د. غازى : كنت أتطلع الى ان يشمل خطاب البشير تصويبا على القضايا الملحة واقتراح معالجتها

الخرطوم ( سونا) قال د. غازى صلاح الدين رئيس حزب الاصلاح الآن ان نجاح الحوار رهين بالنية الحقيقية ويجب ان تنبثق منه قرارات تعلن واجراءات عملية وان تقدم الاحزاب والقوى السياسية مقترحات عملية .
ودعا سيادته فى تصريحات صحفية عقب خطاب السيد رئيس الجمهورية بقاعة الصداقة دعا الى التعجيل بالحوار واعطائه الاولوية .
وقال سيادته انه كان يتطلع الى ان يشمل خطاب السيد رئيس الجمهورية تصويبا على القضايا الملحة واقتراح معالجتها ، واضاف ان فتح باب الحوار من خلال هذه الوثيقة اذا لم تتبعه جدية سيكون مجرد ( علاقات عامة ).
وقال غازى ان هذا الحوار يفتح الباب امام اكثر من طرف وهذا يعنى ان هناك تجادلية ، وأضاف اننا نرحب باى مقترحات عملية للقوى السياسية الاخرى وان يكون العمل فى الواقع من خلال قرارات وافعال على الارض .
ناس ماعندها دم ادمنت الفشل
الرئيس جمع اهل القبلة والمركز لسبب واحد
الغاء الدستور القائم وتصفير العداد لولاية جديدة له مع الوثبة قبل 2015
لذلك يجب التمسك بالدستور القديم ويكون الفرز الجديد
الدستور القديم×الغاء الدستور القديم
والله يا الصادق بي دقينتك البنية دي بقيت عامل زي قرد الطلح
ياهذا اتقى الله هذا حفيد المهدى وهو حريص على سلامة الشعب السودانى لذا يرفض اى عمل مسلح ولم يعرف عنه اى فساد
ناس البشير وزمرته عاوزين اطالة الوقت ففط للاستمرار في الحكم وما يهمهم المواطن ولا السودان كله همهم انفذوا اجندة غربية ، هؤلاء موساد جميعا لا وطنية لهم ماكلين من دم الشعب الغلابة ديل ،
على الحركات المسلحة ان تمد وتبسط يدها لاقتلاع هذا التظام من جذوره اليوم قبل الغد .
هؤلاء يريدون اطالة الوقت في كل فارغ وهم جالسون في الحكم والشعب والبلد في طريقه للانهيار التام.
على الشعب الخروج للشارع كل الجامعات في السودان والمدارس والخلاوي عليهم الخروج للشارع
البشير وزمرته سيدمرون ما تبقى من السودان الحالي عليكم بهم الآن.
الشيرو هبط معنويات كل السودانيين داخل وخارج السودان ، رجل مريض بدون شك ، لكن نافد فيه قدر الله يبدو ، هكذا العساكر الواحد منهم مثل الثور لا يفهم وسيكون مصيره مثل صدام والقذافي في نهاية الأمر _____________
كان الشعب يتوقع منه ان يكون اكثر شجاعة ويسلم الحكم للجيش لاخراج السودان وشعبه من الانهيار الحاصل في كل شيء —- والجوع والفقر العم البلد .
الشعب كان منتظر تكوين حكومة جامعة الآن امام هذا الجمع ويكون شجاعا اكثر اذا قام بذلك تجنبا لنهاية بلد اسمه السودان وحمله من السقوط الذي سببه نظامه وحكومته الفاسدة السابقة والحالية،
ولكن نافد في البشيرو قدر وسيحدث لا محالة فالينتظر حيث هو ……………… الايام ستريه
الجنرال أضاع الفرصة ، الخطاب كان المسمار الاخير في نعش جنازة البحر ، والحمدلله .
الخطاب من الناحية الشكلية ممتاز لأنه يربط ما بين (الإندغام الفسيولجي) للانزيم (الاستنباطيولمات) الوطني..وهذا بالطبع ينبثق عنه (السيرورة) التمجيدية خلافا لتجليات (التحذلق الفلسفي)والمواصفات القياسية(المتلكأة والمتكأكأة) في ( فذلكات الاندياح)و(الجخطظلاهجوكاسصضلية)!!!
اعجب فعلا لدكتور غازي صلاح الدين العتباني بما انه رجل سياسي محنك ويتمتع بذكاء مشهود له به
الم تكن له خبرة سابقة مع المؤتمر الوطني وكان جزءا منه وكيف تفوت عليه مثل هذه السيناريوهات التى اعتقد الى درجة اليقين ان المؤتمر الوطني نفسه يخاف ما يخاف من ادراك الدكتور غازي لمثل هذه السيناريوهات المعهودة والمتكررة .. ياسيادة الدكتور غازي لقد كنت وانت بالمؤتمر تجري حوارا مع المعارضين والمتمردين فالى ماذا افضت ؟ وماهو الشئ الغامض الذي يستحق حوارا هل هي الهوية السودانية بعد الفشل الذريع الذي اودى بجنوب السودان للانفصال واضاعة الثروة البترولية نتيجة الفشل في ادارة التنوع العرقي والثقافي ام الحالة الاقتصادية نتيجة الفساد وتدمير المشروعات الاقتصادية الاستراتيجية واخرها مسلسل بيع مصانع السكر بنصف قيمتها لاحد الاخوان من الجزائر الذي اوقف بقدرة قادر .. ام السلام عبر الوارات التي تاتي بالتمردين الذين يقتلون المواطنين وافراد الجيش ثم ياتوا بهم في مناصب دستورية ودفع ترضيات مليارية لهم ولك في مني اركو مناوي مثالا لا يخفى على اي فرد في السودان ام الفقر والجوع والمرض الذي ضرب البلاد والعباد بسبب الفساد هل صعبت محاكمة مفسدي شركة الاقطان والحج والعمرة والاوقاف وسودانير وسودان لاين ووزارة الرعاية الاجتماعية وجوكية البنوك ومن يقف خلفهم ومشتريات الكهرباء ووزارة المعادن والذين يجنبون الايرادات ويطردون المراجع العام من مراجعة حساباتهم ام الذين يجبون الاموال خارج اورنيك 15 او بنموذج منه ÷ل السودان في حاجة الى 60 وزير و17 ولاية وكل هذا الجيش العرمرم من العطالة الدستوريين اليست الحاجة الفعلية للسودان اقل من 15 وزارة و5 اقاليم للحكم ..
عموما على الاحزاب السودانية والمواطنين اخذ الحيطة والحذر فان هذا السيناريو اعد بامعان لجر ارجل الاحزاب والمواطنين لمنازلة المؤتمر الوطني في انتخابات 2015م محسومة النتيجة سلفا .. يعني بعد ماو صلنا سنة ثامنة عايزننا نرجع سنة اولي .. التحية لحزب المؤتمر السوداني الذي ثبت انه حزب يتمتع بذكاء وقراءة سليمة للواقع ولم يكلف نفسه عناء الحضور لهكذا خطاب ليس له معنى ولا يستحق حتى الاستماع له لانها اسطوانة مشروخة .. هوي ياليلى هوي .. ثم تعود .. هوي ياليلى هوي .. خرجت نملة ودخلت وطلعت ونزلت .. وحتى يفصل الشعب في الامر بصورة قاطعة بمشيئة الله تعالى في مقبل الايام .
اسمعو اليوم خطاب اوباما وقارنوهو بخطاب البشير