الصليب الأحمر: مشاروات لاستئناف نشاطنا بالسودان
قال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان جان كريستوف ساندو “إن اللجنة الدولية تجري حالياً بالتشاور مع شريكنا الأساسي “جمعية الهلال الأحمر السوداني”، مناقشات مع السلطات المعنية بالخرطوم، لاستئناف نشاطها.
وكانت اللجنة أعلنت تعليق أنشطتها في السودان، استجابة منها لطلب رسمي من “مفوضية العون الإنساني” بالسودان، ودخل تعليق الأنشطة حيز التنفيذ فى الأول من فبراير الجاري.
وقال ساندو – في تصريح صحفي، يوم الإثنين “نحن على ثقة من أن المسائل التقنية التي ذكرتها لجنة المساعدة الإنسانية بالسودان، بوصفها أسباباً تقتضي تعليق الأنشطة سوف يجري تسويتها سريعاً.
وأكد أن لجنة الصليب الأحمر ستعمل على المحافظة على التزامها تجاه شعب السودان.. ونأمل أن نصل إلى اتفاق في أقرب وقت مع السلطات، حتى نتمكن من استئناف أنشطتنا لصالح المحتاجين.
وفى سياق متصل، قرر البرلمان السوداني، استدعاء مفوض العون الإنساني، ورئيس جمعية الهلال الأحمر السوداني، والجهات ذات الصلة، لجلسة استماع خلال 48 ساعة لمعرفة أسباب تعليق عمل لجنة الصليب الأحمر بالسودان.
يشار إلى أن عدد موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى السودان يفوق أكثر من 700 موظف من المحليين والأجانب، واستفاد من أنشطة المنظمة وخدماتها بالسودان في عام 2013 أكثر من 5ر1 شخص يعيشون في مناطق تأثرت بالنزاع المسلح والعنف.
شبكة الشروق
الصليب الاحمر معروف بعمله لصالح دول الاستكبار وله اجنده معروفة ولو لاه لما استعرت الحروب فى دارفور ولو وجد فرصة فى جنوب كردفان والنيل الازرق لصارت اسوا من دارفور وفى مرة من المرات حضرت احاديث من بعض العاملين فى الصليب الاحمر يشيب لها الولدان عن كيفية دعم الحركات المسلحة بالمؤن والعربات وعن كيفية التعيين والتخلص من العاملين وعن الصرف على العاملين الاجانب مقارنة بالدعم الموجه للمحتاجين وعن شن الحرب الاقتصادية واساليبها لتدهور الاقتصاد السودانى والكثير من اساليب التفرقة بين الجنوب والشمال ولكن ضعف الحكومة وفساد الاجهزة ذات الصلة ادت لهذا الوضع المزرى وسوف يصعب اصلاحه وسوف تكون هناك ضغوط كثيرة على الحكومة خاصة من الاتحاد الاوروبى والسفارات الغربية لان غالبية الاستخباريين الغربيين موجودين بالصليب الاحمر كما شهد اهلهم بذلك.
يا وادى صاولى الصليب الاحمر الدولى دخل السودان عام 1978 واظنك تقصد فيضانات 1996 وتقديم المساعدات فى ذلك العام قام بها الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمرIFRCوليس ICRC ولكن الادوار القذرة التى يقوم بها الصليب الاحمر فى الظلام ابشع الآف المرات من ما يعلمه الناس كما اننى أضم صوتى الى ابو الشينة ادناه بان فساد الاجهزة الحكومية المناط بها مراقبة عمل المنظمات هى اس الداء فلا يمكن لمفوضية العون الانسانى ان توقف منظمة وموظفيها يمكن شراءهم بوجبة فى احد مطاعم الخرطوم2.