رونالدو خليفة ميسي في سكة فقدان الشهية!

لا احد ينكر أن ليونيل ميسي لم يعد هو ذاته البرغوث الأرجنتيني الذي عاث فسادا في شباك الفرق المنافسة لفريقه برشلونة حتى اصبح الهداف التاريخي للقلعة الكتالونية، فبعد عودته من الإصابة الأخيرة لم يسجل ميسي إلا نادرا وظهر كأنه فقد تركيزه.

ليس في ميسي أي عيب، سوى انه يعاني من فقدان التركيز ربما، بل أن الحقيقة هي ان فريق برشلونة كله فقد لمعانه وبريقه المعهودين مع المدرب الجديد تاتا، والذي يبدو انه يسير على طريق التدريب في أوروبا كالأطفال الصغار.. تاتا تاتا.

والحقيقة هي ان كثرة الإصابات التي تعرض لها ميسي تبرر ما يحصل معه هذه الأيام، خصوصا وان لاعبين كثر في برشلونة ما عادوا كما كانوا قادرين على خلق المساحات وإعطاء التمريرات بنفس الغزارة القديمة، فضلا عن غياب عناصر مهمة مثل الوافد البرازيلي الجديد نيمار.

وإن كان ميسي يملك ما يبرر تراجع شهيته التهديفية، فإن ما يحصل مع غريمه المباشر والذي خطف منه جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم البرتغالي كرستيانو رونالدو ربما يكون بلا مبرر.

رونالدو كان ضيف شرف على قمة دربي العاصمة مدريد ولم يمنح فريقه الملكي اهدافا في آخر 3 مباريات (اسبانيول ثم اتلتيك بيلباو ثم اتلتيكو مدريد) بل أنه تعرض للطرد في مباراة بيلباو، ويقول نقاد انه ربما بدأ يشعر ببعض الرهبة والخوف بعد انطلاقه صاروخية مع بداية الموسم.

الطرد الذي تعرض له رونالدو هو الثامن في مسيرته كلاعب، وهذا الرقم ليس متواضعا إذا ما تحدثنا عن لاعب ليس مركزه الدفاع وهو دائما في المقدمة والمفروض ان ترتكب الأخطاء عليه لا ان يرتكبها هو.

غير أن العصبية أحيانا وعدم القدرة على ضبط النفس واستفزازات الخصوم بشكل سافر ومبالغ فيه، ربما تكون عوامل ساعدت على تجاوز رونالدو للخطوط الحمراء، ولا يتمنى عشاق الفريق الملكي أن يدفع الدون البرتغالي ثمنا غاليا لهذه التجاوزات ويخرج من تركيزه العالي الذي كان عليه في الأشهر الأخيرة.

Eurosport

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..