بطّلوا .. الرئيس هو الذي ضحك فينا !!

سيف الدولة حمدناالله
خطاب الرئيس بقاعة الصداقة كشف عورة شعبنا بأكثر مما فعل بالرئيس، ولنترك التهكم على ما حدث جانباً ونواجه الحقيقة، ونسأل أنفسنا، من يضحك في من !! الذي يمد يده للصَدَقة، أم الذي يرفض منحها !! فالذي كشف عن حال نفسه هو الشعب لا الرئيس، فقد تحلّقنا ? نحن 35 مليون مواطن ? حول أجهزة التلفزيون ننتظر العطف والرحمة من جلادنا، وإنتظرنا منه أن ينطق بكلمة من فمه يعتق بها رقابنا وأن يُعلن لنا عن تنازله لنا عن حقنا في العيش في حرية وكرامة، وكان عشمنا في خطابه أن يخِف على شعبنا في الأقاليم ويوقف قصفه بالمدفعية والطائرات، وحينما لم يفعل، إنصرفنا في حال سبيلنا ونحن نلعن فيه ونُطلق عليه النكات بدعوى أنه قرأ خطاباً بالمقلوب كتبه له معتوه بظلفه لا بعقله.
ليست هناك مهانة أكثر من إنتظار الضحية لأن يصفح عنها القاتل، وأن يكون غاية عشم (35) مليون شخص أن يتعطّف عليهم شخص (واحد) بحقهم في الحرية والكرامة، وليس هناك ما يسيئ الشعب مثل إستعداده لأن يبدي مثل هذا الإستعداد لمصافحة اليد التي تلطخت بدماء أبنائه بهذه البساطة التي كشفت عنها لهفة الشارع لما إنتظره من الخطاب.
وحسناً فعل النظام بأن تغلّب عليه غباؤه وأتي بهذا الخطاب الذي خيّب رجاء الحالمين، وتوقعوا أن يعلن فيه عودة النظام لرشده ويعترف فيه بأخطائه ويعلن عن تفكيك دولة التمكين و…إلى آخر الأفكار والتوقعات التي كتب عنها الكتّاب، ولو أن النظام قد فعل ذلك، لكان ذلك سبباً في الصفح عن النظام وأركانه، فآخر ما يحقق مصلحة الشعب أن ينتهي ربع قرن من الجرائم بكلمة طيبة، فالشعب لم يعد لديه ما يخشى عليه ويعمل له حساب، فالضرر قد وقع وإنتهى فالوطن وتشظّى والحروب مشتعلة في أركانه وكل المشاريع الزراعية والصناعية قد ذهبت مع الريح، وأجهزة الدولة قد ضربتها صاعقة، وكذا فعلت بالذمم والأخلاق.
ثم من قال أن الذين تقعّروا وتقرفصوا أمام الرئيس في تلك الليلة يمثلون الشعب !! فهؤلاء شركاء في الجريمة لا شركاء في المعاناة من آثارها، أنظر إلى تلك الجلاليب البيضاء والنعمة التي تحكي عن نفسها في الوجوه، من الذي لم يقبض نصيبه منهم يداً ليد من النظام، منصباً أو مالاً أو سلطة !! من بينهم الذي لم يطعن الشعب في ظهره ويلهبه بسياطه !! فالفرق بينهم وبين الذين يجلسون على المنصة فرق مقدار لا نوع.
وفوق ذلك، من قال بأن حل المعضلة التي يعيشها السودان يمكن معالجتها بهذه البساطة بتخلي الرئيس عن ركوب رأسه، وتكرمه (بمنح) الشعب حقوقه في الحرية و… الخ، فالذين يحملون مفاتيح الحل للمشكلة الأساسية السلام ووقف الحرب (الجبهة الثورية) ليس هناك ما يشير إلى أنهم طرف فيما كان يجري بقاعة الصداقة، ففي نظر أهل المناطق التي تجري بها الحرب – وهم محقون – أن الذين إحتشدوا في تلك الليلة – حيث الشكل والمضمون – شلة “جلاّبة” ، والأصح أنه ليس هناك ما يجمع بين القوى التي إجتمعت في ذلك اليوم إلاّ موقفها العدائي من الجبهة الثورية، وقد خلى الخطاب من الإشارة لهم الاّ بطريقة عابرة وغير مباشرة ووضع لهم شروط.
ما لا تفهمه تلك الجلاليب البيضاء، أن المشاكل التي يعانيها أهلنا في دارفور وكردفان وجنوب النيل الأزرق وتقاتل من أجلها الجبهة الثورية ليست من جنس المشاكل التي يعاني منها بقية أهل السودان، فلا أعرف مواطناً في جبال النوبة يجأر بالشكوى من تقييد الحريات الصحفية أو إرتفاع سعر الدواء أو رسوم المدارس الخاصة أو يطالب بإستقلال القضاء، فما ينام ويصحو عليه كل أب وأم هناك هو أن يصبح ويجد أطفاله على قيد الحياة من تحت الحطام الذي تخلفه المدفعية وضرب الطائرات.
مشكلة الذين وضعوا الأمل ? ولا يزالون – في أن يثوب النظام لرشده ويصحح أخطائه، لم يتوقفوا عند السبب الذي جعل النظام يحتال عليهم بمثل هذه المكيدة (المفاجأة)، فما حدث أن النظام قد (قفلت معاه)، وفجأة تلفت ووجد أباطه والنجم، فالخزينة خاوية بعد أن تقاسموا محتوياتها، وأدرك أن أنبوب النفط الذي توقف هذه المرة بفعل الحرب في الجنوب لن يعود للتدفق من جديد في وقت قريب، وأن ذلك قد تسبب في حالة الندرة في السلع وغلاء الأسعار، لأننا نستورد السلع من العجورة للطيارة من الخارج، فضلاً عن تمدد نطاق الحرب وتناقص عدد المقاتلين في صفوف النظام بسبب ضعف الرواتب وعدم وجود متطوعين (الدفاع الشعبي) يقاتلون إلى جانب النظام كما كان الحال في السابق بسبب فشل مشروع الخداع الفكري للشباب، هذا ما دفع النظام للخروج بمثل هذه الحيلة لا رغبة في مصالحة الشعب أو إعترافاً بأخطائه، والنظام وهو يفعل ذلك، يُشبه حال صاحب عربة عالقة في الوحل يطلب من الناس دفعها ويبقى هو جالساً في المقعد الخلفي.
ينبغي على الشعب أن يسعى لتحرير رقبته بيديه لا أن ينتظر ذلك من الذين تسببوا في وقف حاله وقعوده، فلا نريد أن يكون للنظام منّة علينا بعد أن فعل بنا كل ما فعل وسرق أعمارنا وهدم وطننا ومزّق شعبنا وقتل أولادنا وبناتنا وقطع أرزاقنا، ولا شيئ يعيد لنا مجدنا ويجعلنا ننهض من هذه الكبوة دون أن يتحقق القصاص ليكون الذين أجرموا في حق الشعب عبرة لمن يعتبر يجني ثمارها أجيالنا القادمة، فكفى حديثاً عن الخطاب وبلاويه.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
( ما لا تفهمه تلك الجلاليب البيضاء، أن المشاكل التي يعانيها أهلنا في دارفور وكردفان وجنوب النيل الأزرق وتقاتل من أجلها الجبهة الثورية ليست من جنس المشاكل التي يعاني منها بقية أهل السودان، فلا أعرف مواطناً في جبال النوبة يجأر بالشكوى من تقييد الحريات الصحفية أو إرتفاع سعر الدواء أو رسوم المدارس الخاصة أو يطالب بإستقلال القضاء، فما ينام ويصحو عليه كل أب وأم هناك هو أن يصبح ويجد أطفاله على قيد الحياة من تحت الحطام الذي تخلفه المدفعية وضرب الطائرات.)
لا تعليق ………. ماذا أقول بعد هذا القول .. فقرة من هذا المقال الرائع تغني عن أسئلة تبحث عن إجابات منذ 2004م .
شكرا لك أخي سيف ، وإن شاء الله راجينك ليوم الفرحة الكبرى ، يوم انقشاع الدخان الأسود من سماء السودان .. بارك الله فيك ونفعنا بعلمك وجعلك ذخرا لإنصاف الغلابة في كل بقاع السودان …
صدقت : والناظر الى الخطاب يرى ان المتحدث و اغلب الحضور هم من نفس الفئة
يعني البشير يتكلم ، وقاعد الترابي ونسيبه و معاهو غازي.
الى متى يا شعبنا ، هل خلص السودان الى الخمسة او السته اسماء ، مافي رجال؟؟
ليهم حق يقولو مافي بديل اذا ,
دايرين اشكال جديدة ونظيفة بدال الوسخ دا . ( المتحدث والحاضر )
صدقت سيدى القاضى … قوموا الى سلاحكم يرحمكم الله ..
اول تعليق يستحق الاشاده بعد الخطاب المهزله
شعب خرفان جيعان هلكان مرضان زهجان عندو حريقان
فوقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا يرحمكم الله
لا نريد هبه من احد نأخذحقنا بأدينا
يجب الخروج بكثافة للشارع والتجمع في أحد الميادين والبقاء هناك حتى يسقط هذا النظام الفاسد. إذا أستطعنا فقط تجميع 10 الف من الثوار الأحرار في أحد الميادين الرئيسية في العاصمة سنسقط هذا النظام. يمكن تحريك مسيرات شعبية من نقاط تجمع والزحف نحو ميدان محدد للإعتصام أو التوجه الفردي لميدان الإعتصام . طبعاً النظام سيحشد جميع كلابه ويستجمع كل قواه لمنع مثل هذا التجمع والإعتصام وقد يسقط بعض الشهداء كما سقط شهداء في هبة سبتمبر ولكن ليس من الشرف ولا الكرامة ولا الرجولة أن تروح دماء من قدَّمنا من الشهداء هباءاً. إنهم سبقونا في طريق التضحية من أجل الوطن والحياة الكريمة فمن العار أن نفرَّ أمام كلاب هؤلاء الخونة كالنعاج أو أن ندفن رؤوسنا في رمال الذل والخنوع كالنعام. من حق من سبقونا في طريق الشهادة من أجل الوطن والكرامة علينا،أن نواصل الكفاح حتى تتحقق كل الأهداف النبيلة التي ضحوا بأرواحهم من أجلها. لا يمكن الإعتماد على أيٍّ من الأحزاب السياسية التقليدية في تنظيم مثل هذا الإعتصام فهي كانت وظلت وستظل شريكاً في خلق وتعميق المأساة التي يعيشها الشعب السودان الأبي. ولا أظن أن الفرصة كانت أبداً مناسبة أكثر مما هي عليه الآن. وخطاب البشير الأخير خير برهان على الوهن والإرتباك الذي يعيشه هذا النظام . فتعالوا نتنادى ونستصرخ بعضنا بعضاً لهبة ووثبة حقيقية ضد الظلم والفساد وإنقاذ الوطن الحبيب من براثن هذه الشرذمة الفاسدة . فالشعب التونسي والليبي والمصري واليمني ليس بأفضل منا أو أكثر من شجاعة ونخوة ولا هم أكثر حباً لأوطناهم منا. فهيا بنا هيا بنا دعونا ننسق عبر قنوات التواصل الإجتماعي ونتفق علي يوم يخرخ فيه جميع المقهورين المظلومين المغبونين وكل من فقد الأمل في هؤلاء الفاسدين بعد ربع قرن من الزمان. يوم سيسجله لنا التاريخ بأحرفٍ من نور وسيظل عيداً نحتفل به ويحتفل به القادم من أجيالنايجب كفانا صبراً على الذل
(فكفى حديثاً عن الخطاب وبلاويه ) نعم بارك الله فيك
صدقت …نحن الذين نستحق ان يستهان بنا .. لا جلادينا ..والحمدلله ان فى البلد من يفهم ولكن يوم القصاص اتى لا محال…
الكلام المليان ده بجيبو من وين والله كلامك يخوف البقراه للحقائق المذكورة فيه ما عاوز اقول ليك انت بتنفخ في قربة مقدودة نحن شعب شجاع وصنديد في وقت الحارة لكن بس فينا عيب واحد هو اننا اتكاليون وكسالى وهذا سبب من اسباب فشلنا واعتتمادنا ذي ما قلت على اصحاب الجلاليب البيضاء ( الجلابة ) وهذه هي مصيبتنا
فى التنك … افضل ما قراته بعد المهزله
نجح الكيزان في شغل الناس عن الأزمات التي تمر بها البلاد وضحكوا علينا فعلا ومدوا لنا لسانهم استهزاء بنا ، ونحن عندما نضحك على السفاح انما نضحك على خيبتنا وخنوعنا وجبننا ليس الا…. اعتقد ان هذا الخطاب المهزلة قد أخذ نصيبا كافٍ من النقد ومن السخرية لماذا لا نلتفت الى الأهم منه، حالنا يدعو للبكاء
نحن لدينا مشاكل كثيرة من عدة ومع عدة جهات الاستاذ / سيف الدولة مع الحكومة ومع المعارضة الداخلية التى تسميهم الجلابة ومع الحركات المتمردة ولكن اكثر ما يؤلمنا اولئك المشجعون للمحاربين الذين ينيشون سهامهم فى اتجاه واحد دون اشارة لضرورة عودة هؤلاء المتمردين الى جادة الطريق وعدم ترويع الامنين والتعامل مع فن الممكن وهؤلاء الجلابة مهما اختلفنا معهم سادة البلد شئنا ام ابينا وهم يمثلون الاغلبية الغالبة ويجب التعامل مع الواقع ويجب ان يعلم الجميع ان لو اجتمع هؤلاء الجلابة فى صعيد واحد ولن يكون هناك تمرد من اساسه مهما ادعى البعض غير ذلك لانه ببساطة سيسحب المهدى ناسه والترابى ناسه والميرغنى ناسه وتبقى اقلية قليلة جدا
أخي سيف الدولة كنت صادقاً دوماً وأبداً ،وهؤلا العمائم البيضاء المنتظرة هي الحالمة بالنظرة الثقوب ،لكي ولكي وأبنائهم بجانبهم فى السلطة ،وبالفعل من الذي عانا ويعاني ،فبحق 35 مليون
لتأمين مستقبل البلاد بدلاً من إنتظار السراب ،والتنظير والأنتظار أسواء ،فلك التحية المناضل القومي
الأصيل ،وثورة ثورة حتى إزاحة هذة النفايه العالقة .
هذا درس وشرحه لذوى الالباب
الذين يجب أن يشرحونه لغيرهم حقيقة الوضع
ثم يتكون فهم عال لمشكلتنا الاساسية
ثم تبدأ خطوات التغيير
جب الخروج بكثافة للشارع والتجمع في أحد الميادين والبقاء هناك حتى يسقط هذا النظام الفاسد. إذا أستطعنا فقط تجميع 10 الف من الثوار الأحرار في أحد الميادين الرئيسية في العاصمة سنسقط هذا النظام. يمكن تحريك مسيرات شعبية من نقاط تجمع والزحف نحو ميدان محدد. أو التوجه الفردي لميدان الإعتصام . طبعاً النظام سيحشد جميع كلابه ويستجمع كل قواه لمنع مثل هذا التجمع والإعتصام وقد يسقط بعض الشهداء كما سقط شهداء في هبة سبتمبر ولكن ليس من الشرف ولا الكرامة ولا الرجولة أن تروح دماء من قدَّمنا من الشهداء هباءاً. إنهم سبقونا في طريق التضحية من أجل الوطن والحياة الكريمة فمن العار أن نجري أمام كلاب هؤلاء الخونة كالنعاج أو أن ندفن رؤوسنا في رمال الذل والخنوع كالنعام. من حق من سبقونا في طريق الشهادة من أجل الوطن والكرامة علينا،أن نواصل الكفاح حتى تتحقق كل الأهداف النبيلة التي ضحوا بأرواحهم من أجلها. لا يمكن الإعتماد على أيٍّ من الأحزاب السياسية التقليدية في تنظيم مثل هذا الإعتصام فهي كانت وظلت وستظل شريكاً في خلق وتعميق المأساة التي يعيشها الشعب السودان الأبي. ولا أظن أن الفرصة كانت أبداً مناسبة أكثر مما هي عليه الآن. وخطاب البشير الأخير خير برهان على الوهن والإرتباك الذي يعيشه هذا النظام . فتعالوا نتنادى ونستصرخ بعضنا بعضاً لهبة ووثبة حقيقية ضد الظلم والفساد وإنقاذ الوطن الحبيب من براثن هذه الشرذمة الفاسدة . فالشعب التونسي والليبي والمصري واليمني ليس بأفضل منا أو أكثر من شجاعة ونخوة ولا هم أكثر حباً لأوطناهم منا. فهيا بنا هيا بنا دعونا ننسق عبر قنوات التواصل الإجتماعي ونتفق علي يوم يخرخ فيه جميع المقهورين المظلومين المغبونين وكل من فقد الأمل في هؤلاء الفاسدين بعد ربع قرن من الزمان. يوم سيسجله لنا التاريخ بأحرفٍ من نور وسيظل عيداً نحتفل به ويحتفل به القادم من أجيالنايجب كفانا صبراً على الذل
ماكتبته يامولانا هو الواقع
نحن شعب استسهلنا المهام وننتظر الحكومة لتقول لنا خذوا الحكم لا رغبة لنا فيه .
ولنفترض انه قد تنازل الرئيس وشارك الاربعة اللئام فهل حلت قضايانا – وكيف لنا ان نضمن هولاء الاربعة وهم الاساس والسبب المباشر فيما ال اليه حال السودان بمشاركة مباشرة اومستترة او بالتواطؤ .
– وكيف يمكن ان تدعوا الى تغيير ومفاجأة بدون تغيير فى العقلية فالبداية خاطئة = اقصاء الاطراف الاخرى الفاعلة حقا على مستوى الصراع = الجبهة الثورية وغيرها من الحركات المقاتلة .
– نعم يامولانا ليس من اهتمامات اهل الهامش ومناطق النزاعات ما يعرف بالديمقراطية – الحرية وغيرها من المصطلحات ما يهمهم هو توقف الحرب وتوفير الامان و الطعام وهو امر يعنى مخاطبة ظلامات اهل الهامش ومحاورة الحركات للوصول الى تسوية شاملة وكاملة ونهائية وهو امر لن يسعى له الاربعة اللئام بل سوف يعملون على تعطيله لو سعت اليه الحكومة لان ازالة ظلامات الهامش تؤثر مباشرة على اصحاب الطوائف ومناطق نفوذهم التقليدية .
– الطريق واضح والمطلوب جلى نحتاج الى الهمة والعمل لا الى انتظار المفاجات وتخريفات بله المغيب وامثاله .
والله صدقت،ورددنا بأن ما يقوم به هؤلاء مجرد خدع وآلاعيب واستهتار بحت بأنسانية الناس وعقولهم ومعايشهم ومستقبلهم ومستقبل البلاد،وما زلنا نردد أن الحل الوحيد هو اسقاط هذا النظام بأيدينا وسريعا.
خطابه،وحضور الاروجازات ترابي،غازي،الصادق،وأولادهم الأمخاخهم أمخاخ حمام زاجل،وغيرهم من الحضروا،لا وعاملين فيها جااادين ومركزين في الخطاب،كل ده دعارة سياسية علنية على الشعب،والأظرف بعديها يطلع لينا شي الترابي يصرح،وشي غازي يصرح ويعمل في جهبز المعارضة،والصادق يعيش لينا دور بوذا السوداني،و ولد المرغني يطلع مبسوط ياعيني بكل بجاحة ويقول اي دي زي وثيقة بابي،وبعديها يطلع صحفي يعيش دور شارلك هولمز ويحلل لينا رجعة الترابي وظهور الترابي،وتطلع صحفية تخبص تقول للناس تمدد اسلامي بافريقيا وآسيا وصعب تفكيك النظام لأنه بملك وسائل الأنتاج وكأنه السودان روسيا ولا كأنه المؤتمر الوطني ده خلاااص الكونجرس الأمريكي،يعني أنا ما عارف الخبل ده لمتين؟!،للأسف الشعب فيه فئة كبيرة ساذجة،والبقول الناس عشان كايسه للقمة ومعايشها عشان كده ما قادرة تطلع ده بغش روحه وعايز يغش المعاه،نظام بقى بنتزع أرزاق الناس انتزاع الظفر من الجلد عيني عينك،وبالمناسبة السذاجة نفسها قرفت من كلام النظام ده والشارع بغلي على نار هادئة والحكومة دي بتستعبط ومفتكرين نفسهم عباقرة وماجايبين خبر للشارع البغلي ده وأحسن انشالله ما يجيبو خبر ويشبعونا بتخبيصاتهم دي كل ده بسرع لسقوطهم وبغذي غضب الناس البسيطة،والشعب يا سيف الدولة بقى مستني الأشارة تقلب من أصفر لأخضر.
الأخ الغالي مولاناسيف.
لقد كشفت بهذا المقال عورة تفكيرنا وعوار منطقنا. أناشخصياًوقع علي المقال كالصفعةعلى الوجه. احسست باحتقار ذاتي نابع من عدم الأحساس الصادق بالام المهمشين الذين نشاركهم الأنتماء لهذه الرقعة الجفرافية. أحسست الان ان مادغدغنا به مشاعرنا من سخرية على الخطاب وصاحبه عبر الوسائط الأسفيرية, يدخل في باب الترف والترفيه و مضيعة الوقت والجهد, وصرف الأنظار عن المطلوب الحقيقي من حشد الطاقات لأقتلاع النظام.
نسأل الله المغفرة . ونسأل أهلنا في الهامش العفو والسماح.
تو ما فرغت من سماع الخطاب الصاعق هرعت صوب جهاز التسجيل لاسمع قصيده او نشيد او أغنية صيغت بلغه عربيه سليمه أنظف بها ما علق بأذنى ومن عجب عندما أدرت الجهاز تناهت الى مسمعى قصيدة اليزيد بن معاويه (نالت على يدها)والتى غناها المبدع الكابلى فطفقت أتلفت يمنى ويسرى عل بصرى يقع فى من يظنون انهم معارضون لاهديهم هذه القصيده،وهذه القصيده الرائعه فيها طرفان (محب ومحبوبه)الطرف الاول هم المعارضون واما الطرف الثانى هو النظام!! القصيده تحمل فى طياتها نفس المشاعر التى يحملها النظام تجاه المعارضه الواقعه فى دباديبه ويتلاعب بها كيف ما يشاء وآخيرا بعد أن تيقن وإطمئن الى أن المعارضه ليست بها (رمق)..(دق يدا بيدى)ثم (سقى وردا بعد ان عض على العناب بالبرد) فى قاعة الصداقه التى إستحقت عن جداره تغيير إسمها وإطلاق (مقابر الاحزاب)عليها ووجوب نصب عدة (شواهد)ترسم فيها أسماء الزعماء الذين حضروا على قدميهم ليحولهم البشير الى (رفاة)من غير حراك…ولا حول ولا قوة إلا بالله وعظم الله آجر عضويتهم!!.
بالدارجي كده الناس ديل زي المجنون وشايل ليه RBG سلاح والناس كل الناس عرفوهم لكن الغريب ماعرفوا عوارة العمم الكبيرة الفي الصف القدام ديل واخشى عدم المعرفة دي تتحول لتخلف عقلي لجموع الشعب السوداني
معك الحق نحن شعب ننتظر صدقة ممن سلبنا حقنا …منتهى الضعف .
للاسف ياستاذ الشعب السوداني الذاكرة عندهوا معدومه
انا متأكد المشكلة فينااذا كان انتخابات المحامين الأخيرة دي والقرييبة والتي اتت بعد احداث سبتمبر بعد ان قامت الحكومة بقتل الشباب العزل الأبرياء لأنهم طلعوا في مظاهرات مشروعة يتناسى المحامون كل ذلك ويصوتوا لحكومة المؤتمر الوطني بفارق كبير جدا واذا كان القضاة يحكموا على الطلعو مظاهرات بالسجن سنتين وثلاثة واذا كان نحن ننتظر من هؤلاء الوجوه الأنا شفتهم في قاعة الصداقة ديل عشان ينعموا علينا بالحرية او العدل او يسيبوا التمكين يبقى نحن فعلا مصابون بعقدةاستكهولم.
ينصر دينك يا سيف الدولة
تمام خليك مصحصح مع نبض الشارع ..
يبدا التغيير بانتفاضنا على ذواتنا اولا .. هذا هو القول الفصل ..
( الحياة) سألت (الموت):
ليه الناس بحبونى وبكرهوك ؟
اجاب (الموت)
لانك انتى كذبة جميلة
وانا الحقيقة المرة.
كلماتك مثل (الموت)
حقيقة مرة
لكنها تهب (الحياة)..
لمن أراد !
مررت في ذلك اليوم بصديق لي فسألني أول ما سألني “حضرتة خطاب البشير”؟ فقلت” ليه أنا عوير”؟
ولله آسف ياجماعة ما عارف أعتذر ولالا
لا فض فوك … أنه القصاص ولا شئ غيره، “فلا شيئ يعيد لنا مجدنا ويجعلنا ننهض من هذه الكبوة دون أن يتحقق القصاص ليكون الذين أجرموا في حق الشعب عبرة لمن يعتبر يجني ثمارها أجيالنا القادمة، فكفى حديثاً عن الخطاب وبلاويه”.
البداية حشد الراي العام من البيت والحي والشلة وبيت العرس وبيت البكاء وترسيخ ان هذا النظام يجب ان يكنس لان بعض الناس الذين لم يحظوا بالتعليم كثر وكل اشاعات النظام اول ناس يصدقوها وهم مكتوين بنار النظام وذالك لمحدودية ادراكهم بحقوقهم الا ساسية بعد داك مرقة الناس بتكون حاسمة والله عار علينا يحكمونا هولاء الهبل.
******* متعك الله بالصحة و العافية مولانا ******** الظاهر ان قلوبنا ماتت ***** و لم نعد نجيد شي سوي الضحك و الثرثرة ***** فعلا البشير من ضحك علينا 25 عاما و مازال يضحك ***** لك التحية ****
ا لا تفهمه تلك الجلاليب البيضاء، أن المشاكل التي يعانيها أهلنا في دارفور وكردفان وجنوب النيل الأزرق وتقاتل من أجلها الجبهة الثورية ليست من جنس المشاكل التي يعاني منها بقية أهل السودان، فلا أعرف مواطناً في جبال النوبة يجأر بالشكوى من تقييد الحريات الصحفية أو إرتفاع سعر الدواء أو رسوم المدارس الخاصة أو يطالب بإستقلال القضاء، فما ينام ويصحو عليه كل أب وأم هناك هو أن يصبح ويجد أطفاله على قيد الحياة من تحت الحطام الذي تخلفه المدفعية وضرب الطائرات.
الذي يده في الماء ليس كالذي يده النار
انا اتحدى رئيسنا ان يشرح لي باي لغة عن ما جاء في خطابه من الآتي:
(اجتراح وثبة تضع اهدافها عند منتهى نظرها)
(انعاش الهوية)
(المجتمع السياسي الحر ..الذي يحتكم لحكم المشروطية منصصرفا في شأنه الوطني بالحرية وترتيبا عمليا وضرورة للنهضة ..ومشاورة الناس )
(إنعاش الهوية السودانية التاريخية التي تعيش التاريخ ..تحترم ابعاضها وتتوحد بهم )..
…التحدي موجه.. ايضا لمن كتب له الخطاب
…..تفووووووووو…انكم تضيعون وقتنا هدرا ..ومستقبل اجيالنا ..
والله يا استاذ سيف هكذا فليكن الكلام والحديث ولنفق لانفسنا ونترك الاسطوانات المشروخة معلم الشعوب الثورات وغيرها من الكلام الفاضى ايها الناس عندما حكم عبود والنميرى وثار الشعب عليهما لم يكن حجم الدكتاتوية وشكلها كما اليوم كانت النقابات موجودة واتحادات الطلاب والجيش قومى وعندما جاءت دكتاتورية حقيقية عرف كل العالم الشعب السودانى وحجمه وليس هناك اسوا من انتظار الفرج تارة من اصلاح غازى وتارة صراع نافع وعلى عثمان وغيرها من الامور التى لاتسمن ولا تغنى من جوع ان… ايها الشعب السودانى ان اردت فرجا ليس هناك من سبيل الا الثورة الشاملة والقصاص والمحاكمات بداية من البشير والترابى ثم تجر القائمة لتصل كل من اخطأ فى حق هذا الشعب المغلوب على امره ومن ثم بناء الدولة المدنية التى تسع كل السودانيين افيقوا من غفلتكم يرحمكم الله.
لقد تهنا بعد ان هرمنا ، إن أجمل ما في هذا الخطاب هو تجمع الرفاة في مكان واحد ليميز الشعب من سيدفن بعد أن يفوق من أنه كان يستجدى الحق من المجرم
اللهم اجمعهم وارمهم في بئر واقفلهم..كل من يأذون آذاننا بالعبارات البذئية (او حتي العبارات التي فيها نوع من عدم الذوق العام) في توصيل رأيهم(سواء كانوا غفيرا أو وزيرا أو صحفياأو قاضيا أو مسلما أو مشركا أو سودانيا او أجنبيا أو يهوديا أو بوذيا أو قطر)..ياخي ديل أذونا أذي ياخي؟؟…اللهم أهدنا واهدهم
البشير فقد آخر فرصة ليرتفع فوق الحزب والحركة .. وينحاز للشعب
أعتقد إنه الشعب السوداني بانتظاره الخطاب أعطى البشير فرصة أخيرة.. من أجل الوطن .. لكنه أعمى البصيرة
الناس ديل سابق فيهم القول
يا استاذ سيف الدوله أذا كنت لا تعرف مواطناً في جبال النوبة يجأر بالشكوى من تقييد الحريات الصحفية أو إرتفاع سعر الدواء أو رسوم المدارس الخاصة أو يطالب بإستقلال القضاء فلماذا يتاجر عرمان والحلو وعقار بآلام هؤلاء البسطاء بشعارات الديمقراطيه والحريات التى ينادون بها ويرفعونها كقميص عثمان من أجل المناصب أو تصفيه حسابات شخصيه وعقد نفسيه .
لك التحية وتعظيم سلام اخ سيف الدولة.. مقال يشحذ الهمم..ويدعو الى السراط القويم.. بل يذكر الغافلين والمُستغفَلين.. أرى ان هذا الخطاب قد أتى بخير لم نتوقعه وهو:
اولا: لقد تمايزت به الصفوف بين اصحاب الجلاليب البيضاء مكوية بغض النظر عن نوعية التفصيل!!لمل
وحتى اصحاب تلك الجلاليب الملونة (سوداء وظهرية غامضة) كنيو لووك!!
وبين اصحاب (من لم يجد مايستر به عورته) وهم المناضلين الشرفاء اصحاب الحق الاصيل
ثانيا: اقناع الشرفاء بان لا فائدة ترتجى من هذا النظام واعطاء المناضلين دفعة قوية وجرعة منشطة بأن لاسبيل الا اسقاط هذا النظام فسرا..
ولا سبيل الا اسقاط النظام وتابعيه وماسحي احذيته…مهما كلف من ثمن…
قال الكاتب: (ولو أن النظام قد فعل ذلك، لكان ذلك سبباً في الصفح عن النظام وأركانه)
هذه النقطة تحتاج الى مراجعة!
ريحتني الله يريحك في الدنيا والأخرة ونضيف أي تغيير لا تكون فيه الجبهة الثورية ( كاودا ) ممثله
فيه بفاعليه لا قيمة له ولن يغير من الوضع الراهن شيئا
بالضبط يا مولانا. كل ما ذكرته هو الحقيقة. ادمن الكلاب خداعنا وأدمنا الامل فى ان ينعدل ديل الكلب. ودى هى المعضلة المطولة من عمر نظام انتهت صلاحيته منذ يومه الاول. شغالين يلعبوا ويحقروا بهذا الشعب المضام. لكن ليل الظلم مهما طال لابد له من النهاية. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
يا للجمال ويا للروعة،الآن صرت أرى ذلك الأعصار الذي تقوده ألوية أرواح شهداء سبتمبر على مقربة،وما أدراك عن شهداء سبتمبر،الذين خرجوا وهم يعلمون بأنهم سيقتلون بدماء باردة،خرجوا لم يرضوا الذل والمهان والظلم، خرجوا على ذلك الجلاد القاتل ليسألوه عن أرواح أبرياء السودان فيما ولم أهدرت،خرجوا ليسألوا لم شردت وذبحت وأحرقت النسوة وتيتم الأطفال بدارفور وبأي حق،خرجوا ليضحدوا تلك التجارة التي تتاجر بأقدس ما نمتلكه كسودانيين التجارة بأدياننا،خرجوا لينصروا المظلومين ضد من سرق أموال ومجهود الشعب وقسم البلاد،وهجر وغرب مواطنين هذا الوطن منذ التسعينات وقلوبهم مليئة بالأحزان صامتون،لا أستطيع التحدث عن شبابنا الذين رحلوا عنا بستمبر فأنا رحلت معهم ولم احس بطعم ذاك العيد الذي أحسست بأن ما سيليه اعصار ستهدم ظلم وظلام هؤلاء ذاك العيد الذي كانت فيه الخرطوم مقسمة بيوت تأكل وتبارك لا تعلم بأن أكثر من 300 منزل مفترشة وناصبة خيمة العزاء تبكي على أبنائها الذين قتلوا بدماء باردة أمام أعيننا جميعا يا مسلمين يا بشر.
تمخض هؤلاء ورعب هؤلاء وشتى محاولاتاهم سحرا كانت أم خدع بصرية،علما نفسيا أم استكبار لأعادة عجلة الزمن للوراء،وانكشاف أقنعة من يدعون المعارضة بهذا الشكل،وانسياب دماء الحروب العبثية،ليست سوى عاصفة الثورة يا اخوتي فهل أنتم لها،كل ما نراه اليوم هو انعكاس لتلك الدماء التي سالت بسبتمبر وانسابت بين شقوق تراب الوطن لتفتح جروح وآلام وأحزان ربع قرن من الزمان،هو الوطن يشكوا لكم سكراته من أفعال هؤلاء الضعفاء الجبناء ويكشف لك المتأمر والعدو،فهل نحن بمفيقون لأجابته؟
شكرا أخ سيف الدولة،فأنت اليوم عمن قتل أبنائنا بأسم الدين،وعمن دنس وأدخل قوات أجنبية مسلحة لوطننا،وعمن هجرنا قسرا وعمن اغتصب انسانيتنا وطنيتنا وكرامتنا ومالنا.قدرنا اليوم مرهون بأفعالنا تحت رعاية مشيئة القدير الذي اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
مقال فيه كثير من الحقيقة، الا انني – واظن معي آخرين – لا اتفق معك بشأنه في كل شيء فيه. اليس من الافضل للسودان وللشعب ان تنتهي هذه المأساة دونما خسائر فادحة تزيد المحن والتخلف. أليس لناان نحلم بأن تنتهي مشكلتنا دون حروب وضحايا (اقول نحلم لان الوضع مأساوي)، انت نفسك يا استاذي قولتها حين تحدثت عن تفكيك النظام لنفسه حيث اوردت(لكان ذلك سبباً في الصفح عن النظام وأركانه، فآخر ما يحقق مصلحة الشعب أن ينتهي ربع قرن من الجرائم بكلمة طيبة).
وفي رأي ان الكلمة الطيبة ليس معناها التغاضي عن المحاكمات.
خطاب الرئيس والدعاية التي سبقته هي حلقة من حلقات تغييب العقل وهذا مخطط جهاز الأمن . يعد شكلاً من أشكال أفيون الدولة ( ستات الشاي + جلسات الكورنيش المشبوهة حتي الفجر + أغاني وأغاني + نجوم الغد + المخدرات التي تتورط فيها أجهزة الأمن ….الخ ) كل تلك الصناعة المعدة بحذق أنتجت حالة مرضية للشعب الذي ظل يحكمه البشير لربع قرن من الزمان وهو مخدر كليا وغائبا عن العقل ، والدليل علي كل ما ظهر في ساحة أو ميدان تجدهم يرقصون من خلفه ويهللون ويكبرون! اليست هذه حالة مرضية ؟ شكرا أستاذ سيف الدولة لأنك التفت الي عوراتنا وليس عورات النظام . واحسرتاه علي أرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة الزكية من أجل الحرية والكرامة والعزة لشعبهم ولكن هيهات !!
انتابتنى نوبة من البكاء استمرت لاكثر من نصف ساعة بعد قراءة هذا المقال وما زال فى الحلق قصة لقد سكبت كثير من الملح على هذا الجرح المفتوح …….. هل من مهانة اكثر من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
أ / سيف الدولة لك التحية
انطبق علينا المثل (الغريق يتعلق بقشة) ، يجب أن لا نفقد الأمل رغم كل المرارات والأسى فقد تنادى هؤلاء الناس بمختلف مسمياتهم والتف الملايين حول التلفاز لكي يتعلقوا بهذه القشة. وأرى أن هناك ضوء في نهاية النفق يجب أن نتمسك به وهو الحوار ولا شئ غير الحوار بشرط كما قال الامام الصادق المهدي يجب أن يحدد سقف زمني لهذا الحوار.
مولانا سيف ..
الجنرال اضاع الفرصة الأخيرة .
الآن الكرة في ملعب الشعب ..
الآن ، وليس غداً ، يجب تكوين تيار و جبهه عريضة من مثقفي هذا البلد الوطنيين وعامته (حزب الاغلبية الصامته) كما تسميهم ، لصياغة (خارطة طريق) لإزاحه هذا النظام في اقرب وقت ممكن ، بحشد الجهود في وسائل الاعلام خاصة الأسافير ، لحشد الناس في هبّه قوية ، في العاصمة والأقاليم يسبقها مباشرة عصيان مدني عام وشامل ، يشّل الحياة (الأصلاً مشلولة)
ومن ثّم فنحن متفقين على البديل وهو (الديمقراطية) وليأتي من يأتي عبر الشعب .
اولاً يجب عدم التعويل الآن على الاحزاب خاصة الطائفية والمتحالفة مع النظام (اصحاب الجلايب البيضاء ) كما اسميتهم ، وبعد تغيير النظام بالتأكيد ستكون معزولة لفقدانها لقواعدها
وهذا هو سبب تعلّقها بالنظام ، وتفضيله على الديمقراطية .
فعلاً افضل ماقرأنا بعد خطاب المهزلة
وفعلاً رأى كل الناس في ذلك اليوم على الشاشات البلورية اصحاب الجلايب البيضاءالناصعة البياض وكيف ان النعمة والراحة والدعة بادية على وجوههم وهم جلهم من اعضاء المؤتمر الوثني الحاكم واحزاب السيدين واحزاب الفكة والديكور,,,,, ايقن السودانيون ان هؤلاء لايمثلون هذا الشعب الكادح الملكوم
وهذا يصب في صالح الجبهة الثورية ,,,,, وهم الذين يقاتلون هنالك في الاحراش المظلمة مع ابسط مقومات الحياه يخاطرون بحياتهم والبرامل المتفجرة تأتي من السماء في اي لحظة ,,,,,
يقاتلون من اجل قضية عادلة من اجل رفع الظلم عن اهاليهم وجميع اهل السودان من اجل تسود المحبة والوئام والاخاء والرخــاء بين بنيه
اصبح الناس اكثر اقتناعاً بأن الجبهة الثورية والكفاح المسلح هو الخيار الاوحد مع هؤلاء ,,,,, واتضح جلينا ان الجبهة الثورية تترتفع اسهمها كل يوم بين ابناء الشعب السوداني في كل ارجائه مع كل فرصة للسلام و فرصة احقاق الحق وفرصة رد المظالم لأهلها يضيعها البشير و عصابته ,,, واصبحت الاصوات الآن اكثر علواً والاقلام اكثر جرأةل للتأيد المطلق للجبهة الثورية ونهجها في المقاومة بعد ان اقتنع الجميع بأن لافائدة مع هؤلاء ,,,,, فخمسة وعشرون عاماً كافيه لكي تقنع حتى الحجارة ان لا امل مرتجىمع هؤلاء ,,,,
ولعمري ان هذا ليثلج صدورنا ,,, لأن هذا ما كنا ننادي به منذ البداية
لا والله لن نصالح نظام الإجرام.. ومن يفعل ذلك فهو عدو لنا. حذاري من (عفا الله عما سلف). مفهوم
والله يا مولانا دى بالذات اصدق تعبير٠لك التحيه والاحترام٠٠فلا أعرف مواطناً في جبال النوبة يجأر بالشكوى من تقييد الحريات الصحفية أو إرتفاع سعر الدواء أو رسوم المدارس الخاصة أو يطالب بإستقلال القضاء، فما ينام ويصحو عليه كل أب وأم هناك هو أن يصبح ويجد أطفاله على قيد الحياة من تحت الحطام الذي تخلفه المدفعية وضرب الطائرات82
قدر مانحبط ونقرف حتى عن التعليق على مآسينا مجبرين ومكرهين …
وقدر ما يصيبنا من يأس ونقنع من خيرا في تعليق او ابداء رأي ..
الا ان سيف دولتنا صاحب القلم (الما عارف اقول عنه شنو؟)
يعيدنا للتعليق فقط للاشادة والبصم بالعشرة ..
فقط هذه الجزئية هي ابلغ من مليون مقال وممكن لو اعدت كتابتها هنا حتخليني مبسوط وسعيد باني قدرت
اعلق في الراكوبة بعد انقطاع دام طويلا …
((فلا أعرف مواطناً في جبال النوبة يجأر بالشكوى من تقييد الحريات الصحفية أو إرتفاع سعر الدواء أو رسوم المدارس الخاصة أو يطالب بإستقلال القضاء، فما ينام ويصحو عليه كل أب وأم هناك هو أن يصبح ويجد أطفاله على قيد الحياة من تحت الحطام الذي تخلفه المدفعية وضرب الطائرات.))
لله درك يا درتنا وسيف دولتنا ..
أخخخخخخخخخخخخخخخ
سلام عليكم مولانا طالما انتم موجودون فنحن مطمئنون ومن سيحمل الرسالة غيركم وامثالكم بمختلف انتمائتكم وتوجهاتكم وانتم كثر واستغرب لمن يقولون ان ذهب هؤلاء من يستلمها واتعجب لمن يعلقون امالهم بالكهنوت واذيالهم وعيالهم حواء السودانية معروف عنها عبر التاريخ ولود للابطال وعندما انادى مع من ينادون بضرورة التغيير لانى على ثقة من ان بيننا العديدممن يحملون الامانة وهم اهلا لها لا وما الم بنا من ابتلاء 25 عاما كل عام احر من لظى مقدر من عند الله سبحانه لصهرنا ورضينا بالابتلاء وما هذه العصرة والزنقة الا لتنقيتنا وغربلتنا وفلترتنا واسال الله ان يمد فى العمر حتى ارى السودان يعود لعهده الاول فى عهدة ايدى امينة
لك التحية مولانا ولكل الشرفاء داخل وخارج السودان
حقيقة من يحكم السودان
السودان يحكمه جهاز الامن والمخابرات اللزي قبض علي جميع مفاصل الدوله واهمها الاقتصاديه وهم جميعا من الاسلاميين اللزين تعسكروا ومنهم مدنيين بعد ان همشوا الجيش 0
فهم اصبحوا حكومه داخل حكومه وكلمتهم اقوي من كلمة الريس فعلي سبيل المثال صرح البشير بقوله ازا عرف احد منكم موضع فساد فعليه بالتبليغ عنه فلما كتبت جريدة الجريده
عن فساد وزير الماليه الحالى بخصوص شركه الاقطان تم قفل الجريده لاجل غير مسمى
من ناس الامن0فزياره الريس جيمى كارتر للبشير قد توضح ان البشير وجد ضمانات من امريكا لعمل تغير وتنازل من الحكم ولكن تبديل الخطاب بخطاب اخر يدل ان الامر ليس
بيده فمركز القوى فى جهاز الامن والاسلاميين ورا زالك فقد ضيع البشير الفرصه وسحب السفير الامريكى فى الخرطوم خير دليل لزالك0
هذا الكلام المظبوط العملي وكلام رجال بحق . ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة وكفايه اضاعت وقت وانتظار ان تمطر السماء لنا ذهب . الحساب ولد
صدق مولانا …العيب ليس في البشير …العيب في هذا الشعب الطيب الذي فقد البوصله
واصبح يتارجح …هل تصدقوا في الرياض يوم خطاب الرئيس ..المنتفعين والمتسلقين من جانب
والمعارضين للنظام من الجانب الآخر قاموا بتاجير استراحات لسماع خطاب الرئيس ..
تخيلوا طيبة هذا الشعب وسذاجته …جانب يصر علي استمرارية النزيف حتي تصبح الدولة كسوريا
او الصومال ..يهتفون الله اكبر …وجانب آخر يفتش خشم البقرة ..وهم سيد الرايحه …وللاسف
معظمهم من خيرة مثقفي وعلماء السودان في الغربه …
لا يفل الحديد الا الحديد …اما ان تدعموا مالك عقار والجبهه الثوريه حتي دخولها الخرطوم
ضحي …واما ان تدعموا السيسي في مصر ..ليدخلها بسلام آمنين كما دخلوا في الجزيره ابا ايام
النميري …فهم قادمون …
.
Dear Mr. Saifuldawlah, impatiently waited to hear your comment on the recent horrible silly tragedy which was a quintessential DEFAMATION no doubted in every meaning. The Dejected reaction this poor attempt has made sure was enormous jolt to every Sudanese. Hate to say, but unfortunately it turned to be that I was right, as I have emphasized in so many of comments into your articles (Feb.1, 7/19, 9/24, 12/3/2013)!!
Absolutely this recent event has proven that there is no hope whatsoever, and Sudan today is a hopeless case in every meaning, but despite that sure we all in need of voices similar to your bold voice that challenges existing paradigms and power structures in that poor place . . Depressingly and bleakly we end up with those people who consider themselves politicians & leaders!!!
It is always a joy and a pleasure to read your profound insightful contemplations. Needless to extend our gratitude to our beloved ?Al-Rakoba? for bringing a preferential critic as you?.
المفروض او المفترض كارتر يقول لينا البشير قال ليهو شنو والا مايجينا تانى فى السودان.يكون قال ليهو الجماعه ديل ح أسيكهم ليك – = أسنا فى قبولهم يعنى =
.؟
والبشير قال أن عضوية المؤتمر الوطني ثلاثة ملايين، فالنقُل خمسة ملايين بمنتفعيهم. والله والله ان خروجَ ثلاثون مليوناً لاستئصال هذا السرطان ليس بمحال.إنتفاضة المارد تلوح في الأفق انهم يعلمون أنها آتية ولكنهم يضعون أصابعهم في آذانهم
.
قرات كثيرا وحللت وسمعت اكثر ولكن اريد فقط ان اقول ,الله ينصر دينك ياسيف الدين, الان فقط قرات سيناريو الواقع السوداني و ماكنت احادث به نفسي ,لك التقدير جله
مولانا سيف الدولة
التحية لك دوما نقف كثيرا عند كتاباتك التي تلامس شغاف القلوب وتفضح واقعنا السوداني المازوم النظام وجد ضالته فينا ولعب على المتناقضات الموجودة وللاسف حتى احزاب المعارضة اغلبها مع النظام اذا ما فطرت معه اكيد تتعشى معه لذلك بعيدة كل البعد عن نبض الجماهير الان الشارع السوداني يفقد الشخصية الكارزمية لقيادته وبالجد هؤلاء الذين تجمعوا بقاعة الصداقة بجلاليبهم البضاء وعمائمهم النقية البياض يمثلون الوجه الثاني للعملة ولا اكثر
مولانا سيف الدولة حمدنا الله بيقول كلام زى الفل .
.وبالفعل شبعنا ضحكاً وتريقة على سعادة المشير البشير خلال الأسبوع الماضى فى وسائل الإتصال المختلفة
وجاء فى الأنباء أنه هنالك ملحق للخطاب التاريخى الضافى يوم الأربعاء القادم ..فهل يا ترى ستاتى الزعامات مرة اخرى وتشرب من نفس الكأس ؟ وما هو الضمان ألا يكرر الرئيس البشير ضحكه عليهم وعلينا مرة أخرى ؟؟
أستاذي الجليل سيف الدولة حمدناالله
رفقاً بالشعب السوداني في الحضر والبادية في المدن والهامش الذي صار الحيطة القصيرة لظالميه من النظام ومشايعيه من المعارضة.لماذا سكب الدموع على الجراح(PUTTING TEARS TO INJURIES) لماذا القاء الأفيال الضخمة على الشعب القابع في غياهب الجب.لقد ظل الشعب السوداني يقارع خطوب النظام وهو جسد بلا رؤوس لأن الرؤوس إما تم شراؤها بالمال أو أخرسوها بالترهيب والتخويف.آخرها لم يجد الشعب السوداني من يضمد جراحه عندما ذبح ما يربو عن عدة مئات من أبنائه في سبتمبر الماضي.أين كان دعاة النضال ضد الجلادين.
نحن الآن نريد من زعماء النضال خطط جديدة كتكوين فرق سرية محددة المهام علي يكون تنفيذها سريِّاً.
وربنا يرحم السودانيين الذين تحملوا ما لم تتحمله الجبال .GIVE THEM A BREAK