القائم بأعمال السفارة المصرية بالخرطوم : منطقة “حلايب”، وكل المناطق الحدودية منطقة تكامل بين مصر والسودان،

أكد وزير مفوض وائل بركات القائم بأعمال السفارة المصرية بالخرطوم، عدم ممانعة الحكومة المصرية في أن تصبح منطقة “حلايب”، وكل المناطق الحدودية منطقة تكامل بين مصر والسودان، مشيرًا إلى أن حل مثل هذه القضايا يكمن في عدم إثارتها إعلاميا.
وجدد بركات – في حوار مع صحيفة التغيير الصادرة بالخرطوم يوم الأربعاء- موقف مصر الثابت من مشروع سد الألفية، وعدم السماح بتهديد أمن مصر المائي، مشيرًا- في هذا الصدد – إلى أن مصر لا تتخذ موقفا ابتدائيا أو نهائيا من قيام السد، لأن موقفها ثابت ومبني على حقائق وثوابت ولن يتغير، باعتبار أن نهر النيل هو المصدر الوحيد للمياه في مصر، وقال” لن نسمح بتهديد أمن مصر المائي”.
وأكد عمق العلاقات المصرية السودانية، والتي وصفها” بالأزلية” والجيدة جدا، وأنها تسير في إطارها العام، لافتًا إلى إنه يوجد تنسيق متبادل بين البلدين، حيث بعث الرئيس عدلي منصور مؤخرًا رسالة خطية للرئيس السوداني عمر البشير، أطلعه خلالها على مجمل تطورات الأوضاع في مصر والانتهاء من استحقاق الاستفتاء، إلى جانب التحديات القادمة في تنفيذ خارطة الطريق، مشيرًا إلى إن الرسالة حملت في أجزاء منها اجتماع القمة الإفريقية، والتنسيق بشأن رفع التجميد المفروض على مصر من قبل مجلس السلم والأمن الأفريقي.
وأشار الوزير المفوض وائل بركات، إلى أن مصر تنتهج سياسة ثابتة في علاقتها مع الدول، وهي عدم التدخل في الشئون الداخلية، والتعامل مع اختيارات الشعوب.
وقال “إن مصر تتعامل مع جميع الدول العربية بمنظور واحد وتهتم بكل دولة مثل اهتمامها ببقية الدول”، لافتًا إلى أن ما حدث بالنسبة لدول الخليج أنها تحمست للتغيير الذي حدث بمصر وهي التي غيرت سياستها، وهناك دولًا أخرى لم تر أن ما حدث في مصر أمرًا جيدًا وربما توقفت عن الدعم، مؤكدًا أن مصر تنظر دائما للدول العربية بعلاقات الأخوة، حتى لو حدثت مشكلات تكون في إطار الأسرة ويوجد لها حل.
وأكد بركات أن مصر بعد ثورة 30 يونيو ومن خلال الإرادة الشعبية تسير حاليًا في الطريق الصحيح، لافتا إلى أن نزول جموع المصريين في الشارع للمطالبة بالتغيير يعد استفتاءً شعبيًا مباشرًا.
وأضاف: إن هناك لجنة مشتركة مصرية سودانية تبحث المشاكل التي تواجه المواطنين في مصر والسودان بشأن تنفيذ اتفاق “الحريات الأربع” بين البلدين، مشيرًا إلى وجود بنود سيتم دراستها من خلال اللجنة المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي البلدين، وذلك عقب استقرار الأمور واستكمال انتخابات الرئاسة والبرلمانية في مصر سيتم حل كافة المشاكل العالقة.
وأشار القائم بأعمال السفارة المصرية بالخرطوم، إلى ضرورة التوقف الكامل عن إثارة ملف حلايب إعلاميا من الجانبين، لافتا إلى إنه لا يوجد مشكلة بين مصر والسودان غير قابلة للحل ، ولكن ما يعقد الأمور هو إثارة بعضها إعلاميا ، ويصبح المسئول عندها تحت ضغط الرأي العام، ولا بد أن يطلعه على التفسيرات والمبررات، مما يعقد المسائل أكثر ويصعب الوصول للحل.
الوفد
العقلية المصرية التي تصور لأهلها أنها مالكة السودان (وممتلكاته) هي التي تصور لهم الآن أن السودان سيستكين ( و لعله سيفعل) للهمبتة المصرية. المصريين يربون الأجيال (أجيالهم هم) على حقيقة غير قابلة للجدل, و هي أن حلايب مصريةو هذا جلي في تعاملاتهم و في إعلامهم, بينما توحي لنا (بإكرامية) أن حلايب منطقة تكامل!!! حيث سنربي جيل بفاوض إلى مالانهاية!!!!!أرجوكم , إنتبهوا!!! لا مجال للتفاوض على السيادة !!!و لا مكان للعواطف!
انا مستغرب فى حاجة واحده مسألة الحريات الاربعه واهتمام الحكومة والتلصق الشديد ده لزومه شنو والجدوى منها شنو ؟ اعتقد اى دولة ذات سيادة مابتقبل الملطشة ده الا تكون فى حاجة مامعروفه او الناس ده باعت البلد وانتهت ( كل الوزراء والولاة اصبحو سماسرة ) الفاهم يفهمنا
ي جمأعة ما تكونو ناس طيبين ساي انتو الشغال بيكم منو …
الحلب ديل بقولو عندهم ( اللى يجوز امى اقولو يا عمى ) يعنى ح يفضلوا يتملحسو للسودان لحدى ما ياخذو غرضهم و بعد كده ……… و اتحداكم .
ما عندهم ضمان بس إنشاء الله حكومة السودان تنتبه لى كده
عدم الإثارةإعلاميا يعني عدم الإهتمام و من ثم يبدأ إحتساب مدة وضع اليد و التسليم للامر الواقع ،إنتبهوا أيها السادة ؟
قل لها حلايب سودانيه….!!!!!????? ولك يامصريه استضيفي تماسيح بلادي ولا تستضيفي ورل ??? فبلادنا دونها المهج والارواح, ولتعلموا في مصر اننا نملك من الاوراق مايجعلكم تندمون وحلايب وشلاتين سودانيتان رغم انفكم.