روضة الحاج: المملكة تمتلك أسماء شعرية نسائية مميزة

أوضحت الشاعرة السودانية روضة الحاج أن الشاعرة السعودية لا ينقصها شيء لتصل إلى مستوى الشعراء الكبار على مستوى العالم العربي.

وقالت الحاج، في ردها على سؤال خلال حفل تكريمها في اثنينية عبد المقصود خوجة مساء الإثنين الماضي حول ما ينقص الشاعرة السعودية لتصل لقمم الشعر والشعراء على مستوى العالم العربي، خاصة بعد نجاح تجربتها في مسابقة شاعر المليون الخليجية: «أعرف الكثير من الأسماء المميزة سواء في الشعر النبطي أو الفصيح.. وهي أسماء مميزة أضافت الكثير للتجربة الشعرية»، موضحة أنها «سعيدة جداً بكثير من الأسماء التي استمعت إليها».
وتحدثت الحاج في بداية الحفل عن طفولتها في مدينة كسلا (شرق السودان)، وعن والدها الذي تأثرت به وبذائقته الشعرية، وتأثرها أيضاً بوالدتها التي كانت نهمة بالقراءة. ثم ألقت عدداً من قصائدها.
وخلال الفترة المخصصة للأسئلة والمداخلات، قالت الحاج في ردها على سؤال حول بكائها على دارفور شعراً: «أهتم بالشأن العام لأنني أعتقد أنه إحدى الرسائل المهمة لمن يمتلك الحرف ولمن يمتلك الموهبة، عليه أن يؤدي بعض الدين نحو أمته، وأنا من قبيل هذا الدين، أهتم لأمر هذه الأمة، فأبكي لكل أم فلسطينية، مع كل أم عراقية، مع كل أم دار فورية، أحزن لكل ما يحزن في وطننا العربي والإسلامي».
وأضافت: «أنا مهتمة لأمر بلدي السودان.. فهذا جزء من تكويني ما بيدي أن أغير في الأمر شيء، سأظل أكتب ما دام في قلمي مداد، عما أؤمن به حقا، وما أتمناه لهذه الأمة العربية والإسلامية، ولوطني السودان، وسأكتب عن أشواق وأشجان النساء أيضا».
يذكر أن الحفل اشتمل على كلمة لراعي الحفل عبدالمقصود خوجة ود. عبدالله مناع ود. عبدالمحسن القحطاني، وقصيدة شعرية لبديعة كشغري.

اليوم

تعليق واحد

  1. كثيرا ما دمعت عيناي شوقا وحبا وتمني ايها الجميلة انا من هواة الشعر ووطني حتى النخاع ..كثيرا ما اشجيتني وافرحتني بما تقدمينه ولي فيك هوى هوى اطيعه وحديث ذو افانين …وددت كثيرا ان اسجل هذا الحب المترع لك واني احبك كثيرا وفخور بك وبامثالك الذين يزينون سماوات بلدنا الجميل كجمال مطلعك وجميل فنك …

    احي عبرك كل الذين الهموني هذا الحب …واذكر جدا ..الشاعر المجيد صلاح احمد ابراهيم وحبيبي مصطفى سند وليلى المغربي وعلي المك والفيتوري …والطيب صالح ..طيب الله ثراهم ..واسكنهم فسيح جنات ..

    كل الادباء والشعراء وكل جميل ومبدع ….

    عبرك اهنيء نفسي بهذا الوطن الجميل …

    من المؤسف ان يغيب صوت المثقفين والمستنيرين الذين الذي جملوا هذا الوطن ….

    ويجيء اناس لا نعرفهم من الشرق ..والغرب ..والشمال ..لا ندري من نصبهم حتى يتكلمون باسم الوطن ….ومن النظام الذين نراهم كم نهبوا وسرقوا مقدرات الوطن واوغلوا له المصائب وساهموا في تلطيخه اسمه الناصع ..لكني اعول على امثالك يا روضتي الجميلة ومن المثقفين من ابناء بلدي ان نعلي من همة ومكانة اسم البلد …..
    لك الف تحية ..وامنيتنا ان ينعم السودان كله بالحب والسلام ……

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..