مراكز على حافة الإنهيار ..!ا

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
مراكز على حافة الإنهيار ..!!
** مركز تدريب مهني بالخرطوم جنوب، ومركز تدريب مهني آخر بالحاج يوسف، و مركز تدريب مهني ثالث بالحلفايا، و رابع بكرري، و خامس بحي جبرة، هي مراكز التدريب التي إحتفت بها الحكومة قبل عام ونيف، وهي المراكز المناط بها مهام تأهيل الفاقد التعليمي بعاصمة البلد، بحيث ينفعوا أنفسهم والمجتمع..قص رئيس الجمهورية شريط تدشين بعض تلك المراكز، وقص النائب الأول شريط تدشين البعض الآخر، وحكومة الخرطوم – بواليها والوزراء ومجلسهم التشريعي – ظلت تشارك في حفل إفتتاح تلك المراكز منذ ديسمبر 2009 وحتى يناير 2010.. والطاقة الإستيعابية لكل مركز ( 800 طالب)..وهي هدية من الإتحاد الأوربي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية للشعب السوداني، ومساهمة الحكومة لم تتجاوز قطع الأراضي ثم بعض المباني، ولكن الإتحاد الأوربي والمنظمة الأممية ساهما بورش ومعدات وأجهزة وأليات وأثاثات تقدر قيمتها ب( 8 مليون يورو).. ولم يكتفيا بتلك، بل تكفلا بتدريب أكثر من (60 كادر سوداني) ببريطانيا وتركيا وماليزيا، بحيث يكونوا أساتذة ومدربين بتلك المراكز.. وبعد ذلك، تم تسليم المراكز لحكومة ولاية الخرطوم خلال إحتفالات الإفتتاح والتدشين، ومعها المناهج التعليمية أيضا، ولأنها كانت باللغة الإنجليزية دفعا لحكومة الخرطوم تكاليف ترجمة تلك المناهج إلى اللغة العربية..عمل رائع ومشروع متكامل، أليس كذلك؟..قبل أن تجب ب(نعم)، تابع ماحدث ويحدث لهذا المشروع، ولكن تحلى بالصبر الجميل..!!
** أولا، الطاقة الإستيعابية لكل مركز – 800 طالب – تقزمت، بحيث لم تعد تتجاوز ( 250 طالب)..ثانيا، الكوادر التي تم تدريبها وتأهيلها ببريطانيا وتركيا وماليزيا – أكثر من 60 كادر – لتدير تلك المراكز، تسرب أكثر من ثلثها إلى خارج البلاد والقطاع الخاص، ولايزال تسربهم يتواصل.. ثالثا، المناهج التي تم تسليمها لحكومة الخرطوم باللغة الإنجليزية مع تكاليف الترجمة إلى اللغة العربية، نعم تم ترجتمها الي اللغة العربية، ولكن قراءة المادة المترجمة بحاجة إلى عبقرية، بحيث تضج بالأخطاء التي تربك حتى الأساتذة، ناهيك عن الطلاب ..رابعا، حتى تلك المناهج الإنجليزية، بعد ترجمتها إلى أخطاء عربية، لم تُطبع بحيث تصبح كتبا في متناول يد الأستاذ والطالب، بل تم تسليم الأساتذة تلك الأخطاء العربية في أقراص إلكترونية ( فلاش)، ثم قالوا لهم بمنتهى البراءة : ( إتصرفوا إطبعوها ورقة ورقة، حسب إحتياجاتكم)، وهذا ما يحدث منذ عام ونيف، علما بأن الجهات الدولية الداعمة دفعت قيمة الترجمة والطباعة قبل عام ونيف ( عدا نقدا، وكمان باليورو)..خامسا، منذ إفتتاح تلك المراكز وإلى يومنا هذا، لم يتخرج أي طالب بأية شهادة منها، لأن حكومة الخرطوم لم تعتمد نوع الشهادات التي يجب أن يتخرج بها الطالب، وكذلك لم تعتمد الجهة التي يجب عليها التوقيع على شهادات الطلاب، ولذلك حين يتأهل الطالب ويتعلم ويطالب بشهادته يخزنونه في المركز ذاته بقولهم ( ممتاز إنت اتعلمت الكهرباء صاح، لكن إقرا ليك كورس بتاع نجارة كمان، بينفعك)، وهكذا يتكدس الطالب رغم أنفه أو يستاء ويغادر المركز بلا شهادة .. !!
** نواصل ..سادسا، لكي يتأهل الطالب بتلك المراكز يجب أن توفر حكومة الولاية المواد الخامة، ( خشب، مواسير، أسلاك، سيخ، لحام وغيره)، بمبلغ لايتجاوز ( 50 الف جنيه في العام لكل مركز)، ولكن مخازن تلك المراكز ليست بها من المواد غير ( الأوكسجين بتاع ربنا)، والفضل لله ثم للأبواب والمنافذ التي توفر (الهواء والفراغ) بتلك المخازن.. سابعا، وهنا مكمن الداء وأس البلاء، هذه المراكز تابعة للإدارة العامة لمراكز التدريب المهني، وهذه تابعة للإدارة العامة للمجلس الأعلى للتدريب المهني، وهذه تابعة للمجلس الأعلى للتدريب المهني، وهذا تابع لرئاسة الولاية، أها ( رايكم شنو في السيستم ده؟)، علما بأن كل هذا الفيلق الهرمي هو المسؤول عما يحدث..المهم، ذاك هو حال المراكز التي كلفت عدتها وعتادها الجهات الداعمة ( 8 مليون يورو)، ورفضا لذاك الحال إعتصم أساتذتها وإدارتها يومي الأربعاء والخميس، وتوقفوا عن العمل، لينتبه الجمع الذى غنى ورقص في حفل الإفتتاح.. ولن ينتبهوا..كما إحتفلوا قبل عام بتدشينها، سوف يحتفلون بعد عام ونيف بإنهيارها، بمنتهى اللامبالاة ..ولك الله يا شعب بلادي .. !!
…………..
نقلا عن السوداني
ود ساتي …!!
دلنا على شيء لم ينهار في هذا البلد المترامي الأطراف في عهد الإنقاذ …
إنهيار المال ما مشكلة يا أخي الإنقاذ دمرت المثل والقيم والأخلاق والنفوس ..!!
شو يحلنا من هذه العصابة المجرمة وكيف يمكن ترميم كل هذا الدمار …؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخى الطاهر لك التحية
كل الامم والشعوب نهضت وتطورت بفعل التعليم الفنى ولكن هنا فى السودان يتم تجاهل هذا المجال تماما ابتداءمن قبول الطلاب ذوى المستويات المتدنية بالاضافة الى تهميش هذه الفئة على كافة المستويات كيف لنا ان تقدم سوف نكون دولة فاشلة تعتمد على الاخر الهنود البنغالى المصريين على سبيل المثال انا اعمل فى محطة كهرباء كوستى كنا فى حوجة الى لحامين مواسير وتنوكة وعملنا اعلان وتقدم مايقارب ال50 وعملنا لهم امتحان لم ينجح منهم سوى 5 مع العلم ان الذين نجحو تعلموا اللحام ومارسوه فى الجماهيرية العربية الليبية الى متى تعى هذة الحكومة الفاشلة ان الطاقة البشرية ثروة وان الهند نهضت بفعل هذا والصين الى متى تدار هذة البلد بالعقليات التى لا ترى فى منصبها ووظيفتها اكتر من وضع اجتماعى ونفخة كذابة ومكتب ديلوكس وعربية فاخرة وابناء يدرسون المدارس الهاى كلاس وزوجة متجملة بالذهب وحرس وعربة للخضار والطلح نسال الله ان يعجل بنهايتهم
اخى الطاهر ساتى
هذه من تلك .. هذا جزء من التدهور الذى تحكر فى قلب البلد تدهور فى كل مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والاخلاقية .. اى شئ لا يبنى على سياسة واضحة وعلمية ويخلو من الرقابة والمحاسبه فان مصبره الزوال .
ان الدول الاوربية ودول النمور الاسيوية تعتمد على المعاهد التقنيية فى التطور والتنمية لانها عمالة تجود عملها وتتقنه ويمكن الاعتماد عليها فى بناء الاوطان . والله لشئ مؤسف ان ينهار التعليم الفنى .
ولكن سؤال بسيط جدا هل كنت تفتكر ان هذه المراكز ستستمر ؟
بعد انهيار مشروع الجزيرة – والنقل النهرى – وسودانير – ومشاريع الاعاشة – والخدمة المدنية – والتعليم – وجامعة الخرطوم – وحنتوب – وخورطقت – ووداى سيدنا – وانتشار الفساد والافساد وسوءالاخلاق .. فهل ستستمر هذه المراكز ؟
الاجابة ببساطه لا
لابد من ثورة تصحيحية واعادة صياغة هيكلة الدولة بفضل الوطنية والانتماء للوطن وصياغة القوانيين التى تجنب الوطن الاحن والمحن والتمزق والتشرزم وتعيد للخدمة المدنية والاقتصاد والسياسية عافيتها – ثورة على الفساد والافساد وبناء دولة القانون والمراقبة والمحاسبة ثم اسال لما لم تستمر هذه المراكز ؟
الطاهر اخوى نحن غير الرقيص والهراطة بنعرف شنو
رئيسنا اكبر رقاصة واكبر هراط عرفته البشرية
شفت امس جنس التهريط دا فى كسلا
والله الحسنة الوحيدة للقذافى انو كان بدى الجبان دا بالجزمة ولابقول بقم
عالم جبانة ماتختشيش
بعد انت حلقومك كبير كدا يا ريس من زمان مسكتك شنو
صدقونى لن تقوم للسودان قائمة وعلى راسه هذا المنافق الجبان الفاسد
فهو اس البلاء عليكم به فانه اجبن طاغوت
الاناء الفارغ يحدث ضجيجا وكذا البراميل الفارغة امثال البشير
ود ساتي بارك الله فيك
يا حليل ايام زمان كان الواحد يتخرج من التدريب المهني بشهادة مهندس واليوم يتخرج بشهادة عاطل وبدون شهادة هكذا مهاذل الكيزان .
تدهور في التعليم والصحة وتدهور في الاخلاق
وازيدك من الشعر بيت بنينا مركز صحي كلف 500 مليون ومالاقين طبيب عشان يجلس في المركز بيقولو ماعندنا كوادر
ياودساتي دي مدروسه ومعروفه بكره جماعتك ديل يعتبروها من الموسسات الخاسره ولابد من اسناد امرها لشركات خاصه وتحول الي مدراس للكسب بدلا من التاهيل ويزداد الفاقد التربوي بازياد المؤتمرجيه ثرا ء ولك الشكر
تدريب مهني والله يا الطاهر ساتي انت رومانسي خلاص !!! انت يازول قايل نفسك في الستينات ولا شنو ؟؟ ده زمن ( دعوة واعلام بس !!! شايف الناس الحايمه في السوق العربي ده والبنات اللابسات كاشف رقم ديل !! ديل كلهم دعوة واعلام وانت قايل الدهب ده مرق براه ولا شنو ده من دعوة الناس دي !! بعدين الاسلاميين ما بيؤ منوا بي الحداده والنجارة والكلام ده لان تسعة اعشار الرزق في التجارة … ما شايف الجلابة ديل كلهم تجار تمر واسمنت وحلبة وحمريب !!! بعدين الصناعة في الثقافة العربية عيب هسي في السعودية لو داير تنبذ زول قول ليهو انت ( حضري ولا صناع !!! ) …. الخواجات ديل دايرننا نرتد ونشتغل شغل ما بيليغ بالاحرار !! عشان كده انا بقترح يحولو كل المراكز بتاعتك دي الي كليات دعوة واعلام …!!!!َ
اخى الطاهر مشكور
الاخ الطاهر ساتي
سؤال بري جدا ما هو الحل في بلد لم يعد يحتمل صدق النفوس وهل المشكلة مشكلة تنشاة ام لماذا نحن السودانيون هكذا ؟؟؟؟؟ ( فرصة اغتنمها لتغني والجايات ما معروفة ) اهـــــــــــــ يا بلد
يا اخوي الهبرو ملو وخلاص دي داير ليها عبقريه؟