادي وشانقي))…. كلمات تنبع من قلب مؤمن بالله تعالى ومن ثم بقدرات أمته على تحقيق النصر المبين بأذنه تعالى.
صفحة أخرى مضيئة من تاريخ أمتنا العربية.. أنه القائد العربي الخالد الزعيم احمد عرابي قائد ثورة 1880 هذا الفارس العربي الذي وقف بوجه الظلم العثماني متمثلا بالخديو توفيق باشا حاكم مصر حين وقف وهو شاهرا سيفه بميدان عابدين واطلق مقولته الخالدة((لقد خلقنا الله احرارا ولم يخلقنا تراثا أو عقارا والله لن نورث ولانستبعد بعد اليوم)) لاتزال الاجيال بالرغم من مرور أكثر من 100 عام تتناقل مقولته وتضعها في صفحات النضال ضد الظلم والعدوان.. وكان سعد زغلول قائد ثورة 1919 عنوانا للنضال وبعده الخالد الذكر الزعيم العربي جمال عبد الناصر مشعل الثورة العربية الوضاء الذي أنار الطريق لتسلكها الاجيال من بعده نحو الوحدة العربية الكبرى… واخيرا.. القائد العربي صدام حسين المجيد الذي تحدى وواجه اعتى قوة صليبية صهيونية امبراطورية الشر والعدوان الولايات المتحدة الامريكية وحليفتها بريطانيا… هذا القائد العربي يمثل أمتدادا لثورة سيدي عمر المحتار وسعد زغلول وعبد الناصر الخالد.. قائد جسد اقواله بأفعاله في مشروعه القومي الكبير وأتذكر هنا في أخر حديث تلفزيوني له قبل الاحتلال متوقعا مصيرا اسودا للحكام العرب الطغاة على ايدي شعوبهم طالما بقوا يدورون في الفلك الصهيوني الامريكي… هذا القائد العربي ثبت في ارض المعركة ولم يستقل طائرة ليهرب كما يفعلها الاخرون بل انه فضل ان يرتقي منصة الاعدام بثبات وشجاعة نادرة افزعت اعدائه وارعبتهم بأيمان عميق بالله وبقدره ففزع منه الموت وأرتقى حبل المشنقة كأنها أرجوحة أطفال يبتهجون بها صباح يوم عيد شهده القاصي والداني.. هؤلاء القادة اصبحوا مشاعل نور تضيء دروب الظلام لترشد المناضلين الى الاتجاه الصحيح في مسيرة مقارعة الظلم والاستبداد…. هؤلاء القادة العرب دخلوا التاريخ من اوسع ابوابه لتصبح مراقدهم مزارا للاحرار والثوار والمتطلعين الى الحرية… لقد كتبوا بداية خلودهم.. فأستحقوا ان الخلود في وجدان الامة والعالم الانساني.
وفي الجانب الاخر من هذا التاريخ والعياذ بالله منه.. نجد اسماء لحكام عرب قادوا أنفسهم الى هذه الصفحات السوداء من تاريخ اسود ملطخ بدماء أبناء شعوبهم فكانوا عونا للظلم والجور وأصبحوا حكام أستبداد ووصلوا لدرجات رفيعة في الطغيان…. سراق ولصوص من الدرجة الاولى بنوعيها المدني والعسكري… افقروا شعوبهم.. وأمتصوا دمائهم.. تراهم وكأن الحياة مخلدة لهم… تناسوا أن الابتعاد عن الشعب هو بداية النهاية المذلة… تناسوا أن الشعب العربي ((أذا اراد الحياة فلا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر))… وهكذا تجدهم يطلقون سيقانهم للرياح في اول مواجهة حقيقية مع شعوبهم… كما فعلها المجرم الهارب زين العابدين بن علي الذي استقل طائرته وحاشيته بعد أن أيقن أن الشعب العربي التونسي قد كسر القيد ولم يجد ارض يهبط فيها وظل معلقا في السماء ساعات طويلة قبل أن تأويه ارض عربية…. هرب بعد ان هرب اموال السحت الحرام من قوت شعب عربي ضاق على يده الهوان والذل…. وفي السودان نجد صورة متكررة لحكام الظلم… يحكمون بأسم الدين والدين منهم براء… افقروا شعبهم وقسموا وفتتوا أرضهم بأسم الدين… وهربوا اموال مسروقة من افقر شعوب الارض في اغنى أرض… أنه البشير الحاكم بأسم الله على أرض السودان… هؤلاء الحكام العرب والسواد الاعظم على هذه الشاكلة رسموا نهايتهم بأيديهم لكن في مزبلة التاريخ تلاحقهم لعنات شعوبهم ولعنات الارض والسماء والذل والهوان… وستطويهم صفحات النسيان من ذاكرة الامة… فمثل هذه النماذج من الحكام لاتستحق الذكر حتى في مجالس الاطفال…. فهل يتعظ الحكام العرب السائرون في نفس طريق مزبلة التأريخ… أم أننا سنجد أن قائمة مزبلة التأريخ قد أخذت بالاتساع وأرتفاع كبرها.. هذا ما سيكشفه لنا القادم من الايام.. والله ناصرنا.
الاخ الكريم شاهد
يذهب الحرام من حيث اتى
بن علي ركب التونسية و اصبح الرئيس المخلوع و المخلوع هو واسرته و زبانية السلطة و حاشيته لو جمعوا مال قارون لن يهنأوا به و سيعيشون عيشة البخلاء مجبرين ولاجيئين و لعمري لا ارى السعادة جمع مال و لكن السعيد هو التقي
بعد ده بشبش و جماعتوا الا ينوموا نوم الديك في الحبل و القصاص القصاص قادم واي دقسه فيها لحسة و ياريتا التونسية بتاعت بن علي ديل حيركبوا سودان طير و براي سويتا في نفسي وانا ما بفسر وانت ما تقصر
شكرا ثروت شكرا شعب تونس المعلم الملهم الذي قال للدنيا ان الزيف مهما طغي في الارض فهو لا محالة ذاهب الي مزبلة التاريخ وكما فعلها شعبنا الابي من قبل في اكتوبر1964 وفي ابريل1986 سيفعلها ثانيه مع من سحلوه وقتلوه وباعوا له الوهم طيلة 21 عام فالغضب الجبار ات والثورة تولد من رجم الظلم والمسغبة والمعاناه فاهديك
ثورة الميلاد
كل المسافات التى فى مقلتيك تفجّرت
ريحا تقود كتائبا ..
كل القصائد و المواقيت العوالم
قد دعتك مواكبا
افرد لياليك العظام
و عطِّر التاريخ فرحة ..
و امدد لبرق العائدين
حديقة الميلاد قمحا
و ارحل مع الايمان
فى صحو الربي
صرحا فصرحا
و اكتب نشيدك بالدماء
مخضبا
سدد لصدر الظلم رمحا
وابسط يمينك بالهدى
ياثورة الميلاد مرحىَ
!!!
مذ زمان علم الاجيال
معنى الخطو نحو الفجر
بالريح القوية ..
من تحدينا المدافع
بالالوف المشرئبة
للعناق و للتحية
مذ توشحنا انتماء
للتراب و للنجوم و للعلا
نفسا أبية ..
منذ علمنا البحار هديرها
وقفت لنا أبراج كسرى
و احتمت منا الجسور
تفجرت فينا القضية ..
!!!
فهل يعون اليوم درسا
أو تراهم يسمعون
زحف الرمال على المدى
فوق المنافذ و العيون
شطآن بركان تردد
فى المدارات المطلة ..
سقط المشير
و جف حلق الكاذبين
وثلة الماضى المضلة
!!!
نحن من أرض النضال
و من عميق الحزن و الفرح المهاجر قصة
تبقى على الافق اشتعال
نحن يا أبريل أجيال البطولات
انتفاضا لا يطال
نملأ الاجواء سحرا و انفعال
و على الافاق نختط التوهج
نحتوى عمق المحال
نستهلم الصخر العنيد فينحنى
و يطل وجهك كالهلال
ما أروعك
فى الساحة الحُبلى بألوان النضال
ما أروعك
ياشعب علمت المبادىء أن تظل
ملكت أقبية الجلال
و تدفقت أمطار خطوك زاحفات
بالحقيقة كى تضيىء بمقدمك
و البحر و الليل المسافر
و الزمان اصطف كى يبقى معك
و يردد الالاف اسمك يا وطن
ما أورعك …
ها قد مشى بالنور فى هذى التلال
بريق ومض أطلعك
النائمون على الصحارى منذ الاف القرون
الان هم يستيقظون
وقف الزمن
فليبق وجهك يا وطن
قد شاهد التاريخ
جلجلة الشوارع
بالهتاف الانتفاضى الطويل
عيصاننا بدء الرحيل
ليدك أقواس الدجى
و يهد جدران العميل
و النيل يكتب فى ضفاف الليل
تاريخا جليل
جيل من الايمان
يولد بعد جيل
أبريل قد شهدت قوافيك الحضارة
تستبين و تستطيل
و أتى الصباح و لم تزل
أفواجنا ملآى بأوراق الندى
حُبلى كغابات النخيل
سقط المشير
و غاب فى بحر اللظى
عهد وبيل
!!!
قد كنت يا أبريل
فى صدر المواقيت الهتاف
قد كنت موجا من عميق البحر
يرحل للضفاف
قد كنت للفرح التوهج
للمشاوير الزفاف
قد كنت يا مطر المشيئة هاطلا
تروى مسافات الجفاف
قد كان اسمك فى ضمير
الصحوة الكبرى لنا
قد كان أوّل اعتراف
يحيا و يقطن بيننا
لا هزّه الجرح القديم
و لا تملّكه الونىَ
فتعال و أشهد أننا
قد ازهرت فينا الفنون
توهجت قمم السنا
و تفجرت برك السماء خزائنا
فالثورة الميلاد تبدأ من هنا
اكتوبر الوهج الذى
غنّى لنا
قد جاء ابريل اخضرارا
من لدنك مواطنا
ترِبَت يداك وذاع صيتك
سيّدا متمكنا
!!!
و النور يهتف فى دماى و أضلعى
يا أمة القرشى
و تاريخ البطولات اسمعى
خطو الرجال القادمين
هديرهم يدوى معى
زغرودتين من الارادة
قد جرت بها أدمعى
لا فارقت قممى علاك
و لم يغب
فى العمق فجر تطلعى
نحو انطلاقك يا وطن
صبحا تصدرت الحقيقة
فاستراح توجّعى
!!!
من كان يدرك أن لليوم الجديد
نوافذا تدنو مع القمر المضىء
من كان يحلم بالمرافىء
و المواقيت المطلة أن تجىء
من كان يغسل لوعة الانسان
يرحل صوب ميلاد جرىء
ليمزق الظلم المذل
يهدم السجن القمىء
فلننطلق نحو النجوم
فأنت عنوان السماء
وأنت عالمى الوضىء
!!!
ها يا وطن
عادت حبيبتك القديمة
لونها
صدر السماء
قصدتك الاف الأكف
اليك ترحل الدعاء
و أنا
و أنت
وقصتى
زهر و ماء
وحديقتان من الهوى
و شذى عناق و انتماء
ها يا وطن
عادت حبيبتك القديمة
فانمحى
عهد التسلط
و انتهى
زمن البكاء
والله انني اتفق مع المعلق ابو مريم تماما وغالبيتهم أمنوا انفسهم في الخارج تماما حتى ال6 اشهر الماضية وباقي ليهم صرفتين تلاته من بترول الستة شهور القادمة ح يوزعوا منه للصف الثالث ويهربو – قسما هذا هو الواقع – اعملوا حسابكم من الترابي ومحمد الامين خليفة ياجماعة – اصحوا وانتبهوا
سحقا سحقا لنظام الجبهه القمئ00 للاسف فى كل الاحوال سيكون مستقبل السودان مظلما كايام الانقاذ الكريهه 00 لان الكيزان ارزل مخاليق الله وسيجملون السلاح ضد الابرياء العزل
مقال لحسن اسماعيل منع من النشر في جريدة السوداني
عزيزتي الخرطوم ضاعت جوبا000 ودارفور ستمر من هنا0
والعقلية السودانية الشعبية بارعة فى تصوير الأمور وصياغة المواقف والتعبير عنها فى قوالب قصصية طريفة ،ومن ذلك عنما يريدوا أن يشيروا الى أن كل الناس قابلين للخديعة والغش والسقوط فى أحابيل الاحتيال حتى (ابليس نفسه ) قد يضطر يوما للاتكاء على حائط ( المبكى) وهو يقضم أصابع الندامة من غشيم أسقطه فى حبال الخديعة … ومن ذلك أن الناس يحكون عن ذلك الداهية الذى عرض ( الشراكة الزراعية) على (ابليس ) لزراعة (البصل ) ثم يقتسمان المحصول ، وابليس يوافق ويجتهد فى الزراعة على مدى أيام طويلة حتى أخضر الزرع ، وفى يوم الحصاد وقف (الشريكان ) مزهوان بمشرعهما ونجاحه ، والرجل الداهية يقول لابليس :ـ خذ أنت ياعزيزى كل هذا الجزء الأخضر الذى يتطاول فوق الأرض وسآخذ أنا الجزء المدفون تحت الأرض !! وابليس يفرك يديه فرحا على غباء (الشريك) فيهوى على كل القش الأخضر يحصده ويعبئه فى جوالاته ويمضى الى داره ليكتشف بعد ذاك أن نصيبه من ( الشراكة المضنية ) والطويلة هى ربط القش الناشف هذى !! أما الرجل الداهية فقد عاد ليحفر الأرض ويجنى ( ثمرة البصل ) كاملة غير منقوصة وهو يصفق يديه ويملأ الفضاء ضحكا على ( غشامة الشريك ) … ثم تمر الأيام والرجل يعرض على ابليس مشروعا جديدا للشراكة ، وابليس يوافق .. عله يعوض خسارة الشراكة السابقة ، والرجل يعرض على ابليس هذه المرة زراعة( القمح ) وابليس يصمت قليلا ويفكر ثم يوافق ، ويأتى يوم الحصاد .. وابليس الملدوغ من مكر السنة الماضية يعض على الجزء الأسفل من شفته حتى يظل متحفزا ومستيقظا لأحاييل الشريك الداهية ، والرجل ينظر الى القمح باعجاب وينظر الى شريكه ثم يباغته قائلا :ـ سأترك لك أمر الاختيار هذه المرة هل ستأخذ الجزء الأعلى من المحصول ام ستختار الجزء المغروس الى الأرض ؟ وابليس يستغل الفرصة ويصيح بل سآخذ الجزء الأسفل المغروس الى الأرض ، والرجل يهرول الى (منجله ) ويحصد سنابل القمح ويملأ جوالته بالقمح ويغادر تاركا الى ابليس سيقان القمح التى لاتصلح الى ( لاشعال الحريق واذكاء النار) …
والوسطاء الغربيون وجماعات الضغط الأمريكية ( تحفرالأرض ) وتأخذ (ثمرة) الجنوب فى ظهرها وتهرول بعيدا بعيدا وتترك للانقاذ بطونا من (الازمات) كلها ( حبلى ) فى شهرها التاسع !!! والوسطاء هؤلاء يعودون مرة أخرى ويعرضون على الانقاذ ( شراكة ) زراعة القمح فى دارفور هذه المرة .. والانقاذ تعض على أسنانها وتجرح الجزء الأسفل من فمها وهى تقرأ بنود الاتفاق وتركز فقط على أن تأخذ الجزء الأسفل من المحصول .. والوسطاء يأخذون دارفور غدا ويتركون للانقاذ ( سيقان بلد ) لاتصلح للمسير! ولاتقوى على الوقوف !ولاتطيق الجلوس ! وانا لله وانا اليه راجعون
نعم يأخذ الوسطاء فى نيفاشا جنوب السودان فى أك########م الآن ويرحلون ، ليس لأن منطق شراكة نيفاشا فى حد ذاته معيب ، لا ولكن لأن دوافع الشراكة من قبل الانقاذ هى المعيبة ،فالانقاذ لم تنظر لنيفاشا باعتبارها فرصة لاستقامة العلائق بين الشمال والجنوب أو محطة بالغة الأهمية لاعادة تعبئة خزانات الثقة التى أفرغتها سنوات الخصام بقدر مااعتبرتها فرصة لتمديد سنوات الحكم مع شريك غشيم لايعرف حتى عد نقود البترول !! ثم ( تفك الآخرين عكس الهوا ) هذا الهواء الذى تسبح فيه الانقاذ الآن وردائها يتطاير ويغطى وجهها وساقيها ( المكشوفتان ) يضطربان ( ويضربان بعضهما بعضا بحثا عن أرض لاتميد !! ) نعم كل خنازير الأرض يجوبون الآن فى الجنوب من كارتر الى سارتر ، كل موظفى الادارة الأمريكية والاوربية والأفريقية من الدرجة العاشرة الى الدرجة الأولى هم الآن أصحاب ( حق ) واهل ( بيت ) فى بلد كانت الى الأمس تعزف السلام السودانى وترفع العلم السودانى وتنام فى أحضان البلد الكبير ،الغرباء الوحيدون الآن هى مقابر ضباط الجيش السودانى الذين حرسوا تلك الثغور وماأسلموها لأحد لابالسيف أو العصا ، والغرباء الآن هم أفندية نيفاشا الذين وقعوها وكان نصيبهم هى السيقان الناشفة ، والغرباء الآن هو مجلس الوزراء السودانى من لدن وزراء الدولة الى سيادة الرئيس البشير !! والغرباء الآن هم التجار الشماليون وعربى جوبا وحفدة الهجين ، والغرباء الآن هى اغانى الوحدة واحلام الاخاء ، ولو أن كل هذا كان باختيار المواطن الجنوبى لما كان فى النفس حسرة ، ولكن الدوائر الغربية هى التى تفعل كل شئ تدخل الجنوب وتفصله كما بفصل توأمين من أم ( مستهترة) لاهى أطعمت الاول ، ولا سقت الثانى ، وظلت تنفق الوقت فى تثبيت زينتها وتحسب السنوات جالسة أمام مرآة العجب والحكم ، تثبت مسحوقات الجلد والوجه والشفاه وتهمل النفس الخربة والقلب المتخشب والوجدان المعطوب
ثم الدوائر الغربية هذه ( تغلق ) أبواب الدوحة وتجر قميص المفاوضات الى الغرف المظلمة لتعيبه من دبر ، والانقاذ لاترى برهان ربها بعد ، ( فتهم نحو شراكة جديدة ) مع المجتمع الغربى لتزرع القمح وتحصد العويش ، وهى تظن أن المطلوب فى ديربى دارفور القادم فقط أن تتفادى عبارات من شاكلة تقرير المصير والاستفتاء والوحدة الجاذبة ، لعلها تظن أن هذه هى وحدها الحبوب المنومة التى يستخدمها المجرمون وهم يذوبونها لضحاياهم قبل أن يسلبونهم شرفهم ثم يفرون ،
والانقاذ التى تتسكع فى الدروب الدولية بحثا عن ضمادات طبية للنزيف السودانى .. لا تتعظ كما لايتعظ أولئك الذين تهدر برامج الكاميرا الخفية وقارهم وهى تستضيفهم على حين غفلة منهم وتزف لهم بشرى الفوز (بمليون دولار ) حتى اذا سال لعابهم وسقطت عماماتهم أمام صفوف الذين يضربون أرجلهم من الضحك تقدم اليهم ( المخرج ) عفوا كنتم معنا فى … والانقاذ هى كذلك الآن وهى تهرول خلف من سرقوا جوبا وهى تصيح ( الجذرة ، أين الجذرة ؟) فيلتفت اليها ـ الخواجة ويشير موعدنا دارفور ، والانقاذ التى يشاهدها العالم اليوم على شاشات السخرية الدولية لا تتعظ فهاهى تقف على أمشاطها فى زحام دولى آخر اسمه ( دارفور مرت من هنا !! والانقاذ لاتعود الى بيتها ، الى الشعب السودانى ، صاحب الجلد والرأٍس فى كل شئ ، صاحب الرأس المفصول فى جوبا والجلد المنزوع فى دارفوروهل يسلم اللحم ان نزع عنه جلده وفصل رأسه ؟ ولو أن الانقاذ وسعت باب الشورى فى السودان لحصدت من نيفاشا ثمار البصل المدفونة تحت الاتفاق بمهارة ولكن …!
والرجال العشرة فى كتاب المطالعة القديم ـ كلما أوقفوا أحدهم ليعدهم يكتشف بغباء أنهم تسعة ! والرجال يعيدون عد أنفسهم عشر مرات وفى كل مرة (يطلع عددهم تسعة!!) والانقاذ التى تجلس على الارض وتخلع حذائها وتعد بأصابع قدميها العشر تدابير الأيام القادمة تطلع الحسبة ناقصة فى كل مرة ! والرجال العشرة يبحثون عن آخر يجلس على الرصيف ليعدهم فيوقفهم صفا ويأخذ عصى من الأرض ويعدهم واحد .. اثنان .. ثلاث .. عشرة ثم يربطون أنفسهم جيدا حتى لاينقصون ، وعلى الانقاذ أن تتجه الى الشعب ـ هذا الجالس على الرصيف منذ سنين ( ليضبط لها الحسبة )
وكل ماكنا نبذله من مخاوف من الانفصال يصفع الانقاذ الآن ، والحكومة تبحث عن الذين قرعوا طار الطمأنينة بأن الانفصال ليس خاتمة المطاف فلاتجدهم ، وبروفسير الاقتصاد المتقاعد يجيب على سؤالنا عما دها اقتصاد الانقاذ هذه الايام فيجيب وهو يسعل مريضا فى مستشفى السلاح الطبى .. الانقاذ مثل الطفل الغرير الذى بأكل (السندوتش ) قبل طابور الصباح حتى اذا حانت ساعة الافطار لم يجد ماياكله فتصيح بطنه من الجوع !! ويضحك بصعوبة ويواصل .. الانقاذ أكلت مال البترول ولم تصرفه فى مواقيته المكانية ولا الزمانية الصحيحة ، والآن تجوع وتجيع معها الناس !! ولكن من قال لهم أن توفير دولارات الشوكلاتة وأسرة النوم الصينية سيحل الأزمة ان الازمة لن تحل حتى ولو اعاد كل وزراء الحكومة القائمة عربات القصر وركبوا عربات البيجو المتهالكة ، فان عظم الازمة أكبر من هذا الرباط ، نحن الآن دولة بلا زراعة وبلا بترول وبلا انتاج (نحن كالمغترب الذى وزع حصاد عمره فى الهدايا والهبات وربطات العنق وهو بلا دار ) ثم يصمت ليرياح قليلا ويواصل :ـ الاقتصاد مثل بياض العين أقل شئ يعكره ويجعله يدمع ، والانقاذ تدخل فى عين اقتصادها عودا كاملا ، فالطائرات الذكية التى طارت قبل أيام فى بورتسودان ربطت فى محركاتها قائمة السلع التى طارت أسعارها قبل يومين ، والدول الشحيحة الموارد مثلنا عندما تتوسع فى صرفها العسكرى فانها تضيق على شعبها فى المعاش ، والدولة التى تسعى لجمع واقتناء السلاح ، هى دولة تبخس المنهج السياسى لحل الازمات ، والانقاذ ـ والكلام للبروف ـ تنجر خلف اقتصاد الحرب الذى أسقط السوفبت والألمان وغيرهم ، منهج الحرب دائما منهج زئبقى سريع الصعود وفى نفس الوقت هو سريع الانحدار ، أنظروا كيف صعد خيار الحرب فى الجنوب ثم تهاوى بمشروع تسوية مغشوش لم تأخذ منه الانقاذ مايفيد ، ثم يبرز هذا المنهج لمرحلة مابعد الانفصال وهذا هو السقوط الكبير والخطير !!
والانقاذ تجلس على الأرض وتخلع نعليها وتعد بأصابع أقدامها الحسبة ، أبيى ، دارفور ، الأسعار ، شح الموارد ، الحدود ، لاهاى ، و… والعقل الشعبى الجالس هناك يقترب من أذن الانقاذ ويحكى لها ( خرافة أب لمبة ) وأب لمبة هذا ( مخلوق ) لم تحسم الروايات جنسه بعد ، ولكنه يظهر للمسافرين فى المسافات البعيدة فى جنح الظلام بضوء أبيض ناصع فتتبعه جحافل المسافرين هؤلاء برواحلهم حتى اذا انتصبوا فى وسط التيه والفراغ المملوء بالعتمة اختفى وتوارى وأسلم ضحاياه لكل هذه الحيرة والضلال والتخبط ، وأب لمبة هذا يجلس يوم التاسع من يناير فى صحيفة الانتباهة يضحك ويبشر ويأكل شية الابل ، شية الجنوب المذبوح بسكين الغفلة وشح الانفس ، وضمور الحجة، والعقلاء الذين يقفون على قارعة الطريق يرفعون أيديهم للانقاذ ( ان الطريق من هنا ) يصيحون ويصيحون ولكن … ( المقتولة مابتسمع الصايحة !!
الأخ فاهم الفاهم : أعلم عن تاريخي الكثير …وكتبت في هذا الموقع الراكوبة الكثير من التعليقات
عن واقع الحال المزري في السودان نتيجة تسلط عصابة المتاجرين بالدين عمر البشير وزمرته …
ملحوظة : لو قرأت التعليق الصادر مني منقولا من شبكة البصرة ستجد أن كاتب المقال مطلع على
السودان ويعلم الكثير عنه فعبارته في المقال : "وفي السودان نجد صورة متكررة لحكام الظلم… يحكمون بأسم الدين والدين منهم براء… افقروا شعبهم وقسموا وفتتوا أرضهم بأسم الدين… وهربوا اموال مسروقة من افقر شعوب الارض في اغنى أرض… أنه البشير الحاكم بأسم الله على أرض السودان"…دليل على اهتمام الكاتب العراقي بالسودان مع ان بلده تحت الاحتلال …..فالمسلم أخو
المسلم كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام ….لماذا يهتم السودانيون بما جرى في تونس من ثورة ؟ نحن أمة واحدة ومصيرنا مشترك ………ستحدث في السودان ثورة مشابهة
لما حدث في تونس وقريبا سيسقط تجار الدين ..مع التحيةوالتقدير….
اليوم 16/1/2011 ترخيص الموتر فى جنوب دارفور بكاس 594 جنيه سودانى بحمله شرسة ياخوانا الشعب السودانى كفر بادميته والحل الثروت ما لقاهـ هو موسم الهجرة للجنوب لو سلفا ما قفل لينا الحدود لان ابناء …………….. ما تفتكروا حيكون زى تونس عندنا حيكون 50% مراحيم لو متوكلين نموت 50% والباقى يصلح السودان
باسم الثوره التى بدأت رياحها فى الهببان
باسم الانتفاضة القادمة
باسم حساسية المرحلة التى يمر بها شعبنا المغلوب
باسم كل ثوار بلادى
نطالب أدارة الموقع بوقف المتنطعين على موقعنا
نقطة إنطلاقتنا
ليس خوفا منهم أن يفتوا فى عضدنا
ولكن حتى لا يصرفوا بعضنا فى الرد عليهم
وينجحوا فى مهمتهم الامنجية الجاسوسية
بصرف الثوار عن وجهتهم الأساسية
أوقفوا المتنطعين الامنجية والأرزقية ابو شيمة والملطخ بالدم والواط ى الخائن
لقد دارت عجلة التغيير ولا صوت يعلو فوق صوت هدير الثورة
إشعلوها الكترونيا أولاً والبقية تأتى فى حينها
ياشعب بلادى
ثور ….
تحزم .. واشعل التنور
ثور
ثور
وصلها لعين الشمس
ثورة من الجحيم تفور
ثور
الشهاده بالوطن تعني ..
بدايتنا بطريق النور
ثور
اجبر عالكسر.. يجبر
بعون الله .. الكسر مجبور
فجِّر كل شرايينك
ولا تمضي العمر ناطور
تجذر بالأرض شجرة
ولا تبقى جنح عصفور
الموت أهون .. ألف نوبه
من العيشه بوطن مقهور
خسارة للي ما يدري
بأي لحظه لزوم يثور
زلزلها تهز القاع
ودمر كل حديد السور
تعلمنا بتواريخ البشر.. كلهم
العصابة تنتهي بجولة
وعلى طول الشعب منصور
ثور..
ثور
ثور
يا مستعمر أرض بلادي
كل شي تغير
كل شي تحول
لاتحلم برجوع الماضي
غير الطلقه ….لا تتأمل
أرض بلادي
ملك أولادي
ملك الحنطه
وملك المنجل
غلط وجودك فوق ترابي
غلطك تاريخي .. من الاول
جيتك … ترى جيتك
أنا جيتك ….
ما تعرفني شلون
بأي شكل .. بأي لون
نوبه تلقاني بسيارة
ونوبه تلقاني بطيارة
ونوبه جني بوسط البحر
تزيا من زي البحارة
ونوبه تلقاني .. بالسوق
تعاود تلقاني .. بالحارة
بصفارة إنذار .. اطلعلك
بالزمور .. بضو الشارة
اطلعلك .. من تحت فراشك
اطلعلك .. من بين اضراسك
اطلعلك .. من وردة جوري
من شوكة .. بتين الصبارة
من المركب ..
من رمل بلادي
من حمولة تهرب أمجادي
من تلة ..
من سفح الوادي
من شجرة …. وسط البيارة
هذي حلولي
فكر بيها .. خطط وإسرح ..
روح تأمل
حللها .. فكر .. على مهلك
يا تقبلها .. أو ما تقبل
قصتنا .. لازم ننهيها
ولو تشلع قلبك
ما نرحل
يجب بعد الانتفاضة السودانية الظافرة انشاء الله وبعد الاطاحة بالكيزان السفلة …يجب عدم ترك اي
منهم يفلت من حساب الشعب الذي سيكون عسيرا ….واذا هرب عمر البشير أو أي فرد من هذه العصابة وطلب اللجوء السياسي وتم ايواءه في بلد من البلدان يجب مقاطعة هذا البلد في حالة رفض
حكومة البلد الذي لجأ اليه أحدهم تسليمه لشعب السودان ……المحاسبة ثم المحاسبة ثم المحاسبة لكافة أفراد عصابة الانقاذ ….