بيان صحافي – مجلس التنسيق الأعلى لحزب الأمة‏ القومي

****** هذا بيان لذر الرماد في العيون ********* امامكم كوز ****** بيطبل عشان يجي رئيس وزراء ولا مستشار للسفاح ****** هسي هو مستشار سري *********** انتو الكيزان طينة واحدة ****

* ما معنى “إزالة آثار” التمكين الحزبى، و “التمكين” ذاته باق، و حزب الأمه يتفاوض معه؟
* كيف تتاتى “قومية عمليات السلام”، و انت تتفاوض لوحدك و بشروطك “المدغمسه” هذه، و قبل ان تنسق مع قوى المعارضه النشطه و تلك المسلحه متمثله فى الجبهه الثوريه، و كلاهما – بكل المقاييس -اكثر فعاليه و جدية منك و حزبك؟ علما بانك ما فتأت تكيل السباب و النقد الهدام لهما ليل نهار
* ثم كيف تقفز “للمؤتمر الإقتصادى القومى” قبل حل المشكل السياسى و نهج الحكم، و الأخيران هما اصل الأزمه؟
* كيف تتحدث عن “العلاقات الخارجيه” قبل تحديد الخط السياسى و منهجية الحكم، يا الصادق؟
* اين التحول الديمقراطى، و اطلاق الحريات بما فيها حرية الأعلام، كخطوه اولى فى سبيل تعزيز الثقه؟ و إطلاق الحريات هى الشرط الأول لضمان تهيئة المناخ لإنتخابات حره و نزيهه، و ليس غيرها، لو تعلم يا الصادق. فالحريه الفرديه و حرية الفكر و الراى و الأعلام و التجمعات هى اح الضمانات الأساسيه لإنتخابات حره و نزيهه.
* ثم اين هى اهم بنود اتفاق قوى المعارضه، و مواثيق “اسمره” و اتفاق “الصادق،” و “القاهره”… و كلها تتحدث عن المحاسبه و استرداد الحقوق و دفع الضرر؟ الم تسمع ابدا ان سياسة “عفا الله عما سلف” قد تجاوزها الزمن، و فداحة الأحداث و الجرائم المرتكبه على مدي 25 عاما؟
* و هل نفهم انك، ابتداء من يوم الإثنين، ستناقش ” الإتفاق على الحكومه القوميه التى لا تقصى احدا!!”، بما فى ذلك طبعا اللصوص و القتله و المجرمين؟ ثم تقوم بعد ذلك بتسويقها للشعب السودانى؟

+++ لا يمكننى متابعة الأسئله و الإستفهامات، فهى كثيره. لكننى انصحك يا الصادق “الضليل” ان تشارك السلطه مع هؤلاء الخونة المجرمين الفاسدين… شاركهم يا الصادق فى حكومتك القوميه، و لا تنسى “نسيبك” الترابى، و غريمك الآخر فى “الطائفه” الأخرى. فانت و هم من طينة واحده تربطها المصلحه و الأنانيه و حب السلطه.

اما الشعب السودانى بكل فئاته و تنظيماته المدنيه و الشبابيه و جبهته الثوريه، فلا تتحدث عنها بعد ان بعدت الشقه و اختلفت الأهداف و الطموحات، و تفرقت السبل.

ماسمعنا بمجلس تنسيق عالي في حزب الأمة الطائفي بل لا توجد أي مؤسسات أو مكاتب في الحزب …وجد
فقط الصادق وأبنائه وبعض أقاربه …ياهو ده حزب الأمة والحقيقة دي استوعبها عدد من أبناء
المهدي الآخرين أمثال نصرالدين الهادي المهدي ومبارك الفاضل وغيرهم …مازالت هنالك جموع من البشر
تؤمن بالصادق للأسف وهذا مد في عمر النظام الحاكم….العالم الآن ليس في حوجة الي نبي أو رسول جديد
ولا مهدي ولا مدعي آخر وانما نحتاج الي صاحب عقل فذ ليقود الناس من ظلمات الجهل الي نورالحرية….
بلا تنسيق بلا وجع دماغ

سلام للجميع

أين البند الثامن من معايير الحوار وهو محاسبة النظام على الجرائم الكبرى المرتكبة بحق الوطن طيلة 25 عاماً؟! هل هو مكتوب بالحبر السري ؟! أم هو شرط نظام الانقاذ للحوار وعفا الله عما سلف،الجرائم الكبرى من قتل وتعذيب بمئات الألوف وتشريد بالملايين وفساد بالمليارات وتخريب مؤسسات الدولة وبنياتها الأساسية ومشاريعها الكبرى وفساد الأخلاق من يكون المسئول عنها؟.
من البديهي أن أي مبادرة تأتي من نظام الانقاذ لا ولن تقبل بمبدأ المحاسبة، والآن وبعد أن أنسدت كل الطرق أمام النظام وجرب كل الحيل ففاصل من فاصل وأبعد من أبعد وهرب من هرب لم يبق أمامه إلا الهروب الآمن، إن أقصى ما يقدمه النظام كمفاجاة بإيهامنا باختصار ال25 عاماً من الدمار الشامل إلي 25 ساعة ويعيد التاريخ لصباح السبت الأول من يوليو 89 ليقرأ العميد البشير البيان الثاني بأنه وحركته الاسلامية لا طاقة لهم بحكم السودان وارجاع الدستور والبرلمان و… وكأن شيئاً لم يحدث مقابل العفو ويادار ما دخلك شر وله في الفريق عبود ونظامه أسوة حسنة مع الفارق طبعاً في حجم الدمار الشامل، وكأن مصائر الشعوب هي شاشة حاسوب كتبت (وخرمجت) فيها ما شئت وحين أعيتك الحيلة لإصلاح ما فعلت عملت UNDO وخلاص . من هو المخول بالعفو عن دفع فواتير 25 عاماً من الدماء التي أريقت و.. و… ولو أن عصابة من أعتى مجرمي الكون اجتمعوا لخراب الوطن ما فعلوا مثل ما فعلت هذه العصبة. هل البديل هو الفوضى (الصوملة مثلاً)؟؟ ربما، فالخراب وصل حد اللاعودة (yield point)،ولكن الإفلات من المحاسبة لا يمكن قبوله أو تصوره ممن فقد أهله أو داره أو…..، وليس أكيداً أيضاً ترياقاً ضد الفوضى.(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب).
اللهم ألطف بالسودان واحفظه. آميييييين.

مجلس التنسيق الاعلى لوراثة نظام الانقاذ الفاشل

والله قمة التفاهة والرزالة يا الصادق المهدى كل يوم بتحرق فى نفسك…استحى يا هذا…صدقت مسرحية البشير ومفاجأته..هل هذه دولة ام سوبرماركت؟

السيد الإمام: إن إشتراطكم “بعدم خروج حزبكم (وجماهيره) للمشاركة في إسقاط النظام إلا بعد الإتفاق علي بديل للنظام الحالي” هو اشتراط مدروس ومحسوب بعنايه شديدة وأنت كسياسي متمرس، تعرف أن هذا الإشتراط هو “المستحيل” عينه!! وعليه فإن موقفكم العملي هو “الموافقة” علي بقاء النظام الحالي، مع إجراء بعض التعديلات عليه، ولذلك فأنتم تمتنعون عن المشاركة الفعالة في هدمه!! وهناك شبهات إضافية ومحققه أن موقفكم تشوبه شبهات في الدفاع عن النظام، من خلال مشاركة فعالة وبل شخصية في رسم وتنفيذ سياساته الأمنية (من خلال مشاركة مستشاريكم – أبناءكم – بالقصر وجهاز الأمن).. الخ! ومع الحاحكم في التماس الحجج من شاكلة المقارنة بما انتهت عليه دول الربيع العربي، نقول: وماذا ينقص وضع السودان تحت النظام الحالي مقارنة بأوضاع دول الربيع العربي ما بعد الثورة؟ فإن كان للحرب الأهليه، فيكفي ما نحن فيه من حروبات قبلية وجهوية وأهلية طالت كل أركانه وتحت رايات بعدد قبائله أو أكثر!! وهي أس البلاء والغلاء والتشرد وهدم الوطن “بالقطعة”؛ وإن كان لجهة التدهور الإقتصادي، فالسودان هو الأسوأ حتي بالمقارنة مع “الصومال”! وأما التوافق السياسي علي “وطن” واحد إسمه “السودان” يتساوي فيه الناس تحت حكم القانون ويتسع للجميع، فأنت وجماهيركم ونحن والجميع علي البينة تماما من سوء الحال وأسباب ذلك المباشرة، والتي يعد النظام الحالي السبب وراءها وحسب”!! وفي الخلاصة، فأنتم علي علم تام بالحالة التي يعيشها الناس والبلد والنظام وتداعيات سياساته! وموقفكم الحالي لا ينسجم أبدا مع طموحات غالبية أهل السودان، ولذلك فالكثير من الناس، بما في ذلك أقسام واسعة من جماهيركم، باتت تصنفكم أنكم مع النظام، والذي لم يترك شاردة أو واردة في “التمكين” لأهله ولربع قرن من الزمان، فكيف تتصورون أن يزيل نفسه بنفسه!! هيهات!

وهكذا يتم ترسيخ مبدأ لا حساب ولا محاسبة وليذهب المجرم بجرائمه والمفسد بما نهب وليظل الشعب هو الخاسر الأكبر ،

هذه تسوية ومساومة ليس إلا تثبِِت مبدأ واحد فقط ، هو انك تستطيع ان تفعل أى شئ فى هذا البلد (فقط تحتاج ضميراً ميتاً) ومن ثم تفاوض على الخروج الآمن ليس مهماً ما ارتكبت لأنه لم يثبت محاسبة أى مجرم او مفسد سياسى فى تاريخ السودان.

كيف يعقل أن يضع الحل من كان المشكلة فى الاساس وعن قصد

لو بتصدقوا انوا شياطين الانس (الاخوان المسلمين) ومن والاهم من حثالة البشر بيغيروا حالهم فانتم واهمووووووون ..واهمووووووووون فهولاء لن يتخلوا عن اى شئ ذكر فى هذا الخطاب …لقد اقتنعت ان كل من يقف مع هولاء هو اما انتفاعى او من الابالسة او من قوم لوط