زيادة رواتب الشرطة.. هل تضع النهاية للتسرّب؟

أحمد عمر خوجلي
بدخول زيادات رواتب منسوبي الشرطة إلى حيّز التنفيذ الفعلي تكون حلقة من حلقات التجويد والتطوير قد اكتملت، وفرصة جديدة لهذه المؤسسة الحساسة قد لاحت في الأفق، ويبقى المحك الرئيس في إمكانيّة التنفيذ، وتجاوز العقبات الماليّة المعلومة في تمرير الزيادات، وجعلها واقعاً يدخل جيوب الضباط والجنود. مقترح زيادة منسوبي الشرطة نصّ على زيادة مرتب الضباط برتبة العميد بمعدل (990) جنيها، العقيد (830)، المقدم (800)، الرائد (730)، والنقيب (680)، الملازم أوّل (660)، والملازم (540)، بينما نصّ المقترح على زيادة راتب المساعد بمبلغ (470) جنيها، الرقيب أوّل بـ(360)، العريف (340)، وكيل العريف (320)، والجندي (300) جنيه.
وتتصل المرتبات إلى حد كبير بكفاءة منسوبي جهاز الشرطة، حتّى يتمكنوا من القيام بدورهم تجاه حماية ممتلكات المواطنين، وتسهيل كل أمورهم التي ينصّ عليها قانون الشرطة.
بلا شكّ فإنّ الكثير من الظواهر السلبية تتصل بمستوى الحوافز والمرتبات لهذا القطاع، فقد اشتكى إبراهيم محمود حامد، وزير الداخلية السابق أمام البرلمان، عندما تناولت النائبة سامية هبّاني قصّة تورّط أحد أفراد شرطة المرور في رشوة، مع ابنها الذي كان يقود سيارته في شوارع الخرطوم، بضعف رواتب الشرطيين، وطالب بزيادتها منعاً لتفاقم ظاهرة الرشوة.
يذكر أنّ وزارة الداخلية ظلت تشتكي على الدوام من خروج أفراد كثيرين من قوات الشرطة بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وضعف مرتباتهم. وكان وزير الدولة بالداخلية بابكر دقنة قد قال أيضاً أمام البرلمان إنّ عشرات من أفراد الشرطة تقدّموا باستقالاتهم من الخدمة، واتجهوا إلى مهن أخرى، أو انضموا إلى المنقّبين عن الذهب، بسبب ضعف مرتباتهم. وطالب دقنة، خلال تنويره للجنة من المجلس الوطني في فترة سابقة، أن يستصحب في إجازة ميزانية الدولة، أنّ أفراد الشرطة لا يمكن لهم الاستمرار في الخدمة في ظلّ هذه الوضعيّة، داعياً إلى زيادة مرتّباتهم حتّى يقوموا بدورهم على الوجه الأمثل.
ثمّة توجيهات أخرى من قبل رئيس الجمهورية بمعاملة قوات الاحتياطي المركزي معاملة القوات المسلحة والمقاتلين في مناطق العمليات، وكان وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين، قد أكّد خلال تنويره لأعضاء المجلس في وقت سابق أنّ الجيش السوداني أصبح يقوم بمهام الشرطة في الولايات التي تشهد نزاعات مسلحة، وأضاف أنّ الجيش أصبح يقوم بحماية القوافل التجاريّة في دارفور بعد أن كانت تقوم بها قوات الشرطة، وقال إنّ الجيش السوداني لا يمكنه القيام بكلّ هذه المهام منفرداً.
المؤكّد هو أنّ المهام التي تضطلع بها قوات الشرطة واتساع رقعتها، التي وصلت إلى حدود المشاركة في العمليات العسكريّة، هي مهام كبرى، إضافة إلى المهام القديمة المعروفة، التي تتصل بمطاردة المجرمين، وبالسجون، وتنظيم حركة المرور، فضلاً عن أنشطة الجمارك، وحراسة المقار المختلفة، ومسائل الحياة البرية وغيرها من المهام الشرطية، تسهم في مسار الاستقرار والنظام وبثّ الأمن في حياة الناس.
اليوم التالي
الشرطة تستحق زيادة فى المرتبات .المرتب لا يكفى احتياجات الشرطى فى ظل ارتفاع الاسعار الجنونى ومن المفترض ان تكون الزيادة على حسب اسعار احتياجات الفرد والله المستعان
والله صراحة زياده بسيطة جدا طيب هم اساسا كانو بياخدوا كم والله لا الوم بعد اليوم اي شرطي اذا طلب مني رشوةبل استغرب اذا لم يطلبها.
if these are the salaries of the cops .they are all going to hell .because the salaries do not match with their properties .corruption
الشرطي غير المسستثمر.. هو الذي ينتظر هذه الزيادات.. ضابطاً.. أو فرد..!!؟؟
******* الزيادة دي ما عشان سواد عيونهم ****** دا تحفيز ******* لقمع لانتفاضة سبتمبر ****** و قمع اي انتفاضة جاية ******* لانهم عارفين ****** هسي زيادة الوقود ***** و انعدام الخبز ***** و الزيادات المرتقبة ******** انو الناس ح تتطلع الشارع ****** عايزين يضمنوا الشرطة في صفهم ****
والله هذه زيادة بسيطة ومخجلة نظرا لماتقوم به الشرطة، كم كان مرتب الجندي قبل الزيادة؟؟ هل كان راتبه 200 جنيه ثم جاءت الزيادة ليكون 300 جنيه ولا كيف؟؟ بالله فهمونا شوية الزيادة ماموضحة.
الاعلامين اصلا راسبين فى ماده الرياض لان نسبهم ضعيفه والكيزان عملوا ليهم تشويش بزياده الزمن واصفار النقود
الاهم مركزية و توحيد الشرطة فمثلا شرطة الجمارك لديهم بدلات وميزات لا تقارن بالأخرين و الكل يتم يتمني توزيعه للجمارك للسهولة العمل مقارنة بالأقسام الاخر و ذات عائد مالي كبير
ماشاء علي الشرطة النزهية تستهلها زيادرة الرواتب اكتر وصحي كانوا باخدو كم اول اللهم لا شماتة بس ما اظن في عقيد ولا رائد ما عندو من ممتلكات الحياة البزخ والراحة كم عمارة علي كم ركشة خسب نظر المجتمع ليهم ضابط وتخد ليه راتب ما يصل 990اعلي طعبا ناقصة 10دي بتم انشاء الله من كلام الرئس نميرب الله رحموا في مقولة ظريفة عن طلب الشرطة زيادة للرواتب واظن كل الناس عارف الرد كان شنو وربنا يصبر الشعب المسكين ويديه من حث لا يحتسب حتي يتم الناقصة في الرواتب والحياة الرغدة لناس الشرطة الي للامام شرطة رواتبها تعباااااانة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الشرطة فقط هي المكتوية بنيران الغلاء ؟ ولماذا هذا التمييز ؟ هل هذه مكافأة لهم على ضربهم للمتظاهرين ؟
الزيادة يجب ان تكون شاملة لكل المواطنين الا اذا كان الهدف من الزيادة تحييد الشرطة في النزاع بين العاملين والمواطنين في حالة قيام مظاهرات اخرى
زمان كان المتظاهرين يهتفون للشرطة يا بوليس ماهيتك كم ورطل السكر بقى بي كم ؟ والان الشرطة مرتباتها اتصلحت
المجند راتب كم اسي
قطاع الشرطة علي اهميته فهو لايعدو ان يكون ان يكون ادحد القطاعات المكونة للمجتمع مثل الصناعيين واعمال والموظفين فكلهم يحتاجون للدعم في مثل التضخم االذي يمر به الاقتصاد فكان
يمكن بدلا من الدعم المادي ان يكون الدعم بطريقة اخري مثل توفي مستلزمات الحياة الضرورية
لهذه الفئة باسعر مدعومة من قيادة الشرطة كتفعيل دو التعاونيات المهنية ودعمها حتي لا تشعر بقية قطاعات الشغب بالغبن جري عدم رفع مرتباتها.
اى شرطة تتحدثون عنها الشرطة التى ترهب المواطن وانا لى وجهة نظر فى الشرطة السودانية فاشلة بمعنى الكلمة يجب طرد كل الجنود من الخدمة ويجب العمل بالضباط الذين يجلسون فى المكاتب من غير عمل يجب ان يخرجو الى الشارع لكى يحمو المواطن لان الجنود هم فاشلين فى الدراسة كيف يحمون المواطن ويحمون القانون سبحان الله فى الدول المتقدمة ما فى جندى كل الشرطة من ملازم اول وانت طالع يعنى ما فى جندى لان المواطن يفهم القانون جيدا لذلك كل الشرطة التى تتواجد فى الشارع لحماية المواطن برتب ودارسين القانون يجب تطوير الشرطة فى المقام الاول المشكلة ليس فى الاجور المشكلة فى العقول
والله قوات الشرطة السودانية تسحتق مثل هذه الزيادات التي جاءت متأخرة جدا لان الشرطي يعاني مثل المواطن واكثر من غلاء المعيشة وصابر ومع ذلك يؤدي واجبه علي اكمل وجه ويسهر الليالي لحماية المواطن وممتلكاتة
الراتب دا بنتهي في المواصﻻت بس ربنا يكون في العون