وزير الري المصري الأسبق: بغير السودان لن ننجح في تأمين نهر النيل

رانيا عوض
قال دكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، عن كتابه ” أزمة سد النهضة.. قضية سياسية أم إشكالية فنية”: ” ما دفعني إلى كتابة الكتاب هو أن أبين الحقيقة للشعب المصري ليعرف ما هي أزمة مصر وحوض النيل، مستعرضا تاريخ مصر في الري منذ أيام قدامى المصريين، لافتا إلى أن حروبنا على مدى التاريخ كانت لتأمين نهر النيل “.
وأضاف علام:”أنه لم يعد ينظر لمصالح مصر وهي تقطع من جميع النواحي لدرجة أن إثيوبيا تخاطبنا الآن وكأنها دولة كبرى”.
واستطرد قائلا، في ثورة 52 اهتم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالسد العالي وقامت الدنيا وقتها ووقفت ضدنا وكانوا يريدون بناء خزان صغير في مصر وبناء سد كبير في إثيوبيا ورفض عبد الناصر وأمم قناة السويس ليمول السد، ووقتها انضمت إثيوبيا للوفد الأوربي وانتصر الشعب في معركته وبني السد العالي.
وعندما تم الاتفاق مع روسيا لتصمم السد، أرسلت أمريكا بعثة كبيرة إلى إثيوبيا لعمل سدود تحاول إفشال السد وظلوا هناك حتى ديسمبر 63، وفي اتجاه آخر قامت أمريكا بعمل أزمة بين مصر والسودان حول حلايب وشلاتين وهو نفس ما يحدث الآن.
لكن لأن عبد الناصر كان قومي، أجرى في عام 1959 اتفاقية مع السودان، في المقابل قامت إثيوبيا بتأجيل بناء السدود إلى أن مات عبد الناصر، وخلال هذه الفترة قامت إثيوبيا بفصل الكنيسة المصرية عن الإثيوبية بعد 1624 سنة من الارتباط ردا على اتفاقية 59، وقدمت في مصر شكوى في الأمم المتحدة.
ثم جاءت فترة الثمانينات وأوقفت مصر كل المحاولات لبناء السدود سواء عن طريق عمليات أمنية أو تهديدات مباشرة.
وبعد استقلال تنزانيا بمساعدة مصر قررت عدم الاعتراف بكل الاتفاقيات التي تمت في عهد الاحتلال، وهذا معناه عدم الاعتراف بحقوق مصر التاريخية.. ثم جاءت مبادرة حوض النيل سنة 1997، وقالت إثيوبيا أنها تريد الاتفاق على اتفاقية إطارية لإدارة نهر النيل واستغلال موارده ومصر والسودان لها اتفاقيات كثيرة تؤمن حصصها، وبعد مناوشات انتهوا إلى أن تدخل إثيوبيا المبادرة والتفاوض حول الاتفاقية.
وقد دخلنا في مفاوضات في 2005 وتم التوصل لاتفاقية من 44 بند ودار خلاف حول بند الأمن المائي فمصر والسودان يصرون على حقوقهم المائية، ومنها جميع الاتفاقيات التي تضمن ذلك بينما ترفضها دول حوض المنبع.
وأوضح علام أنه بعد توليه وزارة الري في عهد الرئيس الأسبق مبارك حاول البنك الدولي التدخل ورفض “مبارك” أي تدخل أمريكي في موضوع حوض النيل.
وأشار علام إلى أن دول الهضبة الاستوائية، وهما 7 دول ليس لهم تأثير على مصر، ولو عملوا سدود أو زراعة لن يؤثروا على مصر، ولكن إثيوبيا استقطبت هذه الدول ووقفوا جبهة واحدة ضد مصر والسودان، رغم أن مصر لها برامج تنموية مع دول الهضبة ومع أوغندا بمبالغ طائلة، فمن أجل الاقتراب من دول حوض النيل حفرنا في تنزانيا آبار بـ 3مليون دولار وفي كينيا آبار لمياه الشرب خلاف الكثير من المشروعات التنموية.
وأكد علام أن خلال مبادرة حوض النيل تعامل الأثيوبيين بذكاء شديد، حيث قاموا بتنمية الأحواض الشرقية ودخلت إثيوبيا مخطط السدود في المبادرة، رغم رفض عبد الناصر لها من قبل وتهديد السادات بضربها إلا أن الوزراء المصريين في 2008 وافقوا، ووقعوا على الربط الكهربائي، وعندما توليت الوزارة 2010 استعنت بخبراء لمراجعة الاتفاقية فوجدوا أن الآثار الجانبية على مصر لم ترد في التقرير والتركيز كله على الكهرباء، وأن ما ستحصل عليه مصر من كهرباء أقل من الذي سوف تخسره من كهرباء السد العالي فرفضنا الدراسات وأخرجنا قرار من اللجنة العليا لمياه النيل لرفض هذه التقارير. وقامت الخارجية بأخذ التقارير ولفت على جميع الدول لتؤكد مخاطر السدود على مصر وتوقف بناء السد الأثيوبي.
وأشار علام إلى أن بعد ثورة 25 يناير نشرت صحيفة إثيوبية أن إثيوبيا ستبني السد اكس، وأرسل وقتها الخبر للأجهزة المعنية ليلفت نظرهم، وفي ابريل 2011 تم وضع حجر الأساس لفرض أمر واقع هم أنفسهم غير جاهزين له، وسافر وفد الدبلوماسية الشعبية، ثم سافر رئيس الوزراء المصري عصام شرف، وتم الاتفاق على أن توقع مصر على اتفاق عنتيبي، وتشكيل لجنة ثلاثية لتقرر فوائد السد وأضراره غير انهم جعلوا رأي اللجنة استشاري، وانتهى تقرير اللجنة إلى أن الدراسات لا ترقى لمستوى بناء السد.
وتابع: وخلال عمل اللجنة تم تحويل مجرى النيل الأزرق، ولم يصدر بيان من الحكومة تحذر فيه من خطورة السد، خاصة أن خبير عالمي من تلاميذي أكد مدى خطورته، إلى أن ظهر هشام قنديل وذكر بيان عن خطورة السد على مصر.
ولفت علام لضرورة توطيد العلاقة مع السودان، خاصة أن إثيوبيا تحاول التأثير عليها، مدللا على ذلك بما قاله الوزير السوداني مؤخرا للوزير الأثيوبي خلال لقاء جمعهما من أن السودان جزء من الحبشة الكبرى، لافتا إلى أننا من غير السودان لن ننجح في تأمين نهر النيل.
ودعا علام إلى عدم استخدام لغة العنف أو التلويح به في حل هذه الأزمة مع إثيوبيا، مطالبا بتشكيل مجلس وطني مصري لنهر النيل يتضمن جميع التخصصات من علماء مصر المخلصين ويكون بعيد عن الروتين الحكومي وتكون مهمته الإلحاح على التفاوض المباشر مع إثيوبيا، والإلحاح على رجوع العلاقات مع السودان.
وقال لو رفضت إثيوبيا التفاوض يجب رفع مذكرة دولية تحوي جميع المخاطر والمطالبة الرسمية بالتفاوض، وإذا لم نحل الأمر نرسل الأمر للأمم المتحدة ثم نصعد الأمر لمجلس الأمن.
الوفد
شوفتو كيف كلام الراجل ده قال اثيوبيا بتخاطبنا كانها دولة عظمي ! شوفتو العزة دي كيف!!!!! كلام يقسعر له البدن ياحليل العزة ده مصري يعترف
بانه اثيوبيا ادتهم بالجزمة وكمان دايرين السودان يتدخل عشان يتوسط لهم السودان الما عارف مصلحتو وين شايلين منه حلايب وشلاتين ويتوسط لهم عشان مصلحة مصر
قال من غير السودان لن نستطيع تامين نهر النيل شوفتو كيف الناس ديل راقدين رز دي فرصة تشوفو فيها مصلحة وتختوها علي الطربيزة
نتوسط مقابل الاعتراف بسودانية حلايب وشلاتين وبوثيقة رسمية معترف بها دوليا
بعداك نشوف لكم ااوساطة الطيبة ضيعت حقنا ياعالم والله المصريين تجلو لهم مشكلة السد ده بدون مقابل بكرة
يقولولكم غورو جاتكو نيلة انتو بتعرفو حاقة دي السودان دي حقتنا ده فاروؤ كان ملك مصر والسودان
انا والله كان موجعني تانيثهم للسودان دا !!!!!
اول مرة اسمع رأي نصري عاقل،، مش زي الجماعة المتعجرفين الشايلين عصاتهم علي السودان دون حساب دوره الاستراتيجي في تأمين مياه الشفة لمصر في المقام الاول ومن ثم تبعياتها ،، هذا الرأي من رجل ملم بخيوط المعرفة حول المياه ووضع السودان الذي يستعديه اغلب النخب المصرية وعن جهل بما فيهم هيكل ،،، ويثبت هذا الرأي من هذا الرجل المتفهم للمشكل ان مصر ووضعها لا يسمحان باستخدام لغة الوعيد والتهديد وان المارد الأفريقي في دول حوض النيل قد استفاق من نومه العميق ،، ويؤكد أيضاً ان نصر ليس بمقدورها فعل شيء وإنما في عزلة تامة من دون السودان،،،وعليه يجب علي مصر مراجعة الكثير من الملفات بينها والسودان وإلا ستكون الخاسرة في المقام الاول وان استعانت بالمحافل الدولية فدول حوض النيل التسع وضعها في المحافل الدولية ووزنها أقوي من وزن مصر،،، فإفريقيا ليست الوطن العربي الذي تعتبر مصر سيدته والسودان ليس تابعا لمصر او ملكها كما يتشدق الكثيرين من الرجرجة الدهماء وبجهل من داخلها،،،
فالعين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم ،،، ومراجعة الامور بين السودان ومصر بالحسني افضل لها
****** المصريين يا داب عرفوا الله حق ****** دايما عندهم قصر نظر و ما عندهم بعد استراتيجي *** هم عارفين انو عندهم زيادة سكان و بعد دا ماشين يلدوا زي الارانب ***** عارفين انو اثيوبيا و دول حوض النيل ما ح تفضل متخلفة العمر كلو و يموتوا من المجاعات ***** اكيد ح يفكروا يعمل سدود و يستغلوا الموية النابعة من بلادهم ***** طيب الاعلام المصري فالت زي رقاصاتهم شغالين اساءة لكل الدول و عاملين فيها هم ما افارقة ولا عندهم علاقة بافريقيا **** بعد الفاس ما وقع في الراس الكاتب يقول ليك نصلح العلاقة مع السودان ***** بعد شنو ؟؟؟ هو انتو خليتوا علاقة من اصلوا **** سد النهضة ح يكتمل و السودان في المستقبل ح سدود اضافية ***** الزمن بقي زمن مصالح و الحشاش يملا شبكتو ******* الديناصورات البتردد وحدة وادي النيل و مصر اخت بلادي خلاص انقرضت **** اخر ديناصور اسمو الميرغني و دا لتخه بقي لا بحل ولا بربط **** بعد ده خموا وصروا و رآصني يا قدع علي واحدة و نص ***********
(بما قاله الوزير السوداني مؤخرا للوزير الأثيوبي خلال لقاء جمعهما من أن السودان جزء من الحبشة الكبرى،)…. ما قال الوزير الا الحقيقة وانتو ياحلب يامعفنين شوفو ليكم غراب جزوه
لافتا إلى أننا من غير السودان لن ننجح في تأمين نهر النيل.)هذا الاعتراف فات اوانه.ماذا قدمت مصر للسودان فكل المحافل الاقتصاديه والسياسيه والامنيه؟؟ صفر كبير.ب العكس ضرر كبير واستهزاء وقلة ادب.لازم يكون الرد من نفس الكاس وننظر الى مصالحنا ومصالح الوطن.كفانا خنوع ومزله بدعاوى نحنا اخوان وشعب واحد.على كل مسؤل فى الدوله ان يضع مصلحة البلد قبل المصالح الشخصيه.والمصريين مشهوريين فى اشتراء الزمم والاحزاب العقائديه التى باعت المصالح كبرى للشعب والبلد مقابل تمتعهم فى ارض الكنانه هم واسرهم وحاشيتهم على حساب الشعب.لابدمن وقفه كبيره من كل قطاعات الشعب من اجل حقوق الاجيال القادمه فى مياه النيل.
نحن مشكلتنا الاساسية مع مصر وغيرها من الدول انه حكومتنا ليس لديها قرارات سياسية حازمة تحفظ سيادتها كدولة وحق شعبها وكرامته , وكأن القرارات التي تتخذ لا يتصدى لها اصحاب الخبرة والمعنيون بالأمر او انها لا تدرس بجدية , وكل الدول فهمت الحاجة دي عن السودان وانه الرأي والقرار عن ناس (قريعتي راحت ) لذلك صاروا لا يحترموا السودان ولا سيادته على أراضيه ولا حتى على قراره السياسي ويتغنون بما يحقق مصالحهم على حساب الشعب المقهور لانهم يعلمون انه لا يملك قراره ومن يملك القرار تسهل استمالته اما لجهله او فساده او …. او ….و الله ليك يا بلادي
لنا شروط نقولها وبالفم الملياااااااااااااااااااااااااان شروط نعم حتي نقف في صف المصريين اقولها ثانيا شروط وكمان بضمانات مكتوبة هههههههههههههههههههه
اولهما الانسحاب من حلايب وشلاتين
ثانيا عدم التطااااااااااااااول الاعلامي في قنواتكم المخزية للشوف والاستمااااااع
ثالثا اقفال مكاتب الحركات المسلحة في القاااااااااااااااهرة
رابعا اطلااااااق سراح الحريات الاربعة الموقعة معكم وما حوتة من قرارات التزم بها السودان ومن جانبكم مازالت حبر علي ورق
اتا مش عارف المصريين ديل عندهم اتفاقيه في السماء علي ملكيه النيل بعدين مصالحكم تخصكم واي دوله لها مصالح والنيل ليس ملكا للسودان ولا مصر اي دوله داخلها النيل لها الحق في بناء السدود والاستفاده منه ولهجه المؤدب هذه كان سيضربكم وكنا سنضربكم ليست الشعوب مبتوره الايدي لن تفيدكم
والله التعليقات كلها جميلة يا شباب ودايماً يقولو لينا المصريين نحن اخوات وما تخلى يا شاب وبعد داك يقول ليك شاتك نيلة أعجبني كلام الوزير بالحبشة الكبري والله الكلام دا قالو البروفيسور الراحل العلامة عبد الله الطيب والسودان هو دولة الحبشة التي هاجر اليها الصحابة عند تم مضايقة النبي محمد من قريش وتم الهجرة الى الحبشة والتي هي السودان الأن وكان على رأسهم الصحابي الجليل جعفر بن عبد المطلب. وشوفو الآن اثيوبيا هي قبلة الأفارقة وذلك ليس لثرواتها فقط ولكن لمصداقيتها بين الدول الأفريقية وعلينا الآن أن نتجه كلياً لافريقيا لأننا جزء أصيل من افريقيا وحتى لو كنا من الشرق أو الغرب أو الوسط أو الشمال فلدينا دماء أفريقية وأفريقيا تحترم السودان وتقدم له ما تستطيع وختاماً أكرر كلمة الوزير دي أغاظت المصريين وعلينا تكوين كيان لمناصرة هذا المبدأ وجاكم يا حلب
اذا ظن المصريين ان الامور سوف تستمر هكذا من محمد علي باشا الى السيس باشا دون تغيير فهم واهمون ، المشكلة ليست بناء السدود المشكلة في حصةالماء المتناقصة ، لا بد للمصريين من شراء الحصص الزائدة من السودان واثيوبيا ماء مجاني مفيش .زي دول الخليج ما بتمول الوقود والأكل للمصريين كمان الماء ضروري والماء ليس مجانا، على حكومة السودان أن تعي ذلك فهذا مورد عظيم جدا لا تضيعوه هدرا…
لا زال بيستعملو نفس الاسلوب القديم قال لو رفضت إثيوبيا التفاوض يجب رفع مذكرة دولية للأمم المتحدة
ومنه لمجلس الامن ، يا دوب جيت للامريكان والاسرائلين ودا الهم عايزنو من زمان .
كلام مشرتم وساذج ولا يليق بمن كان (وزيرا)، كنا نتوقع منك إفادات أكثرا رصانة وعمقا وأسانيدا، ولكنك تكتب كما يفعل أي صحفي في مصر اليوم (المحروسة) خليجيا. هاني رسلان كان أحسن (إلى حد ما).
هذه الأزمة فرصة للإخوة في مصر لإعادة ترتيب أولوياتهم وتجديد أفكارهم وتغيير ذهنيتهم وثقافتهم السياسية تجاه شركاءهم، ولكن بعد أخذ الإذن من “المفكر” المفلس محمد حسنين هيكل.
(أدونا فندكنا ندق ونديكم كاروشة تاكلكم).
السلام عليكم لابد من تحرك قانونيى عالمي نوكل مكاتب قانونية عالمية من مادفع لها ريال واحد على ان تاخذ أتعابها من التعويضات وتكون القضية قرار اغراق وادي حلفا وتهجير أهلها واستغلال حصة السودان من المياه حتى اليوم لو ماكسبنا القضية حندخل فى تسويات مع مصر وستدفع لنا بدلا من أن تدفع لمكاتب المحامين الدوليين صدقوني ماحنخسر شيئا نطالب لو لنا حق بالقانون والمكاتب تبحث عن قضية كبيرة كهذه الجزائر اخذت تعويضات من فرنسا وكذلك قضية الانجليز والاستعمار ومليون شهيد بكرري كل هذا الحساب يجب جرده وتوكيل مكاتب دولية اتعابها من المكاسب فى القضايا
السلام عليكم لابد من تحرك قانوني عالمي نوكل مكاتب قانونية عالمية دون أن ندفع لها جنيها واحدا على ان تأخذ أتعابها من التعويضات وتكون القضية قرار اغراق وادي حلفا وتهجير أهلها واستغلال حصة السودان من المياه حتى اليوم لو ما كسبنا القضية ستحصل تسويات مع مصر وستدفع لنا بدلا من أن تدفع لمكاتب المحامين الدوليين صدقوني ماحنخسرشيئا نطالب لو لنا حق بالقانون( وعلى قولهم العيار الما يصيب يدوش ) والمكاتب تبحث عن قضية كبيرة كهذه الجزائر اخذت تعويضات من فرنسا وكذلك قضية الانجليز والأتراك والاستعمار ومليون شهيد بكرري كل هذا الحساب يجب جرده وتوكيل مكاتب دولية اتعابها نسبة من التعويضات فى حالة كسب القضايا
((بغير السودان لن ننجح في تأمين نهر النيل))!!!
ماذا تقصد بهذه العبارة ؟ هل ترى السودانيين حمقى حتى يثقوا بكم , ام انك تقصد بها ايجاد حيل قزرة لارجاع السودان الى بيت الطاعة مرة اخرى .
هوووووووووى يا السودانيين حكومة ومعارضة احزروا من الاختراق , السودان بلدنا كلنا الحكومات زائلة ولكن الوطن سيبقى فيه ابنائكم , لاتدعوهم يمارسوا هوايتهم القديمة .
قال سنلجاء الى مجلس الامن اذا رفضت اثيوبيا التفاوض , ومن قبل ذهبوا الى المحاكم الدولية لاسترجاع طابة وفى نفس الوقت (يرفضون التحكيم فى حلايب وشلاتين).. بالله شوفوا الانتقائية المخجلة, صحيح ناس تخاف ماتختشيش .
اعلموا ايها المصريين السودان سوف يسترجع حلايب وشلاتين منكم سلما او حربا طال الزمان او قصر .
دول منابع النيل لها الحق في ان ترفض مطالب مصر لاستهلاك المياه كما تشاء، كما لها الحق في ان تقترح وتوافق وتنفذ ماتشاء بخصوص مياه هى اصلا ملك لها. والمقترح القديم ( الذي ذكرته ) ببناء سدود كبيره في اعالي الأنهار والبحيرات وتكون صغيره في مصر هو راى صحيح من الناحية الفنيه , والموقع الحالي للسد العالي بهذا الحجم هو فنيا خطأ ( اسأل الخبراء العالميين)
السودان ( وهو مذكر على فكره ) يمتلك جزء من منابع الأنهار ( عن طريق الأمطار ) والجزء الأكبر يأتي من أثيوبيا وقليل من يوغندا ( بسبب منطقة ألسدود ) . وعليه فأن السودان لا يستطيع ان يلتزم لكم بمياه هى ملك للغير . يعني على العندنا دا نحنا عايزين منهم زياده لنا نحن ( يعني لو ماكفا اهل البيت يحرم على الجيران)
انا شخصيا افتكر انه من العبط ان يوقع السودان في اتفاقية مياه النيل التي تعطى مصر 55 مليار متر مكعب ومن السذاجه ان ينتظر المصريين من السودانيين ان يقفوا معهم مرة اخرى ( ولا يستفيدو من الدروس السابقة ) ليؤمنو لهم هذه المياه الأثيوبيه واليوغنديه .
ماهي مصلحة السودان في ان يقف معكم ( بالراى فقط ) ولماذا لا تنفقون اموال مشاريع الآبار التى تحدثت عنها في مصر بدلا من تنزانيا وكينا. ولماذا لم تذكر مشاريعكم في السودان تعويضا عن حلفا التي ضاعت نتيجة لهذه الهرجله التى تسمونها الحقوق التاريخيه لمصر في مياه النيل _ والتي يجب ان يطلق عليها الفهلوه التاريخه لمصر في مياه النيل – و التى هي اصلا لم تكن هناك
طيب نجى لكلام للمستقبل مستندا للسرد السابق الذي يعتبر دروس يمكن ان نخرج منها بمقترح يمكن لدول المنبع ان يلقو عليه نظره ويمكن ان لا يهتمو به فهذا شأنهم:.
دول حوض النيل تصنيفها كالآتي: دول مصادر مياه ودول مستهلكه للمياه ودول مصادر ومستهلك.
هذه الدول تتفاوت في نسب تغذيتها للنيل كما تتفاوت في نسب استهلاكها للمياه . وهنالك عوامل اخرى كالمسافة التي يعبرها النيل في كل دولة وعدد السكان وغيره.
استنادا لهذه المعادلة يمكن ان يعاد صياغة اتفاقية مياه النيل لتتضمن الحصص و بناء الخزانات وكيفية وموقع التخزين القرني وغيره, بدلا من ( حقوق مصر التاريخية في مياه النيل وغيره من الكلام الذي لايقبله العقل ) يعني لازم كل الأطراف التى ذكرتها سابقا تكون كسبانة ( مش يكون في واحد طالع ملوص ) و الأتفاق كل حسب وزنه اضافة او خصم . والشي الانا شايفو مصر حتكون مجرد مصرف للمياه الفائضه
هذا هو راينا كسودانيين في هذا الموضوع أو هكذا يجب ان يكون
المصريين تعلموا من العالم حولنا ، فأنشأوا المعاهد المتخصصة للدراسات الإستراتيجية ، واستقطبوا لها العلماء والمتخصصين في كل شأن يهمهم أو له تأثير في حياتهم ، وذلك لإعداد الدراسات وإبداء الرأي ، في الجوانب الإقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية والدبلماسية وغير ذلك من مسائل . فتخضعها للبحث وجمع العلومات والإحصاآت والدراسة والتحليل و وضع الخيارات والتوصية بما تراه ، ليجد صناع القرار ماعليهم معرفته بين أيديهم سواء تعلق الأمر بإتفاق دولي أوشأن داخلي ، فيكون اقرب للصحة والمصلحة . لذلك تري ان سياسات أمريكا وأوربا تجاه العالم لاتتغير كثيرا بتغير الحكام لأن من يضعها هم الخبراء وتحكمها المصالح ولكن في بلادي كل وزير بصير يكويها كما يري وزي مايصير يصير
شوفوا ياحلب كل زول يا كل ناره وكل زول يرقد على الجنب اللي يريحه لا وادي النيل بلا علاقات ازلية بلا كلام فارغ معاكم كلاب الانقاذ ديل قطرهم صفر وساعتها حتعرفوا من هم السودانيين
والله اكبر عليكم وعلى كل ظالم وجبار ومتكبر في الفاضي زيكم يا العادين نفسكم مع الكبار وانتوا بقيتوا تحت الصغار