إرجاء تعرفة المياه بولاية الخرطوم للمراجعة والتقييم

الخرطوم ( سونا )
أرجأ والي الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر الدراسة التى أعدت حول تعرفة المياه مقارنة مع تكلفة إنتاج وتوزيع المياه لمزيد من المراجعة والتقييم مع الأجهزة الفنية المختصة .
وقال الوالي لدى إجتماعه اليوم مع وزيرا البنى التحتية والمواصلات والمالية بحضور المهندس جودة الله عثمان مدير هيئة مياه الخرطوم أن أهم موجهات الولاية فى قطاع مياه الشرب للعام الحالي 2014م هى البدء فى إنفاذ البرنامج الشامل لإحلال الشبكات القديمة وإستقرار إمدادات المياه من المصادر النيلية والآبار ودعم المناطق التى تعاني من شح الامداد بحفر آبار جديدة تدخل فى الشبكة قبل حلول فصل الصيف ومن الاولويات كذلك توفير (المروقات) قبل وقت كافٍ من فصل الدميرة بالأضافة الى تجويد العمل الاداري على مستوى فروع الهيئة بالمحليات بحيث يتمتع البرنامج بمزيد من المرونه والتحرك لمعالجة الطوارئ .
وكان المهندس جودة الله عثمان قد قدم مشروعات هيئة المياه للعام الحالي 2014م وإلتزاماتها فى مجال المصادر وإحلال الشبكات القديمة والتوصيلات الجديدة وموارد الهيئة المالية والدعم المتوقع من حكومة الولاية لمشاريع التنمية بالهيئة والآليات المطلوبة لأعمال صيانة الشبكات .
تخيل يا صديق عداد كهرباء تصرق مبلغ 5 ج كل شهر تفرض علية مبلغ 6 ج ايجار عداد +فاتورة ماء 15 ج بمعنى 60 ج كهرباء ضريبة 252 ج افرض ان هناك مليون حالة مثلى . يجب ان تحسب الماء بحساب النسبة والتناسب وليس بحساب الكوار يا والينا المبجل
باب جديد للسرقة من الغلابة .
المواطن لم يتبفى له شىء من جراء تحميله المزيد من الاعباء في ظل التردى الاقتصادي السوداني وغلاء الاسعار – وكلما تفلس خزينة االحكومة تفرض مزيد من الرسوم والجبايات – كفاية على المواطن المقهور على أمره أصلا – والموية دى من المفترض تكون مجاني ياخى النيل على بعد أمتار من الخرطوم وسحب المياه ما يكلف ولاشىء – والشعب السوداني مصيتو دمه – والبلد دى أبدا ما تمشى للامام مادام الظلم موجود – والطراطير ( مجلس الولاية التشريعي ) بقروا ويوافقوا على أي قرار ولم نسمع منهم يوما أبدا أنهم اعنرضوا والسبب لانهم من ( أنصار الجكومة / مؤتمر وطني ) وربنا ينتقم منهم في الدنيا قبل الاخرة .
سبحان الله سبحان الله … بلد ينعم بنهر النيل … ومواطنيه يشترون المياه بالكارو … العرب يضحكون علينا في دول الخليج … يا للمهازل ويا للمهالك ؟؟؟؟؟ والي الخرطوم مايستحي ؟؟؟ سبحانك اللهم وبحمدك …
يا للمفارقات …الكيزان داخل ابراجهم المشيدة يشربون المياه المعدنية وعاجزين لتوفير المياه للمواطنين عبر الصنابير وعقلهم الباطني يردد ويقول[..ونشرب ان وردنا الماء صفوا ..ويشرب غيرنا كدرا وطينا ]لان الشعب السوداني في عيون الكيزان مجرد رعاع ..كما تردد مليشيات المؤتمر الوطني في استباحة دماء ابناء الوطن [ ريحوا بطلقة حية ما تخليهو حي ]او كما جاء على لسان علي عثمان طه [شوت ذيم كيل ذيم ..لا تمدوهم ولو بشق تمرة ..تصوروا هؤلاء قلوبهم مجردة من الرحمة او كالحجارة بل اشد قساوة القلوب الاكثر قساوة ننتظر منهم بان ينهضوا بهذا البلد المترامي الاطراف الذى حباه الله بكل الخيرات وابتلاه بالذين في قلوبهم مرض ليتولوا امر تسييرالبلاد… وفعلا جعلوا عاليها سافلها وافسدوا وسفكوا الكثير من الدماء مما دفع بالاصدقاء قبل الاعداء الى التساؤل …من اين اتوا هؤلاء ..ويبقى هذا السؤال مطروحا الى ان تتحقق الوثبة الكبرى وحتما ستختفي هذه البراميل الصدئة التى تجرها الدواب لتزويد سكان العاصمة المثلثة بالمياه الغير صالحة للشرب نقول هذا بناءا على الدراسات التى اكدت بان ثمانين في المائة من الامراض في السودان سببها المياه ..لاننا عندنا في السودان هيئة تسمى [هيئة توفير المياه ] لا يهم ان تكون صالحة للشرب ام لا ..اما سكان القرى والارياف يتدافعون مع الحيوانات ليشربوا من معين واحد …الحفائر والترع ..تخيلوا هذا يحدث في قرننا هذا وفي بلد بترولي كالسودان ؟؟؟؟
يا سيادة الوالي ويا سيادة المدير العام لهيئة مياه الخرطوم قللو الضحك علي الناس
برنامج الاحلال الذي تقولونه نحن في الكلاكلات وبالاخص في الكلاكلة الوحدة هنالك خطوط من قبل ثلاثة عقود ومن الاسبتس ومعلوم بان هذه المادة وقفت عالميا نسبة لوجود مادة مسرطنة فيها رغم اننا بندفع رسوم تغيير هذه الخطوط من قبل عشرة سنوات وشهريا واكد لكم بان المبالغ التي دفعت في هذه المدة تغير شبكات المياه فس السودان باكملها ولا ندري اين تذهب هذه الاموال التي تدفعها المواطن المغلوب علي امره وفي الختام اقول لكم خافو الله في حق هذا المواطن لان سياتيكم يوم لاينفع فيه مال ولا بنون الا من اتي بقلب سليم الهم اني بلغت فاشهد
ابار ؟؟؟؟ نحن علي النيل ونشرب من الابار سبحان الله وليه كل التعب ده جيبوها من النيل وبدون معالجة احسن من الابار وامراضها علي الاقل مستشفياتنا مافيها شئ حتي الكدايس هجرتها
لا حولا ولا قوة الا بالله