‘البقاء لله في مشروع توشكى’ لو تم بناء سد النهضة الإثيوبي

قال اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والاستراتيجة، إنه في حال استمرت إثيوبيا في بناء سد النهضة سنقول البقاء لله على مشروع توشكى جنوب مصر – حسب قوله.
وأضاف سيف اليزل : أن ‘موقف السودان من ملف سد النهضة هو سياسي ولا علاقة له بالأمن المائي، فهناك علاقات متوترة بين شمال وجنوب السودان، ودولة شمال السودان تريد مهادنة الحكومة الإثيوبية التي تقدم مساعدات مباشرة وغير مباشرة لجنوب السودان سواء كانت مساعدات سياسية أو عسكرية’.
وأشار مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والاستراتيجة، بعد ذلك إلى تدهور العلاقات المصرية السودانية بعد 30 يونيو الماضي، وعزل الرئيس السابق محمد مرسي بسبب العلاقات الوطيدة التي كانت تربط مرسي بدولة شمال السودان على حد قول، لافتا في هذا الإطار إلى أهمية ضغط النظام المصري الحالي على أثيوبيا من خلال أطراف ثالثة حاكمة وصديقة وتدويل الأزمة.
مصراوي
طيب ده كلام الإستراتيجي المصري فماذا قال الإستراتيجيون السودانيون؟أم هذا الحديث في الممنوع؟؟
نتحالف مع الشيطان باي باي مصر انا افريقي انا سوداني انا اثيوبي
احسن الله عزاءكم في مشروع توشكي والبقية في حياتكم والله السد قائم قائم كان طيرتو كان ركيتو
ياخي انتهي مشروع الجزيرة اكبر مشروع مروي في العالم قال توشكي قال يشكوكم بي حراب المهدية انشاالله
لا تسمعوا للمصريين مصلحتهم اهم من كل شيء وعندهم مثل يقول اذا جالك الطوفان خت ابنك تحت رجلك هذا شعب بائع كلام نحن شبعنا منهم وكل شيء يكتب عندهم بالصحف ياخذونه ماخذ الجد لانهم لا يرجعون ويدققون ويحللون مثل السودانيين وبقية الاجناس
العلاقة بين الشعبين ازلية لا شك في ذلك، لكن مصالح البلاد يجب ان لا تراغ بسبب هذه العلاقة
يا استراتيجي مصر…
نحن ايضا لنا استراتيجيتنا…
ليس بالضروره أن تعرف أنت أو غيرك استراتيجية السودان…
موقفنا سياسي وأمن مائي.وأمن قومي سوداني…يختلف من أمنك القومي…أنتم
في شمال الوادي همكم الأول والأخير أمنكم القومي…لم نسمع يوما
أنكم تتحدثون عن ارتباط أمن الدولتين…يعني مصالح سياسيه…
أنتم تحتلون أراضي سودانيه بالعافيه…وتريدنا أن نقف معك ضد سد النهضه…
سد النهضه من صالح الأمن المائي السوداني مائه في المائه…والسودان أكبر
الرابحين من هذا المشروع…كما انه يمثل جزءا من أمننا القومي بوقوفنا
مع الجاره أثيوبيا…علاقتنا مع اثيوبيا سمن على عسل وليس كما تصوروه
أنتم القابعون في مكاتبكم في القاهره…اذهب للخرطوم وأنظر بعينك كم عدد
الأثيوبيين المقيمين في السودان اقامه دائمه…
موقفنا ليس سياسيا ايها المصريون.. موقفنا مبدئ و استراتيجي.. مصالحنا مع اثيوبيا اكثر من مصالحنا مع مصر… و لن تستطيعوا استفزازنا بالقول ان اثيوبيا تدعم جنوب السودان لذلك نقوم بمهادنتها.. فنحن نعلم انكم انتم الذين تدعمون الجنوب حتي قدتوه الي الانفصال و الان تدعمون الزعامات السودانية العملية في الشمال.. و هي معروفة للجميع.. سنقتلع كل من يريد ضرر السودان اقتلاعا.. اذا كان مننا او منكم.. و الايام بيننا
خلاص … زمن الاوانطة انتهي…
ايها المصريون شئتم ام ابيتم ستعود حلايب المسلوبة الى حضن السودان …..وبجهلكم للشعب السوداني سوف تندمون والى متى نقدم لكم خدماتنا بالمجان واحذروا غضب الحليم… والامر ليس سياسي ولا سيسي بل هو الدفاع عن الوطن وامنه المائي
مشروع سينتشل إثيوبيا من الفقر وستمدنا بالكهرباء والأفضل ان يكون جارك غنيا بدل موجات اللاجئين والمخدرات، بغير الكهرباء والنفط والزراعة والصناعة والسياحة لن تحدث التنمية لأي دولة وبعد سد النهضة سيتم التحكم بمياه النيل الازرق بدل ان يكون هائجا كما هو الحال الآن ويدمر بالفيضان كل عام الكثير و ستصبح مدننا واجهة سياحية بالنهر المنضبط المستقر ولا تنسوا ان إنشاء أثيوبيا لسد صغير هو سد تقزي على نهر عطبرة سيحسن ذلك من الطاقة الإنتاجية لسدي ستيت وأعالي نهر عطبرة من الكهرباء، لأن السد الاثيوبي حوَل النهر بالسودان من موسمي إلى دائم بفضل التحكم الاثيوبي في إنسياب المياه وإستمرار توليد الطاقة، مما يفيض بالخير على اهلنا في الشرق ، باختصار الشعب لسوداني يفضل الاستراتيجي على التكتيكي فالحكومات والأنظمة زائلة والمشاريع العظمى باقية وازدهار اثيوبيا هو خير للسودان وهناك العديد من المستثمرين السودانيين هربوا من ضرائب النظام الى واحة اديس ابابا الواعدة لنا ازدهارا وكهرباء ووعدا وتمني، انه زمن المصالح المشتركة و يمكن لمصر ان تنضم وتتفاعل وتشترك في هذا الجوار الأخوي بدل الوقوف في الهامش ورمي الآخرين بالطوب.
انتهى دور الدولة المصرية والتي تعتقد انها وصية على الدول العربية وانها صاحبة الريادة والقيادة والتفوق الامر التي جعلتها منبوزة وسط الشعوب العربية ..كانت مصر لديهاالقدرةفي اعادة الثقة والعلاقات مع دول الجوار خاصة بعد تنازل مبارك عن السلطة والتحول الى الدولة المدنية ولكن…. لم تتغير مصر خاصة في جانب المصالح ….والحكومة السودانية صبرت كثير على مصر واجهزتها الاعلامية المسمومة.. في تقديري عرف السودانيين اخيراً كيفية التعامل مع المزاج المصري وتقديم مصلحتها على مصلحة مصر.. اتمنى من الحكومة ان تظل على مواقفها ومصالحها..
التجربة خير دليل برهانى قال الرئيس التركي السابق سليمان ديميرل:إن مياه الفرات ودجله تركية ومصادر هذه المياه هي موارد تركية كما أن آبار النفط تعود ملكيتها إلى العراق وسورية ونحن لا نقول لسورية والعراق إننا نشاركهما مواردهما النفطية ولا يحق لهما القول إنهما تشاركانا مواردنا المائية إنها مسألة سيادة إن هذه أرضنا ولنا الحق في أن نفعل ما نريد.و بدء العمل فى سد أتاتورك 1992 وفي حال امتلاء السد ستبلغ كمية المياه المخزنة 48.7 مليون م3. وماذا فعلت العراق وسوريا
كان كل كلامهم ندين ونستنكر ونرفض وهذا العام سيتم الانتهاء من مشروع غاب في عام 2014 والذى يحتوى على سد أتاتورك وبقية السدود بريجيك، قره قايا، غازي عنتاب، كيبان، ودجله….. إلخ.
يعنى أثيوبيا تقدر عمل نفس الشئ بالرغم من ضعف الإمكانات لكنها تستطيع جلب التمويل الخارجى.الصين شريك فعال والمستثمريين الخليجيين من الإمارات و السعودية واهم شئ أنه أثيوبيا
دولة به إستقرار سياسى يعنى سوف تجد المساعدة الدولية .فالأفضل للمصريين يجلسوا مع الأثيوبيين
ويصلوا لإتفاقيات ترضى كل الأطراف وتعود بالمنفعة على الجميع وإلا ونحن نقول إنه في حال
استمرت إثيوبيا في بناء سد النهضة سنقول البقاء لله على مصر كلها يا سعادة اللواء .
سوف يسحق الجيش المصري السد الاثيوبي وان كان لديهم تركيا فنحن معنا روسيا