الجذور الثقافية للجلالات والمارشات العسكرية السودانية : غردون باشا اول من سجّل احزابا عنصرية زنجية

ابراهيم بخيت

اللواء معاش حسن كركب

مارشات القبائل الجنوبية اصبحت ارثا عالميا

فى أمسية الثلاثاء 28 يناير نظّم اتحاد الكتاب السودانيين أمسية ثقافية عن الجذور الثقافية للمارشات العسكرية السودانية. تحدث فيها اللواء معاش حسن ابراهيم كركب والرائد معاش على يعقوب و أدارها الدكتور كمال يوسف .ابتدر الامسية الدكتور كمال ساردا السيرة الذاتية للمتحدثين الرئيسيين فى الامسية “كركب ويعقوب ” والدور الرفيع الذى قدماه لسلاح الموسيقى لما يتصفان به من علم ومعرفة وحرص على التجويد .وبأهمية الجلالات والمارشات وعلاقتها بعلم الموسيقى فى رفع الروح المعنوية للجيوش وحتى للعامة. من جانبه افاض اللواء كركب فى التعريف بإصول وبدايات الجلالات والمارشال العسكرية معرفا حاكمية المارش مرجعا أصلها للمستعمر غردون باشا واشار الى ان المارش عبارة عن موسيقى خاصة تعزف للجيوش و تتألف من الغناء الفلكلورى وأغانى البيئة و الاحداث التى تواكب حياة الجنود ومنها اغانى الحماسة و الهجاء للسلاطين وشيوخ القبائل وفرسانها، مرجعا بداية حاكمية المارش الى عهد الاستعمار حيث ارتبطت الجلالات بالتدوين الموسيقى ، وانتقلت من كونها أداءا صوتيا مع ايقاع النوبة و الطبل الى المصاحبة بألآلات الموسيقية وارجع حاكمية المارش الى فترة ما اسماه بالامبراطورية السودانية التى امتدت حدودها حتى شملت الصومال واثيوبيا خلال عامى 1888-1889 والتى كان غردون باشا حكمدارها .

وقسّم المارش الى ثلاث انواع منها ما يقوم على كلمات الجلالات ، ومنها ما ينظم على اشعار الغناء ،واخرى تكون تأليفا موسيقيا بحتا ليس لها كلمات معينة بل الهام لحنى للمؤلف .وكما ان للمارشات محاسن فانها لا تخلو من المثالب حيث رأى انها تأجج النعرات القبلية حيث انها ميّزت القبائل الزنجية بالماش الرمزى دون القبائل الشمالية وان مبدأ الحاكمية تم استغلاله سياسيا بغرض منع الوحدة القومية على ان اهم ما اشار اليه اللواء هو ان غردون قد كان عنصريا بالدرجة الاولى واضمر فى نفسه سياسة التفرقة العنصرية بين القبائل الموجودة تحت حكمه منتقيا العنصر الزنجى مستبعدا العناصر العربية الاسلامية. مشيرا الى ان إبعاد العنصر الشمالى المسلم كان مقصودا فى حد ذاته .وقال كركب ان غردون بهذه السياسة يكون اول من سجلّ احزابا من العناصر الزنجية دون ان يسميها احزابا، ولكنه انتخب قبائل معينة اصبحت هى أحزاب غردون باشا من القبائل المنتقاة لدية.فهو كان يريد الاعتماد على القبائل الزنجية الافريقية قاصداعن عمد استبعاد العناصر الشمالية العربية المسلمة لانهم اصحاب معتقد دينى اسلامى .وكما ينظر البريطانيون وغيرهم من الاوربيين الى المعتقد الدينى باعتباره بداية فعل ارهابى وان هذه القبائل المسلمة يمكن ان تمارس الدين ويمكن ان تنتقل منه الي الارهاب .فغردون كان يرى ان المعتقد الدينى الاسلامى مدعاة الي الحرب والارهاب .ولذلك عند انتخابه للقبائل الزنجية كان القصد استغلالها لانها قبائل ضعيفة كونها غير متعلمة وفقيرة ومريضة حتى أن لفظ رجل افريقيا المريض لم يك المقصود منه العنصر او الجزء الشمالي من السودان وإنما الجزء الجنوبي . ولهذا قامت سياسة الاستعمار على وضع الجزء الجنوبى من السودان فى ما يشبه الحصار ،ومنع من كل فرص التعليم والصحة وحرم من اشياء كثيرة .

وكانت هذه بداية سياسة الارض المقفولة .التى جعلت من مواطنى ذلك الجزء فى امية تامة وخلقت منهم جماعة على استعداد فطرى لتلبية اي اوامر او تعليمات وأن يكونوا تابعين بمعنى الكلمة .و من اجل ذلك حاول غردون ان يعزز مكانتهم بإنتقاء العديد من جلالاتهم واغانيهم ليحولها لمارشات مرمّزة لكل قبيلة وعلامة تميزهم عن غيرهم من القبائل تفصل الدينكا عن الشلك عن النوير عن كريش .كل قبيلة من هذه القبائل ألّف لها مارشا يدل عليها، وانتخب من كل قبيلة اشهر الاعمال التى تجمعهم فى حياتهم العادية ويهتمون بها لاعتباراتهم القبلبة,فمن الدينكا مثلا اخذ كنغ بول دينغ وهى جلالة مشهورة جدا في احتفالاتهم ، ولقبيلة الشلك ألّف العديد من المارشات منها مارش شلكاوي واحد يعبر عن القبيلة ،وشلكاوي اثنين فى مدح السلاطين وشلكاوى ثلاثة لرث الشلك .والماشات الثلاث من الجلالات الثلاث التى كانت تميزاحتفالاتهم ومناسباتهم المختلفة.ولقبيلة كرشاوى جعل لها مارش اسماه كريشاو.ونظر فى القبائل الجنوبية المختلفة جاعلا لمعظمها مارشات خاصة استنادا على جلالاتها واغانيها التى تميزها عن القبائل الاخرى ، واستمر نهجه فى التمييز حتي مصرعه على ايدى ثوارالمهدية عام 1885م .وكان غردون يرى الاعتماد على الايقاع هوالعنصر الجاذب لعمل الجلالات وان الايقاعات الزنجية هى الاحسن لعمل المارشات لانتظامها .ولكن الحقيقة هولم يك متخصصا فى الموسيقى و بالتالى ليس لديه اية معرفة بالايقاعات السودانية فى اقاليم السودان وجهاته الاخرى حتى ينتقي منها جلالات ذات إيقاع مؤثر او غيرمؤثر. ولكنه كان يريد بوضوح شديد تفضيل ودعم القبائل الزنجية بهذه المارشات كي يميزها. وقد بدى ذلك واضحا فى تكوين و تشكيل وتكوين الاورطات العسكرية والاورطة تساوي كتيبة وهذة الاورطات او الكتائب كان غالب افرادها من العنصر الزنجي والقليل جدا من العناصر الشمالية التى تعد على اصابع اليد الواحدة.

وبهذا تكون حاكمية المارش التى اعتمدها هى الاساس الذى بموجبه لم يتم تكوين اى اورطة شمالية كاملة .وهذا التمييز الواضح كان مقصودافى بعده السياسي حيث تطور الي عملية العزل ،بمعنى عزل العناصر الشمالية تماماً عن القبائل الزنجية الى ان اصبح هو سياسة الاستعمار في تنفيذ مبدأ المناطق المقفولة .يعني تدرج في هذة المسألة يبقى معناها هو كان من المقصود ان المارش لكل قبيلة زنجية يميزها عن بعضها. وفي نفس الوقت يصبح هو الشيي السائد عندهم او المعتمد لديهم دون القبائل الشمالية المسلمة وكان واضح جدا هو يبني هذة التفرقة لعدم الالتقاء بالمحور القومي لان الالتقاء بالمحور القومي ما بين القبائل السودانية كلها يعني الوحدة وهم كانوا يحاربون هذة الوحدة و بأي حال من الاحوال لم يكن يريد ان تحصل وحدة بين القبائل الشمالية والجنوبية او الزنجية عموما عشان يقدر يتمكن من السودان بمبدأ فرّق تسد . منوها الى ان كل هذه الجلالات والمارشات كانت حصرا على تلك الاماكن ولم تصل المركز إلا فى فترة المهدية فجاءت مع القبائل التى انضمت لجيش المهدى وكانت القيادة تشجعها على ترديدها لرفع الروح المعنوية . مشيرا الى ان طائفتى الانصار والختمية لديها العديد من الجلالات إلا ان ما تحول منها الى مارش فقط ذات الايقاع المنتظم . و فى اشارة الى وضعية مارشات القبائل الجنوبية بعد الانفصال قال ان المارشات الجنوبية اصبحت ارثا عالميا يحق لكل جيوش العالم عزفها .

رائد معاش على يعقوب كباشى
من جانبه قال الرائد معاش على يعقوب ان الموسيقى العسكرية كانت البداية الفعلية الاولى فى مسيرة الفن السوداني الغنائى و الموسيقى . وان االموسيقيين السودانيين برعوا تماما فى العزف على الآلات النحاسية و ذلك نسبة للمميزات الجسدية التى كانت عندهم مثل غلظ الشفاه وانتظام الاسنان وقوة الرئتين .وان المستعمر كان يجندالصبيان برتبة (ولد) و يعمل على تدريبهم على الموسيقى الى أن يصلوا الى الثامنة عشرة وهي السن القانونية لرتبة جندي، و يكونون قد تمكنوا من معرفة ودراسة الموسيقى بطريقة علمية صحيحة وقد كان لهؤلاء الصبيان دور مهم فى تدوين الاغنيات الشعبية في تلك العهود وحفظها وعزفها في المناسبات المختلفة بالتلقين. وان هؤلاء الصبيان على الرغم من عدم تلقيهم التعليم الاكاديمى سجلوا ما حفظوه من اغانى بالنوتة الموسيقية . وقال على يعقوب ان اول جلالة تم تدوينها بواسطة موسيقى قوة دفاع السودان جلالة (لا اله الا الله، محمد رسول الله)، وكما ارتبطت الجلالات بالانصار. معددا بعض العسكريين الذىن كان لهم دور مؤثر و بصمات واضحة فى مجال تأليف المارشات منهم الرائد عبد الجبار سعد الذى ألّف مارش المدرعات عام 1972م، ومارش المشاة الذي نسبه للحرس الجمهوري عام 1968م، مشيرا الى ان عبد القادر عبد الرحمن صاحب الثقافة الموسيقية العالية فقد كان له اسلوبه الحديث فى التأليف حيث ألّف مارش البوليس بتوزيع هارموني اكسبه سمعة مميزة وسط الموسيقيين . مشيرا الى ان الاغنيات الشعبية التى دونها الموسيقيون العساكر كانت على السلالم الغربية التى تعلموها من دراستهم فى الجندية

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كما قال المثل اللي اختشوا ماتوا، ما الذي يرمي اليه هذا المختلس من نفث كل هذه السموم وهذا الجهل المريع بالتاريخ فبعد الاختلاسات الكبيرة من اموال محمد احمد المسكين والتي كان بطلها وبعد الحكم المخفف الذي ناله كان عليه ان ينزوي ويستمتع بما غنمه لا ان يحاول من جديد البروز للسطح لاصطياد غنيمة جديدة بحرق كل هذا البخور لجذب انتباه كبار اللصوص بالمؤتمر الوثني

  2. اللواء كركب ساقط في التاريخ كيف يتواجد غردون باشا في سنه 1889وهو قتل سنه1885؟؟بالمناسبه غردون باشا كان محبوب وسط الزنوج ومغضوب عليه من قبل العرب لماذا؟ لاجل سياسه غردون كانت ضد تجارة الرقيق لهذا حارب الزبير باشا اشهر نخاس في افريقيا ذاك الزمان لهذا نجد احفاد تجار الرق تكن الحقد نحو من سعي لتحرير الزنوج غردون يستحق ان نصنع له تمثال من ذهب وكذلك كتشنر باشا تخيل ان يظل مايعرف اليوم بدار الرياضه(بيت الامانه سابقا) محل لبيع الناس لبعضهم ! كفايه عبث بالتاريخ /المتخصص في امراض السودان

  3. وكركب ده شنو كمان؟؟.. الفطريات دى بتجى من وين؟؟..
    جهل وسخافة وحديث بلا مضمون وكله تخاريف ومغالطات..

  4. اخطئت النجعة وخسئت بمقالك الفطير المشوه المفلوط هذا! طبيعى جدا ان تكون المارشات العسكرية بحسب ثقافة من يرددونها هل كنت تتوقع من الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين ان تكون جلالاتها على انغام الطمبور؟ ام كنت تريد من الكتائب والفرق الجنوبية ان تكون مارشاتها زينوبة؟ هل كنت تتوقع من الهجانة ان يكون مارشهم على نحاس الصقرية؟؟؟ شىء غريب وعجيب؟؟؟ المارشات جائت بحسب ثقافة ومصطلحات هذه الاثنيات ولم يخطط لها غردون او غيره! سؤال برىء لو كانت المارشات بهذه العنصرية لماذا كانت كلها بلغة عربية؟؟؟

  5. نتاج طبيعى لافرازات الدولة الهلامية الضحلة والتى جعلت الارزقية وانصاف المتعلمين حاكمين ومحاضرين للناس كل الناس…..لله درك ياوطن محفوظ وغالى

  6. المدعو كركاب ولا كركب ول اكوكاب – عليك الله ارحمنا من كركباتك دي — ياخي كل المارشات او الاناشيد الحماسية كانت بتمثل ٥٠ ٪ من نجاح المعركة ولعلمك ياخي معظم جنود المستعمرات من الزنوج وحتي دواعي اسعمار السودان لثرواته ومن ضمن ثرواته هؤلاء الزنوج الذين يصلحون للجندية وايضا جلالاتهم واناشيدهم الحماسية – وازيدك حتي هنا في السودان كل الجيش من الزنوج حسب فهمك مذ الاستعمار حتي اليوم — وياخي ازيدك معلومة بان هناك قبائل لها جلالات واناشيد اذا عزفت اثناء الحرب فسوف يكونو منتصرين منتصرين لامحال — وايضا من ضمن الجلالات الحماسية هناك بغرب السودان عندك الهداي والبوجاني والحكامة هؤلاء ايضا ساهموا في انتصار جيوش المهدية — وغردون باشا حينما اختار هذه الجلالات ليس علي اساس العنصرية ياعنصري يامريض اختارها لهذه الاسباب:
    – لان معظم الجنود كانوا زنوج
    – وبنيت الزنوج القوية وقوة تحملهم
    – تقديس الزنوج للحرب وشرف الجندية

  7. العنصرية تفوح من كركب و صاحبه… معقول يكون غلظ الشفاه هو البخلي الناس مبدعين في الموسيقي..؟ ذكرني مدرس عنصري و اهبل للغة الفرنسية في جامعة الخرطوم قال الافارقة ما بقدرو ينطقو الاصوات الانفية في اللغة الفرنسية لان انوفهم مفلطحة..؟ سبحان الله… و البقول الكلام ده تلقاهو هو نفسو انفو افطس لكن قاكر انو انفو (اقني)… بطلو كلام فارغ ده الرجع البلد لورا .. ابصق علي وجوهكم السمجة

  8. This Karkab is a real slave and son of a slave opposite to what he stated here, given this job to divert scientific trend of perfect studies and definately he is paid to do that for begging True Arabs. This is the type of the rostered artificial creatures of lose live pattern with no Sudanese peoples unity love and even he has no identity as him who is he if he can say more than I am Karbab the son of Karkab the innocenst father but sue he was a slave may and sorry for this kind the divisive character to yout the strong youth of commentators very good words you have written about him

  9. غردون باشا خدم لثلاث مرات في حكومة السودان تحت الحكم التركي العثماني…

    (1) خلف الضابط البريطاني صوميل بيكر مديراً لمديرية خط الإستواء..في عهد الخديوي إسماعيل باشا…(1863 ـ 1879)… وعمل غردون في العام 1874 ـ لمحاربة تجارة الرقيق حسب التكليف من الخديوي..وإصدم بالزبير باشا….وقتل إبنه سليمان الزبير..

    (2) عين حكمدار عام للسودان في العام 1877 إلى 1879… وقدم إستقالته ورجع إلي بلاده في نهاية فترة حكم الخديوي إسماعيل باشا.

    (3)كلف بإخلاء السودان.. 1884 ـ حتي مقتله في 26 يناير 1885 من قبل ثوار المهدية.
    ______________________________________________________

    ***إذن يستقيم عقلاً..ما أورده (كركب) وفقاً للإقتباس أدناه :ـ

    ((الى فترة ما اسماه بالامبراطورية السودانية التى امتدت حدودها حتى شملت الصومال واثيوبيا خلال عامى 1888-1889 والتى كان غردون باشا حكمدارها . ))

    **** هذا (الكركب) برتبته (الواثبه) دي كلها.. ومابعرف معلومات (تاريخ مرحلة الاثاث) الصف الثامن… ( نحن والعالم المعاصر)
    و(يطفر) واثباً في المنصة ويخطب محاضراً بجهل فوق جهل الجاهلين.. كلام شيخيم بيخم سرجي مرجي.. لا يحسد علية..ضف إلي ذلك كما.. ذكر بعض السادة المعلقين.. الزول طلع حرامي عديل…”معقولة بس” لا فهم ولاخجل..

  10. نشر اليوم على صحيفة الراكوبة تقرير عن ندوة ثقافية ناقشت الجذور الثقافية للمارشات العسكرية السودانية نظمها اتحاد الكتاب السودانيين , لم يشير التقرير الى اى الاتحادين العمارت او الخرطوم شرق , المهم ذكر المتحدث الرئيسى السيد اللواء معاش حسن كركب فى ورقته اوصاف عنصرية فجة و مغالطات تاريخية غريبة , جعلت من الورقة مادة هزيلة محشوة بالإساءات حولت الندوة الى منصة لانتاج و اعادة تدوير المفاهيم الرجعية التى نحاول الفكاك منها ما امكن , مثلا اورد فى معرض احتجاجه الذى سماه تحليل ان غردون قرب اليه قبائل زنجية ضعيفة كونها غير متعلمة وفقيرة ومريضة و ان الامية وسياسة المناطق المقفولة خلقت منهم جماعة على استعداد “فطرى” لتلبية اي اوامر او تعليمات وأن يكونوا تابعين بمعنى الكلمة , و اردف قائلا ان غردون تعمد استبعاد العناصر الشمالية العربية المسلمة من الجيش لانهم اصحاب معتقد دينى اسلامى ,هنا لا اود الدخول فى مغالطات تاريخية و اثارة الحديث عن دور بعض القوى السودانية فى مساعدة الاستعمار كمرشدين عسكريين , لكن ما يهمنى فى هذه العجالة دحضت افتراءات اللواء معاش كركب عن انهزام الجنوبيين و فطرية قنوع الزنوج و تركيبتهم الانقيادية , يكفى الجنوبيين شرفا انهم اول من اشعل الثورات ضد المستعمر بعد الثورة المهدية التى اخمدت بدخول الحكم الثنائى سنة 1899 , حيث قاد الجنوبيين ثورات و حملات مقاومة مسلحة غير متكافئة ضد الاستعمار تمثلت فى ثورة الزاندي 1901 , ثورة النوير 1902، تمرد الدينكا 1919 و1922، النوير الثانية 1927-1929, و الدليل الاكبر على قوة عزيمة الزنوج و تطلعهم للحرية و رفضهم للظلم هو قيادتهم لحرب شرسة و طويلة تمكنوا بعدها من انتزاع دولتهم من فك الغول الاسلامى العربى الذى يعتز به سيادة اللواء و ان بقية الزنوج فى السودان الشمالى على موعد مع الحرية و الانعتاق طال الزمن او قصر

  11. لا ادري ماذا يقصد اللواء بالزنوج وغير الزتوج ، فكل اهل السودان زنوج اذا كانوا جعليين رباطاب شايقيه او دناقلة . انا رباطابي ووالدتي دنقلاوية مشاوية . هذا الصباح عندما كنت احلق ، كان هنالك وجه زنجي فخور بزنجيته يطالعني كل الوقت في المرآة . وكنت لوحدي في الحمام . ان ما سبب كل المشاكل هو ان الزنجي في شمال السودان لايريد ان يعترف ويقتنع بحقيقته .
    اعظم مارش بعد مارش مندي هنالك مارش الطير يحوم حول الرمم . هذا المارش هو شعار البحرية الامريكية . اكرر امريكا او الولايات المتحدة الامريكية . ولقد باعه لهم الاستاذ الموسيقار اسماعيل عبد المعين

  12. يقـول المقال: “الامبراطورية السودانية التى امتدت حدودها حتى شملت الصومال واثيوبيا خلال عامى 1888-1889 والتى كان غردون باشا حكمدارها”
    المعلومة دي كدة ما صحيحة؛ أولاً لأنو الراجح أن غردون قتله أنصار المهدي في 26 يناير 1885 أو ما يعرف بفتح الخرطوم، وعليه فغردون لم يكن على قيد الحياة في العام 1888 ناهيك عن أن يحكم إمبراطورية تمتد إلى الصومال، ودي المعلومة التانية الخاطئة. للأسف هذا الخلط الكبير يجعلني أشك في مجمل صحة زعم اللواء كركب حول عنصرية غردون وإنتقائه للقبائل الزنجية وإستبعاده للشماليين (لأنهم عرب ومسلمين)؛ هذه مفاهيم حديثة نسبياً ولم تتبلوز وتطغى النعرات العنصرية إلا في الدولة المهدية وما تلاها حسب إعتقادي.
    ممكن يفسر زول تاني إنو اللوا كركب لا يقصد أن غردون كان حكمداراً بين 1888 و 1889؛ لكن يقصد إنو الدولة السودانية إمتدت إلى أثيوبيا والصومال في تلك الفترة، لكن دا برضو ما صحيح؛ فالخليفة عبدالله حاول أن يغزو أثيوبيا لكنه لم ينتصر عليها ويحتلها ناهيك عن أن يبسط حكمه عليها شاملاً الصومال.

  13. فعلا آخر زمن نقراء فيه مايقول حسن كركب الذي وصل لرتبة لواء في عهد التوهان و في ذات الوقت ضباط نمور تم رفدهم في رتب وسيطة وهم يستحقو هيئة الأركان بحق وحقيقة!!!!!! الجيش ليهو حق بتفرتك ويصبح تحت يد بلهاء وعبطاءالجبهة الإسلاموية ما دام لواءاته كركب وامثاله ….وما أدراك ما كركب أيها القارئ الكريم !!!!!!!! ارجو إعادة قراءة المقال للتأكد ضحالة الحديث الملقط الذي لاعلاقة له بالموسيقي ولا التاريخ الموثق وسرد هبتلي على مستوى السارد !!!!!! يظهر أن اتحاد الكتاب فارغ برضو !!!!!!!!

  14. يبدو ان كركب هذا اكثر عنصرية من غردون نفسه ..كم من السنين مرت منذ مقتل غردون ..؟؟..ماذا فعلت النخب السودانية التي جاءت بعد غردون ..؟؟..اترك الموسيقي والمارشات وما اليها فليس هنالك من يهتم بها او هي ليست حديث الساعة وليس لها اثر مباشر على حياة الناس اليوم، وانظر الى الحال المائل الماثل اليوم… ايهما اكثر عنصرية غردون ام الحكومة الماثلة اليوم والتي اصبحت تصنف الناس حسب القبيلة والانتماء الاثني حتى في اكل العيش والتوظيف وكل مناحي الحياة الضرورية، وليس الايقاعات والمارشات كما تدعي..!!…اذن ما دخل غردون والمستعمر بما يحدث اليوم .

  15. ******** وكما ينظر البريطانيون وغيرهم من الاوربيين الى المعتقد الدينى باعتباره بداية فعل ارهابى وان هذه القبائل المسلمة يمكن ان تمارس الدين ويمكن ان تنتقل منه الي الارهاب .فغردون كان يرى ان المعتقد الدينى الاسلامى مدعاة الي الحرب والارهاب ********** اولا قصة الاسلام الارهاب اتعرفت بعد 11 سبتمبر 2001 قبل 100 سنة ما كان في المفهوم دا ****** و بعدين قصة غردون و القبائل الشمالية و الزنجية ما سمعناه الا عندك يا كركب ****** بالعكس كانت بعض قبائل الشمال اقصي الشمال عملوا كمرشدين لغردون *******

    ******* هذا المأفون حسن كركب كان عميد بسلاح الموسيقي **** هو و معه اخرون انشاءوا كتيبة وهمية استعانوا باسماء الشهداء و الاسري و المفقودين ****** كركب و معه اولئك الضباط يصرفون رواتب و بدلات هذه الكتيبة بما فيها التعينات ******** استمروا علي هذا المنوال لسنين عددا حتي تم اكتشافهم في عام 97 و بلغ الاموال المختلسة 70 مليار في ذلك العهد تم سجنه لفترة من الزمن ثم اطلق سراحه و اكتفوا باحالته للمعاش حيث اصبح اللواء (م) حسن كركب و يستمتع باموال الشهداء ***** لديه فيلا في المهندسين م 30 ***** الان اصبح ناقد و محلل موسيقي ***** يستضاف في المنابر العامة ***** اعوذ بالله *********

  16. من الحقائق المقصودة التي تجاهلتها هذه الامسية الثقافية هي ان الموسيقى العسكرية السودانية قامت ايضاً انغام والاغاني الشعبية لتراث وقبائل النوبة وكانت لهم وللان نقلات هامة في الموسيقى العسكرية كيف تتجاهل هذه الامسية شخص في قامة العقيد احمد مرجان مؤلف مارش النشيد الوطني او السلام الجمهوري ومن المارشات الشهيرة الماخوذة من تراث قبائل النوبة مارش السلطان عجبنا الذي تغنت به (مندي ) ومارش (الميراوي ) وتغنت به حكامة تدعى ( ليقوشي ) وهذا المارش هوالاشهر على الاطلاق وهو الذي يفتتح به نشرة الاخبار في اذاعة صوت القوات المسلحة وغيرها الكثير كانت هذه الاغاني التراثية وهي من اغاني الحماس في جبال النوبة لاستلهام روح النضال لثورات جبال النوبة ضد الاستعمار وكان سلاح الموسيقى ولوقت قريب تُدرسّ فيه الموسيقى باللغات المحلية لتراث هذه القبائل

  17. “الإلتقاء بالمحور القومي” ما هو “المحور القومي” الذي يقصده المتحدث .. هل يقصد به الموروث الثقافي لسكان الشمال وبالتالي كان توجب على الجنوبيين والقبائل الزنجية الإنضمام إليه والإنصهار فيه ليكونوا من جنسهم ؟؟

    طيب .. القبائل الزنجية لا تعتبر الإرث السائد في بين سكان الشمال إرثاً قومياً بل إرث يخص الشمالية .. ليس لأن غردون باشا فعل أفاعيله التي ذكرتها في خصوص الجلالات .. ولكن لأنهم بالفعل لا يرون أنهم ينتمون لإرث الشمال الذي سميته أنت “إرث قومي” .. إنما لهم موروث ثقافي وحضاري معروف ومتميز لا يمكن للمتحدث طمسه بشاكلة ما تحدث فيه سواء بعلم أو بغير علم .. والقبائل الزنجية في هذا يتقدمون على القبائل الشمالية لأنهم حسموا أمرهم مبكراً بتحديد هويتهم بشكل قاطع .. بيما الشمالية “يتلككون” بين الغابة والصحراء !!

    الموروث الثقافي للشمال في أصله هو موروث نوبي يرتبط بالحضارات النوبية وهم ورثتها بحكم ثقافتهم وعاداتهم .. ولا شئ آخر .. أما الدين فهو مكون ثقافي ضمن عناصر الموروث النوبي لدى الشمالية .. وهم سواء في ذلك مع الباكستانيين والملايو والإندونيسيين والأمازيغ وغيرهم من المسلمين من خلفيات ثقافية غير عربية .. فهؤلاء مثل الشمالية لهم موروثات ثقافية حية يدخل في تكوينها عامل الدين الإسلامي ..

    أما إن كان المتحدث يقصد بكلامه عن عن “المحور القومي” ما للشمالية من إرث عربي فهو منكور عليهم من العرب .. وفي الحقيقة لا يتعدى القاسم المشترك بينهم والشعوب العربية الإسلام واللغة.. أما عرقهم فهو عرق إختلطت فيه دماء النوبة مع دماء العرب فصاروا بفعل الثقافة إلى مزاج نوبي حتى أصبح من غير السمتساغ نسبهم الشمالية إلى العرب كما يعلمون هم في قرارة ذلك أنفسهم.. والإنتماء للحضارة النوبية غاية يجب أن يتشبثوا بها ..

    قلة الفهم والتحيز الفاضح المقصود أو من منطلقات الجهل بطبيعة الأشياء من مثل ما تحدث به المتحدث بالمقال هو ما أدى إلى إنفصال الجنوب .. وهو ما بسببه تدور رحى الحرب اليوم في الهامش .. وسيؤدي حتماً إلى إنفصالات أخرى ..

  18. حسن كركب يا كركب مجرد من رتبتك العسكرية التي لا ندري كيف وصلت اليها استغرب كيف سمحوا لك بالقاء محاضرة تاريخية بدلا عن تعريف نشأت المارشات العسكرية في السودان وقد شطحت وجلط في سردك عن العنصرية والقبلية من كان يخدم في العسكرية غير أبناء السودان الأصيلين من نوبة وجنوبيون وأبناء دارفور لم تكن العسكرية حكرا لهم لأسباب عنصرية بل لأنهم يمتازون بالشجاعة والصمود وقوة التحمل لك الأسباب جعلة منهم الصفة التي يمتاز بها الجيش السوداني هل فهمت يا جلابي

  19. كلام ههبب يحمل مغالطات للحقائق وحشو وحشر ومفاهيم خاطئة…ان الطبول و(المارشات) وما يصاحبها من الات..والرقص العنيف هي من طبيعة البيئة الزنجية وقد تأثر بهم الاخرين الذين عاشوا معهم او بالجوار..الى يومنا هذه نجد غالبية افراد سلاح الموسيقى شرطة/جيش من النوبة..حتى الفرق الموسيقية الغنائية تجد بتاعين البنقز والدربكة والدرم والساكسيفون اغلبهم من العنصر الزنجي! مافي لزوم لمغالطة الحقائق وحشر كتشنر وغردون باشا والتهيؤات الساذجة…

  20. حديث كركب و هو فعلا كركب عنصري بمعنى الكلمه – و هل الاسلام ايام الانجليز موجود فقط في السودان يكفي المتاجرة باسم الاسلام نحن كلنا سودانيين و توجد جلالات عسكرية و مارشات تقريبا من جميع مناطق السودان و هي جميلة جدا و كل واحدة لها نكهة و ميزة معينة فقط انت كركب و امثاله من يغرسون هذه العنصرية النتنه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..