حسن عثمان رزق : الخطاب اغفل مسألة حيادية الرئيس حتي يقف علي مسافة واحدة من كل الناس

هشتكنا وبشتكنا يا ريس وبوثباتك سودانا حيبقي كويس والوثبة دي لله

يا اخوانا قولو آمييييين :
.اللهم هذا عمر حسن احمد البشير، ولي نفسه علينا هو و عصبته، اللهم انا ندعوك باسمك الاعظم الذي اذا دعيت به اجبت، اللهم انت اعلم بحالنا لا يخفي عليك، يا قيوم السموات و الارض، يا مالك الملك يا الله، اقصم ظهر البشير و اعوانه، اللهم احصهم عددا و اقتلهم بددا و لا تغادر منهم احدا، اللهم شق عليهم كما شقوا علينا، الهي انت اعلم بحالنا و حالهم، اللهم بكل يوم تمرغوا فيه في نعيم ابدلهم به يوما مقداره خمسين الف سنه في الجحيم يا رب العالمين، يا الله يا الله يا الله ..اللهم انهم اجاعوا الاطفال و يتموهم، و قتلوا الرجال و اخزوهم و رملوا النساء و شردوهم، اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر كما اخذت فرعون و هامان و جنودهما، اللهم اصبهم في اموالهم و بدنهم و اهلهم، اللهم اجعل نومهم كابوسا و صحوهم عبوسا، يا منتقم يا جبار، يااااارب.
اللهم آميييييين
..

انا تابعت الخطاب بحرص شديد لكنني والله مافهمت أي شي ماهو نفس الكلام الذي ظل يردد فيه لمدة 25سنة وفي كل حشد من الحشود ان المضايقني اكثر انه الكلام ده كان ممكن يقولو المزيع في نشرة الساعة عشرة علي اقلها كان بيقراء صاح ونكون وفرنا كهربة القاعة وبنزين المدعويين وبس.

خيبة الأمل أتت من أن الناس كانت تنتظر خطابا من رئيسها يخاطب مشاكلها وللأسف جاء الخطاب من رئيس المؤتمر الوطني يخاطب رؤساء الأحزاب والمواطن لا يهمه المؤتمر الوطني ولا الأحزاب