مافى سودانى أصيل مؤتمر وطنى .. ونحن مسلمون لا أسلامويون

مافى سودانى أصيل مؤتمر وطنى .. ونحن مسلمون لا أسلامويون
تاج السر حسين
[email protected]
سألنى أحد شباب هذا الجيل عن الفرق بين (المسلمين) و(الأسلامويين)، هذين الكلمتين اللتين أكتب عنهما بأستمرار، مضيفا وكأنك تريد أن توصل معنى ما ؟
فقلت له قبل أن أجيب على سؤالك هذا دعنى امهد لذلك بذكريات وخواطر أحب أن استعيدها فى هذا الزمن (القبيح).
لقد بدأت تعليمى وهجاء الحروف بحى (المسالمه) الذى غنى له الكثير من شعراء السودان، وهو معروف بكثرة الأقباط فى تركيبة سكانه، وزاملنى عدد منهم، وكنا نتناول طعامنا مع بعضنا البعض، ورأيت المسجد الى جوار الكنيسه فى ذلك الحى، وأشهد بأته لم يحدث قط أى احتكاك خفيف أى أى مشكله بين مسلم ومسيحى فى ذلك الحى بسبب الدين، فى الحقيقه لم أعرف وقتها ما هو الفرق بين المسلم والمسيحى والمناهج التعليميه ما كانت تشتمل على ما يشير الى ذلك بأى صورة من الصور، والأقباط على نحو عام طيبون ومسالمون ولذلك سمى حيهم (بالمسالمه).
ومنذ بواكير ايامى وبعدما تعلمت القراءة وصرت مولعا بالسياسه وتتبع أخبارها، فلم أذكر وقتها اى حزب كبير أو صغير ارتبط اسمه (بالدين) أو (الأسلام) تحديدا، حتى تلك الأحزاب التى تأسست على اساس (طائفى).
قيل أن ابناء الملك عبد العزيز مؤسس الدوله السعوديه لدرجة حبهم لوالدهم تعاهدوا علىعدم تسمية أى ابن من ابنائهم على اسم ابيهم، حتى اذا كان سلوكه غير طيب لا يذم وهو يحمل اسم (عبدالعزيز) فلم يخالف ذلك سوى واحد منهم، فما بالك (بدين) اذا كان من يصرون على التصاقه باسم حزبهم أو حركتهم يدعون انهم يغارون عليه، وفى كل يوم يظهر منهم فاسد أو من لا يعكس قيم ذلك الدين بل يسئ اليه؟.
الشاهد فى الأمر لم يظهر بصورة واضحه فى المسرح السياسى السودانى وقتها حزب يحمل أسم الأسلام بصوريه تظاهريه سوى (جبهة الميثاق الأسلامى) التى هى ذراع لتنظيم الأخوان المسلمين الذى منبعه الفكرى (مصر)، اى كان حزبا أو تنظيميا لا يستند على ثقافة أهل السودان الوسطيه (الصوفيه) ومن يومها ظهر عندنا ما يعرف (بالأسلام السياسى) أو (بالأسلامويين).
وللأسف السائد الآن فى المنطقة العربيه كلها لا السودان وحده فكر أخطر من تنظيم (الأخوان المسلمين) وهو خليط يجمع بين الفكر الوهابى وفكر الأخوان المسلمين، وتوزع فيها الأدوار بين (التطرف) والأعتدال وحسب الضرورة والظروف.
مرة أخرى اقول (الأسلام) كدين تعتز به ونعرف قدره، بل نلتزمه قدر استطاعتنا ونشعر بأنه (حق)، لكننا نرفض من يتاجرون به ويستغلونه لأغراض السياسه، حتى لو خدعوا البعض وصوروا لهم مفهوم خاطئ يقول (الأسلام دين ودوله).
فالأسلام دين ودين فقط مثل كل الأديان أهتم بالمعامله و(مكارم الأخلاق) ولا فرق بينه وبين تلك الأديان الا فى جوانب قليله وما يميزه انه جاء بعدها لذلك لابد أن نجد فيه حلولا لمشاكل الناس (كأفراد) لم تتضمن فى الأديان السابقه له مثل (الطلاق) وتعدد الزوجات عند الضرورة القصوى، فى الحقيقه مقيده بقيود تجعلها قريبه جدا مما تدعو له تلك الأديان، لا كفعل مباح يسعى له الأنسان من نفسه برغبة وسعاده وبمبررات واهيه.
أما اكبر خدعه يرددها (الأسلامويون) فهى التى تقول أن المسلمين حينما يكون تعدادهم فى دوله ما، اغلبيه يجب أن تحكم الدوله (بشريعتهم)، لا ان تكون الشريعه منظمه لأحوالهم الشخصيه، فالعالم الآن اصبح قريه صغيره واذا كان المسلمون فى دولة ما اغلبيه، فأن أنظمة الحكم تتعامل مع العالم كله فى جميع جوانب الحياة سياسيه وأقتصاديه وأجتماعيه ورياضيه وفنيه و(قانونيه) على نهج (انسانى) لا (دينى)، ولا يستطيع كائن من كان فى عالم اليوم أن يمتنع من تنفيذ قرارات مجلس الأمن أو الأمم المتحده، لأتها تخالف دينه أو شرعه.
وهاهم (العلماء) المسلمون الذين ادانوا غزو (العراق) وقتل (صدام) وأعتبروا قتال الأمريكان فى العراق (جهاد)، هم أنفسهم اجازوا قصف (ليبيا) بطائرات الناتو التى يقودها طيارون غير مسلمين!
وما أود أن اؤكده قبل أن اواصل بأن نتقادنا لفكر وسلوك (الأسلامويوين) لا يعنى مطلقا بأننا ضد الأسلام ولا نحتاج أن نؤكد هذا، ولعل البعض لا يعلم بأننا (مسلمون) نعتز بديننا ونحسب كما اشرت اعلاه بأنه الحق، لكننا لا نمنع الآخرين من أن يعتزوا كذلك بدياناتهم مثلنا وأن يشعروا بأن ما يعتنقونه هو الحق.
وفيهم صادقون فيما يعتنقون مثلما لدينا كثير من (غثاء السيل) الذين يرفعون شعارات الأسلام وهم يسئيون اليه أكثر من خصومه.
ومن جانبنا نسعى دون قصد أو مظهرية أو ادعاء لعكس قيم ذلك الدين دون دعوه أو دعايه وبلسان (الحال) لا (المقال) وفى ذات الوقت لا نمنع أنفسنا من أن نأخذ ما عند الآخرين من حكمه ومعارف تثرى فكرنا وانسانيتنا (كأفراد)، ومن جانب شخصى أشعر بمتعة لا حدود لها حينما أمر على ما جاء به الأنجيل من معان مثل (من ضربك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا ) و (من سخرك ميل فإمش معه اثنين)، انها معان لا يمكن أن تأت الا من دين محترم.
ولهذا نحن (مسلمون) لا (أسلامويون)، واسلامويون تعريف سبقنا عليه الكثيرون من قبل والمقصود به تحديدا جماعة (الدين السياسى) أو هم الذين يستغلون الدين من جل السياسه أو فى الحقيقه (لأغراض الدنيا) ومن عندى اضيف تعريف آخر هو أنهم (اسل- امويون) أى الذين يعتنقون الأسلام على طريقة (بنى أميه)، الذين لا يستطيع أحد أن يقول بأنهم غير مسلمين ، لكنهم جعلوا الحكم ملك عضوض وتبنوا فكر يدعو لرفع شعارات اسلاميه و(تكبير وتهليل) وتحت تلك الشعارات مارسوا كل فعل لا علاقة له بالآسلام، ومن حق مقتنع هذا الفكر أن يسرق وأن يكذب وأن يكون عنيفا وأن يفسد وأن يضارب فى الدولار فى وقت تعانى فيه البلاد من تدهور اقتصادى ويزيد الفقراء فقرا وأن يتاجر فى الأدويه التى يحتاجها المساكين، ففى النهايه والمهم أن يكون مظهر ذلك الفاسد (أسلامى) وأن يكبر مع المكبرين وأن يتبرع تبرعا سخيا (للحزب) مع المتبرعين، ومقابل ذلك لا مانع من أن يصبح من الأغنياء والأعيان وسوف يغفر له (المسوؤلون) فى الدوله التى هى الحزب كل اخطائه وعثراته وسوف يمنح وساما ويضعوا علي كتفه غطاءا اسمه (فقه الستره) ؟؟
أنه أسلام بنى أميه .. الم يقتل بنو أميه سبط رسول الله ويفصلوا جسده عن راسه ويلعبوا به مثل الكره ؟ الم يستهجن العالم كله الطريقه التى قتل بها الديكتاتور الباطش الطاغيه (معمر القذافى)، فما بالكم بحفيد رسول الله؟
لذلك نحن مسلمون ولسنا (اسلامويون) ولا ينبغى لنا أن نكون ولا فرق عندنا بين مسلم وصاحب اى ديانة أخرى الا بوطنيته وحبه لوطنه والعمل من اجل أستقراره وأمنه ورفاهية مواطنيه السياسيه والأقتصاديه.
وونرفض تدخل الدين فى السياسة بكل وضوح وعن معرفة ودون شعور بأى حرج ونعتبر العلاقه بين العبد وخالقه علاقه خاصه يعلم كنهها الرب وحده، ونحرص على أن تكون سريه مثلما تكون العلاقه بين المحب وحبيبه الذى يغار عليه بل أدق من ذلك.
الم يقل العارف بالله ابن الفارض الذى لقب بلسطان العاشقين :
ولقد خلوتُ مـع الحبيـب وبيننـا …. سِرٌّ أرقُّ مـن النسيِـمِ إذا سرى
أبن الفارض هذا اذا مر بضريحه (الأسلامويون) فى هذا الزمان لهدموه ولأفتوا بأن من يرقد داخله خارج عن المله!
نحن (مسلمون) ولنا أصدقاء ورفاق على ديانات أخرى، لكننا جميعا نؤمن بأن (الديمقراطيه) هى الحل وأن سلبيات الديمقراطيه تعالج بالمزيد من الديمقراطيه.
ونؤمن بأن حل مشاكل العالم كله خاصة فى العالم الثالث فى الدوله المدنيه التى اساسها المواطنه وسيادة القانون، وهذا لا يعنى اننا ندعو لفوضى أو اباحيه لأننا نؤمن بأن ثقافه أى مجتمع ومفهوم (القيم) عنده تختلف من بلد لبلد ومن مدينة لمدينه بل من بيت لبيت، لكن هذا كله لا يعنى أن نقحم الدين فى السياسه، فيجد الوطن نفسه فى دوامه من الحروب الأهليه والطائفيه ويغرق فى الظلم والفساد، فلا يصلح دين الفرد ولا تصلح دنيته.
قطعا كلام صدق وحق
واى انسان رشيد عقله فى راسه لا بد ان يتبنى هذا المنطق
اما كل مريض ومجرم
لن يتوانى فى امتطاء الدابه التى توصل للحكم فى مجتمع بسيط
وهى دابة الدين
ومنذ الازل يسخر الدين للوصول للحكم
فان انت معنا فانت مع الله وان قلت الحق اصبحت كافرا
قصدك مافي ودحلال بيتابع الحركة الاسلاميه
كان يوم اسود يوم دخول فكر و حركة الاخوان المسلمين من مصر الى السودان عن طريق الطلبة السودانيين الدرسوا فى مصر و كان ايضا يوما اسود يوم تكوين تنظيم الضباط الما احرار و محاكاة العسكريتاريا السودانية للوسخ و الزبالة و الحقارة و التفاهة و العمالة و الخيانة اللى اسمها الثورات العربية اكان قومية او بعثية او شيوعية و اخيرا الطامة الكبرى انقلاب حزب الجبهة الاسلامية القومية على الديموقراطية بحجة انقاذ البلاد و ياله من انقاذ و كلكم شايفين الحاصل الآن فى الوطن الا يكونوا هدفهم الاسمى و الكبير زى ما بيقول مؤيديهم انه مافى صف رغيف و لا بنزين !! يا بؤس خيالهم و يا تفاهة طموحهم!!!
مع الاسف الشديد استاذ تاج السر انت لاتفهم اي شئ عن دين الاسلام وتكذب على نفسك ان ادعيت فهم الاسلام وقلت الاسلام الصوفي المعتدل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!معتدل ايه يا باشا ومالي اراك دوما خائفا من دولة الاسلام هل هي في مخيلتك دولة عنف واراقاء للدماء ودولة فوضى ؟ام ماذا؟دعك ايها الرجل عن الحديث في الدين وعلاقته بالدولة ففاقد الشئ لايعطية ومن الذي قال لك ان المسالمة سمي بذلك لانهم مسالمون؟ ان كبارنا زكروا ان حي المسالمة سمي بذلك لان جماعة كثيرة منهم دخلوا دين الاسلام ومن اين اتيت بفقهك في مسالة تعدد الزوجات ؟نعم هو مقيد بقيد واحد وهي العدالة بين الزوجات ولاتقول ان العدالة شئ صعب بل هو امر مقدور عليه ام هي ترضيات لمن تحمل فكرهم ونهجهم ولا تفتنا ايها العالم النحرير عن الصداقات بين النساء والرجال والgirl ferind &boy ferindام هي اشياء مباحة؟
استاذ تاج السر أليك ما كتبه الأستاذ عبدالله أحمد علي الكاتب في منتديات أتباع المرسلين في موضوع : هل الأسلام دين و دولة :
يأتي فهمنا للإسلام بأنه دين ودولة من صميم التعاليم الإسلامية ويتأكد هذا الفهم من خلال معرفة الخصائص العامة للإسلام وهي:
1. دين الفطرة: «فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون».
2. ومن خصائصه الربانية: والربانية تعني أنه دين من عند الله خلق الإنسان وأنزل له المنهج الذي يتفق مع طبيعة الإنسانية قال تعالى:»ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير»، وقال تعالى:» ألا له الخلق والأمر» ويقول :»وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله.
3. الخاصية الثالثة هي شمول هذا الدين، فهو دين شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا، قال تعالى:»ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين»سورة النحل. هذا الكتاب وضحته وشرحته سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد كانت السنة هي التطبيق العملي لهذا الكتاب (كان خلقه القرآن) .
4. الخاصية الرابعة : الإيجابية، والإيجابية تعني أن هذا الدين جاء لقيادة الحياة متبوعاً وليس تابعاً جاء يوجه المسارات المختلفة فهو دين مصدق لما سبقه من الكتب ومهيمن قال تعالى;(ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون) .
5. الخاصية الخامسة: أن الحاكمية فيه لله وحده لا شريك له «إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ويقول تعالى:»وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم» فالحاكمية ليست لجاهلية أو لمنهج أرض أو لطاغوت، ولكن الحاكمية لله فمن احتكم إلى هذا المنهج وإلا فقد قال الله عز وجل:»فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم» وآيات الحاكمية كثيرة في النساء والمائدة «فماذا بعد الحق إلا الضلال»
ثانياً: أن الإسلام دين ودولة نرى هذه الحقيقة ناصعة في حياة محمد صلى الله عليه وسلم فما أن وصل المدينة المنورة إلا أعلن الدولة الإسلامية ذات الدعائم الواضحة، فمن دعائم دولة المدينة المنورة:
الأرض: وهي المدينة المنورة ثم امتدت هذه الدولة حتى أصبحت رقعتها واسعة.
القيادة: المتمثلة بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي مثّل المرجعية العليا للدولة.
الأخوة بين المهاجرين والأنصار فالوحدة من دعائم الدولة الأساسية.
الدستور: الذي نظم العلاقات بين المسلمين ومن عاش معهم في المدينة من غيرهم، كما نظم الحقوق لمن سكن المدينة.
المسجد: وهو المكان الذي كان محرابا للعبادة وميداناً للسياسة وقيادة الجيش.
المنهج: المتمثل بالقرآن وبالسنة من أجل استكمال عملية البناء والتشريع والتوجيه.
الجيش: وقد كان من عظمة دولة المدينة أن جعلت الشعب جيشاً، فكانت الفتوحات الإسلامية على أيدي هذا الجيش العظيم الذي رأيناه في بدر وأحد والأحزاب ومؤته وفي مختلف المعارك الإسلامية عبر التاريخ.
ثالثاً: إن الإسلام دين ودولة عرفنا ذلك في دولة الخلافة التي استمرت ألفاً وثلاثمائة عام بدأها الخلفاء الراشدون ثم أصبحت هذه الدولة تحكم رقعة واسعة من الأرض ويكفي ما قاله هارون الرشيد للسحابة:أمطري حيث شئت فإن خراجك سيأتيني "إن هذه الخلافة التي عمّرت طويلا أثمرت:
الفتوحات الإسلامية، الأمن والاستقرار، العدل والشورى، الرخاء الاقتصادي، الحركة العلمية الواسعة، النهضة الحضارية الكبرى، الوحدة الإسلامية العظمى، العزة والكرامة والسيادة للمسلمين، الحقوق والحريات على أعلى المستويات.
رابعاً: فهل عرف تاريخ البشرية دولة كدولة الإسلام الذي احتكم الناس فيها إلى الإسلام فوجد الإنسان حقه كان مسلما أو ذميا.
عاش اليهود والنصارى في ظل هذه الدولة ثم كيف عاش المسلم وعاشت الأقليات الإسلامية في ظل حكم الصليبيين والصهاينة وغيرهم: وكيف اضطهد المسلمون في ظل حكم اليهود والنصارى.
لقد قال الناس في عهد عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه أن أبوابنا كانت تطرق لتسلمنا حقوقنا.
خامساً: ماذا تعني هذه الأحاديث من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أمثلة ذلك:
لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة فأولهن نقضاً الحكم وآخرهن الصلاة.
ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة.
من السبعة الذين يظلهم الله في ظله إمام عادل.
وهناك الكثير من الأحاديث التي تنظم العلاقة بين الشعب والقيادة مثل حديث: خير أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشر أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم.
سادساً: إن الإسلام أقام دولة عظمى توفرت فيها ركائز الحكم الرشيد وهي الشورى والحرية والعدل والمساواة.. إن هذه الأربع الركائز وجدها الناس حقائق واقعية وذاقوا طعمها وليست شعارات خادعة.
سابعاً: يوم احتل الصليبيون الأرض الإسلامية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين حملوا معهم هذه الجرثومة الخبيثة التي زرعوها عن طريق الغزو الفكري وهي فصل الدين عن الدولة، نقلوا معركتهم بين الكنيسة والعلم إلينا بحكم القوة والتسلط علينا واستجاب بعض المسلمين الذين أصيبوا بالعنف والفهم القاصر للإسلام.
وسقطت الخلافة الإسلامية واستبدلوها بدول مدنية انفصل عن هذه الدولة الدين الحق فكانت النكبة الكبرى.
إن الدين الإسلامي يرفض دولة الكنيسة دولة الكهنوت.. دولة الثيوقراطية.. لأنه دين شامل للحياة ويرفض الدولة المدنية على النمط الغربي الذي أعلن الحرب على الدين وفصل الدين عن الحياة.
إن الدولة الإسلامية دولة متميزة فهي إسلامية وكفى على منهج القرآن وقيادة محمد صلى الله عليه وسلم ومسيرة الخلفاء من بعده.
أنا أتساءل لماذا يصر البعض على التبعية للغرب في مجالات تقودنا إلى الهدم والضعف والتخلف.
أنا ألفت نظر المهزومين روحيا وعقلياً وأقول لهم بالله عليكم ماذا جنينا من فصل الإسلام عن قيادة الحياة؟؟
لقد جنينا وحصدنا النكبات الآتية:
ضياع الهوية الإسلامية.
ضياع الوحدة الإسلامية فتمزقت أمتنا
احتلال الأوطان: فلسطين والعراق وأفغانستان خير شاهد على هذا الاحتلال.
نهب الثروة الإسلامية وهو ما يمثل الاحتلال الاقتصادي والسياسي للأمة الإسلامية.
التبعية السياسية والاقتصادية والفكرية للأعداء.
الفساد الأخلاقي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.
الأنظمة الاستبدادية التي ساقتنا نحو السجون والمشانق والفقر والبطالة والجهل والاستسلام.
أيتها العقول يا أولي الألباب
إننا أمام أوضاع مأساوية جربنا كل المناهج الجاهلية والأرضية فخسرنا كل شيء.
ما أحوجنا اليوم إلى تربية أجيالنا على الاعتزاز بالإسلام وأن تتعلم الأجيال ما قاله عمر الفاروق رضي الله عنه:»كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله» فالى الإسلام الذي جاء من عند الله وحمله إلينا محمد صلى الله عليه وسلم لنتجه جميعا إلى الفهم الصحيح الشامل لهذا الدين… لنعلن رفضنا للفهم الغربي للإسلام، ولنعلن رفضنا لفهم الأنظمة القاصر للإسلام.. ولنعلن رفضنا لفهم بعض المهزومين أمام الحضارة الغربية والذين يريدون أن يدخلوا على الإسلام بعض الإصلاحات من أهوائهم وشهواتهم قال تعالى:»ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيماً « وقال صلى الله عليه وسلم»من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
قصدك واضح كلهم………………
حاج نور وكدا
الحافظ المعراج
نعم هذا على المستوى النظرى
فماذا على المستوى العملى
هل مجون بنى اميه عدلا واسلاما
هل مجالس هارون الرشيد نهج الله
هل ظلم سلاطين تركيا الذين ثار عليهم مهدينا يمكن ان تدافع عنهم
هل مهدية السودان فى خليفته رؤى سليمه
هل طالبان افغانستان ومحوها لنصف المجتمع من النساء اسلاما
هل ما تراه من حركة السودان الانقاذيه شى يمكن يقبله عاقل
او محاكم الصومال التى تحرم شعبها من الطعام
هذا ما كان من الشق التطبيقى
فماذا ترى
i m very pleased that at last somebody has pointed to the absolute failure of introduction of islam into the dirty politics world…islam is made of noble orders that organize our personal and social life ….politics is about lying in differents methods ….mixing islam with politics will only ruin the image of islam and will not improve the politics….may be some centuries back when the politicions were good men this mixture was terrific and in fact it opened broad horizones ….so it is a mater of who is implimenting this idea and putting it on reality…..as we all know it was a waste of time , resources and even lifes to enforce the incorporation of the non homogenious mixture now a days because those who are doing it are either corrupts or losers and in sudan we have 99% of the first brand…..thus this idea should be scraped at least for the time being and let us establish a democratic systemthat might lift us from this hole
الحافظ المعراج
عندما نقول
نريد حريه
نريد مساواه
نريد عداله اجتماعيه
نريد ان نرى الحاكم معنا فى الاسواق
نريد فرص متساويه كبنى ادمين
نرى بعضهم يرفعون رايه ضدنا باسم الاسلام ما هذا
ما ذا انتم فاعلون بعقيدتنا وكانما الاسلام ضد ذلك
ارى ان تركز فى من يسيئون الا العقيده بافعالهم
السيد ناجي
نحن نتحدث عن أن الإسلام دين و الدولة و هو أمر نخالف فيه كاتب المقال ، و ملخص ما أشرنا إليه في مقال الكاتب عبد الله أحمد علي أن الدين و الدولة لا ينفصلان في ديانة الإسلام ، لماذا لا نطبق الطريقة المثلي لتعاليم الإسلام التي طبقها الرسول الكريم و هذه التعاليم تنادي بالحكم الرشيد ، الحرية ، العدالة ، المساواة و التعامل الحسن و و غيرها من التعاليم التي طبقها المسلمون في العهد الإسلامي الأول فسادوا الدنيا من شرقها إلي غربها ، قد تكون الأمثلة التطبيقية التي ذكرتها غير صحيحة لأنها أرتطبت بطمع الإنسان الذي نفسه آمارة بالسوء و لم تطبق بالطريقة المثلي فهل يعني هذا أن نترك ما شرعه الله لخلقه و هو أعلم بسرائرهم و نفوسهم و نطبق النموذج الذي وضعه الإنسان الغربي للحياة المدنية التي تفصل الدين عن الدولة و ينادي بالحرية المطلقة التي تسئ للأخلاق و العلاقات الإنسانية في المجتمع ، الإسلام أفضل ما فسر الجوانب الدينية و الدنيوية و قضايا الدولة و السياسة و الإقتصاد ، فاذا طبقت تعاليم الله التي أنزلت في كتابه الكريم و فسرته السنة النبوية لساد المسلمين العالم مرة أخري .
السيد المعراج
219303 ما هى الميكانزمات لتطبيق الحكم الرشيد فى الاسلام
فى الدوله المدنيه
هناك برلمان وفتره رئاسيه محدده
وقوانين لا يمكن الخروج عنها
فى الدوله الاسلاميه
هناك الشورى وهى غير ملزمه
وهناك والولى الفقيه