مختصون : الذبحة الصدرية هي السبب الأول للوفاة بالسودان

أعلن مختصون أن الذبحة الصدرية هي السبب الأول للوفاة بالسودان مقارنة بغيرها من الأمراض، كاشفين عن إجراء «4» آلاف عملية قسطرة في العام، وفيما أكدوا أن السودان من أحسن الدول في علاج القسطرة بعد جنوب إفريقيا، كشفوا عن ارتفاع في تكلفة علاج القسطرة. وشددوا على الحكومة بمعالجة مريض الذبحة والقسطرة علاج طوارئ القلب مجاناً بالمستشفيات.
ونبه رئيس جمعية القلب السودانية د. سعد عبد الرحيم لمرض الحلق البكتيري الذي تسببه حمى الروماتيزم وتؤدي إلى تلف في صمامات القلب، وأشار خلال منبر «سونا» إلى أن السودان من أكثر الدول انتشاراً للمرض، ويعرض الطفل إلى مشكلة ضيق الصمام والهبوط القلبي وليس لها علاج إلا بزراعة القلب أو الصمام الصناعي. مشيراً إلى أن علاجه بسيط وغير مكلف إذ يعطي الطفل حقن بنسلين، وأن هناك دولاً كثيرة انخفضت بها حالات الإصابة، واعترف أن عدد اختصاصيي القلب في السودان قليل مقارنة مع السكان. وقطع بوجود حاجة إلى حوالي «960» طبيب قلب، واعترف بوجود نقص كبير في اختصاصيي جراحة القلب وعددهم «12» جراحاً بمن فيهم جراحة الأطفال.
وعزا السكرتير العام للجمعية دكتور أحمد علي سليمان انتشار أمراض ضيق الشرايين وسط الأعمار الصغيرة إلى تطور التشخيص وانتشار أمراض السكري والتدخين وضغط الدم بسبب السمنة وقلة الحركة والتحول من الغذاء القليل إلى الدسم وتغيير في نمط الحياة ونوعية الغذاء.
الانتباهة
السبب الاساسى لحمى الروماتيزم الذى تسببه باكتريا يدمر صمامات القلب ويسبب الفشل الكلوى ..يرجع الى غياب الخدمات الصحيه الاوليه والفقر وضعف المناعه
مختصون ضلاليون
مختصون لا يفقهون
مختصون صمامات دماغهم ضاقت
مختصون يحتاجون للتنوير عن المشاكل الصحية في السودان والعالم الثالث
مختصون يرفعون اللوم عن السلطة
مختصون انحصر تفكيرهم في اختصاصاتهم التي ابدعوا فيهاوليس الا
مختصون كان يجب مراجعتهم لقسم الاحصاء بوزارة الصحة قبل اطلاقهم للتصريحات المربكة
هل مارس هؤلاء الطب في فيافي كردفان ودار فور والشرق والجنوب؟
في زلقونا ابوحشيش ومعسكرات النازحين
هل سمعوا بمرض الملاريا؟
بسوء التغذية وسط الاطفال والامهات؟
بالاسهلات والانيميا؟
بالسل والنزلات المعوية؟
بدنو الهموقلوبين عند نساء الشرق؟
بالايدز وقد انتشر كالهشيم؟
هل يحترم هؤلاء قسم الاحصاء بوزارة الصحة كالمسئول عن الاحصائيات وليس مختصو الذبحة الصدرية
الامراض القاتلة هي كما يفهم عامة الناس هي بالتحديد المذكورة اعلاه
وهذه يمكن الوقاية منها بتطوير صحة المجتمع ورفع مستوي المعيشة
والسلطة مسئولة عن ذلك
اخيرا هل يتكرم المختصون بمدنا بالوثائق وبالدليل المادي الذي استندوا اليه في تصريحاتهم المضللة؟
من لم يمت بالسيف مات بغيرة تتعدد الاسباب والموت واحد .. نسال الله حسن الخاتمة
يؤلمني جدا ان يطلق بعض الاطباء هكذا شائعات جزافا واتمني ان يكون القائل لا ينتمي الي الحقل الطبي او وزارة الصحة و اثناء خدمتنا في السودان كنا نلاحظ ايضا بعض مندوبي شركات الادوية وفي اطار ترويجهم للادوية يقولون ان ان فلانا قال ويكون دائما من الاسماء اللامعة ان عقار كذا هو الانسب لعلاج المرض الفلاني.
للاسف هذه العبارات التي ذكرتها هي شائعة وان اقول لزملائي الاطباء وهم علي دراية تامة وللقاريء الكريم ان هذه العبارات بسيطة جدا في نطقها ولكن لا يمكن الوصول اليها الا بعد مجهود ضخم للغاية جميعنا يعلم انه لا يتوفر في السودان.
البحوث في هذه المجالات يجب ان يتوفر الاتي ولو بنسبة 60 الي 80 %
1- احصائية بعدد السكان مع تحديد الفئات العمرية والجنس
2- تسجيل جميع الحالات التي تتردد علي جميع المراكز الصحية والمستشفيات الريفية في جميع القطاعات (الحكومي والخاص والمنظمات الخيرية).
3- تصنيف جميع الحالات وتشخيصها.
4- حصر الوفيات وتحديد الاسباب الحقيقة للوفاة (وليست العبارة المبهمة هبوط في الدورة الدموية).
بالنسبة للاحصاء السكاني قد تتوفر بدقة نسميها متواضعة ولكن التردد اليومي لا يتوفر علي الاطلاق في جميع ولايات السودان وانا عملت في ولاية شمال كردفان والجزيرة والشمالية ولم يطلب مني احد اي معلومات عن المرضي ولا عددهم ولا حالات الوفيات ولا غيرها نعم توجد في ولاية الخرطوم ولكنها محدودة للغاية وفقط من القطاع الحكومي اما القطاع الخاص لا تتوفر المعلومات عنها علي الاطلاق ونحن لا نعلم نسبة الذين يتلقون العلاج في القطاع الخاص من الرقم الكلي ولكن هنالك الاف العيادات الخاصة لا تغذي وزارة الصحة بالمعلومات.
البحوث العلمية محدودة للغاية ولا تتوفر لها الامكانات اللازمة وتفتقر للدقة ودائما يسعي الباحث الي تكملة فروض التخرج ولا يعير ادني اهتمام لاهمية البحث