حمادة "بت" البريطاني..اا

حمادة “بت” البريطاني
سيف الدولة حمدناالله
[email protected]
تجري بالخرطوم هذه الأيام فعاليات ما تسميه حكومة الانقاذ بالمهرجان العالمي للموسيقى في دورته العاشرة ، وقد أتيحت لي فرصة مشاهدة وصلة الفرقة البريطانية التي شاركت بالمهرجان من خلال قناة النيل الأزرق.
الواضح أن الفرقة قد تم تجميعها من بين الموسيقيين الذين يرابطون في محطات المترو بالعاصمة لندن في (كنجكروس) وشبيهاتها ، فالفرقة تضم (مهرج) يرتدي (بيجامة) برتقالية اللون ، يقوم باصدار أصوات بفمه ويرفع قدميه الحافيتين في الهواء ثم يطلق صيحات مفاجئة، ويشارك بالعزف على (كشكوش) سرعانما يستبدله بالقرع على طاسة نحاسية.
المطرب الوحيد الذي شارك الفرقة بالغناء ، لا بد أن يكون معروفا لدى الشعب الانجليزي ب (جون بت) ، فقد شارك برقص خليع بأكثر مما شارك بالغناء ، والواقع أنه لم يغن ، أو أنه غنٌى ولم يخرج الصوت من حلقه ، وبلغ به الاستخفاف بالجمهور الذي تفاعل مع رقصاته ، أنه كان يحتفظ بقارورة مياه معدنية يرتشف منها جرعة بين كل لزمة غنائية وأخرى .
أثناء تقديم الوصلة البريطانية ، قمت بالاتصال بمصدر في الخرطوم لأسأله عن الجهة التي تتولى الصرف على المهرجان بما في ذلك تذاكر السفر والاقامة بالفنادق واجور المطربين والعازفين (المهرجان يضم مجموعة من الدول من بينها الصين وايران وموريتانيا ودول أخرى) ، وعلمت بأن حكومتنا التي تشتت وفودها بين قطر والسعودية والكويت لطلب العون هي التي تتولى جميع هذه النفقات.
لقد سبق لنا الكتابة حول ما فعلته حكومتنا التي استقدمت المطربة السورية (زينة افتيموس) ، وزينة ، بخلاف “حمادة بت” البريطاني ، مطربة تستحق أن يحتفي بها السودان بعد أن تفوقت على مطرباتنا في ترديد أغنية (اسمر جميل) ، ولكن حكومة الانقاذ قامت بتقديمها – بدون مناسبة ? بعد فقرة تلاوة القرآن الكريم بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر اتحاد الاذاعات العربية الذي عقد بقاعة الصداقة بالخرطوم وسط دهشة ووجوم المؤتمرين الذين استمعوا لأغنية (عاطفية) في المقام الرسمي الذي يجمعهم.
ان المرء ليدهش من الطريقة التي لا تزال فيها الحكومة تنفق فيها الأموال على مثل هذه المهرجانات الموسيقية (المضروبة) ، باستقدامها لهواة مجهولين ومهرجين باسم دولهم في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد السوداني حالة من الانهيار التام ، واذا كان لا بد لنا من نصيحة للانقاذ ، فلترسل (حمادة بت الأصلي) لمهرجان بريطانيا العالمي للموسيقى القادم اعمالاً لمبدأ المعاملة بالمثل.
سيف الدولة حمدناالله
[email protected]
مولانا سيف الدولة حكومتنا سفيهة يجب الحجر علي أموالنا منها ولكن المصيبة كيف يكون الحجر لحكومة بيدها السلطة والسلاح 0قبل ثلث قرن وأنا صغير أتذكر أن مجنونا في السوق قرر أهله ربطه فهجم عليه خمسة أشخاص شداد غلاظ وربطوه ولكن بعد أن تمكن المجنون من قضم أذن أحد مهاجميه كاملة ولفظها من فمه المهم أعتقد أن الشعب السوداني لابد من التضحية بجزء من الشعب لربط هذه الحكومة المجنونة التي لايختلف في جنها إثنان وكل أعمالها تدل علي جنها واللبيب بالأشارة يفهم
يا مولانا إنت متأكد جون بت كان بيشرب فى مياه معدنية من القارورة؟
يا مولانا
هى الحكاية وقفت على دى بس…ما هو الصرف ماشى والشحدة ماجابت مريسة تام زينو…
حلوة جون (بت )دى….بس بتنا أحلى..هههههه
انا شاهدت الحلقة وصدقت يا مولانا الولد مايص ولايص للآخر ، ديل الشحادين بتاعين مترو الانفاق زي ما قلت ، مقال رهيب
مولانا يبدو ان حيكومتنا الرشيدة شغالة بالحكمة;(ليس بالخبز وحدة يجيا الانسان) بس فعلا ديل جابو لينا قرقوش مصوفن…..
لك التحية يا مولانا ,, لكن المقصود من هذا المهرجان في المقام الأول هو صرف أنتباه الشعب عن ما يدور حوله من ثورات وأنتفاضات تجتاج العديد من البلدان العربية ,, وللاسف تفاعل الناس مع أصداء المهرجان ونسوا لبعض الوقت الضنك الذي يعيشون فيه ,, ولقد نجحت الانقاذ بالفعل في هذا المسعي وبلع قطاع كبير من الشعب الطعم وتجاوبوا حتي مع حمادة بتاع لندن,,, ولكن والله برضو أفضل من يرسلوا بناتنا وأولادنا الي بتاع نجيريا ,, عشان الزول داك ما قاعد يفرق ,,نرجع تاني للمهرجان ,, هو يعتبر بحسابات الأوضاع السودانية الحالية الغناء في بيت المأتم ولكم أن تتصورا حجم الألم والمفارقة ,,
ههههه….ههههههاى
أخونا السودان الفضل قال:الحكومة سفيهة ..يجب حجر أموالنا منها!!!
يا أخى..هم فضلوا فيها حاجة تتحجر..ما خلاص (بح)
الاساتذه ادريس و الظاهر:
اولاً : أنا لا هاجمت الاستاذ الكاتب لا هاجمت حماده بت لا هاجمت البريطاني و لا هاجمت أي زول…عشان كدا ياخي ما من المناسب انكم تهاجموني لانو في دا اخلال بمبادئ التعامل بالمثل…
تانيا: انا ما دافعت عن حماده بت أو الانقاذ أو اي زول…أنا سالت سؤال ملخصو بقول: شنو المنطق في انك تقحم زول قاعد في بيتهم بغض النظر عن رأينا فيهو في موضوع هو ما عندو بيهو علاقه ولا سمع بيهو…
تالتاً: ما محتاج اوضح وجهة نظري في الانقاذ هنا عشان اثبت أو انفي…
رابعاً: قصة ببقى ليك شنو دي ما شايف انها استفزاز ما بتماشى مع ما بتعارض الانقاذ من أجلو؟
خامساً: اذا حماده بت رضيان باسمو و حاجاتو، هل من الاخلاق انو نحن نقوم نشيلها نلف بيها في العالمين..اخلاقو هو خلوها…
مع كل الاحترام و التقدير ليكم
الود ح………بت منتج إنقاذي 100% …..يظهر ما كفي قالوا احسن يفتحو باب الإستيراد على شرط يكون صناعة اوربية جيدة…ف تم استيراد الود جون بت البريطاني !!!! لكن استعدوا لينا شويتين الجماعة اياهم ح يستوردو لينا الود يانج بت الصيني….وتغرق الأسواق بالبضاعة المضروبة….مرتين !!!!!! :lool: :lool: :lool:
كسرة :
الحقونا ياناس اللغة الصينية……مغــــــــــــــــــــرزة بالصيني شنو ؟؟؟؟؟
التحية والتقدير والاحترام لصاحب القلم الحر سيف الدولة حمدناالله .
يا محمد صديق حمادة بت ببقى ليك شنو ؟
لكن انت من الواضح هنا انو بتبقى ليك الانقاذ لكن من شدة سفاهتا وانحرافا ما خلت ليك طريق تدافع بيهو عنها ، واتضح للجميع ان الحكومة اكثر هيافتا من حمادة بت ذات نفسو .
يا صديقى العزيز ود صديق ان امثالك يصعب عليهم فهم ما يكتبة مولانا ففى العدد القليل من السطور التى قرأتها كم هائل من الرسائل ففى ذكر حمادة بت هنا احتجاج واضح على وجود مثل هذا الاسم والشخصية صاحبة الاسم فى السودان فكيف بالله عليك تقبل عقلك هذا الاسم لتنبرى للدفاع عنة .
محن يا بلد
يا اخوانا وين استاذنا الجليل فتحى الضو ؟ بس انشاءالله يكون هو طيب والباقى كلو هين
الطاغية الامريكان ليكم تسلحنا—- ياهو دىىىى
لك التحية يا مولانا
الى المعلق محمد صديق
ياخي هو حماده بت سمى روحو كده وقبلان انت زعلان ليه ملك !!! وبعدين شرف شنو البطعنو فيه لحماده بت ؟؟ ياخي لو ما عندك موضوع ما لازم تعلق
يا سيف الدولة رجاء الا يكون حماده بت خصما على مقال السبت الذي تعودنا عليه منك وننتظره بشده
السلام عليكم السيد مولانا كاتب المقال و الساده المعلقون:
بعد التامين عي كل ما ورد من أفكار و اراء في حكومة الجبهه الاسلاميه،،،ما دخل حماده بت في الموضوع؟ اليس كان من الأجدي وصف ذلك البريطاني بما فيه بدلا عن تشبيهه بشخص اّخر لا ناقة له و لا جمل في الموضوع! ذكر الاخرين في غيابهم في إطار بعيد عنهم و التلميح بالطعن في اخلاقهم و شرفهم مها كان رأينا فيهم، هل هذا من العدل؟
كان من الاصلح مثلا ان يكون العنوان "البريطاني المائع" بدلا عن العنوان الحالي الذي جعل من حماده بت رمزاً و تعريفاً لهذا الشئ
دي محاولة رخيصة ومكشوفة لعزل الشباب عما يدور في الساحة العربية والهائهم عن المنعطف الخطير الذي تمر به البلاد بعد اندلعت عدة مظاهرات جعلت ( الركب ) تتطاقش فاكل يعلم بان الحكومة ليس لديها استعداد ان تصرف مليم واحد علي هكذ مهرجانات والدليل غياب هذا المهرجان حوالي 16 سنة عن الساحة وعودته في هذه الظروف كفيل باثارة الاسئلة عن العائد منه والبلد تمر بازمة اقتصادية تستدعي تقليل الصرف
ياخليفة
اهى دى مغرزة باللغة الصينية
هههههههههههههههههههههههههههه
الاساتذه: ادريس – الظاهر
رديت عليكم لكن ما عارف ما ظهر ليه
ليكم التقدير و الاحترام