أخبار السودان
د. غازي : أية محاولة للإقصاء ستكرِّس للاستقطاب..حتى القوى الحاملة للسلاح ينبغي ألاَّ تُعزل من الحوار.

الخرطوم:
أكد رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين أن الاتصالات التي يقوم بها تشمل كل القوى السياسية والاجتماعية دون عزل لأحد، ودون مسعى لإنشاء محاور جديدة في السياسة بين قوى متشابهة المنطلقات. حتى القوى الحاملة للسلاح ينبغي ألاَّ تُعزل من الحوار إذا كان السعي نحو توافق سلمي يستعيد المبادرة الوطنية ويسمح بحوار جدي لا تراق فيه الدماء. وأضاف غازي قائلاً: «أية محاولة للإقصاء مهما صغرت ستكرس الاستقطاب».
وأوضح غازي: «نحن أمام فرصة تاريخية لمصالحة شاملة ترمم النسيج السوداني»، وأضاف أن احتشاد السودانيين لسماع خطاب الرئيس الإثنين الماضي مؤشر قوي على رغبتهم في التغيير السلمي، لافتاً إلى أنهم أحسوا بالخيبة عندما لم يرق الخطاب إلى مستوى الطموح، وقال: «إذا كانت هناك فرصة جديدة لاستعادة المبادرة فيجب اقتناصها».
الإنتباهة
وأضاف أن احتشاد السودانيين لسماع خطاب الرئيس الإثنين الماضي مؤشر قوي على رغبتهم في التغيير السلمي،
الصحيح لم يكن كل السودانيين بل الذين احتشدو هم معارضور الجبهة الثورية فقط وليس كل السودانيين
فاذا كان لغازي رغبة في التغير السلمي كان من المفترض ان تكون الدعوة موجهة الى الكل لا تثتثني احدا , وما قدمه الكاذب الاشر الا دعاية سياسية رخيصة وكذبة في شكل وثبة من وثبات حكومة النقاق الوطني
كان من الافضل ايها الغازي ان ترفض الحضور الا بحضور كل ابناء السودان فكانت ستكون لك بمثابة موقف مشرف وجميل حتي بين اعضاء حزبك الجديد ولكن للاسف رضيت ان تكون ديكور كباقي الجوطة في وثبة البشير
ان النظام غير جاد… ان الحوار الذي يهمس به النظام على استحياء هو كلمة حق اريد بها باطل.. النظام يريد تطويل عمر النظام…يريد شغل الناس حتى ينسوا على ما هم فيه من مآسي.. يريد الهاء الناس بحل كلمات الخطاب المتقاطعة.. ولعبة المتاهات…ان التغيير السلمي له استحقاقات لا يرغب النظام في دفعها…ولاتستطيع معارضة (المهدي/الترابي/غازي) بالاستيفاء بمتطلباتها… ان النظام فقط يستجب لمنطق السلاح ولو تظاهر بغير ذلك…
لك التحية والتجلة اخى د.غازى صلاح الدين ….هذا مانتمناه لبلادنا أن نجتمع جميعا اهل السودان بكل قواه الحية ..من اقصى اليمين إلى اقصى اليسار..وأن نتوافق ونتعاون من اجل أهلنا الطيبين الصادقين والصابرين ..نريد أن نبنى بلدنا كافضل ماتبنى الامم اوطانها..نريد ان نتنافس فى التجويد والصدق والتفانى من أجل بلدنا