هل حررت وثبة الريس قرني البقرة؟!

تيسير حسن إدريس
(1)
من تعاطى إيجابا مع “وثبة” الرئيس من قوى المعارضة وقع في فخ إلغاء الذاكرة، والانجرار لتعاطي معها بروح من “غلبته الحيلة”، وقد فقد مصالح ذاتية وامتيازات موروثة يود استردادها بعيدا عن الجماهير وهمها، فغدا يضرب أخماسا في أسداس، وهو يبحث عن مخرج يحفظ له الحقوق المتوارثة، وبعض ماء الوجه والسلام بعد أن دب في النفوس اليأس، وفي العظام العجز، ومضت سنوات العمر في الانتظار، أما قضية تبرير خزية الهرولة أمام الشعب فليست مشكلة، يمكن الدفع كالعادة بمبررات ظاهرها منطقي وأخلاقي مثل ضرورة الحفاظ على ما تبقى من الوطن، وحقن الدماء، وتجنب تكرار مآسي المواجهات الخشنة، وهكذا يمضي الأمر وتنسى الجماهير مع الزمن مهانة الوثوب وذل التزلف والسؤال.
(2)
فالهرولة المتعجلة لطوائف اليمين “طائفي وإسلاموي” نحو قاعة الصداقة، استجابة لدعوة المشير دون تريث، أو أدنى التفاته للحلفاء من قوى الإجماع الوطني الأخرى، لابد قد أعطى مؤشرا أحمر لقوى اليسار المنضوية تحت لوائه ، ينبهها لأمر طالما تجاهلته وغضت عنه الطرف لأسباب تاريخية، عفا عنها الزمن، واستجدت مستجدات على الساحة الدولية والإقليمية تفرض ضرورة تخطي عقبتها، تمهيدا لخلق تحالف يسار استراتيجي عريض ، يستطيع أن يكبح جماح أطماع اليمين الذي بانت عورته، وهو يستجيب لحظة تلقيه الإشارة الطبقية “فالمصالح بتتصالح”، والفرز الذي حدث وسط تحالف قوى الإجماع نتيجة هذه الخطوة يصعب تجاهله.
(3)
ولا عزاء لمريدي السادة من الطبقات المستضعفة وعامة الناس، ولو دانوا بالولاء المطلق لقوى اليمين وتعلقوا بأستار معابده، فالزعامات التقليدية قد أثبتت مرارا وتكرارا أنها لا تساوم على مصالحها ، أما مصالح جماهيرها فتاتي “حين ميسرة” في نهاية جدول اهتماماتها. وتعويل قوى اليسار والقوى الديمقراطية على التحالف التكتيكي مع اليمين أن لم يكن مدعوما بتحالف استراتيجي فيما بينها، لن ينتج تغيير ثوري حقيقي، أو يفضي لتأسيس نظام يرتكز على مبادئ الديمقراطية والحرية، أو يشيع العدالة الاجتماعية التي يحلم بها الشعب لانها ببساطة خطوات تناقض ومصالح اليمين.
(4)
لقد ظل اليسار السوداني طوال فترة النضال ضد الاستعمار وما بعدها وحتى اليوم، مشاركا بفعالية في أعمال الغرس الوطني ولا يحصد سوى السراب، فخيله تجقلب والشكر لقوى اليمين القابع تحت ضرع البقرة، يستحلب دمها، بينما اليسار بكافة فصائله يناضل متشبثا بقرنيها ولا يطاله من الحليب رشفة. وسيظل الوضع على ما هو عليه طالما أصرت قوى اليسار على موقفها غير المبرر من الشتات التي هي عليه، رغم توافر الحد الأدنى من التوافق الفكري والبرامجي بين مكوناتها، والمحزن في الأمر أن في شتاتها ليس ضياعا لحقوقها كأحزاب فقط؛ بل ضياع مؤكد لحقوق الطبقات الضعيفة في المجتمع كافة.
(5)
واليسار اليوم مواجه بتحدي خارجي خطير، يستوجب الحذر، ويحتم الإسراع بخلق تحالف استراتيجي، بعيدا عن أرث الماضي ومرارات تجاربه. هذا التحدي يتمثل في “مشروع الشرق الأوسط الجديد” الرامي لإعادة تنظيم المنطقة. وقد كان النظام العالمي يعول في تنفيذه على تيار الإسلام السياسي في المنطقة، بيد أنه اصطدم بمعوق وعي طلائع الثورة المصرية والتونسية ، مما دفع أمريكا لتغير خطتها ووسائلها والعمل بجد على المحافظة على سلطة تيار الإسلام السياسي في السودان. وما إستراتيجية “الهبوط الناعم” لحل المشكل الوطني السوداني الذي يتولى الترويج له السيد برنستون ليمان وجيمي كارتر ودوائر استخباراتية أخرى إلا جزء أصيل من هذا المشروع الاستعماري الناعم.
(6)
وتوافق الإمبريالية العالمية وتيارات الإسلام السياسي في هذه اللحظة التاريخية ليس نابعا من حب أحدهما للآخر بكل تأكيد؛ بل لتلاقي مصالحهما وإيمان الغرب الإمبريالي ببراغماتية هذه التيارات ، وعدم وجود تابوهات في نهجها الميكافيللي يحول بينها وبين اتخاذ أي خطوات مهما كانت مخزية للوصول لغاياتها وأهدافها. وهناك شواهد كثيرة تدعم هذه الحقيقة، ولكن يكفي المرء إلقاء نظرة سريعة على الدور المتعاظم لدويلة قطر، ومدى تأثيرها على مجرى السياسة الدولية اليوم، مقارنة بإمكاناتها مساحة وشعبا؛ ليعلم ولو لم يلم بالتفاصيل أن وراء الأكمة ما وراءها.
(7)
أما التحدي الداخلي الذي يواجه اليسار فقد كان لـ”وثبة الريس” القدح المعلا في لفت نظر الجميع إليه. حيث رصدت الساحة السياسية السودانية بعيد وثوب طوائف اليمين نحو قاعة الصداقة على عجل، تحركات كثيرة ومريبة تفضح ما يدار في الخفاء من خلف ظهر اليسار، وخبر اجتماع الشيخ الترابي بنافع لـ (ست ساعات)، وعودة علي الحاج من المنفى إن صدق، تكون ترتيبات حلف اليمين قد وضعت موضع التنفيذ، وجاري بلورته عبر ما نشهد من لقاءات تنسيق بين مجموعة غازي صلاح الدين وأحزاب الأمة والمؤتمر الشعبي والحزب الاتحادي الأصل. فكل هذه الخطوات تشير إلى أن ثمة حدث يتم ترتيبه في أروقة قوى اليمين برعاية أمريكية، الشيء الذي يرجح قرب التوصل لتحالف يميني يشارك النظام الحالي الحكم في محاولة لإقالة عثرته، ويعمل معه لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي بدأ أولى خطوات تنفيذه بانفصال الجنوب.
(8)
فالساحة السياسية السودانية إذا موعودة في الشهور القليلة القادمة بميلاد تحالف يميني، برعاية ووصايا إمبريالية كاملة الدسم، تبعث من جديد فكرة تحالف “أهل القبلة”. ليجد اليمين المعارض نفسه في خندق الإنقاذ، ليجنبها مصير إخوان مصر، فواقع التصفية الجارية لتنظيم الإخوان هناك، قد دفع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين لسرعة التحرك تفاديا لسقوط “إمارة السودان”، وفي معيته قوى اليمين الطائفي، في محاولة لإفراغ الحراك المعارض من زخمه وتدجينه عن طريق عزل وإقصاء تيار اليسار والقوى الديمقراطية من المشهد السياسي، وجرجرت الحركات المسلحة لمساومة سياسية ربما يلعب فيها الشيخ الترابي وبعض من تلاميذه في حركة العدل والمساواة دور المنسق، إضافة لمجهودات متعهد عموم مشاكل السودان امبيكي صاحب التفاهمات المريبة مع نظام الإنقاذ، دفعا للساحة السياسية نحو تبني مشروع أمريكا “الهبوط الناعم”.
(9)
مما تقدم نجد أن قوى اليسار السوداني كافة في وضع حرج لا تحسد عليه، وهذا الوضع يتطلب منها إن أرادت أن يكون لها دور التحرر السريع من عقلية الماضي، والعمل بأقصى سرعة على لملمت أطرافها واستنهاض قواها، والبحث عن صيغة تحالف فيما بينها، يستصحب فيه قوى الهامش الناهضة، و قوى الاستنارة والتقدم والديمقراطية كافة؛ من أجل خلق شكل من أشكال التوازن في القوى، يستطيع أن يكبح جماح توحش برامج اليمين الذي يتكتل استعدادا لمواصلة تنفيذ برامجه المناهضة لمصالح الشعب وطبقاته المسحوقة. والمضي قدما لانجاز تحالف قوى اليسار هدف نبيل يستحق العناء، من الحمق إغفاله في هذه المرحلة التاريخية الفارقة، وهي مسؤولية وواجب أخلاقي ومبدئي يتحتم القيام به حماية لحقوق الطبقات الضعيفة.
** الديمقراطية قادمة وراشدة لا محال ولو كره المنافقون.
تيسير حسن إدريس05/02/2014م
[email][email protected][/email]
ياخي اتلهي كدا بلا يسار بل قوميين عرب هو الجاب الكفوة للبلد بلاهم منو ؟ اخوان الشيطان ولاد الامبريالة زي ما بتقول الاخلهم يظهروا شنو لوما خرمجتكم انتو والقومين العرب انتو فاكرين الناس نست انكم البديتوها بمايو وقلعتا منكم الامبريالية بواسطة لاخوان ؟
بعدين هسع القايدين الحروب مش اليسار تحت ستار الحركة الشعبية
اصلو ما تفتحو خشومكم المعفنة دي تاني خلاص انتو الجهتين كسرتوا
البلد الله يقلعكم الاتنين وبازن الله الشعب السوداني بقلع الجبهجية وانتو تاني تشموها قدحة
قال يسار هاك قوربتشوف دا
الكلام بقى ما بحل مشكلة.. الناس ديل تاني الا البندقية بس!!!
هذه رؤية متقدمة وواعية لما يدور أمام ناظرى المشاهد ولكنهم لا يرونه،فالفعل الجارى هو لملمة لبقايا الأخوان حتى لا يفقدوا آخر قلاع الأمبريالية فى أفريقية بعد أن غابت (مصر، تونس،و غزة يتم تدجينها).لقاء الجزيرة مع كمال عمر وهو يحمل جزمة الترابى تحت إبطيه لمن أراد أن يتكلم بصوت عادى حول الوطن ول(كلب السرة)بتاع جريدة سودان فيجن فأنه فاق فى النبح أباه. وكل هذا يدور فى قفة الهبوط الناعم و غيرها من المصطلحات ألتى أوردتنا موارد التهلكة. واليسار عسى أن يفتح الله عليه ببادرة تلم أنفاسه التى تقطعت بين الهرولة والمسامحة وخطاب الشباب بلغة أهل الكهف(إنعدام من يتحدث بالراندوق فى الكوادر التعليمية).
هذا مقال رائع اتمنى ان يلفت نظر قوى اليسار والتى اظن انها ليست بغافلة
أين اليسار السوداني وأين الإشتراكيين وأين الديمقراطيين أين ثوار أكتوبر وأبريل وسبتمبر 2013م أين العمال والمزارعين إن إرتباط قوى الإجماع الوطني مع قطار الصادق المهدي سيجعل المعارضة فاقدة للسمع والبصر وكذلك ما يسمى بالمؤتمر الشعبي والترابي كيف يعتقد الشعب السوداني أن الترابي سوف يسقط هذا النظام وهو إبنه لا بد للقوى الثورية واليسار السوداني وكل الديمقراطيين والحركات والجبهة الثورية أن تتوحد وتترك قوى الطائفية والتي هي سند الإنقاذ وحليفه وأين النقابات وجبهة الهيئات لو عادت هذه الجهات وتوحدت لحصل ولا بد لوحدة القوى الديمقراطية واليسار السوداني ولن تنجح معارضة من مبنى دار حزب الأمة والذي يحتاج لثورة لإعادتهللطريق الصحيح وفسخ زواجه الغير شرعي مع الإنقاذ .
المقال يقول قرني البقرة هسع الجاب سيرة القرون دي شنو يا جماعة ما تخلوني في حالي هههههههه
صورة حلوة … هههههههههههه عفيت منك يا الترابي ركبت في الشعب المتخلف وبمجرد وعد بالجنة ماسورة 25 بوصة و لمدة 25 سنة اسمها البشير هههههههههههه تستاهلوا وصراحة كده انا شمتان في الشعب السوداني
يا إخوتي ما يهم الان هو اقتلاع هذه الفئة الظالمة التي جسمت علي صدورنا ربع قرن من الدمار و الفساد و الطغيان فلنعمل جميعنا علي إجتثاثها يمين يسار أئ كان والا الي الهلاك يا بلادي.
يا أستاذ تيسير والله نحن لا نفهم في العلوم والنظريات السياسية ولكن فهمنا جيدا أن البقرة أطلت علينا قبل أسبوع فأشبعتنا ضراطا وفساء ولم نجني منها نقطة حليب واحدة ، ورأينا أهل اليمين واليمين المتطرف يحملقون في البقرة من هول المفاجأة ، كانوا راجين الري والخير الوفير من ضرع البقرة فطلعت البقرة مجرد تور يفنجط ويضرت فانصرفوا الى أهلهم مندهشين وغير مسرورين
يبدوان السيد كاتب المقال متحمس لاعادة انتاج الازمة السودانية ومهاترات ومغالطات يسار ويمين القديمة ..يا سيد تيسير الشعب السوداني تجاوز هذه المسميات ..الجبهة الثورية تضم يسار ويمين ووسط .. السيد التوم هجو ممثلا للاتحادي و نصر الدين الهادي ممثلا لحزب الامة..مع وجود تفاهمات مع احزاب اخري ..وكذلك الحال بالنسبة لتحالف قوي الاجماع الوطني ..ركز شوية ياسيد و حاول حرر عقلك ..حرر عقلك …انت لسه عايش في مشاكل الستينيات ..يسار ويمين.. واجب اللحظة و الساعة هو اسقاط النظام والتغيير ..وبس.
اليسار اليسار اليسار اليمين اليمين اليمين صدعتونا ياخي فلتذهب الافكار المستورده من خارج السودان كيزان شيوعيه اشتراكيه الخ وليبقي ما صنعته العبقريه السودانيه منذ تهراقا الي المهدي
علي الطلاق مكاء صلاة اليمين عليك وحج اليسار اليك نفاق
شكرا كتيابي علي هذا البيت الشعري الكافي
و الله لآ أدري من أين أبداء —————————–
ولكن قبل أيام اتصلت بأستاذي ألمصري وألذي تتلمذت على يده في حياتي المهنيه
قال لي بالحرف الواحد — أنتم ياسودانيون مشكلتكم واحده فقط ؟؟؟؟؟
وهي يحكم واحد بيحب ألسودان —
وصراحة هل هذا مفقود لدينا؟؟؟
السؤال موجه لمن حكم سابقا ومن يحكم الان و من سيحكمنا غدا
افتكر ده هو لب ألموضوع ياجماعه
و الله أعلم
يسار على يمين كله فاسد ومنافق
الم يتغنى الشيوعيون لنميري بمايو يا سيف الفداء المسلول
نشق اعدانا عرض وطول
اليس اعداءهم هم الشعب
اها وين ديمقراطية الشيوعي او اليساري
الم يكن حزب البعث صنيعة دكتاتورية
الم يكن الحزب الناصري ربيب طاغية هالك
يا ناس يمين وشمال انتم عايزين مصالحكم
الشعب له نقاباته فليتحرك بنقاباته بعيدا عنكم
انا صراحة لا اؤمن بي أي شى في الدنيا غير القانون الدولى الذي يعطينى حقى كانسان
التحليل قوي و واقعي و منطقي ، لكن ننوه ان هناك قوى اخرى في الربع قرن نمت وسط هذا الشعب قوى لها يقين ان اليمين المتحالف منح فرصة لنهضة هذا الوطن بما يكفي وفشل ، وان اليسار لا يملك راوي كاملة للوصول بالوطن الى بر آمن ، تلك القوى هي تجمعات الشباب و قوى الهامش التي خارج اطار الحركات المسلحة التى وقع عليها الظلم الحقيقي ، و قوى مظالم الوضع الحالي تلك يوحدها برنامج واحد ان اليمين المتحالف و اليمن الحاكم ليس لهم مكان في قلب القوى الصامدة وخوفي ان تتحول المواجهة بين قوى يمين الوثبة و حركة الجماهير الصامدة صراع دموي غير متكافئ بين من كان يملك و يحكم و بين المطالبين بحقوقهم في هذا الوطن
كلام عين المنطق ، لكن كيف للمنظراتيه من قبيلة اليسار الاقتناع يذلك الفهم ، طالما الكل له راي في الاخر ، يجب ان يقتنع الجميع بانه لامحال غير وضع خارطة طريق محددة يتفق فيها الجميع على اساس وطني عميق دون التركيز على من يتولى الزعامة لان التفكير بمثل هذا الفهم يوقعنا في الفخ الطائفي الديكتاتوري ، كثير من النشطاء والمهتمين بالتغير على اساس جديد بعيدا عن الدائرة الشريرة القديمة ، ديمقراطية (طائفية ) او عسكرية ، همهم واحد ، لاكن حتى هذا اللحظة لم يتكون كيان واحد لاستيعاب تلك الطاقات النشطة والمهتمة بشان التغير ، لنا كتاب ومحللين كثيرين لهم كمية من المعجبين المهتمة بكتاباتهم لماذا لم يبادروا بتكوين ذلك الجسم ، وليبدا هؤلاء بانفسهم واقصد بتلك المجموعة ، (مولانا سيف الدولة، فتحي الضوء، عمر القراي ، حيدر ابراهيم ، الشفيع خضر ، محجوب محمدصالح ، فيصل محمد صالح ، عووضة ، الفاتح جبرة ، عبدالله برقاوي ، اسماء الجنيد، شمائل النور ، فائز السليك ، الحاج وراق ، ساطع الحاج ،والقائمة تطول ) كل هؤلاء لو قالو بسم الله واقتنع كل بفكرة الاخر دون النظرة الذاتية والحسد للاخر ، لكفانا شر التشرذم والشتات الذي نعيشه الان ، الكل ينشد التغير ولكن من خلال مجهود زاتي ،،،،
لايغير الله مابقوم حتي يغيرو مابانفسهم
الاخ تيسير معلوم ان قوي اليسار ومنذ القرن الماضي عجزت عن التقلقل داخل الطبقه الدنيا من الشعب وذلك نسبة للايدلوجيا التي في ظاهرها مناصره للكادحين ولكن اذا اردنا ان نوزن بميزان الديمقراطيه التي يتشدق بها اهل قبلة اليسار نجد بأن المراحل الثلاثه التي يسميها اليسار ديمقراطيه بعد الاستقلال برلمان السودان كان مجموع نواب اليسار لا يتعدي اصابع اليد الواحده ثم عقب ثورة اكتوبر التي اطاحت بالفريق عبود واتت ببرلمان للشعب ايضا ابي الشعب السوداني ان يؤمن بفكر اليسار ومعروف طباع السودانيين بان اعطي قوي اليسار بضع كراسي لليسار من باب المجامله ثم جاءت المسماه ديمقراطيه للمره الثالثه ايضا كرر الشعب السودان وبقي عند موقفه واعطي ثلاثه مقاعد من مجموع اربعمائه مقعد . تعالوا ياشبابنا الحديث الذي لم يسمع بجزور اليسار السوداني من هم ؟ ومن اين اتوا ؟ مع العلم بان اصحاب الفكر الحقيقيين تركوها وابناء متمسكين عملا بمقولة اهل الميت غفروا والجيران كفروا . نبدأ التشريح 1/ الحزب الشيوعي السوداني النشأه الاتحاد السوفيتي وكان دوله صغيره ولاية الجزيره اكبر منه حجما اندلعت فيه ثوره شعبيه اختطفتها مجموعه ومعروف دائما اختطاف الثورات و قطف الثمار دون صاحبها الذي سقاها وصبر عليها خطفتها تلك المجموعه من عسكريين ومدنيين ولو تذكرون بالامس اشرت في موضوعي عن تشكيل مجلس قيادة ثورة مايو المكون من عسكريين ومدنيين التكوين بهذه الصوره لم يأتي من فراغ حقيقه العرق دساس المهم سميت بالثوره البلشيفيه وبالفعل بلشفة ذاك الشعب اذ ارتكبت مجازر يندي لها جبين الانسانيه وظهر من يدعون مفكروا هذه الثوره احدهم ميشيل لينين والاخر كارلوماركس بدأة الدوله الجديده كما اسلفنا بمساحه صغيره وما ان انتهي سحق قطاع واسع من الشعب التفتوا الي جيرانهم وسقطت جميع الدول المحيطه بهم واسسوا دوله عظمه سميت جمهورية الاتحاد السوفيتي وانفتحت شهيتهم بعد ان صادروا جميع وسائل الانتاج وافلسوا الراسماليه الوطنيه وكتب مفكرهم لينين واسس لهم دين وبئس الدين وهو لا اله والحياة ماده وقاموا بتأسيس فروع لدول العالم وجاء نصيب السودان عن طريق مصر عبر الطلاب المبعوثين للجامعات المصريه جاءنا هذا الوباء 2/ حزب البعث الاشتراكي بشقيه السوري والعراقي هذا الحزب تأسس من بنات افكار احد المسحيين يدعي ميشيل عفلق وهذا العفلق لما راي جفول الشعوب العربيه والاسلاميه من الشيوعيه اسس حزب ادعي بان يأخذ مفهوم الاشتراكيه بمقاس عربي وايضا في سبيل التمكين للحزب تم الاستيلاء علي السلطه بالقوه وايضا ارتكبت بلشفه جديده لابناء العراق وسوريا وبعدها انشق الحزب وذهب مشيل عفلق الي سوريا الي ان قضي نحبه فيها وواصل رئس سوريا مجازره بحق المسلمين السوريين والان ترون بأم اعينكم ماذا يفعل ابنه المعتوه بالشعب السوري . 3/ الحزب الناصري كلمة ناصري هذي جاءت من اسم شخص يدي جمال عبدالناصر حكم مصر تخصص في قتل وتعذيب كل من له علاقه برب العالمين وحولوا اسمه لبطل وكمان منظر وصدروا خزعبلاته للسودان . 4/ اللجان الثوريه هذه باختصار لاتحتاج كثير عناء صاحبها بطل عكس الافلام الهنديه البطل عمل فيه مثلما رايتم انه زعيم الافارقه البطل العقيد معمر القذافي . سادتي هولاء هم قوي اليسار محبي الحريه والدمقراطيه التي يوعدن بها شعب السودان هولاء هم البديل لحكومة المؤتمرالوطني .
اليسار السودانى يراهن عاى القوى الحيه وسط الجماهير ويؤمن ايمانا قاطعا بقوة الشارع
وحين تحالف مع اليمين الطائفى والاسلاموى للعمل من اجل اسقاط النظام لم يكن غافلا عن نواياه واهدافه
وانما كان يقصد جماهير هذه الااحزاب التى يؤمن اليسار بفعاليتها
قوى اليسار طرحت برنامجها لاسقاط النظام ولن تحيدعنه والذى وحد اعداء التقدم فى الداخل والخارج للمحافظة على ماتبقى لهم فى المنطقة لن يستطيع وقف زحف جماهير شعب السودان نحو غايته وان غدا لناظره لقريب
المادة كبيرة. مكتوب بشكل جيد جدا.
صدقت يا ((( المشتهى الكمونية ))) يا اخوى …ههههههههههههه فعلا ممكن وثبة حمار ولا ثور أسد مش ممكن أبدا … ضحكت لما سمعت كلام سيادته … يا راجل انت نصيح أسد عدييييييل كدا …
عندى ليكم اقتراح يا ناس الراكوبة … انا شايفة الحيوانات الفى الصورة دى وثبتها صغيرة وتعبانة … لذا بقترح عليكم تشوفوا ليكم صورة ((( وثبة أسد ))) عديييييييل … وتانى تضعوها لينا بالنسبة لمواضيع الوثبة … لأنو الفاتح عز الدين رئيس المجلس الوطنى ولا شنو ما بعرفه داك … لما سأله واحد فى التلفزيون عن ما معنى كلمة وثبة وماذا كان يقصد بها الرئيس ؟؟؟ بدأ الفاتح يلف ويدور وفى النهاية قال له يعنى البلد تتطور ويكون فى نماء ((( كوثبة الأسد ))) وأضاف سيادته قائلا طبعا كلكم تعرفون كيف هى وثبة الأسد … لذا لازم تتحفوننا بوثبة أسد لأن هذه الحيوانات الصغيرة لا تحقق الوثبة المرجوة … تحياتى …
حسبي الله و نعم الوكيل … شكل يخوف ود ام بعلو بس
ده شكله الحقيقي ؟؟ ولا ملعوب في الصورة !!
و هل اجتمعت قوي اليسار السوداني يوما علي شى؟!!!! انظر الي ما كان يسمي في ستينات القرن الماضي بجبهة الميثاق الأسلامي: كم شكلا تشكلت؟ وكم مرة نشرت شبكتها واسعة لتجمع فيها من ميكيافيلي الأسلاموىىن وحتي دراويش الصوفىة- والعتبي لمن انخدع بهم من اهلنا المتصوفه- كل زلك يتم و الحزب الشيوعي السوداني منغلق علي نفسه و عاجز تماما عن لملمة اطرافه دع عنك قيامه بدور الرائد و حادي الركب لقوى اليسار!!!!!!
المخلوق ده كان اسمه الاسد النتر هسع عايزين يسموه الاسد الوثب لكن يارانيا نخليها نطة عينة ارنب نط ما ترانى بنط ولا ايه رايك يا تينا