طبيب : القذافي خضع للجراحة بدون مخدر خوفاً من قتله

كشف جراح التجميل الخاص بالزعيم الليبي المخلوع العقيد، معمر القذافي – وهو أيضا طبيب لرئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني – عن خضوع القذافي لعمليات تجميل من دون مخدر خوفاً من تعرضه للقتل.

وبحسب صحيفة “ميل أون لاين” فقد قال الطبيب البرازيلي المتخصص في تجميل الثدي د.لايسيا ريبيرو إن القذافي لجأ لملء شفتيه وزراعة شعره.

وقال” القذافي أراد ملء شفتيه لأنه رجل صحراء، والصحراء جعلت بشرته سيئة”، وأفاد أيضا أنه “خضع لعملية زراعة الشعر بمخدر موضعي فقط، لأنه يخشى أن يقوم أحد بقتله”، جاء ذلك خلال وجود الطبيب في مقر إقامته في ريو دي جانيرو في فيلم وثائقي جديد على قناة “بي بي سي” البريطانية، بعنوان “عالم القذافي السري”، والذي يتعمق في نمط الحياة الغريبة التي تمتع بها العقيد الليبي الراحل.

ويعرض الوثائقي الجانب المظلم من حياة القذافي، ليغوص داخل القصر حيث كان يحتفظ بالنساء والفتيات بعضهن في الـ14 ليغتصبهن مرارا وتكرارا.

وتحدث الدكتور ريبيرو عن ذكرياته مع القذافي التي وصفها بالجيدة إلى حد كبير على عكس الكثيرين الذين لم يحالفهم الحظ، ولكنه اشتكى من إصرار القذافي على استكمال الإجراءات في وقت قصير، وقال “القذافي كان رجلا لطيفا جدا، ورجل تلفزيون”.

الطبيب البرازيلي د.لايسيا ريبيرو

وكشف الطبيب البرازيلي عن غرف العمليات التي يتم إجراء الجراحات فيها للعقيد الراحل، وقال “كانت مثل مستشفى كبير، وغرف الجراحات كانت في مكان محصن تحت الأرض وكانت جيدة جداً”.

فيما كشفت صحيفة “ديلي أون صنداي” في وقت سابق عن قيام القذافي بجولات على المدارس والجامعات لإلقاء محاضرات أمام الطالبات، من ثم يقوم بهدوء بمتابعة الحاضرات بحثاً عن فتيات جذابات، ويربت بيده على رؤوس اللاتي اختارهن قبل أن يغادر، ويقوم حراسه الخاصون بعد ساعات باختطاف الفتيات المختارات ووضعهن في غرف الجنس الخاصة وتصفية العائلات التي تسعى لاستعادة بناتها، كما قاموا أيضاً باختطاف فتيان وإرسالهم إلى هذه الغرف حيث جرى انتهاكهم جنسياً.

وفي حديث لإحدى المدرسات في مدرسة طرابلس عن كيفية خطف الفتيات الشابات قالت “إن العديد من الفتيات القاصرات جرى اختطافهن من المدارس والجامعات واحتجازهن في مخبأ سري أُعد خصيصاً للجنس داخل جامعة طرابلس، أو في العديد من قصور القذافي”.

وأضافت أن حراس القذافي كانوا يأخذون أي فتاة يريدونها حتى ولو كان عمرها 14 عاماً، ولم يكن لديهم لا ضمير ولا أخلاق ولا ذرة من الرحمة.

وكشفت المعلمة عن خوفها على ابنتها عندما تم الإعلان عن زيارة القذافي لجامعة طرابلس، مشيرة إلى أن الفتاة التي كان يريدها القذافي كانت ترسل له.

العربية

تعليق واحد

  1. بداية أنا معجب بالعقيد القذافي وفي نفس الوقت ساخط عليه. كيف ذلك؟ تصور بطلاً شريراً في فيلم (آكشن)، يساعد الفقراء والضعفاء ويقف مع المظلومين، أي، مثل (الهمباتي) في المتخيل الشعبي السوداني، فسوف تجد أنك وقفت معه وأيدته تلقائياً.
    ما حدث للعقيد من تشويه لصورته حتى بعد موته، حدث أيضاً للرئيس عيدي أمين الرئيس اليوغندي المسلم الأسبق، ويحدث الآن للرئيس روبرت موجابي رئيس زيمبابوي.
    أنه نوع من التحالف الإعلامي الغربي غير المكتوب ضد كل من يقف ضد الهيمنة الغربية التوسعية. العامل المشترك بين هؤلاء الزعماء الثلاثة المغضوب عليهم هو أنهم جميعاً وقفوا ضد المصالح الغربية، وساعدوا كل من يقف ضدها في العالم.
    عيدي أمين طرد الأوروبيين والأسيويين من يوغندا في سبعينات القرن الماضي، لذا فقد الصقوا به تهمة أكل الأطفال، وأعدوا عن فيلماً وثائقياً به مشهد يصور عيدي أمين وهو يمارس الجنس مع صحفية بريطانية وعندما تقترب الكاميرا (زووم أوت) يمكنك مشاهدة عربة اللاندروفر وهي تهتز وكان الأرض قد انفطرت من تحتها، لذا فقد فصلوا عليه لقب القاطرة الجنسية تحقيراً وافتراءاً. ورغم ذلك لقي الرجل ربه مسلماً بمدينة جدة بالسعودية.
    الرئيس روبرت موجابي صادر مزارع البيض، ووزعها على فقراء بلاده لذا شن الغرب عليه حملة إعلامية شعواء وحصار اقتصادي ظالم أوصل العملة الزمبابوية إلى مستويات متدنية ليس لها مثيل في كل العالم.
    أما العقيد فحكايته مع الغرب معروفة، وزاد عن صاحبيه بأن دعم ونفذ تفجيرات عديدة ضد المصالح الأمريكية والأوروبية مما استدعى الأولى شن غارة جوية قاتله على ثكنات العزيزية توفيت فيها بنته بالتبني.
    العقيد القذافي رغم معاداته السرية للسودان خلال جميع أنظمة الحكم التي شهدها السودان، ورغم معاداته العلنية للغرب عموماً، لم يكن بهذا السوء الذي يحاول الغرب إلصاقه به الآن. بل على العكس من ذلك تماماً فقد كان عازفاً عن النساء، ولم يكن يفوت فرصة معاقبة أي شخص يعتدي على أي فتاة أو إغرائها مقابل وظيفة أو مال. وهناك قصة معروفة لمدير كبير حاول توظيف فتاة مقابل أن ينال منها ما يشتهي. فقد تحدث العقيد عن هذه الحادثة على التلفزيون وأوصى بإنزال أشد العقاب على ذلك المدير. إضافة لذلك، أتاحت لي الظروف زيارة ليبيا أبان حكم العقيد، وزرت معظم مدنها وقراها خلال فترة شهر كامل. ومن خلال هذه الزيارة استطيع أن أقول أن الشعب الليبي لم يكن محقاً في إنهاء حياة القذافي بهذه الطريقة المهينة و ها هي لعنة العقيد تطارد الشعب الليبي الذي لم يذق نعمة الأمن والأمان منذ أن غادر العقيد هذه الدنيا الفانية.
    في حالتي العقيد المتهم بالاعتداءات الجنسية، وعيدي أمين المتهم بأكل الأطفال لم يطلع علينا أي أحد من ذوي الضحايا يطالب بتعويض أو بمحاكمة غيابية لهؤلاء القادة الوطنيين. أنه الإعلام الغربي يحيك الدسائس ضد المغضوب عليهم ويوزعها علينا فنصدقها تصديقاً تاماً.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..